رواية اجبرني على الإنجاب البارت الخامس والخمسون 55بقلم منه سمير
رواية اجبرني على الإنجاب البارت الخامس والخمسون 55بقلم منه سمير كامله وحصريه
كاميليا : هو ايه انت بتتكلم بالالغاز ليه كدا
ليل : الغاز اي يا كاميليا
.. اصبري وانتي تعرفي اقصد ايه انا همشي الوقتي عشان متأخرش وخلي بالك من نفسك كويس واعملي ال قولتلك عليه
كاميليا بضيق لانه ماشي : طيب
قبلها ع خدها برقه : باي ي قلبي
كاميليا بخجل : باي
ليل خرج بعد ما وصي الحراس ال برا انهم يفضلوا واقفين ويشوفوا مين ال داخل وال خارج ويطمنوا ع كاميليا كل شويه وقالهم ع البنت ال هتجي ولو فيه اي حاجه يبلغوه علطول
ليل ركب عربيته ومشي من عند العماره بأقصى سرعه متجهها نحو الفيلا...
***
مراد : الو اي اييي في ايه
لا لا اقفل وانا جاي اهو ابعتلي العنوان بسرعه....
مراد ركب عربيته بغضب : عينك عليها ي أحمد متغبش ولو طلب انك تدخل ادخل سامعني انا جايلك علطول اهو...
عند مايان
خرجت من الجيم وهو شايله الشنطه بتاعتها وماشيه في الشارع راحه تركب عربيتها لاقيت ال جه وراها وحاصرها وبيمسك ايدها يمنعها تركب العربيه
لاقيت شابين باين عليهم الشرب والصياعه.. ارتجف قلبها بخوف : انتوا مين
الشاب : احنا قدرك ي مزه
الاخر : اي ي حلوه ال موقفك في نصف الليل كدا
مايان : وانت مالك ي حيوان انت وهو وسيب ايدي
الشاب : اوووبا دا انتي طلعتي شرسه بقا وانا بعشق النوع دا
امشي معانا بالذوق بدل ما نشوه الوش الجميل دا
مايان كانت لسه هتصرخ كتم فمها بسرعه وطلع مطوه حطها ع رقبتها هددها بيه باجرام
وهي من خوفها وارتجافها الشنطه وقعت من ايدها
الشاب بتهديد : لا لا كدا هتزعليني وانا ازعل وحش اوووي امشي معانا ي قطه كدا بهدوء يلا
مايان غمضت عينها بخوف وهي بتعيط
التاني قبض ع دراعها بخوف واخد شنطتها ال ع الارض
مايان : خ خدوو ا الشنطه والفلوس بس سبوني امشي ابوس ايديكوا
الشاب : هههههه ليه وانا اهبل عشان اضيع الجمال دا كله من ايدي
الاخر بعنف وهو يحرك المطوه ع رقبتها مره اخري : يلا يا بت خلصي امشي عشان مخليهاش تعلم ع رقبتك
مايان صرخت برعب : لا لا خلاص خلاص همشي...
ماااايااان....
التفتت الشباب اثر الصوت الجهوري الحاد
مايان بصتله بصدمه كبيره هو جه هنا ازاي؟؟
الشاب حاوطها من وراها وقبض ع رقبتها وهو حاطط السكينه عليها
والتاني بتهديد : يلا ي أمور... امشي من هنا عشان دي تخضنا احنا
مايان بهمس وخوف : مراد
مراد : وان ممشتش
اقترب منه الاخر بعجرفه وهو يكيل له كدمه : يبقي ناوي ع موتك الليله
تفادها ببراعه واسند اليه لكمه اخري وهو يركله في معدته بقوه
اما الثاني فابتعد بمايان للخلف بعض الخطوات بخوف لما شاف قوه مراد
فاردف بتهديد وقد تملكت منه حاله الثماله التي هو بها : متقربش والا وديني ادبحهالك
صرخت مايان وهو يوجه السكينه باتجاه رقبتها وشدد عليها ليخدشها خدش بسيط...
مراد بسرعه : خلاص خلاص... مش هتحرك من مكاني
الشاب وهو يشاور عليه بالمطوه: لا انت تاخد بعضك ع مكان ما جيت وتغور من هنا يلاااا...
والا تودع المزه دي... شكلها غاليه اوووي
الشاب كان كاتم بوقها كانت بتعيط بصوت مكتوم حست بهزه في قلبها اول ما شافت ملامح مراد لما قاله انها غاليه عليه اوي
مراد قبض ع يده بهدوء : سيبها تمشي... لو خايف ع نفسك ومش عاوز يحصلك زي صاحبك
الشاب بتوتر : متعرفش تعمل حاجه وبقولك ايه احنا الا لقيناه الأول وامشي بقااا
التاني كان قام وضرب مراد من وراها ع حين غره منه.... مراد تمالك نفسه وضربه بسرعه...
مايان كانت عماله تقاوم عشان يسيبها صرخ بها وهو يقبض ع ذراعيها...
مراد جري عليها وبعد مايان عنه علطول.. ومسك ايده ال فيها السكينه وقعها منه وفضل يضرب فيه لحد ما وقعه ع الارض
وهو يتاوه بالم ووجع
نفض يده بعنف وقرف وتوجهه اليها يتطلع بنظرات كره شديده وقسوه : تعرفي ال حصل دا قليل مع واحده زيك.... ال زيك يستاهل كدا واكتر من كدا كمان...
مايان :
مراد بغضب : بطلي زفت عياط ونظراتك دي... دموع التماسيح دي مش هتخيل عليا تاني...
مايان : يااه سهل عندك تجرحني اوي كدا
مراد : دا أسهل حاجه عندي وبتلذذ بيها... متعرفيش بتسبط قد ايه وانا شايف النظرات دي في عينك اوووي
مايان مسحت دموعها وجت تروح عند عربيتها بس هو اضايق اووي من لامبالاتها وبرودها دا
جذبها من صدره لترتمي في صدره بقوه لتتاوه بخفوت قائله بحده : ابعد عني
مراد : لتكوني مفكره اني عاشق قربك مثلا
نظرت اليه ليكمل : انتي متعرفيش كميه القرف ال بحس بيها لما اشوفك
دفعته عنه بقوه : واييي جااابك هاااا؟؟. اي ال بيجبرك ع كل داااا؟؟ دا انت لو حابب تنتقم مني فعلا كنتي سبني ومتساعدينش؟؟ عملت كدا ليه؟؟ ولا عايز تثبت انه البطل والحلو واحسن حد في الدنيا قدددامي ... وفضلك دايما عليا علطول وخلاص عشان افضل حاسه بالذنب وتانيب الضمير وتقول ال انت عاوزه واقف مضطره اني اسمع ومردش.... بتكسرني بالطئ برافووو....
مسحت دموعها ال نزلت غضب عنها : عارف برافو ليه لانك بنتقم مني بابشع طريقه... زي ال بتقتل بسكينه تالمه بالظبط
نظر اليها بسخريه : توء توء... متقوليش انك بتحسي وعندك دم زي البشر كدا عادي... وكمان عندك ضمير عشان يانبك من أساسه... لا دي معلومه جديده عليا اول مره اسمعها
ثم اردف بقسوه وحده : مش مضطر اثبت اي حاجه ليكي ولا غيرك ولا اثبت اني احسن منك لأن عمري ما هتحط في مقارنه معاكي ابدا..
عذرا يا مايان فليس هينا كسر قلب من أحب فكسر القلوب المحبه عند الرجال ليس بهين ابدااا
بلهجه صارمه للغايه اردف : ع عربيتك يلا... واخر مره تطلعي متاخر كدا وراعي انك في بلد عربي وفي مصر وراعي لبسك دا دا يتلبس وانتي رايحه شارع الهرم او شقه مفروشه
مايان مردتش عليه بالرغم انها كانت بتولع من جواه بسبب كلامه دا
مراد بصلها ببرود بعد ما فهم انه وصل ال يقصده ليها كوويس
سابته ومشت وخلي احمد وراها برده لحد ما وصلت..
اول ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها عشان تحجر اول تذكره طيران وتسافر خلاص اخدت قرار انها هتسيب البلد دي وهتسافر ومش هتستني اكتر من كدا
حتي لو هتسافر لوحدها من غير مامتها...
....
دخل الفيلا ع اوضه مامته علطول ََ...
لاقاها في وشه
ليل : مساء الخير يا ميرفت هانم
ميرفت : اي جاي تشوفني ولا اي غريبه قالتها وهي تلقي بالمجله ع الفراش
ليل بسخريه : لا لا مش غريب ولا حاجه... هو مش الغريب برررده ان صاحبتك وعشره عمرك تتخلي عنك كدهو وتبيعك في ثانيه وتلبسك القضيه كلها
ميرفت بتوتر : قضيه ايه وصحبتي مين؟؟ انت بتقول ايه
ابتسم بحده وهو يتطلع لملامح وجهها
ليردف بحده : اسمعي انا عارف كويس اووي ان انتوا الاتنين متفقين مع بعض ان ليكوا ايد في ال حصل لكاميليا وال كان شايلني عنكوا المره ال فاتت دي بس ان مكنتش متأكد لكن دلوقتي اتاكدت...
وقسما بربي لادفعكوا تمن ال عملتوه تالت ومتلت
ميرفت : انت بتشك فيااااااا؟؟ بتشك في امك؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ليل بصراخ : اصلا الحاجه الوحيده ال مخلياني ساكت كل داااااا هو انك امي.....
عامل اعتباااار انك امي بس انتي ال عمرك ما عملتي اعتبار ولا همك حتي.....
عشان كدا للأسف انا مش هعرف اعمل معاكي اي حاجه لان دا مش بايدي.... قالها بقلم حقيقي وواضح...
كفايه الصدمه ال ان اخدتها بان امي بقت بتقتل عشان خاطر فلوس مش من حقها اصلا...
ميرفت : ليل والله انا ما عملت اي حاجه ولا اعرف اي حاحه اصلا?? ولا مي قالتلي انها ناويه تعمل كدا؟.؟؟ لو كنت هعرف كنت همنعها اصلا... انا قطعت علاقتي بيها ومش بكلمها ولا اعرف عنها اي حاجه
ليل بسخريه : الكلام دا كله وفريه عشان تقوليه في قسم الشرطه قدام المحكمه
ميرفت بصدمه : محكمه
ليل :الشرطه بقي معاهم دليل انك انتي ال عملتي كدا....
وقص اليها حكايه رقم السياره تحديدا...
ميرفت تهاوت ع اقرب كرسي بصدمه وخوف تملك من كيانها بالكامل وهي تسب وتلعن مي....
ليل تفحص رده فعلها وانها لاتصطنعها ابدا.... هل من الممكن ان تكون غير مذنبه بالفعل؟؟؟
ميرفت تطلعت اليه : ماشي؟؟ مش انت مش مصدقني
ليل وضع يده في جيبوبه ينتظرها تكمل
قامت ميرفت بحده : تعال انا هخليك تصدقني
***
كان يسند نور ويقف مع إحدى افراد الأمن : اسف والله بس فكرت ان مافيش حد لسه هنا لان الكل كان مشي... الانسه نور بخير
كريم : ولايهمك ي مروان تسلم هي بقت احسن
اوصلها امام سيارتها سندت ع باب السياره
تفحص هيئتها : هتعرفي تسوقي
نور : مش كل مره تلكك بحجه عشان توصلني... متخافش انا مش سكرانه يعني
ضحك وهو يبتسم ابتسامه بسيطه ليردف بجديه : بتلكك بس... دا انا متعشم في اي فرصه زي دي تجيلي وانا امسك فيها عشان تفضلي قريبه مني
نور بتنهيده : ااحح مش عاوزه اقول عليك لفظ كدا مش هيعجبك لان لسه معتذره منك... وفكرتي عنك انك شخص محترم متتغيرش
كريم : اي علاقه دا بفكرتك عني؟؟
نور بترقب : والله... يعني مش حاسس باي غرابه في أفعالك او كلامك
كريم : لاء... اي الغريب فيهم..
نور وهي تشير سبابتها بوجهه : انت عارف كويس وبلاش اللف واللعب دا عليا... وعشان تريح نفسك انا اخر واخده ممكن تفرق معاها حركاتك دي
كريم اغلق باب سيارتها بحده : حركات ايه؟؟ انت بتفسري ع مزاجك؟؟
كان سيغلقه ع يديها لتهتف به بحده هي الأخرى لتسحب يديها سريعا ويصفع باب العربيه بعنف: انت مجنوووون
كريم : الكلام دا تقوليه لنفسك انتي ودي اخر مره هسمحلك فيها تقلي ادبك عليا فيها فاهمه
ولم يترك اليها فرصه للرد حيث غادر من امامها سررريعا...
زفرت بضيق وهي تركب سيارتها وتتمالك اعصابها حتي تمكنت من الوصول لبيتها بسلام...
***
سحب منها الهاتف بغضب وهَو يستمع الي حديث مي مع والدته
ميرفت : انا وقفتها عند حدها.... كنت انا اول اقطع علاقتي بيها اول ما كشفت نوايها ناحيتك وناحيه كاميليا والحمدلله اني معايا الدليل ع كلامي داا
هاا صدقت الوقتي ولا لا
القي الهاتف ارضا بغضب وعصبيه : عمري ما هصدقك ولا هصدق اي لعب زباله بتلفوها عليا انتوا الاتنين... لو مكنش ليكي مصلحه من كل دا مكنتيش عملتي كدا
ميرفت : انا مش عارفه اعملك اكتر من كدا ايه عشان تصدقني
ليل : متتعبيش نفسك ي ميرفت هانم َََ... مش محتاجه اني اكون مصدقك ولا لا ال يلزمك انك هتعرفي تخرجي من القضيه الوقتي ودا اهم حاجه ليكي
مش كدا ولا ايه
ميرفت : ايوا المهم عندي الوقتي ان الشرطه تعرف الحقيقه
ليل عارف كويس ان دا هيكون ردها دايما نفسها وبس ابتسم بسخريه عليها
التسجيل ال معاكي دا مالوش اي تلاتين لازمه دلوقتي.. لاني هسحب القضيه دي... وكل واحد شارك فيها هيدفع التمن غالي اووووي...
ميرفت؛: ملكش دعوه انت ومدخلكش نفسك في مشاكل مع حد سيب الشرطه هي ال تتصرف ومي هتاخد جزائها اكيد بعد...
قاطعها بغضب : ولو كانت راحت مني كانت الشرطه ال هتجبلي حقي وقتها....
الشرطه مالهاش علاقه بال هعمله وحقي ال هرجعه منها وبطريقتي والله لاخليها تتمني الموت ولا تطوله...
ميرفت مسكت ايده بسرعه قبل ما يمشي : لا ليل استنى.... انت رايح فين
ليل : رايحلها... يلا عشان يدوبك تلحقي تلبغيها
ميرفت : مستحيل مش هسيبك تخرج وانت كدا
ليل ازاحها امامه برفق وغادر وبراكين من الغضب والثأر تشتعل داخله...
خشيت ميرفت كثيرا ولا تدري ماذا تفعل؟؟
***
وضعت يدها ع وجهها وهي تغمض اعيونها بخجل كبير وهي تري الشنط التي قام بارسالها لها...
قامت سالي ايضا بمساعدتها في وضع القليل من مساحيق التجميل التي ابرزت جمالها الافت للانظار...
وغادرت ع الفور بعد اصرار كاميليا بأنها لن تبالغ في الوضع الكثير..
نظرت بحيره وتردد اليهم لاتعلم اي منهم سوف تختار كي ترتديه
ارتدت قميصا منهَم لتنظر لنفسها بدهشه : يلاهوووي اي دا انا هتكسف البس دا قدامه عادي كدا
ارتدت واحد اخر نظرت لنفسها تلك المره باعجاب : حلوو بس قصير شويه ومفتوح يوووه بقا مافيش حاجه عجباني... انا اصلا خايفه البسهم...
مش هلبس فيهم حاجه
وضعتهم ع الفراش مره اخري ولم ترتدي اي منهم... تشعر بخوف وارتجاف كبير من داخلها تتسال عن رده فعله حينما ياتي هل كان يتوقع منها القبول مباشره ام التردد او الرفض
كانت تقضم اظافرها من التوتر انتظرته كثيرا ولكنه تاخر
خرجت للخارج وطلبت من احدي الحراس ان يقومون بمهاتفته
...
لم يكن يجيب علي الهاتف وهو في حالته تلك متجوها الي بيت مايان ومي
ولكن خفق قلبه فجأه وهو يرى اسم مروان الذي كلفه بحراسه كاميليا حتي يعود
فتح الخط بقلق : الوووو اي ي مروان
مروان : احم ليل باشا... المدام عاوزه تكلمك
ليل : تمام اديهالي
كاميليا بخفوت: الو
ليل : خدي التليفون وادخلي جوا متقفيش برا
كاميليا : طيب
دخلت... انت فين؟؟
ليل : في ايه يا كاميليا ماقولتلك في مشوار شويه وراجع
حزنت من تعصبه لتصمت
شعر هو بذلك
كاميليا بهدوء : ماشي سلام..
ليل : استنى
كاميليا : نعم
ليل زفر بغضب : انا اسف متزعليش
كاميليا : عادي اتعودت... مش زعلانه
ليل : معلش يا حبييتي حقك عليا.... بس انت مضايق شويه
كاميليا : من ايه
ليل بثقل : بعدين هبقي اقولك
كاميليا بتردد : ط طب
ليل : في ايه قولي
كاميليا برجاء : لو ينفع متتاخرش وتجي لان انا خايفه اوي وزهقت من القاعده لوحدي
ليل نظر بساعه يده وقت الوقت متاخرا بالفعل لن يترك صغيرته وحدها ويذهب الان..
حسم امره اخيرا فقد تصرف بعقل وانحرف عن مسار طريقه ليذهب الي حبيبته بدلا من تلك الخبيثه
.. لكنه توعد اليها بالجحيم بل بجميع الوان الجحيم
كاميليا عطت الفون لمروان وشكرته....
وقعدت تستني ليل يوصل...
*** بعد عده دقايق
دلف الي الشقه وجدها تهرول عليه
ليل : اي متخافيش دا انا
كاميليا : كل دا عشان توصل مافيش نزول بعد كدا بالليل تاني
اقترب منها بهمس : بجد... شوف مين ال بيدي الاَوامر
كاميليا : اه انا مالي
ليل قبل راسها : قمر ي روحي نظر اليها بعدم فهم : هي سالي مجتش
كاميليا : سالي مين
ليل كز ع اسنانه بضيق : البنت ي كاميليا ال قولتلك عليها
كاميليا : اهاا لا جت من ساعتين كدا
ليل : نعم؟؟ طب وايه
كاميليا بتوتر : ايه
جذبها من يدها بنفاذ صبر وادخلها غرفه النوم : شوفتي الحاجه ال بعتهالك معاها ولا لا
كاميليا بارتباك : ايوا شوفتها
اقترب منها بضيق : اه شوفتيها.... ملبستيهاش ليه بقااا.... اي البيجامه والخنقه ال انتي لابساهم دول لو عايش مع عيله ١٦ سنه مش هتلبس دا
كاميليا : انا مش عيله وبطل تقولي عيله دي
ليل بغضب : لا عيله عمايلك دي كلها تقول انك عيله وجبانه كمان
كاميليا : جبانهَ؟؟؟
عشان معلمتش ال حضرتك عاوزه اكون جبانه؟؟
ليل: دايما محسساني ان هاكلك... او هأذيكي رغم ان اعتذرت منك ع ال عملته مليون مره وبدات معاكي صفحه انا جوزك مش واحد صايع ولا من الشارع او عربجي عشان تخافي مني كدا
صبه غضبه كله في خناقته معها
كاميليا بارتباك : يا ليل والله مش كدا انا اصلا اتصلت بيك عشا
ليل :، ششششش خلاص كفايه... مش عاوز مبررات... طالما مش جاهزه براحتك... خدي الوقت ال انتي عاَوزاها انا مش بجبرك ع حاجه
وكان هيسيبها ويخرج بس هي وقفت قدامه بسرعه : انت زعلان
ليل بابتسامه جاهد رسمها : لا ي حبييتي مش زعلان
كاميليا بضيق عينيها : انت بتضحك عليا... في حاجه حصلت وانت مخبيها عليا..
مسح ع وجهه بتعب : حاجات... مش حاجه
نظرت اليه بحزن وجذبت يده كأنه ولد صغير وليس زوجها واجلسته بجانبها ع الفراش
امسكت يده بحنيتها المعهوده : وشك باين عليه التعب اوي؟؟ انت ليه بتتعب نفسك اوي كدا ومش بتتكلم وبتخبي
نظر اليها بحب من فعلتها
ليل : عشان انا كدا... متعود من صغري ع كدا.. غضب عني مش برتاح لما اتكلم مع حد... او يمكن ملقتش ال كنت ارتاح لما اتكلم معاه
كاميليا بضيق : وانا روحت فين.. انت لاغيني خالص
ليل بضحك : انتي كنتي طيقاني اصلا عشان اجي احكيلك ع مشاكلي
كاميليا : اممممم طب خلاص احنا فيها اهَو يلا احكي
ترك يدها فجأه وتمدد ع قدمها : الله يسامحك ضيعتي عليا اليوم ال كنت بحلم فيه
قالها في سره..
اماهي تركت العنان لاناملها الصغيره كي تعبث في خصلات شعره... شعر هو بالراحه ليغمض عينيه
كاميليا : انت يا بابا انت جاي تنام هنا
ليل بغضب : ايه يبت
كاميليا : احكيلي بقا ولا انت مش عاوز تقولي
ليل : مش كدا يا كاميليا بس زي ما قولتلك انا مش متعود بس
كاميليا : اممم يعني مش خايف
ليل : خايف من ايه
كاميليا : طب قول بقا يمكن ترتاح
صمت لدقايق معدوده وهي ينظم كلماته
ليل بحزن والم : امي
كاميليا : مالها
ليل قص لها ما علمه عنها
نظرت اليه بحزن لينهض من علي قدميها قائلا بجديه رغم المه :، هي ملهاش علاقه بال حصل يوم الفرح يا كاميليا انا اتأكدت بس انا اتوجعت منها و من الفكره نفسها ليه تحط نفسها في موقف زي كدا..
هي كان زمانها قدام الكل مجرمه الوقتي
لا فكرت في نفسها ولا في شكلها ولا في مظهر العيله ال طول عمرها بتهتم بيه كانها عايشه بس عشان الفلوس والنفوذ وأهداف بسخريه وقلبه يتالم بشده : ولا حتي لابنها
كاميليا انا مش عابزك تكرهيها عشان كده مكنتش حابب اني اقولك بس مش قادر شايل جوايا حمل تقيل اوي من ناحيتها مش قادر
احتضنته بقوه ودموعها تتساقط تشعر بالحزن والشفقه عليه : انا مش بكرهها بس بكره تصرفاتها وافعالها والمهم من دا كله انك بتحبها ومبتكرهاش
ليل بالم ودموعه متحجره في عيونه : مش عارف يا كاميليا... مش عارف اكرها رغم ال عملته فيا وانا صغير كفيل يخليني مبقاش طايق ابص في وشها
كانت تعلم القليل من انوار عندنا كانت في القصر ولكن من الواضح ان أعمال والدته كانت اكثر سوءا لتردف بفضول
لو هي كانت كدا ليه باباك اتجوزها
ليل : كان بيحبها... حب جنون وطبعا هي عينها كانت ع فلوسه مش عليه حبت فلوسه محبتوش هو...
كاميليا : بس احسن حاجه انك هتتنازل عن القضيه... كفايه مشاكل وقضايا لحد كدا نفسي اعيش وانا مرتاحه
ليل : انا الحاجه الوحيده اللي هتخليني اتنازل اني اتأكدت من ال عمل كدا وخلاص حقك هرجعه والشرطه بقت برا خالص وان امي تكون برا وبس
كاميليا بتوتر : قصدك ايه
ليل بوعيد وتهديد : هعمل في مي نفس ال عملته معاكي
كاميليا بصدمه و هي تتراجع بخوف من مظهره : هتقتلها؟؟
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية كامله من 👈( رواية اجبرني على الإنجاب)
اضغط على اسم الروايه ☝️☝️☝️
تعليقات
إرسال تعليق