رواية غزالة الشهاب البارت9_10_11بقلم دعاء احمد
رواية غزالة الشهاب البارت9_10_11بقلم دعاء احمد
الفصل التاسع
شهاب سمع صوت حاجة بتتكسر و بعدها صر"يخ غزال طلع السلم بسرعة، فتح الباب لكن وقف مذهول
و شايف طه حاطط ايده على رقبتها بيحاول يخ'نقها بعد ما ضر'بته بالفاز على دماغه في محاولة منها أنها
تمنعه يقرب لها.... وشها كان أحمر جداً
طه اترعب اول ما شاف شهاب جوا الاوضة... ساب غزال اللي وقعت على الأرض
شهاب قرب منه بسرعة جداً، طه جري على البلكونة لكن قبل ما ينط كان شهاب مسكه بسرعة من قميصه، لف وشه له و ضربه بقوة و غضب و هو بيسبه
الغفير كان واقف برا الاوضة و هو متردد يدخل في وجود غزال لانه متأكد ان شهاب مش هيتغض عن الموضوع لو هو دخل
غزال قامت بسرعة راحت ناحية شهاب اللي كان ضر"به بقوة و وشه بينز"ف
حاولت تبعده عنه و هي بتترعش و خايفة
شهاب بحدة و صراخ :
-وحياة أمى لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه يا ابن ال....
غزال مسكت ايده و هي بتترجاه و بتعيط بهسترية
-سيبه.. ابوس ايدك بلاش تاذي نفسك.
شهاب مردش عليها و لا بصلها حتى و هو مش شايف ادامه حد.... غزال صرخت فيه بقوة و هي خايفه يعمل حاجة يندموا عليها
وقعت على الأرض و انكمشت على نفسها، شهاب بصلها و ساب طه مرمى على الأرض
مسك ايدها قومها و دخلها أوضة الملابس بدون ما يتكلم..... خرج وقفل الباب وراه و راح للغفير اللي واقف برا
شهاب بحدة:
-خدوه من هنا و احبسوه تحت في اوضة الخبيز اقفلوا الاوضة كويس مش عايزه يهرب..
الغفر هزوا رأسهم و دخلوا اخدوا طه و نزلوا
في نفس الوقت
الحج محمود و قاسم و حليمة و هند وصلوا البيت بعد ما خرجوا من بيت رأفت بحرج بسبب شهاب اللي سابهم في نص القاعدة و مشي
دخلوا البيت لكن استغربوا و هم شايفين طه و الغفير مسندينه و نزلين السلم
حليمة جريت عليها و باين عليها الغضب و الخوف على ابن اخوها
حليمة بخوف:
-طه... مين اللي عمل فيه كدا؟ و كان بيعمل ايه فوق... انطقوا... مين ابن ال*** اللي عمل فيه كدا
شهاب بحدة:أنا.
حليمة بصت لابنها بدهشة و هي مش فاهمة حاجة
الحج محمود :عملت كدا ليه يا شهاب و طه كان بيعمل ايه فوق؟
شهاب : كان عايز يمو"ت غزال.... و الله اعلم كانت نيته ايه بس تفتكر ليه واحد يطلع زي الحرامية لاوضة واحدة و هو عارف أنها لوحدها في البيت
هند بخوف :غزال!
طلعت بسرعة اوضة شهاب لكن ملقتهاش موجود و الاوضة متبهدلة... راحت علي أوضة الملابس لقيتها مقفولة بالمفتاح من برا
فتحتها و دخلت لقيتها قاعدة على الأرض و هي ضامة نفسها بقوة و بتترعش بتعيط بحرقة و خوف قعدت جنبها بقوة و مسكت ايدها اللي كانت برده جداً.
-غزال.... أنتي كويسة... مالك يا حبيبتي؟
حصل ايه... ردي عليا
غزال كانت في عالم تاني و هي مش في واعيها
-غزال ردي عليا بالله عليكِ ردي عليا
غزال مردتش و كل اللي في دماغها سيناريو اللي حصل و طه بيحاول يقرب منها و شكل بالد"م و شهاب بيضر"به و هو بيصر"خ فيه.
حطت ايدها على ودانها بتحاول اسكت الصوت اللي جو دماغها
هند:غزال في ايه؟ ردي عليا بالله عليكِ
فقدت الأمل انها تكون سامعها أصلا... سابتها و نزلت تقول لجدها
حليمة كانت بتتخانق معهم و خصوصاً لما طلبت من شهاب يسيبه لكنه رفض
حليمة بغضب أعمى
:و أنا مش هسيبك تعمل كدا في ابن اخويا أنت سامع و بعدين ما تتشطر على الهانم بتاعتك و لا أنت مش عارف تسترجل عليها بنت صباح
كلهم بصوا لها بدهشة و خوف من ردة فعل شهاب اللي حاول يهدأ و ميتعصبش
الحج محمود بحدة :
-دا أنتي اتجننت يا حليمة على الآخر....
شهاب بهدوء :سيبها يا جدي.... سيبها تقول اللي هي عايزاه، مدام هي مش شايفه ان إبنها راجل هي حرة
بس أنا حقيقي مش هبقي راجل لو سيبت ابن اخوكي و لو طالت أنا هدفنه بالحياة علشان مهما حصل مش هسمح لواحد زي دا يتعدى حدوده مع أهل بيتي و اسيبها و اذ كانت دي مش رجولة من وجة نظرك فأنتي حرة دعاء احمد
حليمة بخوف عليه :
-شهاب انا مقصدش يا ابني و الله مقصدش.. بس هتموت ابن خالك علشان
شهاب بمقاطعة:
-خلص الكلام يا اما... خلص طه هو اللي جنا على نفسه لما قرر يدخل البيت دا و يتعدي حدوده ....
حليمة اتعصبت منه و طلعت اوضتها بسرعة
هند :جدي.... غزال مش بترد عليا و شكلها مش سمعاني اصلا و انا مش عارفه مالها بتعيط و بتترعش
الحج محمود طلع بسرعة معها لاوضة شهاب
شهاب بص لقاسم و طلب منه يجيب دكتور
شهاب طلع على اوضته و هو مش عارف المفروض يعمل ايه
دخل اوضة الملابس لقاهم قاعدين جنبها و هي مش بترد عليهم
قرب منهم و انحني شالها و هي مستسلمة طلع حطها على السرير
طلب منهم يخرجوا شوية و هو هيتصرف معها.
هند قفلت الباب بعد ما خرجت مع جدها
شهاب اتعدل و قعد ادامها على السرير مسك ايدها
-غزال.... أنتي كويسة؟
أنا عارف من جدي أنك بتحبي البحر و الأمواج العالية... الرمل و السماء الصافية....
الأطفال و الطيور... فكري في عمي سعد
غزال بدأت تهدأ و تاخد نفسها بهدوء بصتله و هو هز رأسه يطمنها
غصب عنها بكت بحرقة و غضب و هي بتصرخ فيه
-أنت كنت هتموته..... ليه عايز تاذي نفسك أنت مجنون.... حرام عليك.... حرام عليكم بجد
أنا بكر"هكم..... أنتم مصممين تتعبوني معاكم ليه، أنا تعبت فاهمين و لا لاء
تعبت منكم.... يارب... يارب...
شهاب حضنها غصب عنها و هي بتضر"به بقوة في صدره و بتصرخ فيه و هي في حالة لا وعي... صدمة..
هند دخلت الدكتورة لكن وقفت مكانها بحزن و هي شايف شهاب حضنها و هي بتعيط و بتحاول تبعده بغضب و شراسة
الدكتورة اديتها حقنة مهدأ، غزال بدأت تفقد قدرتها على المقاومة و تهدأ تمام و ترخي جسمها و نامت بعدها
الدكتورة بصت للحج محمود بضيق
-ايه يا حج محمود هو
أنا كل يومين هاجي لغزال في حاجة... واضح انكم مش مهتمين بيها خالص من يومين كان حر'ق في ايدها و دلوقتي انهيار عصب
أنا آسفه بس غزال مينفعش كل يوم و التاني يحصل لها حاجة زي دي... انا عارفة انه اكيد غصب عنكم بس مينفعش
هي محتاجة تغير جو في اي مكان و تبعد عن أي حد بيضايقها.... و اتمني تخلوا بالكم عليها.... بعد اذنكم
الدكتور خرجت... الحج محمود بص لشهاب اللي كان بيلوم نفسه على بيحصل ليها و خايف يكون مش إد المسئولية
رغم أن كان بيحاول يحميها طول الوقت لكن احيانا في حاجات بتحصل غصب عننا.
الحج محمود خرج من الاوضة و قفل الباب وراه سابهم و هو حاسس بحزن.
في بيت رأفت المنشاوي
حليمة كانت اتصلت ب رأفت و قالته اللي حصل و هو بقا هيتجنن على ابنه و مش عارف المفروض يعمل ايه
نرمين بدهشة:أنا مش مصدقة ان طه يعمل كدا
دا أكيد اتجنن.... كله من غزال ربنا ياخدها.
معتز اخوها بحدة:
-و هي ذنبها ايه يا نرمين.... و لا انتم تايهين عن طه و أفعاله... قولتلك كذا مرة يا بابا
قولتلك ان تصرفاته غلط و سهره
لكن حضرتك قولت خليه يعيش حياته... و دلوقتي بتلومي على غزال ذنبها ايه؟
غزال عمرنا ما شوفنا منها غير كل ادب و إحترام...
نرمين بضيق:
-ذنبها ايه؟ بقولك ايه يا معتز درس الحقوق اللي أنت عايش فيه دا يا حبيبي فوق منه
أنت بتدافع عنها ضد اخوك
معتز:
اخويا غلط و لو انا مكان شهاب كنت هعمل أكتر من كدا دعاء احمد ....
رأفت بحدة و غضب:
-تعرفوا تخرسوا انتم الاتنين.... علشان اعرف افكر.... دا انتم خلفه تعر
سليمان "اخو رأفت"
-اهدي يا سليمان و إحنا اكيد هنلاقي حل، لازم نكلم الحج محمود و نروح لهم و كمان نشوف اللي يرضي شهاب
رأفت بغضب:
-أنا فاض بيا من شهاب اللي عامل فيها كبير على الكل.... بس و الله لاعرفه ازاي يمد ايده على ابني
سليمان:
-رأفت متنساش دا ابن اختك يعني لو عملت له حاجة تبقى أنت اللي بدأت مع حليمة أنت عارف هي بتحبه اد ايه
رأفت سكت للحظات و اتكلم بحرقة
-بس أنا مش هسيبه و أنا عارف ايه اللي يوجعه و كمان برضا حليمة .... ياله اطلعوا على اوضكم يا ولاد و أنا هتصرف في موضوع طه دا
نرمين و معتز كل واحد طلع اوضته و فضل سليمان واقف جنبه و هو عايز يعرف بيفكر في ايه
رأفت :بتبصلي كدا ليه؟
سليمان :خايف من دماغك.... عارفها لما تشتغل بتكون مؤذيه يا رأفت أنت و حليمة طول عمركم واخدين نفس الطباع
رأفت :و أنت عايزين اعمل ايه يا سليمان
اسيبه لما يق"تل ابني
بقولك ايه يا سليمان انا مش ناقص اسمع منك كلمة....
سليمان:لازم تسمع... بص يا اخويا
الاذيه اللي أنت ناوي تعملها في ابن اختك هتتردلك في عيالك... اللي أنت شربتهم من نفس الكأس و قسيت قلوبهم نرمين و طه ذنبهم في رقبتك
ربنا يستر على معتز و ربنا مينتقمش منك فيه لا هو و لا اخواته
انا هسيبك لضميرك و أنت حر.
رأفت بسخرية:هتعمل لي فيها واعظ....
سليمان اتنهد بتعب و خرج من البيت
تاني يوم المغرب
غزال كانت بتاخد دش طلعت و هي بتنشف شعرها و بتحاول تنسى اللي حصل إمبارح...
وقفت أدام المراية و ابتسمت متعرفش ليه رغم أنها مش حاسه بحاجة تخليها سعيدة لكن ابتسمت
حطت مرطب لايدها ابتسمت و هي بتشم ريحة ايدها
سرحت شعرها لابست ادناء رصاصي و نقاب زيتوني و نزلت
هند اول ما شافتها ابتسمت
-ياه أخيراً نزلتي دا انا كنت فقدت الأمل
غزال:كنت باخد شاور و أصلا أنا صحيت متأخر.... عاملين أكل ايه؟ انا واقعه من الجوع دعاء أحمد
هند :نعيمة بقا عملت كل الاكل اللي أنتي بتحبيه
غزال ابتسمت و راحت ناحية المطبخ لقيت نعيمة بتعمل العشا
غزال:ازايك يا نعيمة؟
نعيمة:اللي يسلمك يا غزال.... أنتي كويسة؟
غزال:كويسة جدا الحمد لله... ريحة الاكل تجنن و أنا واقعه حرفيا من الجوع
نعيمة ابتسمت بود.... غزال رفعت النقاب و بدأت تاكل من الصواني بنهم.
شهاب سمع صوتها بتضحك مع هند و نعيمة حس بالراحة و راح ناحية الصوت لقاها واقفه بتاكل و بيتكلموا
فضل يبصلها ابتسم بهدوء و اتنحنح بصوت عالي.
هند ابتسمت :شهاب أنت جيت بدري النهاردة...
شهاب ابتسم بهدوء :
-خلصت اللي ورايا بدري
هند بصت لنعيمة و شاورت لها بمعنى نخرج... انسحبوا من المطبخ بهدوء
غزال بلعت الاكل و افتكرت اللي عملته امبارح و ضر"بها له...
شهاب قرب منها حاصرها بعيونه حست بالخجل من نظراته و من قربه... حط ايده على الرخامة وراها
غزال بحرج و خجل:
-ممكن تبعد شوية؟
شهاب باستمتاع :
-تؤتؤ....
غزال بصت في الأرض بتوتر :
-أحنا في المطبخ ممكن حد يدخل و أنا ممكن يجرالي حاجة لو حد شافنا كدا....
شهاب ابتسم و هو شايف خدودها احمرت، مد ايده رفع وشها له...
-ممكن يا ست البنات لما أكون معاكي متخافيش من حد، و ثانياً بصيلي لما أكون معاكي بحب أشوف عيونك و هي بصالي
غزال معرفتش ترد و فضلت تبصله بحرج حاسه بالأمان و هي قريبة منه
شهاب ابتسم بحب
-بصي يا ستي أنا و أنتِ هنسافر كم يوم
غزال باستغراب ؛ ليه؟
شهاب :عادي.... نروح اي مكان تختاريه مثالا نقضي شهر العسل اللي مش عارفين نعيشه دا...
غزال بخجل :شهر عسل؟!
بس أنا مش عايزاه أسافر
شهاب ابتسم بخبث :
-بس أنا بقا عايز اقضيه معاكي.... و بعدين أنتي عمرك ما سافرتي لأي مكان ف أي رأيك نروح اي مكان....
غزال :زي ايه؟
شهاب:
-اسكندرية، الساحل، الغردقة، اي مكان تحبي تروحيه
غزال :ممكن تسيبني أفكر و هقولك بكرا... اصل أنا معرفش ايه المكان اللي نفسي اروحه فممكن تسيبني أفكر
شهاب :و هو كذلك....
سمع صوت عربية قاسم بعد عنها و نزل لها النقاب و بصلها بتقيم و رضا.
خرج معها لكن لقى قاسم داخل مع خاله رأفت و خاله سليمان همس لغزال أنها تطلع اوضتها دلوقتي
طلعت و هي حاسة بالخوف عليه متنكرش أنها بتخاف عليه هو ابن عمها مهما كان..
و لأنها عارفه ان خاله رأفت زي حليمة و الاتنين مالهمش أمان
قابلت هند على السلم وقفت تتكلم معها
هند :طب تعالي ندخل اوضتك دلوقتي بس متقلقيش على شهاب هو هيعرف يتصرف معاهم.
غزال طلعت معها و قعدوا الاتنين يتكلموا لكن سمعوا صوت زعيق ! ....
الفصل التاسع
#غزالة_الشهاب
دعاء احمد
الفصل العاشر
غزال و هند سمعوا صوت زعيق اتخضوا و بصوا لبعض
هند بشك:دا صوت خالي رأفت... استر يارب
غزال نزلت النقاب على وشها قامت فتحت الباب علشان تنزل
هند بسرعة :رايحة فين؟
غزال :عايزاه اعرف ايه اللي بيحصل
هند بتوتر:
-بلاش يا غزال بلاش تنزلي دلوقتي بالله عليكِ
غزال:مش هقدر اقعد هنا و استنى اعرف اللي حصل و اخوكي مش هيقولي حاجة.
خرجت من الأوضة، نزلت السلم وقفت على آخره و هي شايفه شهاب واقف قصاد خاله و أمه
رأفت بغضب و عصبية:
-يعني أنت مش هتخليني اخد طه معايا يا شهاب
شهاب ببرود:
-لا يا خالي و ارتاح بقا علشان طه يلزمني
رأفت :و أنت فاكر أني هسيب ابني و أمشي تبقى غبي
شهاب بخبث :
-و أنا موافق اخليك تاخده معاك دلوقتي حالا.... بس في مقابل
رأفت بسخرية؛ بتتشرط عليا؟!
شهاب:اعتبرها زي ما تعتبرها
شهاب كان حاطط ملف على التربيزة اخده و بص لأمه و لخاله و اتكلم بهدوء مريب
-دا ورق حيازة أراضك و نص أراضي المنشاوية ... ممكن تاخد ابنك انا معنديش مشكلة بس في خلال يومين اتنين كل قيراط في اراضي المنشاوية هيبقى لأهل البلد
تخيل كدا يا خالي كبارة البلد لما يسمعوا ان المنشاوية باعوا أراضيهم
ياااه...
رأفت اخد منه الورق بصدمة، شهاب حط ايده في جيبه بكبرياء
رأفت بصدمة و هو شايف أن نص المنشاوية باعوا أرضهم لشهاب :
-بس الورق دا مزور أنا مبعتش أرضى ليك... و اكيد مفيش حد من المنشاوية باعوا أرضهم دا كدب
حليمة بصت لشهاب بحدة و غضب
شهاب ببرود:
-أنت فعلا مبعتش حاجة يا خالي.... أنت بس كنت عامل توكيل لأمي و هي علشان عارفة أنك بتصرف فلوسك على النسوان و السهر خافت تضيع الأرض فاخدتها منك التوكيل دا
رأفت بص لحليمة بصدمة :
-أنتِ عملتي كدا يا حليمة؟
حليمة سكتت و هي خايفة من ردة فعله
-أنا عملت كدا علشان احافظ على الأرض و الله يا رأفت
رأفت؛ تقومي تسرقيني
حليمة بحدة:اسرقك؟ أنا كنت بحافظ على مالنا هو أنا مش عرفاك و لا ايه... انا معملتش كدا الا لما أنت بعت فدانين و نص و صرفت فلوسهم على المسخرة بتاعتك.
شهاب :
-بالظبط يا خالي... بس للاسف أنا كمان فيا عرق منشاوي... بالتوكيل اللي امي عمله ليا كتبت أرضك بأسمي.
سليمان؛ بس الكلام دا كله أكيد اخد وقت و مش معقول تكون عملت كدا علشان اللي طه عمله مع مراتك....
شهاب؛
من وقت ما خالي بعت ناس يحر"ق أرض غزال يوم فرحنا.
الحج محمود كان قاعد و هو شايفهم همس لنفسه بتعب
-بتفتح على نفسك أبواب جهنم يا ابني و بتقلب في القديم.... يارب... يارب
قاسم :أنت بتقول ايه يا شهاب....
خالي هو انت فعلا لك يد في حر"يق الارض
رأفت بص لحليمة اللي اتوترت و خافت يقول أنها كانت متفقة معه علشان يبوظوا فرح غزال و شهاب
رأفت بسخرية:
-أنت هتصدقه و لا ايه يا قاسم... بقا احر"ق أرضها طب ليه
انتم هتعوموا على عومه
شكلها لعبت في دماغك يا شهاب و قسيتك على خالك حبيبك
شهاب ضحك غصب عنه بصوت عالي
-تصدق ظلمتك يا خالي...اصل أنا راجل ظالم
ربنا ينتقم مني بقا .
حليمة بحدة:
ممكن تفهمنا جيبت الكلام دا منين و مين اللي قالك ان رافت هو اللي عمل كدا
شهاب :
-الراجل اللي هو بعته يحر"ق الزرعه... أصل انا وصلت له.... ها يا خالي
عايز تاخد طه اتفضل هو موجود في اوضة الخبيز و ادي المفتاح دعاء أحمد ....
متقلقش أنا لايمكن احبسك أنا سبت الراجل اللي عمل كدا بس علمته الأدب
اصل مش معقول على اخر الزمن نخلي سيرتنا على كل لسان
صحيح أنا اللي يلمس شعره من حد يخصني يبقى هو اللي جنا على نفسه.... و كله الا أهل بيتي.
رأفت بص لحليمة و خرج بغضب بص لاوضة الخبيز لكن فكر في اللي هيحصل
رأفت لنفسه:
-غبي يا طه و ودتنا كلنا في داهية...
خرج من البيت
سليمان :ليه كدا يا شهاب؟ ليه يا ابني
أنت متعرفش رأفت دا متهور
شهاب :
هو اللي بدأ يا خالي... هو اللي بدأ بالاذيه
كان لازم يفهم أنه غلط و أني مش غبي
الحج محمود :
-و ناوي تعمل ايه في الورق دا؟
شهاب :
-أنت عارف يا جدي مبحبش الحاجة اللي متعبتش فيها.... أنا اه اشتريت الأراضي دي لكن أرض خالي رأفت مقدرش اتصرف فيها... خليها لما نعرف هو ناوي على ايه
ربنا هداه و عقل هرجعه له.... انما بقا استمر في اللي هو فيه دا يبقا هو اللي اختار....
سليمان :
شهاب أنا عارفك كويس.... بلاش يا ابني تولع النار في العيله دي... دا حق خالك و اولاده
شهاب :و انا مش هاكل حقه يا خالي أنا بس برجع له عقله.....
سليمان :طب و طه؟
شهاب بغضب :للأسف هو كمان شرب من ابوه الحقد و الغل.... و محتاج اللي فوقه و يتعلم الأدب علشان انا لسه مصفتش حسابي معه...
الحج محمود شاف غزال اللي واقفه بعيد و هي بتسمعهم
-خلاص يا سليمان خلينا نكمل كلامنا بعدينا... روح لرأفت دلوقتي بدل ما يعمل حاجة يندم عليها.. ياله..
سليمان مشي و الحج محمود بص لشهاب اللي بص له بتعب
الحج محمود :
-مكنش ينفع اللي عملته دا.... أنت كسبت عداوة خالك... أمك في صفه ليه كدا
شهاب بغضب : لو هيجي على حد من اهلي يبقى هو اللي اختار
أنا مش عايز اتكلم في حاجة دلوقتي... لو سمحت
الحج محمود لنفسه
:يا خوفي عليك من اللي جاي
و ياخوفي عليك من شر دماغه.... يارب كل يوم بندم أني ربطت ولادي بالعيلة دي...
شهاب خرج و اخد مفتاح الاوضة و هو ناوي على الشر.... هند بصت لجدها بخوف و ارتباك لأنها متأكدة أن شهاب مش هيعدي اللي طه عمله بسهولة كدا...
هند :قاسم الحقه بالله عليك بدل ما يتجنن
قاسم خرج وراه و حاول يوقفه لكنه مسمعش منه و هو بيدخل الاوضة
قاسم بخوف:
-شهاب بالله عليك الموضوع خلص كدا بلاش تعمله حاجة دعاء احمد ..
شهاب رفع حاجبه بحدة و سخرية:
-خلص! امشي من ادامي دلوقتي يا قاسم و للأحسن لكم محدش يجي ورايا علشان قسما برب العزة لو حد اتدخل هتزعلوا اوعي من ردة فعلي
شهاب مستناش رده و قفل الباب في وشه و قفل الباب بالمفتاح من جوا.
طه كان قاعد و هو وشه متبهدل جداً و باين عليه التعب... شهاب بص له و ابتسم بخبث
-منور يا طه...
شهاب شد كرسي و قعد ادامه... حط رجل على رجل، بيشمر كم قميصه و عيونه مليانه شر و كره
-ها يا طه سمعني بقا.... مين اللي شار عليك بالفكرة الز"بالة دي اصل انا متأكد ان دماغك العبقرية دي اكيد مش هي اللي وزتك و جرائتك تيجي لحد هنا و تفكر انك هتدخل بيتي و تتجرأ على مراتي و تخرج على رجليك
صحيح متفكريش أن ابوك هيخرجك من هنا لا دي الإقامة مطوله اصل ابوك جيه زعق شوية و عمل شوشرة و بعدها خرج على مفيش.... ها احكي لي مين اللي شار عليك بالفكرة... اصل نسيت اقولك انا ناوي آدبه هو كمان الجزاء من جنس العمل.
طه بلع ريقه بتوتر و بصله بغضب و حاول يستفزه:
-ما تروح تتشطر عليها هي الأول... بصراحة يا شهاب حظك من السما برضو غزال طلعت قمر اربعتاشر.. انا اول ما ورتني وشها من غير النقاب كان هيجرالي حاجة
شهاب قام بغضب و غيرة عامية مسكه من ياقة قميصه
-تصدق أنا كنت ناوي أرحمك بس أنا اللي مُصر يا طه....
صحيح هو حد قالك اني ناقص تربية ..
فك حزام البنطلون طه بصله بخوف لكن صراخ اول ما الحز"ام نزل عليه و شهاب بيضر"ب بعنف و قوة و هو مش شايف ادامه... كان حاسس انه هيتجنن كل ما يتخيل ان طه حاول يقرب منها
غزال خرجت من البيت و راحت ناحية الاوضة اللي هم فيها... كانت حاسة بالغضب من أفعاله المتهورة خبطت على الباب بقوة و ضيق
-شهاب افتح الباب.... بقولك افتح، كفاية كدا
شهاب!
كانت بتخبط و هي متضايقة من اللي بيحصل جداً رغم أن طه يستحق لكن مش بالطريقه دي
شهاب فتح الباب، غزال كانت هاتكلم مسك دراعها بقوة و شدها وراه...
دخل البيت و غزال بتحاول تلاحق خطواته و هي حاسه أنها هتقع.
فتح باب الاوضة و دخل، اول ما دخلوا قفل الباب وراه بحدة رفع النقاب عنها و حاوط وشها بايديه و باسها بغضب و غيرة... غزال حاولت تبعده لكنه كتف ايدها بغضب و كلام طه بيتردد في ودانه
غزال حست انها مش قادرة تتنفس دموعها نزلت...
بعد عنها بصتله بحزن لكن مزعقتش و لا اتكلمت
شهاب مسك الفازة و رمها على الأرض بقوة كأنه بيفرغ غضبه
غزال بغضب:
- ممكن افهم اي الجنان دا....
شهاب بحدة :
-مش احسن ما اكسر رأسك و انزل أكمل على الحيوان دا.
غزال :
- ممكن تهدأ لو سمحت...
شهاب مسك دراعها بقوة و شدها ناحيته
-بلاش يا غزال تفضلي تختبري تحملي و صبري عليكِ علشان أنا مبقاش عندي خلق لدلع البنات دا... و اوعي تنسى اني جوزك
غزال بتعب
-دلع بنات؟ هو أنا عملت ايه علشان تقول دلع بنات... و بعدين أنا مش ناسية يا شهاب بيه أنك جوزي و حقوقك انا اديتهالك و مش بمنعك عنها عايز مني اي تاني....
شهاب حس بالاهانه من كلامها
زقها بعيد عنه بغضب و احساس انه كاره نفسه و مشمئز من قربه منها
-يا شيخة أنتي أيه.... تصدقي أمي كانت بتحاول تكرهني فيكي بس أنا عمري ما كرهتك لكن حقيقي من يوم جوازنا و أنا كرهك و كاره نفسي بسببك ... كاره المرة الوحيدة اللي قربتلك فيها...
عايز منك ايه هو انتي فكرك إني عايز منك جس'مك بس....دا انتي تبقي غبيه
عايز منك حاجات أهم بكتير لكن للأسف كرهك ليا عامي عنيكي خليكي شايفه بس اللي انتي عايزاه تشوفيه
مهما حاولت ارضيكي و اعملك الحاجات اللي بتحبيها و انتي مش فارق معاكي حاجة و كأني مبحسش تدوسي عليه عادي بس لا يا غزال
لازم تفوقي و تعرفي أني مش هقبل على نفسي اني اكون مع واحدة بالغصب.... لو هنفضل في الهم دا فترة و أنا هطلقك و اسيب البيت دا علشان تعرفي تكوني على راحتك.... "
سابها و خرج و هو متأكد انه لايمكن يطلقها حتى لو هي طلبت بس كأنه بيرد جزء من كبريائه....
الفصل العاشر.... دعاء احمد
#غزالة_الشهاب
رايكم في الرواية
#غزالة_الشهاب. التفاعل وحش اوي 😒
الفصل الحادي عشر
عدي حوالي شهر و خمس أيام و شهاب مرجعش البيت تاني من وقت خنا"قته مع غزال و احساسه أنه كار"هها و كاره نفسه أنه قرب لها
رغم كدا كان نفسه يرجع و ياخدها في حضنه بقوة لدرجة انه يكسر عظامها... ريحة عطرها، ابتسامتها، خفتها كل حاجة فيها مشتاق ليها بقوة مخليه مش عايز يبعد أكتر من كدا
لكن كل ما يحاول ينسى و يفوت و يقول لنفسه أنه لازم يرجع يفتكر كلامها و يحس أنه عايز يضر"بها بالقلم.
كان بيرجع البيت من الوقت للتاني علشان يقعد شوية مع جده و يطمن على حليمة و بعدها يمشي بدون ما يبص على غزال او يهتم بوجودها
بيسب نفسه الف مرة أنه مش قادر يتنازل عن كبريائه و يروح يطمن عليها...
غزال كانت عارفة أنها غلطت و كلامها كان جارح لكن غصب عنها مش عارفة تتقبله و تبدله مشاعرها ...
مش على أفضل حال بتتعب كتير لكن بتحاول متبينش ادامهم
لكن كانت زعلانة انه متضايق و متضايقه منه انه قضى طول الوقت دا بايت في المزرعة و سابها في البيت مفتش على جوازهم اسبوعين كان سابها.
بعد أذان الضهر
غزال قامت بكسل كانت نايمة طول الوقت
مش حابة تنزل و لا تقابل حد فيهم لأن كالعادة هيسألوها عن شهاب و هي متعرفش حاجة عنه.
نزلت لقيت هند قاعدة مع والدتها بيتكلموا
حليمة اول ما شافتها نازلة ابتسمت بشماتة
غزال:صباح الخير.
هند :صباح النور يا حبيبتي
حليمة بحدة:صباح ايه يا عروسة دا الضهر أذن كل دا نوم
غزال بضيق:
-عايزاه ايه مني يا مرات عمي؟
حليمة بلامبالة:
-هكون عايزاه ايه منك يا وش الفقر... الواد طفش ليه يا غزال... اصل مفيش عريس بيسيب عروسته و يهجرها الا لو كانت...
هند بمقاطعة و غضب:
-كفاية بقا يا ماما كفاية حرام عليكي
غزال صرخت فيهم و هي بتداري دموعها :
-لا كفاية ليه؟كملي يا مرات عمي
اطعني في شر"في و تربيتي جدي ليا.... اصل أنتى مكفكيش اللي أبن اخوكي كان ناوي يعمله فيا... مكفكيش اللي اخوكي عمله لما حر"ق ارضى... مكفكيش حر"قك لايدي
... أنتي حقيقي اكتر حد اذاني.... يا شيخة منك لله انتي و ولادك
منكم لله ياريتني كنت مت مع ابويا و أمي منكم لله.... كفاية بقا ظلم و كسرة نفس
جوزتوني شخص عمري ما شفته غير اخويا الكبير....
انتي بالذات يا حليمة اوعي.... واياكي بس تفكري اني ممكن اسمح لك تأذيني مرة تانية.
أنا أشرف منك الف مرة.... و ابن اخوكي هو اللي كان عايز يدنس شر'في...
انا هنا عايشة في بيتي و في ملكي...
عمري ما طلبت منك حنان و لا اهتمام و لا عمري لقيتهم عندي استعداد اخليك تكرهي اليوم اللي اتولدتي فيه بس لحد دلوقتي بقول دي مرات عمك استحملي يا بت
لكن شكل الطيبة مع اللي زيك غباء.... دا بيتي و حقي زي ما هو من حقك و عندي استعداد اكون ست وحشة اوي اوي و اخد منك إبنك فعلا و اخليه يشتري لي بيت لوحدي و انعزل عنك و افرق ما بينكم... و ما بالك بكيد النسا و لما يكون هو ملهوف عليا يبقى مش بعيد ينسى انك أمه
و أنتي يعني مش نبع الحنان عمرك ما حسستي حد من ولادك بالحنان
دا انتي يا شيخة بتكسري خاطر بنتك الوحيدة كل ما تشوفيها معدية قصدك
فاكره كلامك و لا افكرك
"أنتي لازم تخسي يا هند... بقا البت البايرة اللي أسمها غزال كل يوم و التاني يجلها عريس و انا بنتي لا.... بقيتى و لا العجل الهولندي... اللي زيك معاهم عيلين تلاته و فاتحين بيوت و انتي قاعدة مالكيش لازمة....يا بت ظبطي جسمك اهو اتعلمي من الزفته اللي انتي قاعدة معها ليل و نهار ...
يا شيخة دا أنتي مفيش مرة حضنتي حد فيهم
قاسم و شهاب لولا جدي كانوا زمانهم طفشوا منك.... هند رغم جمالها الا أنها فاقدة الثقه في نفسها للأسف... وصلت لمرحلة انها مبقتش شايفه الجمال في نفسها... انتي بتاذي اللي حواليك يا حليمة لكن أنا مش هسمحلك تأذيني أكتر من كدا
أنا اشرف بنت في البلد و يشهد ربنا أن محدش قرب لي غير إبنك...
يا شيخة أنا خايفة اقولك ربنا ينتقم منك يترد لك في ولادك اللي هم اخواتي
و شهاب سابني بس علشان من كتر بتوتر و بتكسف منه افتكر اني كرهه أنا بس مش عارفة أحس بالهدوء اللي يخليني مطمنه
رغم انه حماني كذا مرة منك و من طه
دا انتى كنتى عايزاه تجوزيني لطه بس علشان الأرض اللي باسمي علشان تضمني انها تبقا من حقك....
بقولك أنتي فاكرة امتى اخر مرة حضنتي فيها هند و قولتلها كلمة حلوة تطمنها أنها كويسة
بس أنا مش منتظرة منك حاجة عمري ما كنت منتظرة منك حاجة لكن في المقابل عمري ما هسمح ليكي تأذيني و أن كنت زمان بسكت و بكبر دلوقتي صدقيني مش هسكت مرة تانية يا حليمة ....
حليمة كانت واقفه بتبص لها بغضب، بصت لهند اللي كانت ساكتة و حزينة و هي بتبص لأمها بعتاب
سابتها و طلعت اوضتها بمنتهى الهدوء.
في الجنينة
شهاب كان بيشرب النسكافيه بتاعه، اخد نفس عميق و هو شامم ريحة عطرها غمض عنيه بضيق
غزال طلعت له و بصت له بعتاب أنه جاب لها الكلام من والدته... يمكن لو كان موجود كان هيدفع عنها لكن بسبب اللي عمله هم اتكلموا من البداية.
غزال بحدة و شراسة:
-ممكن أفهم انت ناوي على ايه؟
شهاب رفع رأسه ليها و حط رجل على رجل بهدوء
-اظن أنتي اللي لازم تقوليلي ناوية على ايه؟
و عايزاه مني ايه؟
غزال بصراحة و وضوح و هي تتحرك ادامه بسرعة و بتتكلم بتلقائية :
-عايزاه ايه؟! عايزاه احس انه حصل اختلاف
عايزاه احس إني ليا حد يخاف عليا و يهمه أمري، عايزاه احس أنك جوزي... او طلقني
عايزاك تتحرك.... و تقولي اللي جواك و انا كمان يبقى عندي ثقه فيك... اقدر احكيلك اللي جوايا من غير خوف او توتر
بص يا شهاب أنا عمري ما حبيتك غير ك ابن عمي و مش الحب اللي ممكن تفهمه... أنا أقصد اني كنت بحترمك و بثق في قراراتك كاخ مش أكتر
بس انتم مدتونيش فرصة.... أنتم فجأة حطوتني أدام الأمر الواقع إني فعلا مراتك
مش يمكن يكون قلبي مع حد تاني!
شهاب قام وقف بحدة و بصلها بغضب مسك دراعها بقوة
-تقصدي ايه؟
غزال بصت لايده اللي مسكه دراعها رفعت راسها و بصتله في عيونه بتركيز و قوة بدون خوف او توتر
-هو دا اللي بيضايقني منك يا شهاب
أنا عاملة زي السمكه اللي متعرفش تعيش برا المياة
و أنت زي اطير اللي طاير في السما و مالوش ماسكه
السؤال هنا بقا يا شهاب
اللي زينا هيتقابلوا فين!
بص يا شهاب أنا أول يوم اتجوزنا فيه قررت أكون مخلصة جداً لك مهما حصل... أنا لحد دلوقتي بحاول بس ميمنعش اني لسه بتوتر في وجودك...
أنت مش قادر تفهمني و أنا مش قادرة افهمك....
شهاب بتركيز :
-مكنش دا كلامك اخر مرة... فاكرة قلتي ايه
حقوقك انا اديتها لك و مش بمنعك تاخدها
عايز مني ايه تاني!
فاكرة و لا افكرك....
غزال بحدة:
-و أنت محاولش تفهم قصدي ليه
ليه كل حاجة تفسرها على حسب ما أنت عايز
شهاب أنا بنت مش ولد يا شهاب بنت... و البنت مش زي الشاب.... لما بتوتر مش بعرف أعبر عن اللي جوايا... انت ليه مش عايز تفهمني...
شهاب :
-أنتى عايزاه ايه يا غزال؟
غزال :معرفش.... و الله ما أعرف
كل اللي بتمناه اني اكون مطمنة... و أكون حاسه بالأمان و ان اللي حواليا بيحترموني... عايزاه احس أني ليا كياني الخاص....مختاجة القى اللي بيدعمني... ازاي معرفش بس دا ابسط حقوقي.
شهاب :و انا قصرت في ايه يا غزال؟
غزال اتنهدت بتعب من نفسها و منه
-شهاب هو فيه عريس بيسيل مراته بعد فرحهم بعشر ايام و يفضل بعيد عن البيت كل دا من غير حتى ما يطمن عليها
هو أنت بجد مفكرتش في الكلام اللي بسمعه كل يوم منهم... أنت فاهم معنى اللي أنت عملته.... أنا اسفه دوشتك بالكلام معايا... أنا محتاجة انام...تصبح على خير
جايز لما تيجي بعد شهر تاني اكون مت و ترتاحوا مني خالص، بس اقولك أنا خايفه انام من كتر الحزن و الزعل اللي قلبي مصحاش تاني
الفصل الحادي عشر.... دعاء احمد
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق