القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملك القاسي البارت الخامس وعشرون 25 بقلم شيماء




رواية ملك القاسي البارت الخامس وعشرون 25 بقلم شيماء

رواية ملك القاسي البارت الخامس وعشرون 25 

رواية ملك القاسي البارت الخامس وعشرون 25 كامله وحصريه 






(ملك القاسي)

البارت : ٢٥

حازم ربع أيده ووقف قدامها....شاور لواحد من رجالته يشيل الشريط الاسود من على عيونها....

فعلآ الشريط أتشال من على عيونها...

غمضت عيونها وفتحتها بألم بسبب النور...وبعدها بصت لحازم بخوف..

حازم بأبتسامه جانبيه : دوقتي الحلو مني.....لازم بقا تدوقي المُر

سمرا بصت لحازم بدموع ورعب : حازم...أرجوك أسمعني...

حازم قرب منها بشر : خلاص...مهما تقولي مش هيفيدك بحاجه...جه وقت الحساب...

سمرا بدموع وخوف : حازم...انا..انا...

حازم مسك شعرها بعنف وقرب وشه من وشها...

سمرا صرخت من الالم وبعياط : أرجوك ياحازم....صدقني كان غصب عني...

حازم ضربها حتت قلم..لدرجه الكرسي اللى مربوطه فيه وقع...وجنب شفيفها نزف دم...

سمرا عيطت جامد بألم...

حازم مسكها من شعرها تحت صريخها...وعدل الكرسي بزعيق وغضب : غصب عنك...... كان غصب عنك لما مثلتي عليا الطيبه......غصب عنك لما عملتي فيها الضحيه....انا فعلآ غبي...هستني أي من بنت وائل الحديدي..أرخص واحد في الدنيا.....

سمرا بعياط : أسمعني ياحازم... كان غصب عني....مكنش بأيدي....

حازم بغضب...فك الحبل عنها...وقومها من شعرها..وزقها على الارض....

سمرا وقعت على الارض بألم..وبقت ترجع لورا بأديها ورجليها...وسننها بتكتك في بعضها من الخوف...

حازم فك حزام بنطلونه..وبيقرب منها بخطوات بطيئه..وأبتسامة شر....

سمرا بترجع لورا برعب...أتفاجئت بلحيطه ورا ضهرها....مسكت في هدومها برعب...وجسمها كله تلج من الرعب : غص..غصب ع..عني...أر..أرجوك..أس...أسمعني...

حازم وقف قصادها بغضب..ونزل عليها بلحزام بكل عصبيه..ووحشيه

سمرا بتصرخ بصوتها كله..وبتترجاه يسمعها.....ولبسها بقا يتقطع من ضرب الحزام...

سمرا جريت تحت رجل حازم بعياط : صدقني... كان غصب عني..

حازم بيتنفس بعنف..وصدره طالع نازل بغضب...

سمرا بعياط : هو حابس ماما...لو منفذتش كل كلامه...هيقتلها..هيقتلها ياحازم....

حازم بص لسمرا بستغراب...

سمرا كملت بعياط : ربنا يعلم أن نيتي أتجاهك مفيش فيها أي سوء...بلعكس...انا..انا بحبك يا حازم....بحبك أووي...

.......................................

وعد بتبص في الساعه.....الساعه بقت ٤ الفجر...وقاسم لسه مجاش...

وعد كشرت : أن شاالله ميجيش خالص...زمانه بيقتل ولا بينهب....ده من المافيا ياوعد....فوقي...هو سبب كل العذاب اللى أنتي فيه.....أساسآ هدير هتساعدني أسافر برا مصر...وهتقول لجدتي وخالي الحقيقه...عشان يعرفو أنى مستحيل أخدعهم بطريقه دي...وهبعد بقا عن قاسم وقسوته وعذابه...أساسآ انا بكرهو...

فاجئه النور قطع...

وعد صرخت بخضه : لاء لاء...مش بكرهو والله...دا أنا بهزر....

وعد بسرعه بتدور على تلفونها..لغايط ما لقته...ونورت الكشاف....

وعد بلعت رقها بخوف...بتبص حوليها : مهى شقة قاسم...أكيد هتتحمقله وهتزعل عشانه.....وهتكمل العذاب فيا...

وعد فاجئه سمعت صوت برا.....بصت جهت الباب بخوف...بلعت رقها ونزلت تحت اللحاف...

بس الصوت بيعلى....

وعد دموعها نزلو بخوف.....قامت من على السرير....وخدت تلفونها...وبقت متجها للباب بخوف...وهى بتنور بكشاف تلفونها....

فتحت باب الاوضه...وبقت تبص في الصاله بمساعدة كشاف تلفونها......بس ملقتش أي حاجه.....والصوت وقف.....

وعد فضلت وقفه ثواني...بس بردو مفيش صوت...

خدت نفس عميق براحه : أكيد بيتهيألي....انا بس اللى قلبي خفيف بذياد....بس يارب النور يرجع بسرعه...

وعد لسه هتدخل الاوضه تاني...فاجئه الصوت ظهر....

صوت كركابه في المطبخ...

وعد صرخت برعب.... وتلفونها وقع بخضه....

بسرعه وطت خدت التلفون..ونورت الكشاف في ثواني....

بصت جهة المطبخ بخوف...والعرق بقا ينزل من جبنها...

بقت تقرب من المطبخ بخطوات بطيئه.......وصوت الكركبه يعلى...

وعد وقفت قدام باب المطبخ برعب..قدمت كام خطوه كمان...وبتنور بلكشاف في المطبخ كله....

لقت فار كبير على الرخامه..وعيونه منوره جامد في الضلمه...

وعد صرخت بصوتها كله...تلفونها وقع على الارض...وجريت بره المطبخ...

قاسم فتح باب الشقه.....ووعد بتجري جهة باب الشقه.....فاجئه خبطت في قاسم...

قاسم أتفاجئ بوعد..وبسرعه سندها قبل ما توقع : في أاي...

وعد حضنت قاسم جامد برعب..ودموعها بتنزل جامد : ف..فار...فار ياقاسم....في فار في الشقه..

قاسم بستغراب : فار...

وعد هزت رسها كذا مرا بعياط...وهى في حضن قاسم..

قاسم بص على وعد....وأبتسامه خفيفه ظهرت على شفايفه....وبتردد....حط أيده الاتنين على ضهرها......وضمها ليه أكتر......ونزل راسه عند رقبتها...وبقا يتنفس رحتها.....وقلبه بدأ ينبض بأسمها...وبقا حاسس بنبضات قلبه...وهى بتعلى واحده واحده...ضم..ضمم..ضمم..ضممم..ضممم

وعد مغمضه عيونها...وقلبها بيدق بعنف...وأحساس الامان بيتسرب لقلبها...

فضلو كده ثواني...

النور رجع تاني...بس محسوش بيه.....

بس اللى خرجهم من حالتهم...صوت الكركبه اللى في المطبخ.....

قاسم فتح عيونه..وبص جهة المطبخ...

وعد حست بل هي فيه...بعدت عن قاسم بسرعه...ووشها بقا زي الفراوله....وبقت تفرك في اديها بكسوف وبتوتر...

قاسم حط أيده في جيوبه بأبتسامه : هممم...بتقوليلي أن في فار في المطبخ...

وعد هزت رسها وهى بصه في الارض...

قاسم بأبتسامه وهدوء : متخافيش وانا معاكي...

وعد بصت لقاسم...وعيونها في عيونه : مبخفيش غير منك وانا معاك.....

قاسم بصلها شويه بضيق.... وبعدها بص الناحيه التانيه...وأتجه للمطبخ....

قاسم دخل المطبخ ووقف في النص...وبقا يبص حوليه : فين الفار ده...

وعد وقفه على باب المطبخ بخوف...وبتبص يمين وشمال...دخلت أكتر وبصت لقاسم : كان على الرخامه....وكان كبير.....وعيونه بتنور...

قاسم بصلها بأبتسامه.. ورفع حاجبه : ياااااه.. وعيونه بتنور...ده خطير أووي...

وعد هزت رسها كذا مره..

قاسم هز راسه بأبتسامه.. وبيأس منها...

وعد فاجئه صرخت : فااار ياقااسم...

وعد جريت وقفت فوق السفره اللى في المطبخ...وبتصرخ....

قاسم بيبص حوليه...لقا الفار على الارض جنب البتوجاز...

بسرعه مسك الطاسه..وبيقرب منه بخطوات بطيئه...

بس الفار شافه وجري...وقاسم بيجري وراه بطاسه...

وعد بصريخ وهي وقفه فوق السفرا : جنب التلاجه يا قاااسم...يالهووي...نزل تحت البتوجاز......طلع على الرخامه ياقاااسم...

وقاسم بيجري ورا الفار...والفار يجري منه....

وعد بصريخ : وراك ياقاسم وراك....

قاسم بيبص وراه...ولسه هيجري وراه.....

فاجئه أتزحلق ووقع على ضهره : اااااه

وعد حطت أديها على بؤها بصدمه : ينهار أبيض على الوقعه...

وعد مقدرتش تمسك نفسها من الضحك...وضحكت بصوتها كله....

قاسم أعد على الارض...وبص لوعد بغيظ...

بيبص جانبه على الطاسه عشان يضربها بيها...لقي الفار جنبه...

قاسم حبس نافسه...وخد الطاسه من جانبه بهدوء مبالغ فيه...وضرب الفار بيها بكل قوته...

الفار خد الضربه ومات بسلام.....

وعد بصت على قاسم وهو بيموت الفار بأبتسامه وسعه : شاطر يا قاسم...

قاسم وقف جاب شنطه بلاستك...وشال الفار من ديله بقرف..وحطه في قلب الشنطه وربطها كويس....

وعد خدت نفس عميق براحه : هوووف... الحمد لله

قاسم بصلها برفعة حاجب...وبيقرب منها بخطوات بطيئه...وشنطه اللى فيها الفار في أيده : بقا كده...بتضحكي عليا...

وعد بصتله بتوتر...وبصت للشنطه بخوف : قاسم....هتعمل أي....

قاسم جري ناحيتها...والشنطه في أيده...

وعد نزلت من على السفره بسرعه...وخرجت برا المطبخ جري...وبقت تجري في الشقه بصريخ...وقاسم بيجري وراها....

وعد بتجري بصريخ : مش هضحك عليك تااني...انا أسفه والله...لاء يا قاااسم انا بخاف من الفران....

قاسم بيجري وراها بضحك : عشان تبقي تضحكي عليا تاني ههههههه....

وعد بتجري بصريخ : أااااسفه....

قاسم مسكها من وسطها بضحك : مسكتك...

وعد بتقاوم بصريخ : لاء يا قااسم أرجوك....انا بخاف من الفيران...انا أسفه...مش هضحك عليك تاني....

قاسم بصلها شويه بأبتسامه : تعالي....

وعد بصه على الشنطه بخوف : على فين...

قاسم مسك أديها..ودخل المطبخ...وحط الشنطه اللي فيها الفار....جوه شنطه تاني...شنطه جوه شنطه...ورماه في سلة الزبا*له...

ووقف على الحوض...وغسل أيده كذا مرا بصابون مطهر....تحت نظرات وعد...

قاسم بص لوعد : في أكل في التلاجه...أخترعي منهم عشا...

وعد كشرت...

قاسم بجديه مصطنعه : ١٠ دقايق ولاقي على السفره العشا...

وعد هزت رسها كذا مرا بتوتر....

قاسم خرج من المطبخ بأبتسامه قمر زيه.....

ربع ساعه...وكان العشا على السفرا...

وعد دخلت لقاسم البلكونه :العشا على السفره...

قاسم بصلها ودخل....

وعد لسه هتدخل الاوضه اللى كانت فيها....

قاسم بهدوء : على فين....

وعد أفتكرت لما حطت الغدا لقاسم هو وصاحبه....وكانت هتدخل المطبخ...قاسم قالها متتحركيش اللى لما أخلص أكل....

وعد بتوتر وقفت جنب السفره....

قاسم فهم هى فكرت في أي...أتنهد بضيق : أعدي كلي...

وعد هزت رسها لاء....

قاسم بضيق مصطنع : بقولك أاعدي...

وعد أعدت بسرعه وبتوتر..

قاسم بصلها برفعة حاجب : كُلي

وعد بتوتر : انا..

وعد شافت في نظرات قاسم أنه مش بيطلب منها...والكلام خلصان.....

وعد بلعت رقها وبدأت تاكل بسرعه....

قاسم بصصلها بأبتسامه..... أساسآ هو مش جعان....بس هو عارف ان وعد ماكلتش حاجه من الصبح...ودي الطريقه الوحيده..عشان تاكل...

وعد فضلت تاكل بسرعه وبتوتر...لغايط ما خلصت طبقها...

وعد عيونها لمعو بدموع : والله شبعت....

قاسم أبتسم على برئتها اللى بتجذبه ليها أكتر : خلاص....يلا أدخلي أوضتك....

وعد بسرعه قامت ودخلت أوضتها...

قاسم أتنهد بأبتسامه وسعه.... ورجع شعره لورا.... 

................

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

الرواية كامله اضغط هناااااااا 



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع