رواية التحدي المستحيل حلقه خاصه 7بقلم إسراء هاني شويخ
رواية التحدي المستحيل حلقه خاصه 7بقلم إسراء هاني شويخ
التحدي المستحيل حلقة خاصة ٧
اول اشي اسفة جدا عالتأخير ظروف بعد كدة مش حانزل رواية غير اما تكمل عندي
_____
ضر.به علي على رأسه ركضت نفين لحض.ن عمر ليشهق عندما ضر.ب شادي طلقة اخترقت ظهر زين الذي جاء ليدفع عمر صرخت نفين بعلو صوتها
وبثانية كان عمر اخذ سلا.حه من الارض وافرغه في شادي الذي سقط قت.يلا على الفور ..
ذهب الى زين وهمس برعب : مش حسمحلك تموت يا زين مش حسمحلك
زين بابتسامه وألم : خلي بالك من هناء وبناتي
نفين بنفي : زين فكر في هناء تماسك يا زين
علي بصرا.خ : مافيش وقت للندب بسرعة
حمل عمر وعلي زين وركضوا به الى المشفى وصر.خ ينادي على الطبيب حتى كادت احباله الصوتية تقطع من مكانها .. وكان قد امر احد الظباط بتوصيل نفين
دخل العمليات زين وركع عمر على قدميه يبكي بشكل لا يصدق فهو يحب علي من جهة ويفكر في هناء التي بنى سعادته على سعادتها وكان زوجها وحبيبها هو التمن
عمر ببكاء ورجاء : يارب هناء يارب مش حتستحمل
وصلت نفين البيت وبكاءها يقطع القلوب وكانت هناء تضع يدها على قلبها شعرت بانقباضه وبضيق نفسها
فتحت رحمة البيت واحتض.نت نفين بسعادة والجميع يضمها لكن نظرها كان على تلك التي تجلس كأنها في عالم آخر كان بكاءها هستيري
نورا بقلق: عمر كويس
هزت راسها وذهبت تجلس على ركبتيها امام هناء التي خافت ان تسأل
نفين : انا أسفة والله ما كنت أأقصد
هناء بتكذيب نفسها : زين فين
بكت نفين بشكل اكبر وهمست : ما كنتش أاقصد سامحيني
هناء بهدوء ورجاء : زين كويس صح
نفين ببكاء " ما كانش قصدي
وقفت تركض للخارج في بجامتها وشعرها اخبرتها نفين باسم المستشفى من الشباك..لم يستطيع احد اللحاق بها ... لحق بها والدها وفي يده اسدال
رحمة ؛ علي كويس .. وزين ماله
نفين بألم : شادي ضربوا بالنار والرصا.صة جت بضهروا
شهق الجميع ووضعت رحمة يدها على فمها وهمست : يا حبيبتي يا هناء
وصلت المشفى ونظرت لذلك الذي يجلس على ركبتيه ويبكي فقط
جلست امامه وهمست : زين فين يا عمر زين كويس صح
احت.ضنها بقوة وهمس : غصب عني يا حبيبتي سامحيني
هناء بهدوء : طيب قولي ماله بس هو كويس حصله ايه.. هو فين
نظر ناحية الغرفة التي بجانبها وقفت على الباب وهمست : حبيبي كنت عارفة انك مستعد تضحي بحياتك عشان عيلتي ... دايما موجود في ضهري ومعايا قوم يا حبيبي عشان خاطري انا مستنياك يا زين اوعى ما تخرجش
وفي ثانية كانت غابت عن الوعي للهروب من الواقع
حملها عمر بلهفة ووضعها في احد الغرف واعطاها الطبيب حقنة مهدئة ..
بعد قليل وصل والدها أخبره عمر بما حدث
مصطفى بدموع : لا حول ولا قوة الا بالله
ذهب يلبس ابنته الاسدال
خرج الطبيب ركض له عمر وهمس برعب : ايه الأخبار
الطبيب: الحمد الله زلنا الرصا.صة ووضعه كويس حنستنى شويا نطمن عليه
عمر بابتسامه: الحمد لله
احتض.ن والدها وعلي بقوة وهو يبكي ..
فاقت هناء ووقفت ترتكز على الحائط حتى تصل اليه
كان قد خرج من العمليات وذهب الى غرفة اخرى
وصلت اليه ركضت اليها رحمة تسندها ..
كانت لا تنظر الا لذاك الذي ينام حوله الأجهزة مغمض العينين
قام عمر من الكرسي وجلست مكانه امسكت يده دون اي كلمة ..
وضع عمر يده على كتفها وهمس : هناء انا ..
لم يجد ما يقول قبلت يد زين بقوة ودموعها لم تهبط ابدا .. فقط عقلها يتخيل لو ان الرصا.صة قت.لته ماذا كانت ستفعل ..
بعد وقت فتح عينيه ونظر حوله حتى شاهد حبيبته التي حالها يغني عن سؤالها وجهها الشاحب
زين بهمس: هناء
هناء بلهفة وهي تقبل يده : قلب وروح وعمر هناء
مصطفى: حمد الله عالسلامة يا ابني
عمر بدموع : زين انا مش عارف بجد اودي جميلك ده فين ..
زين بضحك: انا كان قصدي از.وقك مش اتضر.ب بدالك انت فهمت غلط
ضحك عليه الجميع وهناء نامت على كتفه غير مصدقة انه امامها
نفين ببكاء شديد: زين انا ..
زين بحب : ما تقوليش حاجة يا نيفو انتي اختي الحمد لله على سلامتك ارتحنا منه
علي بضحك : بس ايه بطل بطل بجد
زين : لا يا عم انا كنت ممثل كنت انقذ اللي قدامي بدون ما تضرب انا..
عمر بضحك : خلاص المرة الجاية تبقى زوقني بدون ما تنضرب
زين : انا مش عايز اعرفك بعد كدة اساسا
هناء: ولا انا
سحب عمر هناء الى حض.نه وهمس : حبيبة قلبي عمري ما كنت أأقصد أأذيكي انتي او اي حد يخصك انا اسف يا حبيبتي
زين بغيظ : ايه يا عم انت ما كفاية احضان
زاد عمر من ضمها وغمز له وهمس " الدكتور قال ممنوع اي مجهود لمدة سنة
زين بصدمة : سنة ؟ ربنا ينتقم منك يا عمر
نفين بضحك : بعد الشر ايه يا زين حتذلنا
زين بغيظ : انتي سامعة بقول ايه.. سنة
سحب هناء من كتفها وضمها وهمس : الدكتور يقول اللي يقولوا
هناء بخجل: بس يا زين
بعد وقت استأذن علي ورحمة ومصطفى اخذ نفين معه وبقي عمر مع زين وهناء
عمر بامتنان : لو شو ما اقولك مش كفاية
زين : ما خلاص يا عم قولتلك مش قصدي اتضرب بدالك
هناء بدموع: لو كان حصلك حاجة كنت حموت يا زين
سحب يدها وقبلها وهمس : ان شاء الله العمر كله سوا
&&&
بعد مرور اسبوع ذهب رحمة الى الجامعة وبعد ان انهت محاضرتها جلست في مكتبها مجهدة كانت مغمضة عينيها وترجع براسها على الكرسي ولم تشعر بمن دخل مكتبها يتأملها باعجاب شديد .. وهمس لنفسه : ايه القمر ده
فتحت عينيها لتقف بصدمة وخجل " دكتور رامي في حاجة
رامي: احم لا ما فيش كنت عايز اسالك على الامتحان الاخير حصل في ايه
كانت تنظر للخارج خوفا من مجئ علي لانه لا يتفاهم ابدا
رحمة بتوتر : اه ايوة هو دلوقتي مع المعيد
رامي : مالك متوترة في حاجة
رحمة وعينيها للخارج : لا لا مافيش انا حمشي عشان متأخرة بس
امسك يدها قبل ان تخرج وهمس : مش ناوية تحني عليا ..
كانت لحظة دخول علي الذي شعر بأنه يريد ان يقت.ل
انتفضت بخوف شديد ورجعت للخلف تبتلع ريقها برعب
عندما امسك علي رامي من عن.قه دون سابق انذار وعلقه على الحائط وبدأ بل.كمه بدون وعي
رحمة بصر.اخ : علي كفاية يا علي حيموت في ايدك
علي: ايه خايفة عليه
رحمة ببكاء : خايفة عليك
امسك يدها وخرج بها مسرعا وطار بسيارته كالمجنون
رحمة بخوف : علي مش كدة حنموت
وصل البيت ودفعها بقوة وهمس : اقسم بالله يا رحمة لاندمك عمرك كله
رحمة ببكاء : والله العظيم انا كنت حخرج اول ما شوفته جاي
علي بهدير مرعب : يمسك ايدك بتاع ايه تسكتي لي ليه ما اعطيتهوش باللي في رجلك ليه تقبلي توقفي معاه
رحمة بخوف شديد : علي اهدى عشان خاطري
وقفت تقترب منه همس بتحذير : مافيش جامعة تاني يا رحمة
رحمة : علي انت بتقول ايه
امسك ذق.نها بكفه وضغط عليه بقوة
رحمة : ااه علي فوق مالك انا رحمة حبيبتك
رجعت للخلف وقبل ان تتكلم صف..عها بظهر يده خبط رأسها بطرف الحائط وبدأ الد.م يسيل من جبهتها وفمها لكنه لم ينتبه خرج من البيت يدور بسيارته كالمجنون
وهو ينهج بغيظ يريد احر.اق العالم اجمع ليرن هاتفه امسك الهاتف وهمس بهدوء عكس نار قلبه : الو
مصطفى بعصبية: انت تجيب المأذون وتيجي حالا تتطلقها ان ما خليتك تلف حوالين نفسك عشان تعرف قيمتها ما يبقاش اسمي مصطفى
# يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات
تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق