القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الدميمةوالوسيم الفصل 1-2-3-4-5بقلم جهاد محمد ( جميع الفصول كاملة)

 

رواية الدميمةوالوسيم الفصل 1-2-3-4-5بقلم جهاد محمد ( جميع الفصول كاملة)






رواية الدميمةوالوسيم الفصل 1-2-3-4-5بقلم جهاد محمد ( جميع الفصول كاملة)



انا شهد البنت الذي تبلغ من العمر ٢٥ عاما

تخرجت من كلية التجارة ,وبعد ذالك جلست في المنزل بعد تخرجي مباشرا .لا يوجد عمل ولا يوجد زواج .نعم انا بلغت العمر٢٥ عاما

ومزلت بدون زواج ,يطلق عليا لقب العانس

نعم اسمي عانس ,ولدتي تطلق عليا هذا الاسم دائما بالاضافة الي اسمي الذي يطلق عليا عندما يراني احدا ,الدميمة ,بمعني القبيحة


كنت اسمع زملائي في الجامعة يسخرون مني

لإن كنت متوسطة الجمال ,بلا منخفضة الجمال

لا يوجد جمال في وجهي ولا جسدي هذا يراني   الجميع , بعض من الناس ينظرون لي بشفقة

مثل اخي الكبير عماد. وابي مصطفي


اما ولدتي تراني قبيحة لا اصلح لاي شئ

دئما تعيرني بعدم زواجي وعمري الذي يصعض

اما الباقي يراني مميزة في اخلاقي والطيبة القلب وخفة الروح والبرائة والكثير

لا يهم كل هذا نعم هذا الكلام تعود عليه منذو

ما جئت الحياة والدنيا ,تعود علي سخرية الناس وزملائي في المدرسة والجامعة ,وجراني


تعود  علي   نظرت الناس لي

نعم اعترف انني قبيحة دميمة لا يوجد زرة  جمالا في وجهي وجسدي اعلم ذالك جيدا ,كنت اظن انني اكره نفسي بسبب كرهي لشكلي ونطرات الناس لي .


وعندما قبلت خالد ابن صديق ابي الذي وصل الي مصر قريبا بعد حصولة علي دكتوراه في

علم الهندسة ,احسست انني انثي لأول مرة

خالد شاب يبلغ من العمر ٣٢ عاما , الشاب الذي يتمناه اي فتاه ,نعم لإنه وسيم جدا ,

كنت احلم به انه فارس الاحلام لي

بس كنت دائما اعلم انه مجرد حلم  ,حلم مستحيل تحقيقة


وكانت المفاجئة عندنا ينقلب الحلم  الي حقيقة

وبدئت قصتي في هذا اليوم الذي 

اعترف لي خالد بأن يحبني كثير وان لا يهمة الجمال

بل يهمة جمال الروح الذي انعم به كثير . تقدم 

خالد الي خطتبتي ,ظنيت ان بدئت حياتي

تبتسم لي من جديد ,رقصا قلبي فرحا

لقد اتزوج الذي اختارو قلبي نعم اتزوج الوسيم


فهل تدوم هذه السعادة الذي كنت انا فيها

بطبع لا  ,فوقت علي طاعنة في قلبي

عندما سمعت يتحدث معاه فتاة اخري في غاية الجمال يعترف لها بحبه الكبير وان حبه لي مجرد كذبة لكي يرضي اهلة مؤقتا

بعد ما ارغموه بزواج مني بسبب رهان لعين 


سمعت حديثة وانفسافة الحارة التي تخرج منه وهو يقترب منها ليغزلها بكل جرائة


ركض بعيدا اهرب من هذا العالم العين الكاذب

قررت الابتعاد عنه وعن اهلي وعنهم جميعا

لأبدء حياة جديدة .

رحلة طويلة مع الوسيم الذي احببته ومع حبيبي الثاني انه قطعة من قلبي فا هو...... ؟

هنعرف مع الدميمة ومشورها مع الوسيم


انتظروني  كل يوم 


#جهاااااد_محمد

#الدميمة والوسيم


#الحلقة #الاولي #الدميمة #و #الوسيم


في صباح كانت تتمشي شهد علي شاطئ في هدوء تام كانت تتأمل منظر البحر الجميل

فا هو صدقها الوحيد الذي يستمع لها ذي ,كاتم اسررها

كانت ترمي وجعها والمها وترمي نفسها في احضانة ,تحب شهد كل صباح تتمشي علي شاطئ وتملي عيونها من جمال البحر


نظرت الي ساعة هتفها ,شهقت بفزع

يا نهار اسود ,انا اتأخرت اوي ,يوووه اديني هسمع كلمتين من ماما ملهمش لزمة

ابتعدت احلام عن شاطئ لكي تخرج الي خارج

نظرت الي مجموعة من شباب ياقفون في زواية 

ينظرون لها ويضحكون عليها وعلي شكلها 

كتمت احلام  غضبها منهم ثم اكملت خطوتها وهيا تمشي من بجورهم وهيا تخفي وجها الدميم


نظر لها شاب وهيا تسير , رايحة فين يا موزة


نطرت له احلام بغضب مكتوم


ضحك شاب بجنون ومعة زملائة ,ايه هتضربيني

ولا ايه يا بنتي انا برفه عليكي بدل ما كل يوم تيجي وتقعدي قدام البحر الي زهق من وشك ده وبعدين يا بنتي الي زيك يقعد في بيت احسن حرام تملي علينا وشك ده


كملت احلام خطوتها وهيا تتجاهل وقحته الزايدة


اقترب منها وهو يقبض علي يداها , انتي بتبصيلي كده ليه يا بت انتي اتجننتي ولا ايه


احلام: سيب ايدي ,ابعد عني بدل مسوط ولم


قطعها الشاب ,سوطي يا ياختي انتي فكرة ان حد هيصدق ان عكسك انتي ,طيب والله ممكن يفتكروكي انك انتي الي بتعكسيني .ثم انفجر من ضحك وهو زملائة عليها


كتمت احلام دموعها ثم رفعت يداها لتضربة علي وجه


جز شاب علي اسنانة من اثر ضربتها المرتعشة ثم قبض علي يداها اكثر وهو يسير بها بعيد عن الانظار , تعالي صوت احلام بصراخ وخوف


وفي هذه لحظة وقفت سيارة ,ينزل منها شاب

كان ينظر لهم ويراقب الموقف منذو فترة ,اقترب منهم  ثم امسك يداها ليبعدها عن شاب ,


خالد: انت اتجننت يبني سبها ,انت عايز تودينا في داهية ثم حول نظرو خالد لها كانت احلام

تكتم دموعها وهيا تنحي راسها الي الاسفل


خالد: انا اسف جدا يا انسة ,صديقي ميقدش خالص انا ابوعدك ان مش هيقرب منك تاني


رفعت احلام نظرها لكي تنظر لهذا الشاب الذي حماها من هذا  الحقير ,سرحت في عيونه الزرقاء

وجه المشرق ووسمته رجولية , انحنت احلام راسها ,وهيا تقول ,شكرا لحضرتك ثم ابتعدت عنه وهيا تركض بعيدا عنهم


اقترب الشاب من خالد بانفعال ,انت يا عم مسبتنيش اربيها ليه ,البت دي عايزة تتربي


خالد: والله انت الي عايزة تتربي ، يا علي انت مجنون يبني ممكن تودي نفسك في داهية عشان بنت زي دي لا ليها شكل ولا منطر طيب ارتقي شواية


علي: يا عم ادينا بنتسلي ,وبعدين البت غظتني كل مرة تيجي وميهمهاش كلمنا نهائي 


خالد: والله انت فاضي صدق انا غلطان ان نزلت مصر ,انتم عيال رخمة بجد


علي: ايوة يا عم اطنط علينا عشان اخت شهادات العليا من برة ولسه راجع من يومين 


خالد: يومين دول اكنهم سنه هموت وارجع


علي: طيب مترجع ايه الي منعك


خالد: بابا وماما ,مش عايز ازعلهم يا علي

انت عارف ان بقالي سنين طويلا برة في امريكا مع عمتي عايش هناك وسيبهم ,مش عايز ازعلهم علي اخر ايامهم


علي: يبقي البس يا معلم لو فضلت هنا هيجوزوك ويشغلوك وتدبس هنا علي طول


خالد: انت بتقول فيها ,ده بابا جيبلي عروسة بنت صحبه قال ايه عيزني اتجوزها 


علي: مش قولتلك يابني ,طيب هتعمل ايه بقي


خالد: عادي هطفشها او وممكن اظبطلي يومين واخلع علي امريكا تاني ,اهو هعمل اي خطة


علي: ماشي يا بورم عرفك قداها


نظر خالد الي ساعته وهو يتأفف بضيق ,انا لازم امشي ,لازم اروح اخد بابا وماما عشان معزومين عند صحبه ده عشان اشوف بنته


علي: طيب متخدني معاك اتفرج


خالد: امشي يلا ,قال تتفرج خليني اروح ام المشوار زفت ده ,سلام


علي: وهو يضحك عليه ,سلاااام


.......................


في احد المدن في اسكندرية الجميلة وتحديدا في منطقة محطة الرمل [في منزل العائلة مصطفي صالح  ,,رجل في سبعينات ,موظف حكومي بسيط انهم عائلة متوسطة ميسورة الحال وزوجته سماح الذي تبلغ من عمر ٦٠ عاما

وابنه الكبير محمد ٣٠ ومازن الذي يبلغ من العمرو ٢٧ الذي يدرس في خارج البلاد و احلام بطلتني الدميمة و عوضها الله بروحها الجميلة  


دخلت احلام منزلها بعد ما هدئت نفسها من البكاء

قبلتها ولدتها وهيا ترمي نطرتها المتصلبة عليها

كل ده كنتي فين يا احلام ممكن اعرف


احلام: اسفة يا ماما معلش حقك عليا


سماح: اصرف اسفك ده منين ها ,انتي مش عارفة ان صحاب ابوكي وعليته جيين النهاردة


احلام: ايوة يا ماما عارفة وانا جبت كل حاجة قلتيلي عليها اهو ثم نولتها الاكياس


اخذتها ولدتها ,قدامي علي مطبخ ,في صرف ثانية الاقي الاكل جهز الناس زمنها جاية ,انا عارفة ان الاعتماد عليكي زي الاعتماد علي حيطة ميلا  ,جتك قرف يا شيخة


سمع صراخ سماح والد احلام بعد ما فتح باب

ودلف الي داخل :

ايه ده في ايه علي صبح يا سماح بتزعقي ليه


سماح: هكون بزعق ليه غير بسبب خلفت العار

ركقضت احلام الي غرفتها لكي تجنب عصبيت ولدتها


مصطفي: في ايه يا سماح براحة علي بنت حرام عليكي ديما كده بتزعقلها وسمي بدنها


سماح: بقولك سبني بقي كفاية قعدتها جمبي وجمبك زي بيت الوقف الي ادها اتجوزو ومعاهم عيال ,الا هيا بومبة قعادة


مصطفي: بصرامة بس يا بقي يا سماح اسكتي


سماح: سكت اهو ,مهم قولي صحبك جاي امتي


مصطفي: بابتسامة خفيفة ,زمنهم في سكة ادعي يا سماح من قلبك لو حصل يبقي هترتاحي


سماح: اه الي في بالك ده عمر ما هيحصل انت بتحلم انت عارف ابن صحبك ده تعليمو ايه وشكله ازاي دنا شوفت صورة ليه من امه زمان كان زي بدر ,تفتكر واحد زي ده هيبص لبنتنا يا مصطفي ,ونبي اسكت ومتعلقش نفسك بأمل


مصطفي: يا شيخة اتفألي بقي وقولي يارب


سماح: يا راجل انا اكره ان بنتي تجوز واطمن عليها انا جييلي حصرة علي حلها ده ,انا نفسي اجوزها واطمن عليها زيك


مصطفي: يبقي تدعي من قلبك وقومي جهزيها

كده حولي يعني تغيري من شكلها 


سماح: مع ان عارفة ان مفيش فايدة بس حاضر


...................


ابتعدت احلام عن الباب بعد سماع حديث ولدها مع ولدتها ,هربت منها دمعة تحمل الالم الكبير

الذي بدخلها منذو سنوات بسبب شكلها


جلست علي فرشها لكي تتهرب من علامها المرير في نوم عميق, هذه هيا الوسيلة التي كانت تتهرب بها احلام عندما تحس  بعجزها والمها وتعبها


اغمضت عيونها  لكي تستسلم الي عالم اخر 


.....:...........:.............


بعد مرور ساعة وصل خالد مع ولدو ولدته

رحب بهم مصطفي اشد ترحب وخصوصا خالد

اهلا اهلا يا خالد يبني نورت اسكندرية


خالد: ده نورك يا عمي يااه انا بقالي كتير مشفتش حضرتك


مصطفي: اه يمكن عشرين سنه كده كنت سعتها هجرت مع عمتك لأمريكا 


محمد والد خالد: اه عشرين سنه ابني مشفهوش الا خطافي انا معرفش ازاي وفقت


مضطفي: اهو رجع وبقي في حضنك يا محمد


محمد: امال فين احلام وعماد ,خالد عايز يتعرف عليهم ,ده نفسه يشوف احلام اوي من كتر ما بنحكي عنها انا ولدته


مصطفي: احلام قي اوضتها ,وعماد لسه في شغل


محمد: طيب قوم اندهلها انا نفسي اشفها واسلم عليها وخالد كمان


مصطفي: هيا زمنها جاية يا محمد انت عارف انها بتحبك اوي واول ما بتعرف انك هنا بتجي علي طول


كانت ولدة خالد وسماح يجلسون في جه الاخري


سماح: ربنا يخلهولك بجد زي القمر


سامية: ربنا يخليكي يا سماح والله نفسي اجوزو هنا بسرعة عشان ميرجعش امريكا 


سماح: طيب يا حببتي جوزيه ,ده مليون وحده

تتمناه كفاية انك ولدته يا سمية


سمية: ربنا يخليكي يا سماح يا حببتي بصي بصراحة كده انا نفسي خالد ياخد احلام انا بموت فيها البنت بجد طيبة وزي العسل وروحها حلوا وهطمن مع خالد معاها


سماح: وقلبها يتراقص فرحا, احلام بنتي ,بس


سامية: بس ايه يا سماح , انا عارفة قصدك علي ايه عشان يعني شكل وكده ,انا ميهمنيش شكل انا يهمني الاصل والروح يا سماح


سماح: ايوة يا سامية بس خالد ابنك لازم رايه


سامية: لا متخفيش خالد ابني يهمه الاصل بردو مهم انتي دلوقتي قومي اندهلها وخليها تكلم معاه ,انا عايزة اقربهم لبعض من غير ما نكلم حاجة رسمي


سماح: بفرحة ,حاضر يا سامية ربنا يتمها علي خير يارب


سامية: يارب ياختي يارب


.......................


دلف مصطفي وسماح غرفة احلام ثم نظرو لها بحزن كانت نائمة مثل عدتها ,جلس مصطفي بجورها ,ثم بدء يستيقزها بهدوء ,احلام احلام


افتحت احلام عيونها ,بابا ايوة في حاجة


مصطفي: اه قومي يا حببتي عمك محمد برة وعايز يسلم عليكي


ضمت احلام وجها بضيق ثم قالت,لا مش عايزة


تعالي صوت سماح بصرامة,يعني ايه مش عايزة الناس عندنا وعيزين يسلمو عليكي قومي والا وحيات ربنا


قطعها مصطفي بهدوء ,بس يا سماح بس

احلام هتقوم هيا بتحب عمها محمد ولازم تسلم عليه وعلي سامية ولا ايه يا احلام


خفضت احلام وجها الي الارض لكي تخفي دموعها

حاضر يا بابا هطلع


رتب عليها مصطفي بحنو ,طيب يا حببتي هنستناكي برة ,وبفعل خرج مصطفي وسماح خارج الغرفة ثم قامت احلام وهيا تعلم جيدا

رد فعله مثل اي عريس يراها ,يسخر منها والبعض يهرب منها ,ابتسمت ابتسامة سخرية

اقترب من المراء لكي توضب حلها ثم بدلت ملابسها


..........................


كانت خالد يجلس في وسطهم يبتسم رغم عنه

ينتطر هذه العروس الذي كرها قبل ما يراها


وبعد لحظات خرجت احلام وهيا تمسك الصنية

فيها بعض العصائر  ,اقترب منهم بابتسامة واسعة

تلاشت ابتسمتها عندما رئت خالد يجلس امامها.


قام خالد وهو يكتم انفعالة وهو ينطر لها بضيق ,يدعي ربه من داخلة تكون فتاه أخري


ابتسمت سامية وهيا تنده بأسمها ,حببتي احلام تعالي يا روحي وحشتيني اوي 


اتسعت عيون خالد بصدمة وهو ينطر لها 

خفضت احلام راسها بخجل وكسرة وهيا تخفي عيونها ,ثم وضعت العصير علي طاولة ثم رقضت الي غرفتها لكي

 تسمح لدموعها للانطلاق ..........


#جهاد #محمد

#الدميمة والوسيم


#الدميمة #و #الوسيم  /#البارت #الثاني


رمت نفسها علي الفراش تبكي علي سوء حلها وعلي نظراتة الصادمة بعد ما رئها


دلفت عليها الغرفة ولدها ولدتها ,اقترب مصطفي بجورها , في ايه يا احلام مالك يا بنتي


سماح: متقومي يا بت كلمينا في ايه مالك


مصطفي: براحة يا سماح لو سمحت ثم لمس شعرها بحنو وهو يلمس عليه ,مالك يا احلام


رفعت احلام راسها وهيا تشهق من البكاء الشديد 

يعني مش عارف مالي يا بابا ,انت مشفتش شكلة اول مشفني ,حرام عليكم بقي ديما تحرجوني ,انا عمري ما هتجوز هفضل عانس عانس بسبب شكلي 


تنهد مصطفي بألم علي حال ابنته ,خلاص يا احلام اهدي يا بنتي ,اسمعيني يا احلام انا عيزك يا بنتي يكون عندك ثقه في نفسك شواية

بعدين اتصدم او متصدمش ميهمكيش ,قومي يلا اغسلي وشك واقعضي معانا عادي خالص هو مجرد ضيف هياخد ضيافته وهيمشي


مسحت احلام اثار دموعها ثم هزت وجها بموافقة


مصطفي: يلا يا بنتي ربنا يهديكي


..............


جلس خالد بين ولدو ولدته يهاتف بنزعاح


هيا دي العروسة جيبلي وحدة شكلها استغفر الله العظيم دي جوازة ولا عيزين تنتقمو مني 


محمد: ملها بس يا خالد يبني مش بشكل ادي فرصة لنفسك تقعض معاها وتكلم


سامية: يا خالد يبني انت عندك شك في حبنا ليك احنا لو شيفين ان احلام مش هتنفعك 


قطعها خالد بصوت هامس ,نعم دي تنفعني


محمد: بصرامة ,اسمع بقي هما حلين لا تجوز البنت دي وبعدها عايز تسافر سافر برحتك

لا تقعد معانا في مصر وتنسي خالص السفر


خالد: انت بتعقبني يا بابا حرام عليك بجد


محمد: الحرام الي انت بتعمله،  بص يبني انت عايز تسافر برحتك بس لازم تعرف لو جرالي حاجة انا وامك عمرنا ما هنسمحك ابدا


خالد: يا بابا انت عارف ان راجع عشنكم بس

ارجوك متضغطش عليا ,يعني هو يعني لا اتجوز دي لعض هنا  ,ده يرضي مين


سامية: عشان خاطري يا خالد عشان خاطري يبني ادي فرصة لنفسك تكلم معاها عشان خاطر امك


نفخ خالد بضيق ثم عاد الي هدوئه ,حاضر يا امي حاضر عشان خطرك هعض معاها


محمد: اضحك كده وخلي وشك سمح متكسفهاش


خالد: وهو يمثل الابتسامة ,حاضر اهو


اتي مصطفي وسماح وخلفهم احلام التي كانت تخفض راسها لكي تخفي قبحتها  عنه


سماح: معلش يا جماعة احلام كانت تعبانة شواية عشان دخلت علي جوة


سامية: سلمتك يا احلام مالك يا حببتي


رفعت احلام وجها لكي تنظر لهم ثم وقع نظرها علي خالد الذي كان ينظر لها ويبتسم


احلام: ابدا يا طنط معدتي تعبانة شواية


محمد: سلمتك يا حببتي ,تعالي اقعضي


جلست احلام معهم وهيا تخطف انظرها الي خالد الذي كان ينظر لها بابتسامة واسعة


تحدث محمد لكي يفصح المجال لخالد واحلام

بقولك ايه يا مصطفي متيجي نعلب عشرة طولة


ضحك مصطفي بخفة ,ماشي ياسي محمد قوم عشان اغلبك زي كل مرة ,وبفعل قام مصطفي

ومحمد عند شرفة ليجلسون امامها وهم يلعبون


ابتسمت سامية لسماح وهيا تغمز لها ثم قالت بقولك ايه يا سماح انتي كنتي وعداني انك تعرفيني غلطة الكفته بتعك فين بقي


سماح: بس كده يا حببتي قومي معايا اعلمهالك

قامت سماح ومعاها سامية ,نظرت لهم احلام ثم قامت خلفهم هيا الاخرة ,اوقفتها ولدتها ,

رايحة فين يا احلام وسيبه ضيف لوحدو


احلام: اعملو ايه يعني هيتاكل


سماح: وهيا تجز علي اسنتها روحي يا حببتي اقعضي مع خالد هو زي اخوكي روووحي


ضمت احلام حجبيها بضيق ثم عادة الي مكنها

قام خالد جلس بجورها علي كورسي

ازيك يا احلام عاملة


احلام: بقتضاب كويسة حمدالله


خالد: انتي مديقة مني في حاجة


احلام: لا ابدا بالعكس انا كنت عايرة اشكرك

علي الي عملته معايا اصبح يا استاذ خالد


خالد: اولا اسمي خالد بس وبعدين انا معملتش حاجة اي حد مكاني لازم يدافع عن بنوتة زيك


احلام : علي عموم شكرا مرة تانية


خالد: العفو يا ستي ,قوليلي بقي انتي عندك كام سنه ومتخرجة من ايه احكيلي علي نفسك


احلام : وقد ارتاح قلبها لحديثه ورقته ,انا عندي ٢٥ سنه ومتخرجة من كلية تجارة ,وللاسف قعادة عشان مفيش شغل 


خالد: فعلا مشكلة انا مش عارف ازاي بلد زي دي مفهاش شغل لناس المتعلمه في امريكا


قطعته احلام ,امريكا حاجة وهنا حاجة خالص


خالد: فعلا عندك حق يا انسة احلام بس عارفة انا لحد من يومين مكنتش مرتاح خالص بس بعد ما شوفتك واتكلمت معاكي ,ارتحت ليكي والبلد  كمان يا احلام


ابتسمت احلام ابتسامة صغيرة علي كلامة لطيف


نظر خالد الي ساعة وهو يقف مزهول ,اف

انا اتأخرت اوي لازم امشي حالا اصل ليا واحد صحبي تعبان جدا والمفرود هروح ازوره


احلام: طيب تمام يا استاذ خالد ,تحب اندهلك

قطعها خالد وهو يمثل الاستعجال ,اه ياريت بس بسرعة بليييز يا قمر


رفعت احلام حجبيها بزهول من اثر كلمته الاخيرة

قمر انا قلتها احلام وهيا تشاور علي نفسها


ابتسم  خالد وهو يتلذذ بشكلها المزهول

اه انتي ,علي فكرة يا حلام انتي قمر من جوة وفيكي حاجة حلوا اوي بتشد الانسان ليكي انتي كلك انوثة ورقة مستخبيه ,يا بخته الي هيشفهم بجد ,او يا بخت الي هتكوني من نصيبه


ظالت احلام تنظر له وهيا شاردة في كلامة الذي مس قلبها وحرك مشعرها المدفونة


خالد: وهو ينفجر ضحكا عليها من داخله ,ممكن تروحي تندهلهم يا احلام


احلام : وقد عادد الي وعيها ,اه حاضر حاضر


ابتعدت احلام لكي تنده الي ولدته ولدو


انفجر خالد من ضحك علي شكلها ,اف ايه البنت دي شكلها وقعة علي اخر  ,ضحكتني ضحك


....................


دلفت احلام غرفتها وهيا تفكر في كلامة

معقول في حد كده لسه في راجل رقيق وعسل كده ,ده قال عليا قمر معقول يكون شيفني من جوة مش من برة ,لالالا فوقي يا احلام فوقي

انتي طول عمرك دفني مشعرك اوعي تحركيها دي الحاجة الوحيدة الي تملكيها في العالم ده


اقتربت من مكتبها لتجلس عليه ثم اخذت دفترها لكي تكتب احداث يومها واحسيسها ومشعرها

فا هو صدقها الثاني الذي يعبر عنها وعن ما في دخلها


.........................


جلس خالد مع اصدقائه ومع صديقة المقرب علي


علي: قول والله يعني البت الي حشتها عني دي تبقي البت الي عيزين يجوزوهالك


خالد: ايوة يا زفت هيا انا بجد مش عارف اعمل ايه  ,انا بصيت في وشها شواية حسيت ان هموت امال لو اتجوزتها وبقت مراتي هعمل ايه


علي: اهرب يبني علي امريكا وسيبك منهم


خالد: مقدرش يا علي ده ابويا وامي ملهمش غيري ,حرام عليا اسبهم تاني غضبنين عليا


علي: خلاص اقعض هنا في بلد دي وارفض جوازك منها وكام شهر كده اكنك ملقتش حاجة منسبه وسافر


خالد: مقدرش اقعض اكتر من شهر ,انا بدارس في جامعة هناك ليا مواعيد ,انا بجد زهقت


علي: يبقي مفيش الا حل واحد بس لازم تستحمل يا معلم هو صعب شواية


خالد: ايه هو اوعي تقول اتجوزها


علي: مقدمكش الا الحل ده , هتجوزها وتسافر عادي جدا وبعد شهر او اتنين خليها هيا الي تطلب طلاق منك يعني اي مشكلة كده اضربها

علمها الادب ,لحد مترجع هنا وتطلق منك


خالد: لالالا  صعب يا علي حرام عليا اعمل كده


علي: حرام ليه انت هتجوزها وهتعيشها في هنا كام شهر دول هيا طول وبعدين لازم تعرف انك وقعت في حبها وكلام ده لازم تحبك عشان

اهلك يصدقو انك عملت عشنهم كده لازم تكون معمله حلوا اوي اوي معاها عشان لما تطلقها يعرفو انك مغلطش وكمان ضحيت عشانهم  وسعتها بقي محدش هيقدر يفتح بقو معاك


لمعت عيون خالد وهو يفكر في حديث صديقة

فكرة حلوا اوي بس انا خايف من حاجة


علي: عارف شكلها ,معلش استحمل عشان مصلحتك يا عم خالد


خالد: ايوة شكلها فعلا بس دي مش المشكلة بس

انا مرتبط بوحدة معايا في امريكا بحبها يا علي


علي: وانت لازم تقول انك اتجوزت ,يا عم لما تروح سبها في اي خرابة تشترهلها وبعدين صيع برحتك لحد كام شهر دول


خالد: بس حاسس ان كده هظلمها معايا


علي: ماشي اظلم نفسك انت وبلاش هيا تظلم فكر يبني في مصلحتك وبعدين هيا مطلش تعض معاك يوم مش تجوزك كام شهر,فكر في كلامي


رجع خالد يسند راسه الي الوراء ,يفكر في كلام صديقة انه نعم محق اهم شئ مصلحته حاليا


......................


في اليوم التالي


كانت تعد احلام وجبة الغداء الي ابيها واخيها 

ولدتها الذي كانو خارج البيت لأعملهم الكثيرة

سمعت جرس الباب الذي يرن 


رقض احلام لكي تفتح الباب ثم اتسعت عيونها عندما رئت خالد اممها وهو يمسك بوكيه الورد 


احلام: انت ايه الي جابك خير في حاجة


دفعها خالد وهو يدخل ويقفل الباب بقدميه

ابدا بس حبيت اشوفك واكمل كلمنا بتاع امبارح

اسف لو كنت ازعجتك يا انسة احلام بس بجد

كان نفسي اشوفك تاني ثم نولها باقة الورد


اخذت احلام الباقة الورد وهيا توزع نظرها عليه وعلي الباقة الورد بزهول ,انت بتكلمني انا


خالد وهو يقترب منها اكثر ,اه انتي بصراحة انا اول مشفتك امبارح وفي حاجة شددني ليكي لدرجة نفسي اعمل حاجة دلوقتي  كان نفسي اعملها اول مشفتك ,اقترب منها اكثر ثم اخذها من خصرها قربها الي حضنه ,ثم انحني ليخطف


 شفتيها بقبلة مشتعلة ...........


#جهاد #محمد

#الدميمة #و #الوسيم


الدميمة والوسيم ,البارت الثالث


حوط خصرها بقوة وهو يجزبها اكثر واكثر وهو يعتصر قبلته المشتعلة بشفتيها


ظالت احلام مودة من وقت مصدومة من ذهب الجرائه

وفعلته الذي كانت دائما تحلم بها مع فارس احلامها في خيلها ,اغمضت عيونها وهيا تستسلم

لتغرق معه في عالم اخر بقبلا ناعمة ممزوجة بقوة والاشتعال ,كانت تسمع دقات قلبها التي كانت تزداد شيئ بشئ وهيا اخيرا تبدله القبله

ظالت هذه القبلة بعض من وقت

قطع قبلتهم صوت صياح سماح من خارج وهيا

تتحدث مع جرتها ,ابتعدت احلام عنه وهيا تنظر له بزهول ,وضعت يداها علي فمها ثم نظرت لباب بخوف وزعر


اقترب خالد منها بنظراته الخبيثة ,انا اسف جدا


احلام : ماما بابا عماد ,يا نهار اسود


اتحولت ملامح خالد بعلامات استفهام علي كلامها

مالك يا احلام في حاجة ,انا عارف ان غلط بس


قطع حديثة صوت سماح الذي اقترب من الباب اكثر ,نظر خالد الي الباب ثم نظر لها ,ايه ده هو ولدتك مش هنا 


احلام: وقد اعادة الي وعيها ,لالا مفيش حد هنا خالص ماما لو شفتك هنا ومحدش موجود ممكن تزعل ,ارجوك ارجوك استخبي ونبي ونبي


خالد: يا بنتي اهدي فيها ايه عادي يعني


قطعة حديثة رجاء احلام المتواصل ,ارجوك 


خالد: وهو ينفخ بضيق ,ماشي استخبي فين


وزعت احلام عيونها في شقة بثواني ثم اخذته من يدو وهيا ترقض به الي الحمام ,خبط قدم خالد

في طاولة وهيا تجزبة ,افتحت احلام باب الحمام ثم دفعته الي داخل عندما سمعت فتح الباب


ابتعدت عن حمام وهيا تطمأن علي قفل الباب

قبلتها ولدتها وهيا تصيح مثل العادة , عملتي الغدا يا احلام ابوكي زمانه جاي واخوكي كمان


احلام: وهيا تحاول تخفي توترها ,اه اه يا ماما


احلام: ماشي حضري بقي الغدا علي صوفرة ،ابوكي زمانه علي وصول ,وانا هخش اخد حمامي


اتسعت عيون احلام بصدمة ,حمام حمام يا ماما


سماح: اه يا بت حمام في ايه مالك مش علي بعضك ليه


احلام: ابدا يا ماما مفيش حاجة اصل اصل حمام متغرق ماية وفي مشكلة باين فيه 


سماح: يوه بقي هو كل شواية حمام لا مطبخ

طيب انا هخش اريح شواية لحد ميجي ابوكي اوعي من وشي كده


تبعتها احلام وهيا تختفي ولدتها بعد ما دلفت الي غرفتها

رقضت احلام الي الحمام ثم هجمت لداخل  وهيا تنظر لخالد الذي كان واقف بنظراتة المشتعلة


احلام: اسفة اسفة بجد بس والله ماما 


خالد: تمام محصلش حاجة ممكن امشي بقي


احلام: اه تعالي معايا بس براحة


خطت احلام خطوة خارح الباب ثم وقع نظرها علي ولدها الذي دخل المنزل منذو لحظات


جزبته احلام وهيا تدفعة لداخل ثم قفلت الباب


خالد: بانفعال مكتوم ,في ايه تاني 


احلام: بابا بابا جه برة ارجوك وطي صوتك


ابتعد خالد عنها وهيا يستدير بجسده لجه اخري لكتم انفعالة عليها يحاول أن يكون طبيعي لكي لا يفسد خطته


اقتربت منه احلام وهيا تنحي راسها ,علي فكرة بقي انت سبب في كل ده ازاي اصلا تعمل معايا كده انا عمر ما حد عمل كده معايا


لف خالد وجه ليراها وهو يقول :انا قولتلك اسف وبعدين مكنتش اعرف ان مفيش حد هنا


احلام: انا مبتكلمش علي كده ,انا بتكلم علي الي عملته برة قبل ما ماما تيجي ازاي تعمل كده


اقترب خالد منها وهو يرسم ابتسامة كاذبة

صدقيني يا احلام بجد في حاجة شددني ولما شوفتك حسيت ان عايز اكل شفايف الي دوبتني دي


 احمر وجه احلام خجلا من كلامة الجريئ  ,انت بجد شكلك مجنون ازاي تشد لوحده زيي

 ‏

خالد: ومتشدش ليه لوحدة زيك يا احلام


رفعت احلام وجها وهيا تنظر لعيناه بحزن

عشان انت واحد متعلم تعليم عالي وكمان وسيم جداااا ,امال انا وحشه وحدة ربنا خلقها وحشه وكمان زود عليها  ,انا دميمة ثم انحت وجها بكسرة


نظر لها خالد بحزن , ابتعد عنها وهو يحاول يتجاهل احساسة بزمب اتجها


احلام: انا اسفة مكنتش حبه اديقك ,ثواني اشوف بابا وبعدين هطلعك علي طول


امسك خالد يداها ثم ابتسم لها ,علي فكرة

قبل كده قولتلك انك زي القمر بس من جوة


ابتسمت احلام بسخرية ثم ابتعدت عنه وهيا تخرج الي خارج لكي تراقب منزل 


زفر خالد بضيق ثم حاول ان يخرج ,نظر إلي خارج ,بصوت هامس يسألها ,ها اطلع


اقتربت منه احلام وهيا تهمس بصوت واطي

ايوة يلا بقي بس براحة خالص ونبي


خالد:حاضر حاضر بس طلعيني من هنا بقي


اتسحبت احلام ومعها خالد الي الباب بخطوات هادئة ,واخيرا وصل خالد امام الباب ,فتح الباب ثم هر منه راقضا بعيدا عن هذا منزل المزعج


رقضت احلام الي بلكونة لتراه وهو يبتعد عن المنزل ثم انفجرت من ضحك عندما رائتة يرقض

واثناء رقوضه ,احد الجيران القي عليه المياه

بدون ما يراه


اخذ مكانة في سيارة وهو يلعن نفسه علي

حمقته وافعالة الطايشة الذي ادت الي حالة

بهذا المنظر


........................


دلفت عماد المنزل يبحث عن ابيه ولدته واخته

اسرعت احلام بافرحة في احضان اخيها ,حمدالله علي سلامة يا عماد


عماد: وهو يرتب عليها بحنو ,الله يسلمك يا حببتي ,شكلك رايقة يا احلام


احلام: ايوة انا فرحانة اوي اوي يا عماد


عماد: ربنا يديم فرحة ديما في قلبك يا اختي العزيزة ,قليلي بقي ايه سبب الفرحة


احمر وجه احلام خاجلا عندما تذكرت الاحداث وقبلته المفاجئة وكلامة المعسول 


عماد: ايه ده شكلك موضوع كبير اوي وعايز قعادة تحكيلي يا موزة


احلام: اكيد هحكيلك بس مش دلوقتي لما اتأكد عشان مش عايزة ابني امل ويطل سراب


عماد: ماشي يا حببتي انا مش هضغط عليكي

مهم بقي عملالي اكل ايه يا حلوا


احلام: لا عملا اكل هيعجبك اوي يا اخي العزيز ثانية وحده وهيكون جاهز


ذهبت احلام الي المطبخ لكي تحضر الغداء


ابتسم عماد علي ابتسامة وفرحت اخته الوحيدة

ثم اتجه الي غرفته لكي يبدل ملابسه


........................


دلف خالد منزله وهو يهمس بنزعاج ,صدم في  ولدته وهيا تهشق بصدمة ,يا نهار اسود مين الي عمل فيك كده يا خالد


خالد: بغضب ,حظي الاسود يا ماما لو سمحت سبيني عفريت دنيا كلها بطنطط في وشي

ثم رقض الي غرفته لكي يأخذ حمامة الساخن


لوت فمها بحنق وهيا تنظر لفراغ ابنها ,الواد ده مش مظبوط ربنا يهديك يا خالد يبني يارب


......................


دلفت غرفتها بعد ما وضعت وجبة الغداء لعائلتها

اكلت بعض المأكولات ثم تحججت بنوم

وضعت يداها علي شفتيها تلمسهم وهيا تتذكر قبلته اغمضت عيونها لتنعم بأحسسها الجميل الذي يتسرب الي قلبها ,مدد جسدها علي فراش

وهيا تفكر في كلامة الجميل الذي بث السعادة والفرحة دخلها ,معقول يكون بجد معجب بيا عشان شاف روحي معقول ميهموش شكلي ده اتجرء وااا.... ثم احمر وجها وهيا تبتسم ,وليه لا هو دافع عني وكمان هو شكلة محترم ورقيق مش زي شباب دول خالص  ,ثم حولت يداها علي قلبها وهيا بتسم بفرحة ,اااااه يا قلبي


........:........:............


ابتعد خالد عنها بعد ما قرر داخلة هروب من هذه العبة الذي تأذي مشعرها وتؤذيه هو الاخر

مر اسبوع علي خالد وهو يهرب من اسألة وزان ولدته ولدو المتكرر دائما


ولهذا سبب قرر محمد وسامية يقمون بعزومة

لعائلة احلام  ,ليقربون احلام من خالد اكثر

وبفعل اتت عائلة احلام الي منزل خالد


جلس الجميع في غرفة الصالون يتحدثون

كانت تنتظر مجيئه بفارغ الصبر كان عيونها متسلطة علي باب تبحث عنه


جلست بجورها سامية وهيا ترتب عليها ,منورة يا احلام البيت كلو منور بيك


احلام: برقة ده نورك يا طنط ثم عادة نظرها الي باب وهذا لحظته سامية , همست سامية في ازنيها وهيا تبتسم ,خالد جوة لسه نايم وهو ميعرفش انكم جيتو 


خفضت احلام راسها بخجل ,بعد ما احست بها سامية

رتبت سامية علي كتفها ثم عادة لتهمس في ازنيها , علي فكرة انا مش هيدالي بال  لما يكون من نصيبك يا احلام ,عايزة اقلك كلمتين

مضيعيش خالد منك حولي تقربي منه


احلام بصوت هامس ,انا انا يا طنط


قطعتها احلام ,متقليش حاجة يا بت انا مربياكي وعرفاكي ,بقولك قومي صحيه ,اتلحلحي كده 


احلام: لالا يا طنط مقدرش عيب


سامية: يا بت سيبك من عيب وكلام ده عشان خطري اسمعي كلامي انتي هتقومي معايا

وهخليكي انتي بنفسك تصحيه ثم قامت وهيا تستأزن من سماح ومصطفي , بعد ازنكم هاخد احلام افرجها علي حاجة


سماح : اه طبعا يا سماية برحتك يا حببتي احلام بنتك ,ابتسمت لها سامية وهيا تجزب يد احلام خلفها ,,وصلت احلام غرفة خالد بتوتر وخجل

سامية : انا هروح اعمل  فطار ليه ,يلا يا بت اتحلحي كده ثم فتحت باب وهيا تجزبها لداخل


بحثت احلام بعيونها علي خالد كانت تنتظر رئيته

دخلت بخطوات بطيئة ترتجف بتوتر وارتباك

 اقتربت من صورة له موضوعة بجوار سرير اخذتها لكي تتأمل شكله وسامته الشديدة


وفي هذه لحظة خرج خالد من المرحاض وهو ينظر لظهرها الذي امامة ,زفر بديق ,يعلم ان هذه خطة من خطة ولدتة المتكررة لأقتراب منها

اقترب بخطوات هادئة ثم وقف خلفها ,ابتسم عندما علم ان وقعة في فخة وحبه بعد ما رئها

تمسك صورته تتأمل فيه

اقترب من ازنيها ليهمس بصوت خفيف بأنفاسة

الحارة علي ازنيها , عجباكي صورة


اتسعت عيونها بصدمة ,وضعت صورة ثم لفت جسدها وهيا تنحي راسها بخجل


ابتسم خالد علي شكلها ثم وضع يدو ليرفع وجها

 وحشتيني يا احلام

 ‏

ابتعد احلام خطوة برتباك  ,انا كنت اصل يعني


انفجر خالد من ضحك علي توترها ثم اقترب اكثر

مالك يا بس يا بنتي كل حاجة تكسفي كده

بقولك وحشتيني


كانت احلام تنحي راسها بخجل من كلامة ومن شكلة وهو عاري صدر اممها ,شورت احلام بيداها المرتجفة علي صدرو


خالد: اه عشان كده بقي مكسوفة ,, تعرفي ان شكلك بيبقي حلو اوي لما بتكسفي


احلام: انا عايزة اخرج بعد ازنك


منعها خالد وهو يقف اممها , خليكي شواية

ولا زهقتي مني ,انا حاسس ان بديقك يا احلام


رفعت احلام وهيا تقول باندفاع ,ابدا والله خالص

انا كنت هموت واشوفك


اقترب خالد اكثر منها حتي تقابل انفاسة حارة علي وجها,وانا كمان كنت هموت واشوفك بس منعت نفسي اجي عشان الي حصل وان مكسوف من الي عملته ,بجد انا كاره نفسي


احلام: باندفاع ,بس انا مديقتش ثم انحنت وجها بخجل ,اقصد يعني الي حصل متفكرش فيه


رفع خالد وجها بيداه وهو ينظر لبؤلبؤ عيونها

الزرقاء ,يعني لو الي حصل ده حصل تاني

قلها خالد وهو يحسس علي زراعيها صعودا ونزولا اقترب من وجها , مقلتليش لو حصل تاني


احلام : بصوت متقطع من شدد ارتبكها وخجلها

لا مش هيحصل ثم وضعت يداها المرتعشة علي صدرو العاري , لكي تبعدو بلطف


ابتسم خالد بغرور وبحركة مفاجئة اخذها من خصرها ليخطف شفتيها بشفتاه بقبلة ناعمة 


اغمضت احلام عيونها وهيا تستسلم لأجمل احساس هو الحب وقلبها الذي كان تسارع دقاته

 دلفت سامية غرفة ثم شهقت بصدمة عندنا راتهم ثم تعالي صوتها بانفعال

 ‏

خاااااالد..........


#دمكتم  #بخير

#جهاد #محمد

#الدميمة #و #الوسيم


#الدميمة #و #الوسيم / #البارت #الرابع

ابتعد خالد عنها فورا وهو يبعد وجهه عن نظرات والدته المشتعلة بالغضب


اما احلام كانت تنحي وجهها بخجل وخوف ارتعش جسدها من شده الخوف والارتباك


سامية: وهيا تقترب منهم ,ممكن اعرف ايه الي كان بيحصل هنا ,بوصلي يا استاذ خالد


خالد :بتوتر ابدا يا ماما محصلش حاجة متكبريش الموضوع


رمته سامية بنظرات مقرفة ثم نظرت لأحلام

اطلعي يا احلام واستنيني برة لسه ليا كلام معاكي لوحدنا

ركضت احلام بعد ما سمحت لها سامية بالانصراف


اقتربت سامية منه وهيا تعاتبه,انت راجل انت 

ازاي تقرب من البنت كده ,انا صحيح عيزاكم تقربو من بعض بس مش بشكل ده يا خالد بيه


خالد; والله انا مغلطش حضرتك الي بعتيهالي


سامية: ايوة بعتها بس معني انك 


قطعها خالد وهو يلف جسدة لجه اخرى ,لو سمحت يا ماما متعتبنيش علي حاجة انتي سبب فيها ,وبعدين انا لحد دلوقتي بعمل الي عليا

عشانكم وعشان مزعلكمش


سامية : وانت كمان عايز تزعلنا يا خالد هيا دي اخرتها ,طيب اسمع بقي انا هطلع دلوقتي اطلب ايد البنت الغلبانة دي وانت هتجوزها غصب عنك

وتتحمل نتيجة افعالك


صاح خالد بانفعال وهو يصرخ في وجها

انا مش هتجوز حد انتي فاهمة انا مش عيل صغير عشان تقوليلي اتجوز مين ومتجوزش مين انتي وبابا ,اسمعي  يا امي انا بكرا همشي وهرجع امريكا عند عمتى اشوف حالي  انا مش هضيع حياتي ومستقبلي عشان كلام فارغ


نظرت له سامية بحزن ثم انحت وجهها وهيا تخفي دموعها , هيا دي اخرتها يا خالد احنا بنسبالك كلام فارغ ,طيب يبني كتر خيرك روح شوف حياتك ثم رفعت وجهها وهيا تنظر له بعتاب

امشي يا خالد سافر يبني وشوف حياتك وسبنا انا وابوك لوحدنا من تاني ,مضيعش حياتك عشان كلام فارغ  ,ابتعدت عنه وهيا تمسح دموعها

ثم نظرت له قبل متغادر الغرفة ,روح يبني للله يسامحك ثم غادرت غرفة وهيا تحاول تعود الي طبيعتها


جلس خالد علي الفراش بندم ,احس بذنب كبير عندما رأي دموع والدته الغالية 


................


خرجت سامية من غرفة ابنها لكي تتوجه لهم في خارج ,رسمت ابتسامة متكلفه

سماح : انتي فين يا سامية تعالي اقعدي


امسكت سامية بطرف كورسي وهيا تحاول تمنع نفسها من وقوع بعد ما احست بدوران

ركض صوبها زوجها محمد وهو يمسك يداها

مالك يا سامية في ايه


حاولت تمسك سامية تأخذ نفسها ,مش قادرة

يا محمد حاسة ان ان بمو.....آ ,وفورا وقعت سامية بين يد محمد قبل ما تكمل جملتها


ركض الجميع صوبها بذعر وخوف ,صاح محمد ينادي علي ابنه خالد بذعر ,خاااااالد الحق يبني


اتي خالد يركض عندما سمع صياح ابيه ,اتسعت عيونه بصدمة عندما رأي ولدته مغشي عليها بين احضان ابيه ,انحني لمستوها يسأل بذعر

ملها يا بابا ايه الي حصل


محمد : معرفش يبني هيا خرحت من اوطك وحصلها كده

اغمض عيناه بألم وندم علي حديثة مع والدته ثم قام وهو يحملها ويركض خارج المنزل ليلحق بها الي اقرب مستشفى, تابعة محمد ومصطفي وعماد وهم يركضون خلفة


................


بعدة عددة ايام


اصرت سامية خروج من المستشفي لكي تستكمل علاجها في المنزل 


دلف خالد غرفتها وهو يحمل ابتسامة كبيرة

لفت سامية وجها لجهه الاخرى لتشيح نظرها عنه


جلس بجوارها خالد ثم انحني ليقبل يداها 

ثم رفع نظره ليتحدث بهدوء ,سمحيني يا امي والله ما كنت اقصد  اي كلمة ارجوكي سمحيني


تجهلته سامية وهيا مزالت تشيح نظرها


خالد: يا امي من ساعت مخرجتي من مستشفى وانتي بتعقبيني بشكل ده انا مقدرش علي زعلك ولا خصامك ابدا ,انا كنت هموت لما عرفت انك جالك ازمة قلبيه بسببي

لو كان جرالك حاجة كنت عمري ما هسامح نفسي ابدا يا امي ارجوكي سمحيني وحياة خالد عندك


نظرت له سامية بعد ما رق قلبها , عيزني اعملك ازاي يا ابن بطني بعد ما جرحتني


خالد : والله ما اقصد يا ست الكل انا ليا بركة غيرك ,ارجوكي متزعليش مني


سامية: انا مش زعلانة منك ,انا زعلانة عليك

ليه تعمل مع البنت كده مدام انت مش عيزها


خالد: ومين قالك يا ست الكل ان مش عيزها

انا موافق اتجوزها ,انا مرتحلها ,ولو علي حكاية شكل بكرا هتعود


سامية: وهيا تنظر له بذهول ,معقول ازاي

وانت غيرت رايك ليه كده بقي ,لو عشان عايز ترضيني ,انا خلاص مش هخليك تعمل حاجة

غصب عنك ده جواز يا خالد يبني انا لو كتت بزن عليك فده عشان مصلحتك عيزاك تجوز وحده تحافظ عليك وتصونك في بلاد برة الي انت عايز تعيش فيها ,عايزة ابنك وبنتك يطلعو زيينا

مش تجوز بنت من هناك لا نعرف اصل وفصل ليها وتبقي عشتك زيهم


انحني خالد ليطبع قبلة علي يداه والدته ثم رفع وجهه ليرسم ابتسامة , الي تشفيه يا امي

انا اهم حاجة عندي رضاكي عليا وبعدين  

انتي عندك حق ,انا لازم اتجوز وحدة تحافظ عليا انا هكلم بابا يكلم عمو مصطفي ونروح نخطبها

راضيه عني يا ست الكل 


ابتسمت سامية بفرحة ,راضية عنك يا نور عيني


...................


تعالت زغاريط في المنزل بعد ما ما تحدث  محمد وطلب يد احلام من والدها محمد عمت الفرحة في المنزل وخصوصا احلام التي كانت

الفرحة كانت تغمر قلبها واخيرا احست بطعم دنيا


جلس خالد بجوارها وهو يتحمل علي نفسه

كانت تجلس امامة منحية راس بخجل تمام

عم صمت لمودة ,زفر خالد بضيق وهو ينظر لها

اقترب منها ليحاول يقطع الصمت الذي ضايقة اكثر , هتفضلي ساكته كده كتير


رفعت احلام راسها وهيا تبتسم بخجل , ابدا بس مش عارفة اقلك ايه


خالد: قولي اي حاجة بدل صمت الرهيب ده


احلام: بتردد ,طيب ممكن اسألك سؤال


خالد: اه طبعا اتفضلي اسئلي يا احلام


احلام: وهتجوبني بصراحة يا خالد


خالد : اكيد طبعا اسئلي


احلام: انا كنت عايزة اطمن هو انت جيت خطبتني عشان يعني الي حصل بنا


قام خالد ثم جلس بجوراها ,ابتسم وهو ينظر لعيونها , لا طبعا يا احلام ,انا ارتحت ليكي جدا

وبعدين الي حصل ده حصل عشان انا معجب بيكي وحاجة شدتني ثم اقترب منها اكثر

وبعدين انتي جميلة بروحك الحلوه وعيونك الي جذبتني وشفايفك الي دوبتني يا حببتي  


احمر وجها اكثر وهيا تقول حببتك

اقترب خالد وجه منها ليقترب من شفتيها ,اه حببتي وروحي وقلبي ومراتي قريبا ثم انحني  امام شفتيها ,وهو يبتسم بخبث , بحبهم اوي

ثم انقض عليهم ليقبلهم ليضعفها اكثر بين يديه

بدلته القبلة والفرحة تتسرب الي قلبها واخيرا احد يراها فتاه مرغوب فيها ,احست لأول مرة انها انثي تحمل قلب ومشاعر 

ابتعد خالد عن شفتيها ثم حضن وجهها بكفية وهو ينظر لها بكل خبث ,

بحبك يا احلام...... 


#جهاد #محمد

#الدميمة #و #الوسيم


#الدميمة #و #وللوسيم/#البارت #الخامس 


ظلت شاردة في عيونة الجميلة وشفتاه التي  قالت اخر كلمة ، اقترص قلبها فرحا

 

خالد:مستغربة ليه ايوة بحبك يا لومي 


احلام: لومی 


خالد : ايوة لومي يا  حببتي دلعك يا موزتي 


ابتسمت احلام بخجل وهيا ترقبة بنظرات سعادة 


خالد:مبسوطة يا احلام "قوليلي احساسك 


احلام: فرحانه اوي اوي يا خالد انت متعرفش انت ايه بنسبالي ايه "تصدقني انك بقيت كل حياتي 


خالد: بابتسامة خفيفة مصدق يا حببتي ثم نظر الي سعته وهو يحاول يهرب منها "انا لازم امشي يا احلام 


احلام:ليه بس لسه بدري متخليك شوية 


خالد :معلش يا روحي ورايا شغل بكرا بدري

وبعدين اليومين دول لازم اخلص التزاماتى عشان هنكتب كتاب ونسافر علي طول خلال اسبوع "شغلي لازم ارجعله


احلام: بسرعة دي يا خالد 


مد خالد يده لينهضها من الاريكة رفع يداها أمام شافتيه

ليطبع فيهم قبلة خفيفة ثم نظر اليها وهو يبتسم

مفيش بسرعة ولا حاجة يا لومي وبعدين لازم نسافر عشان شغلي وبعدين انا عيزك جمبي


احلام: وانا كمان يا حبييي عايزة افضل جمبك علي طول "خلال اسبوع هكون جهزت 


ابتسم خالد ثم اقترب منها ليطبع قبلة علي خدها تمام يا لومي همشي دلوقتي وبكرا هكلمك


غادر خالد من قدامها ""ظلت احلام تدور في غرفة من فرحتها العارمة  


......................


دلف خالد غرفته ثم نظر الي هاتفة الذي رن 

عددة مرات تنهد بضيق وهو ينظر الي الهاتف 

رد علي اتصلتها "اهلا احلام 


احلام: اهلا يا خالد "كنت عايزة اطمن وصلت بسلامة 


خالد: وهو ينظر للويتنج اتصال اخر .اه يا حببتي وصلت ويدوبك هنام عشان تعبان 


احلام:ماشي تصبح علي خير 


خالد: وانتي من اهل خير ثم اغلق معها ليرد علي الاتصال الثاني بالهفة 

وحشتيني يا دنيتي والله 


دنيا:وانت كمان يا بييي هترجع امتي يا خالد


خالد:قريب يا دنيا اسبوع وهاجي 


دنيا:تمام يا حبيبي انا هستناك في مطار بس قولي امتي معاد طيرتك 


خالد:برتباك "لالالا اوعي تيجي انا لما اوصل هكلمك يا دنيا 


دنيا: الله ليه يا بيبي انت مش عايز تشوفني


خالد:ابدا يا دنيا بس معلش انا لما هوصل هكلمك المهم بقي قليلي عاملة ايه من غيري 


ظل خالد يتحدث معاها لصباح وهو يسامر ويضحك معاها 


........................


عدا الايام والاسبوع علي احلام وهيا تجهز نفسها الي سفرها من زوجها الذي احببته بجنون " واتي اليوم الذي تنطلق معه الي عش زوجيه خارج البلاد "ودعت احلام اهلها ومثلها خالد ثم انطلقو الي مطار بعد ما كتب كتابهم وسط عائلتهم حفلة صغيرة بينهم 

ظل العروسين في طائرة لسعات طويلة 

وبعد مودة كبير "وصل خالد الي امريكا ومعة زوجته 


فتح خالد الباب ثم وسع لها لكي تدخل 

دلفت احلام الي داخل تنظر الي عش الزوجيه السعيد بنسبه لها انبهرت من ديكور بسيط 

من رغم صغر المنزل  "نظرت الي خالد الذي كان شارد

خالد "قلتها احلام وهيا تقترب منه 


انتبه خالد الي صوتها "خير يا احلام 


احلام:مش هتوريني الغرفة اصل عايزة اغير فستان الفرح وانت كمان

 

اخذها خالد يفرجها غرفتها الجديدة " ابتعد عنها وهو ينظر للهاتف الذي يرن منذ مده 


احلام: مين الي بيتصل خالد رود عليه

 

خالد:ده شغل انا لازم انزل ارحلهم مش هتأخر عليكي يا احلام 


احلام:وهيا تمسك يداه بخوف "هتسبني لوحدي وبعدين ده اول يوم لينا مع بعض 


خالد:منا قولتلك مش هتأخر  " وبعدين متخفيش دنيا امان هنا "يلا روحي لازم انزل ثم اقترب منها ليطبع قبلة علي خدها 


احلام :وهيا تنظر له وهو يبتعد خارج غرفة ثم تعالي صوتها "خلي بالك من نفسك 


خالد:وهو امام باب المنزل "اوك سلام 

ثم غادر ليهرب منها و يذهب الي حبيبته 


......... ...............


كان تقف في الشرفة تشرب قهوتها من شفتيها الكريز وعيونها البونية وبشرتها البيضاء وشعرها البني الفاتح الناعم "سمعت دنيا جرس الباب 

ابتسمت ثم ركضت صوبه لكي تفتح لحببها خالد 

وبالفعل فتحت دنيا باب ثم نظرت الي خالد الذي كان ينظر لها بحب  "اقترب منها وهو يجذبها من خصرها ليقربها الي احضانة 


بادلته دنيا الحضن بشتياق "وحشتني يا خالد


خالد وهو يحملها الي داخل ثم قفل باب 

وانتي كمان يا دنيتي الحلوا وحشتيييني 


ابتعدت دنيا عنه وهيا تمثل الزعل "باين اوي عشان كده بقالك فترة في مصر وكمان مخلتنيش اجي اشوفك 


خالد:معلش يا حببتي اصل غصب عني ان معايا قريبي من مصر ومش غايزو يشوفك


دنيا"ايه ده قريبك "وجاي هنا ليه 


خالد:عشان يقرف امي "هو قاعد معايا فترة كده وبعد كده هيغور لمصر 


دنيا:بدلع "مش مشكلة يا حبي "وحشتني 


خالد:وانتي كمان اوي اوي اوي 


دنيا:وهيا تقترب بجرائة"بجد وحشتك 


خالد:وهو يقترب من وجها بأنفاسة الملتهبة 

الا وحشتيني "متعرفيش كنت هموت عليكي ازاي "بحبك يا دنيتي 


بدئت دنيا بفتح الزرائر القميص وانا بموت فيك 

هجم علي شفتيها بشتياق ورغبه :حوطته دنيا بيداها وهيا تبدله قبلة ""حملها خالد الي غرفتها وهو مزال ملتهب شفتيها بشفتاه 

مددها علي سرير ليفعل معاها علاقة محرمة 

دامت بينهم الي صباح 


......... ........


ظالت احلام تجلس علي الاريكة منذو امس تنتظره :تسرب داخلها القلق علي تأخرو وعدم ردو علي الهاتف "كانت تحاول بصعوبة تمنع نفسها من نوم من رغم تعبها من سفر 

والطريق الكبير "عادة الي اتصلتها مرة اخري


........ .............


كانت تتقلب بنزعاج من صوت رنين الهاتف المتكرر "فتحت دنيا عيونها بنزعاج تنظر بجورها

كان الفراش فاضي بجورها "سمعت صوت المياه من مرحاض من المأكد خالد ثم نظرت الي هاتف خالد الذي يرن بستمرار 

اخذته لكي تنظر لمتصل "كان يسجل احلام بأسم جعفر


ابتسمت دنيا علي هذا الاسم الغريب ثم قررت ترد لكي تريح راسها من هذا الزن 


سمحت دنيا صوت احلام المتوتر 

خالد "طمني عليك انت كويس 


ردت دنيا بصوتها الناعم "مين معايا 


جلست احلام وهيا تسمع صوت الفتاة الرقيق 

ثم ردد بحدة "انا احلام فين خالد 


دنيا"احلام مين "

وبعدين خالد في الحمام 

بياخد شووور 


تكملة الرواية من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع