رواية روح جحيمي تكملة الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبه المجهوله
رواية روح جحيمي الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبه المجهوله
رواية روح جحيمي الفصل العشرون 20 بقلم الكاتبه المجهوله
بعد مرور يومان فى عماره رن جرس الباب ليتقدم احمد ويفتح ويجده يحي الى بصله من حالته لم تكن ميسوره
- مش هدخلنى ولا أى
لسا احمد كان بيبصله دخل يحي منغير ما يعيره اهتمام
- متوسع يابنى
فسح له احمد ثم اقفل الباب وتبعه ، بص يحي على الشقه
- ساعه عقبال ما تفتح
- معلش
كانت نبرته هادئه وجهه غريب خالى من التعبيرات ، بصله يحي وقاله
- مالك
- ماليش ، تشرب اى
كان يحي قاعد حطله احمد قهوته وقعد معاه
- عرفت مكان الشقه مني
ن قالها احمد بتساؤل بعد صمته المهيب فرد عليه يحيي
- نسيت ان بياناتك كلها فى الشركه كمل ببرود
- الى انت سيبتها
مردش احمد وهو عارف قصده
- ممكن اعرف سبب استقالتك ايه
- بس انا كتبتها
- وانا جيت عشان اسمعها بنفسي.. لو عايز تعقد يومين او اسبوع تحت مسمى الاجازه معنديش مشاكل بس تستقيل يا احمد؟!
- معلش يا يحي انا عايز ابعد فتره
تنهد وهو يقول - انت من الناس الى مبتسغناش عنهم وقبل أما تكون مدير التنفيذى انت صحبى ... بس طالما ده قرارك فانا هسيبك على راحتك ولما ترجع مكانك موجود
ابتسم احمد ابتسامه خفيفه تنهيديه يرتسمها رغما عنه كرد على كلامه كى لا يحزنه ، عم الصمت بينهم بصله وقال بتردد
- عامل ايه انت و... روح
بصله يحي لذكر اسمها شعر بالضيق لكنه رد ببرود
- كويسين
أومأ أحمد بتفهم وشعر بالخيبه والحزن التى حاول اخفائه
اما يحي فكان يطالعه بضيق وبرود لانه يفكر فى حبيبته التى تكون زوجته وفى نفس الوقت يشفق عليه لانه يحب ويعرف معناته جيدا بل اضافه لعذابه ووجع قلبه المستمر معها .. لكن على الرغم من ذلك فهو صديقه .. لكن يتمنى ان ينساها
- انساها يا احمد ... انساها عشان مش عايز اخسرك ... روح ملكى ومش هتكون لغيرى طول ما انا عايش
كان يحدث نفسه بذلك بحزن وبرود فإن تعلق الامر بحبيبته فليخسر عالمه من اجلها .. لكن ؟ سؤالا يراوده .. ما نهايه ما يفعله وحبه هذا ؟؟!
بعد اما يحي مشي واحمد بقى لوحده فى دوامته بعد وهو بيبفتكر يحي وبيتخيله مع روح عينه دمعت من وجعه ويندب حبه الذى يراه دنئ بالنسبه لها بسبب ما فعله
" ولما انتى كده مقولتليش لى مش راجل ولا هو ارجل منى كنت هخليكى تحكمى بده بنفسك "
جمع قبضته بضيق شديد
" لو فى حد اتكسر فهو انا وان كان فى حد اتخذل فانا هو الحد ده .. عايز تعرف ان كان برضايا او لا … عايز تعرف ان كنت مبسوطه ولا لا .. اسفه مش هعرف اقولك لان مفيش حد بيغتصب بيكون مبسوط .. اما لو كنت بتسألني عن الموت .. فانا عايز اقولك انى اتقتلت والموت مش راحمنى وبموت بالبطئ عشان تيجى انت وتحاسبنى عل حاجه انت مش عارفها بمجرد ما سمعت كلمه مستنش عشان تسمع الباقى .. هو ده الحب هو ده كلامك لما قولتلى انك هتمسعنى لآخر كلمه أنا نقولها "
"تعرفى اى انتى عن الحب .. تعرفى اى عن وجع القلب الى انا فيه .. عيزااانى … اسمممعع .. ااااى ... فى اى تانى اسمعه بعد إلى قولتيه "
" فى الحقيقه .. الحقيقه الى انت مقبلتش تعرفها .. نسيت مين هى روح الى زى ما انت بتقول مكنتش بتخليك تمسك ايدها ولمجرد كلام معجبهاش بتسحبه عشان ميضقهاش .. تيجى دلوقتى وتحكم عليها بانها واحده زباله و زانيه متعرفش ربنا اضحك عليها او الله اعلم ان كان برضاها او لا … مش ده كلامك "
" وإلى زيك تعرف ربنا ازاى … وياترى دموعك دى دموع ندم ولا مشاعرك اتجرحت من كلامى الى خدتيه على حساسيتك اوى "
" اتجرحت منه لأنه كان منك انت "
" يبقى اتجرحى كمان عشان تحسي بيا "
" انا الى اتجرحت مش انت ومهما كان جرحك مش هيكون قد جرحى "
سالت من عينه دمعه وهو بيفتكر ذلك اليوم بس اتبدلت ملامحه وهو بيفتكر جمله " مفيش حد بيغتصب بيبقا مبسوط " قال بصدمه واستغراب شديد
- بيغتصب !! هى قالت كده
فى منتصف اليوم كانت روح فى القصر رن تلفونها بصت واستغربت جدا لما لقيته احمد فلماذا يهاتفها الآن مكنتش عارفه ترد ولا لا وقلبها كان بينبض لحد ما المكالمه خلصت لتجده يرن من جديد مسكت التلفون و رديت
- روح
قالها بلهجته الحانيه فتحت بالحزن وهى تسمعه كانت هتقفل
- ينفع متقفليش
تنهدت وقالت - فى حاجه؟!
- عايز اتكلم معاكى .. ارجوك اخرجيلى هستناكى
انهى المكالمه وهى استغربت فيما يريدها هل يحي فيه شيء هل يعلم انه يهاتفها وتحدث معها .. فإذا كان انهم اصدقاء وهى زوجه صديقه الآن
- عايز اى
قالتها روح بصلها احمد وحس ببهجه لما شافها اتقدم خطوتين اليها وقف مقابلها قال
- عامله اى
- مظنش انك جيت عشان تطمن عليا
- من يومها وانا عايز اطمن عليكى يا روح
بصلها وقالت بجمود - من امتى الكلام ده .. انى يوم تقصده بظبط
سكتت وهو عارف غلطه مشيت روح عشان تسيبه
- مين عمل فيكى كده
وقفا كمل احمد - قولتى محدش بيغتصب بيبقى مبسوط ... ا..انتى ا..غتصبتى
خفضت راسها ودمعت عنها لفتله وقالت
- مش فاهمه انت بتقول اى
- انتى الى قولتى بلسان مش انا
ابتسمت وقالت ساخره - غريبه وقتها انت مخدتش بالك من الكلمه دى نهائى ان مسكت فى جمله واحده بس ... تحب افكرهالك
- يعنى حقيقه .. ازاى ده حصل وانتى ومين
سكتت ومردتش قربت وقال بحزن - انا اسف يا روح سامحينى .. عارف غلطى فى حقك بس كنتى عيزانى اعمل اى وانا بسمعك بتقولى كده على نفسك .. فكرك لما اسمع كده من البنت الى حبتها وبطلبها للجواز .. مفكرتيش انا هفكر فى اى انا مكنتش عارف الى بقوله
- مفكرتش عشان لو كان حب بجد زى ما انت بتقول مكنتش هتقدر عليا كده مبالك بالى فكرت فيه انت والى قولته .... تفتكر يومها قولت انك هتسمعنى للأخر وبتحبنى قولتلك انا غيرت راى عشانك بس كل ده ادمى وانت إلى نهيته زى ما نهيتنى يومها .. عمرك ما وتحس بكميه الوجع الى حسيت بيها بسببك سمعتنى
- والله بحبك انا اسف بنأدم غبى والله من بين غيرك
- انت محبتنيش يا احمد
قالتها ببرود وكملت - عشان الى بيحب مبيجرحش
بصلها بحزن اردفت - جاى لى عشان تفكرنى بس بعد اى كل حاجه خلصت زى ما خلصت وفاض بيا
- مفيش حاجه خلصت ياروح انا لسا بحبك وعايزك
بصتله بشده وقالت - انت بتقول اى انا متجوزه
- عارف انك مبتحبيش يحي ولا هو بيحبك وجوازكم صفقه وانتى مقبلتيش بإيدك انتى اترغمتى على الجوازه دى
ابتسمت فكيف عرف بهذا قال
- اطلقى يا روح ونجوز ونبعد من هنا انا مش عارف اعيش من غيرك مش قادر أتخيلك مع واحد تانى
- مش ملاحظ ان الى انت بتتكلم عليه ده يبقى جوزى
قالتها ببرود بصلها احمد من نبرتها ومفهمش الى قالته
- جوزى إلى هو يبقى صاحبك وجاى تقول لمراته بحبك وعايز اتجوزك
- ولسا يحي صاحبى ومغلطتش فيه ... عشان لو هو كان بيحبك ومعتبرك مراته بجد وقتها كان غلط .. جوازكم باطل اصلا لا انتى بتحبيه ولا هو بيحبك انتو متجوزين عشان غرض .. انا اعترفتلك بحبى قبل اما تتجوزيه
قرب منها وقف قدامها مباشره قال - عشان خاطرى يا روح سامحينى مش مكرر الغلط ده تانى .. اطلقو ونتجوز انا وانتى وتبعد عن المشاكل دى .. وان كام بسبب الفلوس الى مخلياكى هنا لحد انهارده فأنا هخلص الموضوع ده
- امشي يا احمد
بصلها بشده رجعت لورا بتبعد عنه قالت
- غلط .. وجودنا وكلامنا كل ده غلط ... انا مقدرش امنلك تانى .. حتى لو كنت اتجوزت انت كنت هتيجى فى يوم وتغكرينى بالى حصلى مقدرش اثق فيك بعد ده كله
اتصدم من الى بتقوليه هل هذا ما تظنه عنه
- مستحيل يا روح والله مهعمل كده مش هزعلك تانى انا غلط وظلمتك ومش هعيدها
- بس الوضع دلوقتى اتغير
قالتها وكأنها تنهى كلامها بصلها مشيت وسابته وكانت الدموع متحجره فى عينها بتمسك نفسها
لعن احمد نفسه ولعن لسانه اصاب قلبه الاحباط والحزن لانه السبب فيما هى عليه
انه بات بالفعل يشك فى حبه لها وانه جرحها كثيرا وفى نفس الوقت نادم ولا يستطيع تركها او نسيانها يشعر أنه يخون صديقه بالفعل ويشعر انه من قد تعرض للخيانه .. الم يكن يدرك يحي انه يحبها ويحمل مشاعر لها ومع ذلك تزوجها .. الم يلحظ حبه لها حقا ام انه ادعى الجهل؟!
انه السبب فيما هو عليه
كانت روح فى الجناح وشارده ، رجع يحي وقاطع تفكيرها اتعملت لما شافته بصلها من تعبير وشها رجعت لمذكرتها وكملت استغرب بس مشي وسابها عشان يغير
كانت روح بتبصله وهى بتسأل ليه قالت لأحمد كده عن يحي انها لا تعتبره زوجها لكن فى تلك اللحظه افتكرت يحي وهو بيقولوا انه هيحترمها كزوجته فى الحقيقه وكان لازم انها تعمل كده.. متقدرش تنظر انها بقيت فعلا فى حكم المتزوجه ايا كان وضعهم
مكنتش عارفه تقوله ولا لا بس التزمت الصمت وتجاهلت الامر دون ان تعيره اهتمام لكنها حقا تفكر فى كلامه ل احمد
مرت الايام
كانت تمر على كلاهما بهدوء كانت روح بتقضي وقتها فى مذاكرتها وكان يحي بيحاول يوفرها الهدوء على قد ما يقدر ويسيبها تذاكر على راحتها فى الاوضه منغير ازعاج
كان بيهتم بيها مكنش بيسبها غير ما تاكل لانه كل ما يشوف جسمها الهزيل بيأنبه ضميره انه هو السبب ومكنتش بقت تمانع
فى يوم كانت بتاكل بسرعه عشان اتاخرت ويحي قاعد حاطط الاب توب على رجله وبيشتغل
وروح مضايقه منه لأنه يرغمها على ألا تذهب دون أن تاكل خلصت وجت تمشي
- راحه فين
وقفت وبصتله ليشاور بعينه ويقول
- اللبن
بصت للكوبايه وبصتله بحنق والبرود إلى هو فيه جزت على أسنانها وقالت
- قولتلك انى محبوش وبتقرف منه
- مفيش خروج
جمعت قبضتها قالت بانفعال - انت ..
بصلها يحي بطرف عينه بحده فسكتت راحت وهى فى شده ضيقها مسكت الكوبايه وكتمت باصبعيها أنفها ودفعته بشربه واحده وهى مغمضه عينها ابتسم يحي وهو شايفها هكذا
بعد أما خلصت تنهد بصتله بضيق ومشيت
كان اهتمامه بيها لا يقل وهى تستغربه حقا كان بيعاملها بحدودو دون ان يزعجها ويتسبب فى مضايقتها بما لا تريده
قليل من الأحاديث الى بتدور مبينهم بس عينه كانت علطول متبعاها وبيشوفها فى الليل وهى بتذاكر لانه مكنش بينام غير ما يشوفها راحت فى النوم فى يوم دخل الاوضه لقاها قاعده على الكنبه بس لما قرب منها اتضح انها نايمه على الكتاب ابتسم عليها لان شكلها كان لطيف
: روح
همس لها بذلك بس هى كانت تغط فى النوم خد الكتاب منها بحذر قرب زراعيه منها وهو متردد انه تفيق وخائف كثيرا فهى باتت من تخيفه بردود فعلها حين يقترب منها
شالها وكانت شبيه لطفله يحملها ابيها كما رأها هو .. وكما شعر بدفأ وهى قريبه منه راح ونيمها على السرير برفق رفع الغطا عليها
بصلها شويه بحب وحزن فى ان واحد فهو لا يستطيع النظر اليها هكذا او ان يكون قريب منها كالأن للحدودو الذى يضعها كى يعيد امازها واطمأنانها ولو قليل تنهد بحزن خفوى ومشي
كانت بتروح دروسها وترجع مكنتش بتكتر كلام مع حد إلا من فتح النقاش وكان يحي بيتابع اخبرها من ايمن السواق وان كان فى حد بيضايقها بس هو كان بينفى حدوث أى مشاكل تتعرض لها فبيهدى قلقه المستمر
وكأنه يرى الجميع وحوش مثله وومكن ان تجرح من احدهم لفرط نقائها وهذا ما لن يغفره لأنه يسعى جاهدا لإعادت إشراقها من جديد ولا يأتى شخصا يهد ما يبنيه ويحطم صغيرته التى امتلكت قلبه .. هذا ما لن يسمح به
فى إحدى الأيام كان يحي راجع من القصر بعد أما خلص يومه بشغله ومكنش بيحب يتأخر كعادته كان بيخلص ويرجع القصر ، شاف صفيه سالها
- روح اتعشيت
- لا والله يا يحي بيه قالت مش جعانه
- طب طلعو الاكل على فوق
- حاضر
قالتها بطاعه وهى بتمشي
طلع يحي اوضته لقاها قاعده بتذاكر
- مكلتيش لى ؟
قالها بتساؤل وهو بيتقدم من خزانته ، بصتله وانتبهت لوجوده رجعت لكتبها وقالت بلا مبالاه
- مش جعانه
- على كده عارفه تركزى فى مذاكرتك ولا دماغك تايه
بصتله بإستغراب مزدوج من الدهشه وقالت
- وانت عرفت منين
- عايزه تركزى ازاى وانتى مبتاكليش
- بس انا واكله
- الإنسان ليه تلت وجبات فى اليوم يا روح مش وجبه تعيشي بيها اليوم كله
عقدت حاجبيها بضيق ومردتش عليه
- . ان كان لمذكرتك فتعالى على نفسك وكلى مفيش حاجه اسمها مش جعانه
سابها ودخل غرفه تغير الملابس سمعت صوت على الباب قامت وفتحت لقتهم احد الخادمات وكان معاها الاكل
افسحت لها دخلت وضعتهم وذهبت بصت روح للاكل باستغراب فهى لم تطلب شيئا خرج يحي بعد اما لبس
- سيبى الى فى ايدك وتعالى كلى
قعد عشان ياكل مشيت ومهتمتش سبيها بقول
- سمعتى قولت اى محنا مش هنعيده
وقفها بحدته بصتله كان بيبصلها ببرود اشار بعينه لتجلس
تنهدت وراحت قعدت والمره دى بتحاول تاكل بطبيعتها ومتتختقش انه بياكل معاها .. مكنتش عارفه ان كانت بتظهر قوتها ومش عايزه تبينله ضعفها ولا هو صعب عليها واضايقت لما ساب الاكل عشان تاكل براحتها لما ادرك اختناقها منه .. هل يهتم بها حقا ؟!
لم هتم لكل ذلك فهى لا يزال داخلها انسانيه .، ولكن هل انسانيتها تتطابق على من تكرهه .، لم تعد تفهم شيئا كل ما تعرفه انها باهته معه لا يفرق معها انها تريد اقضاء هذه المده باسرع ما يمكن وتبتعد من هنا
كانت أعراض الدوخه والغثيان تفارقها بل تستعيد قوه جسدها البدنيه وبتروح دروسها وكل منهم يقضون أيامهم بصوره طبيعيه
فى يوم شاف روح فى الأوضه وكانت ماسكه دماغها بأيديهو الاتنين وباصه للكتاب بضيق كان بيسال مالها وعايز يشوف فى اى بس كان عارف انها مش هتقوله بس المحاوله متخسرش دخل وقرب منها قال
- مالك
بصتله وانتبهت لوجوده قالت
- مفيش .. هتنام ؟
قالتها بتساؤل وهى بتلم كتابها عشان تطفى النو ليه حط ايده على ايدها بيمنعها انها تشيل كتبها وقال
- خليكى عارفه أنى مبنمش دلوقتى .. كملى مذكرتك متشغليش بالك
وكان يحي فعلا بينام لما يشوفها هى نامت قبله ، بصتله بإستغراب بعدين بصت لإيدها بعدها وقال
- كنتى مضايقه من اى
- لا مفيش حاجه
- قولى ممكن اقدر اساعدك
سكتت شويه تنهدت وقالت بتردد مكنتش تعرف ان كانت تقوله ولا لا وهل ستقبل مساعده منه حقا
- درسين فايتنى عشان محضرتهمش وملغبطين الدنيا معايا .. المستر لما بيعمل مراجعه بيشرحهم باختصار وانا محتاجه شرح مفصل عشان اعرف احل
كانت بتتحدث بتتفيض وكانها كانت مضايقه ولقت الى تكلمه مش اكتر اما هو فقد اسعده ذلك لانها نسيت انها بتتكلم معاه واتكلمت بلهجتها الاعتياديه
- اى هما الى واقفين معاكى
بصتله باستغراب من سؤاله فهل سيشرحه لها جابت الصفحه وشاورلته على اسم الدرسين وهو شافهم اومأ بتفهم وقال
- ذكرى ماده تانيه دلوقتى ومتضيعيش وقتك فى دى
استعجبت حقا فهل هذا هو رده
مشي وسابها سخرت من نفسها ظنته يساعدها بس كان معاه حق ممكن تسأل استاذهت بعدين فى الأسأله الى واقفه معاها بس الوقت مهم دلوقتى ومينفعش تضيعه
بصت على تلفونها لوهله وافتكرت احمد تنهدت وراحت عشان تتوضى وتصلى قيام الليل
فى يوم كانت روح فى درسها بتسمع الشرح بعدما أما خلص جمعت حاجتها ومشيت مع صحبتها وقفها استاذها وهو بيقول
- استنى يا روح
وقفت بصتله وقالت - فى حاجه يا مستر
- تعالى عايزك
بصتله باستغراب وبصت لسهيله قالت
- طب امشي انا ؟
قالت روح - استنى هشوف فى اى ونمشي سوا
قربو منه قعد واشار لهم بالجلوس
- اعقدى انتى كمان يا سهيله لو عايزه تحضرى الشرح من تانى مفيش مشاكل
قالت روح باستغراب - شرح؟!
- الدروح الى فاتتك .. يلا نبدأ
فتح المذكره وهى استغربت بصت فى الساعه وقالت
- بس فى مجموعه بعدنا
- اتلغو دى كانت اخر حصه ليا انهارده
اندهشت سهيله وبصت لروح باستغراب
- لو ف اى حاجه مش فهماها قوليلى عيد
اومأت له ايجابا بدأ يشرح الدرس بطريقه مميزه ومفصله وكانت فاهمه اكتر لانهم كانو قاعدين مش مجموعه مزدحمه بل يعم الهدوء وكان بيشرحلها خصيصا وبيسالها وهى تأومأ بتفهم
كانت اكثر تركزا فى اى مرات سابقه ، وسهيله الى استفادت اكتر كانو بيسمعو شرح وهم بيستوعبوه كان بيعيد على القديم من تانى منغير ما يمل وبيأكد عليها انها المهم تفهم
مر الوقت عل هذا الحال
- فى اى حته واقفه معاكى محتاجه اشرحهالك
نفيت روح وهى بتقول - لا شكرا
وقفت وجمعت اغرضها وكانت هى الى ضهرها وجعها أما هو فيبدو انه لا يزال لديه طاقه .. استعجبته حقا فكم اخذ بالتحديد ليكون مفعم بالحيوية هكذا .. كانت عارف ان يحي هو الى ورا ده وإلا مين غيره .. بس لى عمل كده وازاى .. مكنتش تعرف
كانو ماشيين قالت سهيله
- دنا هروح اتهبد على السرير نا غلطانه انى قعدت
- بدل ما تقولى انك استفدتى حاجه
- بالمعاناه دى .. دنا بحضر حصته بالعافيه .. بس اصدقى انا استفدت كتير .. عملتيها ازاى دى
- عملت اى !!
- تخليه يشرحلك على القديم ويعقد ده كله عشانك لا وكان لسا بياكد عليكى ان فى درس مش فاهمه وهو شرحلك المنهج كله ومتعبش .. ولغى المجاميع الى عنده دى كلها ازاى دحنا كلنا لسا فى أول يومه .. يعنى اليوم شرحلك انتى بس .. انتى عارفه مجموعه واحده بس بتعمله فوق ال..
- خلاص يا سهيله ده انتى مركزه معاه اوى وعارف مجموعه بتعمله كام
ابتسمت وقالت - اه هما الى بياخدوه شويه
تنهدت وهى لا تبالى بكلامها
- بردو مقلتليش ا...
سكتت سهيله ومكملتش كلامها
- روح
هم هممت بمعنى نعم
- يابت
نكزتها فى كتفها وقفت بضيق وقالت
- اى
- انتى بتزعقيلى لى
- متقول علطولى
- الحق عليا .. طب بصى مين هناك
استغربت بصت على مقصدها شافت يحي واقف عند عربيته وبيبصلها ببرود استغربت من مجيئه ونظرته تلك وكأنها فعلت شئ خاطىء
- مش هو ده بردو ولا أنا جالى حول
- بس يا سهيله
استغربت سهيله من نبرتها الجافه وتقلب وجهها لقيتها بتروح عنده استغربت فهل حقا ما تراه وهى تقدم نحوه دون خجل كسابق عهدها كانت تفر برؤيته
قربت روح من يحي وقالت بتساؤل
- فى حاجه
- كنت راجع من الشركه وقولت افوت عليكى اخدك عشان متروحيش لوحدك فى الوقت ده
- امال ايمن فين .. هو موجود لكده
تنهد وقال ببرود - يلا يا روح
يصلها وكمل بصوت منخفض ليها
- ونوصل صحبتك بالمره
مشي وبعد عنها بصت روح على سهيله الى كانت فتحها بوقها من الدهشه من همسهم لبعض
- يلا
- يلا اى ده بجد ولا جرافيك
- اركبى يا سهيله
مسكت ايدها وقالت - لا منتى قوليلى بتتكلمو كده ازاى .. انتى غريبه بقالك يومين والعربيه إلى بتركبيها دى اى .. أنا عايزه افهم
بصت على العربيه وبصتلها قالت
- مش دلوقتى ؟
فهمت سهيله قصدها وانها بتلفت انتباه يحي ليهم ، سبتها ومشيو وهى مكنتش مصدقه انها ركبه عربيه كتلك الذى يعرضون على التلفاز وصولها ومشيو وكانو متوجهين للقصر
قال يحي وهو بيسوق - صوتك كان عالى ليه
بصتله روح بشده وقالت - عالى ازاى يعنى
بصله يحي ببرود سكتت وافتكرت لما زعقت لسهيله بصتله بشده وتسألت أن كان هذا سبب تضايقه عندما رأته
- وانت مضايق عشان كده
- انتى مش شايفه ان الموضوع يضايق
- ايوه بس انا مقصدتش اعلى صوت..
سكتت لما حست أما بتببرله بصتله ببرود وقالت
- صوتى مكنش عالى ولا مش من حقك تضايق
بصلها يحي جمع قبضته بضيق وقف العربيه فجأه وقال
- يعنى اى بتتكلمى فى العاده كده
- اه
تنهد عشان عارف انها بتعصبه بس أعصابه فعلا بدأت تفلت قال بهدوء
- طيب صوتك يوطى بعد كده
عقدت حاجبيها وقالت - انتى شايفنى ماشيه بضحك زى الراقصين والزباله الى انت تعرفهم ولا اى
بصلها بشده منقولها ذلك وقال بغضب
- انتى بتقولى ايه
ليجدها تبتسم بسخريه وبتقول
- معلش صوابعك مش زى بعضها واضايقت لى انت بتتحمأ لهم اوى كده
مسكها من درعها وقربها منه واتكلم بحده
- خلى بالك من كلامك يا روح أنا لحد دلوقتى وحلو معاكى مش عايز أقلب على الوش التانى
- هتعمل اى هتغتصبنى تانى
خارت قوى يحي عند تلك الجمله
- ورينى وشك يا يحي الحقيقى إلى بتخبيه ورا وشك الكداب ده مبيلقش عليك
- كفايه بقا انتى اى مبتحسيش .. كل شويه تفكرينى بيا لو مش قادره تشوفى ندمى فتقدرى تشوفى حبى ليكى .. أنا مبكدبش عليكى فى حاجه ولا بمثل كل إلى بظهره بعمله من جوايا عشان بحبك وعايزك تسامحينى
- قبل أما اشوفه لازم أحسه .. وانا احساسي من ناحيتك معدوم .. وبطل تتحكم فيا أنا مش صغيره وفاهمه كل حاجه واولهم أنت
دمعت عينه بسبب وجع قلبه وهو بيسمعلها قال
- اهتمامى وخوفى عليكى بتسميه تحكم
يكتترزح ومردتش عليه ليضيف
- كل إلى كنت عايزه انك توطي صوتك فى الشارع وعارف انك مكنتيش تقصدى أنا بس مش عايز حد يبصلك وانا مش معاكى .. معقول شايفه ده كله مجرد تحكم .. طب خدى بالمسمى إلى مبينا لو كنتى بتكرهينا
- الى هو اى اننا متجوزين
- لى بتنكرى علاقتنا ، ليييه
- معترفتش بيها عشان أنكرها
بصلها بضيق وخيبه وخذلان وهى تنظر له بقسوه وبرود
- بتحبيه ؟
قالها يحي اتبدلت ملامح روح لصدمه من معنى قوله
بصلها وقال بنفس النبىه الهادئه الفعمه بالحزن
- احمد .. بتحبيه ؟
سكتت ومردتش وهى مذهوله من الى بتسمعه وازاى يعرف يحي بأمر احمد بشأنها هل يعلم انه يحبها بأمر زواجه منها قديما
كان يحي بيبص لتعبيراتها وكأنه بيقراها وبيقرأ صمتها
- اول ما تخلص المده هطلقك علطول ولو كنتى عايزه نتطلق دلوقتى أنا موافق .. من حقك تختارى الشخص إلى بتحبيه وتكملى معاه وانتى مبسوطه .. مقدرش اجبرك تعيشي معايا تحت اى سبب ومتشليش هم تكاليف المستشفى وكلامك مع امى اعتبرى المده انتهت وكل حاجه هتخلص زى ما ابتدت
بص قدامه واردف قائلا - قررى وانا هحترم قرارك وانفذهولك
كانت روح بصاله ومش مصدقه إلى بيقوله هو ادهشها حقا ادار يحي المحرك وعاد لقيادته ، متعرفش ليه لذكر طلاقهم افتكرت احمد
عاد كلاهما للقصر وكان الصمت يعم بينهم حتى فى لحظات وجودهم داخل جناحهم ومكنتش روح عارف ان كانت غلطت ولا لا .. بقيت تحس انها ظلمته تلك المره معقول .. بتفتكر انها كانت المفروض تشكره على إلى عمله عشانها وجيته ليها عند درسها عشان ياخدها وميسبهاش .. ده كله كانت مضايقه منه ان بيحسسها انها غلطانه وهى بتكابر وكأنها من تريد رؤيته المخطأ
مكنش يحي بيتكلم برغم كده ملامحه كانت هادئه تخفى الالم والحزن قدر المستطاع
كانت روح حاسه بتغيره معاها من حيث صمته بس اهتمام مقلش ... هو بس بعد .. بس لسا بيهتم بصحتها وتواظب على مذاكرهها منغير ازعاج .. بس كل إلى كانت بتفكر فيه كلامه المره الأخير
مرت ايام على حالتهم دى وبعدهم لحد ما فى يوم بليل
كان يحي فى مكتبه بيشتغل سمع طرقات على الباب وكانت روح بصلها بإستغراب من وجودها قال
- عايزه تقولى حاجه
اتقدمت وقفت قدامه قالت
- انا قررت
فهم إلى تقصده قال بكل هدوء
- وقرارك اى
سكتت شويه بصتله وقالت بجمود
- نتطلق
روح جحيمى
بارت ٢٠ تكمله
يا ترى روح صح فى قرارها ولا لا ...... تفاااااااااااااعل🤩🩷🩷🩷🩷
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
تكملة الروايه بعد عمل متابعه من هنااااااا
الرواية كامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق