رواية اميرتي الفصل الخامس 5بقلم سلمي تامر
رواية اميرتي الفصل الخامس 5بقلم سلمي تامر
رواية اميرتي الفصل الخامس 5كامله وحصريه
فتحت الباب لقيته واقف قصادها بجاذبيته ووسامته وماسك في ايده بوكيه ورد
_انت!
_اه انا
_جاي تعمل هنا ايه يا استاذ مؤمن..ايه هتكمل اللي ملحقتش تكمله لما كنت عندك
رجع شعره لورا بإحراج وحاول يبتسم
_انا اسف جدا على اللي حصل يا...معلش هو اسمك ايه
اميره بغيظ
_اميره
_انا اسف على اللي حصل يا أميره..انا مكنتش ف وعيي وبجد مش عارف عملت كده ازاي
اميره بحده
_والله المحترم محترم حتى لو مش في وعيه
وبعدين انت بتتأسف على ايه!
هو انت وقعت عليا كوباية عصير من غير ما تقصد!
انت كنت هتعتدي عليا
_اميره..انا مكنتش هعمل كده اكيد
بصي اعتبري اللي فات مات وتعالي نبدأ مع بعض صفحه جديده اوكي؟
اي رأيك نبقى اصحاب
اميره بصتله بتردد كبير ومبقتش عارفه تقوله ايه
فهم ترددها ده وابتسم بحزن
_حقك تخافي مني عارف..بس صدقيني اللي شوفتيه مني ده مش من صفاتي ابدا
انا بس متلغبط نفسياً الفترة دي بسبب موت اهلي ف بتصرف بعدم وعي كتير
انا بجد آسف
هزيت دماغها بموافقه ومن جواها فرحانه جدا انه واقف قدامها
مش مصدقه ان اللي كانت بتحلم بيه كل يوم واقف قدامها وكمان بيعتذرلها وجايب ورد !
_ها سامحتيني
هزيت دماغها بتأكيد وابتسامه جميله
ابتسم على برائتها وقلبها النقي وعطاها الورد واخدته بخجل
نزل مؤمن من عندها وهو حاسس براحه انه رضاها ومبقتش زعلانه منه
دخلت اميره شقتها وعلى وشها ابتسامه وهيام وهي بتحضن الورد ومش مصدقه انه منه
_______________
تاني يوم طلعت البلكونه في المعاد اللي بيقف فيه كل يوم وفرحت جدا انها لقيته واقف بيبص على بلكونتها وكأنه مستنيها
ابتسمتله وردلها الابتسامه ورجع بص للشارع وهو بيدخن من سيجارته
_تيجي معايا
انتبه لسؤالها وبصلها بإستفهام
_اجي معاكي فين
_عايزة اشتري هدوم ومش لاقيه حد اروح معاه
فكر شوية واتكلم بموافقه
_اوكي تمام ادخلي البسي
ابتسمت بسعاده وقالتله بحماس
_ خمس دقايق وهبقى جاهزة استناني
دخلت قدامه بحماس وهو ابتسم على طفوليتها وتلقائيتها دي وافتكر ندى وانها كانت نفس شخصية أميره بالظبط
اتنهد بحزن واشتياق
_وحشتيني اوي
عدى ست شهور ومؤمن واميره قربوا من بعض جدا وكانت اميره مغرقاه اهتمام وحنان فطري
ومؤمن كان حابب ده جدا وحس انها مليت حياته ووحدته وعوضته عن ناس كتير
وقعت اميره في عشقه اكتر من الاول لكن كانت عارفه انه بيعتبرها زي اخته ومش بيكن ليها اي مشاعر
الموضوع كان بيضايقها اوي بس كانت عايشه على امل انه ممكن يحبها في يوم
فاقت من شرودها على رنة تليفونها بصيت لقيته هو
فتحت واتكلمت بإبتسامه
_لسه فاكر ترن يا استاذ
_اميره هقولك على حاجه مش هتصدقيها
_ايه هي حمستني
مؤمن بسعاده
_انا وندى رجعنا لبعض وعايز اعرفها عليكي
يتبع
رواية :اميرتي
البارت الخامس
فتحت الباب لقيته واقف قصادها بجاذبيته ووسامته وماسك في ايده بوكيه ورد
_انت!
_اه انا
_جاي تعمل هنا ايه يا استاذ مؤمن..ايه هتكمل اللي ملحقتش تكمله لما كنت عندك
رجع شعره لورا بإحراج وحاول يبتسم
_انا اسف جدا على اللي حصل يا...معلش هو اسمك ايه
اميره بغيظ
_اميره
_انا اسف على اللي حصل يا أميره..انا مكنتش ف وعيي وبجد مش عارف عملت كده ازاي
اميره بحده
_والله المحترم محترم حتى لو مش في وعيه
وبعدين انت بتتأسف على ايه!
هو انت وقعت عليا كوباية عصير من غير ما تقصد!
انت كنت هتعتدي عليا
_اميره..انا مكنتش هعمل كده اكيد
بصي اعتبري اللي فات مات وتعالي نبدأ مع بعض صفحه جديده اوكي؟
اي رأيك نبقى اصحاب
اميره بصتله بتردد كبير ومبقتش عارفه تقوله ايه
فهم ترددها ده وابتسم بحزن
_حقك تخافي مني عارف..بس صدقيني اللي شوفتيه مني ده مش من صفاتي ابدا
انا بس متلغبط نفسياً الفترة دي بسبب موت اهلي ف بتصرف بعدم وعي كتير
انا بجد آسف
هزيت دماغها بموافقه ومن جواها فرحانه جدا انه واقف قدامها
مش مصدقه ان اللي كانت بتحلم بيه كل يوم واقف قدامها وكمان بيعتذرلها وجايب ورد !
_ها سامحتيني
هزيت دماغها بتأكيد وابتسامه جميله
ابتسم على برائتها وقلبها النقي وعطاها الورد واخدته بخجل
نزل مؤمن من عندها وهو حاسس براحه انه رضاها ومبقتش زعلانه منه
دخلت اميره شقتها وعلى وشها ابتسامه وهيام وهي بتحضن الورد ومش مصدقه انه منه
_______________
تاني يوم طلعت البلكونه في المعاد اللي بيقف فيه كل يوم وفرحت جدا انها لقيته واقف بيبص على بلكونتها وكأنه مستنيها
ابتسمتله وردلها الابتسامه ورجع بص للشارع وهو بيدخن من سيجارته
_تيجي معايا
انتبه لسؤالها وبصلها بإستفهام
_اجي معاكي فين
_عايزة اشتري هدوم ومش لاقيه حد اروح معاه
فكر شوية واتكلم بموافقه
_اوكي تمام ادخلي البسي
ابتسمت بسعاده وقالتله بحماس
_ خمس دقايق وهبقى جاهزة استناني
دخلت قدامه بحماس وهو ابتسم على طفوليتها وتلقائيتها دي وافتكر ندى وانها كانت نفس شخصية أميره بالظبط
اتنهد بحزن واشتياق
_وحشتيني اوي
عدى ست شهور ومؤمن واميره قربوا من بعض جدا وكانت اميره مغرقاه اهتمام وحنان فطري
ومؤمن كان حابب ده جدا وحس انها مليت حياته ووحدته وعوضته عن ناس كتير
وقعت اميره في عشقه اكتر من الاول لكن كانت عارفه انه بيعتبرها زي اخته ومش بيكن ليها اي مشاعر
الموضوع كان بيضايقها اوي بس كانت عايشه على امل انه ممكن يحبها في يوم
فاقت من شرودها على رنة تليفونها بصيت لقيته هو
فتحت واتكلمت بإبتسامه
_لسه فاكر ترن يا استاذ
_اميره هقولك على حاجه مش هتصدقيها
_ايه هي حمستني
مؤمن بسعاده
_انا وندى رجعنا لبعض وعايز اعرفها عليكي
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق