رواية صعبة المنال البارت الثاني2 بقلم بسنت عبد القادر
رواية صعبة المنال الفصل الثاني2 رواية صعبة المنال الجزء الثاني2
الفصل الثاني :
"وَمَا كُنْتُ مِمّنْ يَدْخُلُ الْعِشْق قَلْبِه و لَكِنْ مِنْ يُبْصِرُ جفونك يَعْشَق أغرك مَنِيٌّ إنْ حُبُّك قَاتِلِي و إِنَّكَ مَهْمَا تأمري الْقَلْب يَفْعَل"
تذكر عمار ايضا و شرد كثيرا :
تفصيل العدواة التي حدثت بين عائلة آل قناوي و آل كأنخ حدث بالامس و ليس من عدة اعوام.
كان كل شئ علي ما يرام بين الجميع حتي تدخلت الحرباء زوجة عمي عادل عديلة الشيطانة و السبب غيرتها الشديدة من والدة حور من جمالها ، ثقافتها و اخلاقها التي يشهد بيها الجميع و مدحهم فيها و الجميع يحبونها و هنا بدأت عديلة بخ سمها لكل من والدته زينب و عمته نفيسة بأن هذة الاجنبية جميلة جدت و من الممكن يقع احد ازواجهم حتي هي في حبها و بنت سمها خصيصا الي عمته نفيسة علي ان زوجها سئ الطبع و من الممكن ان يقع في غرامها ، عندما بدأت الخطة شئ فشئ حتي نجحت خطة الحرباء عديلة و ذهبت كل من والدته و عمته نفيسة الي شيريهان والدة حور و واجهوا بهذا الكلام منتهي القسوة و الاحتقار.
والدة حور لم تتحمل هذا الكلام و الاتهام في عرضها و شرفها بل و اتهمهم لها انها من الممكن ان تخون زوجها قامت بتردهم من منزلها و عندما علم حسان ذلك جن جنونه و لم يتحمل ان احد يتهم في عرض زوجته و عشقه الابدي .ذهب الي منزل آل القناوي و قص عليهم ما حدث و انه لن يسمح لاحد ان يتحدث عن شرف و عرض زوجته ، عندما استمع الجد هذا الكلام غضب بشدة كل من والدته زينب و عمته نفيسة و وبخهم بشدة حتي كاد ان يقطع الصلة بينهم و طلب الجد من حسان والد حور ان يأتي و يجعل طل من عمته نفيسة و والدته زينب بالاعتذار حتي والده ايضا و الجد ارادوا الاعتذار و بشدة و لكن حسان ابي ان يتقبل هذا الاعتزار و انتقطع العلاقات بين العائلتين ، غضب الجد لانه خسر ابنه الثالث و كيف تخوض عمته و والدته في شرف زوجة حسان التي لم يروا منها اي سوء و بخهم مرة اخري هنا اعترفت كل من عمته نفيسة و والدته زينب ما حدث و قصوا عليهم ما قالته عديلة و كان الجد متوقع ان تلك شيطانة تفعل هذا و اكثر كان يلمح كثير نظرات الغيرة من شيريهان والدة حور و زوجها ايضا بسبب قوته ، ذكائه و انه لديه اموال طائلة عكس ابنه عادل .
بتذكر ايضا عمار :
بعد ان ظهرت الحقيقة حاولت كل من والدته زينب و عمته نفيسة الاعتذار الي شيريهان والدة حور و حورية ولكنها لم تقبل الاعتذار و اصرت علي المقاطعة ، بعد كل ما حدث انقطعت العلاقات حتي الفتيات الصغار انقطعت علاقتهم ببعضهم الي بعض .
افاق عمار من كل هذة الذكريات الاليمة التي ابعدته عن حور ، احساس عمار ببعد حور عنه ولا يقدر علي التحدث معها كان يمزقه من داخله روحه تحترق و عندما كبرت و نضجت و اصبحت فتاة في الجامعة لو صدف حدثت جمهن بينها نظرت حور الي عمار كانت تنظر بجمود و خوف و كره في ان الواحد ولا يفهم السبب و كان ذلك بالنسبة لعمار خنجر استقر في قلبه و حسب .
في منزل سيد القناوي:
خرج عمار من غرفته بعد ان تذكر كل الذكريات الاليمة و توجه الي غرفة التي توجد بها مائدة الطعام ثم توجه الي والده سيد القناوي و قال :
صباح الخير يا حج سيد
ثم قبل يده
طبطب الاب علي رأس ولده ثم رفع عمار رأسه و قال سيد بحب :
صباح النور يا عمار يا بني
ثم توجه عمار الي والدته زينب قبل يديها ثم قبل وجنتيها و قال بحب :
صباح الخير يا امي
ردت عليه زينب بحب :
صباح النور يا نور عيني
ثم اتجه عمار و جلس علي المائدة علي يسار والده و هنا قد تقدمت راضية الابنة الاصغر الي عمار ثم توجهت الي والدها و قبلت يديه و قبلت وجنتيه و قالت بحب :
صباح الخير يا احلي بابا
رد عليها الاب بحب :
صباح الخير بالحلوة راضية
ثم توجهت راضية الي والدتها قبلت يديها و قبلت وجنتيه و قالت بحب :
صباح الخير يا زوزو
ردت عليها بحب :
صباح فل يا قلب زوزو
قال الاب موجه حديثه الي عمار :
هتنزل الشغل انهاردة ؟!
رد عليه عمار بتلقائي :
زي كل يوم يا حج بعد الفطار
سأله الاب :
مش هتخليني انزل بقي و ابقي معاك؟!
رد عليه عمار بحب :
ده مالك و مكانك يا حج انا بس مش عايز اتعبك و تشيل الهم و اهو تفضي لزوزو شوية تخرجوا تعمله شهر عسل بس اوعي تعملها و زوزو تجيب ولد يدخلني الجيش عرفك شقي
ضحك الجميع بشدة ثم قال الاب بصرامة مزيفة :
عيب يا واد كده
هناصدح صوت :
صباح الخير
كان هذا صوت روح الابنة الصغري توجهت روح الي والدها سيد قبلت يديه و احتضانته و قالت بحب :
صباح الخير يا بابا
رد عليها بحب :
صباح النور علي البنور
ثم توجهت الي والدتها و قالت لها بحب :
صباح الخير يا مامتي
ثم احتضانتها زينب و قبلتها روح من وجنتيها و قالت زينب :
صباح النور يا قمرتي الحلوة
ردت عليها روح :
قمرتي الحلوة بقت طعمة و لها سحر كبير
ضحك الجميع علي هذة المشاكسة ثم توجهت روح و احتضنت عمار بشدة و قالت بحب :
صباح الخير يا ابيه
رد عليها عمار بحب :
صباح النور يا قلب ابيه
جلست روح بجانب اختها راضية و قبلتها و قالت بحب :
صباح الخير يا رودي
ضحكت راضية و قالت :
صباح الخير يا اوزعني
قالت زينب بسعادة كبيرة :
بفرح اوي بلمتنا ديه يا سلام بقي لو تكمل و افرح بيك يا عمار و اشيل عيالك تبقي اسعد حد في الدنيا
هنا بها وجه عمار و رد بجمود :
امي انا قولتلك قبل كدة مش عايز اتجوز دلوقتي لسة نصيبي مجاش
تجاهلت زينب كلام عمار و قالت :
طب ايه رأيك غي ميادة البنت...
قاطعها عمار و رد عليها :
امي الله يخليكي متنكديش عليه قولت لي حضرتك لما يجي النصيب
بهت وجه زينب و قالت بأسي :
ليه عايز تحرمني من ده و انتي يا ست راضية ده خامس عريس ترفضيه هو جري ايه في الزمن الاخبر ده !!
سكتت راضية ثم قال عمار و هم بالوقوف :
ماما ، بابا عن اذنكم انا خلصت فطار و ...
قاطعته زينب بغضب :
و انا مخلصتش كلامي معاك و مع اختك راضية !!
ردت راضية اخيرا بجمود :
يا ماما انا ليا مستقبل و احلام عايزة تعملها متقفيش في طريقي !
ثم وجهت حديثها الي عمار :
يا لا يا ابيه عشان تلحق توصلني
رد عليها عمار بحب :
يا لا يا حبيبتي
ثم رحل كل من راضية و عمار
وجهت زينب حديثها لزوجها سيد :
عجبك كدة يا حج ؟
رد عليها وبهدوء :
هما احرار يا زينب كل واحد ينام علي الجنب الي يريحه
ثم نظرت زينب الي روح و وجهت الحديث اليها و قالت :
و انتي يا اخرة صبري ، ان شاء الله هتعملي زي اخواتك و لما اقولك تجوزي هتقولي احلامك و مش احلامك ؟!!
رد عليها روح بعقلانية سابقة عمرها :
يا ماما يا حبيبتي كل واحد فينا يبقي عنده حلم ممكن واحدة حلمها تكون نفسها تتجوز و تعمل اسرة و واحدة تانية نفسها تكون ناجحة و مشهورة و المفروض الاب و الام يدعموا ده !!
قال الاب بحب و فخر :
عارفة يا روح مع انك الصغيرة بس كلامك حكم و يوزن بلد
قالت روح بمرح :
تشكر يا ولدي علي ثقتك الغالية
ضحك سيد بشدة بينما زينب لوت فمها بسخرية و قالت :
و انتي بقي هتبقي اني واحدة فيهم يا عملي الاسود ؟!!
ردت عليها روح بعبس طفولي مصطنع :
الله يسمحك يا مامتي طبعا يا ست الكل اني اكون نجحة و مشهورة دعواتك انتي بس يا نبع الحنان !!
ثم فرت هاربة من والدتها و هنا ضحك الاب بشدة و الام وضع كلا يديها علي رأسها تتحسر علي ابنائها.
يتبع
تكملة الروايه اضغط هناااااااا
الرواية من البدايه من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق