القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الأرملة الفصول 1-2-3-4-5بقلم نور الشامى

 رواية الأرملة الفصول 1-2-3-4-5بقلم نور الشامى 





رواية الأرملة الفصول 1-2-3-4-5بقلم نور الشامى 



توفي زوجها واصبحت الان تحمل لقب الارمله وتحافظ علي ابنائها ولكن هذا اللقب ايضا له مساوء كثيره وبعض عقليات النساء يعتبروا الارمله انها مصدر خطر لهم ولكن يا تري ماذا سيحدث وكيف ستربي ابنائها وتقف امام عائله زوجها الذين يتفننون في اذيتها وهل سيساعدها احد ام ستحارب وحدها سنري 

قريبا

حد هيتابع


نظر اليها ببرود وهي جالسه علي الارض تبكي بشده ثم تحدثت مردفه:  جول ال انت عايزه وانا هنفذه بس خليني اديني شهاده الميلاد بالله عليك هما هياخدوا بنتي مني ابوس ايدك 

ظافر ببرود:  وانا اي ال يخليني اعمل اكده؟  اي المقابل 

مي ببكاء:  اي حاجه هتطلبها هنفذها بس هات شهاده الميلاد 

ظافر بخبث:  هو طلب واحد ومتسأليش ليه.. هتجعدي معايا في اوضتي انهارده الليله كلها 


نظرت مي اليه بصدمه لم تتوقع ابدا ان يطلب منها هذا الطلب فتحدثت مردفه:  انت بتجول اي 

ظافر بحده:  ال سمعتيه دا طلبي عايزه توافجي يبجي هستناكي الليله في اوضتي والصبح هتاخدي شهاده الميلاد ومش موافجه يبجي بهدوء اكده تمشي من البيت فورا بدون ما تجولي اسباب لأي شخص ومش هتاخدي شهاده الميلاد 

مي بصدمه:  لع.. بالله عليك انت بتعمل اكده ليه حرام عليك 

ظافر بحده:  انا جولت ال عندي وخلاص انتهينا فكري براحتك 


القي ظافر كلماته وجاء ليخرج من الغرفه ولكن انصدم عندما وجد امامه ووووو 


توقعاتكم ورأيكم وتفاعل


اقتباس 


نظرت اليهم بدموع وهذه تتحدث مردفه:  مش جولتلكم ان ال زي دي تخافوا منها جايه تخطفي جوزها.. جوزك مات فجولتي تشوفيلك واحد صوح 

السيده الاخري:  بصوا لازم كل واحده تبعد جوزها عنها دي ارمله ودلوجتي هتلاجوها بتدور علي اي واحد تتجوزهحتي لو هتاخده من مراته وابنه.. اتنين تخافوا منهم المطلجين والارامل و


لم تكمل السيده كلماتها وفجاه صرخت بهم سعديه وهي تتحدث بغضب شديد مردفه:  اكتمي انتي وهي الله يلعن الاشكال ال زيكم.. بتجولوا ان اتنين تخافوا منهم الارامل والمطلجه... انتي فاكره الناس كلها زيك يا هيام ما انتي متجوزه واحد علي مراته وانتي لا مطلجه ولا ارمله وخربتي بيت مرته المشكله في المطلجه ولا الارمله المشكله في عقولكم المتخلفه في تربيتكم الغلط... الراجل الصوح مش بيخرب بيته ولا بيبص لواحده غير مرته فلو جوزك بص لغيرك دا معناه انه مش محترم بس في خالتك يا هيام انا متأكده ان دا هيوحصل زي ما خربيتي بيت مرته هتيجي واحده وتخرب بيتك بس اكيد مش هتكون مي علشان هي محترمه... 


نظرت مي اليها بأمتنان ودموع وجاءت هيام لتتحدث ولكن فجأه قاطعهم صفعه قويه وقعت علي وجه مي ووو 


توقعاتكم ورأيكم في الكلام ال اتقال دا وال غالبا بنشوفه في مجتمعنا وتفاعل


الفصل الاول 

الارمله 


دخلت بسرعه الي الغرفه وهي تحمل كوب ماء ثم ساعدته حتي يتناوله فنظر اليها هو بتعب شديد وفي يده السيرون ووجهه شاحب وجسده هزيل ثم نظر اليها بتعب وتحدث مردفا:  انا تعبتك جووي معايا مي انتي من وجت ما كنا مخطوبين وانتي علي الحاله دي بس طلعتي اصيله ومسبتنيش حتي بعد ما عرفتي ان عندي سرطان وتعبان 

مي بلهفه ودموع:  انا مستعده افضل جمبك طول العمر بس انت تبجي كويس يا حسن بالله عليك خليك معايا 


نظر حسن اليها بوجه مبتسم ثم الي بنته التي تقف علي الباب فتحدث مردفا:  تعالي يا حبيبتي 


ركضت الصغيره الي ابيها الذي احتضنها بقوه وهو يشتم رائحتها ثم نظر الي مي وتحدث بتعب شديد وابتسامه مردفا:  خلي بالك من بنتي يا مي ومن نفسك... اوعي تسبيها مع اهلي هي ملهاش حد غيرك 

مي ببكاء:  حسن بالله عليك متسبناش.. احنا ملناش غيرك في الدنيا 


مسك خسن يديها وهو ماوال يحتضن ابنته واغمض عيونه ببطئ وتلقي الشهاده وظل يردظها كثيرا حاي فارق الحياه فنظرت مي بصدمه وتحدثت مردفه:  حسن ماااالك... حسن جووم في اي.. حسسسن 

الصغيره بخوف:  ماما هو بابا ماله 


سحبت مي الصغيره الي احضانها وهي تبكي بشده اما في الجهه الاخري وبللتحديد في احدي البيوت الكبيره في الصعيد وقفت هذه السياره امام البيت ونزل منها هذا الصغير الذي ركض الي الداخل بسعاده وخلفه والده الذي يبدوا عليه علامات الجديه وعندما دخلوا اثتربت منهم هذه السيده واحتضنتهم بشده ثم تحدثت مردفه:  حمد لله علي السلامه يا حبيبي 


نظر الشاب اليها ثم اقترب منها وقبل يديها واحتضنها و تحدث بابتسامه مردفا:  الله يسلمك يا حجه ابوي فين 

الام:  جاله اتصال مهم ومشي يا ابني وجال انه هيجي بدري علشان يشوفك 

الصغير بسعاده:  تيته عايز الواكل ال انتي بتعمليه وعايز شوكلاته وشيبسي 

سعديه بابتسامه:  عملتلك كل ال انت عايزه يا جلبي يلا تعالي وانت يا حبيبي اطلع ارتاح 


اما عند مي كانت ترتدي هذه الملابس السوداء وعيونها متورمه من كثره البكاء ويوجد لديها بعض جيرانها حتي دخلت هذه السيده وخلفها هذا الشاب وهي تتحدث بصراخ مردفه:  ابني... فيين ابني 


نظرت مي اليها بضيق وحسره وهذا الشاب ينظر اليها حتي اقترب منها وتحدث مردفا:  ابن خالتي هيطلع من بيتي يا مي 

مي ببكاء وحده:  ما هو في بيته يا شوجي... حسن هيطلع من اهنيه.. البيت ال انطرد منه هو ومرته وبنته مش هيرجعله تاني خلاص ودي كانت وصيته 


نظرت هذه السيده اليها بدموع وعصبيه وجاءت لتتحدث ولكن اوقفتها مي مردفه:  لو سمحتي.. احنا اهنيه في عزا ومش عايزه مشاكل 


جلست السيده بضيق وبكاء شديد حتي جاء هذا الشخص الذي يبلغ من العمر الستين تقريبا ويبدوا عليه الوقار فأقترب من مي وتحدث مردفا:  البقاء لله يا بنتي 

مي ببكاء:  حج رضوان... 

رضوان بحزن:  كل تكاليف الدفن والعزا انا هدفعها يا بنتي 

مي ببكاء:  لع والله مستوره والحمد لله كفايه خيرك عليا 

رضوان:  عيب يا بنتي اي حد بيشتغل عني يبجي مسؤول مني 

مي ببكاء:  انا عايزه طلب واحد بس... ممكن تاخد جميله تديها للحجه بثينه علشان مينفعش تحضر الجو دا 


في المساء في بيت رضوان جلست سعديه وعائلتها علي الطاوله فتحدثت هي مردفه:  ظافر.... مش ناوي تتجوز يا ابني بجا 


نظر ظافر اليها بضيق ثم تحدث مردفا:  بالله عليكي يا حجه بلاش السيره دي 


جاءه سعديه لتتحدث ولكن فجأه دخل رضوان ومعه هذه الصغيره فأقتربت منه احدي السيدات التي تعمل في البيت وتحدثت مردفه:  تعالي يا حبيبتي 


اقترب ظافر من والده واحتضنه ثم تحدث مردفا:  بجا اكده يا حج ارجع من السفر وانت مش موجود 

رضوان بابتسامه:  معلش يا حبيبي كنت مشغول والله جوي 


نظرت سعديه الي الصغيره ثم تحدثت مردفه:  مالها جميله بتعيط اكده ليه يا حج 


نظر ظافر الي الصغيره ثم اقترب منها وتحدث مردفا:  مالك يا حبيبتي 

الصغيره ببكاء شديده:  عايزه ماما وبابا 

رضوان بحزن:  حسن مات 

سعديه بحزن ولهفه:  لا خول ولا قوه الا بالله... دي جميله بنت واحده بتشتغل عندنا يا ظافر وابوها كان تعبلن ومات 

ظافر بحزن وهو ينظر للصغيره:  حبيبتي متعيطيش اكده 

جميله ببكاء:  عايزه ماما وبابا 


اما عند مي بعد انتهاء العزاء اقتربت منها هذه السيده ثم تحدثت مردفه:  دلوجتي يا مرت ابني ناويه تعملي اي 


نظرت مي اليها بعدم فهم ثم تحدثت مردفه:  اعمل اي في اي عاد 

زينات:  يعني ناويه تيجي تعيشي معانا ولا هتتحوزي وتسيبلنا البنت 

مي بصدمه  :  بنت مين ال اسيبها... انا لا هعيش معاكم ولا هسيب بنات دي بنتي انا 

زينات بعصبيه:  لع مش بنتك دي بنت ابني انا وهتيجي تعيش معايا وانتي روحي شوفي بجا حياتك انا اصلا مكنتش موافجه عليكي من الاول 


نظرت مي اليها بصدمه ثم تحدثت ببكاء مردفه:  مستحيل اسيباكم بنتي 

زينات:  جولتلك مش بنتك وانا بعت شوجي يجيبها من بيت المنصوري 


نظرت مي اليها بغضب شديد ثم اخذت هاتفها وذهبت بسرعه وخاولت ان تتصل بأي شخص في البيت ولكن لم تستطع فظلت تركض حتي تصل قبل شوقي اما في البيت كان ظافر يجلس في حديقه البيت حتي وجد هذا الشخص يقف امام الحرس وبعد دقائق دخل الحرس واخبروه انه عن الصغيره ويريد اخذها فتحدث زاقر مردفا:  جاي تاخد البنت دلوجتي؟  الساعه 1 بليل خليها الصبح 

شوقي:  لع يا بيه علشان امها تعبانه جوي وعايزه البنت 


انتبه شوقي للصغيره وهي تخرج من الداخل فتحدث مردفا:  جميله تعالي يا حبيبتي 


نظرت جميله اليه بخوف ثم اقتربت بتوتر فحملها شوقي وتحدث مردفا:  جميله حبيبتي تعالي يلا نروح لتيته وماما 

جميله بعصبيه:  تيته مين انا مش بحب تيته دي سيبني 


نظر شوقي الي ظافر بتوتر ثم تحدث مردفا:  بعد اذنك يا بيه 


اخذ شوقي الصغيره وسط عصبيتها وقبل ان يخرج من البيت دخلت مي بسرعه واصتدمت في ظافر الذي نظر اليها بأستغراب فأنتبهت علي شوقي الذي يسرع بالصغيره ويخرج من البيت  فتحدثت ببكاء وتعب شديد مردفا:  بنتي هيخطفها وو 


لم تكمل مي هذه الكلمات وفجاه وقعت علي الارض من شده التعب ووو 



الفصل الثاني 

الارمله 


نظر ظافر الي شوقي وقبل ان يبتعد ذهب بسرعه وسحب الصغيره منه فجاء شوقي ليتحدث ولكن وجد الحراس امامه وذهب ظافر من مي فأحتضنت ابنتها وتحدثت بلهفه وبكاء مردفه:  حبيبتي انتي كويسهيا جلبي 

حميله بدموع:  ايوه يا ماما 


نظر ظافر اليهم ببرود ثم دخل الي البيت وصعد الي غرفه ابنه فوجده نائم ويحتضن الوساده بهدوء فأبتسم واقترب منه وقبله علي رأسه ودخل الي غرفته وفي الاسفل كانت مي اقف امام احدي السيدات ثم تحدثت مردفه:  انا هجول بكره للبيه بس خليني اهنيه الليله 

السيده:  اجعدي يا بنتي والبيه مش هيجول حاجه ادخلي ارتاحي ونيمي بنتك 


دخلت مي الي احدي غرف الخدم الموجوده في البيت ووضعت ابنتها علي الفراش ثم ظلت بجانبها حتي غفت في نوم عميق فمسكت يديها ونامت بجانبها وفي صباح اليوم التالي نزل ظافر ليقوم ببعض التمارين الرياضيه كعادته فوجد هذه الصغيره تقف امام الباب وتنظر للخارج فأقترب منها وتحدث مردفا:  واجفه اكده ليه 


نظرت الصغيره الي ظافر ثم تحدثت مردفه:  انت عموا ال خطفتني من الراجل ال خطفني 


ابتسم ظافر علي حديثها ثم تحدث مردفا:  ايوه انا... واجفه اكده واحتا لسه الصبح ليه 

جميله بتذمر:  علشان انا عايزه شيبسي وحلويات بس مش راضيه اجول لماما 

ظافر:  ليه بجا هي مش هترضي ولا اي 

جميله ببراءه:  انا سمعت ماما وهي بتحول اننا معندناش فلوس خالص وكل الفلوس خلصت في علاج بابا وبابا مات 


نظر ظافر اليها بحزن ثم تحدث مردفا:  طيب تعالي انا اجيبلك ال انتي عايزاه 

جميله:  لع ماما جالتلي عيب اخد حاجه من حد 


القت الصغيره كلماتها قم ركضت بسرعه فدهل ظافر وصعد الي غرفته واخذ حمام دافي ثم ابدل ملابسه ونزل فوجد والدته تجلس بجانب ابنه وتطعمه بسعاده فتحدث مردفا:  صباح الخير 

الصغير بابتسامه:  بابا... صباح النور تعرف تيته عملتلي اكل حلو 

ظافر بابتسامه:  جولها شكرا بجا 

الصغير:  شكرا يا تيته 

سعديه بابتسامه:  العفو يا جلب تيته من جوه 

رضوان:  ها يا ظافر ناوي تعنل اي يا ابني 

ظافر بضيق:  مش عارف والله يا حج لسه بس انا هتابع الشغل من اهنيه لحد ما اشوف هعمل اي 


دخلت مي بتوتر اليهم فتحدثت سعديه مردفه:  تعالي يا مي... البقاء لله.. اي ال حابك يا بنتي كنتي اجعدي ارتاحي في بيتك 

مي بحزن وتوتر:  انا جايه اطلب منكم طلب 

رضوان:  خير يا بنتي في اي 

مي بحزن:  اسمحولي اجعد اهنيه في اي اوضه في الجنينه... الايجار زاد عليا وانا مش هجدر ادفع بس شهر واحد وهتصرف والله يا حج 

رضوان:  اجعدي براحتك يا مي انتي زي بنتي واي حاجه تحتاجيها انا معاكي 

سعديه بابتسامه :  ايوه يا مي اجعدي براحتك يا حبيبتي

مي:  ربنا يخليكم والله العظيم هو شهر واحد 

رضوان:  يا بنتي اجعدي براحتك  


دخلت الصغيره وركضت بجانب والدتها ثم تحدثت مردفه:  ماما... 


نظر الصغير الي جميله ثم تحدث بهمس لجدته مردفا:  تيته مين البنت ال شكلها حلو دي 


نظرت سعديه بدهشه ثم تحدثت بضحك مردفه:  دي جميله يا حبيبي 

الصغير:  ايوه هي جميله فعلا 


انتبه ظافر الي ابنه ثم تحدث مردفا:  حته عيل لسه مكملش 5 سنين جاعد يعاكس في البنات امال كمان 10 سنين هتعمل اي 

الصغير بتذمر:  انا مش عيل يا بابا 

ظافر بسخريه:  ما هو باين 


في مكان اخر جلست زينات امام شوقي وتحدثت مردفه:  طيب وبعدين 

شوقي:  يا خالتي الحكايه مش مستاهله محاكم هي مش امها هنجول انها خطفتها وخلاص واكده نجدر ناخد البنت 

زينات:  انا عايزه حفيدتي تكون معايا وميهمنيش اي حاجه اذا محاكم ولا لع المهم حفيدتي 

شوقي:  اسمغي يا خالتي كل ال هجوله وهنفذه بالحرف ووجتها هنرجع البنت لينا 


عند ظافر اخذ مفاتيح سيارته وجاء ليذهب ولكن وجد هذه الصغيره مازالت تقف امام الباب فتحدث مردفا:  اي حكايتك هتفضلي واجفه اكده طول النهار رجلك هتوجعك 

جميله بحزن:  انا مستنيه بابا يجي ياخدني 


نظر ظافر اليها بأستغراب ثم تحدث مردفا:  مش بتجولي مات 

جميله ببراءه :  ايوه يعني راح عند ربنا انا مستنياه يرجع علشان نروح كلنا انا وبابا وماما ونروح بيتنا هو هيجي امتي يا عمو متعرفش 

ظافر بحزن:  هو مش هيجي انهارده ولو فضلتي واجفه اكده هتتعبي ادخلي اجعدي مع ماما او العبي مع سيف 

جميله:  سيف مين 

ظافر بابتسامه:  سيف ابني هو جوه العبي معاه علشان رجلك هتوجعك طول ما انتي واجفه اكده 

جميله:  ماشي هدخل جوه وبكره هستني بابا 


دخلت الصغيره بسرعه الي الداخل وذهب ظافر ووصل الي احدي المصانع الكبيره وعندما دخل الي المكتب وجد شاب يجلس بهدوء فأقترب منه بسرعه واحتضنه وتحدث مردفا: ظافر وحشتني جوووي 

ظافر بابتسامه:  وانت كمان وحشتني جووي اخبارك اي 

مهاب بسعاده:  بجيت كويس بعد ما شوفتك سيف عامل اي 

ظافر:  الحمد لله كويس ابجي تعالي شوفه انت واحشه جووي 

مهاب:  اخبار كريستينا اي 

ظافر بضيق:  وليه السيره دي دلوجتي... معرفش حاجه عنها هي كل فتره كبيره بتتكلم علشان تاخد فلوس وخلاص واخر مره جولتلها مش هديكي حاجه 

مهاب:  مس بتسأل علي ابنها خالص 

ظافر بسخريه:  يا ابني دي نسيت اسمه.. وكمان سيف لو شافها مش هيعرفها هو فاكر ان امه ماتت وبصراحه هي تموت بالنسباله احسن.. اصلا انا الغلطان من الاول اني اتجوزت واحده زيها 

مهاب:  كلنا جولنالك يا ظافر الاجانب دول مينفعوناش بس يلا اهي فتره وراحت... 

ظافر بضيق:  خلينا نتكلم في الشغل بجا وعنك شويه 


في المساء انتهت مي من كل شئ وجلست في غرفتها تطعم ابنتها وهي تشاهد التلفاز حتي وجدت احدي السيدات تدخل اليها وتتحدث بلهفه مردفه:  الحجي يا بنتي البوليس بره عايزك 


انفزعت مي واحتضنت ابنتها ثم خرجت فوجدت الشرطي ونعها زينات وشوقي وكانوا رضوان وسعديه غير موجودين وقتها في البيت فأقتربت مي وتحدثت بتوتر مردفه:  خير يا بيه في اي 

الظابط:  مدام مي صوح 

مي بتوتر :  ايوه اتفضل 

الظابط:  جالنا بلاغ انك خاطفه حفيده الحجه زينات 


دخل ظافر علي حديثهم فتحدثت مي بلهفه مردفه:  لع انا مش خاطفه حد دي بنتي 

زينات بعصبيه:  دي حفيدتي وانا عايزاها وهاخدها

الظابط:  هاتي البنت يا مدام 


نظرت الي الشرطي بتوتر ودموع وهي تحتضن ابنتها ثم تحدثت بتوسل مردفه:  لع بالله عليكم سيبوا بنتي انا مجدرش اعيش من غيرها 

الظابط بضيق:  يا مدام انا مقدر موقفك.. بس جدتها هي ال حضانه البنت ليها 

مي وهي تحتضنها اكثر وتتحدث ببكاء:  لع لع بالله عليكم سيبولي بنتي جدتها دي كانت فين من زمان 


نظرت الجده اليها بحده ثم تحدثت مردفه:  كنت ولا مكنتش دي حفيدتي وهتعيش معايا هاتي البنت 


اقتربت السيده من مي وسحبت الصغيره وسط بكاءها وصراخها كل هذا امام الخدم وظافر الذي يقف يشاهد الموقف ببرود فصرخت مي وتحدثت ببكاء مردفه:  دي بنتي انا وانا ال لازم اخدها انتي جايه دلوجتي تجولي حفيدتي كنتي فين من زمان ربنا ينتجم منك اتعظي شويه بعد موت حسن وحسي علي دمك انتي اي معندكيش احساس 


نظرت السيده اليها بغضب ثم تحدثت مردفه:  دي مش بنتك انتي مرت ابوها مش امها


القت زينات كلماتها وجاءت لتذهب ولكن كلمات ظافر اوقفتهم جميعا وهو يتحدث مردفا:  سيبي البنت لأمها 


نظر الظابط اليه ثم تحدث مردفا:  ظافر بيه.. اسفين اننا دخلنا البيت اكده بس انت عارف دا شغلنا 

ظافر ببرود:  طبعا... بس مي ام البنت وانا معايا دليل علي كلامي دا 

شوقي بدهشه:  دليل اي عاد 


اخرج ظافر ورقه ثم طلب من الظابط رؤيتها وتحدث مردفا:  دي شهاده الميلاد بتاعت جميله واسم الام هو مي 


انصدم الجنيع وبالتحديد مي وتحدث الظابط مردفا:  اكده مجدرش اعمل حاجه غير لما يكون فيه حاجه قانوني 


نظر ظافر الي زينات وشوقي ببرود وسخريه ثم اقترب منهم وسحب الصغيره منها وسلمها لوالدتها وتحدث مردفا:  بره بيتي بسرعه جبل ما انا ال اعمل فيكم محضر انكن داخلين تسرجوني 


نظرت زينات الي ظافر بصدمه وفجأه وقعت صفعه قويه علي وجه اخدهم اصمتت الجميع ووووو 



الفصل الثالث 

الارمله 


انصدم الجميع عندما وجدوا للحج رضوان يصفع شوقي بغضب ثم تحدث مردفا:  انت مش هتبطل الشر والخقد ال في جلبك دا عايز اي تاني مش كفايه وجعت بين الام وابنها جبل اكده جاي دلوجتي تعمل اي تاني 

شوقي بتوتر:  يا حج رضوان انا 


صرخ رضوان بغضب مردفا:  خد خالتك وامشي من اهنيه مش عايز اشوف وشكم في بيتي يلا 


نظرت زينات الي مي بغضب ثم ذهبت وخلفها شوقي فنظر رضوان الي مي وتحدث مردفا:  انا يا بنتي ال جولت لظافر يعنل شهاده الميلاد دي علشان نسكتهم بس هما مش هيسكتوا اميد هيعملوا حاجه 

مي بدموع:  شكرا يا حج ؤضوان انا مش عارفه اودي جمايلك فين 

رضوان بابتسامه:  مفيش جمايل ولا حاجه يابنتي يلا روحي علي شغلك 


التفتت مي واقتربت من ظافر ثم تحدثت مردفه:  شكرا 


اومأ ظافر برأسه ولم يتفوه بحرف واحد وجاء ليذهب ولكن وجد امامه فتاه ترتدي هوت شورت قصير وتيشرت بدون اكمام وتاركه شعرها للعنان وتمسك حقيبه سفر فنظر ظافر بصدمه ثم تحدث رضوان بعصبيه مردفه:  اي ال جاب البنت دي اهنيه 


اقترب ظافر منها ثم تحدث باللغه الاسبانيه بحده مردفا:  

¿Por qué viniste aquí? 

"" لماذا اتيتي الي هنا "" 

كريستينا بضيق:  Quiero conocer a mi hijo, zafer 

""  اريد ان التقي بأبني يا ظافر ""  

رضوان بعدم فهم:  هي عايزه اي يا ظافر البنت دي واي ال جابها اهنيه تاني 

ظافر بضيق:  عايزه تشوف ابنها يا ابوي 


جاءت سعديه علي صوتهم ثم نظرت الي كريستينا بضيق وتحدثت مردفه:  اي ال جاب البنت دي اهنيه تاني 

ظافر بحده:  Cristina, lárgate de aquí, no quiero verte la cara y mi hijo tampoco te conoce 

""  كريستينا اذهبي من هنا انا لا اريد ان اري وجههك وابني ايضا لا يعرفك ""  

كريستينا بضيق:  Zafer .. quiero conocer a mi hijo .. soy su madre y el debe conocerme 

""  ظافر انا اريد ان اري ابني انا امه ويجب ان يعرفني ""  


انتبه ظافر علي مي التي تقف بعيد ترتب بعض الاشياء ثم لمعت فكره في رأسه فهو يعلم ان لا احد هنا يفهم اللغه الاسبانيه فتحدث بخبث مردفا:  No ... tu no significas nada para mi hijo, el tiene otra madre 

"" لا.. انتي لا تعني لأبني شئ فهو لديه ام اخري ""  


نظرت كريستينا اليه بصدمه ثم تحدثت مردفه:  ¿Quién es ella y cómo sucede esto

"" من هي وكيف يحدث ذالك ""  


اشار ظافر الي مي من بعيد ثم تحدث مردفا:  Esta es mi esposa y la madre de mi hijo. No conoce a otra madre. 

"" هذه زوجتي وأم ابني هو لا يعرف أم غيرها ""  


نظرت كريستينا اي مي بغضب شديد فتحدث رضوان بعصبيه مردفه: انتوا بتتكلموا في اي يا ظافر فهمنا بتجولوا اي والبنت دي عايزه اي تاني 

ظافر بضيق:  هي عايزه تشوف ابنها يا ابوي بس مش هتشوفه هي هتجعد اهنيه لحد بكره وانا هسفرها 

سعديه بحده:  مشيها بكره يا ظافر انا مش عايزه اشوف وشها اهنيه تاني 

ظافر:  حاضر 

كريستينا بحده:  Zafer ... quiero conocer a mi hijo 

"" ظافر... انا اريد ان التقي بأبني ""  

ظافر بعصبيه وبصوت عالي انتبه اليه جميع الموجودين ومي ايضا :  Christina ... baja la voz, no me gusta escuchar voces fuertes ... hoy te quedarás aquí y mañana te irás inmediatamente. 

"" كريستينا.. اخفضي صوتك فانا لا احب سماع الاصوات العاليه.. ستظلي هنا اليوم وغدا ستذهبي فورا ""  


نظرت كريستينا اليه بضيق وقلق ثم التزمت الصمت فأشار ظافر الي احدي الخدم وطلب منهم ان يأخذوها الي غرفه الضيوف ولا تلتقي بسيف مهما حدث ثم ذهب اما عند مي دخلت الي المطبخ وهي تتحدث في الهاتف مردفا:  يعني يا استاذ لازم صوره من شهاده الميلاد دي 

المحامي:  ايوه انا عايز اشوف اذا شهاده الميلاد صح ولا لع 

مي بضيق:  اكيد مش صوح... انا مش ام جميله الحقيقيه انا مرت ابوها وامها ماتت وهي بتولدها 

المحامي:  ما ممكن يكون حسن الله يرحمه كتب البنت بأسمك انتوا اتجوزتوا بعد ما مرته ماتت علطول بعد ما نفذتوا وصيتها علشان تربي بنتها 

مي بشك:  بس خسن عمره ما جالي حاجه زي دي 

المحامي: مدام مي هاتيلي شهاده الميلاد علشان هما بيفكروا يرفعوا جضيه فعايز يكون عندي الشهاده دي علشان مندخلش في مشاكل 

مي بتوتر:  حاضر 


اغلقت مي الهاتف ثم صعدت الي الاعلي ووقفت امام غرفه ظافر وجاؤت لتطرق الباب ولكن وجدت كريستينا تقف امامها بغضب وتتحدث بعصبيه مردفه:  Eres la esposa de Zafer ... ¿Cómo puede casarse con una chica sin gusto como tú? 

"" انتي زوجه ظافر... كيف يتزوج بفتاه عديمه الذوق مثلك ""  


نظرت مي اليها بعدم فهم فأكملت كريستينا بحده مردفه:  Soy la madre de la espada de la verdad, y hagas lo que hagas, te quitaré a mi hijo 

"" انا والدت سيف الحقيقه ومهما فعلتي سأخذ ابني منك ""  

خرج ظافر علي صوتها ثم تحدث بعصبيه مردفا:  ¿Cómo te atreves a hablar con mi esposa de esta manera? 

"" كيف تجرأتي وتحدثي مع زوجتي بهذه الطريقه التزمي حدودك حتي لا اغضب اكثر من ذالك "" 


القي ظافر كلماته ثم سخب مي الي الغرفه واغلق الباب في وجه كريستينا فنظرت اليه بأستغراب وتحدثت مردفه:   فيه مشكله يا بيه؟ 

ظافر بضيق:  لع.. مفيش حاجه انتي كنتي واجفه اكده ليه في حاجه 


قصت مي له كل ما حدث مع المحامي وهو يستمع بشرود يفكر في كريستينا ويريد في اقرب وقت ان يجعلها تقتنع انه متزوج حقا وتذهب باسرع وقت وعندما انتهت مي تحدثت مردفه:  هتديني الشهاده يا بيه 


انتبه ظافر اليها ثم تحدث مردفا:  لع مينفعش تاخديها 

مي بصدمه:  ليه يا بيه لازم المحامي يشوفها بالله عليك انا ما صدجت لاجيت محامي علي قد فلوسي هاتها بالله عليك 

ظافر بضيق:  جولت لع مينفعش اديها لحد انا وريتها للظابط علشان مش شغلته انه يشوفها اذا صوح ولا لع وخلصنا مفيش شهادات 

مي ببكاء:  بالله عليك يا بيه هو هيشوفها وهيرجعها تاني مش حاجه كبيره طيب انا مليش غير بينتي وهما عايزين ياخدوها مني انت لو اديتني الشهاده مش هتخسر حاجه انا هرجعهالك تاني 


نظر اليها ببرود وهي جالسه علي الارض تبكي بشده ثم تحدثت مردفه:  جول ال انت عايزه وانا هنفذه بس اديني شهاده الميلاد بالله عليك هما هياخدوا بنتي مني ابوس ايدك 

ظافر ببرود:  وانا اي ال يخليني اعمل اكده؟  اي المقابل 

مي ببكاء:  اي حاجه هتطلبها هنفذها بس هات شهاده الميلاد 

ظافر بخبث:  هو طلب واحد ومتسأليش ليه.. هتجعدي معايا في اوضتي انهارده الليله كلها 


نظرت مي اليه بصدمه لم تتوقع ابدا ان يطلب منها هذا الطلب فتحدثت مردفه:  انت بتجول اي 

ظافر بحده:  ال سمعتيه دا طلبي عايزه توافجي يبجي هستناكي الليله في اوضتي والصبح هتاخدي شهاده الميلاد ومش موافجه يبجي بهدوء اكده تمشي من البيت فورا بدون ما تجولي اسباب لأي شخص ومش هتاخدي شهاده الميلاد 

مي بصدمه:  لع.. بالله عليك انت بتعمل اكده ليه حرام عليك 

ظافر بحده:  انا جولت ال عندي وخلاص انتهينا فكري براحتك 


القي ظافر كلماته وجاء ليخرج من الغرفه ولكن انصدم عندما وجد امامه سيف فأقترب ظافر منه وتحدث مردفا:  بابا هي طنط بتعيط ليه 


نظر ظافر اليها ثم تحدث مردفا:  امسحي دموعك وروحي فكري براحتك 


القي ظافر كلماته ثم ذهب فأقترب سيف من مي ثم تحدث مردفا:  طنط مالك 


مسحت مي دموعها ثم تحدثت مردفه:  مفيش يا حبيبي 


نظر ظافر اليها بحزن ثم احتضنها وتحدث مردفا:  بلاش تعيطي علشان انا بزعل لما بشوف حد بيعيط 


كانت كريستينا تقف خارج الغرقه تنظر بضيق شديد فبالرغم من انها لم تري ابنها منذ اكثر من ثلاث سنوات ولكنها تعرفه جيدا 


اما في المساء في الاسفل كانت جميله مازالت تقف امام الباب فأقترب منها ظافر وتحدث مردفا:  اتفضلي الحاجات دي ليكي 


نظرت جميله فوجدت شنطها بها العاب وشيبسي وحلويات فتحدثت بسعاده:  الحاجات دي علشاني بجد 

ظافر بابتسامه:  ايوه ممكن تاخديها 


اخذت جميله الاشياء ثم اقتربت من ظافر واحتضنته فابتسم وذهب وبدات هي تأكل في الحلويات وصعد ظافر الي غرفته فوجد كريستينا تجلس علي الفراش وهي ترتدي ملابس قصيره جدا فنظر اليها بحده ثم تحدث مردفا: Sal de mi habitación inmediatamente 

""  اخرجي من غرفتي فورا ""  


اقتربت منه كريستينا ثم لامست وجهه وتحدثت بدلال مردفه:  Zafer para saber muy bien que te sigo amando, porque quieres mantenerme alejado de ti 

"" ظافر ان تعلم جيدا انني مازالت احبك لماذا تريد ان تبعدني عنك ""  


ابعد ظافر يديها عنه ثم تحدث بحده مردفا:  Porque te odio, Cristina ... eres lo peor de mi vida y no quiero volver a cometer mi error. Sal de mi habitación de una vez porque viene mi mujer. 

"" لأنني اكرهك كريستينا... انتي اسوء شئ في حياتي ولا اريد ان اكرر غلطتي مره اخري اذهبي من غرفتي فورا لأن زوجتي قادمه ""  


نظرت كريستينا اليه بضيق وجاءت لتتحدث ولكن وجدت مي تدخل الي الغرفه فنظر اليها ظافر بخبث ثم اقترب منها وسحبها اليه وتحدث بحده مردفا:  Cristina ... vete enseguida para que mi mujer no se enfade y manche esa mala cara tuya 

""  كريستينا... اذهبي فورا حتي لا تغضب زوجتي وتشوه وجهك السئ هذا  ""  


نظرت كريستينا بعصبيه وضيق ثم خرجت من الغرفه فأغلق ظافر الباب خلفها ودهل الي الحمام ليبدل ملابسه ثم نظر الي مي التي مازالت واقفه مكانها فتحدث مردفا:  اجعدي انتي هتفضلي واجفه اكده 


نظرت مي اليه بخوف ودموع ثم جلست فأخذ ظافر فنجان القهوه ووقف امام شباك غرفته ينظر الي الاسفل وسط دهشتها وقلقها حتي انتبه الي جميله التي كانت جالسه في الحديقه تلعب مع سيف فأبتسم تلقائيا ولكن فجأه وجدها تمسك رأسها وتقع علي الارض فصرخ سيف وانصدم ظافر وركض بسرعه من الغرفه ووو 


توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال هيحصل واي ال خصل لجميله واي ال هيحصل بعد كده


الفصل الرابع 

الارمله 


نزل ظافر بسرعه الي الاسفل وخلفه مي ثم اقترب من الصغيره وحملها ووضعها في السياره وذهب وسط بكاء مي وخوف ابنه الذي لم يتركه وفي المستشفي فحصها الطبيب وبعد فتره من الوقت خرج فتحدثت مي ببكاء مردفه:  يا حكيم بنتي مالها اي ال حوصلها فجأه اكده 

الطبيب:  هي اكلت اي حلويات او حاجه فيها سكر كتير 

ظافر:  ايوه.. انا جيبتلها انهارده 


نظرت مي الي ظافر ثم وجهت نظرها للطبيب وتحدثت مردفه:  هو في اي يا حكيم 

الطبيب بضيق:  حضرتك متعرفيش ان بنتك عندها السكر 


نظرت مي الي الطبيب بصدمه ثم تحدثت مردفه:  سكر اي يا حكيم... لع بنتي زينه ومعندهاش حاجه 

الطبيب:  السكر بيجي للاطفال عادي جدا يا مدام وممكن يكون وراثي اهم حاجه تحافظي علي اكلها وعلاجها يتاخد في الميعاد وتقدروا تاخدوها دلوقتي لو عايزين 

ظافر بضيق:  شكرا يا حكيم 


دخلت مي الي ابنتها واحتضنتها ثم تحدثت ببكاء مردفه:  الف سلامه عليكي يا جلبي يارب كنت انا وانتي لع 

جميله ببراءه:  متعيطيش يا ماما انا كويسه 


اقترب سيف منها ثم تحدث مردفا:  جميله يلا قومي علشان نلعب مع بعض تاني وانا هخلي بالي منك 


ابتسم ظافر ثم اقترب منها وتحدث مردفا:  الف سلامه عليكي يا عمري 

جميله بابتسامه:  الله يسلمك يا عموا 


بعد فتره من الوقت وصل ظافر ومي والاطفال الي البيت وكانت كريستينا تنظر اليهم بغضب شديد من الاعلي ثم دخلوا الي غرفه ظافر بعد تذكيره لمي بالاتفاق ووضعوا جميله وسيف علي الفراش وظل يقف امام شباك غرفته ينظر الي الاسفل ختي سمع صوت طرقات علي الباب فذهب ليفتح ووجد كريستينا تقف امامه بغضب فتحدث بحده مردفا:  ¿Por qué viniste de nuevo? 

لماذا اتيتي مره اخري "" 

كريستينا بعصبيه:  Quiero a mi hijo, Zafer .. No tienes derecho a quitármelo de esta manera 

"" انا اريد ابني يا ظافر.. ليس لديك اي حق حتي تبعده عني بهذه الطريقه "" 

ظافر بغضب:  Cristina, te juro por Dios que si continúas de esta forma vil, acabaré con tu vida y sabes muy bien que puedo hacer más que eso. 

"" كريستينا.. قسما بربي اذا استمريتي في طريقتك الحقيره هذه سوف انهي حياتك وانتي تعلمين جيدا انني استطيع ان افعل اكثر من ذالك "" 


نظرت كريستينا اليه بخوف ثم ذهبت فاغلق ظافر الباب ثم تحدثت مي مردفه:  انت ليه بتعمل اكده 

التفت ظافر اليها ثم تحدث مردفا:  بعمل اي.. انا مش بعمل اي حاجه 

مي بتوتر:  انت حتي محاولتش تبص في وشي معني اكده انك مش عايز مني حاجه وحشه 

ظافر بضيق:  انا اي ال هعوزه منك عااد... انا جيبت العلاج بتاع البنت تصبحي علي خير 


القي ظافر كلماته ثم نام علي الكنبه فنظرت مي اليه بدهشه ثم غفت بجانب الصغار وفي الصباح فتحت مي عيونها علي اثر صوت ظافر وهو يدخل الي الغرفه ووجهه بتصبب عرق ويرتدي تيشرت واسع ون اكمام وبنطلون رياضي فأنفزعت وتحدثت مردفه:  انا اسفه.. اتأهرت في النوم 

ظافر:  لع.. احنا لسه الساعه 7 الصبح انا ال بطلع بدري علشان اعمل رياضه 


نظرت مي الي ابنتها وجاءت لتحملها فتحدث ظافر مردفا:  انزلي انتي وسيبي البنت نايمه جمب سيف لحد ما تصحي براحتها 

مي بتوتر:  ماشي.. شكرا علي العلاج وانا اول ما اقبض هدفع حقه 


نظر ظافر اليها بعدم اهتمام ثم تحدث مردفا: دي شهاده الميلاد وعلي فكره هي سليمه مش مزوره ومتسأليش ازاي 


القي ظافر كلماته ثم  اخذ ملابسه ودخل ليأخذ حمام دافي ونزلت مي الي الاسفل فوجدت الخدم ينظرون اليها بأستحقار وسخريه فتحدثت مردفه:  هو في اي عاد 

احدي الخادمات:  مفيش.. كنتي مبسوطه في ليله امبارح 

مي بعدم فهم:  يعني اي مش فاهمه 


دخلت رئيسه الخدم فأقتربت مي منها وتحدثت مردفه:  في اي يا حجه سيده 

سيده بضيق:  مفيش يا بنتي... وكل واحد يشوف شغله مش عايزه كلام كتير 


بدأ العمل بشكل طبيعي ولكن لم تسلم مي من همسات الخدم ولم تتوقع انهم يتحدثون عن سبب نومها في غرفه ظافر اما عند مهاب كان يقف في احدي الشقق وكريستينا امامه تنظر اليه بعصبيه ثم تحدثت مردفه:  Mohab .. Estás feliz con lo que me está haciendo tu amigo .. Lo amo tanto. ¿Por qué está lejos de mí y mi hijo está lejos de mí? 

"" مهاب.. انت سعيد بما يفعله صديقك بي.. انا احبه كثيرا لماذا يبتعد عني ويبعد ابني عني ""  

مهاب بسخريه:  Christina, definitivamente estás bromeando ... lo dejaste a él y a tu hijo cuando él tenía dos meses y ahora dices que los amas. 

"" كريستينا.. انتي تمزحين بالتأكيد.. تركتيه وتركتي ابنك وهو في عمر الشهرين وتقولي الأن انكي تحبيهم ""  


جاءت كريستينا لتتحدث ولكن قاطعها صوت مهاب الحاد وهو يتحدث مردفا: No quiero escuchar ninguna carta ... Es suficiente por todo lo que pasó en el pasado. Te aconsejo ahora que evites el enojo de Zafer porque su enojo te destruirá .. Hazme loco porque no permitiré que lastimes a mi amigo de nuevo 

"" لا اريد ان اسمع اي حرف... يكفي كل ما حدث في الماضي انا انصحك الأن تجنبي غضب ظافر لأن غضبه سيدمرك.. وتجبني جنوني لأنني لن اسمح ان تأذي صديقي مره اخري ""  


انهي مهاب كلماته ثم اعطاها مفاتيح الشقه وذهب ومر اليوم سريعا اما عند مي كانت جميله تلعب مع ظافر فدخلت سعديه وتحدثت بحده مردفه:  في اي من الصبح مفيش سيره عندكم غير الكلام 

احدي الخادمات:  لع يا ست هانم والله احنا بنشتغل بس بصراحه ال حوصل دا مينفعش عارفين ان البيه راجل ومن حقه يعمل اي حاجه بس مي لازم تمشي من اهنيه 


نظىت سعديه بعدم فهم ثم تحدثت مردفه:  ليه هو اي ال حوصل واي ال انتوا بتجولوه دا 


قصت احدي الخادمات لها كل ما حدث وانها رأت مي وهي تدخل غرفه ظافر في الليل وخرجت في الصباح وقضت الليله معه فنظرت سعديه بصدمه وتحدثت مردفه:  مي الكلام دا صوح 

مي بدموع:  ايوه صوح بس حضرتك مش فاهمه واللخ ياست هانم 

سعديه بعصبيه:  مش فااهمه اي وانا ال كنت بحبك زي بنتي تجوومي تعملي اكده جوزك لسه ميت يا مي ازاي تعملي حاجه زي دي دا انتي اكتر واحده كنت بثق فيكي اكده 

مي ببكاء:  يا ست هانم اسمعيني بالله عليكي 

سعديه بحده:  انا مش هجول للحج ال حوصل بس لمي هدومك وامشي من اهنيه وانا هبعتلك مصاريفك كل شهر 

مي بصدمه وبكاء:  لع والنبي يا ست هانم انا مليشمكان 

سعديه بضيق وحزن:  امشي يا ميمن اهنيه 


القت سعديه حديثها ثم ذهبت فنظرت مي الي الخدم منهم السعيد ومنهم الحزين فاخذت حقيبه ملابسها وخرجت فوجدت جميله تلعب مع سيف فنحدثت بدموع مردفه:  يلا يا بنتي نمشي 

جميله:  لا يا ماما انا عايزه العب معسيف 

سيف:  ايوه يا طنط 

مي ببكاء:  لازم نمشي 


القت مي كلماتها ثم حملت ابنتها وذهبت وسط حزن سيف الذي يقف بدموع فبالرغم من الفتره القصيره التي تعرف بها علي جميله ولكنه اعتبرها اخته وصديقته فجلس مكانه بحزن اما عند مي اتصلت بأحدي صديقتها وطلبت منها ان ذهب اليها هذه الليله فقط وفي المساء دخل ظافر بسيارته الي البيت فوجد سيف يجلس بحزن فنول واقترب منه وتحدث مردفا:  حبيبي زعلان اكده ليه 

سيف بحزن:  جميله مشت 

ظافر بأستغراب:  مشيت راحت فين 

سيف بحزن:  مش عارف ومامتها كانت بتعيط 

ظافر:  طيب تعالي ندخل جوه ونشوف في اي 


دخل ظافر ومعه سيف فتحدث رضوان مردفا:  حبيبي جاعد بره ليه كل دا ومدخلتش

سيف بتذمر:  علشان جميله مشت وانا زعلان 


نظر رضوان بأستغراب ثم تحدث مردفا:  مشيت ازاي وراحت فين 


نظرت سعديه الي ظافر ثم تحدثت مردفه:  هي جالت انها عايزه تمشي 

رضوان بحده:  ازاي يعني يا سعديه البنت ملهاش مكان لا هي ولا بنتها 


قصت يعديه كل ما حدث فنظر رضوان الي ظافر وتحدث مردفا:  اي ال امك بتجووله دا 

ظافر بحده:  بتجووول اي.. انا ال جولتلها اكده علشان اعاند كريستينا بعد ما جولتلها اني متحوز ومفيش غير مي ال لاجيتها جدامي حتي هي نفسها متعرفش انا طلبت منها اكده ليه وبليل بنتها تعبت وروحنا المستشفي وانا اصلا ملمستهاش ازاي يا ماما تصدجي اني ممكن اعمل اكده 

سعديه بحزن:  لا حول ولا قوه الا بالله انا ظلمتها 


نظر ظافر بغضب ثم دخل الي المطبخ وتحدث بصوت عالي مردفا:  اسمعي انتي وهي.. انتوا شغلتكم اهنيه انكم تشوفوا طلبات البيت مش انكم تدخلوا في حاجات متخصش حد انا هرجع مي وكلكم هتعتذروا منها وال هيتجرأ فيكم ويحسسها بس في حاجه هيكون اخر يزم ليه في الشغل مي محترمه ومتربيه ومستحيل تعمل حاجه غلط بدل ما انتوا بتتكلموا عن الناس شوفوا نفسكم 


القي ظافر كلماته ثم ذهب بعدما اخبره والده ان مي لها صديقه واحده من الممكن ان تكون لديها اما عند مي كانت تحمل ابنتها وتذهب الي الصيدليه لتأخذ الحقنه في ميعادها ولكن فجأه وجدت زينات امامها فأحتضنت ابنتها وتحدثت مردفه:  عايزه اي 


نظرت زينات اليها بغضب ثم ظهرت سيدتين خلف زينات وسحبت منها الصغيره فصرخت ني وتحدثت بعصبيه:  هاتي بنتي 


ذهبت زينات وهي تحمل البنت وفجأه وجدت مي السيدتين يضربون فيها بطريقه وحشيه ولم يستطع احد في الشارع الدفاع عنها حتي اقتربت احدي السيدات الماره في الشارع وضربتهم بعصا واتصلوا بالشرطي فوقعت مي علي الارض ووجدها ظافر وهو يسير بسيارته تجاه البيت فنزل بسرعه واقترب منها وتحدث مردفا:  مي 

مي بتعب شديد:  بنتي يا بيه خطفوا بنتي 


نظر ظافر اليها ثم حملها ووضعها في السياره وذهب بسرعه الي المستشفي ثم اتصل بوالده ووالدته ومهاب لياتوا وعندما وصلوا ذهب بسرعه حتي قبل ان يطمأن علي مي اما عند زينات كانت جالسه امتم حفيدتها التي تبكي بشده وعي تحاول تهدئتها ولكن بدون فائده فتركتها في الغرفه وخرجت ونحدث شوقي بقلق:  خالتي انا هايف تعمل فينا محضر 

زينات بحده:  متجدرش تعمل حاجه بس ياريت محدش من ال بتشتغل عندهم يعرف و 


لم تكمل زينات كلماتها وفجأه سمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهبت لتفتح ووجدت 4 سيدات فتحدثت مردفه:  انتوا مين 

احدي السيدات:  جاين ناخد جميله وهنمشي 

زينات بحده:  وانتوا تاخدوها لييه عتد محدش ليه دعوه لحفيدتي 


دهل ظافر من خلفهم ثم تحدث مردفا:  انا لو بمد ايدي علي واحده كان زماني جتلتك في ارضك دلوجتي متحاوليش تتحركي من مكانك علشان دول مش بس هيضربوكي دول هيعملولك عاهه 


القي ظافر كلماته ثم ظل يبحث عن جميله حتي وجدها في احدي الغرف فأقترب منها ولكنه انصدم عندما وجد ملابسها ملطخه بالدماء وووو 


توقعاتكم ورأيكم وتفاعل ويا تري اي ال هيحصل وهي جميله هتفضل عايشه ولا حياتها ممكن تنتهي المرادي وينتهي السبب ال مي بتحارب علشانه واي ال حصلها ولو لاقيت تفاعل هنزل اقتباس بليل


الفصل الخامس 

الارمله 


انصدم ظافر عندما وجد الصغيره ملابسها ملطخه بالدماء فأقترب منها بلهفه وفحصها جيدا ولكن لم يري لي جروح فيها فتحدث مردفا:  جميله اي الدم ال عليكي دا.. انتي حوصلك حاجه حد عمل فيكي حاجه 

الصغيره ببراءه:  مش عارفه 


نظر ظافر في جميع انحاء الغرفه ولكن لم يري اي شئ غريب فكيف اتي هذا الدم علي ملابسها وما الذي يحدث ولكن لم يهتم كثيرا واخذها وذهب بعد تحذير زينات وشوقي انه هو من سيقف امامهم من الأن اما في المستشفي كانت مي تبكي بشده وهي متعبه وهذه الممرضه تعالج جروحها فأقترب منها رضوان وتحدث مردفا:  معلش يا بنتي انا مش هسكت لأي حد عمل فيكي اكده وهجبلك حقك

مي ببكاء وتعب:  انا مش عايزه حاجه يا حج.. كل ال عايزاه هو بنتي وبس 


دخل ظافر وهو يحمل الصغيره بعدما ابدل لها ملابسها وطلب من الطبيب فحصها ولكن لم يري اي جروح فاحتضنتها مي بلهفه وتحدثت مردفه:  حبيبتي انتي كويسه 

جميله بابتسامه:  ايوه يا ماما عموا جابني هنا 


نظرت مي الي ظافر ثم تحدثت مردفه:  شكرا 

ظافر بضيق:  كل ال حوصلك بسببي... ارجعي البيت ولي حد هيتجرأ يتكلم عنك نص كلمه انا ال هرد عليه 

مي بحزن:  لع يا بيه كفايه جوي لحد اكده 

ظافر بضيق:  مي ارجعي البيت بنتك دلوجتي محتاجه لحمايه وانتي كمان ومحدش هيعرف يحميكم غيرنا 


اما في مكان اخر كانت كريستينا تتحدث بعصبيه امام هذا الرجل مردفه:  Quiero llevar a mi hijo e irme de aquí. 

"" "انا اريد ان اخذ ابني واذهب من هنا" "

االرجل:  No te preocupes, todo saldrá como tú quieras. 

"" لا تقلقي كل شي سيحدث مثلما تريدي ""  


في صباح اليوم التالي في بيت ظافر كانت مي في غرفتها مازالت تعاني من بعض التعب وجميله بجانبها حتي دخل عليها سيف ونحدث مردفا:  صباح الخير 

مي بابتسامه: صباح النور تعالي اتفضل يا حبيبي 

سيف:  طنط عايز العب مع جميله 


نظرت جميله الي مي واذنت لها بالذهاب وخاولت مي ان تتحامل علي نفسها وتنهض لتباشر عملها فوجدت احدي الاشخاص يحملون بعض الاشياء فاقتربت منه وتحدثت مردفه:  اتفضل 

الرجل وهو يتفحصها:  انا.. انا جوز........  ال بتشتغل اهنيه 

مي:  هي جوه دجيجه واحده هجولها انك موجود 


نظر الرجل الي مي بابتسامه ثم تحدث مردفا:  اكيد هي جاعده جوه تتكلم عن الناس وسايبه شغلها 


ابتسمت مي ابتسامه صغيره فتحدث هو مردفا:  الحاجات دي ليها وانا همشي مفيش داعي تتشغل عن شغلها مع السلامه 


اخذت مي منه الاشياء وجاءت لتذهب فوجدت زوطه هذا الرجل امامه ووتتحدث بعصبيه مردفه:  هو رااح فيين وانتي كنتي واجفه معاه بتعملي اي 


نظرت مي اليها بعدم فهم ثم تحدثت مردفه:  هو كان عايز يديكي الحاجات دي وجال مفيش داعي يشغلك 

الفتاه بسخريه:  بجد مفيش داعي يشغلني انا برده ولا انتي جومتي بالواجب 

مي بحده:  وااجب اي ال جومت بيه 


اجتمع الخدم جميعا علي صوتهم وتحدثت هي مردفه:  انك عايزه تخطفي جووزي دا الواجب ال بتكلم عنه 

مي بعصبيه:  انا مش اكده ولا دي اخلاقي اصلا علشان اروح اخطف راجل من مراته 

احدي الخدم بسخريه:  مش باين عليكي يا مي بس علطول مصدره الوش البريئ وانتي غير اكده 


نظرت اليهم بدموع وهذه تتحدث مردفه:  مش جولتلكم ان ال زي دي تخافوا منها جايه تخطفي جوزها.. جوزك مات فجولتي تشوفيلك واحد صوح 

السيده الاخري:  بصوا لازم كل واحده تبعد جوزها عنها دي ارمله ودلوجتي هتلاجوها بتدور علي اي واحد تتجوزهحتي لو هتاخده من مراته وابنه.. اتنين تخافوا منهم المطلجين والارامل و


لم تكمل السيده كلماتها وفجاه صرخت بهم سعديه وهي تتحدث بغضب شديد مردفه:  اكتمي انتي وهي الله يلعن الاشكال ال زيكم.. بتجولوا ان اتنين تخافوا منهم الارامل والمطلجه... انتي فاكره الناس كلها زيك يا هيام ما انتي متجوزه واحد علي مراته وانتي لا مطلجه ولا ارمله وخربتي بيت مرته المشكله في المطلجه ولا الارمله المشكله في عقولكم المتخلفه في تربيتكم الغلط... الراجل الصوح مش بيخرب بيته ولا بيبص لواحده غير مرته فلو جوزك بص لغيرك دا معناه انه مش محترم بس في خالتك يا هيام انا متأكده ان دا هيوحصل زي ما خربيتي بيت مرته هتيجي واحده وتخرب بيتك بس اكيد مش هتكون مي علشان هي محترمه... 


نظرت مي اليها بأمتنان ودموع وجاءت هيام لتتحدث ولكن فجأه قاطعهم صفعه قويه وقعت علي وجه مي فانصدم الجميع عندما وجدوا رضوان هو من قام بصفعها وبجانبه ظافر فتحدثت سعديه مردفه:  ليه اكده يا حج 

رضوان بغضب:  علشان واجفه تعيط... كل حاجه توجف تعيط وتسيب الناس تتهمها من غير ما ترد ولا تاخد حقها... محدش بيجيب لحد حقه الايامدي انا اوجات بفكر واحول انك فعلا مينفعش تاخدي جميله تعيش معاكي علشان مش هتعرفي تحميها 


نظرت مي اليه بدموع فأممل رضوان بغضب مردفا:  اسمعوا انتوا كلكم مطرودين مش عايز اشوف وش واحده فيكم اهنيه 


نظر الجميع بصدمه وتحدثت احدي الخدم بتوسل:  لع والنبي يا بيه بالله عليك بلاش احنا اسفين 

رضوان بغضب:  جولت لع 

مي بدموع: يا حج انا مسمحاهم حرام كل واحدهفيهم عندها عيله بتصرف عليها 

رضوان بحده: ماشي بس ال همسع صوته بعد اكده انا هحبسه والحاجه التانيه الكل معزوم يوم الخميس الجاي علي فرح ابني ظافر علي مي


نظر الحميع بصدمه وانفزع ظافر وتحدث مي مردفه:  مي مين 

رضوان:  مي انتي... يلا كل واحد يروح علي شغله 


القي رضوان كلماته ثم ذهب فلحقه ظافر حتي دهلوا الي غرفه المكتب وتحدث بحده مردفه:  انت بتجوول اي يا ابوي جواز اي وزفت اي 

رضوان بحده:  عاجبك سيره البنت ال بجت علي كل لسان بسببك لازم تتجوزها 

ظافر بعصبيه:  بسببي في اي انا غلطت واعتذرت ووضحت الامر للكل يبجي خلاص انا مش عايز اتجوزها احنا الاتنين مننفعش مع بعض 

رضوان بحده:  لع لازم تتجوزها علشان تصلح ال عملته وابنك علي الاقل يبجي ليه ام تخلي بالها منه 

ظافر بغضب:  اصلح اي هو انا اغتصبنها؟؟  وبعدين ما انا لو عايز اتجوز كنت اتحوزت من زمان ابني مش محتاج ام 

رضوان بضيق:  انا جولت اخر كلام عندي هتعصي كلامي يا ظافر 

ظافر بحده:  يا حج بالله عليك اسمعني.. مش مي ال تنفعني... مي كويسه ومحترمه بس انا لو قررت اتجوز هتجوز واحده تعرف تهتم بأبني يبجي مستواها الفكري والثقافي كويس انا والله ما جصدي اجول ان مي جاهله او اي حاجه كويسه كويسه خاالص بس مش ليا كويسه لحد تاني غيري 

رضوان بضيق:  لو عايز تكسر كلمتي يبجي انا فضبان عليك يا ظافر.. وانت كمان ال هتقنع مي تتجوزك انا جولت اخر كلام عندي 


القي رضوان كلماته ثم ذهب اما عند مي كانت تتحدث ببكاء مردفه:  يا حجه انا عايزه اربي بنتي وافضل عايشه علي ذكري جوزي الله يرحمه انا مش عايزه اتجوز.. والله انا اصلا مكنتش اطول ان واحد زي ظافر بيه يفكر حتي يبصلي هو يستاهل بنت احسن مني مليون مره بس مش انا... مش انا البنت ال هو يستاهلها انا كل ال عايزاه في حياتي بنتي تفضل جمبي واربيها احسن تربيه وخلاص من غير ما اتحوز ولا حاجه 

سعديه بحزن:  مي دا الطلب الوحيد ال الحج رضوان طلبه منك.. اكده هترفضي اول طلب يطلبه منك 

مي ببكاء:  بالله عليكي يا حجه انا مش هجدر اجوله لع.. هو ال مربيني وطول عمره بيعتبرني زي بنته من وجت ما بدأت اشتغل عنده اهنيه جوليله انتي 


نظرت سعديه اليها بحزن ثم ذهبت اما عند ظافر كان يجلس في سيارته يتحدث بعصبيه مردفه:  ازاااي يا ابني بجولك عايز يجوزهالي 

مهاب:  طيب هو اي ال طلعها في دماغه فجأه اكده واشمعنا دي 

ظافر بضيق:  بيجول علشان ال عملته البنت كل ال في الييت بيتكلموا عليها 

مهاب بتفكير:  لع انا متأكد ان فيه سبب تاني مقتنعتش بالسبب دا نهائي 


جاء ظافر ليتحدث ولكن انتبه الي هذه السياره التي تقف امام بيته فنظر الي البيت ووجد سيف وجميله يخرجون من البيت وخلفهم احدي الحراس وهؤلاء الاشخاص ينزلون من السياره ذاهبين تجاههم بحذر فأخذ ظافر سلاحه من السياره وتحظث مردفا: مهاب معاك سلاحك 

مهاب:  ايوه بس في اي 

ظافر بلهفه:  طلعوا بسرعه وانزل ورايا 


اخذ مهاب ايضا سلاحه ونزلوا الاثنين من السياره وفجأه وجدوا احدي الاشخاص يحمل سيف بسرعه فصرخت جميله وركض ظافر ومهاب بسرعه ولكن ووووو 


تكملة الرواية من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع