رواية الظلال المحترقه البارت السادس6 بقلم اسماعيل موسي
رواية الظلال المحترقه البارت السادس6
رواية الظلال المحترقه البارت السادس6 كامله وحصريه
#حكاية_الجاريه
#الظلال_المحترقه
٦
لما وصلنا القلعه والدى طلبنى فى قاعة الحكم، وقفت قدامه مهزوزه خايفه من رد فعله
لكن والدى كان هادى على غير العاده وكان عايز يسمع كلامى كله من غير ما يقاطعنى ودى كانت حاجه غريبه جدا
قلتله انا جبت شخص لاجيء معايا
والدى سألنى لاجيء من أى بلد؟
سكت متكلمتش، لكن كبير المستشارين إلى كان واقف خلف كرسى والدى قال ما تقولى يا اميره سيليا، الشخص دا من فين وصفاته ايه
نوعه ايه
قلت وانا حاطه ايدى على بقى مستذئب
انتظرت والدى يصرخ كالعاده، غبيه، متهوره، عبيطه ويهزئنى لكن والدى قال لقيتيه فين وازاى مهجمكيش؟
بدأت احكى لوالدى كيف التقيت باردا وحصل ايه فى النزال وتحول اردا لذئب ضخم مشفتش زيه فى حياتى
والدى سألنى الشاب ده معاكى؟
قلتله منتظر خارج المجلس
همس والدى لكبير المستشارين بكلام كتير بعد كده قال طيب هاتى الشاب هتسيبيه واقف كتير بره؟
من غير ما احاول افهم سر تغير والدى خرجت وجبت اردا،وقف اردا وسط القاعه بعد ما حي والدى والقاده
عاينه والدى قبل ما يتكلم معاه ولمحت ابتسامه على وش الحكيم العجوز
طلع والدى يعرف سندان والد اردا، كانو دخلو فى نزاع قديم وانتصر فيه سندان على والدى وقال عدد كبير من حراسه
انا قلت والدى هيحبس اردا، لكن على العكس والدى امر ام اردا يتعامل معامله كويسه وانه من اليوم ده تحت حمايته ورعايته
اعد الخدم غرفه جيده لاردا، بعدها عقد والدى اجتماع مغلق مع قادة الجيش
كنت مع اردا لحظه بلحظه، مسبتوش غير لما راح ينام
الصبح لما روحت غرفته ملقتش اردا، بحثت عنه داخل القصر مكنش موجود
سألت الحراس عنه اخبرونى انه فى الساحه بيتدرب
تابعت اردا من شرفتى بيتعلم النزال بالسيف على يد اقوى مصارع فى جيشنا
اردا كان بيتعرض لضرب قاسي ويقع على الأرض ويقوم تانى يواصل التدريب
فولطان لم يرحم اردا، كان يضربه ويقسو عليه بطريقه غريبه
اردا كان عنيد، لم يعلن استسلامه حتى تورم جسده من الضرب
وسمح له فولطان بالرحيل
كنت بروح غرفة اردا بالليل الاقيه بيتدرب بسيف خشب فى غرفته
كان بيتكلم بصوت مسموع ويراجع الحركات فى ذهنه
كان بيقول فولطان بيضرب من هنا، ثم هنا
قدمه ترجع للخلف ثم يتقدم
احيان يتراجع حتى تظن انك انتصرت عليه ثم يتقدم حتى يهزمك
قلتله اردا انت هتجنن كده؟
لازم ابقى محارب واتعلم المبارزه يا سيليا انا متعودتش انضرب من حد
كل يوم كان اردا بيخرج يتدرب من طلوع الشمس لمغيبها وكان بيتعرض للسخريه والازلال من فولطان وجنوده وفي الليل يراجع ويكتب فى دفتر التعليمات والحركات
كان مر شهر لما حقق اردا اول نصر له على احد جنود فولطان، اتذكر ذلك اليوم جيدآ، الرابع من تموز
لأن بعد اليوم ده وعلى طول الزمن اردا لم يتعرض لهزيمه أخرى رغم تغير الجنود والحراس كان يحفظ حركاتهم فى عقله ويعرف الخطوه القادمه
كل يوم كان مستوى اردا بيتحسن بطريقه مقلقه حتى أننى سمعت بنفسى كبير المستشارين بيخبر والدى ان اردا بداء ينطلق
أصبح عقل اردا ساحة حرب كلها خطط وتكتيكات عسكريه وكان يفهم من يصارعه من نظرة عينه وحركات جسده قبل أن يبداء فى نزاله
كان يتوقع الضربات ويتلاشها بطريقه عجيبه
لحد ما الغيره دبت فى صدور الحراس وكانو بيتعانو على هزيمته بأنهم يخلو أقوى الحراس يتصارعو معه
استمرت سلسلة انتصارات اردا طول شهر كامل بلا هزيمه
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
الرواية كامله من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق