رواية خفايا القدرالفصل 1-2-3-4-5بقلم حليمه عدادى (جميع الفصول كامله)
رواية خفايا القدرالفصل 1-2-3-4-5بقلم حليمه عدادى (جميع الفصول كامله)
الفصل 1
كانت تقف وتحمل ذالك الرضيع بين يديها والدموع نازله من عينيها
زينب : إطلعي برا بيتي يافاج*ره روحي عند اللي بع*تي نفسك ليه ..
غزال : إسمعيني ياعمتي دا مش إبني ..
زينب : أنا عندي بنات ومش عايزه الناس تتكلم عليا إطلعي برا إنتي وإبنك ..
غزال : طب حتي سيبيني أقعد للصبح الوقت متأخر هروح فين في الوقت دا ..
زينب : كان لازم تفكري بالكلام دا لما بيعتي شرفك برررررا ..
غزال : أبوس إيدك ياعمتي الوقت متأخر ماعنديش مكان أروح له ..
قربت منها زينب وزق٠تها لبرا البيت وقفلت الباب
بصت للشارع الفاضي وإلى ذالك الرضيع النائم بسلام بين يديها
غزال : أنا هحميك منهم كلهم ياحبيبتي ..
بدأت تمشي في الشارع ودموعها نازله الجو كان بارد
غزال : يارب ساعدني يارب أنا ماليش غيرك ..
وفي وسط ماهي بتكلم نفسها طلعولها ثلاثة شباب كانوا سكرانين حاوطوها
الأول : على فين ياحلوه تعالي معانا ..
غزال بدموع : إبعدوا عني
رجعت لورى وجريت وهما بيجروا وراها مخذتش بالها من العربيه اللي جايه العربيه خب*طتها وقعت على الأرض والرضيع وقع جنبها وصوت بكاه شق سكون الليل
*********************************************
مايا : زينه إنتي فين يازف*ته ..
زينة : نعم ياهنام آسفه إتأخرت عليكي ..
مايا : بيجاد فين مش شيفاه يعني أوعي يكون خرج ..
زينة : بيلعب بأوضته يامدام ومستني باباه ..
مايا بق٠رف : إمتا بقى أخلص منه شاب عنده ثلاثين سنة بعقل عيل صغير ..
زينة : ياهانم إنتي عارفه إنه مريض ..
زينة : خلاص خلاص مش عايزه أسمع قصة حياته أول ما أبوه يجي نادي عليا ..
مايا دخلت أوضتها وقفت زينة تفكر بشفقه عليه
بيجاد : دادة زينة أنا جيعان ..
زينة : ياحبيبي إنت مش عايز تأكل ..
بيجاد : مش عايز بيجاد ماعندوش صحاب وبابا مش بيحب يلعب معايا ..
دمعت عيني زينة هي اللي ربته كان شاب ناجح في حياته
زينة : أنا صاحبتك و الداده بتاعتك وبلعب معاك ..
بيجاد : بس إنتي مشغوله طول الوقت ومش بتلعبي معايا ..
وهما بيتكلموا دخل الجارد وهو شايل واحده ورأسها بتن*زف ومعاهم والد بيجاد
زينة بخضه : خالد بيه مين دي وحصلها إيه ..
خالد : كلمي الدكتور بسرعه يلا طلعوها فوق وحطوها في الأوضه
شوية ووصل الدكتور نظفلها الج٠رح اللي في رأسها وضمد لها الج٠روح
خالد : طمني يادكتور هي كويسه والطفله ..
الدكتور : هي كويسه ماتقلقش الضربه مكنتش قوية ..
خالد : يلا نخرج سيبوها ترتاح والصبح نتكلم ..
في نص الليل فتحت عينيها وحطت إيدها على رأسها حست بألم قفزت بخضه لما افتكرت الطفله بصت جنبها واتصدمت
الفصل 2
/#بقلم_حليمة_عدادي
غزال اتصدمت لما مالقتش الطفله جنبها بصت للبيت حست بالخوف
غزال : لا مش ممكن يارب مايكونش حصل اللي في بالي ..
نزلت مالقتش حد بدأت تدور في الأوض وقلبها هيوقف من الخوف لحد ماسمعت صوت ضحكات الصغيره جريت وفتحت باب الأوضة بقوة ودخلت
بيجاد : إنتي أم صديقتي الصغيره ..
شالتها من بين إيديه
غزال بعصبيه : إنت مين وخذت بنتي ليه ياأستاذ ..
بيجاد بتذمر : أنا خذتها علشان ألعب معاها وبقينا صحاب كمان ..
غزال : إنت مجنون ولا إيه ياأستاذ أنا بكلمك أنا هنا فين ..
بيجاد : أنا معرفش بس أرجوكي سيبي الطفله معايا ..
غزال بصتله بإستغراب : إزاي شاب وسيم وباين عليه من الشخصيات الراقيه بيتكلم زي الأطفال
بيجاد : إنتي زعلتي علشان خذتها لكن إنتي كنتي نايمه وهي كانت بتعيط ..
غزال : خلاص مش مشكله أنا ماشيه ..
غزال نزلت خرجت من القصر وبيجاد وراها
غزال : إنت رايح فين أرجع علشان تنام ..
بيجاد : عايز ألعب معاها مش عايز أنام ..
الجارد : رايحه فين في الوقت دا ..
غزال : أنا ماشيه من هنا رايحه على بيتي ..
الجارد : آسف مش هتخرجي من هنا لحد مايصحى خالد بيه دي أوامره ممنوع تخرجي ..
غزال : لكن أنا ماعرفش حد ولا مين اللي جابني لهنا ..
الجارد : خالد بيه خبطك بالعربيه لما كنتي ماشيه بالشارع وجابك لهنا أدخلي جوا لحد مايفوق خالد بيه ..
دخلت غزال قعدت على أقرب كنبة وبيجاد قعد قدامها
بيجاد : ممكن أشيلها على فكره أنا مش هوقعها أنا شلتها لما كنتي نايمه ..
غزال بصتله ومستغربه من تصرفاته
غزال : إنت إسمك إيه وعندك كام سنة ..
بيجاد : عندي عندي مش عارف لكن إسمي بيجاد ..
غزال وهي بتكلم نفسها : دا باين عليه مجنون و لا بيضحك عليا
حل الصمت في المكان
**********************************************
في ذالك القصر الكبير كانت تشعر بالتعب طوال الليل تنظف وحدها دخلت عليها إمرأة يبدوا عليها كبر السن والشر
أمل : ياست فريده أبوس ايدك سيبيني أمشي من هنا ..
فريده : دا في أحلامك مش هتخرجي من هنا غير على قبرك ..
أمل : حرام عليك إنتوا السبب في اللي حصل ..
فريدة بغضب : مش عايزه أسمع صوتك وإلا إنتي عارفه عقابك هيكون إيه ..
فريده خرجت وأمل قعدت على الارض بتبكي
أمل : يارب ساعدني يارب خرجني من هنا ..
*********************************************
على مائدة الإفطار نزلت كل العائلة
خالد : نزلتي ليه يابنتي إنتي لسه تعبانه ..
غزال : أنا متشكره ياخالد بيه كنت عايزه أمشي لكن الجارد منعني أخرج ..
خالد : أنا اللي طلبت منه دا إقعدي إفطري معانا وبعدين نتكلم ..
غزال : تسلم ياخالد بيه أنا فطرت مع ست زينه ..
بيجاد : بابا دي صديقتي الجديده صح ..
خالد : أيوه ياحبيبي تعالى أفطر علشان تاخذ الدواء بتاعك ..
بعد مدة خلصوا فطار خالد وقف وطلب من غزال إنها تروح معاه
خالد : سيبي البنت مع الست زينة ماتخافيش ..
غزال : معلش خليها معايا لوسمحت ..
خالد : تمام تعالي معايا ..
دخل المكتب قعد وغزال قعدت قدامه وهي متوتره
خالد : قوليلي ليه كنتي ماشيه في الشارع في نص الليل يابنتي ..
غزال : مش هقدر أقول لحضرتك أنا آسفه ..
خالد : تمام لكن إنتي معندكيش مكان تروحيله ..
غزال : للأسف مافيش عندي مكان أروحله لكن أنا هتصرف ..
خالد : أنا هعمل معاك إتفاق الإتفاق هيكون لصالحنا إحنا الإثنين ..
غزال : إتفاق إيه ياخالد بيه ..
خالد ...............
الفصل 3/#بقلم_حليمة_عدادي
خالد : تتجوزي إبني وتاخذي بالك منه لحد مايشفى وبعدها هطلقك منه وهدفعلك كل شهر مبلغ ..
غزال : لحظه ياخالد بيه أنا مش فاهمه منك حاجه جواز إيه ومبلغ إيه اللي بتتكلم عنهم ..
خالد : أنا هحكيلك يابنتي إبني كان شاب ناجح وكان ماسك كل شركات الشهاوي في يوم في ع٠صابه خطفته وحقنونه بحقن مش عارفين نوعها إيه ولما رجع كان كأنه رجع عيل صغير عندوا عشر سنوات ..
غزال : وهو هيبقى طول حياته كدا قصدي مافيش أمل يرجع زي الأول ..
خالد : أكيد في أمل هو بيتابع علاجه وإن شاءالله هيرجع زي الأول ..
غزال : أنا ممكن اعتني فيه من غير جواز وأشتغل أي شغلانه ياخالد بيه ..
خالد : يابنتي هو بيحتاج حد يساعدوا علشان يلبس هدومه وياخذ حمامه محتاج حد يأكله خطيبته اتخلت عنه ..
غزال بزعل : ليه كدا طب فين والدته ماشاءالله هو عندوا عيلة كبيرة ..
خالد : حتى لو عيلته كبيرة لكن مافيش حد بيحبه مايا مراتي مش مهتمه بيه ..
غزال : يعني الهانم مش والدته ..
خالد : لا مايا مش أمه اتجوزتها بعدما اتوفت والدة بيجاد والثانيه سلمى مرات أخويا وبنتها لينا هي خطيبة بيجاد وفي كمان إبن أخويا وأنا بعتبره إبني
غزال : يعني مافيش أمل أشتغل من غير جواز ..
خالد : يابنتي أنا حتى لو معرفش عنك حاجة لكن أنا محتاجك جنب إبني أول مايخف كل واحد يروح في طريقه ..
غزال : تمام أنا موافقه ياخالد بيه بس هيكون جواز مؤقت ..
********************************************
في الخارج كانوا كلهم قاعدين بيفكروا ياترى مين البنت دي
وليه خالد خذها ودخلوا مكتبه
سلمى :: مين البنت دي يامايا وليه خالد مهتم بيها ..
مايا ::وأنا أعرف منين مش عارفه هي جت منين ..
سلمى : هههه مش هو جوزك ولا إيه ..
لينا : أكيد دي واحده ش٠حاته عمو خالد هيعطيها شوية فلوس ويمشيها ..
خرج خالد على كلامهم و غزال وراه
خالد : غزال مش شحاته يابنت أخويا غزال بعد شوية هتكون مرات بيجاد ..
كلهم بصولوا بصدمة إلا بيجاد اللي كان بيبص لأبوه بحيره
بيجاد : بابا يعني غزال والبيبي هيفضلوا معايا صح ..
خالد بابتسامه : أيوه ياحبيبي هيبقوا معاك طول الوقت ..
مايا بق٠رف : خالد أي حد يجي من الشارع يبقى واحد من عيلة الشهاوي ..
خالد بع٠صبية : مايا اسكتي غزال مش بنت شارع مفهوم
زينة خذي غزال ساعديها علشان تجهز نفسها شوية والمأذون هيوصل ..
سلمى : إيه اللي بيحصل دا ياخالد ومين البنت دي ..
خالد : دي مرات بيجاد الشهاوي مش عاوز أسمع كلمه ..
اخذت زينة غزال وطلعوا لفوق والكل كان واقف مذهول من قرار خالد
************************************************
عند أمل خلاص تعبت مابقتش قادره تستحمل الظلم اللي هي عايشه فيه قررت إنها تهرب فتحت الشباك ونطت منه إيدها اتجرحت لكنها مهتمتش قامت تجري لكن واحد من الجارد خذ باله فزعق
الجارد : بسرعة الحقوها دي بتهرب ..
أمل كانت بتجري من غير ماتبص وراها وقفت قدام عربية فتحتها وركبت ورى مالقتش حد جواها
سمعت حد ركب العربية واتحرك بيها
أمل بتكلم نفسها ::يارب رحمتك أنا خايفه
*********************************************
وصل المأذون نزلت غزال كان جمالها يأخذ العقل مع إن هدوم زينه كانوا واسعين عليها لكن بينت جمالها
سلمى : مايا إنتي موافقه على المهزله اللي بتحصل دي ..
خالد : يلا ياشيخنا اكتب الكتاب ..
لينا : وقفوا المهزله دي الجوازه دي مش هتم ..
الفصل 4
/#بقلم_حليمة_عدادي
خالد :: وإنتي مين طلب رأيك علشان تقرري إنه مش هيتم ..
لينا :: عمي أنا بحب بيجاد وفسخت الخطوبه علشان كنت خايفه صحابي يضحكوا عليا ..
خالد بتهكم :: ودلوقتي كمان ممكن يضحكوا عليكي يابنت أخويا ..
بيجاد :: لا إنتي شريره أنا هتجوز غزال وبس ..
خالد بحده :: بيجاد هيتجوز غزال مفهوم ..
مايا :: بس ياخالد هي ..
وقفها خالد بإشارة إيده
خالد :: مش عايز أسمع حاجة يلا اكتب ياشيخنا ..
بعد مدة قصيرة تم كتب الكتاب قال المأذون جملته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
خالد :: ألف مبروك يابني خلي بالك من البيبي ..
بيجاد بفرحه أطفال :: أنا هخلي بالي منها وهلعب معاها ..
خالد :: هههه تمام يابني زينة خذي غزال على أوضتها وجيبيلها كل اللي ناقصها هي والبيبي ..
زينة بابتسامه :: إطمن ياخالد بيه أنا ح هتم بكل حاجه ..
خالد :: غزال يابنتي يلا إطلعي ارتاحي في أوضتك أنا خارج دلوقتي ..
خرج خالد مع المأذون شالت غزال البيبي
لينا :: ماتفرحيش أوي كدا لأنك قريب أوي هترجعي للشارع اللي جيتي منه ..
غزال :: حاسبي ليطقلك عرق هفرح زي ما أنا عايزه أنا في بيت جوزي زينة خذيني لأوضتي ..
لينا بتعالي :: بصي يا شرشوحه أيامك هنا معدوده ..
غزال طلعت لفوق من غير ماترد عليها وبيجاد طلع وراها
زينة :: بصي يابنتي دي أوضتك إنتي وبيجاد بس بلاش تردي على لينا ..
غزال بدموع :: أنا الظروف هي اللي وصلتني لهنا مش أنا اللي اخترت ..
زينة :: طب ماتعيطيش يابنتي وخليكي قويه هنا في ثلاثة افاعي خلي بالك منهم ..
غزال :: حاضر تسلميلي ياداده ..
خرجت زينة غزال بصت لبيجاد اللي كان قاعد بيلعب مع البيبي كأنه لسه عيل صغير
بيجاد :: صحيح هي إسمها إيه ..
غزال :: لسه مسمتهاش أنا لسه هختارلها إسم ..
بيجاد بحماس :: ممكن أنا اللي أختارلها الإسم ..
غزال :: تمام اختارلها إنت إنتوا خلاص بقيتوا صحاب ..
بيجاد :: إنتي صاحبتي الكبيرة وهي صاحبتي الصغيره ..
بصلها كثير بعدها إبتسم وبص لغزال
بيجاد :: هسميها ملاك علشان أناديها ملاكي ..
غزال :: هههه تمام اتفقنا ملاك إسم جميل أنا هرتب الفوضى اللي في الأوضه وإنت العب معاها ..
بيجاد :: تمام إطمني أنا هلعب معاها وهخذ بالي منها ..
غزال بدأت تنظف الأوضه وتبصله وهي زعلانه عليه إزاي شاب في سنه يكون عامل زي عيل صغير قررت إنها تساعده لحد مايشفى ويرجع زي الأول
********************************************
وقفت السيارة أمام أحد المنازل نزل صاحب السيارة فتح باب السيارة الخلفي علشان يأخذ منها حاجات لكنه اتصدم ورجع لورى
سيف :: إنتي مين وبتعملي إيه جوا عربيتي ..
أمل :: أنا آسفه أوي أنا دخلت عربيتك غصب عني أنا همشي دلوقتي ..
سيف :: هو دخول الحمام زي خروجه مش هتروحي لمكان لحد ما أعرف إنتي مين وإيه حكايتك مش ممكن تكوني عامله عمله وهربانه ..
أمل بدموع :: والله أنا معملتش حاجة خليني أمشي أرجوك ..
سيف :: ماتخافيش تعالي معايا وأنا هساعدك في مشكلتك ..
نزلت من العربية واتحركت وراه وهي بتترعش من الخوف فتح الباب ودخل شاف والدته قاعدة مع خالته وفي بنت قاعدة معاهم
سيف :: السلام عليكم ازيك ياخالتي ..
خالته :: الحمدلله يابني ..
رحمة :: ههه حماتك بتحبك ياحبيبي إحنا لسه كنا جايبين في سيرتك ..
سيف :: خير يا أمي جايبين في سيرتي ليه ..
رحمة :: خالتك جت النهاردة وأنا اتفقت معاها علشان كتب كتابك إنت وبنتها ..
رجع سيف لورى مسك إيد أمل ووقف قدامهم حاولت أمل إنها تشيل إيدها لكن ضغط عليها وقرب من وذنها
سيف : ساعديني وأنا هساعدك إسمك إيه ..
امل بتوتر همست :: إسمي أمل ..
رحمة :: مين اللي ماسك ايدها دي ياسيف ..
سيف :: أحب أعرفكم أمل مراتي ياماما ..
**********************************************
غزال خلصت تنظيف قعدت جنب بيجاد
غزال :: دي نامت غطيها بس مش كتير هي لسه صغيره ..
بيجاد :: إنتوا هتفضلوا هنا معايا على طول صح مش هتروحوا ..
غزال ؛: أيوه هنبقى معاك دايما أنا وملاك ..
بيجاد قرب منها وحضنها بفرحة أطفال غزال اتوتر وبعدت عنه
غزال بتوتر : أنا هنزل أجيبلك أكل لأن مايا هانم قالت إنها بتقرف ..
بيجاد : جيبي كمان أكل لملاكي ..
نزلت غزال وهي متوتره من حضنه ليها
سلمى بسخرية : خير ياعروسه شيفاكي نازله متوتره لتكوني مش متعوده على البيوت ..
غزال : ياست سلمى إنتي عارفه أنا عروسه جديده ومن حقي اتوتر بس مش عارفه ليه شامه ريحة حريق ..
سلمى بغضب : قصدك إيه ياشحاته ..
غزال : قصدي إبعدي عن طريقي علشان ماولعش فيكي ياسوسو
دخلت المطبخ وسابت سلمى وهي في قمة غضبها
سلمى خذت مفاتيح عربيتها وخرجت والغضب مالي قلبها
عند غزال
فتحت الثلاجه وطلعت منها حاجات علشان تحضر الأكل لبيجاد وقفت قدام البوتجاز حست فجأه بحد حط السك٠ينة على رقبتها
خفايا القدر
الفصل 5
غزال : إبعدي الس*كينة عن رقبتي أحسن ما تعورك ياحلوه ..
لينا نزلت الس*كينة بغضب وبصت لغزال بح٠قد
غزال : بيجاد كان خطيبك وإنتي سيبتيه فجأه كدا اكتشفتي إنك بتحبيه ..
لينا : أنا مابحبش واحد مجنون ولو قلت إني بحبه فده علشان فلوسه ومكانته وإنه شاب وسيم اتباهى بيه قدام الناس ..
غزال : لكن هو دلوقتي مريض هتتباهي بيه إزاي ..
لينا : علشان فلوسه هطلب من عمي يجوزنا ..
غزال : كوني متأكد إني مش هسمحلك تقربي من بيجاد وتستغلي تعبه علشان طمعك وجشعك ..
لينا : إنتي لسه متعرفنيش أنا لينا الشهاوي أما إنتي بنت ش٠وارع جايبه بنت من الشارع ربنا عالم مين هو أبوها ..
غزال بع٠صبيه : أنا أشرف منك ومن عشرة زيك أنا بنت أصول وبالنسبة لبنتي دي حاجة متخصكيش خليك في حالك ..
لينا : أنا خارجه بس خليك فاكره أنا مش هسيبك في حالك ..
غزال : أعلى ما في خيلك اركبيه إبعدي عن جوزي أحسن ماأولع فيكي ..
خرجت لينا غزال بصت قدامها بحزن
غزال بتكلم نفسها : قدامي طريق صعب لازم أنقذ بيجاد منهم ..
حضرت الأكل وطلعت بيه على الأوضة
غزال : بيجاد تعالى علشان تأكل بعدها لازم تاخذ شاور ..
بيجاد : بصي هي حلوه إزاي وهي نايمه عايزها تصحى علشان ألعب معاها ..
غزال : بيجاد دي لسه صغيرة مش بتلعب كتير ..
بيجاد : ماشي أنا عايزك تأكليني بإيدك ..
غزال : بيجاد لازم تأكل لوحدك إنت كبير ..
بيجاد بزعل : لا مش عايز دا أول طلب أطلبه منك ..
غزال : طب ماتزعلش تعالى أقعد أنا هأكلك بس المرة دي بس ..
قعدت قدامه وبدأت تأكله وسرحت في عينيه اللي لونهم زي البحر لما تبص فيهم تحس إنك بتغرق كم هو وسيم
بيجاد : غزال غزال إنتي مش بتتكلمي ليه وبتبصيلي كدا ليه إنتي كويسه ..
فاقت غزال على صوته بصتله بتوتر
غزال : ها أنا كويسه بس سرحت شوية ..
خلصت يلا أنا جهزت لك الحمام أدخل وأنا هطلعلك هدومك ولما تخلص هتلاقيهم عندك ..
بيجاد : لما تكبر ملاك هنحميها كمان صح ..
غزال : أنا بحميها هي كمان ..
دخل بيجاد الحمام وغزال جهزت له كل حاجة هيحتاجها
غزال : بيجاد هحطلك الهدوم على السرير ..
اتحركت علشان تخرج لكن فجأه سمعت صرخت واحده من بيجاد
**********************************************
رحمة : مراتك إزاي يابني واتجوزتها إمتا ..
خالته : يلا يابنتي بلاش نضحك على بعض يارحمة لما إبنك متجوز طلبتي إيد بنتي ليه ..
رحمة : أنا مكنتش أعرف أنا زي زيك يا أختي ..
خالته : عن اذنكم وألف مبروك يابن أختي ..مسكت ايد بنتها وخرجت
سيف : أنا بعتذر إني مقولتلكيش ياماما لكن أنا بحب أمل وبصراحه لسه ماكتبناش الكتاب ..
رحمة بحنان : تعالي يابنتي إقعدي جنبي ..
أمل قعدت جنبها لما حست بطيبتها
رحمة : إسمك جميل زيك ياقمر أنا أهم حاجة عندي سعادة إبني أنا عايزه أشوف ولاده قبل ما أموت ..
أمل : بعد الشر عليكي إن شاءالله تشوفي ولاده وتشيليهم ..
رحمة : أهلها فين ياسيف علشان نتفق معاهم على موعد لكتب الكتاب ..
سيف كان هيرد قاطعته أمل
أمل بحزن : أنا يتيمة ماعنديش أهل كبرت وحيدة في ملجأ ..
رحمة بحزن : من النهاردة أنا أمك طبعاً لو معندكيش مانع ..
حضنتها أمل وانهارت
سيف بهزار : إيه قلبتوها نكد ليه أنا عايز أفرح ..
رحمة : تمام ياحبيبي هتبقى معانا هنا وبكرة نكتب الكتاب ..
سيف : إن شاءالله ياماما تعالي معايا ياأمل عايز اتكلم معاكي شوية ..
رحمة : خليك يابني أنا هطلع أوضتي أرتاح شوية وإنتوا اتكلموا براحتكم ..
خرجت رحمة أمل بصتله بغضب وقفت سيف مسك ايدها بعدت عنه بقوة
أمل بعصبية : إنت بتكذب على والدتك ليه باين إنها طيبه ..
سيف : أمي مريضه وعايزاني اتجوز من بنت خالتي أو أي بنت وأنا مابفكرش في الجواز دلوقتي وعلشان ماتزعلش أنا كنت بدور على بنت اتجوزها كام شهر وأطلقها وأقول لماما إننا ما اتفقناش ..
أمل : وعايزني اشارك معاك في لعبتك دي مش مكسوف وإنت بتكذب على والدتك ..
سيف : وافقي بس وأنا هدفعلك المبلغ اللي تطلبيه ..
أمل : إنت فاكر كل حاجة ماشيه بالفلوس إنت غلطان بعد إذنك أنا ماشيه ..
سيف : بصي إنتي لو مشيتي وأمي عرفت إني كذبت عليها هتزعل مني أنا مستعد إني أساعدك في مشكلتك ..
أمل....................
تكملة الرواية من هنااااااا
تعليقات
إرسال تعليق