القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية طاغي الصعيد البارت العاشر و الحادي عشر 10_11بقلم سمسمة سيد جميع الفصول كامله وحصريه في مدونة #موسوعة_القصص_والروايات


رواية طاغي الصعيد البارت العاشر و الحادي عشر 10_11بقلم سمسمة سيد

رواية طاغي الصعيد الحلقه العاشره و الحادي عشر 10_11كامله وحصريه 


رواية طاغي الصعيد البارت العاشر و الحادي عشر 10_11بقلم سمسمة سيد




رواية طاغي الصعيد الحلقه العاشره و الحادي عشر 10_11كامله وحصريه 


الفصل العاشر10_11


لا يعلم كيف تحركت قدماه بتلك السرعه نحوها ليجذبها من راسغها نحوه بقوه قبل تصادم السياره بها بثوانٍ 


سقطت في احضانه بصدمه تنظر لتلك السيارة التي اكملت طريقها دون توقف والي ذراعيه الملتفه حولها بحمايه ...


لحظات تحاول استيعاب انها كانت علي وشك فقدان حياتها من سائق متهور ، نظرت حولها بتيه ، لتشعر باانامله التي وضعت اسفل ذقنها رافعا وجهها اليه 


رأت في عيناه ذلك القلق واللهفه التي يتفحص بها وجهها ومن ثم استمعت الي صوته الرجولي القلق :

انتي زينه ، حوصلك حاجه ياليال؟


هزت رأسها بالنفي لتردد بصوت مرتجف :

انا كويسه 


ظل ثوانٍ يتمعن النظر في كل انش في وجهها ليتأكد من انها بخير ، ومن ثم اتجه بها نحو سيارته مره اخري بعد ان قام بإجلاسها بداخلها وصعد هو ايضا بها لينطلق سريعا بها ....


بعد مرور بعض الوقت ....


وصلت سيارة مالك امام تلك الفيلا في ذلك الحي الراقي ، ليهبط منها متجها نحو ليال التي هبطت ايضا من السيارة ، امسك بيدها ليجذبها متجها نحو الداخل ..


صعد الي غرفته بعد ان امر احدي الخادمات بتجهيز العشاء ..


دلف الي داخل الغرفه ليغلق الباب بعد ان قام بترك يدها ، نظر اليها بضيق مرددا :

اني عاوز افهم دلوجتي ، ايه اللي خلاكي تدلي من العربيه وتمشي اكده !!


رمشت ليال عدة مرات تنظر اليه لتردد بصوت خافت :

حضرتك اتاخرت وانا كنت مخنوقه وحبيت اشم هوا فاقولت انزل اتمشي شويه 


رفع اصبعه مشيرا في وجهها بتحذير :

لما اجولك بعد اكده تفضلي في مكان يبجي تفضلي ومتتحركيش منه ، انتي مدركه كان ممكن يحصلك ايه لو ملحجتكيش!


رفعت كتفايها بلا مبالاه مردده :

كنت هموت ، وهتخلص انت من مسؤليتي وهمي!


قطع المسافه التي بينهم ليقترب منها ومن ثم جذبها من ذراعها نحوه ناظرا داخل عيناها مباشرة ليردد قائلا :

حسك عينك اسمعك تجولي الحديت ده تاني ياليال فاهمه ! 


نظرت ليال الي داخل عيناه لتردف قائله بحيره :

ليه ؟


قطب حاجبيه بعد فهم قائلا :

ليه ايه ؟


ليال :

ليه انقذتني وليه خايف عليا؟


ابتلع تلك الغصه التي تشكلت ف حلقه بتوتر ليقطع تواصلهم البصري مبتعدا عنها ، مرر انامله داخل خصلات شعره ليردد :

معاوزش كلام كتير ،اللي جولته يتنفذ ومتطلعيش من اهنه 


انهي كلماته ليتجه نحو الخارج بخطوات سريعه...


بعد مرور بعض الوقت ...


كان مالك يجلس علي ذلك المقعد ينظر للامام بشرود يتذكر يوم زفاف شقيقه حاتم ....


فلاش باك ....


كان يقف امام شقيقه وبجواره والده ينظر اليه بهدوء ليستمع الي كلمات محمد الحانقه :

برضك هتعمل اللي في راسك وتتجوز نواره ؟


اردف حاتم بهدوء :

ايوه يابابا هتجوز نواره لاني بحبها 


اردف والده بسخط :

بس دي ارمله ومعاها بت ، هتربي بت راجل تاني !


حاتم :

وفيها ايه يا بابا ، ماانت ربتني وانا ابن راجل تاني !


اردف محمد بضيق :

بس انت ولد اخوي يعني اني كنت اولي اني اربيك 


حاتم :

متفرقش كتير انا قررت وخلاص


نظر والده اليه بغضب ليتركه ويتجه للخارج بينما ظل مالك يقف امام حاتم وقبل ان يتحدث حاتم جذبه مالك الي احضانه مربتا علي ظهره :

مبارك يااخوي 


ابتسم حاتم باامتنان علي تفهم شقيقه ....


باك ....


افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين احضانه وووو


الفصل الحادي عشر


افاق من شروده علي يدها الرقيقه التي وضعت فوق كتفه .. ليجذبها من يدها لتسقط بين احضانه


نظر الي عيناها التي اتسعت بصدمه لترتسم ابتسامه جانبيه علش شفتاه الغليظه ، اقترب ليدفن وجهها في جوف عنقها ، مستنشقنا عطرها الهادئ ، اردف بصوت اجش :

خير يا ليال كنتي عاوزه ايه ؟


ابتلعت ليال ببطئ ناظره للامام بتوتر :

طب ممكن تبعد عشان اعرف اتكلم


ابتسم مالك بمكر ليردف قائلا :

لع اتحدتي واني اكده 


اردفت ليال بتوتر وجسد مرتجف :

انا انا كنت جايه اعتذرلك علي كل حاجه اتحملتها بسببي 


زفر مالك بضيق مرددا :

مفيش داعي تعتذري انتي مرتي وده واجبي 


حمحمت بتوتر لتردد بصوت خافت :

شكرا ، ينفع اطلب منك طلب ؟


ابتعد مالك ناظرا اليها ليردف بهدوء :

جولي ياليال واطلبي اللي عوزاه اكيد


ليال وهي تنظر في كل اتجاه دون النظر في عيناه :

انا يعني كنت عاوزه حضرتك تسمحلي اكمل دراسه ودروس عشان الامتحانات خلاص علي الابواب وانا نفسي ادخل طب زي مابابا وماما كانوا عاوزين


انهت كلماتها لتلمع عيناه بالدموع ،اصطنع مالك عدم القبول مرددا :

لع مش موافج 


نظرت ليال اليه ببهوت مردده بحزن :

ليه بس يامالك عشان خاطري وافق 


رفع يده ليضعها علي جانب وجهها الايمن مرددا وهو ينظر داخل عيناها :

هوافج بس بشرط 


اومت ليال دون تردد بالموافقه علي شرطه مردده :

موافقه 


ابتسم بهدوء مرددا :

مش لما تعرفي الاول ايه الشرط ده ؟


ليال:

مش مهم ، هعمل اي حاجه بس توافق وتخليني اكمل 


مالك :

شرطي ان عيونك الحلوه دي معايزش اشوف فيها دموع تاني 


ارتسمت ابتسامه خجوله علي ثغرها لتؤمي بالموافقه بصمت ، ومن ثم اقتربت منه لتقبل وجنته مردده بصوت خافت :

شكرا 


في مكانا اخر....


كان يتحدث بعصبيه في الهاتف مرددا :

ايييه يعني ايه مخبطتهاش!


الطرف الاخر :

يباشا مالك بيه شدها من قدام العربيه علي اخر لحظه 


تابع الاخر بنفس العصبيه :

عشان غبي ومشغل معايا شوية اغبيه ، كانالمفروض تخبطها وتخبطه لما وقف قدامك ياحمار 


ابتلع الطرف الاخر بصعوبه مرددا :

اييه اقتل مالك المالكي مساحيل انت عاوز ابواب الجحيم تتفتح عليا يباشا!


اردف الاخري بغضب :

غور واختفي خالص لحد ماامرك بالجديد انت سامع


الطرف الاخر بطاعه :

امرك يباشا 


بعد مرور اربعة اشهر ...


عادت ليال فيهم للمذاكره والاهتمام بدروسها بمساعدة مالك الذي كان يعطيها كامل وقته ويهتم باامورها ...


ها هي تجلس بجواره تنتظر بترقب ظهور النتيجه بينما هو يجلس واضعا الكمبيوتر الشخصي المحمول علي قدميه ينتظر فتح الموقع وظهور نتيجه تلك الصغيره الجالسه بجواره ...


دقائق مرت عليهم كسنوات ليجد الموقع قد تحدث ، ادخل رقم جلوسها وترقب حتي ظهرت امامه النتيجة الخاصه بها بمجموع ثمانيه وتسعون بالمئة ...


صرخت ليال بفرحه واخذت تقفز بسعاده : 

نجحت نجحت 


اغلق مالك اللاب ناظرا الي سعادتها باابتسامه ، ليقف واضعا يده بجيب بنطاله مرددا :

مبارك يا حبيبتي


التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده :

الله يبارك فيك يامالك ، شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي 


تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ووو

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 






تعليقات

التنقل السريع