القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية التحدي المستحيل حلقه خاصه الثامنه والتاسع الأخيره بقلم إسراء هاني شويخ



رواية التحدي المستحيل حلقه خاصه الثامنه والتاسع الأخيره بقلم إسراء هاني شويخ 





رواية التحدي المستحيل حلقه خاصه الثامنه والتاسع الأخيره بقلم إسراء هاني شويخ 



التحدي المستحيل بارت ٨

اول اشي اسفة على التأخير دي اول رواية اتأخر فيها انا ام ل٣ اطفال وكان عيد وكسوة وتعزيل وكمان عندي فرح اخويا مسؤولة عن البروجرام كله فياريت نقدر ونراعي ده بلاش التعليقات السلبية بعد كدة مش حانزل رواية غير اما تكمل عندي لو حانزل كل سنة رواية بس تكون كاملة 


خرج من غرفة اولاده بعد ان ناموا وذهب الى حبيبة قلبه واخيرا ... سيرتاح باله 

ذهب اليها وجدها ترتدي قميصا جعله يفقد عقله اقترب منها وهو يتأمل عينيها وكل شئ بها 

وضمها لقلبه واخرج تنهيدة كبيرة 

نفين : انا آسفة 

عمر : هششش ما تتأسفيش المهم انك في حض.ني بحبك 

نفين: والله العظيم بموت فيك 

حملها بخفة ووضعها على السرير وضمها بقوة لا يريد شئ غير ذلك 

عمر بحنان: تعرفي الحض.ن ده عندي بالدنيا كلها 

اقتربت من شفت.يه وهمست : مش عايز حاجة غير الحض.ن 

كان تصريح له ليأخذ لجوله جنونية للتعبير عن عشقه الذي يزيد 

لم يدروا كم من الوقت مر وهم في عالم آخر حتى نامت على كتفه ضمها بقوة ونام هو الآخر 

استيقظ على دقات الباب فتح ليجد والده 

عمر ؛ بابا في حاجة 

مصطفى بقلق : مصطفى ابن رحمة كلمني بعيط ما فهمتش منه حاجة .. كان يقول د.م وبابا وحش روح شوف يا ابني في ايه 

دخل الحمام على عجل استحم بسرعة وركض الى بيت اخته اوقفه صوت والده ذاهب برفقته دق كثيرا حتى فتحت له شهق عندما رأى وجهها 

زراق تحت عينيها واسفل فمها وجبينها عندما خبطت في الحافة 

رحمة بتمثيل :بابا حبيبي  ازيك يا عمر 

عمر : ايه ده اللي عمل فيكي كدة 

رحمة : تكعبلت وتخبطت في الحفة 

مصطفى ببكاء : لا بابا وحش بابا وحش 

مصطفى بعدم تصديق: علي اللي عمل فيكي كدة 

رحمة بتوتر : لا يا بابا انت تعرف انه علي ممكن يمد ايده 

كانت شام طفلتها تنظر لها وتبكي فقط .. 

اقترب منها وعمر وهمس : حبيبتي مين اللي عمل في ماما كدة 

اشارت لها والدتها في عينيها ان لا تتكلم لذلك استمرت في السكوت

اقترب منها عمر وازال اللاصق كز على اسنانه وهمس : عايزة تخييط امشي نروح عيادة ولا حاجة 

رحمة بتوتر: انته مكبرين الموضوع انا كويسة اهو 

مصطفى: البسي يا رحمة وتعالي معانا عالعيادة بعدين عالبيت عندي وانا حعرف تكعبلتي ولا حاجة تانية 

رحمة بخوف: بابا انت ناوي على ايه 

مصطفى: لا عاش ولا كان اللي يمد ايدو على وحدة من بناتي.. 

عمر : علي؟؟ مستحيل يعملها مش كدة 

رحمة بقلق كبير : ايوة يا بابا علي ما يعملش كدة 

مصطفى بحدة : انتي سمعتيني انا قولت يلا 

ارتدت ملابسها وذهبت الى العيادة لتخييط الجرح ثم الى البيت وهي متوترة كثيرا 

مصطفى: صفصف حبيبي قولي مين عمل كدة في ماما 

مصطفى الصغير : بابا زعق لماما وضر.بها وخرج 

كزت رحمة على اسنانها وهمست : بابا علي ما كانش يقصد 

امسك هاتفه واتصل به 

كان علي نائم في المركز خرج عائد الى المنزل حتى يعتذر لها لكنه متعصب كثيرا وقلبه يغلي من غيرته وقبل ان يصل اوقفه رنين هاتفه وكان والدها 

مصطفى بعصبية: انت تجننت انت تجيب المؤذون وتيجي حالا ده انا حخليك تلف حوالين نفسك عشان تلمح طرفها انت سامعني تيجي تتطلق حالا 

لم يفهم شئ اهتز جس.ده وكاد قلبه يخرج من شدة الخوف ركض الى بيته لم يجدها به

طار إلى بيتها بسرعة البرق دق الباب بقوة حتى فتح له عمر الذي حزن على منظره 

لمح والدها همس وهو ينهج : مراتي فين يا عمي 

مصطفى بهدوء: ااقعد يا علي 

مسح وجهه وهمس بلهفة : مراتي فين يا عمي 

مصطفى : انا بقولك ااقعد يا علي نتكلم 

علي برعب شديد : حوصلها بيتي وارجع نتكلم انا عايز مراتي 

مصطفى بحدة: رحمة تعالي 

خرجت رحمة ووقفت امام علي الذي حدق بعينيه يستوعب منظر وجهها 

علي بصدمة : مين اللي عمل فيكي كدة 

كانت تنظر للارض وتبكي بشدة على نبرة صوته 

اقترب منها ورفع وجهها يتأمل الكدمات وهمس بعدم تصديق: اتكلمي يا رحمة مين اللي عمل فيكي كدة وانا او.لع في عايش 

مصطفى بابتسامه سخرية : علي السمري تفضل ولع في نفسك

علي بعدم فهم: اولع في نفسي 


&&&& 

استيقظ لم يجدها بجواره سمع صوت الماء في الحمام وقف وذهب اليها ليسمع صوت بكاءها .. كان قد تحسن قليلا 

زين بقلق: هناء في ايه افتحي هناء قلبي حيوقف من الخوف انتي كويسة

فتحت الباب نظر الى وجهها وهمس برعب : انتي تعبانة نروح المستشفى 

ضمها بخوف ليسقط منها شريط امسكه وابتسم بسعادة شديدة: هناء انتي حامل 

هناء بغيظ : انت فرحان 

زين: جدا جدا كأنه اول واحد

لك.مته في كتفه وهمست من بين اسنانها: ايوة ما انت لا حتحمل ولا حتولد ولا حترضع ولا حتسهر انت بتعمل عملتك وبتسيبني اموت 

زين بغمز ؛ هو انتي تلبسي وتتشيكي وتجيني قمر بعدين تحطي الحق عليا 

شهقت بخجل وهمست  : انا بكرهك 

ضمها بشدة وهمس : انا فرحان اوي اوي 

هناء : انا مش عارفة اربي اللي عندي حخلف تاني اعمل بيه ايه وعمي يدلعهم وانا اتدبس 

زين بضحك: انا حموت على ولد عشان يبقى في ضهر خواته وسند ليهم 

هناء بحب : انت السند يا قلبي انت عمري كله ربنا يخليك ليا 

زين بعشق بعد ان قب.لها بقوة : ويخليكي ليا يا قلب الزين .. تعالي نفرح بابا وماما 

خرجوا ليجدوا والدهم استيقظ باكرا يلعب برفقة بناتهم ابتسموا على حبه لهم 

زين بضحك : هو لو شافني ممكن يفتكرني 

هناء : ولا يعرفك حتى

زين : بابا هناء حامل 

خالد بابتسامه: الف مبروك يا حبيبتي 

هناء " ربنا يبارك فيك يا عمي 

زين : ان شاء الله اجيب خالد وافرحك

خالد : ولو طلعت بنت مالها وحشة.. الواد خلي ليك كفاية عليا القمرات دول قلب جدهم 

نظر زين لهناء بصدمة وهمس: بابا مش انت اول ما تجوزت هناء كنت حتموت على حفيد

خالد : كنت عبيط معرفش انه خلفة البنات في الحلاوة دول روحي 

زين بحب بعد ان قبل رأسه : ربنا يخليك ليهم .. الا قولي يا حاج 

خالد : ايه

زين : لو انا في مركب وبغرق وبناتي في مركب تاني حتنقذ مين 

خالد بضحك : بعد الشر عنهم بص هو الأعمار بيد الله ربنا يرحمك حنقذهم هما عشان اطفال 

زين بصدمة : بابا انا ابنك 

خالد : مين اللي قالك انا لقيتك على باب جامع 

زين : انا كنت حاسس اصلا 

هناء بحب : عمي طيب حتنقذني انا ولا زين 

خالد: طبعا انتي يا قلب عمك واتجوزك انا ما تقلقش

زين بغيظ: يا ناهد تعالي اسمعي جوزك 

لك.مه خالد في بطنه وهمس : ايه الواحد ما يعرفش يهزر .. بعدين انت بجد مش عارف انك اغلى من عمري 

قبل زين يده وراسه وهمس : ربنا يخليك ليا يا حاج

&&&

علي بعدم فهم: اولع في نفسي 

مصطفى ابنه: انت وحش انا مش بحبك انت خليت

ماما تعيط وخليت ماما وشها د.م 

لم يفهم بعد عقله رافض استيعاب ذلك : انا عملت كدة فيكي .. ازاي 

مصطفى: اقعد نتكلم 

امسك يدها وجلس على الاريكة واجلسها بجواره وهمس بعينين دامعة: رحمة انا عملت فيكي كدة انا اتكلمي عشان خاطري 

كانت تبكي فقط..نظر الى والدها وهمس : عمي حصل ازاي ده 

مصطفى بغيظ: تعصبت عليها وضربتها في قفا ايدك خبط دماغها في حافة ونز.فت وحضرتك ما جتش تبص عليها تشوف حصلها ايه وخدت غرزتين 

كادت عينيه تخرج من مكانها يستوعب ما سمع تذكر صفعته لكن لم يقصد ذلك .. حتى لو صفعة كيف فعل ذلك كيف استطاع مد يده عليها 

رفع وجهها ونظر لها وقلبه يتمز.ق 

مصطفى: ادخلي جوة يا رحمة

رحمة : بابا

مصطفى بحدة: سمعتي قولت ايه 

كان علي يفرك يديه كأنه ينتظر النتيجة : همس عمي انا 

مصطفى بمقاطعة : انا عمري ما مديت ايدي على وحدة من بناتي .. ولا عاش ولا كان اللي يعملها أكله بسناني 

اغمض عينيه بعنف يل.عن نفسه على جنونه وتهوره 

مصطفى: عشان كدة انت تجيب المؤذون وتطلقها 

شهقت رحمة من الداخل ووضعت يدها على فمها تكتم شهقاتها 

عمر : بابا ايه .. 

مصطفى بحدة: انا قولت كلمتي ومش عايز نقاش 

علي بعدم فهم : انا عايز مراتي انا حاخدها وامشي واصالحها وابو.س جز.متها كمان 

مصطفى: انا مش عايزك تبو.س جزمتها انا عايزك تتطلقها

حدق بعينيه وهمس بصد.ر يعلو ويهبط وقلب ينبض بشدة : عمي انت بتقول ايه .. اطلق رحمة لا يمكن انت اكيد بتهزر مش كدة 

مصطفى: اعتقد سمعتني تتفضل تجيب المؤذون ولا اجيبه انا 

وقف من مكانه ودار حول نفسه يحاول تهدئة اعصابه حتى لا ينهار وهمس بدموع : انا غلطان ومش مسامح نفسي بس والله ما اقصد انا رحمة دي روحي انا ما اقدرش اعيش من غيرها بلاش العقاب ده يا عمي ابو.س رجلك 

مصطفى: تهورك وعصبيتك النهاردة فتحت دماغها بكرة تجيبهالي في كفنها وانا مش حستنى 

علي : لا لا اوعدك والله العظيم مش حعمل كدة تاني طيب شوف رحمة اسألها هيا عايزة تتطلق ان عايزة انا حطلقها 

مصطفى: رحمة تعالي 

وقفت امام والدها وعلي ينظر لها بعشق وخوف 

مصطفى : انتي عايزة تمشي مع علي ولا تتطلقي

رحمة بلهفة : لا لا يا بابا مش عايزة اتطلق 

علي بابتسامه: وانا مش حزعلها تاني اقسم بالله 

مصطفى: تمام تفضلي معاه 

استدرات تريد الخروج ليوقفها صوت والدها : يكون بعلمك ان خرجتي معاه تنسي انه ليكي اب ومش عايز اشوفك تاني ولو مت ما تجيش تشوفني 

تشجنت قدمها ولم تصدق ما سمعت شعرت ان روحها ستخرج من جس.دها 

اما علي فقد كاد يسقط قت.يلا لأنه متأكد تماما انها ستختار حبها الاول والدها 

#يتبع النهاية 



التحدي المستحيل النهاية 

_ يكون في علمك ان خرجتي معاه لا انتي بنتي ولا اعرفك ومتبري منك ليوم الدين ولما اموت ما تجيش تودعيني 

شلت قدماها وتوقفت عن السير وهيا تحدق لعلي الذي شعرت انه على وشك الموت 

عمر بصدمة : بابا ان...

نظر له مصطفى نظرة اسكتته 

اما علي فكان ينظر لرحمة يتوسل لها بعينيه الا تفعل ذلك لأنه متأكد مهما بلغت درجة عشقها له لن تختاره ان وضع في مقارنه بينه وبين والدها 

مشت ناحية والدها ووقفت بجواره وعلي يتابعها بكل الم وندم الكون 

مصطفى: اظن سمعت الرد 

لكن علي ما زال ينظر لتلك التي تنظر للارض ودموعها تنهمر دون صوت 

علي بألم : عمي اكيد في حل تاني 

مصطفى بهدوء: المؤذون بكرة يكون موجود وتطلق والا في المحكمة نخلص الموضوع نورت يا علي باشا 

كان عمر ينظر لوالده بصدمة غير مصدق ان هذا والده الحنون نعم حنون لكن ان تعلق الأمر ببناته وأذيتهم سيكون اقسى مما يتخيلوا 

استدار يريد الخروج ليوقفه صوت ابنته : بابي 

نظر لها بوجع وهمس بحب : ايه يا روح بابي 

شام : انت مش حتاخدنا معاك احنا ومامي 

مصطفى ابنه : مش عايز امشي معاه بابا وحش 

جلس على ركبته امامه وهمس : انا اسف حتقبل اسف بابا يا مصطفى 

مصطفى بدموع : بابا ماما قالتلي انك كويس وقالتلي بابا مش يقصد ماما تتعور

علي بدموع : بابا كان يتمنى ايدو تتقطع ولا ماما تتأذي بحاجة بس انا اسف يا روح قلب بابا 

ضمهم بحب شديد 

مصطفى بابتسامه: طيب يلا يا ماما عشان نمشي مع بابا مش كدة يا بابا 

علي وهو ينظر لمصطفى بتحدي عاشق: كدة يا قلب بابا ماما مراتي لاخر يوم في عمري ويوم ما اسيبها حكون ميت .. ماحدش حيقدر يحرمني منها ولا حد

