القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جن عاشق الفصل الثالث والرابع 3-4بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله

 


رواية جن عاشق الفصل الثالث والرابع 3-4بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله 




رواية جن عاشق الفصل الثالث والرابع 3-4بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله 




حسيت بجسم بيقرب من ورايا وبيحضنى جامد اترعبت وانا سامعه صوت فحيح وحاسه بسخونيه

كانت الاوضه هدوء تام، حسيت بيه بيقرب من ودنى


قال بهمس- رهف


عينى حمرت وانا بدمع وبرتجف من الخوف بصيت على المرايا جنبى اشوف مين إلى ورايا

اتصدمت لما ملقتش حد اتنفضت من على السرير وجريت وانا بصرخ ومرعوبه ويجرى على اوضه امى وادخل حتى منغير ما اخبط


– ماما


جريت عليها وصحيت مخضوضه من شكلى وعينها فيها النوم قالت


– ف اى


كنت بصرخ وأجرى فى الاوضه عندها مسكت أيدها واقولها- فى حد فى الاوضه


– حد مين


– معرفش والله انا مبكدبش قومى شوفى تعالى اتاكدى بنفسك


صحى بابا من الصوت وانقلب وقال – ف اى


بصتلى امى بضيق راحت معايا عشان بس تسكتنى، كنت ماشيه وانا بتحامى فيها


خرج وليد وقال – اى الصريخ ده


قالت ماما – اهو هنشوف

دخلت الاوضه مسكت أيدها وقلت – متدخليش

– مش اعرف ف اى.. يعنى مصحيانا كلنا على ولا حاجه

سكت وكلهم بصولى باستغراب سيبت أيدها دخلت وانا وقفت على الباب ارتجف من الخوف دخل تامر هو كمان فتحت الباب وانا خايفه لقيتهم واقفين بصولى وكان ماما مضايقه قالت – تعالى

استغربت من هدوئهم دخلت وكانت الاوضه فاضيه

– شوفتى مفيش حد

– ازاى أنا سمعت أسمى والله انا مبكدب شوفتونى بصرخ ازاى

– ده كله من الافلام عرفتى انك بتتوهمى

ضحك تامر بخفو وقال – سمعتى أسمك من مين

استغربت من ضحكه وانا مرعوبه قال – أهدى انتى عقلك لسا صغير فبتتخيلى حاجات

بتخيل!! معقول اكون بتخيل وقلبى الى لسا بيدق من الخوف على شويه تخيلات خرجو وسبونى فى الاوضه عشان يرجع يرجعو ينامو تانى بس انا لا فضلت صاحيه وبفكر فى حياتى الغريبه .. أو أنا إلى عقلى غريبه وبيصورلى خرافات

لحد اما خلاص قررت مقولهاش اى حاجه من الى بتحصلى لماما أو لأى حد، معأنى مكنتش بنام غير وانا مصليه وقرأه قرآن وعلى طهاره كامله

بقيت اصدق كلامك امى منغير ما اضايق واقعها انى مبكدبش .. يمكن فعلا أنا مريضه وده وسواس

قعدت على السرير وفتحت الاب توب وانا ببحث عن علاج عشان عقلى يهدأ بس لقيت بوست عن الطب النفسي وقد اى الإنسان بيحتاجه فى حياته.. فكره انى مريضه مكنتش بضايقنى من كتر منا عايزه أرتاح، قررت اتعالج من الطب النفسي

كنا قاعدين فى المساء خرجت وقعدت معاهم وقلت

– أنا عايزه اروح لدكتور نفسي

الجمله استوقفتهم وبصولى باستغراب قال بابا بقلق – مالك يا رهف فيكى أى

قالت امى – عايز تروحى عن دكتور والناس يقولى عن بنتى مجنونه

رديت عليها وقلت – انتى بتقولى اى يماما ده مشكله عندى وانا مش عايزه اعيش بيها

بصتلهم وقولت – عجبكو إلخوف إلى بيحصل والتوهمات الغريبه إلى أنا فيها أنا مش حاسه بلأمان .. أنا ..عايزه … اتعالج

قال وليد – اى حدفى سنك بيتعرض للحاجات

– بس دى مكنتش اول مره

استغرب وبصولى لانى مكنتش بحكى غير لماما بصولها وهما عايزين تفسير اضايقت وقالت – طيب خلاص روحى اهو دلع وخلاص

قربت م بابا لانى الأمر والناهى فى البيت قولت – بعد اذنك يبابا

كنت حساه مضايق ومش قابل للفكره قام ومشي منغير ما يتكلم وكأنها علامه الرفض، زعلت وبصيت لماما قالت

– عجبك كده عكننتى علينا

كنت عارفه ان بابا هيرفض لانه ببساطه مبيحبش أن ولاده يكونو عيانين قدامه وبيواظبو على دكاتره وخصوصا أنا كان وقت مرضى يقلق عليا ويكون عاوز فى عز الليل يجبلى دكتور ويسالنى بتتوجعى وانا اقوله لا عشان بس ما يقلق كان يقولى “انا معرفتش اكون اب غير لما جالى بنت.. انتى طريقى للجنه لو كنتى بتتوجعى أنا بتوجع معاكى”

كنت احس بابا قد ايه قلبه حانى عليا رغم حدته مع اخواتى لأنهم رجاله، بس انا ميأستش ورجعت اقنع اهلى تانى وخصوصا بابا وانى مريضه ومحتاجه العلاج إذا كان دلوقتى أو بعدين لحد اما وافق من كتر إصرارى

روحت العياده وكانت هاديه الوان داكنه شكلها غريب وكئيب دخلت وكانت دكتور مستنيانى

– رهف عبد العزيز

– ايوه انا

– اتفضلى اعقدى عشان نبدأ

قعدت وسالتنى عن المشكله حكتلها بإختصار وهى بتسمعنى واستنت لحد اما خلصت كلام وقالت

– امم .. بتحسى جواكى انك بتتوهمى فعلا

– فى الاول ببقا مقتنعه بعد أما أهدى لا

– انتى مريضه اكتئاب

قالتها وهى بتوقف وتروح تعقد على مكتبها قلت باستغراب – اكتئاب!!

– اه

كنت عايزه اضحك واقولها أنا كئيبه من لمادخلت فى الأجواء دى

– مرضا الأكتئاب هما دائما بيحسو انهم فى دوامه ويتوهمو بحاجات غريبه

– وده من أى

– هنعرف المهم واظبى على دوا دا وتجيلى الجلسه التانيه

خدت الاسم منها وخرجت من عندها وانا مستغربه ابتسمت وقولت

– مكتئبه أنا البنت الغرفوشه مع صحابى وعيلتى ابقا عندى اكتئاب

صح أنا هاديه بس جوايا حياه وروح مش لدرجه اكتئاب، سكت وقولت ممكن أنا معرفش حاجه

واظبت على الجلسات وبدأت اتجاوب مع العلاج والدواء إلى كنت بتخده كانزى الأرواح كان بس مفيد أنه بخلينى انام بس مكنش بيعمل اى حاجه غير كده ولا مفعول واحد غير أن يجيلى صداع بس كنت باخدها واقول الدكتور ادرا

بعد سنه ونص سبت العلاج لما ملقتش فى فايده وعرفت أن إلى بشوفو واسمعه مش مرض حاولت اتجاهله بس شويه شويه الموضوع يزيد احس ان حد نايم حنبى لدرجه ان بحس بنفسه فى ضهرى .. لما كنت بكون فى شده حزنى يجى ولما بكون فى فرحة بردو يجيلى

دائما كنت بحس انى مش لوحدى فى الاوضه فى عيون بتراقبنى معانى مكنتش بعقد غير وانا مشغله قرأن

لما كان بيبقا عندى شيت فى الجامعه والدنيا هدوء كنت احس بهمس خفيف فى ودنى كنت بعوذ بالله من ابليس واشغل قراه واهدى نفسي من الرعب إلى أنا فيه، كنت لما ببقا مضايقه بعادتى بغمض عينى وباخد نفس عميق لأن دمعتى قريبه وومكن اعيط بس بحس أن حد قدامى حد قريب منى اوى ومستنينى بس افتح عينى أقل من الثانيه

مرت السنين وكان اتاقلمت مع إلى بيحصلى واتخرجت الحمدلله وتمت دراستى

لبست فستان جميل عشان حفله التخرج واستلمت شهادتى وسط صحابى

– اى رايكم نحتفل

– ما الحفله خلصت

– لا دى حفله لينا احنا بقا

– انتى رأيك اى يا رهف

سكت شويه بصيت لقيت بابا واقف عند العربيه بتعته اتفجأت لما شوفت روحتله وقولت

– بابا بتعمل اى هنا

– الحفله خلصت

رفعت الشهاده وقولت بمرح – اى رأيك بنتك كبرت واتخرجت

– بس لسا عيله بنسبالى

قلت بتذمر – يوه بقا

ابتسم عليا وجاب حاجه من العربيه وانا مستنياه قرب منهم وإدانى هديه وقال

– الف مبروك

ابتسمت بفرحه وخدتها منه وانا بقول – الله يبارك فيك

– امك عمله الأكل الى بتحبيه

– بجد

اومأ لى إيجابا سمعت صوت صحابى بيندهو عليا

– رهف

بصيت ليهم وكانو مستنينى عشان اروح معاهم قلت- لا أنا هروح هحتفل مع عيلتى

– تمام نكلمك بعدين

مشيو بابا قالى – كنتى تروحى معاهم قعده الصحاب حلوه

– بس قعدتكو انتو احلى

ابتسم وقال – طالعه زى ابوكى بتزينى الكلام

– مكسفناش بقا ياحج

دخلنا العربيه ومشي وانا ببص فى الهديه قولت – فيها اى

– لما تفتحيها تعرفى..عقبال ما اشوفك عروسه ..

بصتله كمل بحب وقال- هيبقى يوم المنى وانا بسلمك لجوزك واقوله يصونك لانى مديه حته من قلبى

دمعت عينى وانا ببتسم بوست أيده وقولت – إنشاءالله يا حبيبى

وصلنا البيت إلى كان كله فرح وبيحتفلو بيا واخواتى فرحانين ليا قالت ماما

– ملكيش حجه فى الجواز دلوقتى

– جواز اى يماما أنا لسا مخلصه

مسك تامر ايدى وقال برجاء – لا ابوس ايدك احنا كده إلى هنعقد بسببك الحج مش هيحوزنا قبلك

بصيت لبابا وقولت – بجد

قالت ماما – امال عايزه الرجاله يتجوزو قبل البنت

– بس تامر ووليد اكبر منى يعنى عادى .. حرام تقعدهم بسببى

ابتسم وقال – طب كلى انتى بس ونشوف الموضوع ده بعدين

قال تامر – يعنى هتجوز

قالت ماما- ومالك مستعجل على الجواز كده

غمزلها وقال – اصلى مفتقد الحنان

– بقا أنا بخيله عليك يا ولا

قال وليد بضحك – تامر عايز يدلع مش حنان بس يا امى

نكزته والدته وقالت – اسكت انت

– انا غلطان

ضحكنا بسعاده وكلنا وسط وانا بامل لاحظت ابتسامه بابا وهو بيبصلنا وكان وشه منور اوى ابتسامه طفيفه جميله بصتله وقولت

-فى حاجه يبابا

– لا عاوزكو كلكو تبقو جنبى

قالت امى بابتسامه – ربنا يخليهملك ويخليك ليهم

ابتسم ورجعنا كلنا وقعدنا نتفرج على التلفزيون شويه برغم أن بابا بينام بدرى بس هو فضل قاعد معانا وفى حيويه غريبه ..حيويه تقلق، كنا فرحانين ودخل كل واحد ينام

كنت فى الاوضه وداخله عشان اغير الفستان إلى لسا لبساه سمعت صوت ورايا لفيت علطول وكان صوت رجل كعأنى واقفه مبتحركش خوفت لفيت وانا بقول

– أهدى انتى بتتوهمى

مشيت بس وقفت قدام المرايا شويه بصيت على لبسى وشكلى مش عارفه كنت واقفه بعمل اى ولا ببص ليه اصلا كنت بلف منغير ارادتى معرفش كان مالى وكان بورى حد شكلى، لفيت ببص للكرسي قربت منه وكأن حد قاعد عليه وانا حاسه بيه، وققت عنده انحنيت وانا ببص مباشره

– لحد امتى هتفضل متخفى يامرافق ظلى

معرفش ازاى خطرلى الاسم ده ابتسمت وقفت وقولت – مرافق ظلى اسم لايق فعلا

مشيت ودخلت غيرت فى الحمام ومعرفش أن فى ابتسامه غير مرئيه اترسمت غيرى

فى الليل قمت مفزوعه من النوم على صوت صريخ من اوضه ماما خرجت وقفت عند الباب ولقتهم متجمعين عندها قلت بقلق

– ف اى .. مالكو واقفين كده لى

بصلى تامر وكانت عينه مدمعه لاول مره بشوف اخويا هيعيط بصيت لانى لقتها بتصيح بكى وبتحضن بابا قال وليد بصوت بكى

– بابا اتنقل الى سماوات الله

اتصدمت حسيت بصاعقه بتقسمنى لنصين… سهام فى قلبى بتقتله… بابا … بابا لي مبيتحركش.. لى نائم بالثبات ده وكلنا حوليه وهو إلى بيصحى من اقل حاجه.. كان نايم هادى ذلك النوم المفجع

نزل تامر رأسه بحزن ودموع تسيل دموع كل منا بحزن بعد ما كان ضحكنا هو إلى مالى البيت بقا بكانا واحزانا تمتلكه

مات بابا وسنا فى هذه الدنيا القاسيه .. ذلك الراجل الى اخبرنى منذ ساعات أنه يتمنى يشوفنى عروس.. اخبرنى أنه يسلمنى بنفسه لزوجى ويوصيه عليا .. طب مين يوصي الغريب عنى الان.. مين هيقوله أنها حته من قلبى خلى بالك منها.. مين؟!

كابوس ..كابوس عاوزه اصحى منه ومش عارفه .. كأنه واقع لازم نتقبله ونعيشه

تمت الجنازه ومراسم العزا كنت ساكته بينما امى تبكى وانا هاديه وقرايبها بيهدوها كان أبى لدى امى الحياه وكان أبى بالنسبه لدى الروح..وها قد سلبت روح

كميه الحزن إلى كنت فيه ما بتتوصفس رغم انى مكنتش ببكى ولا حتى لحظه وفاته كان يشفونى بنت جامده ومعندهاش مشاعر رغم انى هشه، وكان بابا إلى عارف قد اى أنا هشه وضعيفه من جوا

مشى الكل ومافضلش غيرنا طلع وليد وتامر بعد أما لمو الكراسى بصو لماما وقال تامر

– كلتى يا امى

– مش عايزه اكل

– ماينفعش تعقدى اليوم كله من غير اكل

– قلت مش عايزه

سمعت على أيدى وقالت – دخلينى اوضتى

بصت لتامر اومأ له سندتها ودخلتها اوصتها نامت مكان بابا قالت – عزيز

عينى دمعت لما نطقت اسمه بهلوسه رفعت البطانيه غطتيها وخرجت

كان اخوانى قاعدين بصولى بس انا دخلت منغير ما انطق بكلمه

واول لما دخلت اوضتى وقعدت على السرير سالت دمعه من عينى كان الجيل إلى جوايا اتهد، انفجرت بكا وشلالات من دموع تنزل وانشج … انشج بصوت عالى موجوع واهات تطلع من قلبى

حطيت دماغى على المخده وأصيح من الوجع إلى أنا فيه – بابا ارجعلى ارجوك اوعدك انى مش هزعلك تانى وهتشوفنى عروسه زى ماكنت بتحلم بس انت ترجع

كان قلبى بيوجعنى احساس مؤلم ما حد بيحسه غير إلى عاش الفقد وداق الم لما تحس ان ضهرك اتكسر

افتكرت بابا هو بيقعدنى على رجله يلعب فى شعرى ويحفظنى القرأه .. خلاص ذلك الرجل راح

حسيت بايد كبيره وخشنه بتمسك ايدى إليمين اتفزعت وقمت وانا بفتح عينى بس ماقدرتش افتحهم.. ما اقدرت افتح عينى

أنا عارفه ان مفيش حد فى الاوضه لانى قافله الباب عليا ازاى.. ومين دا الى معايا

حاولت افتح عينى وأشوف وشه مكنتش حاسه بجسمى كنت تعبانه وجسمى تقيل لمجرد ما لمسنى

سندت بضهرى على السرير وأيدى الشمال على ايسر صدره ناحيه قلبى مسكها هى كمان وكان يمسك ايدى الاتنين وانا حاسه بكفه كان كبير بالنسبه لايدى

فجأه سمعت صوت وكأنه همس نفس الهمس إلى بسمعه .. لحظه أنا أعرف ذلك الصوت.. بس المرادى الصوت اوضح سمعتى بيقول حروف أنا عرفتها كلمات بس انا مش عارفه اوضحها.. وكأنه بيقرأ حاجه عليا.. عايز اشوف وشه بس ما قدرتش

ركزت فى الصوت قد ايه ضخم صوت راجل عريض، وقف همساته وكأنه خلص قرأه.. حسيت بيه بلمس وشي اترجفت

– متعيطيش..

اترجفت وقشعر بدنى من الصوت أنه بالفعل رجل لمساته لمسات رجل

– أنا مش هسيبك

لمسنى وهو بيردف – أنا.. دايما.. معاكى

قالها وكأنه بيأكدلى.. دايما معايا .. مستحيل هل هذا هو … كنت يرتجف من الخزف وفى نفس الوقت اقنع نفسي أنه مش حقيقه وان ده كله حلم .. حلم وهصحى منه قريب مستحيل اكون على أرض الواقع

حسيت بلسانى بيتحرك بصعوبه نطق اخيرا وقلت – م..مين ا..انت

– مقدرش اقول

– ليه ؟

– مش عايزك تتأذى

– اتأذى .. من مين

– هتعرفى بعدين.. ما تخافيش منى أنا امان

امان بيقول امان وانا هموت من الخوف احس انى بتكلم مع عفريب بجد قلت – انت.. انت عفريت؟!

حسيت بيه بيبتسم ابتسامه جانبيه مخيفه قرب وقال – أنا جنى

اتسعت عيناى من الصدمه قرب اكتر وحسيت بنفسه الحار وقال بصوت مخيف

– أنا من الجان


يتبع…..

جن عاشق

بارت٣


كان ماسك ايدى بكفه الكبير الخشن ويلمس بشرتر وانا همو.ت من الخوف


– انت.. انت عفريت؟!


ابتسم ابتسامه جانبيه مخيفه قرب وقال – أنا جنى


اتصدمت قرب اكتر وحسيت بنفسه الحار شديد السخونه وقال بصوت مخيف


– أنا من الجان


اتصدمت اكبر صدمه فى حياتى لمجرد ما سمعت إلى قاله وارتجف جسمى وانا عايزه ربنا ياخد روحى من الرعب إلى أنا فيه أنا قاعده مع جن .. بكلم جن 


حسيت بيه بيحط أيده على رأسى حسيت وكأنها تقلت فجاه وغيبت عن الدنيا


صحيت اليوم التانى فتحت عينى بصيت للاوضه افتكرت إلى حصل اتنفضت من الفزع وبصيت حواليا كنت لوحدى محدش معايا، بصيت فى الساعه كانت ٣العصر وقفت وقلت


– ا .. انت هنا


كان صوتى بيرتجف وانا بقولها بس ملقتش رد واحد اطمنت برغم رعبى عرفت انى كنت فعلا بحلم وروحت فى النوم من العياط

شغلت سوره البقره وروحت اتوضيت وصليت فروضى وانا بدعى لبابا خرجت لقيت اخوانى صاحيين وكانو نازلين

– رايحين فين

– هنقف تحت عشان العزا

قال وليد – ابقى شوفى ماما لأنها لسا نايمه

– محدش صحاها

– تامر قالى لا

قال تامر – منمتش من إمبارح سبيها تنام

– حاضر

مشيو وسبونى دخلت عند ماما شوفتها نايمه بمنتهى العمق قربت منه بقلق حطيت صباعى عن نفسها لقتها بتتنفس

بقا عندى خوف لما اشوف حد نايم افتكر بابا وهو بيردش علينا خوفت تكون هى كمان راحت منى

ممكن نايمه بارتياح زى دلوقتى عشان نامت مكانه لوهله بحس أن لسا دفأه فى البيت ريحته صوته وهو بينده عليا ويهزر معانا كل حاجه موجوده فى قلبى

دمعت عينى اتنهدت سمعت صوت على الباب روحت افتح وكانت امرأه ترتدى الاسود

– خالتو

ابتسمت وهى بتبصلى قالت – رهف

اومأت لها إيجابا قربت من وحضنتنى قالت – ازيك يا حبيبتى كبرتى معرفتكيش

بعدت عنى وقالت بحزن – البقيه فى حياتك

– حياتك البقيه .. اتفضلى هندهلك ماما

قعدت ودخلت قلت لماما واتجاهلت كلام تامر بانى مصيحهاش، ربت عليها براحه قلت

– ماما

بدأت تصحى بصتلى قلتلها – خالتو سميه هنا قادره تقابليها

– سميه

اومأت لها اتعدلت براحه وكأن باين العياط من عينها.. هل هذه امى المرحه هذه التى كانت تضايقنى طول الوقت بتذمرها

خرجت وشافتها حضنو بعض جامد ربتت عليها سميه وقالت – قلبى معاكى يا اختى

دمعت عيني امى بس مسكت نفسها قالت – جيتى امتى

– لسا جايه معلش انى مكنتش معاكى امبارح .. لسا عارف بالخبر وجيت علطول .. ازاى متتصليش بيا ولا حد منكو يعرفنى

مردتش امى بصتلهم وقلت – هعملكو قهوه

مشيت وسبتهم عشان يعرفوا يتكلمو سمعت صوت امى بتتكلم ارتحت لانى مبحبش سكوتها، خرجت وحطتلهم القهوه واديت ماما الفنجان بس هى قالتى أنها مش عايزه فحطيته تانى

– كبرتى وبقيتى عروسه قمر بسم الله مشاءالله

بصيت لماما لقتها بتبتسم وهى بتبصلى قالت خالتو – دى عرسها عندى

– إلى فيه خير ربنا يقدمه

اتكسفت من كلامهم وماما حسيتها بتتجاوب معاها لأنها بردو شغلها جوار جوازى

– عن اذنكم

دخلت اوضتى بصيت على ماما وابتسامتها وهى بتتكلم لأنها بقالها سنين ما شفتش اختها لأنها فى محافظه واحنا فى محافظه بعيده عنهم فى وجود اقرب شخص ليها هتعرف تخرج من حالتها شويه وده إلى حصل لما قعدت معاها

فى الليل بعد أما انتهى العزا سمعنا الباب عرفت انهم اخوانى

– هقوم افتح خليكو

روحت وفتحت الباب لقيت شاب يافع وسيم

– مش ده بيت عبد العزيز محمود

– ايوه

– والدتى هنا

استغربت وبصتله بشده هل قال والدته قلت – انت

– انتى رهف

استغرب جدا أنه يعرفنى سمعت صوت ماما من ورايا قالت – مين يا رهف

تحدث وهو يقول – ده انا يخالتى

قامت سميه سريعا وشافته ابتسمت وقربت منه وانا بعدت قالت – واقف ليه ادخل

بصلى وهو بيدخل معاها وانا لسا مش فاهمه مين ده سلم على ماما ابتسم وقالت – بقيت راجل مش زى المراهق إلى كما نعرفه

ابتسم بهدوء ابتسامته كانت جميله قالت سميه – يعنى عايزه العيال يفضلو صغيرين اكيد هيكبرو ولا اى

ابتسمو الاثنان بصتلى ماما وقالت – واقفه كده لى تعالى سلمى على ابن خالتك

بصتلها بشده قالت سميه – اعذريها شكلها نسيتنا خالص .. ده رامى أبنى يا رهف

رامى ذلك الولد الذى كنت العب معه فى صغرى هو الآن ذلك الرجل بطوله وجسده كم مرت السنين ليصبح هكذا

– عامله ايه

كان بيكلمنى بصيت لانى أشارت لى أن أرد ولا احرجها قلت – الحمدلله وانت

– الحمدلله

قالت ماما – كنت فين كل ده

– وقفت تحت مع وليد وتامر … مش يلا يا امى

قالت سميه – يلا

وقفو عشان يمشو قالت ماما – يلا ع فين .. باتو الليله دى معانا بدل السفر فى الوقت ده

– مفيش داعى العربيه تحت ورامى معايا مش هينفع يرجع لوحده واعقد هنا

– ومين قالك أنه هيرجع هيبات هنا بيت خالته يعنى بيته.. انت بتتكسف مننا

قالت سميه – هجيلك يوم تانى اقضيه معاكى مش مشكله

سمعنا صوت وكان وليد وتامر كلعو بعد أما لمو الحجات نظرو اليهم قال تامر – واقفين كده لى

– خالتك عايزه تمشي

قال وليد – الساعه ٢ اعقدو وامشو الصبح مش هيحصل حاجه

– اعقدى بقا ومتعانديش البيت كبير وعايزه أعقد معاكى

وبعد جدال وافقت خالتو رغم انى كنت حاسه ان علامات الاعتراض على وجه رامى بس تامر اقنعه وخده معاه فى اوضته بما انها كبيره فينام معاه بصلى وليد وأشار على غرفتى أومات له ودخلت فعلى أن احذر بوجود رجل فى البيت

فى الفجر كنت لسا صاحيه قاعده بكتب البحث إلى بحضره عن دراستى، روحت اشرب مياه وانا بفتح التلاجه سمعت صوت ورايا لفيت وبصيت ملقتش حد مشيت فسمعت ذات الخطوات معى وقف ثم مشيت مره وكانت خطوات مع خطواتى قلبى دق جامد من الخوف .. ها عادت تلك الهلاوس، خدت مياه وشربت سمعت صوت حمحمه رجوليه اتفزفعت وقعت المياه من ايدى وشرقت وكانت المفجأه حين وجدت رامى قرب منى وقال

– أنا آسف

خد الميا من ايدى وانا كنت بكح بس هديت بصتله قلت – انت ..

– لقيت حد صاحى كنت عايز أسألك عن الحمام فطلعتى انتى.. خضيتك

– من امتى وانت هنا

– لسا خارج

سكت فهل كان الصوت منه لكن كان صوت تتبع

– صوت القرآن إلى انتى مشغلاه جميل

– هو إلى صحاك.. اوطيه؟!

– لا أنا مش عارف انام فكنت بسمعه عادى

اومأت له بتفهم رجعت الازازه قلت – مش عارف تنام مع تامر

– عشان مش متعود منمش على سريرى.. بس انتى أى الى مصحيكى لحد دلوقتى

– بحضر بحث عن دراستى

– شهادتك ايه

– ألسن

اومأ بتفهم وقال – اللغه ؟!

– المانى

– اختيار موفق .. ربنا معاكى

– شكرا

بصتله قليلا من وقفته قلت – اتغيرت

بصلى من ما قلته قال – من حيث اى

– الشكل عمتا أو كلك

ابتسم وقال – انتى كمان اتغيرتى

– قصدك انى معدتش العيله الصغيره

– لا طولتى

ابتسمت وقلت – كنت قصيره لدرجه

سكتنا قليلا استأذنت وقلت – همشي عايز حاجه

– رهف ..

اوقفنى وهو يقول ذلك نظرت له قال – الحمام؟!

شعرت بالحرج فكيف نسيت فلقد خرج خصيصا ليسألنى عنه اشرت له على الطريق وقلت – الحمام فى اخر الطرقه

اومأ لى وذهب وعدت إلى غرفتى لكن شعرت بهاله غريبه اول ما حطيت رجلى فى الأوضه كأنى جسمى متكلبش

مشيت ببطئ مع تثاقل جسدى قعدت على السرير خدت انفاسي مددت عشان انام وانا حاسه أنه هو .. افتكرت حديثنا البارحه حين لوعله تأكدت انى لا اخرف حين أكد لى أنه يكون معى دائما كان حقيقه كان شخص برفقتى ولم يكن هلوسه كما قال لكن لما صحيت عرفت انى لسا فى محض خرافات .. بس معقول كنت ده كله بكلم نفسي

– ده افضل انى اتكلم مع عفريت

– مش قولتلك انى مش عفريت

اتصدمت من الصوت الى جه من ورايا لفيت علطول مكنش فى حد قلت

– م..مين

– مبقالناش ساعات بنتكلم

خوفت وارتجفت حسيت بحد بينام جنبه بس جيت الف معرفتش لقيته بيحاوطنى جامد وحسيت بدراعه بيقبض عليا وقوى لدرجه انه يبدو كأغلال من الحديد تقيدنى وتبحث حراره لجسدى،حاولت اتحرك معرفتش لقته بيبعد بيمشي أيده على رقبتى وحسيت بضوافر حاده وكأنه يجرحنى لكنى لا أشعر اترعبت وقلت

– بتعمل اى

حسيت بحاجه بتسحب صوتى وكأنه أصبح فوقى وبيحضنى أكثر ويلتمس رقبتى وكأنه يسلب روحى قرب منى وقال بفحيح مرعب

– اى إلى وقفك معاه


تكملة الرواية من هنااااااا 


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع