رواية طاغي الصعيد البارت الثاني عشر والثالث عشر 12_13الاخير بقلم سمسمة سيد
رواية طاغي الصعيد الحلقه الثانية عشر والثالثة عشر 12_13الاخير كامله وحصريه
رواية طاغي الصعيد الجزء الثاني عشر والثالث عشر 12_13الاخير بقلم سمسمة سيد
رواية طاغي الصعيد الحلقه الثانية عشر والثالثة عشر 12_13الاخير كامله وحصريه
الفصل الثاني عشر12_13
التفتت اليه باابتسامه واسعه لتلقي نفسها داخل احضانه مردده :
الله يبارك فيك يامالك ، شكرا انت السبب في اللي وصلتله ده انا بحبك اوي
تصنم جسده ماانا استمع الي كلماتها الاخيره ، شعرت ليال بتصلب جسده لتبتعد عنه ناظره اليه باارتباك مردده :
انا انا اسفه لو الكلمه ضايقتك اعتبرني مقولتهاش ا
قاطع حديثها يده التي ارتفعت لتوضع علي شفتايها ليمنعها من استكمال الحديث ...
اردف مالك وهو ينظر الي داخل عيناها :
انتي بتحبيني بجد ؟ ولا جصدك زي خيك؟
هزت رأسها بالنفي بعينان لامعه لتمسك يده وتبعدها قليلا مردده :
لا مش زي اخويا ، وجودك جمبي وحواليا دايما واهتمامك بيا ودفاعك عني وصبرك عليا كفيل انه يخليني احبك ، انا بحبك يامالك
ابتسم بهدوء مرددا :
موافجه تكملي حياتك معايا ؟
اؤمت بالايجاب مردده :
موافقه
اردف بتردد :
وفرج السن يعني ا
قاطعته هي تلك المره واضعه اناملها الرقيقه علي شفتيه الغليظه لتردد قائله :
عمر مافرق السن كان حاجز في اي علاقه لو كانت قايمه علي الحب وحبي ليك مخليني مش شايفه الفرق ده
شعرت بشفتاه تطبع قبله رقيقه علي اناملها لتبتسم بخجل ساحبه يدها وهي تنظر للاسفل بتوتر
شهقه متفاجاه انطلقت من بين شفتايها ماان وجدت نفسها محموله بين ذراعيه ، لتلف يدها حول عنقه ناظره اليه بتفاجئ مردده :
بتعمل ايه يامالك نزلني خلينا نتكلم بس
غمز مااك اليها بعبث مرددا :
لع الوجت ده مش وجت حديت ياجلب مالك ، ده وجت فعل
خبئت وجهها في عنقه بخجل وهي تستمع الي ضحكاته الرجوليه المستمتعه لرؤية خجلها ...
اتجه بها نحو غرفتهم ليضعها علي الفراش ، نظرت ليال اليه لتردد قائله بتوتر :
مالك انا ا
اصمتها بقبلته ليأخذها معه الي عالمهم الخاص جاعلا منها زوجته قولا وفعلا ....
في صباح اليوم التالي ....
كانت ليال تجلس امام المرآه ترتب خصلات شعرها المبلله ، لتقع عيناها علي انعكاس ذلك الذي يقف خلفها ، ابتسمت بلطف قائله :
هو احنا هنروح فين يامالك
اقترب مالك منها لينحني واضعا قبله علي راسها مرددا :
هفسحك بمناسبه نجاحك
هبت واقفه تنظر اليه بعينان لامعه كالاطفال مردده :
بجد ؟
اكتفي باايماءة بسيطه برأسه ينظر لفرحة صغيرته باابتسامه هادئه ، لتقفز محتضنه اياه بقوه مردده :
انا بحبك اوي
بادلها احتضانها متنفسا بعمق ليردد :
واني بحبك جوي
ابتعد عنها مشبكا ايديهم ببعضها جاذبا جسدها خلفه نحو الخارج لينطلقوا في رحلة خاصه بهم ...
في مكان اخر ....
كان يجلس امام والده بعصبيه ليردد قائلا :
ياابوي بجولك اخوي بجي بيعشجها وهي كومان ، بلاش تفرج بين جلوبهم
رفع محمد حاجبه الايسر بااستنكار مرددا :
وده من ميته يا ماهر الحديت ده !
انتفض ماهر واقفا ليردد :
من دلوجت ياابوي ، انت مخابرش عمل ايه في زينه لمجرد انها وزت عليه واحده يخبط ليال بالعربيه ! ولا عامل حالك معارفش ؟
محمد ببرود :
واني مش زينه ، زينه غبيه ومعرفتش تختار رجالتها عشان اكده انكشفت واديها محبوسه دلوجت بتهمه شروع في جتل المحروسه مرات خيك
ماهر بهدوء :
واني مهكملش معاك في اللعبه دي ياابوي ، وصدجني لو عرفت انك عملتلهم حاجه هكون اني اول واحد يجول لمالك ويسلمك ليه
انهي كلماته متجها الي الخارج تاركا والده يستشيط غضبا ...
التقط محمد هاتفه مجريا اتصال منتظرا اجابة الطرف الاخر ، حتي استمع الي صوت الطرف الاخر ليردد :
نفذ الليله ، معايزش النهار يطلع عليها
الطرف الاخر بطاعه :
امرك
في المساء ...
كانت ليال تسير بجوار مالك ممسكه بيده تنظر اليه بحب ، ليردف مالك بضجر :
اني معارفش طاوعتك كيف وخلتنا نمشي اكده لحد اهنه!
ليال :
وفيها ايه ياسي مالك لما نمشي لحد البيت ده حتي المشي رياضه مفيده وبعدين انا حابه اقضي معاك وقت اطول
ابتسم مالك بحب ليتابع سيرهم حتي وقفوا امام باب المنزل ...
مالك بهدوء :
وجفتي ليه ؟
امالت ليال رأسها قليلا مردده بمرح :
لا خياص تعبت
انطلقت ضحكته الرجوليه لتبهت ملامح وجهه سريعا ماان استمع الي ذلك الطلق الناري وانتفاض جسد ليال
انتشر الحراس حولهم سريعا لينظر مالك الي ليال بخوف ، ليجد جسدها يترنح وكادت ان تسقط ولكن يده كانت الاسرع ممسكا بجسدها ...
شعر بذلك السائل الدفئ علي يده لينظر الي عيناها التي تغلق بآلم مردده بصوت خافت قبل ان تفقد الوعي :
بحبك
.....
الفصل الثالث عشر والاخير
كان يجوب الطرقه التي امام غرفة العمليات ذهابا وايابا وعيناه معلقه علي باب الغرفه ينظر نحوها بقلق وخوف كبير ينتظر خروج اي شخص من الداخل ليطمئنه علي صغيرته ....
ظل علي ذلك الوضع ساعه كامله حتي وجد ذلك الطبيب يخرج من داخل الغرفه ليتقدم اليه بخطوات سريعة ..
اردف مالك متسائلا بلهفه :
طمني يادكتور !
نزع الطبيب الماسك الطبي مرددا بعمليه :
اطمن يامالك بيه الرصاصه مكنتش في منطقه خطر الحمدلله ، احنا شيلنا الرصاصه وهي حاليا هتتنقل العنايه عشان تبقي تحت الملاحظه
مالك بقلق :
العنايه ليه انت مش بتقول المكان مش خطير
الطبيب بهدوء :
ايوه بس هي فقدت دم كتير وقلبها اتوقف اثناء العمليه فالازم تتحط تحت الملاحظه الشديده عشان ميحصلش اي مضاعفات ، وان شاء الله هتبقي بخير
زفر مالك براحه مرددا :
اجدر اشوفها ؟
هز الطبيب رأسه بالنفي مرددا :
للاسف مش هينفع حاليا ، اول ماتفوق وتتنقل غرفه عاديه تقدر تشوفها ، بعد اذنك
انهي الطبيب كلماته متجها الي عمله تاركا مالك خلفه ينظر للامام بشرود وتفكير ...
التفت لينظر لرئيس حرسه مرددا :
جاسم ، عاوز اللي عمل اكده جدامي جبل ما ليال تفوج
جاسم بتوتر :
بس ياباشا الوقت ضيق مش هلحق اا
قاطعه مالك مرددا :
معاك اربعه وعشرين ساعه ياتجيبلي اللي عمل اكده ، يارجبتك مكانه
ابتلع جاسم تلك الغصه التي تكونت في حلقه مرددا بخوف :
تحت امرك يامالك بيه
هم ليذهب حتي يقوم بتنفيذ امر مالك ولكن وجود ماهر امامه واقفا بثقه جعله يقف منتظرا ماسيحدث
اردف ماهر بهدوء :
مفيش داعي يامالك تخلي جاسم يدور علي اللي عمل اكده ، اني عارف
امال مالك برأسه قليلا ينظر اليه بتفحص ليردف ساخرا :
ومين اللي عمل اكده
اردف ماهر بتوتر :
ابوي
اتسعت عينان مالك وجاسم بصدمه ليكمل ماهر حديثه ساردا له كل ماحدث .....
انهي ماهر كلماته جاذبا هاتفه ليقوم بفتحه علي احدي تسجيلات الصوت واخري واخري التي يتحدث بها محمد عن مخططاته لانهاء ليال وقتلها
التقط مالك الهاتف منه وقام بإعطائه لجاسم مرددا :
انت عارف هتعمل ايه زين بالتسجيلات دي
اؤمي جاسم بصمت ليتركهم ويتجه الي الخارج ، اردف ماهر بتوتر :
هو هيعمل ايه بالتسجيلات دي يااخوي!
زفر مالك بهدوء :
هيجدمهم للنيابه
اتسعت عينان ماهر بصدمه مرددا :
هتحبس ابوك يامالك !
مالك ببرود :
يتحبس احسن ما اجتله
نظر ماهر بااستنكار مرددا :
هي وصلت للجتل !
اؤمي مالك بهدوء مرددا :
اني حذرته بدل المره الف وجولت ان ليال خط احمر بالنسبالي وهو شيطانه راكبه ووصله انه يحاول يجتلها ، يحمد ربنا اني هسلمه للشرطه مش هجتله ويشكر ربنا ان الاصابه مكانتش واعره وانت عارف ابوك من زمان ميهموش غير الفلوس احنا مكناش هامينه
وضع مالك يده علي كتف ماهر مربتا عليه بخفه :
وزين انك فوجت جبل ماتبجي وياه بس ده ميمنعش انك حاولت تأذيها جبل سابج
انهي كلماته مسددا ضربه قويه برأسه برأس ماهر ليتراجع ماهر ممسكا بأنفهالذي اخذ ينزف بآلم
رمقه مالك ببرود ليتجه نحو غرفه العنايه المركزه حتي يطمئن علي صغيرته....
في مساء اليوم التالي ...
كان مالك يجلس علي ذلك المقعد المجاور لفراش ليال في تلك الغرفه التي تم نقله بها بعد ان تأكد الاطباء من مؤشراتها الحيويه وانه قد زال الخطر عنها ...
التقط مالك كفها بين يديه يحتضنه بحنان ومن ثم لثمه بهدوء ..
اردف بصوت خافت :
اني معارفش حبيتك اكده كيف وميته بس اللي عارفه ومتاكد منيه اني مهجدرش اكمل حياتي من غير وجودك حواليا ، اني بعشجك ياليال ولو في حاجه اكتر من العشج يبجي هو ده احساسي ناحيتك ، لما وجعتي من طولك غرجانه في دمك بين يدي حسيت ان الدنيا وجفت وكنت حاسس ان روحي بتطلع من جسمي واني شايفك اكده ، فوجي ياحبة الجلب اني دايما هبجي في ضهرك وهحميكي لااخر نفس في عمري ، اني بحبك
استمع الي صوتها الضعيف المردد :
وانا كمان بحبك يامالك
دمعة عيناه ليقبل كف يدها بحب مرددا :
ربنا مايحرمني من صوتك ولا وجودك جمبي
........
تمت اشوفكم في الروايه الجديده بحبكم في الله❤️❤️✨️
الرواية كامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق