القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية التحدي المستحيل الفصل الرابع والاربعون 44_45 الأخير بقلم إسراء هاني شويخ


رواية التحدي المستحيل الفصل الرابع والاربعون 44 _45الأخير بقلم إسراء هاني شويخ 





رواية التحدي المستحيل الفصل الرابع والاربعون 44_45 الأخير بقلم إسراء هاني شويخ 




رواية التحدي المستحيل الفصل السادس والاربعون 44 بقلم اسراء هاني شويخ



رواية التحدي المستحيل الفصل الاخير






رواية التحدي المستحيل الفصل الرابع والاربعون 44 بقلم اسراء هاني شويخ



اعدت القهوة لوالد زوجها وذهبت ناحية المكتب تعلقت يدها في الهواء عند سماع صدمة حياتها ..


زين : انا مش حتجوز على هناء ولو ربنا اراد اخلف هخلف منها غير كدة مش عايز حكتفي فيها انا بعشقها ومش ده السبب اللي يخليني اسيبها .. 


كانت تستمع لباقي الكلام وهي كالتمثال ذهبت دماءها وتمنت الموت لحظتها 


فتح الباب ليصعق من تلك التي تقف كمن فارقت الحياة ابتلع ريقه وهمس : ه... هناء 


رمت ما في يدها وركضت للأعلى كم تمنت أنها لم تخلق فابسط حقوقها لن تستطيع تحقيقها لزوجها ان يصبح ابا سيبقى طول الدهر وحده دون وريث


ركض خلفها بلهفة ومنعها ان تغلق الباب حاول سحبها لحضنه ولكنها كانت في حالة يرثى لها 


ثبت يديها وضمها ببكاء شديد : اهدي عشان خاطري اهدي 


هناء : انت كدبت عليا كدبت عليا


زين بتوسل : اهدي ايوة كدبت عشان ما يحصلش فيكي كدة .. عشان ما تحسيش بنقص عشان بحبك اوي اوي اوي 


هناء بدموع: وانت ذنبك ايه ووالدك ذنبه ايه 


زين : تقصدي ايه 





هناء : زين اسمعني عشان خاطري الحاجة دي مش حقك لوحدك عشان تتنازل دي حق والدك ووالدتك عايزين حفيد من ابنهم الوحيد ليه تربط نفسك بارض بور زيي ليه عشان حب وغيرو اما تشيل ابنك بين ايديك حتنساني 


اشتعل قلبه لهبا يريد فتك رأسها همس بهدوء شديد : ايوة المفروض اعمل ايه 


هناء بكلام متقطع وهي تتمنى ان تموت قبل ان تنطقها: تتجوز 


حاول تهدئة نفسه حتى لا يخن.قها لانه كان يعلم ماذا ستقول بعدها كلمة تزوج وهمس : وقبل ما اتجوز 


هناء وقد شعرت ان روحها ستخرج من جسدها: تطلقني 


دخلت الكلمة قلبه كرصا.صة بل أكثر استدار حتى لا يتهور يريد الخروج لتهمس هيا باصرار : انا حاخد حاجتي واروح عند بابا لغاية ما ننفصل 


اقترب منها وهز اكتافها بهدير وهمس بعصبية وعيون كالدم : انتي تسمعيني كويس ولا انتي ولا اللي قوة منك حيخدوكي مني انتي سامعة ايه اهبل انا اتجوز وحدة مش طايقها واعيش حياتي في عذاب عشان ابني اعمل ايه فيه ابني وانا بموت مية مرة 


ضغط على اكتافها وهمس : مش حتخرجي من هنا انتي سامعة ان كنت بقولك حاضر وامرك ده عشان بحبك لكن ما شوفتيش وشي التاني انتي ليا لاخر يوم في عمري مش عايز ولاد سمعتي مش عايز ولاد عايزك انتي 


كان كلامه رغم علو صوته الا ان به ألم وخوف الكون كله من تركها له بل نبرة صوته تخبرها انه سيمووت ان خرجت من البيت ..


كانت ضربات قلبه سريعة كمن هو في سباق 


لتتعلق هيا بشفت.تيه تخبره ان الموت عندها أهون من تركها بادلها القب.لة بقوة بل بجنون ودموعهما تهبط بشدة رفعها على خصره وهي على نفس وضعها ذهب بها الى سريرهما ليجذبها في جنته ليلة أخبرها بها انها تكفيه عن كل شئ 


بعد وقت جميل جدا ضمها لحضنه وهمس: اوعي تسبيني اوعي مش ده اللي تعاهدنا عليه يا هناء انا يوم ما تخرجي من هنا حتيجي جنازتي بنفس اليوم 


انقبض قلبها ليضمها لصد.ره وهمس : ليه بقيتي معايا اما عرفتي العيب مني وما طلبتيش الطلاق 


هناء : عشان ما اقدرش اعيش من غيرك 


زين : كدة خالصين حنسافر وحتتعالجي وحتصيري ماما ان شاء الله صدقيني حلمت فيهم وهما حوالينا وانتي بتصوتي منهم وبتغيري من بنتك وانا بخدها في حضني بدالك 


هناء بابتسامه: وهيا تقولك انت بتحب ماما اكتر ولا انا 


زين: وانا اقولها انا بحبك عشان بنتها بس هيا القلب كله 


هناء بدموع: خايفة ما اقدرش احققلك الحلم ده 


زين : ولا يهمني انتي بنتي .. مش عايزك تعملي زي علي اللي فضل مقتنع انه في نقص ولا عرف يسعد نفسه ولا يسعدها 


هزت راسها بتفاهم واستكانت في حض.نه ضمها بتملك ونام كطفل صغير 





استيقظت في الصباح وتسحبت وضعت قطرات في الشريط لكن ظهر خط واحد هبطت دموعها كم تمنت ان تحقق له حلمه 


استيقظ في الصباح قب.لها وهمس: بابا مصمم اشتغل معاه ححضر الاجتماع وجاي عالغدا اوك 


هزت راسها بابتسامه وارتدى ملابسه نظرت للشريط لتشهق عندما وجدت الخط الثاني قد ظهر .. 


استدار يريد الخروج لتهمس هيا بلا وعي بهمس: زين انا حامل 


ظل واقف مكانه وشعر ببرودة في جسده وزادت ضربات قلبه هل مازال نائم لم يستطيع الاستدارة او النطق جلس على ركبتيه ينهج بشدة يبكي 


مشت ناحيته وجلست امامه تنظر لها وهو في حالة يرثى لها وهمست بعدم تصديق: حامل يا زين 


وضع يده على فمه وبدا وصلة بكاء كطفل صغير وجد ضالته 


احتضنت وجهه بين كفيها وهمست : حتبقى احلى واحن اب في الكون كله 


زين ؛ من اول يوم تجوزتك فيه كنت بصلي كل يوم قيام الليل وادعي تفضلي معايا لاخر عمري واخلف منك كنت كل يوم مافيش يوم ضيعته يا هناء واتصدق كل يوم بنية تخلفي اما الدكتور قالي المشكلة منك ما فرقش معايا اوي كنت متأكد انه مش هما الطب ولا الدوا ربنا .. وكنت حاسس قريب اوي حصير بابا يا هناء



(عفكرة قيام الليل بيحقق المعجزات بس داوموا عليه عن تجربة ولازمي الاستغفار كل احلامك حتتحقق حتى لو شبه مستحيلة قيمي الليل وانتي على ثقة بربنا انه مافيش مستحيل )


نظر الى بطنها ووضع يده عليها وهو يمشي بها ذهابا وايابا قرب رأسه من بطنها وهمس : عايز بنت ان شاء الله بنت نفس جنان وجمال وشقاوة امها انا بحبك اوي يا هناء اوي 


هناء : وانا كل يوم بحبك اضعاف 


حملها وهمس: تعالي 


ألبسها وهمس حنفرح كل اللي بنحبهم بس عايز منك طلب حجيب وحدة تساعدك في شغل البيت قبل ما تعترضي تساعدك وتمشي وانا فس الشغل واما اجي حكمل انا عشان خاطري يا هناء خلي فرحتنا تكمل.. 


ذهب بها إلى والدته الذي قلقت من شكله وهو يبكي 


توتر خالد ظنا ان مشكلة حدثت بسببه نظر لوالده ليهمس : حبيبي انا عايزلك السعادة بس بدال مقتنع بسعادتك معاها خلاص ربنا يوفقكو 


اقترب زين من والده وامسك يد هناء وجلس على الارض امام والده وهمس : انت احسن اب في الدنيا انا عايزك تعلمني ازاي ابقى اب مثالي زيك 


لم يهتم خالد للجملة او لم يفهم قصده وهمس " ربنا كريم يا حبيبي اكيد ان شاء الله حتبقى احسن مني كمان 


وقف زين ووضع يده على بطنها وهمس : اممم سامعة يا بابا حابقى اب كويس جدك قال كدة 


وقف خالد واقترب من زين وقال باعصاب متوترة " ما تلعبش باعصابي يا زين 





اما ناهد فذهبت تحتضن زين بسعادة شديدة هو وهناء 


زين : ايوة يا بابا حتبقى جد ان شاء الله 


ابتسم خالد بسعادة شديدة حتى كاد يصر.خ واحتضن زين بقوة وهو يحمد ربه كثيرا 


ناهد : انتو تيجو تعيشوا معانا هنا البيت فاضي وابوك دايما في الشغل وانت كمان وهناء تسليني 


نظر زين لهناء التي همست بابتسامه " فكرة حلوة اوي فعلا انت كدة حتبقى مطمن اكتر 


ذهب زين الى عمر لأن والدها ليس في البيت فرحت نفين بقدومهم 


عمر : حاسس في حاجة 


زين بابتسامه : حتبقى خال لتاني مرة 


شهقت نفين بفرحة وبدأت تقفز بسعادة واحتضنت اختها بقوة واحتضنها عمر كذلك 


دق الباب ليجدوا علي ..


عمر : اهلا نحس باشا ازيك 


علي: والله يا عمر اعتقد اللي نحس هيا خلفة مصطفى انت جوازتك كانت سهلة 


عمر : ده انا طلع عيني


زين : وانا طلع عينيا الاتنين 


وعلي : انا كانت جوازتي أسهل وحدة بس بعدها شوفت الويل ابقوا اتبخروا يا قلبي لو حد قالي قبل سنتين وشويا اني انا حتمرمط المرمطة دي عشان بنت مفعوصة كنت ضحكت عليه جدا على خياله الواسع فانا جاي يا قا.تل يا مقت.ول حترجعلي اختك ولا اقت.ل العيلة كلها 


زين : الله وتقت.لي مراتي ليه بقى 


علي : انا ما بهزرش انت تشوفوا حل في المجنونة بنت المجانين قال في زميل ليا عايز يقابل بابا .. ده انا ممكن اولع فيها وفي عيلتها 


نفين بتفكير : طلقها 


نظر لها علي بذهول ثم همس: الله ايه الحل الرهيب ده .. ما تفكريش تاني يا نفين عشان ما اولعش في عمر دلوقتي 


عمر بضحك : وانا ذنبي ايه ولع فيها والبنزين عليا 


نفين " اسمعني بس رحمة بتعشق التراب اللي بتمشي عليه دي مدمناك هيا عايزة تتطلق مش كدة انت اقنعها انك موافق


علي بغيظ : ايه يا نفين انا اقنعها اني مستغني عنها ومش فارقة معايا فهيا حتجيلي تجري انتي هبلة


نفين : اسمع انت بس .. دلوقتي عايزين مؤذون نجيبه البيت عندنا نقولها علي وافق يطلقك وشوف ردة فعلها ان فرحت تبقى قضيتك خسرانة لكن دي مش بعيد تمسك برقبتك 


علي بتوتر وخوف: خايف .. انا حموت ان خسرتها للابد 


نفين : طيب احنا نلبس زين مؤذون ممثل وحيظبط الدور 


زين بضحك : ايوة بقى الراتب كام 


علي : خود عمري بس رجعلي اياها 





بدؤوا بتنفيذ الخطة ووافق والدها لسبب واحد يريد ان تعرف رحمة ماذا تريد هيا نفسها لا تعرف ستكون ردة فعلها الدليل الوحيد على اختيارها 


دخلت البيت وهمست عند رؤية المؤذون " مين حيتجوز ما بقاش في حد 


عمر بأسف " علي كلم بابا قالوا يجيب المؤذون عشان يطلق 


رمت كتبها وقالت بعدم تصديق: علي عايز يطلقني دي تمثيلية اكيد مستحيل علي يعمل كدة 


ركضت الى والدها وقالت برجاء وتماسك : بابا علي عايز يطلقني هو قالك كدة .. قالك ايه بالظبط 


عمر : مش ده طلبك 


رحمة بنفي ولهفة : لا لا انا بس عايزة اوجعه شويا بس انا ما اقدرش اعيش من غيرو 


التفت لتجد ذاك الذي ينظر للارض بخزي من أفعاله كم اوجعها وهيا تستحق كل السعادة التي في العالم 


ركضت لحضنه وتعلقت برقبته ودفنت وجهها بصد.ره وهمست : علي انت عايز تتطلقني


علي بدموع لتلك البريئة: ياريت يا رحمة ااقدر اخلي كل سعادة الدنيا من نصيبك .. ياريت ااقدر اخد اي وجع عنك ياريت اقدر احطك في قلبي واقفل عليكي ... اطلقك انا حياتي ايه من غيرك يا رحمة 


رحمة بابتسامه وهيا تمسح دموعها بسعادة ولهفة : يعني مش حتطلقني 


ركع على ركبتيه واخرج خاتم وهمس بدموع : تقبلي تسامحيني وتبدأي معايا صفحة جديدة اوعدك قدام ربنا وقدام كل الناس اللي قاعدة حعوضك عن كل حاجة شوفتيها يا رحمتي 


    



رواية التحدي المستحيل الفصل الخامس والاربعون 45 بقلم اسراء هاني شويخ



جلس على ركبتيه امامها وهمس بدموع ورجاء : عارف اني ما استحقش تسامحيني بس طمعان في قلبك اللي احن من اي قلب في الدنيا انك تعطيني فرصة اخيرة.. تقبلي يا رحمة ترجعيلي وتنوري بيتك اللي ما دخلتوش من غيرك وانا اوعدك قدام ربنا وقدام كل الناس اني عمري ما حخذلك ابدا ابدا وحعوضك .. انا بحبك اوي يا رحمة 


كانت تضع يدها على فمها تبكي بشدة سحبته من على الأرض وضمته بشدة وهو يستنشق رائحتها التي ادمنها


مصطفى: علي تعالى عايزك


ذهب اليه علي وهي ما زالت في حضنه كان يعلم ماذا سيقول 


مصطفى " بص يا علي انا وافقت على اللي عملتو عشان عايز رحمة تعرف هيا عايزاك ولا لا بس دي اخر فرصة معاك بنتي شافت كتير اوي ان حصل حاجة تاني


زاد من ضمها وهمس: مش حيحصل رحمة مراتي لآخر يوم في عمري انا مش حوجعها تاني .. 


أخذ طفلته وامسك يد حبيبته 


نورا : خلي شام عندي الليلة


علي بابتسامه: متشكر اوي يا ماما بس عايز نتلم سوا انا تعبت بجد


نورا : ربنا يسعدكو يارب 





صعدت بسيارته وابنته في حضنه جذبها لحضنه وهو يقود في يد واحد 


وصل البيت دخل ووضع ابنته عند الألعاب احتضنها من الخلف ورفع حجابها يقب.ل عن.قها بشوق كبير 


علي : نورتي بيتك يا رحمة قلبي 


رحمة : منور بيك يا علي 


جذبها وجلس على الاريكة واجلسها في حض.نه وهمس : عارف انك رجعتي عشاني علي مش عشان سامحتيني وانا يكفيني ده دلوقتي بس حعرف انسيكي اي حاجة المهم انك معايا


رحمة: ما بقاش في مكان لجرح تاني يا علي 


علي بنفي: مش حتشوفي غير سعادة 


امسك يدها وهمس : تعالي عايزك تشوفي حاجة 


فتح لها احد الغرف لتشهق عندما رأت غرفة أطفال بشكل خرافي بلونها البينك وألعاب كثيرة جدا وصور رحمة وهيا طفلة على الحائط وصورهم سويا وصور لابنتهم منذ يوم الى الآن 


كانت تنظر بسعادة شديدة وهو ينظر لها فقط 


رحمة : دي بقى غرفتي وانت تاخد بنتك الغرفة التانية


علي بضحك : لا والله لا احنا ننام انا وانتي هنا ونعطي شام غرفتنا ماعنديش مشكلة.. كنت عارف انك حتقولي كدة عشان كدة ده سرير شام وده لينا لو حبيته ننام هنا 


رحمة : حلوة اوي اوي عملت كل ده امتى 


علي : من ساعة ما عرفت احلى خبر في حياتي انه عندي بنت منك يا رحمة 


رحمة بابتسامه: بجد كنت مبسوط اما عرفت 


علي: فوق ما تتخيلي واكتشفت اني اغبى مخلوق في الدنيا كلها عشان كنت عايز احرم حالي من اجمل بنوتة 


رحمة : ما تقولش عن حبيبي غبي 


كز على اسنانه بغيظ وهمس : انا لو كلتك دلوقتي ما حدش يلومني 


ضمها لصد.ره ووضع رأسها على حض.نه واخرج تنهيدة كبيرة 


احت.ضن وجهها وبدأ بتق.بيله قب.لات حنونة على كافة انحاء وجهها 


سمع صوت طفلته تبكي ابتسم بحب وهمس : انا حنيمها حيجي دلوقتي بتاع الديلفري جايب اغراض كتيرة مسافة ما تنام تكون ظبطي لينا عشا حلو زيك عايز اكل من ايدك 


هزت راسها واخذ طفلته حتى نامت خرج ليخرج قلبه من مكانه حينما رأى رحمة بهيئة ولا أجمل كحورية .. فا.تنة بفستانها القصير وشعرها على اكتافها 





ابتلع ريقه وهمس: ايه ده 


رحمة بخجل: ما تصبش ليا كدة


علي : انتي مين .. هو انا دخلت الجنة ولا ايه


رحمة: بجد حلو 


علي : تؤ .. يهوس 


رحمة: مع انك شوفت بفرنسا بنات شبه مامتك كدة دول احلى بكتير 


علي بهيام: احلى من مين انا ما شوفتش احلى منك .. احنا حنقضيها كلام 


رفعها على خصره وهمس : معاكي رقم النجدة 


وقبل ان تنطق كان قد اسكتها بطريقته وذهب بها إلى عالم آخر شعرت انها تحلق ... وقت كان بمثابة انعاش لروحها بعد عذاب طال وطال في بعده 


جذبها لحض.نه وهمس : انا ما شوفتش اغبى مني بجد انتي معايا ٤ شهور وانا زي الحجر ده انا عايز اتضرب بالنار 


رحمة بخجل: علي ان شتمت نفسك تاني حخاصمك 


علي وهو ينظر لها نظرة اذابتها : انتي خاصميني بس وانا حعرف اصلح كل حاجه 


سحب الغطاء فوقهم وعاد جولته بشوق اكبر وعشق اكبر حتى ناموا 


استيقظ على صوت طفلتهم ذهب اليها وجهز اليها طعامها وبدا يطعم بها يقسم انه اسعد رجل على وجه الأرض 


سمع رسالة على هاتفه جعلته يبتسم 


استيقظت لم تجده بجوارها ظنت انها تحلم .. 


قامت لتجده قد اعد الفطور بطريقة رومانسية جدا وطفلتها تلعب على الارض 


ضمها من الخلف وهمس : احلى يوم في حياتي النهاردة 


وضع وردة بجانب اذنها وهمس : الوردة بقت جميلة دلوقتي 


اجلسها وبدأ باطعامها بل يأكل من شف.تيها وهيا لم تستطيع النطق بسبب سعادتها 


علي : ساكتة ليه يا قلب علي


رحمة: خايفة السعادة دي ..


علي : هششش بس ما تقوليش كدة لو كلنا خفنا من انه سعادتنا تخلص ما كناش حنعيش لحظة فرحة اللي يقدر يخطف ساعة سعادة ما يترددش قوليلي بقى عايزاني اخطفك اي بلد .. 


رحمة " يعني ايه


علي : انا عريس وعايز اعمل شهر عسل بس بتاع ٨٥ سنة وارجع



رحمة بضحك : اي مكان المهم معاك 


علي : اممم يلا قوليلي فرنسا ايطاليا نيويورك القمر عايزة تروحي فين 


رحمة: حتوديني القمر ازاي طيب 


علي : بصراحة انا معايا القمر هنا فعايز اخدو والف العالم بس الليلة عايزك تلبسي أجمل فستان 


رحمة : ليه


علي : في مفاجأة 


في المساء ارتدت فستان بلون الاوف وايت وحجاب بلون الورود ووضعت مكياجا خفيفا 


كان هو قد ألبس طفلته فستانا جميلا وارتدى بدلة جعلته في غاية الوسامة 


رحمة: انا خايفة تتخطف مني 


علي بضحك: انا عارف اني مز واتخطف خلقة ربنا حنعترض .. بس اجي جمبك ايه يا قمر انت 


وصلت مطعم لتتفاجأ بأهلها هناك والمطعم مزين بطريقة جميلة جدا 


علي " انتي فرحك كان وجع عشان كدة عايزك تفرحي مع اهلك عشان حنسافر بكرة 


بدأ زين يغني بطريقة جميلة وكل واحد يرقص مع زوجته 


اقتربت رحمة من زين واخبرته بشئ ثم اخذت منه المايك 


علي بفرحة طفل : حتغني ليا .. 


رحمة: نفسي أسألك سؤال بسيط مش لاقية اي اجابة ليه .... ليه بلاقي في قربي منك كل شئ انا نفسي فيه 


ليه بنادي الناس باسمك وابقى خايفة اني اخاصمك 


حاسة اني بقيت بقاسمك في الهوا اللي بعيش عليه 


ليه بشوف الكل شاكلك ليه بعيش دايما مشاكلك حاسة اني نصي شكلي وانه النص التاني شكلك 





في حاجات موجودة فيا حابة حابة تزيد شويا احنا فينا حاجات كتيرة زي بعض وهيا هيا 


حملها ودار بها وسط تصفيق الجميع وهمس : بحبك 


اكملوا سهرتهم وهو لم يفلت يدها.. 


هناء بحزن: طيب سافروا مش مشكله وان مش عايزين ترجعوا براحتكو مش فارق بس شمشوم حرام والله حرام ده انتو حتاخدو روحي 


زين بحزن؛ انا مش عارف يا علي حسيبك تاخدها ازاي انا كرهتك يا علي بجد 


كانت نورا تبكي بشدة فهي حزينة على شام اكثر من ابنتها 


عمر : علي اسمع مني شهر العسل حيبقى اجمل من غير اطفال .. سافر بالسلامة وخلي شام والنبي 


رحمة : انت ملاحظ يا علي انهم حيموتوا عليا اوي 


علي بضحك : اوي اوي ده ولا واحد فيهم سلم عليكي كلهم بيبوسوا في شام 


رحمة : ايه يا جماعة ده انا حتى زي بنتكوا 


مصطفى بحزن : طيب خليها وانتي سافري واما ترجعي تاخديها 


رحمة ؛ حتى انت يا بابا 





علي : انا شاكك انك بنتهم يكنش ملاقيينك على باب جامع 


رحمة: انا كنت حاسة اصلا 


سلم عليهم الجميع وشام مع مصطفى 


رحمة: بابا عايزة بنتي 


مصطفى وهو يقب.لها : هيا فين دوري عليها دي بنتي انا .. نظر لعلي وهمس: انت ايه اللي رجعك 


ضحك علي بشدة وهمس " ربنا يخليك .. شكلنا كدة مش حنقدر ناخدها طيب اخطفها ولا ارش عليهم بنج انا ما شوفتش حد عبرك حتى 


رحمة ؛ ما تفكرنيش


النهاية الجزء الأول 




#يتبع الحلقة الأخيرة

تكملة الروايه اضغط هناااااااا  

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا 


تعليقات

التنقل السريع