القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية التحدي المستحيل الفصل الحادي عشر 11بقلم إسراء هاني شويخ


رواية التحدي المستحيل الفصل الحادي عشر 11 بقلم اسراء هاني شويخ

وح




رواية التحدي المستحيل الجزء الحادي عشر 11



دخلت استوديو التصوير حيث كان زين يمثل مشهد فيه قب.لات واحض.ان حدقت في عينيها عند رؤية المشهد زين في السرير يقب.ل الممثلة شهد بشغف عار الصد.ر شعرت بنار في قلبها وكأنها تختنق 


المخرج: كت 


التف ليجد تلك المسكينة تحدق أمامها من المنظر اغمض عينيه بعنف فهو لم يكن يريدها ان تأتي حتى لا تشاهد ذلك استدرات وخرجت تمشي ببطء لا تدري اين تذهب كأنها آلة ارتدى زين ملابسه وركض إليها وقف امامها نظرا لبعض طويلا ثم تركته واكملت المشي 


ذهب إليها وجذبها لحض.نه وضمها بحب كان يريد هذا الحض.ن وهي كذلك 


تركته بعد فترة وهمست : انا مش عايزة اكمل يا زين 


ماذا يقول لها فاي كلام سيخفف ما رأت 


هناء : انا مش حاقدر 





زين بتعب : هناء انا مش امام مسجد .. انتي عرفتيني ممثل وشوفتي الحاجات دي من اول التصوير 


هناء : انا بقى عايزة اشتغل ممثلة وامثل زيك كدة وانت تشوفني في المنظر ده بحكم الشغل ما هو شغل 


زين : انا مش قصدي كدة .. انا اعترضت والله العظيم وطلبت دبلير يمثل المشهد المخرج رفض وشهد كمان فقولتلك ما تجيش


هناء : عشان تاخد راحتك ما حستش انك بتمثل 


زين : شهد ما هو لازم انا ما يبنش انه تمثيل اكيد مش حابو.سها من بعيد لبعيد


نظرت لجس.ده وهمست بسخرية : بس مش باين انه تمثيل تأثير البو.سة والحضن واضح عليك 


زين بخجل ؛ انا بشر يا هناء ... وحدة في حض.ني طبيعي احس بحاجة 


هناء بصراخ : وانا ايه اللي يجبرني ااقبل بالخيا"نة تحت مسمى شغلك ... تحض.ن وتبو.س وتتحرك مشاعرك تحت مسمى شغلك انا مش عايزة اكمل انا افتكرت ان حبتني حتتغير بس مش قادرة 


حاول مسكها لكنها دفعته بقوة وهمست : انا قرفا"نة منك انا مش عايزة اشوفك تاني 


ركضت بعيدا وهو نظر لاثرها بألم فكل كلامها لديها حق به فان وضع نفسه مكانها كان سيقت'لها 


اما هي فجلست امام البحر تبكي بشدة كانت تعلم ذلك منذ البداية لكن بعد اعترافه بحبها لم تعد تقدر على التحمل 


زين بهمس : انا اسف 



لو عايز تشوف البارت الجديد الرواية بتنزل ف موقع كيان الروايات 


اكتبوا ف بحث جوجل مدونه كيان الروايات وشوف الرواية حصري قبل اي مكان


نظرت بجانبها بفزع لتجده يبكي بصمت 


جلس على ركبتيه امامها وامسك يدها وقب.لها قب.لات عديدة وهمس برجاء : مش حاقدر ابعد انا عمري ما تعلقت في حد زي ما تعلقت فيكي .. انتي الحاجة الكويسة الوحيدة اللي في حياتي 


تركت يده وهمست: بس انا بتوجع اوي انت مش عارف انا حاسة بايه نار في قلبي .. امشي يا زين امشي وكمل وانساني 


ذهبت لبيتها وتركته تحت ألمه وقلة حيلته ولم تذهب للجامعة يومين كانا كفيلين انا يجن رسميا


عادل بصدمة: يعني ايه مش عايز تكمل الفيلم انت بتهزر احنا بقالنا ٦ شهور وحاننزل فيه بالعيد ومراهن عليه في ايه احنا بنلعب 


زين بهدوء ؛ انا مش جاي اخد رايك انا جاي ابلغك 


عادل بعصبية : انت تجننت انت ماضي عقد احبسك فيه 


زين : في شرط جزائي ادفعه مش انا اللي اتسجن


عادل : والله العظيم احبسك 





زين : اعلى ما خيلك اركبه


تركه تحت صدمته وصراخه ماذا عساه يفعل فهو يعلم عقل زين وعناده 


ظل زين يومان يحاول ان يوصل لها دون جدوى حتى هاتفها مغلق 


رحمة: بتعيطي ليه ده مش جديد عليكي انتي عارفة ده ووافقتي


هناء : صعب اوي انت مش عارفة انا حسيت بايه انا كنت حموت 


رحمة بألم: لا حاسة 


ذهبت إلى الجامعة لتقديم الامتحان وما ان شاهدها حتى شعر انه شاهد كنزا جلس جوارها وما ان رأته حتى قامت وجلست على مقعد آخر تحت ذهوله والمه 


زين : ملع.ون ابوه الحب عاللي عايزين يحبه 


وما ان انهت الامتحان حتى ركضت للخارج قبل ان ينتبه لها 


كان المخرج ينتظرها على الباب 


عادل: انسة هناء 


هناء باستغراب: استاذ عادل خير 


عادل : انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم لو نقعد مكان 


هناء: معرفش ممكن نقعد بالعربية اصله 


عادل بتفهم : ماشي


جلسا وبدا عادل يتكلم برجاء: هناء زين اعتذر يكمل الفيلم


هناء بصدمة: ايه


عادل: ايوة انا متأكد انه ليك يد في ده .. قبل ما تقاطعيني اسمعيني انا ده تعب ٦ شهور وخسرت كتير اوي وهو ماضي عقد اقسم بالله احبسه


هناء بخوف: تحبسه


عادل : ايوة ده غير شرط جزائي ب١٠ مليون جنيه هو مش حيفرق معاه المبلغ ده بس العقد يسجنه ومش عايز اضيع مستقبله 


هناء بدموع: تمام يا استاذ عادل انا حشوف الموضوع


ذهبت إلى الجامعة مرة أخرى وكان قد خرج يس"ب ويش"تم انها خرجت 


هناء بابتسامه : بتدور على حد 


زين بنرفزة : وحدة غلسة اشطر حاجة فيها الهرب وانها تختفي 


هناء : اممم غلسة ماشي عايزة اتكلم معاك بموضوع 


زين : انا عايز اضربك.. وحشتيني اوي اوي اوي حرام عليكي بجد عمري ما تخيلت الف حوالين نفسي زي المجنون 


هناء بضحك ؛ تستاهل نروح فين 


زين : مكان ما انتي عايزة


ذهبا الى مكانهم امام البحر 


وقبل ان تتكلم همس زين بالم : ليه يا هناء ليه لما بتتضايقي بتهربي وبتختفي وبتسبيني اتعذب حتى مش عارف اوصلك اصالحك نتعاتب نتكلم





هناء بحزن : زين انت سبت الفيلم ليه 


زين : بجد بتسألي ... عشان الوجع اللي شوفته بعينيكي عشان خوفت اخسرك انا بحبك اوي يا هناء 


هناء بدموع: بس ده مستقبلك .. حلم حياتك 


زين : اكتشفت انك انتي حلم حياتي .. مش عايز غيرك 


هناء بابتسامه: عايزاك تكمل الفيلم 


زين : لا مس..


هناء بمقاطعة: وانا معاك مش حسيبك ... دي فيها سجن يا زين اموت ان تأذيت 


زين بلهفة: يعني بتحبيني يا هناء 


هناء بدموع: لسة معرفتش لسة ما شوفتش انت عندي ايه ... يلا بينا عالتصوير بدون ولا كلمة ..


ذهب الى المخرج الذي ابتسم اول ما شاهده


عادل: كنت متأكد انك تكفيت عوشك 


زين بابتسامه: المهم عندي شرط 


عادل: حاضر حاعمل دبلاج لاي مشهد في قب.لات 


زين بابتسامه: كدة متفقين 


في اليوم التالي وصل وائل بلده بسعادة وقابل زين ليخبره بنيته لخطوبته الفتاة التي احبها وهي هناء 


&&&& 


عاد من العمل باكرا ليجد على الطاولة اشهى انواع الطعام 


عمر بصدمة: هو انا دخلت مطعم ولا ايه 


نفين بابتسامه: عملتلك كل الاكل اللي بتحبه


يجلس يأكل بلهفة وهو يدندن من جمال الطعام 


عمر : ايه ده يا بنتي معلمة اقسم بالله مروح واقع من الجوع وزهقت اكل الشارع عملت كل ده امتى


كانت تبتسم لكلامه تنظر له وهو يأكل بسرعة 


نظر لها بضيق وهمس : جبتي الحاجات دي ازاي 


نفين: ما تقلقش طلبتهم بالتلفون 


عاد يأكل وهو يبتسم كم هو سعيد بقربها فقد ينتظر حكم المحكمة ويعد ثلاث شهور ولن يتركها ابدا حتى لو سيبقى طوال حياته كأخيها المهم انها بجانبه 


عمر : ااااه انا مش قادر اتنفس .. اكلت عن مية سنة قدام 


نفين : صحة وهنا حعملك شاي تهضم 


عمر: ايوة كدة 


نفين : مش لو كنت تجوزت كان زمان هيا بتعملك كل ده 


عمر: قريب اوي


نفين : بجد في بنت بتحبها ومش قايلي 


عمر بابتسامه: من زمان اوي وما حبتش ولا ححب زيها 


نفين بعبوس : حاعمل شاي واجي تقولي


عمر : اصلي وعدتها مش حقول غير كمان كام شهر 


نفين: شمعنة


عمر : عندها مشكلة تحلها ومش حسيبها ابدا مش حتخرج من حضني 





نفين : ربنا يسعدك يا عمورة


بعد يومان حكمت لها المستشفى بالخلع بعد تقرير المستشفى بالضرب


دخل عمر الباب بلهفة: نيفو نيفو


فتحت الباب الفاصل بينهم وهمست: ايه السعادة دي 


عمر: المحكمة حكمت بالخلع مبروك


عبست بوجهها وتغيرت ملامحها


عمر بحزن : انتي لسة بتحبي


نفين بنفي: ابدا انا ما بكرهش قدو 


تنهد عمر وهمس : امال في ايه


نفين : انا خايفة يا عمر .. شادي مش حيسكت 


عمر : انا في ضهرك اوعك تخافي 


نفين بدموع: شادي مكتب بابا مصطفى وصولات ب٢٥٠ الف جنيه


عمر بصدمة : ايه 


نفين : ايوة البيت اللي بابا اشتراه وقالنا قسط شوفت الوصولات بعيني هددني ان طلبت الطلاق حيسلمهم


عمر : ما تخافيش ان شاء الله خير انا معاكي 


نفين " طيب عايزة ازورهم واقعد عندهم يومين 


عمر: يلا نروح سوا 


ذهبوا الى هناك وجلسوا برفقة اهلهم ونفين قلقة جدا وعمر يطمئنها 


نفين : بابا انا اتطلقت 


&&&&


ينتظرها على باب المركز والنار تتطاير من عينيه كم يتمنى حر'ق هذا المركز لماذا فعلت ذلك 


خرجت من المركز وكانت تمشي لإيقاف تاكسي لتتفاجئ بعلي امامها 


علي: رحمة اركبي 


رحمة بضيق: ابعد عني يا دكتور 


علي: عايزك بموضوع مهم مش حاخد اكتر من ٥ دقايق 


تنهدت بتعب وصعدت بجواره مشى قليلا ثم توقف على الشاطئ 


علي: رحمة انتي مديونالي بتوضيح 


نظرت له باستغراب ليكمل بألم " سبتي الشغل معايا وقولتي بيلهيكي عن دروسك واشتغلتي هنا عند اقذ"ر واحد في العالم هو وأخوه وانتي بتقدمي امتحانات ليه عايز اعرف مين ضايقك ايه اللي حصل 


لو عايز تشوف البارت الجديد الرواية بتنزل ف موقع كيان الروايات 


اكتبوا ف بحث جوجل مدونه كيان الروايات وشوف الرواية حصري قبل اي مكان


بدات كالعادة بالبكاء 


علي بتعب : ليه العياط ليه انا ما بقولش كدة عشان تعيطي عشان خاطري قوليلي في ايه والله ايا كان السبب حصلحه واذا حد ضايقك اخنق.قه في ايه 


رحمة بضيق : انا حرة مش عايزة اشتغل معاك 


علي بعصبية : رحمة كفاية بقى اتكلمي ايه اللي غيرك فجأة 


رحمة: مش عايزة اتكلم ومالكش دعوة بيا اقولك ايه تاني اكتر من كدة 





علي : يبقى انا السبب طيب ايا كان اللي عملته فانا اسف والله اسف بس بلاش تشتغلي عند ده مش حيعتقك انا خايف عليكي 


رحمة: وفر خوفك لخطيبتك وسيبني في حالي يا ابن الناس 


علي بحدة: مش حتكملي شغل هنا فهمتي 


رحمة: انت بتزعق بتاع ايه فاكر نفسك مين ابعد عني اشتغل في اي مكان انا حرة 


علي : مش حتشتغلي هنا سمعتيني 


رحمة: انا حرة حاشتغل وحاعرف اوقفه عند حدو 


علي بزعيق : مش حتشتغلي 


اقتربت منه كثيرا ونظرت له بتحدي وهمست : حاشتغل حتمنعني ازاي 


هبطت من سيارته وتركته يكلم نفسه ... 


علي : انتي اللي اخترتي يا رحمة 


ذهب علي الى الجامعة وقد قرر ان يعدل نتيجتها لراسب حتى يكسر عينيها ... لم يكن يعلم ان غلطة كهذه ربما ستكلفه الكثير والكثير ... 

#يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

لتكملة الرواية عمل متابعه من هنااااااا 

الرواية كامله اضغط هناااااااا 



تعليقات

التنقل السريع