رواية التحدي المستحيل الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم اسراء هاني شويخ
رواية التحدي المستحيل الفصل التاسع والعشرون 29
مر يومان على علي في المشفى..
ورحمة بجانبه ترفض رفضا نهائيا ان تتحرك من جواره رغم تحايل الجميع عليها حتى علي ..
وزين اثبت انه شخص يعتمد عليه لم يتحرك من جوارهم سوى ساعات قليلة يساعدهم باي شئ يحتاجونه يعد الدقائق حتى يخرج علي ويخطب مجنونته ..
زين : عمي مصطفى ينفع اخد هناء نتغدى سوا .. ساعة وحدة
مصطفى: ما ..
زين : انا يعتبر خطيبها وفي مكان مفتوح وعام مش حأخرها
مصطفى: ماشي انا واثق انك قد ثقتي ومعلش عالخربطة اللي حصلت يخرج علي ونفرح بيكو
زين : يارب ده انا بعد الدقايق
ذهب برفقتها ودقات قلبه كطفل مراهق ليش شاب عرف الكثير من الفتيات وحوله الكثير من المعجبين
هناء : قدرت تقنع بابا ازاي
زين : شاف في عينيا عشق السنين ومرمطة فصعبت عليه ... عايزة تتغدي فين
هناء : اممم تشكن بيتزا
زين : اهئ ما بحبهاش حاكلها حاضر
هناء : وكنافة نابولسية بعشقها ان عايز تصالحني جبلي منها اصالحك على طول
نظر لها قليلا ثم همس : حاشتري محل عشان الاحق على جنانك
قضوا أجمل وقت سويا لكن الوقت برفقة من تحب يمر ثوان
اوصلها البيت كان والدها على الشباك يتنظر
نظر برفقتها ليتفاجأ بفتيات تركض تحتضنه وتتصور برفقته تحت صدمته وفتاة قامت بتقب.يل خده
نظرت لهم هناء بدموع وركضت للمنزل دفعهم بهدوء واعتذر وركض خلفها كانت قد دخلتها غرفتها واغلقت الباب
زين : يا ربي اعمل ايه انا مش مكتوب عليا افرح
دق الباب وطلب الدخول كان والدها قد شاهد هذا كله
زين : عمي ينفع ااقابل هناء
مصطفى: انت مش كنت معاها من شويا
زين : بس عايز اوضحلها حاجة .. مش حاقدر امشي وهيا زعلانة مني
دق عليها والدها رفضت الإجابة اغمض زين عينيه بتعب فاكثر شئ يتعبه منها هو عندما تخاصمه تختفي
ذهب إلى البيت حاول النوم لم يستطيع لف في سيارته لكن منظرها وهي تبكي يؤلمه
هاتفها مغلق كز على اسنانه ولع.ن الحب الف مرة
في الصباح انتظرها على الباب حتى يوصلها للجامعة لم تذهب هبط والدها يريد الذهاب للمستشفى شاهد زين على الباب ووجهه يكسوه الحزن
دق عليه النافذة فتح زين بابتسامه وهمس : ازيك يا عمي
مصطفى: الحمد الله انت نايم هنا
زين : لا بس بستنى هناء اوصلها الجامعة
مصطفى: عمر كان حيوصلها رفضت تروح قالت مافيش محاضرات مهمة... امشي بلاش تفضل في الشارع تعب عليك
زين : مش قادر اسيبها زعلانة
مصطفى: سيبها تت.فلق اسمع مني طنشها ان فضلت تلف حوالين نفسك مع كل خصام حتتدلع عليك بزيادة
زين بابتسامه: مش هاين عليا.. رايح المستشفى حوصلك
مصطفى: مش عايز اتعبك
زين : يا خبر .. اشيلك على راسي
صعد برفقته ولم يتكلم مصطفى بخصوص موضوع خصامهم لكنه لاحظ ضيق زين وحبه الشديد لابنته
مصطفى " بتركبوها السيارات دي ازاي .. دي تنفع غرفة نوم
زين بضحك : ده جيب ماليش في السيارات الصغيرة ان شاء الله لما اكتب على هناء حجبلها زي دي بس سلفر هدية جوازنا ..
مصطفى بضحك : انا برأيي انت عالبر اهرب
زين : ههههه اهرب ايه ده انا شوية واخط.فها والله
في اليوم التالي ذهب زين الى المشفى وكانت هناء هناك كان ينظر لها بحزن انها تقسو عليه في خصامهم وهي لم تنظر له حتى ووالدها ينظر اليها ...
هناء : بابا انا حاروح.. سلامتك يا علي
زين : انا حوصلك
هناء : عمر حيوصلني
مصطفى: خودوني معاكوا
نظر زين لاثرهم بضيق والم
رحمة بحزن : هيا كدة زعلها وحش معلش يا زين استحمل بكرة تقدر تغيرها
زين بضيق : انا ما عملتش حاجة وبعدين توقف نتكلم نتحاسب نتعاتب بتختفي ليه لما بازعل منها ما بتخلنيش اتحرك ثانية وانا زعلان انا مش بعرف اشوفها حتى بقيت طول الوقت خايف يحصل حاجة تزعلها مني ده ..
رحمة: معلش والله طيبة وبتحبك استحملها .. الحب مش كله عسل نحل لازم يكون في قرص
زين بحزن فقط اشتاقها كثيرا : قرصه صعب اوي يا رحمة
وصل مصطفى البيت وقبل ان تدخل هناء الغرفة
مصطفى: استني عايزك
هناء : ايوة يا بابا
مصطفى: انا غيرت رأيي بخصوص زين
نظرت له هيا وعمر بصدمة
هناء : ليه يا بابا
مصطفى: عفكرة انا مش باخد رأيك انا قررت وحانفذ
امسك هاتفه يريد الاتصال به اخذته منه بلهفة وهي تبكي وهمست " بابا حصل منه ايه
مصطفى: لا العيب مش فيه .. عشانه خسارة فيكي
نظرت له بصدمة ليكمل: اه خسارة فيكي مخلياه يلف حوالين نفسه ليه عشان بحبك يا شيخة مل.عون ابوه الحب اللي يذلني لابوها شويا وليها شوية .. مستحملك ليه عشانك حلوة انا شوفت بقى حواليه بنات أجمل منك مليون مرة بتمنى منه صورة
كانت تستمع لوالدها بصدمة ليكمل هو بحدة: شاب طويل عريض راجل خدمنا بعينيه مش معطياه حتى فرصة يتأسف يتكلم
هناء ببكاء : اصلي في بنت
مصطفى: باسته شوفتها هو مالوش ذنب هيا بنت قليلة الادب ومش بتستحي هو ذنبه ايه وبعدين انا من يوم ما تقدم قولتلك حتتحملي قولتي ايوة لسة ياما تقابلي كل ما يحصل كدة حتعملي في كدة احنا لسة عالبر بلا منه الموضوع ونقوله شوف نصيبك مع وحدة ما تذلكاش عشان بتحبها ..انتي بنتي ايوة بس انا اللي ما ارضهوش لابني ما ارضهوش لابن الناس لو مكانه والله
ما اعبرك كسفتي من شويا قدامنا كلنا ..
امسك هاتفه يريد الاتصال به لكنها رمت نفسها في حض.ن والدها تبكي بشدة
مصطفى بحنان: مش صح يا حبيبتي اللي بتعملي ان كنا احنا اهلك نتحملك هو مش حيتحمله حتى لو بحبك لي تهيني كرامته لو بتحبي بجد مش حيهون عليكي تخاصمي الوقت ده كله انا ومامتك عمرنا ما كملنا نص يوم متخانقين كنا نتخاصم والدتك تيجي تقولي تشرب شاي اضحك وانسى وده ما قللش منها بالعكس بقت عندي اغلى منكو اتخانقتوا تعاتبوا حتتصافوا ومش عكل صغيرة وكبيرة لازم حاجات نعديها قومي يا بنتي قومي ربنا يهديكي صلي ربنا وكلمي الراجل اعزمي عالعشا كنت محوش ٥٠٠ جنيه فداكي حصرفهم على عشوة
هناء ببكاء وهي تق.بله : انت أعظم اب في الدنيا انا بحبك اوي اوي يا بابا
مصطفى: ان شاء الله علي بكرة ان خرج حنكتب كتابكوا بعد بكرة عمر سأل عنه الجدع كويس اوي وابوه راجل اعمال مهم وعيلة محترمة جدا
هزت رأسها بابتسامه ودخلت غرفتها وامسكت هاتفها تريد الاتصال به وقد لامت نفسها على قسوته عليها وقررت ان تتغير ... لانها فعلا تحبه
&&&
في المستشفى سرح علي في السقف يتذكر كلام الطبيب عندما ذهبت رحمة للاستحمام...
فلاش باااك
علي: دكتور لو سمحت ما تخبيش عليا حالتي ايه بالظبط انا لساني تقيل اوي بجاهد وانا بتكلم وصوتي زي ما انت شايف .. بابتسامه الم .. بقيت بتهته ولما مشيت مشيتي كانت فيها عرج
الطبيب بجدية : العملية كانت مش بسيطة سببتلك خلل في صوتك ومشيتك ممكن مع العلاج يتعدل ونحتاج عملية تانية وممكن
علي بتفهم: وممكن لا افضل كدة
الطبيب بأسف : انت اللي حصلك معجزة انت صحيت من الموت حالتك كانت صعبة اوي ... عن اذنك
بااااك
فاق من تخيلاته على قب.له من خده من تلك الفتاة التي لا يراها سواء انها ملاك دخلت حياته فأصبحت هيا حياته النظرة من وجهها بالنسبة له كافية وتغنيه عن الدنيا وما فيها
رحمة بابتسامه : بتبصلي كدة ليه
علي : بقول عملت ايه في حياتي عشان ربنا يبعتلي رحمة لقلبي وهي رحمة
وضعت يده على خدها وهمست بحب : انت اللي دعوة امي ليا في ليلة قدر يا علي والله العظيم انت كتير عليا وعالدنيا كلها انا مستنية تقوم وتخرج واروح بيتك انام في حضنك اسبوع كامل
علي بابتسامه: ان شاء الله يا قلب علي ... انا قولتلهم يجيبوا السرير اللي هناك روحي ارتاحي عليه
رحمة بابتسامه: منا حارتاح بس مش عالسرير ده ..
تمددت بجواره ووضعت رأسها على صد.ره رفعت رأسها قليلا تنظر لها من قرب حتى تصدق انه معها وهيا في حض.نه ..
نظرا لبعض قليلا ليضع يده حول عن.قها ويقربهاا اليها ويقب.لها باحن ما يكون .. كما يتعامل معها دائما بكل حنان
رحمة : ليه حاسة انك متضايق
علي : عشان كان نفسي دلوقتي اكون بفسحك في شهر العسل مش في المستشفى
رحمة بابتسامه وسعادة : انا اي مكان معاك بالنسبة ليا جنة يا علي ... ما تفكرش في ده عشان خاطري حالتك تحسنت اوي وحتخرج بكرة ان شاء الله تنور بيتنا انا فرحانة اوووووي اوووي
نامت على كتفه لينظر لها ويهمس لنفسه : مش حرام وحدة في جمالك وبراءتك تفضل مع واحد دلوقتي كل الدنيا حتضحك عليكي وانتي معاه .. اللهم لا اعتراض الحمد لله يارب
خرج علي في اليوم التالي وكانت سعادة رحمة تسع الدنيا باكملها اتت بالكثير من الحلويات ووزعت على المنطقة باكملها
دخلت برفقته البيت وكان الجميع برفقتها ...
زين بصوت جميل : حمد الله عالسلامة هلا هلا يا هلا .. اشتقنا ليكم ياما هلا يا هلا
اكملت رحمة الغناء وهي تبكي بشدة ضمها لصد.ره وهمس : بلاش دموع عشان خاطري
رحمة : نورت الدنيا كلها يا علي انا الفرحة اللي في قلبي تتوزع عالدنيا كلها
خرج الجميع وبقيت هيا معه كم تمنى ان تدخل هذا البيت وهو يحملها بين يديه لكنها دخلت وهي تسنده ابتسم بسخرية على حظه ..
قامت بتغيبر ملابسها وارتدت بجامة بيتية ملتصقة بجس.دها وشعرها كان لاخر ظهرها ووقفت في المطبخ تجهز له الطعام
كان ينظر لها بهيام فمن شدة عشقه يراها أجمل فتاة في الكون ...
علي : انا داخل ارتاح شويا
اتت له مسرعة لتسنده قبل جبينها وهمس : حاقدر ادخل لوحدي انا كويس يا روحي نامي شويا ولما تصحي تكملي اكل
رحمة: لا انت تعال غير هدومك ونام وانا حاكمل الاكل اصلي من كتر فرحتي مش عارفة انام
علي بضحك : فرحانة اوي كدة... كيف لو خرجت من الحادثة زي ما انا ما خرجتش بعاهة ههه
نظرت له بألم وصدمة واستدارت تريد الذهاب جذبها لحض.نه رغما عنها يعلم انه ألمها لكنها الحقيقة
رحمة ببكاء شديد بل انهيار " ايوة فرحانة اوي اوي اوي حتى لو كنت خرجت منها عاجز كليا وبتتنفس بس .. انت الحمد لله قدامي بصحتك ايه يعني كلامك تغير ولا فارقلي مشيتك ولا تهمني المهم انك معايا انا بعشقك
علي بدموع: وانا والله بحبك اوي
رحمة برجاء وهي تحتضن وجهه : اوعى تحس بالنقص عشان بجد دي الحاجة ممكن تموتني عشان خاطري ان شاء الله حترجع زي الاول
ق.بل جبينها وهز رأسه بالايجاب وذهب للنوم وهي دخلت الحمام تبكي بشدة على ألمه..
كان العميد قد اتفق مع عند زيارته ان يعود للجامعة في تأليف مناهج ووضع اختبارات واشياء اخرى غير المحاضرات
وعند عودتهم تنتظرهم الكثير من المفاجآت
استنوا باقي الاحداث حتعجبكوا جدا بالنسبة للي بيسأل هل النهاية حطول بصراحة مش حابة اخلصها فلسة في احداث كتير جميلة اوي
#يتبع
اسراء هاني شويخ
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق