رواية صعبة المنال البارت الاول بقلم بسنت عبد القادر
نَبَذَه عَنْ الرِّوَايَةِ :
هِي صَعْبَة الْمَنَال مَمْنُوعٌ النَّظَر إلَيْهَا و لَكِنْ هِيَ مِنْ اِقْتَحَمَت كياني هِيَ مِنْ كَانَتْ تُجْعَل كياني ينهار مِنْ نَظَرِهِ وَاحِدَةٍ مِنْهَا وَ ضحكتها و آهِ مِنْ ضحكتها سَاحِرَةٌ تصبني الزهول مِثْل أُسْطورَة النداهة ، هِي صَعْبَة الْمَنَال فَرْق السِّنّ عائِق هَذَا الْفَرْقِ الْعَيْن يَا حُورٌ قَلْبِي وَ كياني ارحمي هَذَا الْعُشَّاق الْمِسْكِين ، ارحمي هَذَا العَاشِق الَّذِي لَا يَقْبَلُ نَظَرِه خَوْف وَاحِدَةٍ مِنْ كَي الَّتِي سحرتني .
ا- هذة الرواية هي رواية رومانسية ، اجتماعية .
٢- هذة الرواية لا تحتوي علي بطل او بطلة محددين بل كل من بالرواية ابطال.
٣ - هذة الرواية و هي تعتبر من اطول روايتي بل من ال ممكن ان تكون الاطول علي الاطلاق.
٤- هذة الرواية متروكة ، هي حرية القارئ للاعجاب ثنائي من ثنائيات هذة الرواية.
٥ - الرواية ليست معقدة من الممكن ان يدخل بها احداث تدخلات و لكن القصة ليست مركبة انما هي تحتوي علي مجموعة من قصص الحب و بأشكلها المختلفة اتمني عند انتهاء الرواية ان تقولوا من هم افضل ثنائي بالنسبة لكم .
" أَضْنَاه عَشِق الْجَمَال ، وَالصَّدْر قَدْ ضَاقَ بِمَا لَا يُقَالُ"
عمار القناوي :
يبلغ من العمر ٣٠ عاما تخرج من كلية تجارة قسم انجليزي بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف ، فرح به والده كثيرا بأنه يصبح معيد بالجامعة و لكنه لم يقبل عمار لان والده كبر في السن و يحتاج من يحمل حمل العمل كله في التجارة والده و هي مجموعة من محلات للمفرشات يتميز عمار بأنه طويل القامة يصل طوله ما يقرب من ١٩٠ سم ، لديه جسد رياضي متناسق بسبب حبه الشديد للرياضة و ذهابه الي صالة الرياضة يوميا و ممارسة الالعاب القتالية . لم تقدر فتاة في الجامعة علي كسب قلبوعمار حتي كانوا يعتقدون اما انه يحب و لا يريد الارتباط في الجامعة اما هو معقد من الفتيات لانه لم يكن تحدث اليهم الا هي صعبة المنال و لكن هل للقدى رأي اخر ؟
يتميز بحسن الخلق، يصلي دائما و يودي فروضه دون تأخير كما انه حافظ كتاب الله بأكمله و يرجع ذلك من خلال اليه و جده و لديه صوت عذل في تلاوة القرآن و الغناء.
سيد القناوي:
هو والد عمار يبلغ من العمر ٥٠ عاما يتسم والد عمار بالصرامة و لكن لا يتسم بالحدة رجل ذو طابع حكيم و اهل الحارة يحبونه لا يشبه اليه صارم و لكن ايضا هو طيب القلب ، حكيم و عادل بين الناس و لا يرضي بالظلم ، يحب ابنه عمار و اهتم به و بنشأته جيدا حتي اصبح رجل من زينة شباب اهل الحارة. كما انه حنون علي بناته و يدللهم و لكن بالعقل و طول فترة ززاجه كانت زوجته و نعمة الزوجة معه و مع اولادها و الجد و الجدة و لهذا كانت عشق سيد القناوي رغم انها ارتكبت خطأ و اقتعلت مشكلة كبير لكن حب سيد لها انتصر علي تلك الصعبات.
زينب القناوي :
هي والدة عمار تبلغ ٤٨ عاما هي طيبة القلب حنونة علي عائلتها و لكن اكتسبت من زوجتها الصرامة لديها عيب وحيد هو الححها علي عمار بالزواج الذي رفض فكرة دون اعطاء السلب و لكن هل سيتغير كل هذا و ابنتها ايضا لم تسلم من هذا الالحاح.
راضية القناوي:
هي فتاة تبلغ من العمر ٢٥ عاما من عمرها تخرجت من كلية اداب قسم اللغة الانجليزية و هي تعمل في احدي المدارس الاجنبية المعروفة ، هي متحشمة الملابس و ملتزمة دينيا مثل عمار اخيها الاكبر تصلي الصلاة في لوقتها و حفظت كتاب الله و لم يدق قلبها الاحد و لكن هل سيبقي الحال علي ما هو عليه ؟
روح القناوي:
فتاة تبلغ كم العمر ١٨ عاما من عمرها تعتبر الاخت الصغري لعمار القناوي و المدللة من الجميع من المنزل و خصوصا عمار يخاف عليها و بشدة هو من اختر اسمها عند ولادتها و هو في الثانوي العام تحلم ان تدخل كلية فنون جميلة قسم الديكور ، تعشق الرسم و الموسيقي . محتشمة الملابس مثل اختها الكبري .
راشد القناوي:
يبلغ من العمر ٧٢ عاما من عمره هو رجل حكيم و يتسم بالعقل و الحكمة و لهذا اهل حارة جعله هو شيخ الحارة يفصل في مشاكل اهلها يحبه الناس.
يحب جميع اولاده و لكن اقرب حفسد لديه هو عمار لانه اول حفيد لهذا العائلة و تربي كما كان يريد الحد و خذا جعل الكثيرين يحقدون عليه
شريفة القناوي :
تبلغ من العمر ٧٠ عاما من عمرها حنونة و لديه طيبة قلب اكثر من اي فرد في العائلة تحب كل الحارة و اولادها و زوجتهم و احفادها حتي علي العلم ان هناك من ليس جيد و لكن هي تحبهم و تحب لمتهم حولها بسبب كبر سنها ، عشق راشد القناوي من اول وهلة و تزوجها و كانت علي كفوف الراحة منه لانه عاشق التراب التي تتمشي عليه حتي في هذا العمر
عادل القناوي:
يبلغ من العمر ٤٧ من عمره يتسم بضعف الشخصية و ليس له رأي كماوانه يكره اخه سيد و لما لا فزوجته الشيطانة هي صاحبة الكلمة الاولي و الاخيرة و توسوس له دائما
عديلة قناوي:
تبلغ من العمر ٤٥ عاما من عمرها رغم سنها الي انها تهتم بنفسها بطريقة جنونية و لديها سمة النرجسية عالية في الطبع تحب نفسها كثيرا و قع عادل في حبها من شدة جمالها و دلالها رغم رفض الحد هذة الزيجة ، هي شخصية حقودة ذات طبع استغلالي و لا تريد ان يصبح احد افضل منها كانت تعتقد بأن زواجها من عادل انها تقدر علي جعله الذراع الايمن لوالده في العمل و لكن صدمت بأنه ضعيف الشخصية ، بدأت توسوس له بأن انه افضل منه و جعلته يكره و ينقلب عليه و خي دائما ما تفعل المكاءد و الدسائس و المصائب فهي انثي طاغية بداخلها شيطان كريه.
هاشم القناوي:
يبلغ من العمر ٢٧ عاما من عمره شخص مستهتر تخرج من كلية تجارة بسبب اصرار والدته عندما علمت ان عمار التحق بكلية تجارة و لكن كان لا يهتم بها و كان ينجح بصعوبة و كانت امة توسوس له ايضا ادي الي كره الي عمار ابن عمه كثيرا و لكن كل هذا لم يشغله عن الحاق الذي بعمار الا شئ واحد ما هو ؟
صفية القناوي :
فتاة تبلغ من العمر ٢٢ عاما من عمرها هي فتاة مدللة تحل ابيها و عائلتها بعيدة البعد عن والدتها حاولت والدتها مرارا و تكراراةان تجعلها نسخة طبق الاصل منها و لكن باتت محاولتها بالفشل، التحقت بكلية صيدلة لانها متفوقة في الدراسة و تتسم ايضا بأنها محتشمة الملابسة رغم اصرار والدتها علي انها يجب ان ترتدي ما هو قصير او ضيق و تضع مساحق التجميل و لكن لم تنجح في ذلك ايضا تحب اخيها و تحب عمار و تعتبره اخيها الاكبر و تلجأ اليه دائما لتأخذ رأيه في اي شئ.
نفيسة القناوي:
تبلغ من العمر ٤٣ عاما من عمرها و هي طيبة القلب حنونة تحب اولادهت و عائلتها بشدة و تعاني مع زوجها و لكن ما باليد حيلة.
سمير زلط:
يبلغ من العمر ٥٠ عاما من عمره شخص حقود و لديه طابع الخسة و الطمع تزوج من نفيسة ابنة راشد القناوي من اجل اموالها و رغم ايضا رفض الجد الا انه رضخ من اجل ابنته و حبه الشديد لها و هو يعمل لدي سيد و عادل و يأخذ ايضا نصيبها و لم تخبر نفيسة احد حتي لا يعاتبها والدها و من اجل اولادها حتي لا يتأثرون
حامد زلط :
يبلغ من العمر ٢٥ عاما هو طيب القلب يري كل ما يفعله والده و لكن ما باليد حيلة تخرج من كلية الشرطة يحاول ان في احتيجات المنزل و خي يحب عائلته من جهة والدته كثيرا و اخذ كثيرا من صفاتهم .
حسناء زلط:
تبلغ من العمر ٢٠ و هي فتاة مدللة و لن بعقلانية يخاف عليها حامد كثيرا اهتم بها و لدراستها حتي التحقت بكلية الهندسة بسبب تفوقها في الثانوية العام حاصلة علي ٩٩،٧% مما جعلها تدخل كلية الهندسة بالجامعة الامريكية رغم انها لا ترتدي المركات و لكن زوقها رفيع و هي اضا لديها شغف و هواية التصميم و تفصل كل ملابسها و كانت تتسمم بالاناقة و الزوق الرفيع .
حور الرشيدي:
تبلغ من العمر ٢٠ عاما هي فتاة جميلة الملامح اية من الجمال و لما فلقد اكتسبتةهذا من والدتها اوكرانيا الاصل صاحبة الشعر الاحمر الطويل نعم هي صهباء صاحبة العيون الزرقاء الصافية كالسماء ، هي شخصية اخذت الطبع المنظم جدا تعلم ما تريد التحقت كلية الطب لانها تريد ان تصبح جراحة القلب مشهورة و ظاهرة و متميزة يوما ما تعشق القراءة الكتب من علم النفس، فلسفة ، تاريخ و الطب كما تعشق قرأة الروايات الرومانسية تحلم بفتاة احلامها علي ارض الواقع اهتمت والدتها منذ الصغر ان تلعب البالية و الجمباز و لهذا لديها جسد شديد الرشاقة و التناسق .
حسان الرشيدي:
يبلغ من ال العمر ٤٠ عاما لديه سلسلة محلات ادوات منزلية داخل الحارة و خارجها عندما اتم الثانوي قرر ان يسافر الي خارج ليستكمل تعليمه و عندما عاد من الخارج كان قد توفي والديه حزن عليهم بشدة ثم اخذ تجارة والده لانه الابن الوحيد و طور منها و اصبح اشهر صاحب محلات ادوات منزلية و كهربائيه و يتسم بأنه صارم و لكن علي بناته و يدللهم كثيرا و يعشق زوجته عشق يتجدد يوما بعد يوم
شيريهان الرشيدي:
تبلغ من العمر ٤٠ من عمرها هي لم يكن اسمها شيرهان كان اسمها شارلوت جايسون و لكن عندما التقت بحسان عندما كان يدرسان سويا في نفس الجامعة تحبها و احبته و تزوجته و اعتنقت الاسلام بأرتداتها و اختارت اسم شيريهان لان زوجها كان يحب الممثلة شيريهان فأصبح اسمها شيريهان امرأة جميلة و لكن اصر حسان ان تتحجب و ترتدي ملابس محتشمة للانه يحبها بجنون و يغار عليها و لا يريد ان يري احد ما هو ملكه و هي رحبت بذلك حنونة مع بناتها و دائما تدعمهم في كل شئ صديقتهم و تحبهم اكثر من روحها.
حورية الرشيدي:
تبلغ من العمر ١٨ هي المدللة الاولي في العائلة لا تختلف عن اختها و والدتها كثيرا و لكن هي تشبه اليها اكثر ، متفوقة في دراستها و هي في ثانوية عام تريد ان تلتحق بكلية فنون جميلة و تريد ايضا ان تصبح مصممة ازياء حلمها الاول و الاخير و مثلها الاعلي ايلي صعب و تحلم بيوم ان تلتقي بيه ستنقلب حياتها رأس علي عقب بسبب شخص تكره دوما من يا تري ؟
"رَأْس جَيِّدَة وَطِيبِه الْقَلْب هِي دَائِمًا مَزِيج رَائِع"
هند عزمي :
تبلغ من العمر عشرون عاما و هي صديقة حوى و معهها بنفس الجامعة و نفس الكلية و مقربة لها.
سلمي سعد :
تبلغ من العمر عشرون عاما و هي ايضا احد صديقات المقربة ايضا الي حور
صدفة رامز :
تبلغ من العمر العشرون عاما هي ايضا احد صجيقات حور و لكن ليست المقربة و أحيانا تشعر بالغيرة منها.
سارة الحسيني :
تبلغ من العمر العشرون عاما و هي صديقة حور هي ملتزمة و متشددة دينيا و لكن هي صديقة حور لانها تحبها و تعلم اخلاق حور جيدا و هي محجبة و محتشمة الملابس.
حسين الكردي :
يبلغ من العمر العشرون و هو زميل حور بالجامعة و يحترمها جدا و هو ايضا ابن احد رجال الاعمال المعروفين ولكنه متفوق و يهتم بدراسته يحب سلمي منذ اول مرة رأها حور بالجامعة و الكلية و لكن لا تبالي به و لكنه شخص يوج ان يقوم بخطبتها بعد ان ينتهوا من الجامعة.
فادي رشوان :
يبلغ العشرون من عمره و هو زميل حور بالجامعة و الكلية يجل هند منذ اول مرة رأها و لكن لا تبالي به و لكنه شخص لعوب لهذا لا تبالي به بالمرة
يوسف درغام :
يبلغ من العمى العشرون عاما و هو زميل حور بالكلية يحب صدفة بجنون و لكن لا يعجبه بعض من تصرفتتا يتسم يوسف بالكاريزما و الشخصية ذات طبع القيادي و هذا يعجب صدفة و لكت ليس لحد الحب و لكن ماذا نقول لا نعلك ما يخبئه اللة
يزيد مهران :
يبلغ من العمر عشرون عاما و هو زميل حور ايضا و لكن شخص حسن الخلق و يعرف الاصول لديه شغف رهيب ناحية سارة و لكن يجب ان يتأكد مم مشاعرها اولا
طارق ابو الفتوح :
يبلغ من العمر ٣٠ عاما من عمره تخرج من كلية الهندسة قسم مكانيكة رفض العمل في احد الشركات و قرر تأسيس ورثة حديثة الطراز و ادوات حديثة جعله بعد عدة اعوام من اشهر مهندسين المكانيكة و تأتي اليه ناس من الطبقات العليا و سيارات الحديثة و اخذ ايصا دورات قسم تصميم جرافيك استخدمه في تغير شكل السيارات ، يتسم بأنه شخصية حادة الطبع و الغموض و يعتبر هو الصديق المقرب و من بين رعد السيوفي و صالح عابدين و كاتم اسراره و لكن هل يعلم كل اسراره ؟
عماد ابو الفتوح :
يبلغ من العمر ٥٥ من عمره و هو والد طارق ، هو شخص حنون و يتسم بالطيبة و التي اكتسباها طارق منه و لكن هو ضعيف الشخصية.
صاحب مغلق الاخساب كبير في الحارة متميز في عمله و لكنه ضعيف امام زوجته بسبب حبه لها الشديد .
زينات ابو الفتوح:
تبلغ من العمر ٥٠ لا يظهر عليها العمر بسبب اهتمامها بنفسها دائما و هي شخصية متسلطة صاحبة الكلمة الاولي و الاخيرة و لكن طارق انشق عنها و قام بشراء منزل حتي لا يحتك بها الانها والدته حتي و لم يكن راضيا علي تصرفتها مع والده ز هي الصديقة المقربة عديلة
ميادة ابو الفتوح :
تتبلغ من العمر ٢٣ عاما من عمرها هي النسخة المصغرة كل مم عديلة و زينات الاهتمام الزائد في شكلها و ملابسها تعشق عمار منذ نعومة اظافرها و لكن هو لم يهتم بيها كانت تستمع الي وسواس كل من عديلة و زينات و نصائح التقرب مم والدة عمار و نجحت في ذلك و لكن ماذا يخبئ الله لها ؟
اكمل صبري :
هو معيد بالكلية الطب ، معجب بحور منذ اول مرة رأها بالجامعة و اقسم ان تكون ملكه ، يبلغ من العمر ال٢٨ و العشرون و لكن حور لا تبالي به
صالح عابدين :
يبلغ من العمر ٣٢ عاما يعمل بالتجارة ايضا و لكن خاصة بالحضروات و الفاكهه تخرج من كلية تجارة و هو صديق عمار و لكن ليس قريب منه لدرجة يعشق ميادة و لكن هو يتسم بالبرود و لامبلاة و لكن هل سيستمر علي هذا البرود عندما يعلم ان محبوبته تعشق غيره ؟
رعدالسيوفي:
يبلغ من العمر ٢٦ عاما من عمره يعتبر عمار صديقه يعشق روح اخت عمار عشقا جاما و لكن يخاف من عمار و قد اجل فكرة خطبتها حتي تلتحق بالجامعة و هو متوجس خوفا من رد فعل عمار يعمل ، هو من يقوم بعمل ابيه حيث ابيه تاجر في الاقمشة و بذكاء هاشم استطاع ان يكبر عمل ابيه و اصبح لديه عدة محلات لبيع الاقمشة.
رائف زلط :
يبلغ من العمر ٣٢ من عمره هو ابن عم طارق يتسم بأنه طيب القلب و حنون و هو الصديق المقرب الي طارق و يكره افعال عمه ، هو دكتور عظام مشهور ما لا يعرف احد انه يعشق حسناء ابنة عمه عشقا تاما و هو علي علم لو تقدم لخطبتها سيوافق عليه كل من طارق و عمه سمير و لكن يريد ان تكون حسناء تحبه مثلما هو يحبها و هذا ما سوف نعلمه لحقا هل هذه القصة سوف تكتمل ام لا
الدكتورة زهرة نصر :
هي في ال ٣٧ من عمرها دكتورة و رئيسة قسم الطب النفسي في احدي المستشفيات ، طيبة القلب و متصالحة مع الحياة ، لم تتزوج من قبل و لها دور كبير في الرواية .
سيف عوني :
هو في ال ٣٣ من عمره ، رجل وسيم يجعل المرأة تعجب بوسامته من اول وهلة و لكن تحت هذا الوجه الوسيم شيطان حيث انه سوف يتضح انه ليس فقط يجعل الشخص يخون و لكن هناك اشياء كثيرة و كوارث ستظهر لاحقا
الفصل الاول :
"انْتَظَر الْأَيَّامِ حَتَّى تَمُرَّ وتشفى الْأُمِّيّ وجروحي الَّتِي نُتِجَتْ عَن حِبِّي لَك لَم أَسْتَطِيعُ أَنْ أَحَبَّ أَحَدٌ سِوَاك ، فَلَو تَعَلُّمُ مِقْدَارِ حِبِّي لَك مَا كُنْت اِبْتَعَدْت عَنِّي . انْتَظَر الْأَيَّامِ حَتَّى تَمُرَّ وتشفى الْأُمِّيّ وجروحي الَّتِي نُتِجَتْ عَن حِبِّي لَك"
هناك حكايات عديدة تحكي عبر الزمن ، هناك حكايات لها نهاية سعيدة و حكايات باتت بالفشل للاسف.
حكايتنا ليست مثل سائر الحكايات التي يتحدث عنها الناس عبر الزمن حيث انها تحكي عن حي شعبي بها ناس ذات طابع الاصيل، الشهامة و الجدعنة.
حكاينتا عن هذا الحي الشعبي يدعي "حارة ساقية" الذي توجد به عائلتين من شدة التعلق ببعضهم اصحاب النفوس المريضة لم تهدئ بالهم ابدا الا و ان كانت صلة العائلتين منقطعة.
في كل حكاية هناك نفوس مريضة و لا تسلم حتي تحقق مرادها المريض و نفوس تتألم الي فراق و انقطع الصلة و عشرة منذ وقت طويل .
اصعب الاشياء كانت انها يوما عن يوم كنت امام عينه ثم انقطعت الصلة و لا يقدر حتي علي المعاتبة و كيف المعاتبة و هي احد اقدار الله عز و جل.
اصعب الاشياء ان النساء هم سبب القطيعة الاصدقاء و صلة اقرب الناس و هذا بسبب النفوس الضعيفة و سهل تصديق اي شئ و عندما يأتي الوقت التي تظهر الحقيقة قد فات الاوان .
حكايتنا هي صعبة المنال و ما يعني صعبة المنال بسبب العادات و التقليد يصبح الشئ مستحيل الوصول اليه.
في كل بيت اسرار منهم من يكون سيد الكلمة و ليس بمعني انه لا يعطي للزوجة الحق و لكن بالحكمة و الكلمة التي تخرج من افواهم هي عين العقل و الحكمة و ليس بعين ان يكون هناك كثير من الاشخاص بهذة الصفة .
و منهم من ليس لهم كلمة او رأي بل السيدات هم من كانوا اصحاب الكلمة الاولي و الاخيرة و تتمثل هؤلاء السيدات في هيئة شيطان يوسوس لكي يوقعوا الشخص تحت تأثيرهم و من الممكن ان تفرق بين الاخوة و الاباء و نماذج كثيرة في مجتمهنا تشهد علي ذلك.
و ذلك روايتي هي صعبة المنال و من هي صعبة المنال إذا ؟
هي صعبة المنال ممنوع النظر اليها و لكن هي من اقتحمت كياني هي من كانت تجعل كياني ينهار من نظرة واحدة منها و ضحكتها و اه من ضحكتها ساحرة تصبني الزهول مثل اسطورة النداهة.
هي التي رأتها عيني و هي تكبر و تنضج يوما بعد يوم ، انا عمار القناوي لم يهتز كياني ، كبريائي حتي روحي الي اي أمرأة لم تري عيني سواها.
العالم كله في كف يدي و هي في كف يدي الاخر و هو الكف الرابح بلا منازع و لكن اللعنة علي فرق العمر و السن بيني و بينها .
ما يقهرني حقا انها كلما رأتها عيني و يحدث صدفة تجعلها تنظر الي اري نظرة خوف في عينيها لا يستوعب عقلي فكرة خوفها متي هل تخاف حور قلبي مني الي هذة الدرجة التي اتألم و قلبي الذي ينزف و لو سمح لي بأستحواذها و جعلها ملكا لي بحب و عشق عاشق يبكي عليه الهوي لفعلتها يا الله .
هي صعبة المنال فرق السن عائق هذا الفرق اللعين يا حور قلبي و كياني ارحمي هذا العشاق المسكين ، ارحمي هذا العاشق الذي لا يقبل نظرة خوف واحدة من عينكي التي سحرتني.
هي صعبة المنال صدمة و صراع تقف في صفي و لكن و يمين الله و بحق من خلقني لن يقدر احد علي اخذك مني انتي لي وحدي لن تكوني الاحد سواي مهما طال الزمن ، عشقي لكي يجعلني اقتل من ينظر اليكي و لا اتردد للحظة .
استيقظ عمار و دلف الي الحمام ثم خرج و ارتدي ملابسه و ادي فروضه ثم قام بعمل قهوة مانو التي يعشقها مثلهاو امسك هاتفه و ضع اغنية "سألوني الناس" للعظيمة فيروز. عند انتهاء الاغنية و بعد ان شرب عمار قهوته بدأ تذكر الفاضي و سرح في الذكريات السعيدة و المؤلمة.
بدأ عمار يتذكر حكاية عائلته آل القناوي و حكاية آل الرشيدي ، كان كل من آل الرشيدي و آل القناوي مقربون في الماضي و لما لا فهم في نفس الحارة كنت ان ابناء آل الثانوي يحبون حسان الرشيدي و لكن ليس طل ما يتمني المرء يمكن ان يكتمل و لم لا اكيد النساء اشبه بالجحيم تدمر اي شئ.
تغير كل شئ عندما تدخلت تلك الشيطانة لتسمم العلاقات بين زوجة حسان و بين امه و عمته نفيسة و اخذت توسوس لهم انها جميلة ام بجمالها هذا قد تخطف احد ازواجهم.
و عن ما علم حسان بذلك ذلك و كأنه ينوي قتل كل من قال كلمة سئ الي زوجته و لماذا بسبب حبه الشديد و عشقه لها و من هنا انقطعت العلاقات حتي بعد معرفة الحقيقة من جانت عيلة آل القناوي الا ان حسان الرشيدي لم يوافق علي الصلح و معه كل الحق الان شرف و العرض خط احمر .
بسبب هذة القطيعة ابتعدت عنه من سرقت عقله صغيرة هي و كانت بالنسبة له ابنته .
بدأ عمار يتذكر ثانيا حور ، حور قلبه .
تحدث عمار الي نفسه و قال :
حور ، كنتي طفلة لما شفتك اتعلقت بيكي و كنت دايما انا الحامي ليكي كنتي تربيت ايدي و كنت عايز افضل في حياتك عشان اعرف كل حاجة عنك سنين يشوفك بس مش بقدر اقرب منك لحد لما كبرتي، كبرتي و بقيتي اية في الجمال حور الجميلة بشعرك الاحمر الناري و عنيكي الزرقة الصفية زي السما و كل حاجة فيكي حلوة جمالك يتوقف قدامه العمر كله و الغزل و كل كلام الحب و افعاله كش هتكفيكي يا حور قلبي.
كبرتي و دخلتي الجامعة و دايما برقبك ببعت حد يقولي اخبارك عشان انا عارف الجامعة و ممكن تحبي حد بس انا اناني و مش هسمح بي ده ابدا يا تكوني ليا متكوميش ، لما عرفت زميلك و ان ليكي ولاد اتجننت لكن الي كان بيجبلي المعلومات قالي مجرد زمايل و طمني عليكي .
تذكر الماضي مرة اخري :
تذكر عمار علاقة الصدقة التي كانت تجمع بين جد حور و جده ، كان جد حور و نعمة الصديق كان اقرب صديق الي جدي و كذلك جدة حور و جدته كانت تجمعهم صداقة حقيقية و عندما توفي جد حور و جدة جور حزن جدي و جدتي حزن عميق و شديد اقام الحداد ٣ ايام علي صديق عمره و لم يلتقي بصديق مثله مخلص ،الجدة شريفة لم تكن تكف عن البكاء عند موت صديقتها و لم يكن لديها صديقة سواها حتي بعد وفاتها لم يكن لشريفة صديقة اخري .
تذكر ايضا :
كم كان يجمع صداقة بين كل من والده و عمه عادل و لكن والده كان التقرب اليه كانوا ثلاثي حتي بعد ان تزوج والده و عمه عادل ، كنت احب حسان والد حور كثيرا و كانوا لا يفترقوا عن بعضهم حتي سافر حسان والد حور الي خارج لكي يكمل دراسته و بهذا افترق الثلاثي و كان كل من والده و عمه الحزن ملي قلوبهم علي فراق صديقهم حسان.
تذكر عمار ايضا :
عندما عاد حسان الرشيدي بعد وفاة والديه احسن بالندم علي عدم نزول لزيارتهم كل عام علي الاقل و احس ان والديه توفوا و هم غاضبين من و لم يسامحه و لكن الجد قناوي ، والده و عمه عادل اقنعه انهم كانوا يحبه و يتمنوا له التوفيق و السعادة و كانت كل عائلة آل القناوي توسي حسان الرشيدي.
تذكر ايضا :
عندما علم الكل ان حسان تزوج من اجنبية و اسلمت و ان حسان رزق بفتاة تدعي حور ثم بعد عامين رزق بفتاة اخري تدعي حورية ، تكونت صداقة بين والدته زينب و عمته نفيسة و بين والدة حور شيريهان و اصبحوا في وقت قصير مقربون لبعضهم البعض .
اخذ كل من والدته زينب و عمته نفيسة يعلمون شيرهان اصول الدين الاسلامي كما كانت عمته نفيسة تعلمها اللغة العربية و ايضا التحدث بالهجة المصرية ، بسبب صداقة كل من والدته زينب ، نفيسة و شيرهان والدة حور نشأت ايضا الصداقة بين بناتهم و اصبحوا اصدقاء .
تذكر عمار ايضا و شرد كثيرا :
تفصيل العدواة التي حدثت بين عائلة آل قناوي و آل كأنخ حدث بالامس و ليس من عدة اعوام.
كان كل شئ علي ما يرام بين الجميع حتي تدخلت الحرباء زوجة عمي عادل عديلة الشيطانة و السبب غيرتها الشديدة من والدة حور من جمالها ، ثقافتها و اخلاقها التي يشهد بيها الجميع و مدحهم فيها و الجميع يحبونها و هنا بدأت عديلة بخ سمها لكل من والدته زينب و عمته نفيسة بأن هذة الاجنبية جميلة جاءت لاخذ احد ازواجهم حتي هي و من الممكن يقع احد ازواجهم حتي هي في حبها و بدأت تبخ سمها خصيصا الي عمته نفيسة علي ان زوجها سئ الطبع و من الممكن ان يقع في غرامها ، عندما بدأت الخطة شئ فشئ حتي نجحت خطة الحرباء عديلة و ذهبت كل من والدته و عمته نفيسة الي شيريهان والدة حور و واجهوا بهذا الكلام منتهي القسوة و الاحتقار.
والدة حور لم تتحمل هذا الكلام و الاتهام في عرضها و شرفها بل و اتهمهم لها انها من الممكن ان تخون زوجها قامت بتردهم من منزلها و عندما علم حسان ذلك جن جنونه و لم يتحمل ان احد يتهم في عرض زوجته و عشقه الابدي .تذكر عمار ايضا و شرد كثيرا :
تفصيل العدواة التي حدثت بين عائلة آل قناوي و آل كأنخ حدث بالامس و ليس من عدة اعوام.
كان كل شئ علي ما يرام بين الجميع حتي تدخلت الحرباء زوجة عمي عادل عديلة الشيطانة و السبب غيرتها الشديدة من والدة حور من جمالها ، ثقافتها و اخلاقها التي يشهد بيها الجميع و مدحهم فيها و الجميع يحبونها و هنا بدأت عديلة بخ سمها لكل من والدته زينب و عمته نفيسة بأن هذة الاجنبية جميلة جدت و من الممكن يقع احد ازواجهم حتي هي في حبها و بنت سمها خصيصا الي عمته نفيسة علي ان زوجها سئ الطبع و من الممكن ان يقع في غرامها ، عندما بدأت الخطة شئ فشئ حتي نجحت خطة الحرباء عديلة و ذهبت كل من والدته و عمته نفيسة الي شيريهان والدة حور و واجهوا بهذا الكلام منتهي القسوة و الاحتقار.
والدة حور لم تتحمل هذا الكلام و الاتهام في عرضها و شرفها بل و اتهمهم لها انها من الممكن ان تخون زوجها قامت بتردهم من منزلها و عندما علم حسان ذلك جن جنونه و لم يتحمل ان احد يتهم في عرض زوجته و عشقه الابدي .
يتبع
لتكملة الرواية عمل انضمام من هناااااا ليصلكم اشعار بالنشر فورا
البارت الثاني اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق