رواية مريم البارت التاسع عشر 19بقلم مريم توفيق
رواية مريم البارت التاسع عشر 19
رواية مريم البارت التاسع عشر 19كامله وحصريه
#مريم
بارت ١٩
فى منزل سليم.
سليم بغضب : بقولك اى انا زهقت منك انتى وحوراتك ومبقتش طايقق انتى طااالق طاااالق طاااالق.
كرماء بصدمه ودموع: انت طلقتنى يسليييم طلقتنى علشاااان بنتك.
سليم بغضب:ايوه يكرماء طلقتك علشان بنتى ارتاحتى ويلا بقا لمى هدومك ومشى من هنا.
كرماء بغضب: والله يحبيبى انت فااكر انها بسهووله كداا انا ليا حق فى كلل حاااجه الڤيلاااا دى من حقى انااا وكل حااجه فااهم.
سليم ببرود: معاكى حق انا اللى هلم هدومى وامشى وهبعتلك ورقه طلاقك الصبح.
وبالفعل اخذ سليم كل متعلقاته واشيائه وذهب الى شقه راقيه جدا وكانت قمه فى الجمال كانت شقه ملكه كرماء لن تعلم شئ عنها.
فى شقه سليم.
سليم بتعب: ااه الحمدلله الحمدلله انى خلصت من العقربه اللى كنت عايش معاها دى.
______________
فى منزل كرماء.
كرماء بغضب: بقا تطلقنى انا علشان الزفته دى ماااشى انا هوريكم كلكم انا مين واقدر اعمل اى.
(اخرسى بقا من اول الروايه ونتى بتقولى كدا وفى الاخر بيتقلب كل حاجه على دماغك😡)
كانت رنا تدخل من باب الڤيلا وسمعت والدتها تقول ذالك.
رنا بصدمه وهى تلقى حقيبتها : مين اللى طلقك ي ماما.
كرماء بغضب: شووفتى شووفتى يرتا ابوووكى طلقنى علشان خاطر الحربايه بنتو وسابلى البيت ومشى اتا هوريهم انا هعمل مااشى.
رنا بصدمه ودموع جعلت اعصابها تفك ووقعت على الكرسى: أأ…أنتى بتقولى اى ب..بابا طللقك ازااى.
(ملحوظه:سليم كان متجوز كرماء من ورا مراته وخلف منها رنا علشان كدا هى فى نفس سن مريم).
كرمااء: ززى ما قولتلك كداا.
نظررت لها رنا بكسره وبكاء وركضت الى غرفتها وهى تبكى.
___________________
فى منزل صخر.
فى الصاله.
زين : بقا كدا يعم انت تسيبنى وتمشى وانا اللى كنت بقول عليك ابويا.
ضحك صخر ونظر الى مريم كانت هى الاخره تضحك.
صخر بتمثيل البراءه: انا معملتش حاجه مريومه هى السبب هى اللى خلتنى اسيبك وامشى.
نظر زين الى مريم بغضب طفولى.
مريم ببراءه: انا معملتش حاجه.
زين : اووف خلاص خلاص مش زعلان اعمل اى يعنى مهما ان كان انتو عيلتى.
ضحكت مريم على كلامه.
آسيل: مامى إيلا كسرت باربى بتاعتى.
إيلا: انا مكنتش اقصد يمامى وسيلا زعلانه منى.
مريم بحنيه: بس هى قالت ي سيلا انها متقصدش.
آسيل بدموع: بث انا كنت بحبها اوى.
مريم وهى تحتضن آسيل بحب: متعيطيش يروحى ممكن تجبهالى ممكن اصلحهالك.
إيلا ببراءه: اتفضلى يمامى…..سيلا ممكن متعيطيش انا اثفه.
آسيل بدموع وبراءه: مش زعلانه منك.
مريم بفرحه: صلحتهاااا.
آسيل بفرحه: بجد يمامى.
مريم بضحكه سعيده: ااه خديها اهى.
آسيل وهى تحتضن ضميتها بفرحه : بحبك يمامى.
احتضنت مريم البنتين بكل حب وحنيه.
كان صخر ينظر اليهم بحب.
______________________
فى منزل احمد (الدكتور).
كان جالس فى غرفته يتذكل تلك الرنا انها حقا احتلت عقله ونستطيع ان نقول قلبه ايضا لكنه ينكر ذلك.
عقله: اكيد مبتحبهاش هى بس ممكن علقت معاك علشان طريقتها.
قلبه: مبحبهاش اى يمجنون انت علفكره انا دقيت جامد جدا لما شوفتها واتكلمت دا معناه انك وقعت.
عقله: اسسكت انت خاالص هتودينا فى داهيه اسمع منى ياابن الناس دا مجرد اعجاب وهيروح لحاله.
قلبه: اديك قولت اعجاب واول خطوه للوقوع فى الحب الاعجاب اخرس بقا اسمع منى يحمودى يحبيبى صدقنى انت حبيتها.
عقله : لا محبهاش.
قلبه: لا حبها.
عقله: لا محبهاش.
قلبه: لا حبه……
احمد بعصبيه: بسسس كفاااايه انا ولا حبيت حد ولا اعجبت بحد اخرسو بقااا.
تكلم احمد مع نفسه: يربى طيب انا لى لسه بفكر فيها اوووف خلاص احسن حاجه انى انام.
(احمد يمتلك من العمر 30 عاما طويل القامه يمتلك عضلات بشرته قمحاويه عيونه بنيه شعره اسود دكتور جراحه من اكبر شركاء فى المستشفى التى يعمل بها ايضا).
___________________
فى صباح يوم جديد.
فى منزل سليم.
استيقظ من نومه وجهز وجبه الفطور حقا انه شعره لأول مره فى حياته بالراحه والطمئنينه.
سليم برقان: ااه ااه علييك يسليم يالى ضيعت عمرك على الوليه العقربه دى احلى فطار دا ولا اى وضحك على نفسه.
سليم بضحك: والله وبقيت تكلم نفسك يسليم ثم ضحك.
انهى فطوره وذهب الى عمله براحه.
_______________
فى شركه مريم.
كانت تتجول فى الشركه.
مريم : انتو قاعدين تحكو اجيب دور شاى ونشوف سماح جارتنا عملت اكل اى.
البنت بضحك: ايوه والله استاذه مريم نفسنا فى كوبايه شاى.
مريم بصرامه : انتو هتهزرو احنا هناا مكان شغل كل واحده تشووف شغلها يلا.
الجميع بخوف: حاضر ي استاذه.
رامى وهو يحمل ورق: استاذه مريم دا ورق الصفقه كل حاجه جاهزه واه تصميم العماره الجديده اللى حضرتك انتى ومستر صخر صممتوها بدء يتبنى.
مريم وهى تدخل الاسانسير ورامى خلفها : تمام يرامى هات الورق.
رامى: اه اتفضلى وطبعا وجودك انتى ومستر صخر فى لوكيشن البناء.
مريم: المعاد.
تكلم وهو يخرج خلفها من المصعد.
رامى: الساعه ٣ العصر.
مريم: عرفتو صخر بيه.
رامى: ايوه.
مريم بجديه: تمام تقدر تروح تكمل شغلك واهه متنساش تدور على موظفين اكترر الشغل بيكتر الفتره دى.
رامى : حاضر يأستاذه مريم.
دخلت الى مكتبها وجلست وهى تفر فى الورق.
دق الباب.
مريم: ادخل.
ياسمين: استاذه مريم عندك معاد كمان نص ساعه مع عميل.
مريم : تمام.
ياسمين: ورقت الصفقه الجديده المفروض رامى هيوصلو لحضرتك.
مريم بجديه: وصل.
ياسمين بجديه: تمام.
مريم: عندى كام مقابله النهارده المواعيد كلها.
ياسمين وهى تفر فى مذكره صغيره: عندك مقابله كمان نص ساعه مع عميل (سليم محمد الشرقاوى)
نظرت مريم بستغراب انه والدها.
ياسمين: هيخلص الساعه ٢ هيكون فى اجتماع الساعه ٢ونص بالظبط هيخلص ٤ …….
مريم بمقاطعه:توء مش هينفع عندى مشوار الساعه تلاته اتصرفى وغيرى المعاد.
ياسمين: تمام كدا الجدول كله هيتغير بس مقابلة ١ مش هيتغير وحضرتك هترجعى امتا.
مريم وهى تصحح الاخطاء فى الورق: على الساعه٥.
ياسمين : تمام يبقى الاجتماع هنأخرو للساعه ٥ونص هيخلص ٧ وهيكون فى مقابله الساعه ٧ونص هيخلص ٨ونص.
مريم : النهارده اليوم مليان تمام ي ياسمين روحى يلا.
ياسمين: حاضر.
____________________
فى المستشفى.
كانت جالسه مع فريق الطبى ووجدت الهاتف يدق.
كانت تاكل البعض من وجبه الغداء وكان ذلك جالس فى زاويه الغرفه ينظر اليها.
خالد بضحك: ردى يستى يمكن يكون المز بتاعك ولا حاجه.
رنا نظرت ببرود: مز اى بس اسكت يلهوى دا من الاسعاف تركت اكلها سريعا وردت على الهاتف ونزلت وهى تركض وذهب احمد خلفها.
رنا : ممكن تهدو انا هتصرف اهدو.
بدأت فى اجراءات طبيه وكان دكتور احمد يساعدها……
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
تعليقات
إرسال تعليق