القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية صعبة المنال البارت الرابع 4 بقلم بسنت عبد القادر



رواية صعبة المنال البارت الرابع 4 بقلم بسنت عبد القادر




رواية صعبة المنال الجزء الرابع 4رواية صعبة المنال البارت الرابع 4 



رواية صعبة المنال الفصل الرابع


"ثِقَتِي فِي الْحُبِّ الْمَكْنُونَ فِي قَلْبِهَا يَجْعَلَنِي اغْفِرْ لَهَا الزَّلَّات و كَلَّل حَرْف يُثِير غَضَبِي "


بعد انتهت الفطور ذهبت حورية الي معاد الدرس الخاص بمادة التاريخ و بعد ذلك إنتهت حور من الفطور و وفقت القت السلام علي والدتها و والدها ثم رحلت من المنزل و نزلت حتي توجهت الي سيارتها و لكن وجدت من يمنعها من ركوب سيارتها.


قالت حور بأنفعال:


ايه ده ايه ده في ايه انت ازاي تعمل كدة ؟!!


قال عمار :


محدش اصلا يتجرأ و يعمل كدة غيري


نظرت حور الي عمار بجمود و قالت :


عايز ايه ؟!!


نظر اليها عمار وجد ان وجهها خالي من المشاعر فقد الجمود تمزق قلبة لذلك و قال لها بأسي :


في إيه يا حور بتبصيلي كدة ليه ؟ خايفة مني مثلا انا عمري ما اقدر اذيكي !!


ردت عليه سخرية : 


ثانية واحدة، خايفة منك ؟ لا ده مش خوف ده ممكن تسمي كره مثلا اصل انا عرفت الست الولدة زينب و عمتك نفسية عمله ايه في امي فهمت بقي سر النظرة الي ببصهالك يا عمار و لا ؟!


حدق فيها للاحظات هذة اول مرة يشمه منها تنطق اسمه عمار كالموسيقة الهادئة


قال عمار  : 


روحي يا حور 


ثم قال بصوت منخفض ياكد يسمع : 


حور قلب عمار 



ثم ركبت سيارتها و انطلقت بسيارتها هنا انطلق عمار بسيارته ورائها حتي الجامعة و بالفعل وصلت حور الجامعة و كادت ان تدخل رأت اصدقائها زميلتها و زملائها صفحتهم حور. 


كان عمار في سيارته غاضب بشدة من انها تصافح زملائها الفتي بالايد و لكن تذكر من كان يجلب له كل اخبار حور و تحركها، ان حور انهم بالنسبة لها حور اخت لا اكثر ولا اقل ارتاح عمار قليلا ، كاد ان يذهب و لكن رأي ما جعل الدماء تغلي بداخله حور تصافح رجلا يبدو عليه الوقار كما انه معيد او دكتور و لكن نظر هذت اللعين لها تشع حب. 


بدأت أسألة كثيرة تدور بداخله :


-هل اعجبت بيه حور ؟

-هل تتحدث معه؟

-هل فكرت فيه ؟

-هل.. ؟

-هل.. ؟


قال عمار بصوت عالي : 


بس كفاية لا حور مش بتحب حد ان قلبي بيقولي كدة انا الي بخوف رجالة بشنبات ابقي خايف و مرعوب لا تروحي مني لا يا حور مش هيحصل !!


ثم رحل بسيارته و بدأت الدموع تتحجر بعينه و هنت صدحت اغنية :


ولا اي كلمة حب اتقالت في يوم ما بين اثنين

تسوى حلاوة كلمه منك قلتها لي

عيد قلت ايه كدا تاني وثالث انا قلبي كله حنين

ولا يطفي ناره حبيبي غير لو عدتها لي 

عارف بتعمل بيه ايه كلمة حبيبي

زي اللي اول مره بيحس بأمان

خليك معايا خليك معاي يا حبيبي مهما كان

خليك معايا يا حلم عمري اللي بخيالي من زمان

عارف انت اجمل حاجه تفرح الواحد هيه ايه

ان اللي ياما حلمت بيه تلاقيه حبيبك

وانا عشت بحلم باللحظة دي دا اللي بدور عليه

انا اسيب حياتي ودنيتي ولا يوم اسيبك 

عارف بتعمل بيه ايه كلمة حبيبي

زي اللي اول مره بيحس بأمان

خليك معايا خليك معاي يا حبيبي مهما كان

خليك معايا يا حلم عمري اللي بخيالي من زمان


انتهت الاغنية و هنا قال عمار بصوت مبحوح : 


خليكي معايا ، خليكي معايا يا حور 



دخلت حور الي جامعة برفقة اصدقائها و. كان يبدو عليها الغضب و العبس. 


سألتها صدفة : 


مالك يا حور ؟


ردت عليها ببرود : 


مفيش حاجة 


قالت هند : 


ازاي يا بنتي انتي مش شايفة نفسك عاملة ازاي ؟!!


قالت سلمي ايضا : 


في حاجة حصلت انهاردة ضايقتك ؟!


سكتت حور و لم ترد 


قال يوسف بأنفعال :


ما تردي يا حور في ايه ؟!!


قال يزيد بعقلانية :


براحة عليها يا يوسف مش كدة !!


قال يوسف : 


ما هي مش راضية تفهمنا في ايه ؟!!


قال يزيد بعقلانية :


يمكن حصل حاجة مش عايزة تقول متضغطوش عليها !


ردت حور اخيرا : 


لا مش كدة انا هحكيلكم ، و انا نزلة و هركب عربيتي لاقيته حد بيوقني زعقت لقيته عمار جرنا 


قالت سارة : 


طب عمار ده ضيق عملك حاجة ؟!!


قالت حور :


لا ، بس فكرني بالي مامته و عمته عمله في مامتي قالوا عليها كلام وحش و انا اصلا عمالة اقول لبابا نغزل من الحارة ، اينعم بتنا حلو مش حكاية الحارة و اتبطر الحكاية اني مش عايزة اشوف اي حد منهم !!


بدأت حور تقص عليهم ما حدث في الماضي


قالت صدفة : 


بصي يا حور انتي لازم تقولي لباباكي


ردت عليها سارة و قالت :


ايوا يا حور متسكوتيش يحسن يأذيكي و لا حاجة


قالت هند : 


احنا كلنا جمبك في ضهرك


قال يزيد : 


لازم تقولي لباباكى يا حور لازم 


قال يوسف : 


لو عملك حاجة او اتعرضلك كلمي اي حد فينا علي طول !!


قال حسين : 


احنا في ظهرك يا حور احنا اخوات و شلة واحدة و زمايل. 


قالت حور بحب : 


بجد انتم اجدع صحاب انا مش عارفة من غيركم كنت هعمل ايه



في منزل عادل قناوي: 


دق باب منزل عادل توجهت عاديلة و فتحت الباب وجدت صديقتها زيزي و معاها ابنتها ميادة. 


قالت عاديلة بحب و هي تحتضن زينات :


و انتي كمان يا ديدي يا حبيبتي اهو متأخرناش


تركت عديلة زينات و توجهت الي ميادة و قالت بسعادة و هي تحتضن ميادة : 


وحشتيني يا ميدي اوي حبيبتي و اللة انتي اعز من بنتي كان نفسي تبقي زيك 


ثم اكملت حديثها بترحاب : 


انتم وقفين ليه اتفضلوا البيت بيتكم تشربوا ايه؟!!


قالت زينات : 


و لا حاجة يا ديدي !


قالت عديلة : 


و ديه تيجي انا هعملك نسكافيه انا و انتي و ميادة الي بتحبه 


بعد مرور 15 دقيقة اتت عديلة و معاها النسكافية و قالت بسعادة : 


اتفضلوا مطرح ما يسري يمري 


لاحظت عديلة ان ميادة ليست علي ما يرام 


سألت عديلة موجهة حديثها الي ميادة بقلق : 


مالك يا حبيبتي وشك مخطوف كده ليه في حاجة مزعلاكي ؟


قالت زينات بضجر : 


اهو هي علي الحال ده بقالها فترة و مش عايزة تقول مالها !!


قالت عديلة : 


لا بقي ده شكل الموضوع كبير احكيلي يا حبيبتي يمكن اسعدك 


ردت ميادة بأسي :


مفيش يا طنط عديلة


شهقت عديلة و قالت : 


يا ندامة ، طنط و مفيش هرنك علقة قدام امك ولا يهمني 


ثم اكملت :


قوليلي يا بت في ايه مالك ؟!!


هنا بدأت ميادة و شهقت كل من زينات و عديلة 


اقتربت منها عديلة و احتضنت ميادة و قالت بحب : 


بس بس يا قلب ديدي قوليلي مين مزعلك وبس او حصل ايه صدقيني هفهمك و أساعدك 


قالت ميادة بين بكائها : 


عمار القناوي


شهقت زينات و عديلة مرة اخري


قالت زينات بضجر :


ماله عملك حاجة ؟ ما تنطقي 


قالت عديلة بهدوء :


استني بس يا زيزي


ثم وجهت حديثها الي ميادة :


ماله عمار القناوي عملك حاجه ؟!!


قالت ميادة بأسي :


بحبه ، بحبه اوي يا ديدي 


شهقت زينات و قالت : 


نعم يا عنيا بتحبيه ؟!!



قالت عديلة بأنفعال موجهة حديثها الي زينات : 


سبيها يا زيزي بقي تكلم ها و بعدين


ردت ميادة وسط بكائها :


انا بحبه من و انا صغيرة بس هو عمره ما بصلي ولا حتي فكر فيا هو انا وحشة يا زيزي؟


قالت عديلة : 


فشر ، انتي ست البنات طب بصي انا هحلهالك اي نعم انا مش بطيق عمار و لا بطيق ابوه سيد بس بدام عايزة و ريده يتجوزك لازم خطة


قالت زينات بسنتكار :


خطة ايه ، انا الف واحد مين يتمني بنتي حتي ابوكي يا ميادة بتقولي ان رعد متقدملك 


بكت ميادة اكثر و قالت :


لا مش عايزة رعد ده بيخوف اصلا !!


لوت عديلة فمها و قالت : 


بنتك لا عايزة الف واحد و لا رعد هي عايزة عمار و بس القلب و ما يريد ياختي 


قالت ميادة لهفة :


اعمل ايه يا ريدي انا خلاص هتجنن


قالت عديلة : 


بعد الشر عليكي يا حبيبتي انا هقولك الواد ده مش هيجي غير بسكة واحدة


سألتها بالهفة : 


سكة ايه ؟ 


قالت عديلة بعقلانية : 


ام عمار ، زينب علي فكرة انا سمعت طرتيش كلام انها عايزكي لعمار ابنها


قالت ميادة بسعادة :


بجد يا ديدي ؟!


قالت عديلة : 


اه و اللة احنا بقي نضرب علي الحديد و هو سخن انتي تروحي و تزوريها و كدة و تحسيها انك تسدي كدة و تبقي مرات ابنها بصحيح 


قالت كل من زينات و ميادة بتعجب :


ازاي ؟!!


أبتسمت عديلة و قالت بغرور : 


انا اقولكم ازاي !!


و اخذت تقص عليهم الخطة 


قالت ميادة بفرح : 


تمام هعمل كده 


قالت عديلة بفخر :


تعجبيني يا ميدي

يتبع 

تكملة الروايه اضغط هناااااااا 

الرواية من البدايه من هنااااااا 

تعليقات

التنقل السريع