القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ثنية المجذوبة الفصل الأول 1 بقلم محمد محمود



رواية ثنية  الفصل الأول 1 بقلم محمد محمود

رواية ثنية المجذوبة الفصل الأول 1

رواية ثنية المجذوبة الفصل الأول 1 كامله وحصريه 



رواية ثنية المجذوبة الفصل الأول 1 بقلم محمد محمود

انا بشتغل في البيوت من وانا عندي اتناشر سنة،، عدّى عليا كتير وقليل،، لغاية ما روحت بيت الست صفاء،، 

كانت ست كبيره ووحيدة وقلت هرتاح معاها خاصة إنها كانت سخية أوي وبتراضيني،، لكن بعد تلات اربع ايام معاها،، لاحظت إنها من ساعة ما الليل يليل بتدخل أوضتها وتقفل عليها ومابتطلعش،، وطول النهار أوضتها مقفوله بقفل

كانت حاجه غريبه بالنسبه لي لكن قلت اكبّر دماغي يمكن الأوضة فيها سيغه ولا حاجه خايفه عليها،، ويمكن بتحب تقعد لوحدها في الليل لحد ما تنام،،

لغاية بعد كام ليله لما صحيت في نص الليل عشان ادخل الحمام 

فمجرد ما طلعت من أوضتي لمحت نور من تحت عقب باب أوضتها،، كان نور لونه احمر وعمال يرعش، وصوتها كان طالع كإنها بتتوجع،، زي ما تكون بتتأوه أو بتصرخ صرخات مكتومة كأن حد بيعذبها 

فوقفت وانا جتتي متلبشه ومحتاره اروح ابص عليها من خرم الباب ولّا ارجع على أوضتي كأني ماشوفتش حاجه لكن جمدت قلبي وقولت أروح أبص أشوف في إيه ومجرد ما قربت وانا بتسحب على طراطيف صوابعي وقبل ما اوصل عند الباب لقيت النور الاحمر اختفى وحل محله نور الأوضه الابيض الطبيعي وصوت تأوهاتها اختفى لما سمعت صوتها من ورا الباب بتقول

_في حاجه يا ثنية؟؟

فكنت مبرقه عينيا ومستغربه ازاي عرفت إني بقرب على بابها لكن قلت

=لا مافيش حاجه يا ست صفاء انا بس لقيت نور اوضتك والع قلت أجي أسأل من ورا الباب ان كنتي عايزه حاجه

=طب خلاص ارجعي اوضتك 

ساعتها اخدت ديلي في سناني ورجعت جري ع الأوضة وانا بترعش

وطول الليل ماغمضليش جفن وانا عماله أسأل نفسي يا ترى دي ست مبروكة ولا معاها خدام ولا بتعمل ايه بالظبط،، خاصة إني ياما سمعت حكاوي في البيوت اللي كنت بخدم فيها لكن دي كانت اول مره أشوف،، لدرجة إني كنت بفكر اتصل بالسمسار اللي جابني علي هنا اقوله يشوفلي بيت تاني 

وارجع اقول لنفسي بس الست دي سخيه وماشفتش منها حاجه وحشه 

وفي الاخر رسيت على إني أصبر لما أشوف،، ولو الحكاية على أد اللي شفته الليلة دي وخلاص فماليش دعوة واكمل وخلاص..

وفعلا عدى كام يوم وماكانش في جديد 

كان بعض ليالي اما اصحى اشوف النور الاحمر واسمع التأوهات وليالي لا،،

غير انها كل فتره كانت بتيجي عربيه ملاكي فخمة تخدها من قدام البيت وتروح تغيب كام ساعه وترجع تاني وكنت بدأت أتأقلم على كدة بعد ما مر ييجي تلات اسابيع لغاية ما جات الليلة الكبيرة بتاعت مولد سيدي السيد البدوي وبدل ما تسيبني لوحدي أروّق في الشقه ولّا اعمل اي حاجه،، اخدتني وروحنا المولد..

كانت الدنيا حوالين الجامع زحمه موت وفضلنا نعافر كتير لغاية ما عرفنا نوصل عند ركن بره المسجد كان واقف فيه شيخ طريقة او درويش بس كان واضح إنها طريقة مش مشهوره او غريبه لأن كان حواليه خمسه سته وخلاص،، فأول ما شاف الست صفاء شاورلها ف راحت وطت على إيده باستها وهو مسح على راسها وبعدها وشوشتله في ودنه فبص ناحيتي ومن بعدها رجعت جنبي وفضلنا قاعدين شويه وسط اتباعه اللي كانوا بيرددوا ذكر بلغة مش عربيه والست صفيه بتردد معاهم لغاية ما خلّصنا وقومنا عشان نمشي لكن واحنا في طريقنا بنخترق الزحمه حوالين الجامع ايدينا سابت من بعضها وهي كانت سبقتني في الزحمة فتوهت منها 

ففضلت اتلفت يمين وشمال وانا عماله اعافر عشان اطلع من الزحمة وفي وسط معافرتي عشان اطلع لقيت راجل عجوز مجذوب وقع قدامي وسط الزحمة فروحت وطيت عليه وشديته وفضلت معاه لغاية ما طلعنا من الزحمة وروحت مطلعه خمسه جنيه من البُك بتاعي وحطيتها في ايده 

فلقيته بيبص لي بنظرة غريبة وقال

_في عروقك دم الزوهريين يا بنت فاطمة..

ساعتها برقت بعينيا لما سمعت اسم امي الله يرحمها على لسانه،، بس برقت اكتر لما حط ايده على راسي وفضل يتمتم ثواني وبعدها قال

_دي الخدمة اللي تستاهليها،، حاذري من صفاء وخدّامها..

بعدها مافيش ثواني ولقيت الست صفاء جايه فراح قايل بصوت عالي_حيي،، لا دايم الا وجهه..

فبصت له الست صفاء بصه كأنها بتفحصه وبعدها اخدتني من ايدي ومشينا،، ومجرد ما وصلنا وقعدنا في أوضة الكنب لقيتها بتسألني 

=هو المجذوب كان بيقولك ايه؟؟

فمش عارفه ليه خفت اقولها على اللي قاله فقلت لها

_كان بيدعيلي بعد ما عطيته حسنه

=بس؟؟ ماقالش اي حاجه تانيه؟؟؟

_لا ماقالش

فوقتها فضلت باصالي ثواني بطريقه ما شوفتهاش منها قبل كده وبعدها ابتسمت وقالت ...


يتبع ...

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع