القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ثنية المجذوبة الفصل الثاني 2بقلم محمد محمود



رواية ثنية المجذوبة الفصل الثاني 2بقلم محمد محمود

رواية ثنية المجذوبة الفصل الثاني 2




رواية ثنية المجذوبة الفصل الثاني 2كامله وحصريه 


ثنية المجذوبة الجزء الثاني 


وبعدها ابتسمت وقالت 

_روحي أعملي لنا فنجانين قهوة..

 فروحت على المطبخ عملت القهوة ورجعتلها على الانتريه..

ومجرد ما خلصت فنجاني وحطيته قدامي على الترابيزه قامت الست صفاء مسكته وقلبته في طبقه وبدأت تقرأ الفنجان،، 

كانت اول مره تعمل حاجه زي دي قدامي ودار في دماغي ان دا تفسير العربيه اللي بتيجي تخدها،، إنها بتقرا الفنجان ولا بتفتح المندل،،

فمجرد ما إتأملت في الفنجان لقيت وشها إتقلب لكن حاولت تداري قلبة وشها وبقت تبص في الفنجان وترجع تبص في وشي بملامح باردة

لغاية ما ابتسمت وقلت

_مش تقولي من زمان إنك بتعرفي تقري الفنجان يا ست صفاء،

= وبقرا الكف كمان،، هاتي ايدك

وساعتها خدت كف ايدي الشمال وقعدت تحرك صوابعها عليه وتتمتم 

_شايفه ايه يا ستي؟؟

فبصت ناحيتي وابتسمت

=انتي متأكدة إن المجذوب مقالكيش حاجه تانيه،،

_ايوه يا ست صفاء ماقالش حاجه..

=اصل غريبه يعني،، لا فنجانك ولا كفك ظاهر فيهم اي حاجه، لا عن ماضيكي ولا مستقبلك..

_مش عارفه يا ستي

=عالعموم انتي بنت حلال وأكيد طريق حياتك هيبقى كله ابيض في ابيض وعشان كده ليكي عندي هدية...

ودخلت ساعتها أوضتها وطلعت وعلى ايدها عبايه نبيتي متطرزه من عند صدرها وقالت

_خدي دي هديه مني ليكي..

=بس دي شكلها عبايه غاليه يا ست صفاء

_مايغلاش عليكي غالي يا ثنيه،، المهم يلا البسيها

=البسها دلوقتي

_ايوه البسيها

=بس انا كنت بفكر اسيبها لجهازي

_البسي دي وهجيبلك غيرها ماتقلقيش

فكان زي ما يكون في صوت بيتردد في دماغي وبيقولي بلاش تلبسيها لكن لبستها وكانت كأنها متفصله عليا لكن الغريبه إني لما لبستها حسيت ان الست صفاء مستغربه كأنها كانت مستنيه حاجه تحصل لما البس العبايه وماحصلتش لكن خلصنا ليلتنا على كده ودخلت انام في اوضتي وانا بفكر في تصرفاتها وعمايلها اللي ظهرت من بعد ما روحنا المولد وشوفنا المجذوب وكلامه معايا عن الخدمة اللي ماعرفش هي ايه،، وهل هو كان بيخطرف بأي كلام ولا كلامه حقيقي..

خاصة اني اسمع من زمان ان الجماعه اللي بيقروا الفنجان وبيفتحوا المندل بيكون معاهم خدمه من الجن بتستجوب قرين اللي بيقروله عشان يقولهم اخباره ومن هنا بيبدأوا يعرفوا حاجات عن حياته ويحكوا معاه عن مستقبله من خلال اللي بيعرفوه عن حياته فازاي ماعرفتش تعرف حاجه عني...

فكنت قررت إنها مادام ليها في الكلام دا هبعد عنها وهلم هدومي من بكره ومارجعلهاش تاني..

لغاية ما في نص الليل صحيت مفزوعة على صوت تأوهاتها اللي كانت أعلى من أي يوم تاني..

لكن مجرد ما فتحت عينيا صرخت لما لقيت واحده نايمه جنبي وشها في وشي لكن كان وشها ابيض بياض باااهت وعينيها كلها سواد فمدت ايدها كتمت بوقي ووطت راسها كأنها بتبص على عبايتها،، 

كنت حاسه ساعتها اني مشلوله ومش قادرة اصرخ من ضغط ايدها على بوقي لكن عيني جات بتلقائية على عبايتها اللي كانت شبه عبايتي بالظبط

وساعتها لفت راسها وبصت على الأوضه فرفعت عيني انا كمان عشان الاقي بنات كتير يمكن عشر بنات لابسين نفس العبايه ومنظر وشوشهم وعيونهم زي اللي نايمه جنبي 

كانوا بيقربوا من سريري لغاية ما حاوطوه

وكلهم مدوا ايديهم ناحيتي ففضلت اصرخ صرخات ورا بعضها لما لقيت الست صفاء فتحت الباب ودخلت عليا 

فكان منظر عينيها زي منظر عيونهم بس جسمها مش باهت زيهم

فسألتني بصوت مبحوح كأنه مش صوتها

_حضرت في جسدها مورموخ؟؟

وقتها اختفت البنات من حواليا فقومت ساعتها اتنفضت من السرير وطلعت اجري لكن لقيت صفاء مسكتني من رقبتي بأيد واحده ورفعتني لفوق،،

فماكنتش لاقطة النفس وعماله اضرب بايديا ورجليا في الهوا لكن فجأه حسيت انها بتشهق وبتحشرج كإن روحها بتطلع وعينها بدأت ترجع لطبيعتها وايدها بتسيب رقبتي فوقعت على الارض وهي فضلت ترجع لورا وتتمتم وهي مبرقه عينيها ومذعورة..

فبدأت أزحف انا بره الأوضه وانا سامعاها....


يتبع ...

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

تعليقات

التنقل السريع