رواية أميرة القصر الصغيره البارت التاسع وعشرون 29بقلم اسماعيل موسي
رواية أميرة القصر الصغيره البارت التاسع وعشرون 29بقلم اسماعيل موسي
#اميرة_القصر_الصغيرة
٢٩
كارمى، كارمى، كارمى ؟؟؟ ياترى تانيا خدعتنى وافشت السر؟
او كارمى ليه عيون من الطير والحشرات؟
ولا دا فعل عادى وانا مكبره الموضوع
مفيش حاجه هتثنينى عن قرارى مهما كانت، جمعت مجلس مصاصى الدماء وأعلنت الحرب على كارمى
كان فيه أصوات معارضه اشتراهم كارمى بفلوسه كنت عارفاهم وجعلت منهم عبره لغيرهم
دقت طبول الحرب واتجمعت الجيوش من كل القلاع، كنت عارفه ان الخبر هيوصل لكارمى لكن مكنش مهم، هقضى على كارمى مهما كانت التضحيات
فاسينوس ابنى زى ما هو ابنه متوقعش كارمى منحط للدرجه دى
تحرك الجيش تحت قيادتى وتحرك كارمى بجيشه لملاقاتى فى الغابه
عشان ميسمحش ليا بمحاصرته داخل حدود مملكته
وصلت قبل كارمى، اخترت بقعه مرتفعه ونصبنا المخيم، وزعت الفرق ووضعت التعليمات
كل فرقه كانت عارفه هتعمل ايه بالضبط
وصل كارمى واقام معسكره، وصلتنى رساله منه انه مش عارف انا بعمل كده ليه
ومنساش اننا زوجين بنحب بعضنا ومنسمحش للضغينه تفرق ما بينا
قطعت الرساله، كارمى ميعرفش انا هحاربه ليه؟ قعدت افكر
كارمى أذكى من كده، وانا مش هكون غبيه مره تانيه
مع غروب الشمس اندلعت الحرب
التحمت العساكر والبشر، حرب طاحنه، القطيعين بيكرهو بعض ولقيو فرصه للانتقام
كانت حرب متعادله فى اول ليله ومع شروق الشمس رفعت هدنه من أجل جمع الجرحى ودفن الموتى
كل جيش جمع مصابيه، عملت مجلس حرب وطلبت خطط جديده
جيشنا اسرع حركه
لكن المستذئبين اكثر وحشيه، كنا متقدمين عليهم بموقعنا الاستراتيجي إلى كان بيمنحنا فرصه اكبر لصد الهجمات والرد بسرعه
لكن تعادل الجيشين استمر لخمس ليالى، كثرت الجرحى والموتى وكان لازم الاقى سبب لعدم انتصارنا
كارمى درب جيشه كويس لكن مش دا السبب فى اليوم السادس كنت محضره مفاجأه
الكتيبه الدمويه التى تقذف الصخور بحجم سياره وتسحق اعدائها
تقدمت انا الفرقه دى واحدثنا شرخ وسط مقدمة جيش كارمى
حملنا عليهم وتقهقر جيش كارمى أمامنا
لحد ما الأرض انشقت اخدود وفصلت بينا وبين جيش كارمى
كارمى استخدم السحر
وظهرت مخلوقات بغيضه من تحت الارض هجمت على جيشى وقتلت الكثير من جنودى
كنت وفيت بوعدى بعدم استخدام السحر الا لو كارمى استخدمه
استخدمت سحرى لتحصين كتيبتى وقمنا بمواجهة مخلوقات كارمى
كانت ليله صعبه لكننا قتلنا معظم المخلوقات والى بدأت تختفى فجأه
بعد عشر ليالى فقد كل جيش اكثر من نصفه، الأرض اتملت بالجثث
لحد ملقيناش مكان لدفنها
ريحة العفونه ملت الجو الذباب الضخم يطن فى كل مكان
الغربان تترصد من فوق الأشجار
كنت نايمه فى خيمتى بعد ليله صعبه من القتال لما دخل دخان اسود للخيمه وتشكل على هيئة فارس ملعون اسود رفع سيفه وحاول قتلى
كنت محصنه نفسى كويس والخادم بتاعى من الجان تصد له ، والسيف وقف فوق رقبتى لحد ما فتحت عينى
اختفى الفارس ورحل الدخان
كارمى يأس من الحرب ، بيعمل اخر محاولاته لقتلى، كارمى مش ههيهاجمنى تانى، انا الى لازم اهاجمه
اخدت فرقتى والتففت من خلف الجيش، كمنت داخل الغابه وهجمت على مؤخرة جيش كارمى وسحقت كل من واجهنى إلى أن رأيت خيمة كارمى
إلى هب مذعور يحيط به حراسه، كنت قريبه جدا منه وكان ماسك فى ايده ابننا فاسينوس وعلى وشه ابتسامه ساخره
كان بيبص عليا وعنيه كلها مكر وخداع، صفق كارمى بايده برافو ارين، انتى بدأتى تثيرى إعجابى بافكارك الحربيه اكتر من السرير
كنت قريبه جدا وعارفه انى ممكن اصيبه، سحبت حربه هزيتها فى ايدى وقبل ما اقذفها على جسمه
ظهر حارسين بيجرو شاب، ايدى وقفت مكانها، تيبست، كان متغطى بوشاح
كارمى قال عارفه دا مين يا ارين؟
وشلل الوشاح من على وش الشاب، كل إلى حوليه لما شافو وجه الشاب المشوه تقززو منه
سحب كارمى سيفه وحطه على رقبة الشاب، عايزاه يموت؟
صرخت لا سيبه دا ملوش ذنب
فضل السيف فى ايد كارمى على رقبة الشاب، الحب دا عجيب جدا
صعب نفقد شخص بيحبنا حتى لو كان مشوه قبيح وحك بسن السيف جلد وش الشاب
الشاب صرخ، اقتليه يا ارين، ملكيش دعوه بيا
انا ميت اصلا
قلت لا، قلبى انتفض
فانتا همست دى فرصتنا خلينا ننهى الحرب
قلت لا
لو مش عايزاه يموت يا ارين، انسحبى بقواتك، ارجعى لمعسكرك، خليكى مطيعه
عقلى متوقف بيحاول يلاقى فكره لكن مش قادره
الأصوات بترتفع من حواليا
حاجات كتير بتدور داخل ذهنى !! انا مش عايزه اخسره عشان كده لازم اخسره
رفعت الحرب وهزيتها بين ايديا، كارمى عنيه برقت
هتعملى ايه صرخ بيأس
رفعت الحربه، همست فى سرى هومتاس زاكا نيتنوسن وقذفتها بكل قوتى عى جسم الشاب
الحربه اتغرست فى كتف الشاب، السيف وقع من ايد كارمى مكنش مصدق إلى حصل، الشاب اترمى على الأرض وسط ذهول الحراس
كارمى مشدوة، جنوده سحبوه بعيد عن الخيمه، تقدمت مع فرقتى لازم نستولى على المقر، كنت عارفه انى بسابق الزمن وكل لحظه ليها تمن، جنود كارمى استماتو فى الدفاع عن المقر ، معنديش وقت، قفزت بكل قوتى وسط جنود كارمى، شلت جثة الشاب واستخدمت طلسم الانتقال واختفيت
ظهرت خارج الغابه، مددت الشاب على الأرض، غمضت عنيه كان لازم افك طلسم إيقاف القلب بسرعه واستخدم طلسم الشفاء وادعى ربنا اكون متأخرتش
اخيرا سعل الشاب واستعاد وعيه، ياه، اترميت على ضهرى على الأرض اتنفس بصعوبه
قلبى كان بيغلى، انت كويس متخفش، الجرح مش خطير، لكن لازم تستريح، انا هنقلك فى مغاره قريبه وهدهن جرحك بمراهم وهيشفى
لكن لازم ارجع للحرب تانى
بعد ما اطمنت على الشاب رجعت على الحرب، الفرقه استولت على المقر
جيش كارمى اتحاصر من النحيتين، امرتهم يضغطو، لازم اجبر كارمى يواجهنى فى نزال فردى
شفت الرعب فى عيون جنود كارمى، النصر برق قدامى وفجأه ظهرت رانتا
حركت ايديها وقفزت لارتفاع كبير ونزلت مع صاعقة نار ضربة بيها الأرض
سحقت جزء كامل من جيشى
اقتربنا أظهرو الدعم
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الرواية كامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق