رواية التحدي المستحيل الفصل الثلاثون 30 بقلم اسراء هاني شويخ
رواية التحدي المستحيل الفصل الثلاثون 30
خصامها يقت.له لا يتحمل حزنها لكنها لم تعطيه اي فرصة حتى يصالحها
زين : ربنا يسامحك يا هناء
رن هاتفه كانت والدته
زين : ست الكل حبيبة قلبي
ناهد بضحك: انا حبيبة قلبك برضو .. بص انا قاعدة زهقانه وباباك مشغول رحت على مطعم ضي القمر تعال تعشا معايا
زين: حبيبة قلبي مسافة الطريق كنتي كلميني كنت وصلتك
ناهد : ابقى روحني مستنياك
وصل هناك ودخل المطعم كان فارغا استغرب زين وبحث ليجد اجمل مفاجأة في حياته كم اشتاقها ظل مكانه يتأمل بها بأجمل هيئة فستانها الاوف وايت وحجابها كحورية اتت لتخطف انفاسه ..
هناء بخجل: ما تبصليش كدة
زين بألم : هونت عليكي يا هناء
هناء بحزن : عمرك ما هونت عليا انا كدة والله بحاول اتغير انا أسفة
زين : لو تعرفي بعادك بيعمل فيا ايه والله ما كنتي تعملي فيا كدة .. لما تبقي تزعليني حختفي زي ما بتعملي وشوفي حيحصلك ايه
اقتربت منه وهي تنظر داخل عينيه وهمست: ان كنت تقدر تختفي من غير ما تشوفني اختفي
زين : وليه انتي بتقدري
هناء : وحياة ربنا بتعذب اكتر منك .. بس بحس انه لازم اعاقبك
زين: وحشتيني اوي اوي اوي
احتض.نته من خصره ليشعر انه يحلق في السماء اغمض عينيه يريد للزمن ان يتوقف
ابعدها قليلا وهمس: انا وعدت عمو مصطفى مش قادر فعلا حكمله نيجي بكرة
هناء بحزن : بابا كان حيكلمك
زين بقلق " في حاجة
هناء بمكر : قالي عايز يلغي اتفاقنا ويقولك ما فيش نصيب
شعر بقلبه سقط تحت قدميه وانفاسه تلاشت هرب الكلام من شفت.يه ينظر لها يريد اي شئ يطمئنه
زين بصوت هامس : ليه انا عملت ايه .. هو أعطاني كلمة انتي بتهزري مش كدة
هناء : وحياة ربنا قالي كدة
زين بعينين دامعتان: طيب ليه اكيد كل حاجة ليها حل بلاش يأسى عليا كدة لو غلطت بلاش يحكم عليا بالإعدام انا لازم اروحله دلوقتي ولو حاترجاه حاعمل كدة
امسكت يده تعيده اليها ولأول مرة هيا من تتعلق بشفت.تيه قب.لته بكل ما اوتيت من عشق بادلها القب.لة بجنون بل بهوس ودموعه تهبط
وضعت جبهته على جبهتها وهمست ببكاء: بابا عندو حق لما قالي انك خسارة فيا انت تستاهل احسن وحدة في الدنيا كلها
ضمها لحضنه وهمس: وهيا في حضني دلوقتي... خسارة في مين ده انا حموت واتجوزك
هناء : قالي حكلمه الغي عشانك خسارة فيا عشان ممرمطاك معايا ومش معطياك فرصة حتى تتكلم ولا تعتذر ومعذباك
زين بابتسامه: كل كلمة عندو حق فيه ما عدا خسارة فيا ده انتي اغلى من روحي بس انا بجد بحب باباكي اوي حتى لما رفضني .. كدة فاهم وطيب وحنين ربنا يخلي لينا
هناء : ويخليك ليا .. ايه حتقضيها كلام مش حتعزمني عالعشا
زين : عشا وبس انتي تؤمري .. الا صحيح انا كنت جاي ااقابل ماما وبعدين المطعم فاضي ليه
هناء : بابا كان عايز يعزمك عندنا بس جتني الفكرة دي وكلمة ماما ناهد ووافقت وهيا اللي حجزت
زين بابتسامه: احلى مفاجأة في حياتي ولو الاقي بابا مصطفى كاتب كتابنا حتبقى احلى واحلى
هناء بضحك: يا راجل كاتبه بدون ما انت تعرف ازاي ده
زين: انا جاي بكرة يا ق.اتل يا مقت.ول مش مروح غير وانتي مراتي ولو ينفع اخدك وانا مروح
قضوا وقت اجمل ما يكون وقد عادت اليه روحه
هناء: انا اسفة بجد يا زين على الوجع اللي بيحصلك بسببي
زين بحب : ما تتأسفيش يا روحي بكرة تبقي مراتي وحطلعه عليكي كله ما تقلقيش ما بسبش حقي ابدا
اقترب منه كثيرا وهمست بتحدي : حتعمل ايه يعني
زين وهو يقترب اكثر: مش حخرجك من حض.ني ابدا وكل الإشتياق حعوضه
اوصلها البيت وهو يتمنى ان يأخذها لبيته ولا يخرجها من حضنه
في اليوم التالي اتصل بهناء وطلب منها اخبار ابيها انه سيأتي لخطبتها
هبط الى والدته بسعادة وهمس : حبيبة قلبي اللي بتخطط لافكار تجنن اعمليها دايما يا نونو
ناهد " ربنا يسعدك يا روح قلبي
زين : هااا بابا فضى نفسه الليلة
ناهد بتوتر : الليلة الليلة يعني هو ينفع
ذهبت ابتسامته وهمس : ايه مالك متوترة
ناهد : اصل باباك سافر
زين بصدمة : سافر يعني ايه سافر هو انا مش اتفقت معاه عالنهاردة واكدت عليه وتحايلت عليه قولتله يفضي نفسه النهاردة او بكرة
ناهد؛ غصب عنه شغل ضروري اوي والله
زين بوجع : وانا مش مهم يا امي هو شايف قد ايه بستنى في اليوم ده وبعد الدقايق يعمل كدة طيب والناس اللي اتفقت معاهم ااقولهم ايه يقولوا عني بتلكك
ناهد بدموع: حقك عليا يا حبيبي طيب نروح احنا ويبقى يروح
زين ؛ لا يا امي هناء مش قليلة عشان بابا ما يروحش يعني حكتب من غيرو مثلا الرجالة اللي بتتطلب وانا مش حاروح من غيرو خلي مبسوط بتعاستي المهم يخلص شغله ..
تركها وخرج صعد بسيارته وهبطت دموعه لأنه يشعر ان الحياة تستكتر عليه الفرحة اتصلت والدته بهناء وشرحت لها كل شئ .
اتصلت به تنهد وحاول ان يكون طبيعيا
هناء بلهفة : زين انت كويس طمني عليك
زين بألم: لا مش كويس يا هناء انا تعبان اوي
هناء ببكاء : يا روح قلب هناء وحياتها وحياتي عندك ما تزعل مش مهم نستنى كام يوم مش حسيبك والله عشان خاطري ما تزعلش نفسك بابا تفهم وانا كمان انت مالكش ذنب مش حانزعل وحياة هناء عندك ما تتضايق
زين ؛ كان شايف لهفتي وقد ايه بستنى اليوم ده ليه يعمل كدة
هناء بألم لحاله : مش المهم اننا سوا ممكن تستغل الوقت بتجهيز بيتنا واختيار القاعة جهز كل حاجة عشان نكتب الكتاب وخلال وقت قصير نتجوز
زين : انا فعلا حاعمل كدة انا حبعتلك تصميم كذا فيلا تختاري وحدة او تيجي تشوفيهم لانه بابا محتاج شهر ااقل حاجة عشان يرجع..
هناء بضحك: فيلة ايه يا زين انا عايزة شقة
زين ؛ تستاهلي قصر يا هناء والدنيا كلها
هناء بحب : اي مكان معاك حيكون جنة عندي انا بعشقك يا زين
زين بابتسامه وحب : وانا اوي اوي ... يارب تبقي مراتي في أقرب وقت
هناء: ان شاء الله
حاولت قدر الإمكان التخفيف عنه واتفقوا ان يختاروا ويجهزوا كل شئ حتى يعود والده كان يرسل لها الكثير من التصاميم واي شئ تختاره يتم تنفيذه فورا وخلال اسبوعين كان قد جهز كل شئ فقط ينتظر عقد قرانه ثم خلال يومين يكون زواجهم
&&&
خلال هذا الاسبوع كان علي هادئ جدا يتكلم معاها على قدر سؤاله ينام معظم وقته لم يقترب منها نهائيا لكنها تنام في حض.نه ولم تضعط عليه نهائيا يستيقظ على نفس الابتسامة وينام عليها .. ملاك دخل حياته لكن الحياة استكرت عليه ان يفرح ..
رحمة وهي تق.بل خده : قوم يا علي لازم نروح النهادرة عالجامعة يلا يا روحي
فتح عينيه ينظر لها وهي تجلس على ركبتيه امامه أجمل وارق فتاة رأتها عينيه
قب.لت يده وهمست بابتسامه ولا اروع : جهزتلك هدومك وكل حاجة خود شاور والفطار جاهز.. بحبك
ابتسم لها ضمها من رأسها لحض.نه ثم دخل الحمام وارتدى ملابسه كانت قد جهزت هيا الاخرى وجلست تنتظره ان يتناولوا الفطور
رحمة: انا متحمسة اوي اننا حنروح الجامعة سوا نشتغل سوا انطلك كل شويا في المكتب انا تخيلت كل ده من اول ما حسيت اني بحبك انا مبسوطة اوي
ابتسم واكمل تناول طعامه بهدوء وقلبه يؤلمه بشدة .. لانه خطط هو الآخر لكل شئ برفقتها ولشهر عسلهم الذي قضته في المشفى وانا ستعود لعمله
صعدوا سويا في سيارته وقاد الى الجامعة
علي : روحي انتي حاركن واجي وراكي
رحمة بابتسامه: تؤ حانروح سوا
كانت تعلم لماذا يريدها ان تسبقه حتى لا تشعر بالخجل من مشيته لكنها لا ترى شئ
امسكت يده وشبكت اصابعها بين يديه تخبره انها تفتخر به زوجا وحبيبا ..
استلم كل منهم عمله
رحمة : عندي محاضرة دلوقتي حخلصها واجي نتغدى سوا اوعى تفطر من غيري
علي: وانا اقدر
خرجت من مكتبه ليترك دموعه التي حبسها بوجودها اغمض عينيه بألم شديد وهمس : يارب هونها على قلبي يارب
اما هيا كالعادة دخلت الحمام تبكي على ألم حبيبها التي يخفيه عنها وتشعر اكثر منها ثم غسلت وجهها وذهبت الى المحاضرة ومجرد انتهائها ركضت اليه دقت وطلت من الباب بابتسامه وهمست : حبيب قلبي عامل ايه
علي : مشتاق للقمر طبعا .. كانت محاضرتك ازاي
(تذكير علي كلامه تهته)
رحمة : كويسة اوي .. بس الدكتور رامي بيسألني على المجاستير ولازم ابتدي اجهز المشروع
علي : كنت حقولك كدة ابتدي فيه من دلوقتي حيسهل عليكي وهو قالي حيتابع معاكي
رحمة: بس زي ما اتفقنا الدكتوراه انت اللي حتشرف عليا فيها
علي: وتدفعي كام
اقتربت منه كثيرا وجلست في حض.نه وهمست : ادفع عمري مقابل اكون معاك وتكون مبسوط
علي وقلبه كاد يخرج من مكانها : وانتي مبسوطة
رحمة: اكتر من اي وحدة في الدنيا كلها ..
احت.ضن وجهها وقب.لها بحنان شديد كما يليق بملاكه
ضمها لصد.ره وهو يتمنى ادخالها بقلبه
ذهبا للمراجعة للطبيب وعندما خرج الطبيب..
رحمة: دكتور لو سمحت هو عمليته ممكن تكون اثرت على العلاقة الزوجية وكدة
الطبيب : لا مالوش علاقة ابدا..
رحمة: متشكرة... همست لنفسها : كنت متأكدة بس ولا فارق معايا يا علي ...
بدأت تختار مشروعها ووتتابع مع الدكتور قليلا ثم تذهب اليه تبقى جالسة برفقته الى موعد المحاضرة..
وكان دكتورها الذي يساعدها في رسالة المجاستير قد فتن بها ... وكان متأكد انه اذا اقترب منها ستفضله بكل سهولة على زوجها الذي يرى انه معا.ق وهو افضل منه ..
رامي بابتسامه: ما فيش وجه مقارنة القمر ده محتاج حد كامل متلي ..
بدأ يساعدها يمدحها ... حتى يلفت انتباهها لكن هيهات فعلي يجري في دمها ..
في الحمام تمسك الشريط وهي تحضت.نه بشدة وتبكي كما لم تبكي من قبل خرجت تغسل وجهها
رحمة: كنت حاسة والله العظيم كنت حاسة الحمد لله يارب الحمدلله
كان علي خارج المنزل ذهب الى بيت اهلها ..
مصطفى: اهلا يا حبيبي ازيك فين رحمة ما جتش معاك ليه
علي بابتسامه: الحمد الله كويسة اصلي كنت عايزك بموضوع
مصطفى: تفضل اهلا وسهلا
جلسا سويا وعلي يفرك يديه يتمنى انه لم يخلق..
مصطفى: خير يا ابني قلقتني
علي: عمي انا عايزك تساعدني اطلق رحمة بدون ما تتوجع
# يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اسراء هاني شويخ
ممكن موضوع الحمل يفرق معه
ردحذف