رواية جريمة لا تغتفر البارت الحادي وعشرون 21بقلم إسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الجزء الحادي وعشرون 21
كامله وحصريه في موسوعة القصص والروايات
رواية جريمة لا تغتفر البارت الحادي وعشرون 21بقلم إسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم اسراء هاني شويخ
رواية جريمة لا تغتفر الفصل الحادي والعشرون 21
شعرت بالحر الشديد وان نفسها يضيق فتحت عينيها لتشهق من المنظر النار تحيط بالمكان كله ..
لم تخف من الموت ابدا كل ما فكرت به هل ستموت وهو مخاصمها لا لا
امسكت هاتفها وهي ترتعش واتصلت به ودموعها تغرق وجهها
كان ذاهب إلى عمله ليشاهد اتصالها شعر بخصة في قلبه ورعب لا يدري ما السبب فتح الخط يجيب
اسراء بلهفة ودموع : يوسف انا بحبك اوي اوي انا اسفة على كل حاجة
ادار سيارته للعودة للبيت وهو ينتفض رعبا وقال بفزع : في ايه
اسراء بسرعة : ما فيش وقت عشان خاطري قولي مسامحني وكمل حياتك
يوسف بصراخ : بطلي هبل في ايه ان حصلك حاجة مش مسامحك والله العظيم ما مسامحك ان سبتيني
بدأت تسعل بشدة وهمست بضعف : في نار في كل مكان
شهق بفزع وحدق بعينيه حتى كادوا يخرجوا من مكانهم وقال برعب : نااار .. اسراااء اوعك تسبيني عشان خاطري انا جاي يا قلبي حنعيش سوا ونموت سوا
وصل البيت هبط من السيارة وترك الباب مفتوح ليشهق حينما رأى النار تحيط بالبيت بشكل مرعب ركض ناحية البيت ليوقفه يد ماهر وهي تمسك به بقوة
يوسف بصراخ: انت بتعمل ايه
ماهر : يا باشا مش حتقدر تدخل الدفاع المدني حيوصل بعد شويا
يوسف وهو يحاول فك يديه : اوعى بقولك اوعى
كان يصرخ كالمجنون ويحاول فك نفسه وهو يقول : سبني اموت معاها
سحب سلاحه من جيبي ووجهه لرأس ماهر وهو يقول بتهديد : اوعى احسلك
خلع ماهر جاكيت نايلون والبسه اياها وعلى رأسه وركض للداخل دون اي خوف المهم ان يكون بجانبها احترقت ملابسه بيده أطفأها وبعض الحروق في معصمه لم يهتم لم يتألم شاهدها في منتصف الغرفة على الأرض النار تحيط بالمكان لكن الدخان هو من جعلها تختنق ركع على ركبتيه وضمها بقوة وهمس بدموع : انا جيت يا روحي تأخرت عليكي
اسراء بابتسامه وضعف : المهم انك جيت انا بحبك اوي قولي مسامحني عشان خاطري
يوسف ببكاء شديد : عمري ما زعلت منك .. انا بدلع عليكي اصلا
سكت قليلا وبكا : بس ان سبتيني مش حسامحك قومي يا روحي اصمدي يا اسراء حموت من غيرك والله العظيم حموت
اسراء بتعب وهي تسعل بشدة : احضني يا يوسف
ضمها بكل قوته وهو يبكي بنحيب ويدعو من كل قلبه : ياااارب يارب مراتي يارب
بدأ يسعل هو الاخر بشدة
نظر لها قليلا وضعت كف يدها على خده وهي تبكي وقالت بصعوبة : كمل حياتك وما تزعلش
اسكتها بقبلة حنونة من بين دموعه وشهقاته تركها وهمس : انتي حياتي حكملها وانتي معايا
اغمضت عينيها وهي تبتسم انها في حضنه بعد قليل بدأ يشعر بماء فوقهم وفي كل مكان
زاد من ضمها وهو يتوسل لله ان لا يحرمه اياها
يوسف بألم: النار اطفت قومي يلا اوعك يا اسراء ححصلك والله العظيم
دخل ماهر اليه مسرعا شاهد بعض الحروق في جسده
ماهر : يوسف باشا لازم نسعفها
نظر له يوسف وهمس برجاء: قولي انها حتعيش صح
ماهر بدموع لاجل هذا العاشق : ان شاء الله
لم يستطيع يوسف حملها جسده خانه
احضر ماهر غطاء ولفها به وذهب بها بسرعة إلى احدي السيارات صعد يوسف بجواره دون كلام حتى وصلوا المستشفى وبدأو باسعافها لم يستطيع الدخول جلس على الأرض
يوسف بلهفة : ماسة .. بنتي فين
ماهر : ما تخافش كانت برة مع الدادة
هز رأسه وحمد الله وما زال يرجو ربه ان تكون بخير
يوسف بدموع : انا كنت قاسي عليها اوي هيا مش خايفة من الموت خايفة تموت وانا مخاصمها انا وجعتها اوي هيا تقوم بس وحعوضها والله العظيم ما حزعلها تاني
ماهر بحزن : ان شاء الله حتقوم
يوسف : ازاي ده حصل ازاي
ماهر : معرفش بلحظة بس كانت نار في كل مكان حاولنا نطفي كانت بتزيد معرفناش ندخل جوة حتى لو دخلنا مش حنعرف نخرج بيها كنا حنتحرق
كز يوسف على اسنانه وبدأ يخبط راسه في الحائط وهو يقول بدموع : ليه ليه بيحصلي كدة حافضل كدة مرعوب عليها اللهم لا اعتراض يارب
خرج الطبيب وما زال يوسف ينظر له ينتظر اي كلمة تطمئنه : في شوية حروق بس من الدرجة الثانية المشكلة في نفسها تعبان اوي حطينها على الاكسجين حنستنى ٢٤ سنة ونقرر دعواتكو
اسند ماهر يوسف وادخله بجوارها وجعله يجلس على احد الكراسي كان يوسف ضعيف جدا
ماهر: بس لازم نطمن عليك في كذا حرق بجسمك
يوسف : وحرق قلبي مين يعالجوا سيبني يا ماهر دلوقتي سيبني كان سيخرج ليوقفه صوت يوسف : عايز اعرف اللي حصل ده حصل ازاي لا يمكن يكون صدفة المكان كله .. بكرة عايزه قدامي متعلق احرقه واطفي وافضل احرقه واطفي
ماهر " شاكك بحد
نظر له يوسف طويلا وقال : عادل ما فيش غيرو وتذكر والدته
فلاش باااك
يوسف : ست الكل عايزاني
ام يوسف بتوتر : الاء رجعت
يوسف : وبعدين
ام يوسف : ما تفاجئتش يعني عارف طيب مش ناوي تسامحها
يوسف وهو يتجه للخروج: اللي يبعيني مرة مستحيل ارجع اشتري
ام يوسف : عشان كدة سميت بنتك آلاء
يوسف بصدمة : انا انا بنتي اسمها ماسة
ام يوسف: لما قولتلي اسمها ماسة قولت مستحيل بصيت بشهادة ميلادها وتأكدت اسمها الاء زي ما وعدتها وبتناديها ماسة
يوسف بتوتر " عشان بس وعدتها لكن انا مش فاكرها حتى هيا اختارت عادل مبروك عليها
باااك
يوسف : دور ورى عادل يا ماهر
هز رأسه وخرج
كان ينظر لها بألم على وجهها جهاز التنفس ومحاطة بأجهزة وهناك جهاز يشير الى نبضات قلبها ان استقام سيتوقف قلبه هو
شبك اصابعه باصابعها وهمس بوجع : تعبتيني يا اسراء ... انا اسف اني قسيت عليكي اسف اني خاصمتك ووجعتك فوقي بس وانا مش حخرجك من حضني
وضع رأسه على كتفها واغمض عينيه يستنشق عبيرها الذي طالما عشقه وهمس ببكاء شديد : فوقي يا اسراء فوقي .. عشان خاطري انا خايف اوي يا اسراء اوي
كان ماهر ينظر له والدموع في عينيه كيف لذالك الشخص الذي تظنه آلة تظنه ابعد ما يكون عن الحب ان يكون امامها منهار بهذا الشكل ..
بعد ساعات أتى ماهر وفي يده دواء الضغط وعصير وهمس يوسف باشا
رفع راسه يوسف ينظر اليه
ماهر بهمس : المغرب ادن لازم تشرب حاجة وتاخد العلاج عشان تقدر تفضل واقف
هز رأسه بالنفي وهمس بألم : مش قبل ما تفوق واطمن عليها
ماهر بمزاح : لما تفوق حقولها ما كلتش وماخدتش العلاج واستحمل اللي يجرالك
يوسف بابتسامه: هيا تفوق وتعمل اللي هيا عايزاه
اسراء بصوت خافت سمعه بقلبه : يوسف
&&&&
كانت تجلس في صالة المنزل حينما دق الباب وفتحت والدتها
زينة بحب : اهلا يا بني اتفضل
محمد بحرج : ينفع اشوف عشق
وعندما سمعت صوته كأن روحها عادت اليها كم اشتاقت لحضنه لكل شئ به
ركضت ناحيته ثم انتبهت لنفسها ووقفت مكانها رفع رأسه ينظر لها ولوجهها البرئ كم تمنى ان يضمها ويتوقف الزمن عندها
محمد بابتسامه خلفها اشتياق جنوني : ازيك يا روان
روان : الحمد الله ازيك تفضل
جلس محمد على الاريكة وهو ينظر لها لم يستطيع إخفاء اشتياقه يتأملها بنظرة جعلت جسدها ينتفض
محمد : احم ينفع اشوف عشق
روان : اكيد طبعا بنتك وقت ما تحب تشوفها
حدق بعينيه نظرة جعلتها تتوتر بشدة اتت والدتها بالطفلة حملها وقبلها
روان بتوتر : عن اذنك
محمد بلهفة : روان انا مسافر
تيبست قدمها وهربت الدماء من عروقها وما زالت تعطيه ظهرها اغمضت عينيها تحاول منع دموعها واظهار القوة عكس انهيار قلبها
ادرات ظهرها ورسمت ابتسامه : تروح وترجع بالسلامة
محمد : حتوحشيني
انتفض قلبها بشدة وهمست : احم حتفضل برة
محمد : لا كم شهر بس شغل مع يوسف القاضي
روان : ربنا يوفقك
طال السكوت وهو فقط ينظر لها لو ان الزمن يتوقف
محمد برجاء : ينفع ن...
روان : لا ما ينفعش خلينا كدة بينا احترام افضل مش دايما االي اتكسر بيتصلح
محمد : مافيش أمل
هز رأسها بالنفي وركضت الى غرفتها لتنهار كل محاولتها بالتماسك وتبكي بكل ما اوتيت من قوة ...
خرج محمد يجر خيبة امله كم تمنى ان تمنعه وفعلا نوى على السفر لعل الم قلبه يهدأ
سيف : يا ابني مش حل حاول مرة واتنين
محمد : يمكن اما ارجع تكون نسيت وتسامحني
سيف : ان شاء الله حتتأخر
محمد ؛ ٣ او ٤ شهور مش حوصيك على عشق خلي بالك منهم ابعتلهم فلوس دايما اي حاجة يحتاجوها تمام
سيف : ما تقلقش في عينيا
سافر محمد وبدا العمل طوال الوقت يشغل نفسه حتى لا يفكر في المه
ذهب سيف الى روان وفي يده العاب وهدايا وملابس
روان : تاعب نفسك يا سيف
سيف وهو يقبل عشق " انا وحبيبتي بنختلص
روان " بقى كدة
سيف : ايوة .. حتى انا مأجل الجواز مستنيها تكبر واتجوزها عطول
روان بضحك : يعني المانع دلوقتي انها صغيرة
سيف : اه اول ما تتطبق ال١٥ حتتجوز
روان : يعني انها بنت اخوك عادي
ضحك سيف وقال : نجيب شيخ بفتوى وفضيحة يوم
روان بضحك : ههههه لا يا عم معندناش بنات للجواز
سيف بهيام : ضحكتك حلوة اوي
تورد وجهها وازدادت انفاسها من شدة خجلها وهمست: تشرب ايه
سيف : هههه طيب اهدي بلاش يغمى عليكي ينفع اخد عشق لجدها
روان : اكيد بس خلي بالك منها ... اخبار امل ايه مش ناوي
نظر لها سيف طويلا وهمس : ان كان في احتمال اني افكر فيها دلوقتي مستحيل
روان باستغراب : ليه
سيف : لأنه البنت اللي دايما بتمناها دلوقتي بقت لوحدها
نظرت له بصدمة وادعت عدم الفهم وقالت : حاروح اجهز لبس لروان عن اذنك
سيف : ٣ شهور العدة بس ... ومش حسيبك ابدا
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الرواية كامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق