القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية حبيبتي شبح الفصل السابع 7بقلم نوران احمد جديده وحصريه

 

رواية حبيبتي شبح الفصل السابع 7بقلم نوران احمد  جديده وحصريه 





رواية حبيبتي شبح الفصل السابع 7بقلم نوران احمد  جديده وحصريه 

الحلقة 7


رواية / حبيبتي شبح 


بقلمي / نوران احمد 


بدأت بالصراخ لا ادري ما الذي يجب علي فعله ليساعدني أحد حاولت امساك الهاتف لم استطيع بدأت بالبكاء بخوف وزاد صراخي خرجت علي امل أن يراني اي شخص فقط ويساعده لم استطيع كانو يمرون من خلالي كالعادة عدت للغرفه انظر إليه مستحيل اي يذهب ويتركني انهض وأخبرني فقط انك تمزح ارجوك صرخت وانا اترجاه واضرب بيدي كل شي من حولي حتي سمعت صوت عالي ولا اعرف كيف استطعت لمس شي ليضرب بقوه شاشه التلفاز لينفجر بصوت عالي ضرب كبيره الخدم الباب ولم تسمع الرد لتدلف للداخل صرخت ما أن رأته واتصلت بالاسعاف سريعا ركضت لم اترك يده كنت بجواره لأسمع أحد الأطباء يقول 


الطبيب : جهزو اوضه العمليات بسرعه 


ركضت معهم لتلك الغرفه تنظر إليه وتبكي حتي انتهو وعرفت حينها أنه تعرض للتسمم ولكن كيف هل كانت مجرد حادثة ام كانت بفعل فاعل حدث له هذا بعد تناول الطعام ومن تصنع الطعام كبيره الخدم ولكن إن كانت هي لم تكن لتساعده وتتصل بالاسعاف هناك شئ غريب هنا ولكني أصبحت اخاف أكثر كنت سارحه افكر وانا ابكي بجانبه حتي فتح عينيه اخيرا 


روح بدموع ولهفه : انت بخير 


ابتسم قائلا : اول مره اشوف شبح خايف انا كويس اهدي


روح : اكيد طبعا لعله خير خوفتي عليك يا جزمه 


دق الباب ليدلف الطبيب يتفحصه بعنايه وقبل خروجه تحدث قائلا : حالتك مستقره دلوقتي وده بفضل ربنا طبعا في حد من الشرطه واقف بره عايزين يستجوبوك واعتقد حالتك تسمح تحب ادخله 


رائف : مفيش مشكله خليه يتفضل 


دلف الرائد أحمد : معاك الرائد أحمد وحضرتك متهم بقضيه اختلاس ومطلوب للتحقيق 


رائف : حضرتك شايف حالتي متسمحش حاليا اول ما اخرج هاجي القسم 


احمد : تمام الف سلامه عن اذنك 


خرج احمد ليمسك رائف رأسه بالم وتعب 


روح : المصايب بتهل مره واحده 


رائف بابتسامه سخريه : ولسه ده بس عشان بدأت اروح الشركه 


روح : انك اتسممت طلع بفايده اهو عشان تفكر في القضيه اللي متهم بيها بس اي دخل الشركه باي حاجه 


رائف بتفكير : معاكي حق في وقت افكر في القضيه دي قدامي لبكرا أما الشركه ف انا داخل وانا متاكد أن المصائب هتبدا بمجرد دخولي 


روح بفضول : ليه 


رائف : عايز ارتاح اطلعي بره 


خرجت روح بضيق تنظر بالارجاء بملل حتي وجدت طفل ينظر لها ظنت بأنها تتوهم لتبتسم له بحزن ونظرت للأرض 


الطفل : انتي أمتي فوقتي


روح : ا انت بتكلمني انا.... انت شايفني 


هز رأسه موافقا اي أنه يراها قائلا : انتي زعلانه علشان محدش بيزورك ابدا متزعليش دايما باجي اشوفك


روح : متاكد انه انا 


الطفل : اه 


روح : وليه بتزورني دايما 


الطفل : لاني بحبك 


ابتسمت قائلا : وليه بتحبني 


الطفل بابتسامه : لانك جميله سرعان ما تحولت ابتسامته لحزن قائلا : انتي شبهي دايما وحيده زيي ملكيش حد علشان كدا قررت اهتم بيكي كاختي 


تساقطت دموعه بحزن قائلا: انا اسف مش هقدر اكون معاكي مره تاني كنت جاي اودعك بس 


روح بحزن : ليه بتقول كدا 


الطفل بدموع وصراخ  :  الوجع بقا جزء من حياتي انتي عارفه أن عندي سرطان وكانت دي اخر عمليه ليا وسط العمليات لقيت نفسي بتفرج عليا وانا نايم كنت مستغرب بس بس دلوقتي انا مبسوط اوي متزعليش عليا 


وضعت روح يديها علي فمها وسقطت دموعها بغذاره قائله : ا ا انت م ميت 


الطفل بابتسامه : كان نفسي اودعك ف جيت متوقعتش تكوني فوقتي انا سعيد جدا ليكي 


بدا وجهه يشع نورا واختفي 


صدمت روح وظلت تبكي ثم بدأت تشعر بالأمل والسعاده إذا كان ما يقوله صحيح اذا انا علي قيد الحياه


سرعان ما حزنت هل حقا اصدق حديث طفل صغير ميت هذا ليس صحيح بالتأكيد لم يكن يعنيني بحديثه هذا 


ذهبت لغرفه رائف وداخلها صراع أحدهم يقول لها أن تجرب أن تبحث عن صدق حديث ذلك الطفل لن تخسر شيء والآخر يقول لها أن لا تعلق قلبها بأمل مزيف فهي متاكده بالفعل من موتها وآلان ابحثي عن سبب موتك وانتهي الامر 


في اليوم التالي


دلفت كبيره الخدم لتساعد رائف علي ارتداء ملابسه للخروج وقبل خروجهم دلف أحد ظباط الشرطه 


قائلا : انت بتتهم اي شخص في محاولة تسميمك 


نظر رائف لكبيره الخدم 


قائلا : يعني ممكن يبقا في حد بس ممكن حضرتك تستناني بره 


خرج الضابط لينظر لكبيره الخدم قائلا : اي رايك يا كبيره الخدم تفتكري مين بيشرف علي الاكل والشرب 


كبيره الخدم : تقصد اي 


رائف : اعتقد قصدي واضح 


كبيره الخدم : ازاي تشك فيا ده انا اللي اتصلت بالاسعاف وانقذتك محدش هيصدق 


رائف : حركه ذكيه من مجرم أنه يبلغ عشان يبعد عن الشبهات ولا اي رايك


نظرت له كبيرة الخدم وقد امتلأت أعينها بالدموع قائله : انا بخدمك من زمان وانت عارف اني معملتش كدا ليه تأذيني


رائف : لاني متاكد انك عارفه حاجه عن الموضوع ده ممكن في القسم تقولي 


كبيرة الخدم بدموع : انا شوفت السيد الصغير بيحط حاجه وكان قريب من الاكل بتاعك بس غير كدا صدقني معرفش 


نظرت روح له بحزن هل حقا الاناس اللذين من المفترض أن يكونو عونا لنا هم من يطعنونا بظهورنا من المؤلم عدم الثقه بمن هم الأقرب الان فهمت لما هو هكذا 


رائف بصدمه : ابن عمي معقول ابراهيم يعمل كدة ليه  ..... تقدري تطلعي بره دلوقتي


وضعت يديها علي كتفه لمواساته قائله : فتره وهتعدي احنا بنتعلم من المواقف علشان كدا بطل تكون سلبي وتفضل ساكت علي اللي بيحصل ليك لازم تاخد موقف وتعاقب اي حد غلط 


نظر لها وذهب للخارج 


 قائلا للضابط بأنه لا يتهم احد وأنه لا يريد عمل محضر على اي حال وقد أقفلت القضيه هنا 


نظرت له روح بريبه لما فعل هذا لما لم يخبرهم بالجاني 


ظلت تركض خلفه وتسأله العديد من الاسئله وكالعاده لم يعيرها اي اهتمام 


حتي وصلو للقصر ودلف للراحه بغرفته وبعد ساعات دلفت إليه رئيسه الخدم تخبره بانه موعد الغداء لينهض بتعب ليغتسل ويرتدي ملابس جديده حتي 


دلف ابراهيم قائلا بسخريه : حمدالله على السلامه يا ابن عمي زي القطط بسبع ارواح 


رائف بابتسامه برود : صعبان عليا اوي بجد بحس بالشفقه اتجاهك ومش لاقي سبب لافعالك كان ممكن جدا اسجنك واقضي علي مستقبلك بس احتراما لعمي هتغاضي عن أفعالك 


ذهب رائف للخروج من الغرفه ولكن سرعان ما شعر بيد تسحبه للخلف ولكمه قويه بوجهه 


وضع رائف يده علي وجهه قائلا بابتسامه برود : مش بقولك ضعيف وملكش مبرر 


ابراهيم بغل :  بكرهك ولو رجع بيا الزمن كنت هحاول اقتلك مره تانيه 


خرج ابراهيم صافعا الباب خلفه بقوه 


تاركا رائف بصدمه من أمره ماذا فعلت لكل هذا الكره ماذا فعلت لاستحق الموت 


روح : اقسم بالله عيلتك دي عليه مشوهه انت كويس 


اقتربت منه ليبعدها عنه ويخرج 


روح بضيق : تصدق بقا انك مشوهه زيهم ابو شكلك غتت زي عيلتك 


دلفت خلفه علي مائده الطعام وجلست بجواره وهي تتحدث بتذمر : حاسه اني قاعده مع زعماء مافيا كل واحد في عينيه الغدر للتاني عيله قذره بصحيح 


استمع رائف لحديثها ليبتسم رغما عنه كم هي بريئه ظل ينظر لها باهتمام ويشعر بشي داخله يتحرك اتجاهه قاطع سرحانه صوت عمته القائله 


العمه : الشرطه محتاجه استجوابك في قضيه الاختلاس اللي في الشركه 


رائف بانتباه وابتسامه سخريه : اه عارف هتغدا واروح 


العمه بابتسامه خبث : بلاش تستخدم العربيه بتاعتك علشان شكل العيله ازاي حد مننا يدخل قسم خد دي مفاتيح عربيه جديده تقدر تروح بيها 


نظر لها بشك من ثم وافق 


انهي طعامه وذهب لتلك السياره متجها الي الشرطه جلست معه روح تتذمر عن شكل حياته وكيف له تحمل تلك الأمور 


حتي صدم عندما حاول الضغط علي الفرامل ولكن لم تعمل 


نظرت له روح بخوف ليحاول التحكم بالسياره


روح بدموع وصوت عالي : لالالالالا مش عايزه اموت لاااا 


كان رائف يضغط علي أسنانه بضيق قائلا : انتي اصلا ميته يا متخلفه اخرسي 


حتي وصلو لطريق اخره مسدود ولا مفر للهروب  نظرت له بخوف ليقترب منها ووو 


بقلمي نوران احمد 


وكدا تكون خلصت حلقتنا استنونا في بارت جديد مع السلامه وهستنا رايكم في الروايه 

يتبع

تكملة الرواية من هنااااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع