القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حبيبتي شبح الفصل الخامس 5بقلم نوران احمد جديده وحصريه

 

رواية حبيبتي شبح الفصل الخامس 5بقلم نوران احمد  جديده وحصريه 






رواية حبيبتي شبح الفصل الخامس 5بقلم نوران احمد  جديده وحصريه 




الحلقة 5



رواية / حبيبتي شبح 


بقلمي / نوران احمد 



كان رائف ذاهب الي المرحاض ليسمع حديث دار بين عاملتين



العامله 1 : كنتي فين وشك مخطوف كدا ليه 



العامله 2 بخوف : كنت ناحيه البحيره اللي هناك دي مش عارفه حاسيت بصوت وحاجه غريبه 



العامله 1 : اي اللي وداكي هناك يا غبيه كان ممكن تموتي دي ملعونه 



تدخل رائف في الحديث 



رائف : ملعونه ازاي 



العامله 1 : اي بنت بتقرب من البحيره دي بتموت 



شعر رائف بالرعب علي روح ليبدأ بالبحث عنها 



★★★★★★★★★★★★★★★★★★



لا استطيع التحمل بدات استسلم للموت بيأس مغمضه العينين بخوف وانا أسقط في أعماق تلك البحيره المظلمه استطيع شم رائحه الموت والدم من هنا 



ولكن فجاه رأيت النور لاتنفس من مره اخري وانظر امامي لاجده هو ضميته وانا ارتجف بخوف وأبكي جلس بجانبي يربط علي راسي بحنان ابتعدت عنه ومسحت دموعي لاستطيع تمثيل دور الفتاه القويه وابعدت نظري عنه بخجل لانظر لتلك البحيره المخيفه ارتجف جسدي فجاه لاحاول التماسك 



رائف بغضب : انتي ازاي تتحركي من جنبي عجبك اللي حصلك ده 



روح بهدوء والم : علي اساس انك مهتم لوجودي اصلا روح لست زفته بتاعتك 



امسكها رائف من يدها وهو يضغط بقوه وغضب قائلا : بسبب غيرتك وغبائك كان ممكن تموتي انا فعلا مش مهتم بمجرد روح شبح مش موجود 



شعرت روح بالألم من حديثه وامساكه ليدها التي تؤلمها بشده لتظل صامته تنظر إليه ودموعها تملأ عينيها ووجهها 



رائف بسخريه وهو غاضب : اول مره اشوف شبح بيعيط 


وترك يديها لترتد للخلف خطوتين قائله 



روح بدموع : ليه هي الأشباح مينفعش تعيط ملهاش احساس 



لتضحك من بين دموعها بالم وهدوء قائله : انتي شبح انتي شبح 



لتنظر إليه قائله بصوت باكي وخدين وأنف باللون الاحمر ودموعها تملأ عينيها قائله : انا بكره كوني شبح 



سقطت دموعها لتكمل : اكره الاشباح بخاف منهم



نظرت إليه ثم ذهبت وتركته 



نظر رائف الي ظهرها بحزن والغضب من نفسه علي جرحه لها 



لتقرر حينها انها لن تظل معه ستساعد نفسها بنفسها قائله : انا مش محتاجه حد بجد وهعتمد علي نفسي انا اشجع واحده والاقوي والأشد وهكمل طريقي لوحدي 



كانت تمشي بلا هدف حتي وجدت نفسها علي طريق لتقرر الرحيل ليقف أمامها باص لتركب به 


كان الباص قد وقف لذلك الذي يقف خلفها دون أن تدري وعندما وجدها تصعد للباص وتجلس بجوار أحد النافذات سارحه بالشوارع كان يجلس هو خلفها 



ظللت انظر الي الحياه والبشر وحالي حتي شعرت بالتعب ونمت 



كنت أنظر لها بحزن لم ادرك أهميتها لي انها شخصيه حقا مميزه بشكل غريب بحياتي كنت أنظر لها سارحا حتي وقف الباص ليصعد شابين نهضت سريعا وجلست بجوارها وقمت بالدفع لكرسين سرحت بوجهها الطفولي البرئ وهي نائمه لم ادرك انها بهذا الجمال من قبل وضعت يدي علي أحد احرف الزجاج التي تسند برأسها عليه حتي لا تتاذي لتستقر نائمه علي كتفي 


مر وقت وهي نائمه حملتها علي ظهري وذهبت لمنزلي


وضعتها في سريرها وتاملت وجهها قليلا ليقاطعني صوت رنين الهاتف  



رائف : عايز اي يا حمزه 



حمزه : انت فين يا عم عندنا شغل 



رائف : مش هقدر اجي ممكن ابعتلكم التصاميم وانتم شوفي الاماكن والمساحات واي المطلوب هتابعكم من هنا 



حمزه : طب انت كويس 



رائف : اه تمام 



حمزه : كانت في واحده من اللي بتنفض الاوض بتسال عليك 



تذكر رائف تلك العامله التي كانت تتحدث عن البحيره شعر بفضول غريب ليخبره أن يجعلها تتحدث معه للضروره 


وبعد مده دق باب المنزل ليذهب لفتحه ويغلق الهاتف 



العم حسن : اي يا رائف مش عارف اوصلك خالص كدا 



رائف : كنت في شغل ولسه جاي من شويه خير يا عمي في حاجه 



العم حسن : اه يا رائف الشركه 



رائف بضيق : يييي تاني يا عمي 



العم حسن : تاني وتالت وعاشر ده حقك اللي اهلك سابتوه ليك هتسيب عمتك تكلك وتاكل شقا اهلك في الشركه 



رائف : يا عمي اتكلمنا في الموضوع ده قبل كدا وانت عارف رايي 



استيقظت روح بقلق من الصوت لتسمع ما يحدث 



العم بعصبيه وغضب : عايز تضيع شقي وتعب اهلك حتي مش عايز تدافع عن حقك ده حقك انت 



رائف : عايزني ادير مكان اهلي ماتو فيه 



العم : عايزك تدير مكان اهلك كان روحهم فيه حافظ عليه علشانهم 



رائف بنفاذ صبر : حاضر يا عمي هفكر في الموضوع 



ذهب العم ليجلس رائف يفكر ثم تحدث قائلا : تعالى بتستخبي من اي 



روح : مش بستخبا بس علي اي حال انا همشي من هنا 



رائف بخبث : طب مش عايزه تعرفي اي قصه البحيره



ارتدت روح للخلف تحاول أن تهدء فضولها لتجلس علي أحد الارائك تنظر إليه ببرود 



ابتسم رائف قائلا : قصتها انها كانت بتحب جوزها اوي وبتهتم بيه وبكل حاجه وأدق التفاصيل ومع ذلك كان بيخونها كتير وساعات قدامها حاولت تعترض بس من حبها ليه مش قادره تبعد عنه كانت كل يوم بتعيط وبقت تكره اي بنت جميله لأنها بتحس انها جايه تسرق جوزها فضلت خيانته ليها لحد ما بقا قدام عينيها مقدرتش تتحمل وجريت ناحيه البحيره دي وقتلت نفسها ومن وقتها روحها موجوده بتقتل اي بنت جميله



روح بحزن : القسوه والألم هما اللي بيغيرو الناس هما اللي بيملو قلوبنا بالسواد لدرجه مبنعرفش نفسنا بعدين 



رائف : عارفه مين جوزها 



نظرت له بفضول ليكمل 



رائف : عم ابراهيم صاحب المجمع



روح بصدمه : الراجل البشوش المبتسم دايما ده يطلع كدا صحيح بنشوف فيكي العجب يا دنيا دلوقتي اتاكدت أن البشر بيخوفو اكتر من الاشباح 


ثم نظرت بعيدا بتوتر متسائله بتردد : هو انت ليه رافض تمسك شركه اهلك 



رائف : نفس الشركه دي اللي قتلتهم 



روح : ازاي انت كنت قولت قصه تانيه غير دي 



رائف : الحقيقه اهلي ماتو بسبب النار في الشركه دي ومن وقتها بكرهها 



روح : اعتقد لازم تروح وتواجه مخاوفك وتحقق حلم اهلك علشان يكونو راضين عليك 



ابتسم قائلا : لو هتفضلي معايا هروح 



روح : ملوش لازمه وجودي لحد دلوقتي مكتشفتش اي حاجه عني علشان كدا همشي وشكرا جدا لمساعدتك 



رائف : انتي فاكره شكل الراجل الي شوفتيه قبل ما يغمي عليكي 



روح : لا مكنش باين بس كان لابس بدله سوده شيك اوي 



رائف : طيب يعني لو اشتغلت في الشركه هنتقابل مع عملاء كتير ممكن يكون ده واحد منهم وتعرفيه ونبدا نجمع معلومات عنه علشان كدا خليكي معايا 



روح : يعني قررت تمسك الشركه دلوقتي



رائف : علشان اساعدك ودي طريقتي للاعتذار 



روح : تمام هفكر عن اذنك 



امسك يديها قائلا : رايحه فين 



روح : اظن ملكش الحق انك تسالني عن أي شي عن اذنك 



خرجت انظر للعالم حولي بريبه تري ما الذي ينتظرني في المستقبل حتي رأيت شي جعلني لا استطيع الحركه لا استطيع التحكم بدموعي ولا استطيع الحركه كانت توجد كائنات بأسنان حاده يشبهون البشر ولكن بشكل مخيف عينيهم سوداء بشرتهم بيضاء وأسنان حاده يلتهمون الأرواح بشراسة في أحد الاذقه حتي نظر إلي أحدهم امال برأسه قليلا ناحيه اليمين وابتسم ابتسامه مخيفه وبلمح البصر كان امامي يمسك رقبتي ويرفعها ويجرح رقبتي بمخالبه الحاده وو 

يتبع 

تكملة الرواية من هنااااااااا



تعليقات

التنقل السريع