رواية سيدة القصر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منال عباس
رواية سيدة القصر الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم منال عباس
#سيدة_القصر بقلم #منال_عباس
اسكريبت 33
بعد ذهاب وائل مع النادل للترحاب إلى الجالسين على تلك المائده
يقف متسمرا مكانه ...
سندس : وائل !!!!!
وائل بفرحه سندس حبيبتى ويجرى عليها ويضمها الى صدره ينظر الجميع في ذهول ..
باسم وهو يشد سندس من بين يديه
باسم : حيلك حيلك انت مين ؟!
سندس : دا وائل اخويا ..اللى قولت ليك مسافر برا
وائل : مين دووول يا سندس ..وانتى ايه اللى. جابك هنا ..
سندس : اولا دا باسم زوجى ...والدكتور بتاعى فى الجامعه .....ودى ريم صاحبتى ...ودا لؤى زوجها ودى لوسيا اخت ريم وسامح زوجها وكلهم من عيله واحدة
رحب بهم وائل بفرحه ..
وائل : انا بجد فرحان اووووى انى شوفتكم
شكره الجميع
سندس : انت فين وبقالك كتير انقطعت اخبارك ...
وائل : دى حكايه كبيرة ...بعد الحادثه ..فقدت فيها
جاكى وابنى ...
سندس بحزن : هو انت كنت خلفت
وائل : جاكى كانت حامل ...والمطعم دا كان باسمها
وانتقل ليا ....بعد وفاتها ...
عزاه الجميع على هذه الحالة المأساويه ..
وائل بحزن : اكتر حاجه موعلانى أن السبب فى الحادثه واحد مصرى ...كان بيحاول يضايقها ويعاكسها ..ولما رفضت تتجاوب معاه ...صدمها بالسيارة ...
عرفت دا منها قبل ما تتوفى ...بس للاسف ما عرفتش هو مين ...
سندس : ربنا يعوض عليك يا حبيبي ...
وائل : ما حبيتش اعرفكم حاجه ..وانتظرت اتخطى المحنه دى واجيلكم مصر ...
المهم : المطعم مطعمكم اختاروا كل اللى تحبوه ...
جلسوا جميعا يتسامرون وتناولوا البيتزا والمشروبات الغازيه ....حتى أتى الليل
لؤى : اكيد هنجيلك كل يوم
وودعوه وغادروا جميعا
باسم : اخوكى صعبان عليا اوووى يفقد زوجته وابنه دا صعب اوووى
سندس : فعلا ...هو كان بيحبها اوووى ...
باسم : ربنا يصبره ..
ريم : اصعب ما فى الموضوع أن القاتل مصرى
يا خسارة لا دين ولا حياء منعه من فعلته
لؤى : اللى يعمل كدا بيبقي الشيطان مسيطر عليه
لوسيا : عوض ربنا كبير وان شاء الله ربنا يعوضه بالافضل ...بقلم منال عباس
سامح : اتغيرتى كتير يا لوسيا
لوسيا : اتغيرت ازاى
سامح : بقيتى أكثر تدين وقرب من ربنا
لوسيا : الحقيقه الفضل يرجع إلى سيدة القصر
وأشارت إلى ريم
ريم باستغراب : سيدة القصر !!
لوسيا : ايوا يا ريم ..انتى اللى مجمعانا دلوقتى
وانتى اللى تستحقى لقب سيدة القصر من بعد نانوو أشرقت ...
ريم : تصورى انا حلمت حلم ..وماما الله يرحمها قالت ليا نفس اللفظ سيدة القصر
لؤى : اكيد كانت إشارة من ربنا ...ودى رؤيا يا ريم
لانك قلبك ابيض وبتحبي الخير للجميع ..
وصلوا الفندق وكل شاب أخذ زوجته الى غرفته ....
لؤى : حبيبتى انا عارف انك مجهدة من السفر واليوم الطويل دا ..بس عايز طلب واحد منك
ريم : طبعا اتفضل ..
لؤى : عايزك تنامى فى حضنى ...
ريم : انا خلاص بقيت ما بعرفش انام غير فى حضنك ...استبدلوا ملابسهم وناموا فى أحضان بعضهم البعض ...
باسم : عارفه يا سندس ..انا لو مكان اخوكى ..مش هسكت وهفضل ادور على الحيوان اللى عمل كدا
سندس : انا متأكدة ..أنه بيفكر زيك ...
باسم : شكله طيب زيك يا سندس
سندس : وانت كمان طيب يا دكتورى
باسم : طب مفيش مفاجئه كدا ولا كدا وغمز لها
سندس : يااااه انا محضرة مفاجئه جااامدة
باسم : حلاوتك ...انا هغير هدومى بسرعه ومنتظرك
ذهاب باسم الى الحمام واستبدل ملابسه بملابس مريحه ...وعاد إلى الحجرة
ليجد سندس غارقه فى النوم
باسم : ونعم المفاجئات يا سندس غطاها ونام بجانبها ....
سامح : لوسي حبيبتى
لوسيا : ايوا حبيبي ...
سامح : عايزك تشجعينى على الصلاة والقرب من ربنا ..بجد محتاج اتغير ...
لوسيا بفرحه : أيدينا بأيدين بعض ..وان شاء الله ربنا يقدرنا على حسن عبادته ...
قبلها سامح وأخذها بين أحضانه وناما سويا...
زين غارب الشهاوى وهو شاب يبلغ من العمر 26
عام شاب متهور يعشق النساء الجميلات
يفعل المستحيل من أجل أن يحقق رغباته ...
زين فى نفسه : معقول انا زين الشهاوى ..لحد دلوقتي ما اتصلتش بيا ...مفيش ست رفضتنى ...
عموما هتروحى منى فين ....انا زين ...قاهر النساء
وضحك ضحكه شريرة ...
دلوقتى هنام ..ومن الصبح هدور عليكى يا جميلة،الجميلات ....
عند سعاد
سعاد : قولى يا سالم
سالم : نعم حبيبتى ...
سعاد : هو فرق التوقيت عندنا وباريس اد ايه
سالم : حوالى ساعه احنا سابقنهم بساعه
سعاد : يعنى دلوقتى الساعه واحده بالليل
يبقي عندهم 12
سالم : صح كدا ..
سعاد : يبقي زمانهم ناموا
سالم : وانتى يا جميله مش عايزة تنامى
سعاد : اه يلا ننام ...
سالم : طب ما تيجى كدا نلعب عريس وعروسه
سعاد بضحكه بدلع : يا جاتك ايه يا سالم ...
سالم : بعد الضحكه دى ...يبقى يلا بينا 😉😉😉
ريم : ايه الدخان الشديد دا ...دى مدينه النور
ليه الدنيا ضلمه كدا وايه الدخان الشديد دا ...
ريم بخوف شديد : انا فين ...لؤى انت فين
وبدأت تبحث عنه
ريم بصوت مرتجف: حد سامعنى ...يا لؤؤى
ليظهر طيف من بعيد يخرج من هذا الدخان ...
ريم : مين ...انت مين
آينور : انا ماما يا روح ماما ...بقلم منال عباس
ريم :طب ليه واقفه بعيد كدا ..تعالى يا ماما انا خايفه ...آينور : للاسف يا حبيبتي صعب اقرب المرة دى ...خلى بالك من نفسك يا ريم
ريم : انا خايفه يا ماما ..تعالى ارجوكى
آينور : البئر غويط اوووى يا بنتى ...خلى بالك من نفسك...واستحملى الشدائد ...لان الماضى كله هينفتح ...الماضى بأسراره
ريم : طب يا ماما ...وفجأة تختفى آينور
لتصرخ ريم : ماما ..تعالى ارجوكى تعالى
يستيقظ لؤى على صوت صراخها ...
لؤى : أهدى حبيبتى ..دا حلم ويضيئ المصباح بجانبه ..
ريم : ماما يا لؤى بتحذرنى أن الماضى بأسراره هيرجع ..انا مش فاهمه حاجه
لؤى : أهدى يا قلبي دا مجرد حلم ...
وأخذها بحضنه حتى هدأت وعادت إلى نومها ..
لؤى فى نفسه : احلامك ديما بتتحقق يا ريم
يا ترى ايه اللى. هيحصل ...واسرار ايه فى الماضى لسه متداريه...ربنا يستر .....
يمر الليل ويأتى الصباح على أبطالنا
وفاء : صباح الخير يا شريف
شريف : صباح الخير ..نمتى كويس يا وفاء
وفاء : ايوا ..بس فين غارب الشهاوووى
كنت متخيله هنيجى القصر الاقيه
شريف : يا بنتى دا راجل مهم ..مش فاضى لينا
واكيد هو مرتب وقته بطريقته ..
وفاء : عندك حق ...
ياتى إليهم الخادم لاخبارهم بأن الباشا الكبير. فى انتظاركم ...
وفاء بفرحه : حاضر ..دقائق وجايين
وفاء : روح بسرعه ليه يا شريف وانا جايه وراك
وقامت بسرعه لتبديل ملابسها ووضعت مساحيق التجميل ...
غارب : وهو يتأمل وفاء عن بعد
جلس ووضع قدم فوق الأخرى
غارب : اتفضلى يا مدام وفاء
وفاء وهى تمثل الخجل والاحترام : انا مش عارفه اشكرك ازاي. بعد اللى عملته معايا انا وشريف
غارب : مفيش داعى للشكر ..اعتقد انا وانتى هدفنا واحد من زمان ...
وفاء : انا ليا الشرف انى اكون مشتركه مع حضرتك
غارب : مع انى بلوم عليكى فى حاجه عملتيها زمان
وفاء بقلق : حاجه ايه
غارب : انا عارف كل حاجه وعارف انك ورا السبب فى أن آينور تطفش وتترك القصر
وفاء : انا انا .....
غارب : اقولك انا اللى عملتيه
فلاش باااااااك
تستيقظ آينور لتجد نفسها فى شقه غريبه ...لتجد ملابسها ممزقه والسرير غارق بالدماء ...
آينور بصراخ : انا فين
لتجد هاتفها يرن بصوت رساله مسجله
تفتح الرساله : مبروك يا حلوة وصباحيه مباركه
تم تصويرك يا فا*جر*ة
لو رجعتى القصر ..الفيديو وصورك هتنتشر فى كل مكان ....
آينور بانهيار : حاولت الاتصال بذلك الرقم الرساله
ولكنه مغلق
آينور : مفيش غير غارب الشهاوووى ...
بحثت عن ملابس حتى وجدت دريس ارتدته وأخذت سكين من المطبخ
وذهبت إلى غارب الشهاوووى
غارب بفرحه : انتى يا آينور عندى هنا ..انا مش مصدق عنيا ..
آينور وهى تضرب به ضربات متتاليه
عملت فيا ايه يا حيوان انا هقتلك وحاولت ضربه بالس*كين .بقلم منال عباس
عودة من الفلاش
وقتها مسكت أيدها ..وكنت منفعل أنها ضيعت شرفها ..وبقيت مش عارف هى بتكذب عليا ولا غلطت مع واحد ...لحد ما شوفت الفيديو اللى على فونها ...عرفت وقتها ...أن حد استغل نومها أو تنويمها ....
وكانت عايزة تق*تل نفسها ..علشان الف*ض*يحه
بسبب حبي ليها قررت اساعدها
وبعت ناس يراقبوا القصر
وطلبت من موظف صغير عندى أنه يتزوجها علشان ندارى على الفض*يحه ...
بس كانت المفاجئه ...أن الموظف بعد زواجه منها
قال إنها كانت بنت ...ومحدش لمسها قبل كدا
خلى الدم يجرى فى عروقى ...وعرفت من خلال المراقبه انك اللى دبرتى ل كدا ..والدليل
يا وفاء هانم انك ما اكتفتيش بس بكدا .........يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الرواية كامله من (رواية سيدة القصر)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق