القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حبيبتي شبح الفصل الرابع 4 بقلم نوران احمد جديده وحصريه

 رواية حبيبتي شبح الفصل الرابع 4 بقلم نوران احمد

جديده وحصريه 





رواية حبيبتي شبح الفصل الرابع 4 بقلم نوران احمد

جديده وحصريه 


ما الذي كانت تعنيه بأن من يحميني سيكون سبب اذيتي 

اها فهمت بالتأكيد انها تنصحني بحسب ما مرت به فابيها من المفترض أن يحميها ولكنه كان سبب في اذيتها 

أن قصتها حقا لعبره في هذه الحياه لا يجب الثقه باي شخص مهما حدث 


استيقظت مبكرا كالعاده وذهبت لازعج ذلك البارد لاجده امامي مما فزعني حقا 


نظر لها ببرود قائلا : غبيه 


ذهب وانا اتمني ضربه 

ذهبت ورائه الي العمل 


احد الشباب : اي رأيكم في شغل جامد جاي لينا انشاء مجمع وسط غابه 


رائف : وضح اكتر 


اردفت بيري متحمسه : اللي فهمته أن في مكان قريب من بحر من جهه ومن غابه في جهه تانيه وعايزين يكون مكان سياحي أو ترفيهي و انا ورائف وحمزه وأحمد اتكلفنا أننا نطلع نشوف المكان ونشوف هنشتغل عليه ازاي وبصراحه فرصه حلوه اوي نستمتع بالجو ده هتكون اجازه اكتر من شغل 


حمزه : اللهي يكتر من الشغل اللي زي كدا دايما يااااارب 


رائف : وده امتي ده 


احمد : بص يا زميلي النهار ده الخميس يعني اخر يوم شغل المفروض هنروح الحد بس انا حضرت الشنط علشان اول ما اطلع من الشغل اروح علي هناك اقضي يومين اجازه كدا في الرواقه وبعدين ابدا شغل الحد معاكم 


حمزه : انت طلعت بتفكر ياض خدني معاك الهي تنستر


روح بهمس لرائف : ليه حاسه الواد ده شبه خالتي اللتاته


ضحك رائف بخفه 

ليلتفت إليه الجميع متسائله ما الأمر 


لتبتسم له بيري قائله : انت هتروح معاهم النهار ده


رائف : ليه بتسالي 


لمست بيري شعرها بتوتر و ابتسامه خجل : علشان مش عايزه اروح لوحدي لو هتروح هاجي معاكم 


روح بضيق : محن بنات يع 


رائف بابتسامه : تمام يبقا بالليل نروح كلنا مع بعض علي ما أرتب الشنطه 


روح بضيق : يا حنين  ده علشانها معرفش الرجاله معجبين بيها علي اي اكيد نظرهم فيه حاجه مكان ممل 


ذهبت لتنظر من النافذه حقا لقد تغيرت نظرتي للعالم فأصبح مخيفا أكثر 

مهلا ابتسمي ليست من عاداتي الحزن ضلي ايجابيه ستكون كل الامور علي ما يرام 


انتهت فتره العمل لتذهب معه للمنزل وهي سعيده 


رائف : سعيده اوي كدا ليه 


روح بفرح : كان نفسي اوي اروح رحله متحمسه اوي 


ابتسم بسخرية قائلا : علي اساس انك انسانه طبيعيه مش مجرد روح


رفعت يديها بضيق تضرب ظهره ظنا منها أن يديها ستمر من خلاله فهي علي اي حال لا تستطيع لمس اي شي 

فتحت عينيها بصدمه عندما استطاعت ضربه حقا وتذكرت عندما صعدت علي ظهره إذا أنه شي عادي سرحت بتفكيرها وما أن رفعت عينيها وجدته ينظر لها بعينين سوداء غاضبه ركضت بسرعه وصعدت فوق الخزانه 


روح : مكنش قصدي يا كبير 


رائف بغضب : هطلع عينك النهار ده انزلي 


روح : عيب ولد يضرب بنت مش من الرجولة يا جدع وبعدين انت اللي بدأت يا بارد 


رائف : تمام يعني هتفضلي هنا خليكي 


ذهب للنوم وبعد مده قصيره تذكرت أنهم سيسافرون 

ذهبت راكضه اتجاهه لتوقظه وقفت أمامه وقبل أن تلمسه  سحبها إليه ليعتليها وقيد يديها احمرت خجلا من قربه الشديد لها فاردف قائلا : دلوقتي بقيتي تحت ايدي كنتي بتقولي اني بارد وكمان ضربتيني ها 


روح بتوتر وخجل : ا ا انا اسفه 


رائف بابتسامه : مسمعتش كويس 


خجلت روح لترفع قدمها وتضربه بركبتها في معدته وتهرب 

امسك معدته بالم لينظر لها ليجدها تقف أمام الباب وتخرج لسانها له بغيظ وتخرج 


وبعد وصولهم 

كانت تركض ورائه متحمسه  سعيده للغايه تركض بكل مكان نظرت لحظيره دواجن ذهبت اليها مبتسمه وهي تتذكر بعض الاشياء لتقول 

‏روح : كنت بحب الم البيض واكل الفراخ 

‏نظرت ورائها لتجده بعيدا جدا عنها وهو يتحدث مع زملائه ذهبت إليه بغضب يكسو وجهها 

احمد : تعالو نوثق اللحظه ونتصور 


دلفو للمنزل وكان اهتمام رائف لبيري فقط مما جعلها تشعر انها حقا وحيده ذهب رائف لشراء بعض الاشياء من السوبر ماركت ذهبت خلفه قائله 


روح : جتلي فكره كويسه اوي اي رايك تعلن انك شاطر في حل القضايا وانك تاخد حق المظلوم وانا هساعدك هنكسب كتير 


رائف : تعرفي تخرسي 


اتي صاحب المجمع وطلب منهم أن يريهم الاماكن التي سيعملون عليها وعندما لاحظت بيري أن رائف مهتم وسيذهب معه قامت بالغمز لحمزه ليتحجج حمزه انه متعب ويحتاج احمد ليساعده وهكذا ذهب رائف وبيري والحج ابراهيم صاحب المجمع كانت روح حزينه والغضب ظاهر علي وجهها لا تعرف لماذا تشعر بهذا الشي ولكن ما تعرفه انها تكره وجود تلك الفتاه بجواره 


كان الحاج ابراهيم رجل مبتسما بشوشا كان يريهم الاماكن بابتسامه حتي وصلو لبحيره 


الحج ابراهيم : المكان ده مشؤوم ويفضل محدش ييجي هنا ولا يلاحظ المكان ده 


بيري : فعلا شكله مخيف اوي يلا نمشي 


ذهب رائف معهم والفضول يقتله لمعرفه لماذا تلك البحيره مشؤومه كانت بجواره روح بوجه غاضب طفولي تضرب الأرض بقدميها بضيق 


ابتسم لوجهها اللطيف 


الحج ابراهيم بابتسامه  : وكدا اكون فرجتك الاماكن كلها ومستني ابداعكم بالتوفيق


وفي طريق عودتهم تعثرت بيري لتمسك بيد رائف بسرعه 


بيري : اه رجلي مش قادره اتحرك 


الحج ابراهيم : انتي كويسه يا بنتي 


لترد بيري وهي تنظر لرائف  : اه بس مش هقدر اكمل الطريق معاكم رجلي وجعاني اوي 


روح بضيق : كهن ومحن بنات صحيح اه اه رجلي مش قادره اكمل واكيد الجمله الاخيره شيلني 

تصدم روح عندما تجد رائف يحملها 


روح : اي ده بقا اي قله الادب دي ميصحش كدا نزلها حالا  


تجاهلها رائف وذهب 


لتنظر روح بغضب للحج ابراهيم قائله  : يرضيك كدا يا جدو هما دول البنات اللي بيتقال عليهم تث تث انا الثعبان ابو شكلها وأبو شكله هو كمان اللي بيستغل الموقف علشان يشيل البنات طبعا علي مزاجه لتنظر بعيد وتجد رائف وبيري قد ابتعدوا بالفعل  لتركض ورائه 


نظر الحج ابراهيم إليهم وابتسم بحزن وذهب 


وقفت روح بجوار رائف لتتذكر شي مهم كيف لم يذهب ذلك العجوز معهم حينما حملها وذهب هل كان يستمع إلي حديثها ضربت رأسها بخفه  لالا مستحيل واكملت طريقها 


بعد وصولهم لاحظت روح تجاهل رائف المستمر لها واهتمام الجميع ببيري لتحزن وتذهب بعيدا عنهم  


لتشعر بشي غريب وكان شي يسحبها للبحيره وقفت تنظر إليها بخوف فالمكان حقا مخيف لتسرح في حياتها 

تحدثت بصوت عالي قائله : ليه الحيره دي حياتي دلوقتي بجد مؤلمه اكتر من اي شي تاني عندي احساس بفقدان الشغف والحياه بكره نفسي لاني بجري وري واحد مش حاسس بيا ليه حاسه بوجع القلب لما شوفته مع واحده تانيه 


لياتيها صوت أنثوي  مرعب من الاسفل قائله : علشان كدا لازم تموتي وانا هساعدك 


لتسحبها لاسفل البحيره 


شعرت روح بالرعب من ذلك الصوت المخيف وفور سقوطها بالماء شعرت بالبروده ظلت تغرق أكثر للاسفل  وعندما نظرت إليها تحت الماء وهي تستغيث لتراها امراه قبيحه مخيفه بأسنان باللون الاحمر الداكن مبتسمه لها ظلت تضرب بيديها وقدميها بالم وخوف لا استطيع التنفس لا اريد الموت بتلك الطريقه ارجوك ساعدني اي شخص   "  أنقذوني "

تكملة الرواية من هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع