القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية أميرة القصر الصغيره البارت الثاني والثلاثون 32 الأخيره بقلم اسماعيل موسي



رواية أميرة القصر الصغيره البارت الثاني والثلاثون 32 الأخيره بقلم اسماعيل موسي




رواية أميرة القصر الصغيره البارت الثاني والثلاثون 32 الأخيرة 

كامله وحصريه 


#اميرة_القصر_الصغيره


                             الأخير______ة


كانت المعركه مستعره بعد اختفائى مع كارمى عادت فانتا مع بقية الجيش للحرب مره أخرى وضغطو على مؤخرة الجيش المرتبك 


كان كارمى مستند على ركبتيه، وكنت واقفه إلى جواره واضعه سيفى فوق عنقه عندما ظهرنا 

بقتل كارمى تنتهى الحرب، مليش اى أطماع فى زعامة قطيع الذئاب

تانيا هتتولى المسؤليه


بعض الجنود لمحو كارمى بين ايديا وبداء ينبهو بصوت مرتفع البقيه

نظرت لوجه كارمى المنكس

كان فيه شيء غريب !! منذ تركنا ارض الوادى الصامت وكارمى لم يرفع رأسه قبل ما أنحر عنقه كنت عايزه ابص فى عنيه

رفعت رأس كارمى وهجزها بالسيف لقيت الشاب المشوه بين يدى


انصدمت، مستحيل صرخت 

انت جيت هنا ازاى؟

كيف دا حصل

الشاب كان مريض جدا لدرجة مقدرش يرد عليا


كارمى بدل شخصيته ازاى؟

وهل دا معناه انه لسه فى الوادى الصامت؟


فتح الشاب فمه بضعف لكنه نطق بصوت كارمى انا هو، نحن شخص واحد

ورن صوت كارمى اللئيم، لا يمكنك التخلص منى بسهوله يا ارين، ستفقدين حبك للأبد

وقفت مبلمه، مش لاقيه تفسير، كارمى عملها مره قبل كده

دماغى هتنفجر كارمى فين معقول يكون محبوس داخل الشاب؟


كان لازم اوقف سيل الدم الأول 


صرخت الحرب انتهت، تانيا؟ تانيا؟ انت زعيمة القطيع الان ولا داعى للحرب


انفصل الجيشين عن بعضهم، امرت فانتا بتقيد الشاب وتحركنا تجاه قصرى


قررت احتفظ بكارمى او الشاب لحد ما الاقى حل، مبرر، اكتشف طريقه افصلهم عن بعض


اول ما وصلنا القلعه تذكرت حاجه مهمه، بعت فانتا للمغاره إلى اخفيت الشاب فيها

كنت عايز اتأكد أن لسه موجود أو ان كارمى اخترق شخصيته فعلا

وامرت بحبس الشخص الذى بحوزتى

والى كان كلامه غريب، كان صوت كارمى فعلا لكن كان طويل الصمت

بيقول كلمه ثم زى ما تكون بتتلبسه حاله تمنعه من الكلام


أمرت بحبسه داخل زنزانه لحد ما اشوف هعمل ايه!!


كنت فرحانه ان فاسينوس رجع لحضنى، كنت خايفه جدا عليه، فكرة انى افقده مكنتش محتمله بالنسبه ليا، هناك أشخاص لا نستطيع تخيل حياتنا دونهم 

لكن على كل حال تمر الأيام وتطوى صفحات الألم، ويغلق الكتاب الذى ظننا اننا لن نستطيع قراءة خاتمته

أكثر من مره أقسمت ان اللحظه التى اعيشها لن تمر ابدآ إلا إذا فقدت معها جزء من جسدى وروحى

قدر الألم الذى تحملته، اليأس، الانهزام،والضبابيه الحالكه،ورأسى التى تكاد تنفجر ولا أستطيع وضعها على وساده، هذا الانبثاق الأثر واافوران

اكثر من مره فى مشوار حياتى أعتقدت أننى انتصرت على شياطينى وتصورت انه على المدى الطويل سأنتهى لقتلها والتخلص منها

وأننى قد ابعدتها تمامآ والى الأبد

لكن لم تكن هذه الحاله، غالبا ما تكون شياطيننا حاضره، تتربص فى مكان ما فى الظل

وتنتظر من دون كلل اللحظه التى يتخلى فيها الإنسان عن حذره، عن إيمانه، اللحظه التى يغيب فيها الحب، لتنقض مره أخرى وتدمر كل ما بنيانه!!


عادت فانتا بوجه شاحب، زى ما يكون تلبسها عفريت

سألتها وجدتى الشاب قالت وجدته ولم أجده


مكنش عندى وقت للالغاز، فانتا فيه ايه متقولى شفتى ايه؟

الشاب موجود لكنه مجرد جسد بلا روح، يئن ويتألم بلا وعى


فهمت كل شيء،  كل ما على فعله ان استدعى كارمى، ان ادفعه للخروج إلى لحظه واحده

دخلت زنزانة كارمى، كان مضجع على جانبه الأيمن ساكن وصامت


كارمى، انت هنا؟

فتح الشاب عنيه بضعف

مش هتقدرى تتخلصي منى ارين الا لما تتخلصى من الشاب معايا

انا ربطت مصيرى بمصيره


غمضت عنيه، وانا اخترت العفو كارمى


اخرج من جسد الشاب ولك الآمان


ايه الى يضملى كده؟


انا مش خاينه كارمى، ومش هقتل شخص بريء من أجل انتقامى

انت خلاص انتهيت وانا ضحيت بانتقامى

اخرج واترك الشاب يعيش، ارحل من هنا للأبد


تملل كارمى، كان مش مصدق كلامى، انا بمنحك فرصه لحد بكره لو ما وافقتش هضطر اقتلك


وصل جسد الشاب فاقد الوعى وضعناه على سرير، كان يتألم كأنه يكوى بالنار

فروحه تعذب داخل كارمى


انتظرت بفروغ الصبر انتهاء المهله، ودخلت زنزانة كارمى


كارمى قال انا مش هخرج من جسده !!


انت اخترت كارمى، حاولت اديك فرصه لكنك خبيث مخادع قذر


هتعملى ايه؟ صرخ كارمى برعب، امرت الحراس يحضرو الشاب


اذا كنت عايش داخل جسد الشاب فذلك يعنى ان موته يعنى موتك

وضعت يدى على صدر الشاب، الخدعه القديمه، أوقفت قلبه

صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 

كان التحدى إلى متى سيصمد كارمى بلا جسد

بداء كارمى يصرخ، يضع يده فوق رأسه، تغير لون وجهه وأصبح مصفر

دقيقه، دقيقتين وبداء كارمى يخرج من جسد الشاب على هيئة طيف قبل أن يتشكل

كنت منتظراه بسيفى ومزقت جسده


عدت للشاب ودعوت من كل قلبى ان يقاوم من أجلنا، ان يسعفه جسده فى العوده مره أخرى

أطلقت طلسم الشفاء وانتظرت، مرت دقيقه كأنها دهر قبل أن يتنفس، يسعل دم وقيح

اخذته فى حضنى واستدعيت الأطباء والحكماء امرتهم بمعالجته بكل الطرق المتاحه


بعد عودته وشفائه، تزوجت اردين وقضينا عمر طويل كله سعاده وفرح تعلمت ان اثق بنفسى مهما كان شكلى او حجمى وان احلامى لا تحتاج منى ان اغير نفسى بل ان اكون واثقه على تطويعها بما يلائمنى


تمت

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

الرواية كامله اضغط هناااااااا 





تعليقات

التنقل السريع