خرج من البيت بصدمة قا.تلة كيف يستطيع العيش بدونها كيف وهي الحياة من الاساس 

جلس في السيارة وامسك الهاتف بلهفة يتصل بها مرارا وتكرارا 

نظر مصطفى لابنته وضمها لحض.نه وهمس : واثقة في ابوكي 

رحمة بدموع شديدة : انا بحبه اوي يا بابا مش عايزة اتطلق 

مصطفى بحنان: اسمعي يا حبيبتي كل وحدة جوزها مد ايدو عليها مرة وسكتت الموضوع تكرر كتير وفي احيانا كانت توصل للقت.ل

رحمة بصدمة : ايه اللي انت بتقولوا يا بابا علي مش كدة

مصطفى: وهيا كل وحدة ماتت كانت عارفة انه جوزها قا.تل 

رحمة: بابا علي بحبني 

مصطفى: عمرك كنتي تتوقعي انه يمد ايدو عليكي 

هزت راسها بالنفي وهمست بابا علي غيرته عليا جنونية غصب عنه 

مصطفى بحدة : غصب عنه بكرة تجيني مقت.لة ويقولي غصب عنه الغيرة حلوة لكن بالعقل والمفروض يكون واثق فيكي دماغك تعورت وهو ما بصش وراه مش عايز كلام تاني في الموضوع 

دخلت غرفتها وجدته يتصل فصلت مكالمته ووضعته في قائمة البلوك وهي تبكي بشدة 

ركض الى زين الذي خاف من منظره وهمس : تلفونك فين 

زين بقلق : في ايه 

علي بلهفة ونهج : تلفونك بسرعة 

اعطاه تلفونه وارسل رسالة لرحمة ردي الموضوع مهم جدا ظنت انه زين فردت 

علي بلهفة طفل صغير ودموع شديدة : رحمة ما تقفليش رحمة اكيد في حل مش هيا دي النهاية 

رحمة ببكاء لصوته : خلاص خلصت يا علي 

علي بحدة: ما خلصتش ولا حتخلص انت مراتي غصب عن الكل بلغي ابوكي لا هو ولا المحكمة ولا الدنيا كلها حترحمني منك 

رحمة ببكاء : وانا حختار ابويا يا علي حتى لو روحي فيك 

علي بتوسل: ما تقفليش يا رحمة انا بحبك ما اقدرش اكمل بدونك يا رحمة اسف اسف مستعد ابو.س دماغ عمى وجز.مته طلاق لا يا رحمة طلاق لا 

جلس على ركبتيه ينهج بشدة ودموعه كالمطر انه فعل بنفسه هذا

اغلقت الهاتف واحتضنته وهي تبكي بشدة بانهيار : انا اسفة يا علي اسفة 

زين بعدم استيعاب: طلاق ؟؟ انت ورحمة ؟؟ في ايه انت بتهزر عمي عايز يطلقك 

نظر له علي ولم يجيب فقط يبكي 

امسك زين يده وسحبه يجلس على الاريكة واحضر له ماء .. 

زين : اهدى كدة وقولي في ايه وان شاء الله في حل 

علي بندم : انا غلطت عارف والله العظيم عارف بس العقاب صعب اوي حاتحكم بالاعدام مش حاقدر حاسس كأنه في حد بيخنق فيا رحمة دي بنتي واختي وامي وصاحبتي دي انا اطلقها ازاي 

زين بحزن : غلطت ؟؟ خن.تها يعني اتكلم في ايه 

علي بابتسامه الم : اخو.نها هو في ستات في الدنيا غير رحمة قلبي 

زين بنفاذ صبر : حتنطق ولا اضربك

علي بصوت خافت: مدت ايدي عليها

نظر له زين قليلا وهمس : ايوة برضو ما فهمتش عملت ايه حضرتك 

علي بندم: لحظة شيط.ان غصب عني 

زين بعدم تصديق: مدت ايدك على رحمة ؟؟؟ انت بتهزر 

علي: غيرتي عمتني ما شوفتش قدامي 

زين : وعمي مصطفى حيطلقها منك عشان كدة مالوش حق 

شعر علي بنبرة صوته بسخرية ليكمل زين من بين اسنانه : المفروض قت.لك 

اغمض عينيه بعنف يل.عن نفسه ليكمل زين : انا حسالك سؤال واحد وبس لو شام جتلك مضروبة من جوزها حتعمل ايه

اخفض علي رأسه وهمس : حد.فنه حي 

قام زين من مكانه وهمس : انا وانت بتتكلم للحظة تخيلت وحدة من بناتي جتلي مضروبة ممكن ارتكب جنا.ية انت بتاخدها ظن بيت كانت في اميرة سابت ابوها واخوها وامها وجت عاشت معاك المفروض تكون ليها كل دول ما فيش سبب يبررلك تتضر.بها حتى لو ضر.ب خفيف غلطت ليها اهل تتكلم معاهم بس واضح من عقاب عمي ليك انك أذيتها مستني منه ايه واحد روحوا في بناته وانت عارف كدة كويس المفروض يقولها ارجعي مع جوزك احب اقولك انه قضيتك خسرانة وعمي مش حيأمن ليها تاني معاك وحيخاف وانا مكانه ما ارجعهاش ليك لو عملت ايه 

علي بتعب : زين كفاية انا مش ناقص انا عارف غلطتي  كبيرة بس بلاش تسيبني انا قابل يقت.لني أهون عليا انا ورحمة تعبنا اوي لغاية ما صرنا مع بعض 

زين : والمفروض عشان تعبت تفكر مليون مرة قبل ما تزعلها بكلمة 

علي : زين انا مش حاقدر اطلق رحمة 

اغمض زين عينيه وهمس : ولا رحمة حتقدر تكمل بدونك انت سيب عمي يهدى شويا بس بعدين نجيب جاهة ونروح 

علي بلهفة : ايوة صح نجيب جاهة النهادرة نجيب مين والدك ولا صحاب عمي مصطفى انا اعرفهم ولا امام المسجد ايوة امام المسجد صح ااقولك نجيبهم كلهم اسمع نجيب مين كمان مين نخلي عمر يجيب حد من الرتب الكبيرة وامضي على ورق ووصولات اني ما أذيهاش بكلمة وكمان ايه اتكلم .. 

ينظر له زين بعدم تصديق وهمس : علي انت مريض 

علي بابتسامه: مريض بيها دي كل حاجة في حياتي ايه لازمة حياتي من غيرها ايوة مريض ومش مكسوف من حاجة زي كدة ورحمة حترجعلي غصب عن الكل

خرج وذهب الى بيتها مرة أخرى دق الباب فتحت له نفين الذي كانت حزينة جدا على حاله 

علي بابتسامه: ما فيش عندك اي فكرة زي المرة اللي فاتت واكتبلك كل ما املك بيع وشراء 

نفين بدموع : ان شاء الله كل حاجة تتحل 

نظر علي لوالدها الذي ينظر له وهو جالس على الاريكة وهمس : لازم تتحل يا نفين 

مصطفى: يا اهلا المؤذون معاك 

اغمض عينيه بعنف وهمس: عمي بلاش الكلمة دي يا عمي 

مصطفى: تعال ااقعد وانا حكلمه 

مشى ناحيته وهمس برجاء : طيب نتفاهم اي طلب حتتطلبه انا موافق الا ده 

مصطفى: تتطلقها 

جلس على الاريكة وهمس : اعتبرني ابنك وساعدني

مصطفى: ومين قالك اني ما كننش معتبرك ابني قسما بالله لو عمر اللي عمل كدة في نفين ليطلقها فوري ما فيش حاجة اسمها غصب عني وجهها متورم كان ممكن تتخبط جامد وما تقومش تاني في عقاب تاني تسيب البيت تخاصمها تجيبهالي ده لو غلطت إنما تجيبهالي دماغها مفتوحة احمد ربنا اني ما سجنتكش انا بستغرب جدا من اللي بنته بتجيه مضروبة جامد ويرجعها عشان عيالها او كلام الناس لغاية ما تيجي ميتة انا معطيك امانة حتة من روحي حتة مني مش قدها سيبهالي خليها تعنس جمبي انا قابل .. تقبل شام تجيك دماغها مفتوحة من جوزها انا متأكد مش حيطلع عليه صبح 

كان علي يستمع له وهو يش.تم نفسه معه حق في كل كلمة لكن يريد فرصة واحدة فقط واحدة

بعد وقت دق الباب كان زين ووالده وامام المسجد واحد اصدقاء مصطفى المقربين 

امام المسجد احمد: احنا كلنا جايين نكفل علي ومستعدين لكل اللي تؤمر بيه بس بلاش طلاق قلبك ابيض يا حج مصطفى 

خالد بضحك : بص احنا نمضي على شيك على بياض ضمان حق 

كان مصطفى يستمع لهم وينظر لعلي الذي ينظر للارض دون اي كلام وقد لاحظ انه تعلم من خطأه ولن يعيده 

قام الجميع وهو ينتظر من مصطفى ان يفكر قليلا وما زال علي ينظر للارض وبجانبه زين 

مصطفى بمكر : طيب خليها عندي شهرين زمن أفكر بعدين اردلك 

علي بلهفة: ولا يوم واحد انا مش ماشي من هنا غير وانا مراتي في ايدي واقسم بالله ارمي نفسي من البلكونة وذنبي في رقبتك 

مصطفى بضحك : بلاش يحسبوك عليا نفر طيب 

علي بأمل : حاسس من الضحكة دي انه في خير ان شاء الله  

مصطفى: بص يا ابني انت وزين زي عمر بالظبط بس بناتي بقى اغلى من عمر عندي

عمر بضحك : ربنا يخليك يا حاج 

مصطفى: دي قرصة ودن ليك فرصة مافيش وراها فرصة لانه اقسم بالله اقسم بالله اقسم بالله هي تلت ايمان ما اخليك تلمح طرفها ان تكررت ده غير اني ممكن ااقت.لك فيها 

علي بلهفة : يعني حترجعهالي

مصطفى بابتسامه : توعدني تحافظ على الامانة

علي بدموع : برقبتي يا عم كفاية الخضة اللي خدتها انا عمري ما خفت كدة 

خرجت رحمة من الغرقة بلهفة واحتض.نت علي بكل حب وعشق ضمته بقوة وهي تبكي بشدة وهو يمسد على ضهرها بحنان 

تركته واحتض.نت والدها وهي تقبل يده رأسه وهمست : انا بحبك اوي يا احن وأطيب اب في الدنيا كلها 

مصطفى: ربنا يسعدك يا حبيبة ابوكي 

نظر زين لوجهها ليهمس بصدمة : يخرب بيتك يا علي ايه اللي انت عامله عمي المفروض ما توافقش ... 

لك.مه علي بخصره وهمس من بين اسنانه: ربنا يخرب بيتك يا شيخ انت جاي تهد الدنيا تفضل غور مستغنين عن خدماتك 

عمر بضحك: أصيل يا زين والله ههههه 

مسح علي دموعه واخرج من جيبه تذاكر وهمس لمصطفى: انت قولت انك معتبرني زي ابنك وانا عمري ما شوفتك غير ابويا وكنت محضرلك هدية قبل الموضوع ده اتمنى ما تكسفنيش 

اخذ مصطفى التذاكر يقرأهم ثم حدق بعينيه بدون تصديق وهمس بدموع : ايه ايه ده 

علي بابتسامه: عشان نقولك يا حج رسمي 

سحب مصطفى علي لحض.نه بقوة وهمس بدموع شديدة : انت مش عارف انا بحلم فيها ازاي انا بتمناها من زمان اوي وقدمت كتير واسمي ما يطلعش 

علي بضحك : الجنسية الالمانية ليها دور برضو 

نورا بعدم فهم : في ايه انا قلقت

مصطفى ببكاء : حنطلع نحج انا وانتي يا ام عمر 

بدأت نورا تزغرط بدموع وبكاء وضمت علي بحب

اقترب من رحمة وهمس : ودول انا وانتي يا رحمة حنطلع نحج معاهم 

رحمة بصدمة : انت بتتكلم جد 

نطت وهي تصقف وتبكي سحبها لحض.نه وهمس : بحبك 

بعد وقت قضوه برفقة بعضهم وعلي ممسك بيدها بقوة كأنه خائف ان يأخذها احد منه 

نورا : خود مراتك وروح يا حبيبي وخلي شام ومصطفى عندي الليلة 

زين بضحك : والله حماتي دي بتفهم ابسط يا عم ماشية معاك حلاوة 

علي : انا قولت ده من نقك وقرك 

اخذها وصعدت بجواره دون اي كلمة منه وصل البيت فتح الباب ودخلت هيا ثم تبعها لكن ان سامحها والدها فهو لن يسامحه نفسه 

دخلت البيت لكنه استغربت منه انه دخل احد الغرف واغلق الباب ذهبت الى غرفتها ارتدت طقم لا تعليق عليه جعلها في غاية الف.تنة ووضعت مكياجا تخفي به اثار الكدمات لكنه لم تضع اي عطر لانه يحب رائحتها هيا 

ارتدت فوقه اسدالا وطرقت الباب ودخلت له جلست على ركبتيها امامه وامسكت يدها وهمست : مالك يا حبيبي 

نظر لها كثيرا يحفظ ملامحها التي اشتاقها وهمس : خوفت اوي يا رحمة اول مرة اخاف كدة 

رحمة بابتسامه: عمرك ما تخاف احنا لاخر يوم مع بعض 

علي : ليه وافقتي ترجعي انا ما استهلكيش والدك عندو حق 

رحمة : عشان بحبك بسيطة لا بعشقك 

علي بخنقة: مش حسامح نفسي ابدا .. المفروض رفضتي انتي تستاهلي احسن حد في الدنيا 

رحمة بمكر: عندك حق 

قامت تريد الذهاب ليمسك يدها بلهفة ويدخلها كلها في حض.نه اعتصرها حتى انها تألمت 

رحمة بضحك : مش قد الكلام بتتكلم ليه 

علي بخوف : فكرت اني اخسرك مميتة حرفيا انا بحبك اوي انا عمري ما حبيت حد كدة كنت اسمع انه الضنا اغلى لا انتي اغلى من الدنيا كلها 

رحمة بحب : خلاص يا علي انسى .. انا بحب غيرتك اوي اصلا 

وضعت يدها على خدها وهمست بضحك : بس من غير ايدك ما تتطول 

علي بألم : حقك عليا يا نور عيني 

قب.لت جانب شفت.يه  همست غمض عينيك طيب 

علي : ليه 

رحمة بخجل : غمض عينيك عشان خاطري اوعك تفتح 

هز رأسه وغمض عينيه وسعاده قلبه انها بجوراه تسع الكون كله 

أزالت اسدالها وبقيت امامه ترجف من الخجل وهمست بصوت خجول جدا : فتح عيونك 

فتح عينيه ونظر لها بحب الكون كله وهمس : ما شاء الله تبارك الله انتي حلوة اوي يا رحمة 

كانت تفرك يديها بخجل شديد 

اقترب منها وضمها بحنان حتى تهدأ وهمس : يعني خلفنا عييلين ولسة بتتكسفي 

رحمة بخجل : اسكت يا علي 

رفع رأسها وقب.لها بحب شديد بدأت حنونة تحولت لعاشقة ثم سحبها لعالمه الخاص 

انتهت 

اكتب ف بحث جوجل موسوعة_القصص_والروايات 

تابعونا على قناة التليجرام من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع