القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الأرملة الفصول 6-7-8-9-10-11بقلم نور الشامى

 رواية الأرملة الفصول 6-7-8-9-10-11بقلم نور الشامى 




رواية الأرملة الفصول 6-7-8-9-10-11بقلم نور الشامى 


الفصل السادس 

الارمله 


ركضت مي بسرعه وسحبت عصا حديديه وضربت الرجل بقوه علي راسه ثم اخذت سيف وجاء الحرس بسرعه واخذوا الرجل الملقي علي الارض وهرب الباقي واقترب ظافر من سيف ثم تحدث بلهفه مردفا:  حبيبي انت كويس حوصلك حاجه 

سيف بخوف:  انا كويس يا بابا 


نظر ظافر الي الرجل المصاب ثم تحدث بضيق مردفا:  هاتوله الحكيم ولما يبجي كويس مشوه 


نظر الحرس اليه بدهشه ولكن ليس بيديهم شئ ثم تحدث مره اخري:  مي ممكن تاخدي سيف جوه وبلاش يطلع بره نهائي 

مي:  حاضر


اخذت مي سيف ودخلوا فأستقل ظافر سيارته ومعه مهاب ثم ذهبوا اما عند كريستينا كانت تقف بتوتر تنظر الي الساعه حتي سمعت صوت طرقات الباب فذهبت بسرعه لتفتح ولكنها انصدمت عندما وجدت ظافر  امامها فتحدثت بتوتر مردفه:  Zafer... ¿qué pasó? 

"" ظافر... ماذا حدث "" 


دخل ظافر الي الشقه وخلفه مهاب ثم تحدث ببرود مردفا:  La persona que estabas esperando no vino 

"" الشخص الذي تنتظريه لم يأتي ""  

كريستينا بتوتر:  alguien que 

"" شخص ماذا "" 

ظافر بغضب شديد:  Cristina... te lo advertí antes que si haces algo te destruiré y porque es hora de rendir cuentas 

"" كريستينا...  انا حذرتك قبل ذالك انكي اذا فعلتي شئ سأدمرك ولأن حان وقت الحساب ""  

كريستينا وهي تتراجع للخلف ووتحدث بدموع مردفه:  Zafer... te pido disculpas... créeme, no quería enojarte... solo quería conocer a mi hijo y vivir conmigo. 

"" ظافر.. انا اعتذر.. صدقني انا لم اريد ان اغضبك.. فقط كنت اريد ان التقي بأبني وان يعيش معي ""  

ظافر بصراخ:  ¿Qué hijo es este? Ahora recuerdas que tienes un hijo, ¿por qué no pensaste en él antes? 

"" اي ابن هذا... الأن تذكرتي ان لديكي ابن لماذا لم تفكري فيه قبل ذالك "" 

كريستينا بدموع:  Zafer te juro que me malinterpretas no soy una chica egoísta que se casa solo por dinero 

"" ظافر اقسم لك انك تفهمني بطريقه خطأ انا لست الفتاه الانانيه التي تتزوج فقط من اجل المال "" 

ظافر بعصبيه:  No quiero ninguna excusa de tu parte... Solo quiero que te vayas de mi vida. 

""  انا لا اريد منك اي تبرير... فقط اريدك ان تخرجي من حياتي ""  


القي ظافر كلماته ثم ذهب وخلفه مهاب فجلست كريستينا علي الارض وتحدثت ببكاء مردفه:  No sabes nada.. Zafer.. Yo no te abandone.. Todo lo que paso me vi obligado a hacer 

"" انت لا تعرف شئ.. ظافر.. انا لم اتخلي عنكم.. كل ما حدث كنت مجبوره عليه "" 


اما في الاسفل كان ظافر يجلس في سيارته وهو يشعر بالغضب الشديد فتحدث مهاب بضيق مردفا:  ظافر.. خليها تشوف سيف انت مش اكده.. انت عندك رحمه مهما هي عملت بس في النهايه هو ابنها 

ظافر بعصبيه:  هي سابته وهو لسه عنده شهوور وجايه دلوجتي تجولي ابني.. كانت فين من زمان.. رااحت فين عي اتخلت عن ابنها يبجي خلاص 


اما عند زينات كانت تتحدث بحده مردفه:  انت اتجننت عااد في اي يا شوجي متنساش ان دي حفيدتي وانا هاخدها بس مستحيل احرمها من ورثها في نصيب ابوها مش كفايه ان ابني اتحرم  من ورثه من ابوه كمان هحرم بنته من ورثها لع مستحيل دا يوحصل انا بكره مي مش حفيدتي 

شوقي بضيق:  طبعا يا خالتي ما انا جصدي اننا نشوف حل وناخد البنت علشان مي متاخدش حاجه من الورث لاحظي ان اكده هي هتبجي الوصيه علي جميله وكلحاجه هتبجي ليها 

زينات بحده:  لع دا مش هيوحصل... حفيدتي هتعيش معايا ومي مش هتاخد حاجه 

شوقي بتفكير :  ال انا مستغرب منه ان ازاي جميله في شهاده الميلاد مكتوبه بأسم مي مع انها مش امها 

زينات بضيق:  انا افتكرت... دا كان طلب عائشه الله يرحمها متنساش انها طلبت من حسن ابني الله يرحمه انه يتجوز مي وهي كانت في المستشفي واخر طلب ليها ان جميله تتكتب باسم مي معرفش ليه ومعرفش اذا دا صوح او غلط او حرام اوحلال بس دا ال حوصل 

شوقي بدهشه:  بس ليه تعمل اكده 

زينات:  ال اعرفه علشان اهل عائشه الله يرحمها مكنوش كويسين وهي كانت خايفه انهم ياخدوا البنت علشان هي كانت تعبانه جووي 

شوقي:  طيب هناخد البنت ازاي 

زسنات بتفكير:  مش عارفه بس اكيد هنلاجي حل 


انا عند مي كانت جالسه وسيف وجميله نائمون بجانبها فسمعت صوت طرقات علي الباب ودخلت سعديه وابتسمت عندما وجدت سيف نائم  بجانب جميله فتحدثت مردفه:  حبيبتي انتي جولتي اي.. وافجتي 

مي بحزن:  موافجه يا حجه اذا دا طلب الحج رضوان فأنا موافجه 

سعديه بابتسامه:  الف مبروك ياجلبي خدي بجا الفلوس دي وروحي مع السواج واشتري ليكي ولحميله كل حاجه تحتاجيها وخدي سيف معاكي 

مي بضيق:  انا مش محتاجه حاجه يا حجه تسلميلي يارب 

سعديه:  مي جولت هتاخدي الفلوس ولازم تاخديهم يلا حومي خدي العيال واشتروا ال انتوا عايزنه 


ابتسمت مي ووافقت وبعد ساعه كانت في السياره بجانب جميله وسيف الذي يشعرون بالسعاده حتي وصلوا الي احدي المولات الكبيره الموجوده في الصعيد وكان معهم الحارس ومي كانت تبتسم وهي تري جميله وسيف يضحكون ويشعرون بالسعاده وفجأه اقتربت كريستينا منهم فوقف الحارس امامها وتحدث مردفا:  اتفضلي من اهنيه لو سمحتي 


نظرت كريستينا بدموع الي سيف ثم الي مي وتحدثت بطريقه متقطعه مردفه:  من فضلك  انا فقط اريد ان اتحدث مع ابني لدقيقه واحده ارجوكي اسمحي لي  

مي بضيق:  خلاص سيبها... اتفضلي 


اقتربت كريستينا من سيف ثم تحدثت بابتسامه مردفه:  Mi amor, ¿cómo estás, mi pequeña? 

"حبيبي كيف حالك يا صغيري" " 

سيف باستغراب:  Estoy bien, pero ¿quién eres tú? 

"" انا في حاله جيده ولكن من انتي "" 


اندهشت مي عندما وجدته يتكلم اللغه الاسبانيه ويتقنها ايضا فتحدثت كريستينا مردفه:  hablas bien español 

"" انت تتحدث الاسبانيه جيدا "" 

سيف بابتسامه:  Sí..porque yo vivía en España y mi padre me enseñaba árabe también porque es el idioma de mi país y el español es el idioma del país de mi madre y mi padre me dijo que debería aprender ambos para poder hablar con mi madre y árabe para poder hablar con mi abuela y mi abuelo 

"" نعم.. لأنني كنت اعيش في اسبانيا وابي كان يعلمني اللغه العربيه ايضا لأنها لغه بلدي والاسبانيه لغه بلد امي وابي قال لي انني يجب ان اتعلم الاثنين حتي استطيع ان اتحدث مع امي والعربيه حتي استطيع ان اتحدث مع جدتي وجدي "" 

كريستينا بسعاده ودموع:  eres un niño muy inteligente 

""  انت طفل ذكي جدا ""  

سيف بسعاده وهو يهلل بيده:  انا ذكي.. طنط سمعتي هي بتقول اني ذكي.. انا ذكي صح 

مي بابتسامه:  ايوه يا حبيبي انت ذكي 

سيف لكريستينا:  gracias a ti. 

""  شكرا لكي."" 

مي بضيق:  معلش بس كفايه اكده لازم نمشي علشان لو حد شافنا هتبجي مصيبه 

كريستينا بدموع:  شكرا لكي 


نظرت كريستينا الي الصغير ثم تحدثت مردفه:  Puedo abrazarte 

""  هل يمكنني ان احتضنك ""  


اقترب سيف منها ثم احتضنها فابتسمت كريستينا ونزلت دموعها واخذت مي سيف وذهبت وطلبت منه الا يخبر احد بما حدث وطلبت من الحارس ايضا واشتروا كل ما يحتاجوه ورجعوا الي البيت  وفي المساء كان ظافر يجلس في المكتب شاردا في افكاره ختي دخلت مي وبيديها فنجان من القهوه فتحدث ظافر مردفا:  انتي ال جبتيه لييه كنتي خلي حد يجيبه 

مي:  الكل نايم ومفيش مشكله دا شغلي يا بيه 


تنهد ظافر بضيق ثم تحدث مردفا:  اجعدي يا مي لازم نتكلم 


جلست مي بأحراج فتحدث ظافر مردفا:  انتي كويسه جوي.. مجدرش اجول عليكي نص كلمه... وجفتي جمب جوزك الله يرحمه وبتربي بنت مش بنتك ومعتبراها اغلي من روحك واتجوزتي واحد كان متجوز تاني... ال زيك مش موجودين دلوجتي... بس انا مش عايز اتجوز... انا وجفت جدام الكل علشان اتجوز كريستينا ومن كتر حبي فيها كرهتها لما سابتنا ومشيت بس انا كل ال عايزه دلوجتي اني اعيش لابني وبس 

مي بلهفه:  وانا والله العظيم..  انا اصلا محلمش ان واحد زيك ممكن يبصلي... حضرتك ظافر بيه ابن اكبر عيله في الصعيد كلها ال متعلم بره وبيعرف لغات ومهندس كبير... بس انا لسه بحب حسن الله يرحمه.. حسن مش مجرد زوج عادي.. انا بحب حسن من وانا صغيره واهلي مكنوش موافجين بيه وامه اجبرته يتحوز واحده تانيه بس طلعت محترمه ومتربيه وللأسف كان عندها السكر وامراض كتيره جوي وماتت ووجتها واجفت جدام اهلي واتجوزته ولما عىفت انه تعبان كنت بدعي ربنا بالساعات وانا ساجده ان يشيل عنه المرض دا ويحطه في جسمي انا انا كنت مستعده احاول معاه لسنين وسنين كان كفايه انه معايا في البيت وانه بيتنفس... هو مينفهش واحده ارمله تعيش حياتها وتربي بنتها من غير ما حد يجول عليها انها هتخطف جوز حد او هتخرب بيت حد او بتعمل حاجه حرام... انا عايزه اعيش واربي بنتي وبس مش طالبه حاجه تانيه 

ظافر بابتسامه:  وانا هساعدك... اسمعي كلامي كويس ونفذيه تمام 


مر اليزم سريعا وفي اليوم التالي كانوا الجميع علي مائده الطعام حتي جاءت الخادمه واخبرت مي ان هنام شخص ينتظرها في الخارج.. فخرجت مي وانثدمت عندما وجدت زينات فخبأت ابنتها ببن احضانها وتحدث ظافر بحده مردفا:  اي ال جابك اهنيه 

زينات بضيق:  جايه اشوف حفيدتي.. انا مش هعمل حاجه بس عايزه اشوفها واطمن عليها وخلاص 

ظافر بحده:  لع... مش هتشوفيها 


اشار ظافر للداده الخاصه بسيف ان تأخذ جمياه فاطاعت اوامره واخذتها وذهبت فتحدثت زينات مردفه:  انا عارفه اني غلطانه بس انا مش طالبه غير اني اشوف حفيدتي وبس 

ظافر بعصبيه:  انا جوولت لع... بعد ال عملتيه مستحيل اخليكي تشوفيها 

زينات بحزن:  بالله عليك يا بيه انا مش طالبه كتير ومستعده اعتذر من مي دلوجتي 


كانت مي تندر اليها بدهشه فهي تعلم  جيدا ان زينات تكرها ولكنها تحدثت بحسن نيه مردفه:  خلاص انا موافجه ديحفيدتك ومجدرش ابعدك عنها 


نظرظافر اليها بحده ثم تحدث بتحذير مردفه:  تعرفي تسكتي انتي؟ انا مطلبتش رأيك اركني حنيتك دي علي جنب دلوجتي 


كلمات ظافر كانت كفيله ان تجعل مي تبتلع لسانها ولا تتفوه بأي حرف فوجه ظافر نظره الي زينات ثم تحدث مردفا:  اتفضلي خدي ضيافتك ومع السلامه بعدها 


نظرت زينات اليه بقلق ثم الي مي بضبق وذهبت من البيت فنظرظافر الي مي بغضب وتحدث رضوان مردفا:  ظافر متنساش ان مي امها يعني عادي انها تخلي جميله تشوف جدتها 

ظافر بحده:  مي خطيبتي يا ابوي وكلها يومين ونتجوز واحنا متفجين وفيه بينا شروط لازم تتنفذ.. صوح 

مي بتوتر: صوح 

سعديه بدهشه:  شروط اي دي يا ابني

ظافر:  دي حاجه بيني وبينها يا حجه بعد اذنك مش عايز حد يدخل.. انا همشي مع السلامه 


القي ظافر كلماته ثم ذهب اما عند مهاب كان يقف امام شقه كريستينا الذي استأجرها ظافر لها وظل يطرق الباب ولكن لم يري اي رد فاخرج مفتاح للشقه وفتح الباب وانصدم عندما وجدها مغشي عليها علي الارض فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  كريستينااا.. كريستينا 


لم تستجيب اليه هي فحملها وذهب الي المستشفي واتصل بظافر واخبره بما حدث اما في المستشفي كان يقف مهاب امام غرفه الفحص حتي خرج الطبيب وتحدث مردفا:  هي تعبانه بس من تأثير العلاج 

مهاب بعدم فهم: علاجاي 

الطبيب:  علاج السرطان ووو 


توقعاتكم ورأيكم وهل فعلا دا السبب ال هلي كريستينا تبعد عن ظافر وابنه ولا دي تمثيليه منها واي الاتفاق ال بين ظافر ومي وهل هيحبوا بعض ولا لا واي ال ممكن يحصل وبقول تاني يا بنات القصه 3 ايام في الاسبوع عايزه تفاعل بقا وتوقعاتكم


الفصل السابع 

الارمله 


نظر مهاب الي الطبيب بصدمه ثم تحدث مردفا:  سرطان اي عااد.. انت بتجول اي 

الطبيب:  هي عندها سرطان بس خلاص تجريبا اتعالجت وطبيعي انها تتعب 

مهاب بعدم تصديق:  شكرا يا حكيم 


ابتسم الطبيب ثم ذهب فدخل مهاب وتحدثت كريستينا بتعب مردفه:   Mohab, por favor no le digas a Zafer". 

"" مهاب.. ارجوك لا تخبر ظافر "

مهاب بضيق:  Esta es la razón por la que dejaste a Zafer y a tu hijo.  

"" هذا هو السبب الذي جعلك ان تتركي ظافر وابنك "

كريستينا بتعب:  Si.. mi estado era grave, estaba a punto de morir 

"" نعم.. حالتي كانت خطيره كنت علي وشك الموت "

مهاب بحده:  Christina... Zafer solía tratarte muy bien, y si le dices que estás enferma, es imposible que te abandone... ¿por qué hiciste esto? 

"" كريستينا.. ظافر كان يعاملك بلطف واذا اخبرتيه انك مريضه من المستحيل ان يتخلي عنك.. لماذا فعلتي هذا "" 

كريستينا بدموع:  Porque no quiero entristecerlo... No quiero que experimente dolor por mi muerte y enfermedad. Quería protegerlo de este dolor cuando me vio enferma y la quimioterapia estaba causando que se me cayera el cabello. fuera, así que elegí que él me viera como un traidor en su lugar. 

"" لأنني لا اريد ان احزنه... لا اريد ان يعيش ألم بسبب موتي ومرضي كنت اريد ان احميه من هذا الألم وهو يراني مريضه والكيماوي يتسبب في تساقط شعري فأخترت ان يراني خائنه بدل من ذالك "" 

مهاب بضيق:  Ok Cristina, relájate ahora y hablamos de todo después. 

"" حسنا كريستينا ارتاحي الأن وسنتحدث في كل شئ لاحقا "" 


اما عند ظافر كان يجلس في مكتبه حتي دخلت عليه مي وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها مردفا:  انا عارف هتجولي  اي بس هي مش عايزه تشوف حفيدتها علشان بجت طيبه هي بتلعب عليكي وانا متاكد صدجيني انا لو حاسس نص في الميه انها فعلا بجت طيبه كنت خليتها تشوف جميله بلاش تنخدعي بالمظاهر يا مي مش كل ال بتشوفيه جدامك لازم يبجي صوح.. وحضري نفسك علشان هنكتب كتابنا بكره بالنهار ان شاء الله 

مي بضيق:  تمام 


اما عند زينات كانت تشعر بالضيق الشديد فتحدث شوقي مردفا:  انا هتصرف يا خالتي متخافيش وهجيبلك حفيدتك لحد عندك ومحدش هيجدر ياخدها منك حتي ظافر بيه بنفسه هيسكت ومش هيدافع عنها 

زينات بدهشه:  ازاي يا شوجي هتعمل اي 

شوفي بخبث: لما حفيدتك ترجعلك هجولك 

زينات:  ماشي يا شوجي بس اوعي تاذي جميله يا ابني دي بنت ابني الوحيد الله يرحمه 

شوقي:  متخافيش يا خالتي 


مر اليوم سريعا بدون احداث جديده وفي صباح اليوم التالي تحدث ظافر مردفا:  في اي يا مهاب حاسس ان فيك حاجه 

مهاب بضيق:  لع مفيش حاجه جولي يا ظافر انت بتحب مي 


نظر ظافر اليه بضيق ثم تحدث مردفا: لع... مش بحبها ممكن اكون بدأت اعجب بيها.. انها بتربي بنت مش بنتها بس ال يشوف يجول انها مش بس بنتها دي روحها.. انتمائها لجوزها ال مات ووجفتها جمبه لما كان عايش حبها ليه ال بيبان في كل كلامها.. انا معجب بيها بس مجدرش اجول اني بحبها... لو حبيتها هعرف ومش هبجي متردد اني اجول اني بحبها 

مهاب بابتسامه:  حاسس انك هتحبها 


ابتسم ظافر ونزلت مي وتم عقد القران وبعد فتره ذهب ظافر ليهتم ببعض الاعمال الهامه وكانت مي جالسه في غرفه سيف بجانبه وبجانب جميله حتي غفوا في نوم عميق فخرجت مي من االغرفه وجاءها اتصال هاتفي وبعد فتره نزلت بسرعه من البيت وذهبت الي شقتها القديمه وطرقت الباب فوجدت شوقي يفتح فتحدثت بلهفه مردفه:  فين الحجه واي الحوصلها وازاي لسه البيت دا موجود صاحب البيت خد الشقه علشان الايجار 

شوقي:  خالتي هي ال اجرتها علشانمن ريحه حسن الله يرحمه 

مي بلهفه:  طيب هي فين انت حولتلي في التليفون انها تعبانه جووي وعايزه تشوفني 

شوقي بخبث:  هي جوه في الاوضه اتفضلي 


دخلت مي الي الغرفه ولكن لم تجد احد وقبل ان تلتفت الي شوقي وقعت علي الارض من اثر ضرله قويه اسفل رأسها اما عند ظافر وصل الي البيت وصعد الي غرفه سيف فوجده نائم وجميله نائمه علي الفراش الاخر فابتسم ودخل الي غرفته ولكن لم يجد مي غبحث عنها في البيت ولم يجدها وحاول الاتصال بها اكثر من مره بدون فائده ثم جاءه رساله علي هاتفه فانصدم وذهب بسرعه من البيت اما عند مي فتحت عيونها ببطئ شديد وهي تنظر حولها ولكنها انصدمت فجأه عندما وجدت هذا الذي ينام علي الفراش بجانبها فأنفزعت من علي الفراش وجاءت لتنهض ولكن مسك يديها فتحدثت بخوف وصدمه مردفه:  سيب ايدي انا ازاي جيت اهنيه وانت بتعمل اي جمبي 


اعتدل في جلسته ثم تحدث مردفا:  مش ممكن تكوني مش فاكره حاجه.. فيه حد ينسي ليله زي دي 


نظرت مي اليه بغضب شديد ثم دفعته بقوه وتحدثت بغضب مردفه:  ليله اي وزفت اي انا 


لم تكمل مي كلماتها وفجأه وجدت ظافر يقف امام الباب ينظر اليها بصدمه فأقتربت منه بلهفه وتحدثت مردفه:  انت فاهم غلط والله 


نظر ظافر اليها بغضب شديد وفجأه ضرب شوقي لكمه قويه علي وجهه فوقع في الارض ثم اخذ كاميرا كانت موضوعه في احدي الزوايا وركض بسرعه فنظرت مي بصدمه وتحدثت ببكاء شديد مردفه:  والله العظيم ما عملت حاجه 


اغمض ظافر عيونه بغضب شديدثم اخذ ملابسها من علي الغرض والقاها علي وجهها وتحدث بحده مردفا:  خمس دقايق وتكوني لابسه وجاهزه 


القي ظافر كلماته ثم ذهب الي الخارج اما عند شوقي ذهب الي بيت زينات وعندما فتحت الباب تحدثت بلهفه مردفه:  واه واه مالك يا ابني عملت حادثه ولا اي 

شوقي بتعب:  لع يا حجه اتفضلي 


اخذت زينات الكاميرا ووجدت عدت صور له مع مي فتحدثت بفزع مردفه:  اي دا... اي دا... هي كانت بتخوون ابني 

شوقي بتوتر:  بالصور دي هتجدري تاخدي حفيدتك 

زينات بحده:  صوور اي يا شووجي انت كنت بتخون ابن خالتك معاها 

شوقي بلهفه:  لع والله طول ما حسن كان عايش انا عمري ما خونته الصوردي انهارده 

زينات بحده:  الصور دي صح ولا متفبركه جوولي بصراحه انا ايوه بكرها بس مش لدرجه اني اتهمها في شرفها 


نظر شوقي الي خالته بأستغراب لم يتوقع منها هذا الرد فتحدث بتوتر مردفه:  الصور دي صح يا حجه ومش متفبركه ومي دي مش محترمه وانا عمري ما خونت حسن بس جولت اثبتلك انها مش كويسه 

زينات بضيق:  شوقي اوعي تكون الصور دي مش صوح او حوصل حاجه تانيه انا مش عارفاها صدجني وجتها مش هسامحك 

شوقي بتوتر:  متخافيش يا حجه انا مش هخوف ثقتك 


اما عند ظافر كان يقود سيارته بسرعه جنونيه حتي وصل الي البيت ومسك يد مي وصعد بها الي غرفته ثم اغلق الباب ودفعها علي الفراش وتحدث بعصبيه مردفا:  بهدوء اكده جوليلي اي ال حوصل بالتفصيل الممل 


قصت له مي كل ما حدث بالتفصيل ثم اكملت مردفه:  والله ما عملت حاجه ولا اعرف دا حوصل ازاي صدجني ال جولته هو ال حصل 


جاء ظافر ليتحدث ولكن فجأه وجد سعديه تدخل الي الغرفه بغضب وسحبت مي وصفعتها علي وجهها بغضب شديد ووو 



الفصل الثامن 

الارمله 


نظر ظافر بصدمه الي والدته ثم تحدث بصراخ مردفا:  مااااااماااا... اي ال عملتيه دا 

سعديه بعصبيه:  اي الصور دي 


نظر ظافر الي الهاتف وانصدم عندما وجد صور مي مع شوقي فنظر الي مي وتحدث مردفا:  دي صور مش صوح وهما عملوا اكده علشان ياخدوا جميله 

سعديه بعصبيه:  مش صوح ازااي انت شايف المنظر اكده احنا هنتفضح لو حد تاني شاف الصور انت ناسي انت ابن مين ودي دلوجتي بجت مرتك يعني بتحمل اسمك واسم عيلتنا تديهم البنت لو هيزحصل اكده 

مي بفزع وبكاء:  لع... دي بنتي مينفعش تبعد عني وانا والله ما عملت حاجه انا مظلومه والله العظيم 

سعديه بغضب:  جبل ما حد تاني يشوف الصوردي روحي اديهم بنتهم سمعه عيلتنا مش لعبه علشان كل دا يوحصل 

ظافر بعصبيه:  ماما هو انا اصلا متجوزها لييه ما علشان جميله هو اي ال بتجوليه دا 

سعديه بحده:  يا تديهم بنتهم ويا تطلجها ونخلص من كل ال بيوحصل دا 

ظافر بعصبيه:  لا هطلجها ولا هياخدوا البنت وانا واثق في مرتي وهبجي معاها ومش هسيبها 

سعديه بحده:  يعني بتعصي كلامي يا ظافر.. انا مجولتش انها عملت اكده وانا عارفه انها محترمه بس انت ابن اكبر عيله في الصعيد كلها وصور زي دي لو اتشافت سيرتنا هتبجي علي كل لسان 

ظافر بضيق:  لا عاش ولا كان ال يجيب سيرتنا يا حجه انا مستحيل اسمح ان حد يجيب سيرتنا لو سمحتي خليني اتصرف 


نظرت سعديه اليها بضيق شديد ثم خرجت من الغرفه فتحدثت مي ببكاء مردفه:  والله ما عملت حاجه.. والله العظيم ما عملت حاجه صدجني بالله عليك يا بيه هات الصور دي ومتخليش حد ياخد بنتي ممي وانا هعملك ال انت عايزه كله 

ظافر بعصبيه:  بييه اي وزفت اي انا جوزك اسمي ظافر اي بيه ال انتي بتجوليها دي 

مي ببكاء شديد:  طيب بالله عليك بلاش تخليهم يفضحوني انا والله ما عملت حاجه.. والله العظيم ما عملت حاجه 


نظر ظافر اليها بضيق شديد ثم ذهب من البيت بأكمله وجلست هي تبكي بشده وحرقه حتي دخل عليها سيف فأقترب منها وتحدث بلهفه مردفا:  طنط انتي بتعيطي ليه 

مي ببكاء شديد:  مفيش يا حبيبي 

سيف:  لو حد زعلك قوليلي وانا هقول لبابا يضربه بس متعيطيش 


اقتربت مي منه ثم احتضنته بشده اما عند زينات نهضت بفزع عندما سمعت صوت طرقات عنيفه علي الباب فذهب شوقي ليفتح الباب وعندما فنح تلقي لكمه قويه غلي وجهه اوقعته علي الارض فأقتربت منه زينات بفزع وتحدثت مردفه:  جوم يا ابني... هو في اي 


اقترب ظافر منه ثم مسكه من ملابسه ولكمه مره اخري وتحدث بغضب مردفا:  فين الصور 

شوقي بخوف والم:  صور اي 


لكمه ظافر علي وجهه مره اخري ثم تحدث بغضب شديد مردفا:  الصور ال صورتها لمي يا ابن ***** 

شوقي بتوتر:  مفيش صور انا مصورتش حاجه 


تنهد ظافر بغضب ثم دفعه بقوه علي الارض واخرج سلاحه وصوبه تجاه شوقي فصرخت زينات ودهل بسرعه مهاب وتحدث بلهفه مردفا: ظافر انت بتعمل اي 

ظافر بغضب شديد:  مهاااب ابعد عن وشي دلوجتي.. لو مطلعش الصورانا هجتله 

زينات بلهفه وخوف:  اديله يا ابني ال هو عايزه 

شوقي بخوف شديد:  انا مش معايا اي صور 


اطلق ظافر رصاصه في قدم شوقي فصرخ بشده والم وتحدث مهاب بلهفه مردفا:  ظافر كفااايه 

ظافر بغضب:  جسما بالله العظيم الرصاصه الجايه هتكون في نص دماغك وانا مش بغلط في التصويب هعد لحد 5 لو مطلعتش الصور يبجي تتشاهد علي روحك 

زينات بلهفه وخوف:  اديله الصور يا ابني يلا يا شووجي 

ظافر بحده:  واحد... اتنين.... تلاته.... اربعه... خـ

شوقي بلهفه والم:  خلاص.. خلاص الصور اهي كلها علي التليفون وفي الكاميرا وانا والله ملمستهاش ولا جربتلها دي كانت صور وبس 


اخذ ظافر الهاتف والكاميرا وكسر الكاميرا ثم اخذها ومسح جميع الصور واخذ الهاتف ايضا ثم تحدث بتحذير وغضب مردفا:  انا بقسم بربنا ال اغلي من كل حاجه لو اتعرضت لمرتي او لجميله تاني لهجتلك وانت عارف اني اجدر اجتلك في ثانيه.. وانتي يا حجه انتي فشلتي تكوني ام وفشلتي تكوني حما وفشلتي تكوني جده بلاش تفشلي كمان تكوني بني ادمه 


القي ظافر كلماته وذهب فأثتربت زينات من شوقي وسندته وذهبوا الي المستشفي وفي صباح اليوم التالي مازالت مي جالسه علي الفراش وسيف نائم بين احضانها وعيونها تورمت من كثره البكاء فدخل ظافر وتحدثت هي بلهفه مردفه:  اي ال حوصل 


اقترب ظافر من سيف ثم قبله علي رأسه وحمله وذهب الي غرفته ووضعه علي الفراش ورجع الي غرفته مره اخري فتحدثت مي ببكاء ولهفه مردفه:  اي ال حوصل 


وضع ظافر المتبقي من الكاميرا والهاتف امامها ثم تحدث مردفا:  كل حاجه اتمسحت من علي الكاميرا والفون وهما الاتنين جدامك اهم وهو ملمسكيش 

مي بلهفه:  بجد يعني انا لسه بنت زي ما انا وكل حاجه اتحذفت 


نظر ظافر اليها بصدمه وعدم فهم ثم تحدث مردفا:  نعم؟!! بنت ازاي يعني انتي بتجولي مش انتي كنتي متجوزه 

مي بتوتر:  شكرا.. انا مستعده اعملك ال انت عايزه وال عملته معايا مستحيل اجدر اوفيه في يوم من الايام 


القت مي كلماتها وجاءت لتذهب ولكن يد ظافر منعتها ثم سحبها امامه وتحدث بحده مردفا:  انتي جولتي اي من شويه بنت ازااي يعني؟ انا عايز افهم اي ال جولتيه دا انتي ارمله حسن وعيشتي معاه كتير ازاي لسه بنت 

مي بتوتر:  انا.. انا اتغلبطت وانا بتكلم من كتر ما كنت مبسوطه.. ازاي هبجي لسه بنت انا من كتر ما كنت مبسوطه جولت اي حاجه 

ظافر بشك:  متأكده؟؟ 

مي بارتباك:  ايوه طبعا.. بعد اذنك هروح اشوف الولاد 


القت مي كلماتها ثم ذهبت بسرعه اما عند كريستينا بعدما اتصلت بالطبيب الخاص بها وصديقها المقرب ايضا تحدثت  بعصبيه مردفه:  Sol.. ¿Qué es esto? ¿Cómo sucede esto de nuevo? 

"" سول.. ما هذا كيف يحدث هذا مره اخري "" 

سول بضيق شديد:  Christina, te dije que esta enfermedad es difícil de curar por completo. Por favor, haznos comenzar el tratamiento nuevamente. 

"" كريستينا انا اخبرتك ان هذا المرض من الصعب ان يتم الشفاء منه بالكامل ارجوكي اجعلينا نبدأ في العلاج مره اخري  "


نظرت كريستينا اليه ببكاء ثم تحدثت مردفه:  ¿Por qué me está pasando todo esto?.. Sol.. Quería vivir feliz con mi hijo y Zafer... Deseaba quedarme con ellos toda mi vida.. Mira mi condición ahora 

"" لماذا يحدث لي كل هذا.. سول.. انا كنت اريد ان اعيش مع ابني وظافر في سعاده... كنت اتمني ان ابقي معهم طوال حياتي.. انظر الي حالتي الأن "" 

سول بحزن:  Christina... comenzaremos el tratamiento nuevamente y estarás bien y vivirás feliz con tu hijo y esposo. 

"" كريستينا... سنبدأ في العلاج من جديد وستكوني بخير وتعيشي مع ابنك وزوجك بسعاده  "" 

كريستينا ببكاء شديد:  No.. Sé que estoy a punto de morir ahora... Sol.. Zafer me impide abrazar a mi hijo por una vez. ¿Cómo se convencerá de que yo estaba enferma? Está seguro de que somos un traidor y esto es no es su culpa 

"" لا.. اعلم انني علي وشك الموت الأن... سول.. ظافر يمنعني من ان احتضن ابني لمره واحده كيف سيقتنع انني كنت مريضه هو متأكد اننا خائنه وهذا ليس ذنبه.. انه ذنبي انا لأنني من اخبرته بهذا ""  

سول بحزن:  Mi regalo es Christina..y todo saldrá bien 

"" اهدائي كريستينا.. وكل شئ سيكون بخير ""  


انا عند شوقي كان ممدد علي الفراش في البيت بعدما عالج الطبيب قدمه وطلب منه الراحه التامه فتحدثت زينات بضيق مردفه:  اي ال سمعته دا يا شوجي.. انت ملمستهاش ازاي.. امال ازاي بتجول انها كانت معاك 

شوقي بتوتر:  انا.. انا جولت اكده يا حجه علشان خاطر هو كان هيجتلني بس شوفتي اي ال حوصل هو راح اتجوزها... ازاي واحد زي ظافر بيه يتحوز بنت زي دي اكيد ضحكت عليه 

زينات بضيق:  شوجي انت مش مخبي عني حاجه 

شوقي بارتباك:  لع يا خالتي انا مستحيل اخبي عنك حاجه 

زينات:  ماشي يا شوقي انا واثقه فيك 

شوفي بتوتر:  هنعمل اي دلوجتي احنا نجدر نرفع جضيه ونكسبها علشان هي اتجوزت خلاص 

زينات بضيق:  هروح اتكلم معاها الاول جبل ما نعمل اي حاجه 


عند سعديه دخلت الي المطبخ واخرجت جميع الخدم ثم تحدثت مردفه:  هاا يا مي قررتي اي 

مي بضيق:  ظافر جاب الصور وحذف كل حاجه وخلاص مفيش حاجه هتوحصل 

سعديه بحده:  انا عارفه ان ابنيهيتصرف بس مضمنش اي ال ممكن يوحصل تاني.. قررتي اي هتدي البنت لجدتها ولا هتعملي اي 

مي بقلق: ليه يا حجه.. دي بنتي انا مجدرش اعيش من غيرها اصلا دا سبب جوازي بظافر بيه انه علشان يحمي بنتي 

سعديه بحده:  بس انا دلوجتي عايزاكي تبعتي جميله لجدتها كفايه جووي لحد اكده مشاكل وعيشي حياتك اهنيه وابجي روحي شوفيها زيارات 

مي بضيق : هو انا جولتلكم ابعتوا سيف لأمه؟؟  لع طبعا ومستحيل اجول اكده انا سبب جوازي من الاول هو حمايه بنتي وحضىتك ال اقنعتيني بكده صوح 


نظرت سيه اليها بغضب شديد ثم صرخت عليها حتي اجتمع كل من في البيت علي صوتها وتحدثت هي بغضب شديد مردفه:  انتي ناسيه انتي مييبن.. انتي ارمله يعني بعد ما جوزتك ابني ال مستحيل كنتي تحلمي بيه وحميتك من كلام الناس ال كانوا بيجولوا انك هتخطفي اجوازهم منهم تعملي اكده

مي بصراخ:  انا عملت اي.. انا مش هسيب بنتي ولا هخطف جوز حد انا كنت ارمله مكنتش بشتغل في بيوت مشبوهه انتوا ليه كلكم فاكرين ان اي واحده ارمله او مطلجه يبجي مش كويسه.. انا اي ذنبي ان جوزي ماات اي الغلطه ال انا غلطتها.. عمر حد منكم شاف مني حاجه وحشه.. عمري بصيت لجوز حد.. عمري بصيت علي اي حد غريب او جريب اصلا.. اشمعنا انا ال ابعد بنتي عني.. انا لا يهمتي جواز ولا فلوس ولا اي حاجه مستعده اعيش في الشارع بس اعيش مع بنتي ومن غير ما كل شويه حد يسمعني كلمه او حد يبعدني عن بنتي 


نظرت سعديه اليها بغضب شديد ثم صفعتها علي وجهها بقوه فركضت جميله بجانب والدتها واحتضنتها ثم تحدث سيف بعصبيه مردفا:  تيته حراام عليكي 


ادمعت عيون الصغيره ونظرت مي الي الجميع ببكاء وهم ينظرون اليها وتحدثت جميله بدموع مردفه:  ماما يلا نمشي من هنا 

سيف بحزن:  لا.. طنط خليكي معايا 

جميله بدموع وبراءه:  تعالي معانا يا سيف 

سعديه بعصبيه:  تختاري دلوجتي يا تبعتي بنتك لجدتها يا تاخديها وتمشي 


جاءت مي لتتحدث ولكن قاطعها صوت ظافر الحاد مردفا:  اطلعي حضري شنطه هدومك انتي وبنتك ووو 


توقعاتكم ورأيكم ويا تري اي ال حصل دا واي ال هيحصل بعد كده وهل ظافر فعلا هيوقف مع امه ضدد مي ال تقريبا الكل عليها عايزه ريفيوهات طوويله بقا وتفاعل


الفصل التاسع 

الارمله 


نظرت مي الي ظافر بصدمه ثم تحدثت بدموع مردفه:  هروح فين.. طيب اديني فرصه اشوف مكان تاني 

سعديه بعصبيه:  لا مكان تاني ولا تالت ملناش صالح بيكي 


دخل رضوان علي صوتهم وتحدث بحده مردفا:  انتي بتجولوا اي انتوا الاتنين ميصحش اكده 

سعديه بغضب:  لع يصح ياحج بعد كل ال حوصل يصح وابني معايا في كلامي 

سيف بتذمر:  بابا بلاش تقولهم يمشوا حرام 

جميله بدموع: ماما يلا نمشي 


اقترب ظافر من جميله ثم تحدث مردفا:  حبيبتي احنا هنروح علي بيتنا الجديد 


نظر الجميع اليه بصدمه فتحدثت سعديه مردفه:  بيت جديد اي 

ظافر بحده:  بيتنا يا ماما.. انتي عايزاها تمشي من اهنيه وانا مش هعارضك هاخدها واروح بيتي الخاص 

رضوان بضيق:  ما دا كمان بيتك يا ابني 

ظافر:  معلش يا حج انا مجدرش اعارض كلام الحجه ومجدرش اسيب مرتي وبنتي في الشارع 

سعديه بحده:  بنتك؟؟  بجت بنتك امتي يا ظافر 

ظافر بضيق:  مدام اتجوزتها وبجيت مسؤول عنها يبجي هبجي مسؤول عن اي حد يخصها وانا اصلا متجوزها علشان جميله وسيف علشان احميجميله ويبجي ليها اب وسيف يبجي ليه ام... يلا يا مي اطلعي حضري الشنط 

سيف بسعاده:  هااااااي هنروح بيت جديد 


نظرت سعديه اليه بحزن ثم تحدثت بحده مردفا:  بتوجل جدام امك ضدد مرتك يا ظافر 

ظافر بضيق:  لع يا ماما مستحيل.. انا مجدرش اكون ضددك بس كمان انا مينفعش اسيب عيلتي تترمي في الشارع 


صعدت مي الي الاعلي لتحضر الحقائب وبعد فتره من الوقت نزلت فتحدثت سعديه بعصبيه مردفه:  بعدتي ابني وحفيدي عني يا مي... بجا انتي البنت البريئه ال كنت بجول عليها طلعتي مش سهله 

مي بحزن:  والله العظيم ابدا 


اقترب ظافر من والده ثم قبل يده وتحدث مردفا:  بعد اذنك يا حج همشي 

رضوان بحزن:  روح يا ابني ربنا يراضيك 


ابتسم ظافر ثم اقترب من والدته وقبل يديها فنظرت اليه بدموع ولم تتفوه بأي حرف ثم اخذ مي وسيف وجميله وذهبوا وسط دموع سعديه وحزن رضوان اما عند كريستينا كانت جالسه في المستشفي وفي يديها السيرون وشعرها بدا في التساقط مره اخري فتحدثت بدموع مردفه:  Seol... por favor quiero conocer y abrazar a mi hijo antes de irme de este mundo 

""  سول... ارجوك انا اريد ان التقي بأبني واحتضنه قبل ان ارحل من هذا العالم ""  

سول بحزن:  Te prometo, Cristina, que te haré conocer a tu hijo cueste lo que me cueste, y también lo haré vivir contigo y lo llevaré y me iré de todo Egipto. 

"" اوعدك يا كريستينا انني سأجعلك تلتقين بأبنك مهما كلفني الامر وايضا سأجعله يعيش معك ونأخذه ونذهب من مصر بأكملها "" 

كريستينا بدموع:  Cómo... Zafer no permitirá que lo llevemos pase lo que pase, lo conozco bien, es terco y nadie puede acercarse a su familia. 

"" كيف... ظافر لن يسمح لنا بأخذه مهما حدث انا اعرفه جيدا هو عنيد ولا يستطيع احد ان يقترب من عائلته "" 

سول:  Cristina, solo dámelo y déjamelo a mí. Yo me encargo de todo. 

"" كريستينا فقط اهدائي واتركي الامر لي.. انا سأهتم بكل شئ ""  


اما عند ظافر نزل من سياره واخىج الحقائب من السياره واعطاها للحارس  ثم مسك يد سيف وجميله ودخلوا الي بيت رائع الجمال كل شئ به مثالي ليس بحجم بيت العائله ولكنه اجمل بكثير كل شئ به علي الطراز الملكي فتحدث ظافر بابتسامه مردفه: دا بيتكم الجديد 

جميله بابتسامه:  حلو اووي 

سيف بسعاده:  يلا يا جميله نتفرج عليه 


مسك سيف يد جميله ثم ذهبوا ليشاهدوا كل جزء في البيت فنظر ظافر الي مي وتحدث مردفا:  عجبك البيت 

مي بحزن:  حلو جووي... انا اسفه.. انا السبب ال هليتك تسيب بيتك واهلك بس والله العظيم ما فيه حاجه بأيدي 

ظافر:  انتي ملكيش ذنب في حاجه... الذنب في تفكير الناس علي العموم خلاص شوفي البيت دلوجتي وانا هروح اشتري اكل وحاجات للبيت وال محتاجه حاجه جوليلي عليها وانا هشتريها 

مي :  شكرا 


ذهب ظافر الي عمله اولا فوجد مهاب يجلس علي مكتبه يقرأ في بعض الملفات وعندما وجده تحدث مردفا:  في اي... اي ال خوصل بجا 


قصي ظافر له كل ما حدث فتحدث مهاب مردفا:  ال عملته هو الصوح وشويه وخالتي هتهدي.. فيه حاجه عايز اجولك عليها 

ظافر:  خير في اي 


قصي مهاب لظافر كل ما حدث مع كريستينا فتحدث ظافر بحده مردفا:  انا متأكد انها كدابه.. لو فعلا ال بتجوله صح كان اي لازمته كل ال عملته هو انا كنت جصرت معاها في حاجه غلشان تبعد بالطريجه دي انا متأكد ان دي تمثيليه منها بس هتأكد 


اما عند سول كان يقف بسيارته امام بيت ظافر الجديد حتي وجد جميله وسيف يخرجون من البيت وهم يضحكون فأبتسم سول عندما وجد سيف ولكن تبدلت معالم وجهه للصدمه عندما وجدهم يركضون علي الطريق والسيارات تأتي بسرعه وهناك سياره تعطي انذار شديد لهم فنزل من سيارته بسرعه حتي يحاول ان ينقذهم وركض تجاههم زلكن فجأه اصتدمت السياره بهم ووقعوا الاثنين علي الارض غارقين في دماءهم لحظه خروج مي والحراس فأقتربت مي بسرعه وتحدثت بصراخ ولهفه مردفه:  جمييله... سييف 

سول بلهفه وعصبيه:  Llame a una ambulancia inmediatamente 

"" اطلبوا الاسعاف فورا "" 


لم يفهم اي شخص منهم حديثه فحملهم سول بسرعه وسحب مي معه الي السياره ثم ذهب بسرعه الي المستشفي واخذوهم الي غرفه العمليات فتحدث احدي الاطباء مردفا: hola doctor sol 

"" مرحبا دكتور سول ""، 

سول بلهفه:  hare esta operacion 

" "انا سأقوم بهذه العمليه" "

الطبيب:  Entraremos primero hasta que el director del hospital nos dé permiso para entrar a ti 

"" سندخل نحن اولا حتي يعطينا مدير المستشفي الاذن بدخول حضرتك "" 


اومأ سول رأسه بالموافقه وبعد فتره من الوقت دخل سول وظلت مي  تقف امام غرفه العمليات بخوف شديد حتي وصل ظافر بسرعه وتحدث بلهفه مردفا:  اي ال حوصل.. الولاد فين ومالهم 

مي ببكاء شديد:  هما جوه.. الاتنين في اوضه العمليات مش عارفه اي ال حوصل مش عارفه 


جلس ظافر ومهاب والجميع قرابه الساعه حتي خرج الطبيب فتحدث ظافر بلهفه مردفا:  يا حكيم هما كويسين 


نظر الطبيب اليهم بحزن ثم تحدث مردفا:  الطفله حالتها مش مستقره وهندهلها العنايه المركزه 

ظافر بقلق: وسيف؟؟ 

الطبيب بتردد وحزن:  البقاء لله 


صرخت مي ونظر ظافر الي الطبيب بعدم تصديق مردفا:  انت بتجول اي... البقاء لله في مين 

الطبيب بحزن:  حاولنا كتير ننقذ حياته بس معرفناش... احنا اسفين 

مهاب بصراخ:  اسفين علي اي انت بتجوول انه مات وجاي تجول اسفين 


نظر ظافر اليهم بشرود وعيون تائهه وفجأه وقع علي الارض فاقدا وعيه فصرخ مهاب ومي وحملوه الاطباء بسرعه الي غرفه الفحص اما في داخل غرفه العمليات تحدث سول بأمتنان مردفا: gracias por lo que hiciste 

"" شكرا لك علي ما فعلته "" 

الطبيب بقلق:  No hay necesidad de agradecerte, eres un médico famoso y debemos ayudarte, pero lo siento mucho por el ingeniero, Zafer, cuando escuchó la noticia, cayó inconsciente. 

"" لا داعي للشكر انت طبيب مشهور ويجب علينا مساعدتك ولكن اشعر بالاسف الشديد علي المهندس ظافر عندما سمع الخبر وقع فاقدا وعيه "" 

سول بحزن:  Créeme, lo último que quiero es que Zafer se aflija porque realmente lo amo mucho, pero hay alguien a quien amo más que a él. 

"" صدقني اخر شئ اريده هو ان يحزن ظافر لأنني حقا احبه كثيرا ولكن هناك شخص احبه اكثر منه "" 

الطبيب: Bueno, pero ¿cómo le vamos a informar sobre el cuerpo del niño? Te llevarás al pequeño de aquí. ¿Qué le diremos a su familia sobre el cadáver? Sabes que Zafer es el hijo de la familia más antigua del Alto Egipto, y seguramente habrá una guerra si no se llevan el cuerpo de su hijo. 

"" حسنا ولكن كيف سنخبره عن جثه الطفل.. انت ستأخذ الصغير من هنا فماذا سنخبر عائلته عن الجثه انت تعلم ان ظافر ابن اكبر عائله في الصعيد بأكملها وسيحدث حرب بالتأكيد اذا لم يأخذوا جثه ابنهم "" 

سول:  Yo lo haré todo, no te preocupes. 

"" انا سأقوم بكل هذا لا تقلق انت "" 


القي سول كلماته وذهب الي غرفه كريستينا في الطابق الاعلي ثم تحدث مردفا:  Cristina... vamos a ir a España hoy en el primer avión de la tarde con tu hijo 

"" كريستينا... سوف نذهب اليوم الي اسبانيا في اول طائره مساءا ومعك ابنك "" 

كريستينا بصدمه: Como es eso 

"" كيف هذا "" 


قصي سول كل ما حدث اليها واخبرها انه سيأخذ سيف من المستشفي في سياره اسعاف مجهزه الي المطار وهناك سوف يحل كل شئ وعند وصوله الي اسبانيا سيكون في انتظارهم سياره اخري مجهزه ستوصله للمستشفي وانه اتفق انهم سيضعوا جثه طفل اخر وسيمنعوا اي شخص من رؤيه وجهه اما عند مي كانت جالسه تبكي امام العنليه المركزه علي كل ما حدث حتي وجدت صفعه قويه علي وجهها وصوت زينات الحاد وخلفها الشرطي وهي تتحدث مردفا:  انا هاخد حفيدتي من اهنيه فورا ووو 



الفصل العاشر 

الارمله 


نظرت مي اليها بصدمه ثم تحدثت بفزع وبكاء مردفه:.. انا والله معملتش حاجه بالله عليكي خليكي مع بنتي 

الشرطي:  يا مدام لحد ما تصلحوا اموركم مع بعض البنت هتبحي مع الحجه زينات 


صرخت مي ببكاء شديد مردفه:  لع دي بنتي اناا محدش هياخدها مني... انا مرت ظافر المحمدي وهو جالي ان بنتي هتفضل معايا 


نظر الظابط اليها ثم تحدث مردفا:  طيب حضرتك فين ظافر بيه او والده او اي  من عيلته 

مي ببكاء شديد:  ظافر تعباان واهله لسه موصلوش بالله عليك خليني مع بنتي 

الظابط:  حجه زينات لحد القضيه ممكن الام تفضل مع بنتها كمان يعني انتوا الاتنين مع بعض 

زينات بحده:  ازاي يا حضرت الظابط حضرتك جولت اني ممكن اخد البنت 


ابتعد الظابط قليلا ثم تحدث مردفا:  حجه زينات.. حضرتك متعرفيش عيله المحمدي زين هما ليهم احترامهم مينفعش نتصرف من غير ما يكون فيه قرار محكمه وجتها اجدر اتكلم بعد اذنك 


القي الشرطي كلماته فنظرت زينات الي مي وتحدثت بعصبيه مردفه:  انا مش هسيبلك حفيدتي ووريني هتشوفيها ازاي ولا هتجربي منها ازاي.. انتي هتموتيهاا 


القت زينات كلماتها ثم ذهبت وجلست امام العنايه المركزه اما في غرفه ظافر كان ممدد علي الفراش نائم من اثر المهدأت والمنومات القوه التي وضعها له الطبيب ومهاب بجانبه فدخل رضوان وسعديه وتحدث بلهفه وفزع مردفا:  اي ال حوصل ماله ظافر وفين سيف 

مهاب بدموع:  سيف ماات 


صرخت سعديه بفزع ووقع رضوان فمسكه مهاب بسرعه وتحدث هو بدموع مردفا:  سيف مات ازاي؟؟  لع لع حفيدي لسه عايش 

سعديه بصراخ وبكاء شديد:  سيييف.... يا حبيب جلبي انت روحت فيين 


احتضن مهاب رضوان وهو يبكي اما عند مي كانت تسير في المستشفي حتي لمحت كريستينا في احدي الغرف فطرقت علي الباب ودخلت ثم تحدثت مردفه:  انتي كويسه 

كريستينا بكلمات متقطعه:  لا.. انا علمت بما حدث كيف حال ظافر 

مي ببكاء:  ظافر تعبان جووي دخل في صدمه وممكن يوحصله حاجه 

كريستينا بدموع:  هل يمكنني ان اقوم بزيارته بعد اذنك بدون ان يراني احد من عائلته 

مي ببكاء:  حاضر 


اما عند سول كان يقف امام سيف ينظر اليه وهو نائم وهناك جرح كبير في قدمه ولكن حالته مستقره حتي فتح عيونه ببطئ فأبتسم سول وتحدث مردفا: como esta mi heroe 

"" كيف حال بطلي "" 

سيف بتعب: baba 

"" بابا "" 

سول بابتسامه:  Tu padre te espera en España, mi héroe 

"" والدك ينتظرك في اسبانيا يا بطلي "" 

سيف بتعب:  

De verdad... ¿cuándo vamos a hacerlo? 

"" حقا.. متي سنذهب اليه "" 

سول:  por la tarde 

"" في المساء "" 

سيف بتعب: llevaremos a mi novia conmigo 

"" سنأخذ صديقتي معي "" 

سول بايتسامه:  Claro, mi pequeña, nos siguió con su madre y tu padre a España. 

"" بالتأكيد يا صغيري هي لحقتنا مع والدتها ووالدك الي اسبانيا ""  


في غرفه ظافر خرج الجميع مع مهاب بسبب سوء حالتهم ودخلت كريستينا مع مي ثم نظرت الي ظافر بحزن شديد واقتربت منه وجلست امامه ثم مسكت يده فنظرت مي بضيق وتحدثت كريستيما بدموع مردفه:  Oh mi vida, eres el vencedor de mi vida, te pido muchas disculpas por tu condición, pero quiero a mi hijo conmigo en mis últimos días. 

"" يا عمري انت... ظافر حياتي انا اعتذر كثيرا علي حالتك ولكنني اريد ابني معي في اخر ايامي "" 


نظرت مي اليها بعدم فهم فأكملت كريستينا ببكاء شديد مردفه:  Si sabes cuanto te amo.. te adoro.. amo tu olor... amo tu voz, tu cara, tu nerviosismo cuando estas enojado, tu sonrisa cuando estas feliz, amo cada parte de ti 

"" لو تعرف الي اي درجه احبك.. انا اعشقك... اعشق رائحتك... واعشق صوتك ووجهك وعصبيتك عندما تغضب وابتسامتك عندما تكون سعيد انا اعشق كل جزء فيك "" 

مي بعدم فهم:  انتي كويسه؟؟ 


نظرت كريستينا اليها ثم تحدثت مردفه:  هل تسمحين لي ان احتضنه لمره واحده 

مي بضيق:  تمام 


اقتربت كريستينا منه ثم وضعت راسها علي صدره واغمضت عيونها وتحدثت بدموع مردفه:  Perdóname oh vida de mi corazón.. te pido disculpas por todo lo que me pasó y créeme te lo recomendaré.. cuando me vaya de esta vida te enviaré una espada.. otra vez 

"" سامحني يا حياه قلبي.. اعتذر منك علي كل ما حدث مني وصدقني سأوصي.. عندما ارحل من هذه الحياه سأبعث لك.. سيف.. مره اخري ""  


القت كريستينا كلماتها ثم قبلت ظافر من شفتيه فأغمضت مي عيونها وتحدثت كريستينا بدموع مردفه:  اعتذر منك ايضا 


خرجت كريستينا من الغرفه وصعدت الي غرفتها وبعد فتره من الوقت دخلت احدي الممرضات وتحدثت بلهفه مردفه:  انا لازم اتكلم مع ظافر بيه.. هو لازم يجوم 

مي بعصببه:  في اي وليه لاظم يجووم هو تعبان 

الممرضه بلهفه وخوف:  لازم يجووم 


اقتربت الممرضه من ظافر ثم غرست في يده حقنه فتحدثت مي بغضب مردفه:  اي ال بتعملييه دا 


دخل مهاب وتحدث مردفا:  في اي.. اي ال بيوحصل اهنيه 

مي بحده:  الممرضه دي عطته حقنه ومش عارفه عايزه اي بالظبط 

مهاب بعصبيه:  انتي مين يا بنت انتي 

المررضه بخوف:  انا جايه لمصلحتكم صدجني يا بيه.. ابنكم لسه عايش 

مي بلهفه:  بجد.. سيف لسه عايش 

مهاب بصراخ:  اتكلمي.. سيف لسه عاايش وهو فين 


قصت لهم الممرضه ما سمعته في غرفه العمليات واتفاق الاطباء معهم فتحدث مهاب بلهفه مردفا: انا هروح ادور عليهم لحد ما ظافر يفووج 


القي مهاب كلماته ثم ذهب بسرعه فأقتربت مي من ظافر وتحدثت بلهفه مردفه:  ظافر فووج يلا بالاه عليك يلا 

الممرضه:  عشر دجايج بالكتير وهيصحي 


اما عند مهاب اخبروه ان كريستينا ذهبت ومعها سول في سياره اسعاف فذهب مهاب ومعه رضوان وبعض الخراس الي غرفه مدير المستشفي ثم ركل الباب بغضب ومسك المدير من ياقته وتحدث بغضب شديد مردفا:  انا هوديكم في ستيين داهيه.. المستشفي دي هقفلها.. انا هخرب بيتكم كلكم 

المدير بخوف:  والله العظيم الحكيم ال عمل اكده هيتحاسب وحساب كبير واي حد ساعده هنحاسبه المستشفي ملهاش دعوه بال حوصل 

رضوان بعصبيه:  جسما بالله ما هسيب اي حد اتسبب في الحوصل دا يعيش في راحه 


اما عند كريستينا كانت جالسه بجانب سول وسيف الذي ينظر اليها بدهشه ويبدوا عليه التعب الشديد فتحدثت كريستينا مردفه:  ¿Cuándo es el vuelo? 

""  متي موعد الطائره ""  

سول:  Después de una hora y media 

"" بعد ساعه ونص ""  


اما في المستشفي فتح ظافر عيونه بتعب وألم فتحدثت مي وسعديه بلهفه مردفا:  ظاافر 

ظافر بتعب شديد:  سييف 

مي بلهفه:  ظافر سيف عايش 


نظر سيف اليها بصدمه  فقصت له مي كل ما حدث فنهض ظافر بسرعه واستند علي مي واخذ سيارته وذهب بعدما اتصل بمهاب واخبره انه ءاهب الي المطار.. اما في المطار تحدث سيف بتعب مردفا:  انا تعبان 

كريستينا بحزن:  Bebé oso un poco 

""  صغيري تحمل قليلا ""  

سيف بتعب ودموع:  Papá.. lo quiero.. quiero a mi padre 

"" بابا.. اريده.. انا اريد ابي "" 


نظر سول اليه بحزن وحاول تهدئته وفي نفس الوقت وصل ظافر الي المطار ونهض سول وكريستينا وسيف ليختموا جواز السفر قبل الصعود والحميع يبحث عن سيف ولكن لم يجدوه فذهب ظافر وسحب الميكروفون وتحدث بحزن وتعب مردفا:  سيف.. حبيبي لو كنت سامعني بلاش تركب الطياره... ثم اكمل بالاسبانيه مردفا: Sol... eras mi amigo por favor no te lleves a mi hijo... no puedo respirar sin el 

"" سول... انت كنت صديقي ارجوك لا تأخذ ابني... انا لا استطيع التنفس بدونه ""  

مي ببكاء:  يارب.. يارب يرجع 

ظافر بصراخ وحزن شديد:  سيييف بلاش تركب الطياره 


في الجهه الاخري وقف سيف مكانه عندما سمع صوت والده وتحدث ببكاء مردفا:  بابا.. بابا 


نظرت كريستينا الي سول وفجأه ركض سيف بسرعه فتحدث سول بلهفه مردفا:  Está enfermo y no soporta correr, perderá el conocimiento. 

"" انه مريض لم يتحمل الركض سيفقد وعيه ""  


ركض سول وكريستينا خلفه وسيف يركض بتعب ويصرخ بأسم والده وذهبت مي للبحث عنه ايضا وفجأه لمحته من بعيد فركضت تجاهه ولكنها انصدمت عندما وجدته يقع علي الارض ولكن مازال في وعييه فذهبت اليه بسرعه واحتضنته وجاءت لتأخذه كريستينا ولكن تلقت صفعه قويه علي وجهها اوقعتها في الارض من شدتها وووو 


توقعاتكم ورأيكم ومعلش يا بنات علي ان الفصول قصيره بس والله انا معنديش وقت حتي امسك الفون وبكتبه بالعافيه علشان خاطركم عايزه توقعاتكم ورأيكم وتفاعل بقا كبير


الفصل الحادي عشر 

الارمله 


اقترب ظافر من سيف بلهفه ثم تحدث مردفا:  حبيبي.. انت كويس 

سيف بتعب:  انا تعبان 


اقترب زافر اكثر من ابنه ثم حمله وذهبوا بسرعه الي المستشفي ولحقهم سول وكريستينا وبعض الفحص اخبرهم الطبيب انه يحتاج لراحه تامه فجاءت كريستينا لتتحدث ولكن قاطعها صوت ظافر الحاد مردفا:  Cállate.. eres un engañador y un mentiroso siempre inventando mentiras y hoy cruzaste todos tus límites e intentaste secuestrar a mi hijo 

"" اخرسي.. انتي مخادعه وكاذبه دائما تخترعين الاكاذيب واليوم تعديتي جميع حدودك وحاولتي اختطاف ابني "" 

كريستينا بدموع:  No.. te juro que estoy muy enfermo 

"" لا.. اقسم لك انني حقا مريضه "

سول بضيق وهو يعطيه بعض التقارير الطبيه:  Zafer... Asegúrate por ti mismo. Estos informes prueban que Christina está realmente enferma. 

"" ظافر.. تأكد بنفسك هذه التقارير تثبت ان كريستينا حقا مريضه "" 


نظر ظافر الي التقارير الطبيه بصدمه فهو يعلم ان سول لن يذكب مهما حدث والتقارير ايضا تثبت صحه كلامه والاكثر ان هيئه كريستينا تدل انها مريضه حقا فجلس ظافر بتعب وتحدث مردفا:  ¿Por qué?... ¿Por qué me ocultaste esto?... Destruiste todo. ¿Tu confianza en mí fue tan débil como para ocultarme que estabas enferma? 

""  لماذا... لماذا اخفيتي عني هذا الشئ... انتي دمرتي كل شئ هل ثقتك بي كانت ضعيفه لهذه الدرجه لتخفي عني انكي مريضه "" 

كريستينا بدموع:  No.. confío tanto en ti y te amo tanto 

"" لا.. انا اثق بك كثيرا واحبك كثيرا "" 

ظافر بصراخ:  Que amor es ese del que hablas.. esperabas que yo no pudiera soportarte en tu enfermedad o que no estuviera a tu lado... que vino a tu imaginacion cuando decidiste destruir a nuestra familia de esta manera 

"" اي حب هذا التي تتحدثين عنه.. توقعتي انني لم اتحملك في مرضك او انني لم اقف بجانبك... ماذا جاء في خيالك عندما قررتي ان تدمري اسرتنا بهذه الطريقه "" 


جلست كريستينا بجانبه وتحدثت بدموع مردفه:  Lo siento... lo siento mucho, perdóname 

"" انا اسفه... اعتذر منك كثيرا سامحني "" 

ظافر بحزن:  No te privaré de tu hijo. Ven a casa con nosotros para conocer a tu hijo. Cuando termine tu tratamiento, hablaremos, pero nuestra relación contigo y conmigo ha terminado. Todo lo que nos une es solo mi hijo. 

"" لن احرمك من ابنك تعالي معنا الي البيت لتلتقي بأبنك وعندما ينتهي علاجك سنتحدث ولكن علاقتنا انا وانتي انتهت كل ما يربطنا هو ابني فقط "" 


القي ظافر كلماته ثم نهض وذهب الي احدي الغرف فوجد مي بجانب جميله التي خرجت من العنايه المركزه بعد تحسن حالتها فأقترب منها وتحدث بابتسامه مردفا:  اميرتي.. اكده تخوفينا عليكي 

جميله بابتسامه وتعب:  انا بجيت كويسه هو سيف فين 

ظافر:  سيف نايم واول ما يصحي هخليه يجيلك علطول بس انتي ارتاحي كمان ونامي 


اغمضت جميله عيونها وظلوا بجانبها حتي غفت في نوم عميق فتحدثت مي بحزن مردفه:  ارجع لمرتك وعيشوا انتوا التلاته مع بعض دلوجتي انت عرفت انها كانت تعبانه سامحها وارجعوا وخلينا نتطلج 

ظافر بضيق:  انتي مش عايزاني؟؟ 

مي بلهفه:  لع والله بالعكس انا مستحيل الاجي واحد زيك بس دا لمصلحتنا كلنا جده جميله عايزه تاخدها مني حاولت كتير اني اخلينا احنا الاتنين نشوفها بس هي مش راضيه هي حلفت انها هتاخد بنتي مني ومش هتخليني اشوفها تاني وانت كمان تعيش مع مرتك 

ظافر بحده:  دي مش مرتي.. احنا اطلجنا انتي ال مرتي اجعدي وفكري تاني مع نفسك وانا هحل موضوع جدتها دا بس سيبيني احله بلاش انتي تدخلي 

مي بحزن:  انا فكرت زين وقررت الطلاج احسن حل 

ظافر بضيق:  طيب لما سيف وجمياه يخرجوا من المستشفي نتكلم 


اما عند زينات جلس مهاب امامها وتحدث بضيق مردفا:  بس اكده مش حل يا حجه مينفهش تحرميها من بنتها خلينا نشوف حل وسط 

زينات:  اي هو الحل الوسط يا بيه 

مهاب:  جميله تجعد عندك 3 ايام وباقي الاسبوع مع مامتها وتبجوا انتوا الاتنين معاها 

زينات بضيق:  لع يا بيه انا مأمنش اسيب حفيدتي مع ال اسمها مي دي تاني 

مهاب بهدوء:  حجه زينات.. خدي ميراث جميله كله ليكي جميله ومي مش هياخدوا منه ولا جنيه وهحطلك فوج الفلوس زيهم يعني لو الميراث مليون جنيه هحطلك مليون كمان وخلينا نشوف حل وسط يرضي الطرفين هو الميراث كمان 

شوقي بلهفه:  400 الف جنيه 

مهاب:  خلاص وهحط فوقهم كمان 400 الف يبجوا 800 دول ليكي ومش هحولك ان جميله تفضل مع مي بس لع.. تبجي معاكم انتوا الاتنين 

شوقي بلهفه وسعاده:  ماشي يا بيه موافجين 

زينات بحده:  لع يا بيه انا ميراث حفيدتي مستحيل اسمح لنفسي ولا لحد ياخده هو ليها وانا كتبته بأسمها انا ال يهمني ان حفيدتي متبجاش مع مي وبس 


تنهد مهاب بنفاذ صبر ثم نهض وتحدث مردفا:  انا همشي يا حجه وفكري زين في كلامي 


القي مهاب كلماته ثم ذهب فتحدث شوقي مردفا:  لييه اكده يا خالتي 

زينات بغضب:  انا مش عايزه فلووس.. وميراث حفيدتي هيبجي ليها طول العمر انا كل ال عايزاه انها متبجاش مع مي اذا كانت دلوجتي عملت حادثه امال بعد اكده هتعمل اي جميله مش هتفضل مع مي ولا حتي يوم واحد 


بعد مرور يومين خرج سيف وجميله من المستشفي وهم بصحه جيده وذهبت ايضا كريستينا وسول معهم وكانت كريستينا في قمه سعاده فأقتربت من ظافر ومسكت يديه وتحدثت مردفه:  Estoy muy feliz 

"" انا سعيده جدا ""  


اما عند مي كانت تقف تنظر اليه بحزن شديد ودموع وهذه تمسك يده بابتسامه حتي انتبه الي سيف وهو يسحب يده بقوه ويتحدث بتذمر مردفه:  سيبي ايد بابا 

كريستينا:  Bebé, eres mi hijo y tu padre es mi esposo 

"" صغيري انت ابني ووالدك زوجي "" 

سيف بعصبيه طفوليه :  No.. Mamá se llama.. Mai.. y Papá no es tu marido, es el marido de mi madre 

"" لا.. ماما تسمي.. مي.. وبابا ليس زوجك انه زوج امي "" 


القي سيف كلماته ثم ركض الي مي وسحبها من يديها وذهب الي والده ثم وضع يديها في يده وتحدث مردفا:  بابا امسك ايد ماما 


نظر ظافر الي مي ثم تحدث بضيق مردفا:  حبيبي.. ماما عايزه تبعد عننا ومش موافجه تبجي معانا 


نظر سيف الي مي التي نزلت دموعها بغزاره وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول زينات فركضت جميله واختبأت خلف ظافر وتحدثت زينات مردفه:  انا جايه اخد حفيدتي ومدام انتي اتجوزتي يبجي حفيدتي هتعيش معايا 


نظرت مي الي ظافر بتوسل ودموع فتحدث بحده مردفا: مي انتي طالج ومش هتعيشي معايا تاني.. فاكره اني هم ولك اكده لع انسي.. وانتي اسمعي يا حجه احنا حاولنا بكل الطرق اننا نتفاهم معاكي بس للأسف مفيش فايده... انا مش هطلج مي وبنتها هتفضل معاها مستحيل حد مننا يحرمك من حفيدتك بس مش هسمحلم تحرمي امها منها... 

ثم اقترب من جميله ووجه كلامه اليها مردفا:  حبيبتي عايزه تروحي مع تيته 

جميله بخوف:  لع.. مش عايزه اروح مع حد عايزه اقضل اهنيه معاكي 


نظرت زينات الي الصغيره بحزن ثم الي مي بغضب وتحدثت بعصبيه مردفه:  كرهتني حفيدتي قيا 

ظافر بضيق:  هي مكنتش تعرفك علشان مي تكرها او تحببها فيكي ووصيه ابنك نفسه الله يرحمه ان حميله تفضل مع امها.. فخلينا نغير الاتفاج اجعدي معانا اهنيه لمده شهر... حاولي تحببي البنت فيكي وشوفي مي لو شوفتي انها مش مهتمه بجميله او مش عارفه تبجي مسؤوله عنها وجتها انا ال هديكي حفيدتك بنفسي من غير ما ندخل في محاكم بس احكمي بحق ربنا  وافتكري ان دي امانه ابنك الوحيد ال مات واي حاجه غلط هتعمليها ابنك مش هيرتاح في قبره 


نظرت زينات اليه قليلا ثم تحدثت بتفكير مردفه:  ماشي موافجه بس شوقي يبجي معايا دا انا بعتبره ابني التاني 


ظافر بضيق وهدوء:  تمام انا موافج السواج بره هيروح معاكم تجيبوا كل ال هتحتاجوه من بيتكم وتيجوا 

زينات:  ماشي 


القت زينات كلماتها ثم ذهبت فنظرت مي الي ظافر بدموع وسعاده واقتربت منه واحتضنته بقوه بدون وعي فأبتسم ظافر وشعرت كريستينا بالغيره الشديده وصعدت الي غرفتها وفي المساء كان الجميع علي مائده الطعام وجاء رضوان وسيده ايضا لقضاء بعض الايام مع حفيدهم وظافر كانوا الجميع يتناولون الطعام فتحدثت كريستينا بابتسامه مردفا:  Cariño, vendrás conmigo para el tratamiento 

"" حبيبي ستأتي معي لتلقي العلاج ""  


نظر ظافر بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه سول وهو يتحدث مردفا:  Voy a preparar todo para que usted tome el tratamiento aquí 

"" انا سأجهز كل شي لتأخذي العلاج هنا ""  


اقترب سيف من مي ثم تحدث مردفا:  اقولك هي بتقول اي 

مي:  بيجولوا اي 


قصي سيف لها كل ما قالوه فتحدثت مي مردفه:  طيب جولها ان انت هتبجي معاها وهي بتاخد العلاج 

سيف بتذمر:  بس انا مش عايز انا عايز العب انا وجميله 

مي بابتسامه:  معلش يا حبيبي علشان خاطري هما شويه صغيرين جووي وبعدها تلعب وهخلي جميله تبجي معاك كمان 

سيف:  ماشي 


نظر سيف الي كريستينا ثم تحدث مردفا:  yo tambien estare contigo 

"" انا ايضا سأكون معك ""  

كريستينا بسعاده:  De verdad... estoy tan feliz gracias bebé 

"" حقا... انا سعيده جدا شكرا لك يا صغيري ""  


انتهي الجميع من الطعام وصعد كلا منهم الي غرفته وكانت مي في قمه الاحراج لأنها في نفس الغرفه مع ظافر الذي تحدث مردفا:  انا ممكن اروح ابات في اوضه سيف بس مش عايز حد يجول ان كل واحد مننا بينام في اوضه تانيه... انتي نامي علي السرير وانا هنام علي الكنبه اهنيه 

مي بأحراج:  لع انت تعبان نام علي السرير وانا هنام علي الكنبه 

ظافر :  عايزاني اسيبك تنامي علي الكنبه ازاي يلا روحي نامي تصبحي غلي خير 


ذهبت مي وابدلت ملابسها لبجامه قطنيه وابدل ايضا ظافر ملابسه ببنطلون رياضي وتيشرت بدون اكمام فأنتبهت مي اليه وهو ممدد علي الكنبه واضعا يده فوق عينيه ظلت تتأمله لبعض الوقت حتي ازاح يده فجأه فتوترت كثيرا وابتسم هو وغفوا الاثنين في نوم عميق وفي صباح اليوم التالي كانت مي في المطبخ من الصباح الباكر وبدأت في اعداد الفطور واللبن للصغار فدخلت زينات ونظرت اليها بضيق وتحدثت مردفه:  فين اللبن ال جميله هتشربه الصبح ولا مش بتشربيها 

مي بضيق: اللبن اهه علي النار وكمان البيض وكل حاجه جاهزه انا بس هطلع اصحيها هي وسيف وخلاص 


القت مي كلماتها وخرجت من المطبخ فوجدت يد تسحبها الي احدي الغرف وانصدمت عندما وجدته شوقي فدفعته بغضب بعيدا وتحدثت مردفه:  عايز اي مني يا زباله انت 

شوقي بضيق:  وطي صوتك.. انا مش عايز حاجه.. انا بحبك يا مي وانتي عارفه اني بحبك من زمان جووي من جبل حتي ما حسن يشوفك 

مي بغضب:  انت السبب في كل ال خوصل انت كرهت الحجه زينات فيا وخليتها تبعد عن حسن الله يرحمه وكنت عايز تشوه سمعتي ابعد عني بدل جسما بالله العظيم ما هسيبك يا شووقي مش هسيبك فااهم 


القت مي كلماتها وجاءت لتذهب ولكنها انصدمت عندما وجدت وووو 

تكملة الرواية من هنااااااااااا


تعليقات

التنقل السريع