رواية غزالة الشهاب البارت الثامن عشر 18بقلم دعاء احمد
رواية غزالة الشهاب البارت الثامن عشر 18بقلم دعاء احمد
الفصل الثامن و العشرون
غزال كانت متحمسة جدا أنها ترجع البيت و بتخططي ازاي هتقول لشهاب موضوع الحمل، بصت للسواق و بعدها للطريق باستغراب لأنه ماشي من طريق مختلف.
غزال:-ياسطي مش دا الطريق من الناحية التانية....
رجب مردش عليها و هو مكمل في طريقه، غزال حست بالخوف لكن سكتت و هي بتفكر هتعمل ايه لان الشارع مفيهوش حد، استغلت ان التليفون كان في ايدها، كتمت الصوت بسرعة و فتحت المكالمة و جيه على بالها رقم شهاب
اللي قالها تتصل عليه لو حست أن في حاجة مش مظبوط، رنت عليه و هي مخبيه الموبيل جنبها....
شهاب كان بيتكلم مع شخص لكن سمع رنة موبايله، حس بالخوف لان هو اللي عامل الرنة دي مخصوص للرقم اللي مديه لغزال.
دخل المكتب بسرعة اخد الموبيل و فتح التليفون بسرعه و اتكلم بخوف و هدوء
:- غزال! غزال في اي؟
غزال بصوت مسموع للسواق و غضب:- بقولك الطريق مش من هنا أنت مش بتسمع وقف العربية... بقولك وقف..
رجب وقف العربية لما شاف اتنين ستات تبعه واقفين منتظرينه، غزال كانت هتنزل لكن واحدة منهم زقتها جوا العربية و دخلت قعدت جانبها و التانية من الناحية التانية.
غزال صرخت فيهم، حاولت تبعد و تنزل و هي مش فاهمة حاجة و خايفه لكن الست اللي جانبها بسرعة طلعت منديل و حطيته على منافذ التنفس لغزال، اللي بدأت تفقد الوعي و محستش بحاجة.
رجب بصلهم و اتأكد انها فقدت الوعي
:فتشوها لو معها موبيل خدوه... و اعدلوها مش عايز حد يشك في حاجة.
كل دا و شهاب سامع صوتها و هو هيتجنن بيحاول يستوعب اللي بيحصل صرخ فيها علشان ترد عليه لكن غزال كانت عامله الموبيل صامت .
شهاب بغضب و خوف :غزال ردي عليا... في اي .... غزال!
فجأه المكالمة اتقفلت
قاسم دخل مكتب شهاب و هو سامعه بيتكلم بصوت عالي
قاسم باستغراب :في ايه يا شهاب... مالها غزل بتزعق كدا ليه؟
شهاب خرج من المكتب بسرعة و هو مش فاهم حاجة
بص لقاسم بخوف و هو بيركب عربيته و قاسم جانبه :
-غزال في مشكلة.... رنت عليا من رقم أنا اديتهولها لو حصل مشكله معها و لما كلمتني كانت بتصرخ و دلوقتي الموبيل اتقفل.
كان بيسوق العربية بسرعة جداً و هو قلقان و خايف
قاسم و هو بيطلع موبيله
:طب اهدي ممكن يكون موضوع بسيط مفيش حاجة.... أنا هكلم هند و أسألها
في بيت الحسيني
هند كانت قاعدة مع حليمة اللي كانت متوترة سمعت موبايلها بيرن ردت لما لقيته قاسم
هند:الوا... فينك يا قاسم اتاخرت
قاسم بجدية :هند فين غزال ... هي عندك؟
هند بارتباك:غزال ليه أنت كنت عايزاها في حاجة؟
قاسم: انجزي يا هند غزال في البيت و لا خرجت...
هند :هي خرجت بس زمانها جاية متقولش لشهاب بالله عليك لو عرف أنها خرجت لوحدها هيتخانق لها.
قاسم كان فاتح الاسبيكر، شهاب اتخض لما عرف انها خرجت لوحدها و خوفه زاد، اتكلم بعصبية
:هي قلتلك رايحه فين؟
هند بارتباك:شهاب.... هي
هي كانت هتقولك و الله بس...
شهاب بحدة:انجزي يا هند راحت فين؟
هند باستغراب:عند دكتوره نبيلة هي كانت تعبانة و طلبت مني نروح سوا بس أنا كان عندي شغل.... هو في حاجة يا شهاب
غزال كلمتك و لا حاجة
شهاب كان في طريقه للبيت لكن بسرعة غير اتجاه العربية و طلع على عيادة دكتورة نبيلة
قاسم : هند لما نيجي هقولك بس لو غزال جيت كلميني على طول... سلام.
هند بخوف:اصبر بس يا قاسم.... هو في ايه
غزال مالها هي كويسة صح؟
قاسم:معرفش يا هند سلام
قفل الموبيل و بص لشهاب اللي كان بيسوق بسرعة
قاسم:هدى السرعة دي شوية كدا هنعمل حادثة.
شهاب مهتمش و كمل في طريقه لحد ما وصل
السكرتيرة:يا شهاب بيه مينفعش الدكتورة عندها حاله جوا.
شهاب دخل أوضة الكشف، الدكتورة اندهشت من وجوده و قامت بسرعة
دكتورة نبيلة:شهاب بيه.... في ايه و ازاي تدخل كدا؟
شهاب بجدية: غزال جيتلك هنا؟
دكتورة نبيلة باستغراب: ايوه بس دي مشيت من يجي ساعة الا تلت
و هي يا دوب عرفت أنها حامل مشيت.
قاسم بابتسامة :هي غزال حامل؟
دكتورة نبيلة: ايوة أنا قلتلها و كانت فرحانة جدا لكن مشيت على طول، هو فيه حاجة هي كويسة؟
شهاب مكنش عارف المفروض يعمل ايه
بيسمع أنها حامل في الوقت اللي هي مختفية فيه.
:في كاميرات مراقبه في المنطقة دي.
دكتورة نبيلة:ايوه في كاميرة مراقبة في مدخل العمارة....
شهاب :معاكي رقم صاحب العمارة؟
دكتورة نبيلة:ايوة... ثواني هجبهولك
راحت ناحية المكتب بتاعها بسرعة اخدت الموبيل و طلعت له رقم صاحب العمارة.
شهاب كلمه و قاله يجي فوراً رغم أنه كان مستغرب لكن راح لهم.
بعد مدة
كان واقف أدام شاشة الكمبيوتر هو و قاسم و صاحب العمارة اللي بدا يفرغ الكاميرات على الوقت اللي غزال خرجت فيه من العيادة.
شهاب قرب من الشاشة و شافها و هي واقفه لحد ما شاورت التاكسي و قرب منها فعلا و ركبت فيه...
شهاب دقق في مواصفات التاكسي لحد ما شاف أرقامه
شهاب بسرعة:وقف هنا.... سجل الرقم دا يا قاسم...
قاسم سجل الرقم شهاب حاول يكلم غزال لكن موبايلها لسه مقفول...
هند رنت على شهاب و هو رد بسرعة
شهاب بخوف:رجعت يا هند؟
هند:لا أنا كنت بتصل اطمن منك و جدي عايز يكلمك... خد هو معاك اهوه ...
شهاب غمض عنيه بخوف و تعب
الحج محمود : شهاب في ايه يا ابنى
و غزال فين؟
فهمني حصل ايه؟
شهاب : مش عارف يا جدي بس كل اللي اعرفه أن غزال مُصرة تتعب قلبي معها....و أنها دلوقتي خرجت من غير ما تبلغني و يارب ما اكون اللي بفكر فيه حصل، أنا هكلمك لو عرفت حاجة و لو هي رجعت كلمني.
الحج محمود:أنا هكلم المامور هو اكيد هيتحرك بسرعة و أن شاء الله نلاقيها.
شهاب:ماشي و أنا هتواصل معه....
شهاب قفل مع جده و هو خايف عليها...
قاسم:الرقم يا شهاب...
شهاب اخد منه الموبيل و طلع برا العمارة ركب عربيته و اتصل بشخص يعرف طلب منه يعرف له بيانات التاكسي دا.
بعد ساعتين و نص تقريباً
غزال فتحت عنيها و هي حاسة بصداع و أنها مش قادرة تتحرك بدأت الرؤية توضح، بصت لايديها اللي كانت مربوطة و النقاب مرمى على إلارض... كانت خايفة و مرعوبة و هي بتبص للمكان و شايفه صباح مرمية على الأرض جانبها و باين أنها فاقدة الوعي...
غزال دموعها نزلت و هي مش عارفه ايه اللي بيحصل، لكن حاسة بوجع ، حاولت تقرب من صباح و تقومها
:أنتي.... قومي... قومي أنا تعبانة اوي بالله عليكي
صباح بدأت تفوق اتعدلت و بصت لغزال
:أنتي بتعملي ايه هنا؟يا ابن الكلب يا رأفت و الله العظيم لاقت"لك
غزال بتعب و خوف : أنتي ازاي هربتي من المخزن... و أنا ليه هنا؟أنا عايزاه اروح...
صباح بهدوء:طب أهدى أنتي شكلك تعبانه.. هو انتى كويسة؟
غزال:أنا عايزاه أمشي من هنا... بالله عليك عايزاه أمشي من هنا.... أنا قالت لشهاب يسيبك تمشي و احنا خلاص مش هنعملك حاجة روحي مكان ما جيتي
بس سبيني أمشي بالله عليك....
====================
أنا عارفة أني متأخرة و الفصل صغير و سريع في أحداثه لكن و الله العظيم أنا مش بفتح كتير بسبب امتحاناتي
أنا لسه عندي لحد يوم 26
هحاول انزل الباقي بسرعة معليش ان الفصل مش احسن حاجة
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
تابعونا على قناة التليجرام ليصلكم اشعار بالنشر فورا من هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق