القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية ملك القاسي البارت 32_33_34بقلم شيماء


رواية ملك القاسي البارت 32_33بقلم شيماء 



رواية ملك القاسي البارت 32_33بقلم شيماء 



(ملك القاسي)

البارت : ٣٢

الزعيم وقف بعصبيه : قاسم ذودها أوووي

عاصم بأبتسامة شر : قولتلك الواد ده هيشوف نفسه عليك...وأنت مبتقدرش تنزله كلمه...

الزعيم بص لعاصم بغضب...

عاصم بهدوء : صدقني انا مش قصدي أضيقك...بس انا حزرتك كتير...

الزعيم بضيق : في شحنه جديده قريب..لازم قاسم يكون فيها...الشحنه كبيرا ياعاصم...وقاسم بس اللى هيكون قدها....حتى الشحنه الأخيرا..أنت وحازم مسكتوها...ولولا دماغ قاسم كانت معاكو كنتو خسرتو الشحنه...

عاصم بغضب : كلامك عليه بطريقه دي..بتخليه يتكبر علينا...

الزعيم بضيق : مش وقت غيره ولا حقد دلوقتي خالص....انا هكلم قاسم...ولازم قاسم يوافق...

....................................

الجده بتتكلم في التلفون بخوف : يعني أي متعرفيش هي فين...

هدير بتوتر : رجالة مستر قاسم سابوني أمبارح....قاسم لما عرف أني هربت وعد كان هيموتني....وخصوصآ ان في ناس كانو بيحولو يخطافوها..

هدير كملت بتوتر : بس أكيد مستر قاسم أتصرف...

الجده بقلق : يعني حافدتي فين...انا عايزه أطمن على وعد...

هدير بتوتر : معرفش..معرفش...بس انا دلوقتي أتأكدت ان وعد خلاص بقت أسيرت قاسم....مستحيل قاسم يسبها..مستحيل...

الجده بغضب : يعني أي الكلام ده...بقولك أي..أديني رقم قاسم....

..................................

سمرا فتحت عيونها واحده واحده بألم كبير في بطنها...

حطت أديها على بطنها بألم..وبتبص جنبها....لقت حازم أعد على الكرسي...وراسه على السرير...وماسك أديها ونايم...

سمرا دموعها نزلو..وحطت أديها على شعر حازم....

حازم فتح عيونه بنعاس لما حس بحركه.....

أتعدل بسرعه وبص لسمرا : سمرا...

وش سمرا كرمش كدا بعياط : مش بابا ياحازم....مش بابا....انا..انا بنت حرام....

حازم عيونه لمعو بدموع وبقا يمسح دموعها...

سمرا بعياط وألم : مطلعش بابا..كنت....كنت بستغرب معملته معايا....كنت بعيط بلأيام واليالي...لي هو بيكرهني...

حازم بحزن : أرجوكي أهدي...

سمرا دموعها بتنزل جامد... وشهاقتها بتعلا : كنت بكدب نفسي....انا كنت بشوف في عيونه نظره مش كويسه ليا...انا كنت بكدب نفسي...وكنت بكدب عيوني....قالي أنى بنت حرام ياحازم..

سمرا حطت أديها على بطنها بألم وبقت تعيط جامد..ودموعها بقت تطبع على المخده...

حازم دموعه نزاو....ومسح دموع سمرا : أرجوكي أهدي...

حازم مسك أديها وبسها بحنيه...ودموعه نزلت على أديها : انا معاكي ياسمرا...مش هسيبك...مش مهم عندي أنتي بنت مين...ياسمرا أنتي روحي وحياتي كلها...مستحيل أستغنى عنك...انا بحبك....

حازم قرب من سمرا وحضنها...

سمرا حضنت حازم وبتعيط جامد : وانا كمان بحبك...متسبنيش أرجوك...انا مليش ذنب أنى بنت حرام...

قطع كلامهم : ومين قالك انك بنت حرام...

حازم وسمرا بصو جهة الباب كدا...

ماما سمرا قربت منهم وكملت : بلعكس...أنت بنت حلال أوي...وأبوكي كان راجل كويس...بس انا اللى غلطانه....انا اللى أفتريت عليه....

سمرا مسحت دموعها : يعني أي...مش فاهمه...

ماما سمرا دموعها نزلو : أبوكي يبقا أبن عمى....اتجوزته غصب...مكنتش بحبه.....

ماما سمرا أتنهدت بحزن وكملت : أنا ووائل كنا زمايل في الجامعه...كان وائل بيلف ويدور حوليا....وحببني فيه...وأكمن كان أصلنا صعايده...فكان لازم أتجوز أبن عمي...وحصل واتجوزته...بس كنت بعامله معمله وحشه...وكنت ليل نهار خناق...كنت بقوله لو راجل فعلآ طلقني....وائل فضل معايا..وقالي لو أطلقتي منو هتجوزك...أبن عمي فعلآ تعب وزهق من الخناق...وطلقني....بس بعد ما طلقني بأسبوع عرفت أني حامل....ولو قولت أني حامل...كنت هرجع ليه تاني...خبيت عن الكل ماعدا وائل..وبعد ما خلصت عدة الطلاق...انا ووائل أتجوزنا...وولدتك بعد الجواز بسبع شهور....ووائل كتبك بأسمه ساعتها...

سمرا دموعها نزلو بصدمه : يعني انا...انا مش بنت حرام...انا بنت حلال ياحازم...

حازم هز راسه بأبتسامه...

سمرا بصت لأمها : طيب بابا فين...أرجوكي قوليلي بابا فين..

ماما سمرا بحزن : أبوكي مات من سنتين...

سمرا بصت لأمها بصدمه : مات...بابا الحقيقي مات...

سمرا بدموع :...طول السنين اللي فاتت دي كلها...كان بابا موجود..وجوزك كان بيعاملني أوحش معمله..كنت بستحمل وانا مفكراه بابا...وانا في الحقيقه بعيده عن حضن بابا الحقيقي...مش مسمحاكي....مش مسمحاكي...اطلعي برا...

ماما سمرا بتقرب من سمرا بدموع : سامحيني يابنتي...

سمرا بعياط وأنهيار : أطلعي برا..براااااا..

حازم مسك سمرا : أهدي ياسمرا...أهدي...

سمرا بصريخ وأنهيار : مش مسمحاكي...أطلعي براااااا....

حازم بص لماما سمرا بغضب : أطلعي براااا...

ماما سمرا خرجت بسرعه وعياط....

الدكتور دخل بسرعه : في أي...

سمرا بصريخ : مش مسمحاها...مش مسمحاهااااااا...

الدكتور بسرعه جاب حقنه مهدئه ولسه هيدهالها....

حازم مسك أيده بسرعه : اي دي...

الدكتور : حقنه هتهديها...

حازم بيحاول يهدي سمرا..ولاكن سمرا بقت تصرخ بهستريا...

الدكتور بسرعه أدلها الحقنه....

سمرا بقت تهدا واحده واحده بعياط : مش مسمحاها...حازم....انا مش مسمحاها...حازم.....حازم..

سمرا رسها نزلت جنبها وغمضت عيونها...

حازم عيونه لمعا بدموع وبقا يهز سمرا بخوف : سمرا...سمرا...

حازم لف للدكتور بعصبيه وغضب..ومسكه من هدومه : عملت فيهااا أاي....عملت فيهاااا أااي.....

الدكتور بسرعه وخوف : معملتش حاجه...ده تأثير الحقنه المهدئه...هى هتفوق تاني كمان كام ساعه....

حازم باصص للدكتور... ونزل أيده : هتفوق تاني...

الدكتور بلع ريقه : أكيد...أن شاء الله...

حازم بص لسمرا...وأعد على الكرسي..ومسك أديها : انا معاكي..مش هسيبك ياسمرا..

............................................

وعد حضنت قاسم جامد بعياط : متخلهمش ياخدوني يا قاسم...ارجوك متسبنيش...

قاسم حضنها جامد...ومغمض عيونه براحه وحب.... : متخفيش...محدش هيقدر ياخدك مني...ولا القانون نفسه... على جثتي ياوعد...على جثتي حد يخدك منى....

وعد غمضت عيونها...وأحساس الامان بيتسرب لقلبها...ودقات قلبها بتعلا....

قاسم حاسس بدقات قلبها....وأبتسامه خفيفه ظهرت على شفايفه...

بعد عنها سيكه وبصلها...

وعد فتحت عيونها وبصت في عيونه.. قاسم بهدوء وخفوت: أتفقنا...محدش أي؟...

وعد كملت وهي بصه في عيونه : محدش....محدش هيقدر ياخدني منك...

قاسم أبتسم بحب : ولا أي؟...

وعد قلبها بيدق بعشق ليه : ولا...ولا القانون نفسه...

قاسم هز راسه بأبتسامه وهدوء : ولا القانون نفسه...

قاسم أبتسامته وسعت وحضنها جامد....

فاجئه لقو اللى بيبعدهم عن بعض...

سهر بغيظ : في أي...

وعد وقاسم بصو لسهر بستغراب...

سهر رفعت أديها لقاسم...

قاسم شالها بستغراب...

سهر بصت لوعد بغيظ : بابا يحضني انا لوحدي....أنت بتحضنيه ليه أصلآ....بابا بتاعي وبس...

وعد بصت لقاسم بأحراج وكسوف....

قاسم بأبتسامه : في أي ياسهر...مش وعد تبقا مراتي...يبقا عادي...

سهر ببساطه : مراتك من غير ما تحضنها...

قاسم أبتسم وهو باصص لوعد : أزاي بقا...لازم أحضنها....

وعد بصت في الارض ووشها أحمر بكسوف...

قاسم باصص لوعد بأبتسامه وسعه...قد أي بتبقا زي القمر وهى مكسوفه.....

قاسم نزل سهر..وبص لوعد : أجهزي عشان خرجين...

وعد لسه هتسأل ريحين فين...

لاكن قاسم سبها وخرج....

وعد كشرت وبتقول في نفسها : متنسيش أنه قاسم ياوعد...ومش هيتغير بغروره ده....

سهر بصت لوعد بغيره : انا هرقبك...

سهر خرجت بغرور....

وعد بصت على أثر سهر بصدمه : معقول دي طفله...

وعد بسرعه غيرت لبسها ونزلت...

لقت قاسم واقف وساند ضهره على باب عربيته..وبيتكلم في التلفون...

وعد راحتله ووقفت قدامه...

قاسم بيتكلم في فونه وهو باصص لوعد : تمام...زي مقولتلك تنفذ...

قاسم قفل : أركبي....

وعد لفت وركبت...

 وقاسم ركب...وساق عربيته...

الصمت نوعآ ما مسيطر عليهم...

وعد كل شويه تبصله..وبعدها تبص قدام...

بتتوتر أووي وهى جنبه...أحساس كدا ملغبط...بتحس معاه بلأمان..لاكن بتتوتر من وجوده...بتحبه بس بتخاف منه....

قاطع تفكرها رنت تلفون قاسم....

قاسم بص على تلفونه...لقا رقم غريب....ركب سماعه في ودانه ورد على تلفونه....

قاسم : الو....

الجده بغضب : حافدتي فين يا قاسم....

قاسم باصص قدامه ببرود...وعرف أنها جدت وعد : معايا....

الجده بغضب : يعني أي معاك...هو انت مفكر البلد مفهاش قانون....أنت أزاي تخطفها بطريقه دي....

قاسم ببرود : هممم......حقيقي البلد فيها قانون.....بس هما هيحسبوني على أي؟.......هيحسبوني على حاجه بتاعتي أصلآ...

الجده بغضب : أي بتاعتك دي....هى مش غساله ولا تلاجه....دي أنسانه...بتحس ذيك ذيها...انا ممكن أسجنك لو أذتها بكلمه حتي...

قاسم خد نفسه بضيق : عشان نوفر مجهود وكلام كتير.....اللى قادره تعمليه أعمليه من غير كلام....بس اللى هتعمليه مش هيغير حاجه...لأنها بتاعتي...

قاسم قفل السكه...

الجده بغضب : أي الأستفزاز ده....

وعد بصت لقاسم...وهى مش فاهمه هو كان بيكلم مين...واللى بيكلمه بيكلمه عن أي...

قاسم وقف بعربيته : أنزلي...

وعد نزلت وهي مش فاهمه حاجه....

قاسم مسك أيد وعد...ودخلو مكتب المؤزون....

المؤزون أبتسم : أتفضلو...

قاسم ووعد أعدو....

قاسم بجديه : انا وهى متجوزين قانوني...مضينا على قسيمة جواز...والقسيمه وصلت للحكومه وأتسجلت...عايز جوزنا يكون شرعي

المؤزون بأبتسامه : ألف مبروك....الجواز الشرعي ما هو اللى موافقة العريس والعروسه...والشهود.... والاشهار....

المؤزون بص لوعد : أنتي موفقه يكون أستاذ قاسم جوزك....

وعد بلعت رقها وبصت لقاسم بتوتر....

قاسم باصص في عيون وعد...بدون أي ضغط....

المؤزون : موافقه يا عروسه...

وعد حست بفرحه في قلبها أول ما المؤزون لقبها بلعروسه...يعني هتكون عروسة قاسم....

وعد هزت رسها كذا مرا من غير تفكير : موفقه...

المؤزون أبتسم وبص لقاسم...

قاسم باصص لوعد : وعد مراتي...فأكيد موافق

المؤزون بأبتسامه : مفضلش غير الاشهار والشهود....حضرتك تعمل فرح يليق بيكم....وكل الناس اللى معزومه على فرحكم..هيكونو شهود....

قاسم وقف وطلع فلوس وحطها على مكتب المؤزون...مسك أيد وعد ونزل...

قاسم ركب وعد...وركب عربيته... ومشي...

وعد بلعت رقها بخوف وبتوتر...وفي نفسها : أي اللى أنتي عاملتيه ده....قاسم كدا بقا جوزي...مفضلش غير الفرح....انا...انا هعيش مع أنسان بخاف منه أزاي...أيوا انا بحبه..بس...بس انا بخاف...ااااه...أعمل أي...يارب ساعدني...

عدي ربع ساعه...

وعد لقت قاسم وقف قدام القسم....

وعد بلعت رقها بخوف وبتوتر : هو..هو أحنا هنا لي....

قاسم بص لوعد : وثقه فيا...

وعد بصت لقاسم...وكل حاجه وحشه حصلت منه..ظهرت تاني قدام عيونها...

وعد عيونها لمعو بدموع وبخوف : لاء...مش واثقه فيك...

قاسم رفع حاجبه...وداس على سنانه بغيظ : يبقا هتثقي فيا غصب عنك...

قاسم نزل..ولف لوعد..نزلها ومسكها من درعها....

وعد بعياط : لااء يا قاسم أرجوك...لااااء انا معملتش حاجه...

قاسم ماسك وعد من درعها...ودخل القسم...ومتجه لمكتب أدهم...

وعد بعياط ومقومه : انا معملتش حااجه....أبوس أيدك سبني....قاسم متعملش كدا....

قاسم دخل مرا واحده مكتب أدهم...

أدهم وقف بعصبيه : في أي....

سكت بصدمه لما لقى قاسم ووعد قدامه...

وعد بصه لأدهم بعياط... وبتهز رسها لاء : انا معملتش حاجه.... أرجوكم.... أرحموني....

أدهم راح وقف قصادهم بستغراب..

قاسم بجديه : مطلوب بلقبض على وعد...وعد قدامك...أقبض عليها...

أدهم أستغرب أكتر : أنت اللى جايبها...

قاسم أبتسم بجانبيه : أيوا...مش هى بتاجر في المخدرات....لازم القانون ياخد مجراه....

وعد بصت لقاسم بصدمه ودموع : قاسم...لااء

أدهم بستغراب : في حاجه مش مظبوطه....لي جايبها...مش هى مراتك...

قاسم بهدوء : انا مش بهرب من القانون....بلعكس...انا بوجهه....وعد فعلآ مراتي...ومش هخليها تبات ليله واحده بعيد عني...لأن المحكمه هتبرئها...

أدهم أبتسم بشر : هتبرأها أزاي وهي بتاجر في المخدرات....

قاسم مبتسم بجانبيه : مش لو بتاجر فيهم فعلآ....أنت اللى لبستلها التهمه دي...

أدهم أبتسم بجانبيه : أثبت 

وعد بصلهم الاتنين بخوف ودموع...هى متأكده ان أدهم ضدها....طيب قاسم معاها ولا ضدها...

قاسم الغضب أترسم على ملامحه....مسك دماغ أدهم..وخبطها على المكتب....وبقا يضغط على دماغ أدهم وهي على المكتب...وحط أيده على بقه...يمنع صوته....

وعد حطت أديها الاتنين على بوئها بخضه...وبعدت عنهم كام خطوه...

أدهم بيحاول يقوم بغضب.... وبيقاوم قاسم بكل قوته...ولاكن مفيش...

قاسم ضاغط على راس أدهم على المكتب..وحاطت أيده على بقه يمنع صوته...وطلع تلفونه وشغل فديو لأدهم يوم فرحه...وهو بيهدد وعد أنه هينتقم منها...وهيحبسها....

أدهم أستسلم من مقومته...وهو باصص على الفديو بصدمه....

قاسم بغضب جاب فديو تاني للرجاله الاربعه اللى أعترفو ان وعد كانت بتوزع عليهم مخدرات.....

وهما في الفديو بيقولو ان أدهم هو اللى هددهم....وهو اللى قالهم يشهدو على وعد زور...والشنطه اللى مع أدهم...هما اللى جابوها......

وعد بصت على الفديوهات بصدمه..

قاسم بعد أيده عن أدهم وبصصله بضيق.....

أدهم بلع ريقه وبص لقاسم...كده هو مش هيعرف يقبض على وعد..بلعكس هو لو قبض عليها...والفديوهات دي ظهرت...ممكن أدهم يتحبس فيها...

قاسم بشر..ونبرة صوت مرعبه : لو فكرت تأذي مراتي بأي شكل...مش هرحمك...اللى شفعلك دلوقتي أنك أبن خالها...غير كدا...كان تصرفي هيختلف...

قاسم كمل بغرور : لازم تعرف..وعد تبقا ملكي....ومفيش حد هيتجرأ يأذي حاجه ملكي...



(ملك القاسي)

البارت : ٣٣

ادهم شاف الفديوهات اللى مع قاسم...وأتصدم ...كده هو مش هيعرف يقبض على وعد...ولو الفديوهات دي ظهرت ممكن يتحبس فيها...

قاسم بتحزير وغضب : حط كلامى في ودانك وأستوعبه كويس.....لو فكرت مجرد تفكير أنك تأذي مراتي...

قاسم سكت ثواني بغضب...وبعدها كمل : انا هسيب لعقلك يتخيل رد فعلي......بس صدقني هيرعبك...

وعد بصه لقاسم بدموع وصدمه....

أدهم باصص لقاسم... وقلبه دق برعب...

قاسم بص لوعد ومدلها أيده....

وعد بصاله وبس...مش بتدي أي رد فعل...وبتفرك في أديها بتوتر

قاسم راح مسك أديها...وخدها وخرج

أدهم غضب الدنيا أتجمع في عيونه...وبنرفزه ضرب الكرسي برجله : أي يا أدهم...خوفت لي....مين ده أساسآ عشان يخليك تخاف....

أدهم أعد بخنقه على الكرسي : مش هرتاح اللى ما أدمرك....

.................................

حازم فتح عيونه بنعاس...وحط أيده على رقبته بألم..بسبب نومة الكرسي...

أتعدل وبص لسمرا...لقاها صاحيه وبصه قدامها بسرحان..

حازم قرب منها بسرعه وبقلق : سمرا...سمرا...

سمرا بصه قدام..وعيونها لمعو بدموع...

حازم حط أيده الاتنين على خدها : انا معاكي يا حببتي...انا هكون ليكي أب وأخ وزوج وسند...صدقيني...مش هخليكي تحسي بفقدان الاب أبدآ...

سمرا دموعها نزلو..وبصت لحازم : حازم..

حازم باس أديها الاتنين : قلب حازم من جوه...

سمرا صوت عياطها عالي : متسبنيش...متسبنيش أرجوك...

حازم مسح دموعها : مستحيل....الجسد لو أستغنا عن الروح يموت....وأنا لو أستغنيت عنك همو...

سمرا حطت أديها على شفايفه بعياط : لاء...أرجوك متقولش كده...بعد الشر عنك...مش هستحمل بعدك عني...

سمرا كملت بدموع وكسره : حازم...أرجوك أتجوزني...عايزه أشيل أسمك...وتكون ليا سند وضهر...أرجوك أتجوزني...

حازم حضنها برفق وحنان وحب : أنتى بس أقبلي بيا..وهشيلك في عيوني...

حازم بعد عنها ومسك أديها الاتنين وبسهم : تقبلي تتجوزيني...

سمرا هزت رسها كذا مرا بدموع : أكيد...أكيد أقبل...

حازم أبتسم بحب وحضنها تاني بحب : أوعدك أني مش هخليكي تندمى على القرار ده....

سمرا غمضت عيونها وحضنت حازم بحب وبدموع.......

فاجئه فتحت عيونها بخوف...وبعدت عن حازم...

حازم بصلها...

سمرا بخوف : مافيا لاء يا حازم....

حازم أبتسم بحب : مافيا لاء ياقلب حازم....

سمرا بصدمه : بجد؟!!...

حازم : حقيقي...انا مش مستعد أعرض حياتك للخطر تاني... هنكتب الكتاب...ونسافر برا مصر..ونبدأ حياتنا من جديد...

سمرا بدموع وفرحه : بجد يا حازم...

حازم أبتسم : بجد يا عيون حازم...

....................................

قاسم وقف قدام بيته....وبجمود : أنزلي...

وعد بصتله بتوتر : قاسم...

قاسم بضيق : أنزلي...

وعد نزلت وبصتله...

قاسم بصلها : أدخلي جوا...

وعد بتوتر : بس...

قاسم الضيق أترسم على ملامحه....

وعد بسرعه : خلاص خلاص...حاضر...

وعد سبته..ودخلت البيت...

قاسم أطمن أنها دخلت...ومشي بعربيته...

لقي تلفونه بيرن..

مسك تلفونه..وقرأ أسم الزعيم...

قاسم رد ببرود : هممم....

الزعيم بضيق : أنت مختفي لي...أنت داخل على شهر ونص برا أسكندريه...

قاسم ببرود : طيب

الزعيم بضيق : قااسم..في شحنه كبيرا كمان شهر...لازم تخططلها كويس...

قاسم ببرود : ومين قال أني همسكها...انا مشغول...

الزعيم بغضب : اي مشغول اللى مسكهالي دي...أنت لازم تستلم الشحنه دي...قاسم...صبري قرب ينفذ...

قاسم داس على سنانه بغضب : طيب أسمع بقا...انا مش هستلم الشحنه دي...وأعلى ما فخيلك أركبه....

الزعيم بغضب : أنت كدا بتبدأ حرب بيني وبينك....

قاسم ببرود : اللى تقدر عليه أعمله من غير كلام...وشغلي هيكون مع غيرك...وممكن كمان يكون ضدك....

قاسم قفل السكه بضيق...

الزعيم رما التلفون بكل غضب وغيظ : قااااااااااااسم.....

...................................

قاسم راح شركته...ودخل مكتبه بخنقه...أتفاجئ بأبوه أعد على كرسي المكتب....

قاسم وقف قدام مكتبه وحط أيده في جيوبه : نعم...

بابا قاسم بتمثيل : لاء زعلان....يعني أبني يكون ليه شركه بلحجم ده وانا معرفش...

قاسم خد نفسه بضيق : عايز أي..

بابا قاسم ببرود : عايز فلوس...انت غبت عليا جامد...انا أستلفت من طوب الارض..

قاسم ببرود..طلع دفتر شكاته...وكتب ٢٥٠ الف جنيه...

قاسم حط الشيك على المكتب : أنساني شويه بقا...عشان بزهق بسرعه....

بابا قاسم وقف وخد الشيك وبص فيه بأبتسامه وسعه...

قاسم ببرود : أتفضل أخرج...

بابا قاسم بص لقاسم : انا عايز أفهم...أنت بتكرهني كده ليه...

قاسم أبتسم بسخريه : يااه..أنت جاي تسأل السؤال ده النهارده...مش أتأخرت شويه...

بابا قاسم بجديه : أنت عارف أن اللى حصل كان غصب عني...

قاسم داس على سنانه بضيق :مش عايز أتكلم في الموضوع ده...

بابا قاسم : لأمتى...اللى حصل حصل بقا...مش هنوقف حياتنا يعني...

قاسم قبض أيده..ودايس على سنانه بغضب...

بابا قاسم كمل : أنت لازم تنسي...

قاسم بصله بغضب : أنسي!!!...عايزني أنسى؟!!!..أنسى أمى وأختى اللى لغياط دلوقتي عايشين في بيتي..بذكرياتهم..وصورهم....أنسي اللى حصل فيهم قدام عيونى....أنت عارف لو وعد لسه عايشه كانت هتكون عندها كام سنه؟؟!....هما لسه عايشين جوايا...وكل يوم بموت بدل المرا ألف بسبب عدم وجودهم...واللى حصلهم قدام عيوني....

قاسم كمل بغضب : عايزني أنسي أنك هربت....فضلت حياتك..عن حياتنا....أنت هربت وسبتنا...

بابا قاسم بضيق : أنت عايز تحملني مسؤولية اي حاجه وخلاص....على الاقل انا مكنتش موجود...لاكن أنت كنت موجود...وقتلوهم قدام عيونك..ومعرفتش تتصرف...

قاسم عيونه أحمرت بغضب...وداس على سنانه بغضب أكبر....ومسك رقبة أبوه وضغط عليها...

بابا قاسم حط أيده على أيد قاسم..وبيحاول يشلها...ومبقاش قادر يتنفس...ووشه بقا أحمر دم..وخلاص حرفيآ بابا قاسم بيطلع في الروح....

قاسم فاجئه ساب رقبة أبوه...

بابا قاسم وقع على الارض...وفضل يكح جامد....وبيتنفس بصعوبه شديده....وبيدلك في رقبته جامد...

قاسم بيبص حوليه...جاب كوبية المياه..اللى على مكتبه...ونولها لأبوه...

بابا قاسم عيونه دمعت من الالم...كان حاسس أن عضم رقبته أتكسر...

بص لقاسم...وخد منه كوباية المياه...وشربها كلها...

قاسم راح أعد على كرسي مكتبه ببرود...عكس البركان اللى مولع في قلبه.. 

بابا قاسم وقف...

قاسم بصله ببرود : أطلع برا...وكل شهر هيوصلك منى فلوس....

بابا قاسم خرج بسرعه من قدام الوحش المجروح ده....

قاسم حط أيده الاتنين على راسه...ومغمض عيونه...وموت أمه وأخته...مبيرحش من خياله...وصرخهم في ودنه...

قاسم فتح عيونه..وكانت حمرا دم...ولمعه بدموع....

وقف ونزل من الشركه كلها...ركب عربيته...وأتجه لبار...

بعد نص ساعه...وصل للبار...ودخل..وراح أعد قدام البار...

الويتر : أهلا قاسم بيه...بقالك مده مبتجيش....

قاسم بصله بضيق...

الويتر أتوتر : أحم...أتفضل..كاس حضرتك المفضل...

.......................................

وعد أعده على سريرها...وبتفتكر كلام قاسم مع أدهم...وأبتسامتها مرسومه على وشها....

قاطع سرحنها...خبط الباب...

وعد بصت على الباب : أتفضل...

الداده دخلت ومعاها سهر...

الداده بأبتسامه : النهارده يوم أجزتي ياهانم...وولادي مستنيني في البيت...انا باخد سهر معايا كل مرا....أسبها مع حضرتك....ولا أخدها معايا....

وعد أبتسمت : لاء سبيها معايا...وروحي أنت شوفي ولادك...

الداده هزت رسها بأبتسامه وبصت لسهر : يلا ياسهر..روحي للهانم...انا ماشيه.....خلاص...

سهر هزت رسها : طيب...

الداده سابت سهر وخرجت من الاوضه...

وعد أبتسمت : تعالي ياسهر...

سهر قدمت وهى مكشره...

وعد أبتسمت وأعدتها جنبها : ممكن بقا تقوليلي انت زعلانه منى لي...

سهر بزعل : انا خايفه مش زعلانه...

وعد أستغربت : خايفه من أي !!...

سهر بزعل : خايفه بابا قاسم يحبك أكتر مني...

وعد أتنهدت...وطبطبت على سهر : لما يحبني بس الاول أبقي خافي....قاسم ما بيتعاملش براحه وحب غير معاكي....أنتى الوحيده اللى شوفته كدا معاكي....

سهر بصتلها : بجد!..

وعد هزت رسها...

سهر بستغراب : وأنتي كمان بيبقا حلو معاكي...

وعد بستغراب : أنا!!...توء توء...متهيألك...ده ساعات بيزعقلي..وبحس ساعات أنه مش طايقني...

سهر هزت رسها بأقتناع : بابا حقيقي كده...بصي بابا لما يبقي مزاجه رايق...بيبقا أحلي يوم....ولما بيبقا متضايق بستخبه من وشه...أهم حاجه وهو متضايق متقفيش قدامه...

وعد هزت رسها...وأبتسمت : أي رئيك نبقا صحاب...

سهر بصتلها بنص تغميضيه كدا : هتخدي بابا قاسم منى...

وعد هزت رسها لاء بأبتسامه...

سهر أبتسمت : خلاص نبقا صحاب...

وعد فردت أديها بأبتسامه...

سهر حضنتها بأبتسامه وسعه...

وعد أتنهدت..وهى بطبطب على سهر....

.........................................

(ملك القاسي)

البارت : ٣٤

القمر بيحاول ينور ضلمة الليل...

قاسم نزل من عربيته...وأتجه لبيته...وهو مخنوق متضايق...وشبه سكران...ولاكن واعي...

دخل بيته ورزع الباب وراه...وراح أعد على الانتريه...ورجع شعره لورا بخنقه...

وعد وسهر كانو بيعملو أكل وبيهزرو...وبيضحكو....فاجئه سمعو رزعة الباب....

الاتنين بصو لبعض بستغراب...ومشيو على طرطيف صوابعهم...وبصو على قاسم من بعيد...

سهر بلعت رقها بخوف...وبتهمس لوعد : هو ده بقا قصدي...المفروض دلوقتي نبعد خالص من وش بابا...

وعد بلعت رقها بتوتر...وبتهمس : طيب طيب...يلا نطلع فوق...بس من غير صوت...

سهر هزت رسها بتوتر...

وعد وسهر مشيو ورا بعض على طرطيف صوابعهم...وهما متجهين للسلم....

قاسم بصوت شبه عالي: وووعد...

وعد وسهر صرخو بخضه ووقعو.....

سهر وقفت بسرعه : عايزك أنت...بسلامات انا....

سهر سابت وعد..وطلعت على السلالم بسرعه...

وعد بصتلها وهي بتجري على السلالم بخوف.. وهمست: وطيه...

وعد أتعدلت..وبصت لقاسم...وراحتله وهى بتفرك في أديها بتوتر....

قاسم بصلها بضيق :  أعمليلي قهوه ساده...

وعد هزت رسها...ودخلت المطبخ بسرعه..

وعد بقت تعمل القهوه بتوتر...وبتدعي ربنا يستر....

دقيقتين...وخرجت...لاكن ملقتهوش...

فضلت تبص حوليها...بس مش موجود...

وعد بصت فوق : أكيد هو في أوضته....

وعد طلعت...وبقت تبص على الاوض....وهى مش عرفه أضته فين...

فاجئه سمعت...

.........: بسسسس..بسسسسس..

وعد بصت وراها...

سهر شورتلها على أوضته..

وعد بصت على أوضته بتوتر...خبطت خبطتين ودخلت...

بس بردو ملقتهوش في الاوضه....

وعد أستغربت أكتر...حطت الفنجان على الكمودينو..

وبتلف....أتفجئت بقاسم في وشها...

وعد صرخت بخضه...وكانت هتقع...

قاسم لف أيده حولين وسطها ومسكها...

وعد حطت أديها الاتنين على أكتافه...وبصتله.. بخوف وبتوتر...

قاسم فضل باصص على ملامحها شويه...وعيونه بتتنقل من عيونها لخدودها..لمناخيرها..لشفايفها...

قاسم حضنها جامد...لدرجه..مبقتش رجليها لمسه الارض....وبقا بتنفس رحتها..

وعد مستغربه حالته...بس قلبها بيدق من قربه...غمضت عيونها..وحضنته..من رقبته...

قاسم غمض عيونه : لو كانت وعد لسه عايشه....كانت هتكون في عمرك....  ١٩ سنه...

وعد فتحت عيونها حاجه بسيطه....وفهمت أنه قصده على أخته...

قاسم أتنهد وحضنها أكتر...

لدرجه ان وعد حست بألم حاجه بسيطه..في عضمها...

وعد بألم وخفوت : قا..قاسم...

قاسم فتح عيونه...وخفف ضمه ليها...وبعد عنها....أعد على سريره..واعدها جنبه..

قاسم بضيق : انا معرفتش أحميهم...كنت معاهم...ومعرفتش أحميهم..

وعد هزت رسها لاء بحزن : هما كانو ربطينك جامد....أنت حولت...لاكن ده نصيبهم...

قاسم بضيق..وخنقه: انا كنت ضعيف أووي...انا مقدرتش أحميهم...حاسس أنهم مش مسمحني...حاسس أنهم زعلنين مني...

وعد بتردد..وبتوتر...مدت أديها تحطها على خدود قاسم.....بس قبل ما تلمسهم...أترددت وتوترت شويه....ولاكن اتشجعت...وحطتهم...

قاسم بخنقه : خايف مقدرش أحميكي زيهم...مش قادر أتخطى اللى حصل زمان....خايف مقدرش أحافظ عليكم...

وعد بخفوت...رجعت شعر قاسم لورا : بلعكس...أنت كل مرا..بتحميني من شر الناس دي...ديمآ كنت بنديلك وبدعي ربنا..انك تيجي تلحقني....وتنقذني منهم....وكنت كل مرا بلقيك في ضهري....

قاسم شد وعد لحضنه بتملك : مش هخلي أي حد يأذيني فيكي....مستحيل حد يأذي حاجه ملكي...

وعد غمضت عيونها...وهزت رسها بأبتسامه وثقه...

وحضنته أكتر......بس أديها جت على العلامات اللى في ضهره...

قاسم فتح عيونه....وداس على سنانه بغضب.....بعد عنها بعنف...وبصلها بغضب....

وعد بصتله بقلق وخوف من تغيره المفاجئ....

قاسم قبض أيده...وداس على سنانه بغضب : أطلعي برا ياوعد...

وعد بتوتر : في أي....

قاسم بغضب : أطلعي براااا ياااوعد...

وعد قامت بسرعه وبخوف....وجريت قدام الباب...ولسه هتفتح وتخرج...

لاكن وقفت على أخر لحظه وبصتله : مش هقدر أسيبك كدا...

قاسم وقف بغضب...وقرب منها بضيق...

وعد غمضت عيونها جامد بخوف...

قاسم وقف قدمها بخنقه...وفضل بصصلها شويه.....

وعد فتحت عيونها وبصتله...

قاسم مسك أديها...وراح لسريره...

ونام وخدها في حضنه....

وعد بصتله بكسوف وبتوتر...لقته محاصرها بأيده....ووخدها في حضنه... ومغمض عيونه...بس ملامحه مشدوده...

وعد أبتسمت بكسوف...وغمضت عيونها....

......................................

الشمس نورت دنيت أبطلنا...

وعد فتحت عيونها بنعاس...بتبص جنبها...ملقتش قاسم....

وعد أعدت وبتبص حوليها....لاكن قاسم مش موجود...

وعد خرجت من الاوضه وراحت لسهر...

سهر أعده في أوضتها على السرير....وبتلعب بألعبها...

وعد خبطت ودخلت : صباح الخير ياسهر...

سهر أبتسمت : صباح النور...

وعد بتردد : هممم...أنت متعرفيش قاسم فين....

سهر هزت رسها وهى بتلون في رسمتها : لسه ماشي على شغله...أعد معايا شويه...ولون معايا...وبعد كدا مشي....

وعد هزت رسها بأبتسامه...وأعدت مع سهر.....

عدى الوقت...

والقمر ظهر في السما....

وعد وسهر وقفين في البلكونه...والنجوم والقمر شكلهم جميل...

ووعد وسهر بيضحكو ويهزرو مع بعض...

فاجئه...٣ عربيات...وقفو على الطريق....ونزل اكتر من ١٠ رجاله...وكلهم لبسين أقنعه....وبيجرو متجهين على البيت

وعد قلبها دق بخوف...دخلت بسرعه...وبصت لسهر برعب...

سهر بخوف : مين دول...

فاجئه سمعو صوت ضرب نار..تحت..

وعد جريت على البلكونه تاني...شافتهم...بيموتو في الرجالة قاسم......

وعد دخلت بسرعه...ودموعها نزلو برعب...

سهر عيطت جامد : انا عايزه بابا...بااابااا...

وعد برعب ودموع... حطت أديها على بوء سهر : هوشش أسكتي....

وعد بتبص حوليها برعب..ودموعها بتنزل : تعالي ياقاسم...ألحقنا....

وعد عيونها جت على السرير....لقته مقفول من الأجناب

وعد بسرعه بقت تشيل المرتبه : تعالي ساعديني...

سهر ووعد شالو المرتبه حاجه بسيطه كدا....

وعد بصت لسهر برعب : أدخلي جوه يلا...

سهر بعياط : وانت...

وعد برعب...سامعه صوت ضرب النار :متخفيش هتصرف...

سهر دخلت جوه السرير...

وعد حطت المرتبه تاني بصعوبه...وسابت فتحه صغيره للنفس...وظبطت السرير كويس...ولا أكن حصله حاجه...

وعد قربت من السرير برعب : أوعي تخرجي من هنا...انا او قاسم هنبقا نخرجك...غير كدا لاء...

سهر برعب وعياط : حاضر...

وعد خرجت بسرعه من الوضه...وقفلت الباب...ولسه هتجري...وقفها ضرب النار..

......................................

عاصم بتمثيل : زي ما بقولك كدا...الزعيم نزل القاهره من الصبح.....وهو على أخره منك....وبيقول هيندمك...

قاسم ببرود : تمام...سلام دلوقتي....

قاسم قفل وأبتسم بسخريه....

بس تلفونه رن تاني...

قاسم بص على الاسم بزهق...لقا واحد من رجالته اللى وقفين على بيته...

قاسم رد بقلق : في حاجه...

الراجل بصوت خافت...وألم كبير : قا..قاسم بيه....أت..اتهجمو..على..البيت...

قاسم وقف بصدمه ورعب : أي...ألو..ألو..

ولاكن لا رد...

قاسم بسرعه..نزل وركب عربيته...وطار على بيته....

١٠ دقايق...ووقف قدام بيته...ونزل بسرعه...

وبقا يجري وهو متجه للبيت...وشايف جثث رجالته على الارض...

دخل البيت بسرعه : وووووعد....سهرررر....

وعد..خرجت من المطبخ...وبصتله بدموع...

قاسم بص لوعد....وأتنهد براحه....

وعد بقت تقرب منه بخطوات بطيئه وبدموع...

وقاسم بقا يقرب منها بنفس الخطوات

وعد وقفت قصاد قاسم بضعف ودموع...

قاسم حضنها جامد...وغمض عيونه براحه...

وعد بخفوت وألم ودموع : اااه

قاسم فاجئه فتح عيونه بصدمه...وهو حاطت أيده على السكينه اللى مغروزه في ضهر وعد.....

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 


تعليقات

التنقل السريع