القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جن عاشق الفصل الخامس والسادس 5-6بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله

 


رواية جن عاشق الفصل الخامس والسادس 5-6بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله 





رواية جن عاشق الفصل الخامس والسادس 5-6بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله 




– ده افضل انى اتكلم مع عفريت

جه صوت من ورا وهو بيقول – مش قولتلك انى مش عفريت

اتصدمت لفيت علطول مكنش فى حد قلت – م..مين

– مبقالناش ساعات بنتكلم

لقيته بيحاوطنى جامد وحسيت بدراعه بيقبض عليا وقوى لدرجه انه يبدو كأغلال من الحديد تقيدنى وتبحث حراره لجسدى،حاولت اتحرك معرفتش لقته بيبعد بيمشي أيده على رقبتى وحسيت بضوافر حاده وكأنه يجرحنى لكنى لا أشعر اترعبت وقلت

– بتعمل اى

حسيت بحاجه بتسحب صوتى وكأنه أصبح فوقى وبيحضنى أكثر ويلتمس رقبتى وكأنه يسلب روحى قرب منى وقال بفحيح مرعب

– اى إلى وقفك معاه

– قصدك مين

– إلى سمحتلهم يعقدو هنا

اتفجأ جدا هل يقصد خالتى ورامى قلت – ا.. أنا بايدى اى

كنت خايفه ومرعوبه وحاسه انى هتخنق لقيته بيخفف عليا فخدت نفسي لمس وشي ارتجفت عينى وانا ببص للهوا وكأنى شيفاه وبتخيله

– متعيطيش

قال ذلك بهدوء افتكرت صوته امبارح كان بذات النبره ليس كمنذ قليل

– متقفيش معاه تانى

– .. لى

– اسمعى الكلام

سكت ومردتش حسيت بيه بيبعد عنى شويه شويه ومبقاش محاوط جسمى كانت عينى مدمعه وحمرا من الخوف بلعت ريقى وقلت

– ا.. انت جن

– قولتلك امبارح مينفعش اعيد تعريفى ليكى

حسيت أن قلبى هيقف معقول جن معايا فى الاوضه وبتكلم معاه.. بتكلم مع حد من العالم السفلى قلت

– عايز منى اى

– عايزك

خوفت جدا قرب منى وقال – أهدى أنا مش ممكن أذيكى

قال هذا الجمله وجسيت أن بيه بيبعد وبتحرر حتى أنه لم يعد نائم بجانبى، اتعدلت وبصت حواليا فى الاوضه وانا خايفه جدا قمت اروح انام عند ماما بس افتكرت خلتو أنها معاها لما تشوفنى جيالها هتقول اى وماما هتتضايق.. محكوم عليا اعيش فى الرعب ده

رفعت البطانيه عليا رغم أن الحو كان حر بس جسمى بارد كتلج غطتتنى جامد وانا خايفه وبترعش وبسمى الله

طلع الصبح ومكنتش نمت كنت تعبانه من قلة النوم كانت خلتو صاحيه هى وماما وكانو بيتكلمو لما خرجت لقتهم سكتو فجاه استغربت قلت

– صباح الخير

– صباح النور ياحبيبتى

– حضرى الفطار يارهف عشان خالتك هتمشي

قالت سميه – متعبيش البت احنا ماشيين

– مش هتمشو غير ما تفطرو معانا

قومت وانا بقول – ولا تعب ولا حاجه يخالتو.. امال فين تامر

– نزلو يصلو الجمعه سوا ورامى معاهم

رامى! افتكرته امبارح وكلامى معاه بس انا مسالتهاش عنه، دخلت احضر الفطار جت ماما وخالتو يساعدونى وكنت شايفه البسمه على وش ماما وقفتها مع خالته وكانو بيتحددتو، جه اخوانى من الصلاه

– احم السلام عليكم

قالها تامر وكنت عارفه أنه ببعرفنى انا بالتحديد عشان لو مكنتش لابسه حجابى راحت ماما وقالت

– وعليكم السلام زمان الأكل يخلص

حطينا الاكل على السفره سمعت صوت بصيت وكان رامى لابس جلبيه بيضا كانت جميله عليه استغربت لانه كان لابس قميص وبنطلون جينز اسود

نادتنى ماما سبتهم ودخلت حولت، قالت ماما – شكلك انت وتامر مقاس واحد

ربت تامر على رامى وهو بيقرب منه وبيعقد – كان معترض يلبسها قلتله مفيش اريح منها

قعدنا وكان رامى مقابلى قال وليد – انت بتشتغل اى

– شركه سياحه

قال تامر – امم هايل بتسافر بقا وكده

قالت سميه – متجبوش السيره دى.. بلا سفر بلا زفت

قالت ماما – لى كده

– سفر اى ويسيبنى لوحدى واكمله كل فين وفين

قال رامى بهدوء وهو يأكل – شغلى كده

– اهى دى الجمله إلى حافظها وبيسكتنى بيها ده شغل وهرجع بسرعه

ابتسم تامر ووليد ونظرو إلى رامى الذى كان يبتسم بقلة حيله قالت ماما – بكره يتجوز ويستقر

– إنشاءالله يخوفى ياخدها معاه وابقى لوحدى

قلت بعد تردد – طب ما تروحى معاه يا خالتو بتهيألى مسموح بده

قال رامى – رفضت

بصتله حين رد عليا واتقابلت عنينا حسيت بهمس قريب منى وقفت عن الامل وانا خايفه.. معقول أنه هو .. معى الآن.. افتكرت تحذيره وغضبه عن رامى لمجرد أن وقفت معه، خفضت عينى وانا اكل بصمت كى لا يلاحظ أحد خوفى

قالت ماما – رفضتى لى

قالت سميه – السفر بيتعبنى وانا بخاف من الطياره

ضحك وليد وقال – روحى بالباخره

نكزته أمى فصمت ونحن نبتسم بخفو، بعدما انتهينا أخبر رامى خالتى أن عليهم الرحيل وأنهم تأخرا، دعوهم قالت ماما – كان نفسي تعقدو معانا تانى

– مره تانيه تجيلنا انتى بقا

– توصلوا بالسلامه

سلمو على بعض وحضنتنى خالتو هى تودعنى نظرت لرامى خفت أن يمد يده فأحرجه ولا اسلم لكنه ودعنى احتراما بعيناه وذهب برفقه والدته سبتهم دخلت اوضتى كنت حاسه بهبوط

قعدت على السرير وانا بتنهد قلت – ا..انت هنا

ملقتش رد وكال الصمت استريحت لما كان كل حاجه طبيعى بس حسيت بحد بيعقد جنبى بصيت بصدمه لقيته بيحاوطنى ويخلينى ابص قدام خفت حاولت اتحرك بس معرفتش

– قلتلك قبل كده انى دايما معاكى

ارتعبت لما سمعت صوته حسيت بيه بيقرب منه وشي وبلمسنى اتصدمت وانا مش عارفه ابعد حتى كان يلتمس رقبتى لكن لمسات هادئه ليقول بهمس خافت

– عجبتينى عشان سمعتى الكلام

خفت جدا قلت وانا عينى بترتجف – إلى هو ايه

– انك متتكلميش معاه ولو مجرد سلام عابر يارهف

وكأنه بيحذرنى بيدينى انذار لانبارح قلت – اشمعنا رامى

قال بصوت فحيح – لا رامى ولا غيره.. ولا اى راجل تانى

خفت من نبرته وسكتت وانا حاسه ان قلبى هيقف بصيت بعينى على الباب ويتمنى اى حد من اخواتى يدخل

– متحاوليش… اقدر امنع الاوضه دى عن العالم إلى برا.. تبقى معزوله مفيش غيرنا

خفت جدا ازاى عرف انى كنت هصرخ قلت – م..ممكن تبعد.. أنا لى مش عارفه اتحرك

مردش عليا بس لقيتنى برجع لجسمى وقادره اتحكم فيه بس كان لسا قريب منى لفيت وكأن وشي مقابل وشه لكن مبقتش غير الهوا استغربت. جدا أيده حتى اتبخرت حطيت ايدى مكانه مكنش فى حد عرفت انه مشي

فى المساء كنا بنتعشي كانت ماما بتبصلى استغربت لكن اتجاهلت نظراتها

– انتى مكنتيش بتتكلمى مع ابن خالتك لى

بصيت لاخوانى كانو كمان استغربو قلت – ف اى يماما اتكلم معاه ف اى

– يعنى حسيتك مكنتيش مدياه وش

– كنتى عيزانى اعمل اى

– تتكلمى معاه عادى زي زمان

– بس انا كنت عيله وقتها وهو كذلك.. لازم نحط حدود فى التعامل وانا كلمته بأحترام ومقلتش منه … مش فاهمه اى لزوم كلامك دلوقتى هو اشتكالك

– لا

– امال ف اى

قال تامر – رهف معاها حق يا امى ثم انا إلى كنت قايلها تعقد فى أوضتها فى وجوده.. هو فى حاجه؟

– لا

استغربنا وكملنا اكل واحنا بنتحاشي هذا الأمر

مر يومين وكنت خارجه ولابسه الاسود قابله جارتى وبنتها كانت قريبه من سنى وشايله ابنها ايوه هى متجوزه حاولت اتجاهلم بس لقيتهم بيوقوفونى

– رهف

بصتلهم وابتسمت رغما عنى

– مش تسلمى

– له طبعا اذيك يا خالتى اذيك يا رنا

ابتسمت وقالت – الحمدلله انتى عمله اى

– الحمدلله

– البقاء لله قلبى معاكى

اومأت لهم قالت رنا – مكنش فى حد اطيب زى عمو عزيز.. ربنا يرحمه

حسيت بحزن يغفو على قلبى

قالت والدتها – مش كنتى اتجوزتى عشان تفرحيه كده قبل اما ربنا يفتكره

قالت رنا – ماما ده نصيب ونصيب رهف لسا مجاش

مردش وحسيت بدموعى بتتجمع ويحاول اكتمها

قالت رنا – مش تباركيلى

– اصل رنا حامل فى التانى.. عقبالك.. يوه نسيت انك لسا

قالت رهف– انتى اى الى جابك هنا يارنا مش كنتى مصدقتى خرجتى من القريه دى زى ما بتقول 

-اصل شادى حبيبى سمحلى اغير جو عند ماما اثله مبيطقش العد عنه موت

ابتسمت وقلت- ولا مش قادر يستحمل حملك

-قصدك ايه يعنى

-عن اذنكم

قلتها وانا بمشي وبسيبهم وبقدم وانا بحاول اتحكم فى دموع اكتر

مش عاوزه اعيط يفتكرونى اتأثرت بكلامهم السخيف

أوقات بحس بالغيرة فعلا منها بس ده عشان اتجوزت شادى كان شاب وسيم معانا فى المدرسه وبقا ناجح دلوقتى وهى بنت عاديه

فاكره يوم جوازهم وانا حزينه انى كنت بعتبرها صحبتى ومقالتليش أنه حبيبها.. بدعى ربنا أن خلانى اتخطاه


فى المقابر كنت قاعده كنت قبر بابا وبقرا الفاتحه مكنتش خارجه عشان أجيله لانه وحشنى

– فاكر رنا الى كنت بحكيلك عليها وأنها بتحاول تغيزنى وتقولى غيرانه منك لانى كملت تعليمى وهى لا

خدت نفس وانا بحاول اتكلم – قابلتها بس انهارده عيرتنى بموتك.. فكرونى انك مبقتش موجود .. فكرونى بأمنيتك انك تشوفنى عروسه وانى محققتهالكش

سالت دمعه من عينى مسحتها وقلت – مزعلت من كلامهم ولا اهتميت بيه.. إلى أثر جوايا انى اكتشفت انك فعلا مبقتش موجود عشان اجيلك هنا واحكيلك عن وجعى .. حاسه بالذنب انى بحملك هموم ومش سيباك حتى فى قبرك بس انت …

عيطت وانا بقول – انت وحشنى اوى يبابا

سبت دموعى تنزل منغير ما اتحكم فيها وانا يخرج حزنى وبنشج بوجع

قاطعنى همس خفيف بأذنى وهو يقول – مش قولتلك متعيطيش

اتصدمت رفعت وشي بشده وانا اعرف ذلك الصوت حسيت بيه بيحط أيده على كتفى وبيقول

– عارفك اقوى من كده

جيت أتلف لقيت شد على كتفى جامد بيمنعنى وقال – اياكى تلفى دلوقتى.. متخليش الفضول ياخدك

– لى

– هتتأذى متبنيش أن فى حد معاكى

سكتت وانا خايفه قرب منه حسيت بايد كبيره وخشنه بتمسح وشي

– دموعك غاليين

دمعت عينى وخفضت راسي بحزن وقلت – ب..بس مش اغلى من بابا.. لو بعذبه بعياطى ده قولى عشان اوقف

مردش عليا بس حسيت بيه بيحاوطنى كأنه بيحضنى لاول مره احس بجسمه كان باين أنه كبير، عيطت وانا بحاول اكتم صوتى دموع صامته لفرط حزنى قلت بصوت ضعيف

– اهمسلى

أردفت بتوضيح- اهمسلى بكلمات الى كنت بتقولها يومها

كان قصدى يوم فاه بابا لما دخلت اوضتى وكانت أول مره اكتشف ان فى حد معايا بجد، لقيت مسك ايدى وبدأ بهمساته الرجوليه، كنت استمع له مثل ذلك اليوم لكن لا افهم شئ لكن بعض شعور بلأرتياح، هل يقرأ علي طلاسم او سحر.. ما الذى يقوله بالتحديد وكيف اطلب منه ذلك،كان يعانقنى وانا لا استوعب من هذا وأنه جنى بل كان عقلى غائب ونسيت حقيقته المخيفه بس مره واحده لقيت صوته اتقطع ومبقتش احس بيه ولا بجسمه استغربت لفيت مكنش فى حد، هل ذهب ام أننى كنت اتخيل

سمعت رنين هاتفى وكانت ماما رديت عليها – الو يماما

– انتى فين صحينا ملقناكيش روحتى فين وش الصبح

– لما اجى نتكلم

– انتى جايه يعنى

– اه

– طب خلى بالك من نفسك

– حاضر

قفلت معاها حطيت ايدى على القبر وكانى التمس ابى واودعه بقلبى قبل عينى ثم ذهبت

رجعت البيت وكانو جالسين مستنينى دخلت قابلتنى مانا وقالت – كنتى فين

– عند بابا

سكتت شويه وقالت باشتياق- ومقلتليش لى اجى معاكى

– معوزتش اصحيكى بدرى.. المره الجايه نروح سوا.. انتو قاعدين كده لى

قال وليد – امك قلقتنا عليكى

قعدت جنبه ماما قلت – ف حاجه يماما

كانت هتتكلم بس قاطعها تامر وهو بيقول – مش وقته يا امى

– لى بقا

– ابقى كلميها بعدين

استغربت منهم قلت – ف اى

ربت عليا وقال – خشي ريحى يارهف متشغليش بالك

استغربت بس كنت فعلا عايزه انام استأذنت منهم ودخلت

قال تامر – أنا رايح الشغل

قال وليد – استنى طريقنا واحد

مشيو ليرو أعمالهم وبقيت أنا وامى فى المنزل

قعدت على السرير وانا بروح فى النوم وبفتكر إلى حصل انهارده بفتكر رنا وجارتنا وكلامهم إلى جرحنى، حزنت بس حسيت بيه نائم ورايا نفسه إلى اقدر اسمعه

– رهف

حاولت اتحكم فى خوفى رديت عليه وأما بقول – همم

– خايفه

سكت شويه ورديت عليه – امم لا

كانت دى اول محادثه تدور دون تحكمات دون أن يجعلنى مقيده كى لا انظر له كان فقط نائم بجانبى وكأنه يشاهدنى أثناء نومى ولا يحدث أى ضجيج يزعجنى

فى المساء كنت قاعده على البحث بتاعى دخلت ماما عليا حطتلى فنجان قهوه قالت

– قلت اعملك قهوه تفوقك

– شكرا جت فى وقتها

خدته منها وانا بشرب بتلذذ لقتها قعدت قالت – البحث بتاعك لسا مخلصش

استغربت لأنها مكنتش مهتميه بحاجه من دراستى قلت – ايوه بس خلاص هانت

– ناويه تعملى بيه اى

– اكيد هقدمه ممكن اتقبل فى شركه ترجمه

– انتى عايزه تشتغلى؟!

استغربت من سؤالها اومأت لها بصمت خوفا من أن ندخل فى جدال لكنها كانت هادئه قالت

– ده من ناحيت حياتك العمليه بالنسبه الشخصيه هتعملى فيها اى

ابتسمت وقلت – حياتى الشخصيه منا قدامك تمام اهو

– اى رأيك فى رامى

قالتها مره واحده وكأنها بتجيب خلاصة الموضوع قلت باستغراب – رامى

– ايوه

سكتت وانا متردده اتكلم كنت عايزه اقولها أن أنا مش لوحدنا ممكن يكون سمعنا

– اى يبنتى بتفكرى ف اى

– امم رامى شاب طموح حلو بيصلى وعارف ربنا.. فيه مواصفات اى بنت فى الراجل إلى تتمناه

ابتسمت امى وقالت – ده رايك انتى

شربت شرفة من القهوه وانا أومأ لها قربت منى وقالت

– يعنى موافقه

استغربت من حماسها ذلك وقلت – موافقه ع اى

– تتجوزيه

بصتلها بشده وتوقفت القهوه فى حلقى لفرط الصدمه

– رامى طلب ايدك للجواز


يتبع…..

جن عاشق

اكمل ولا لا❤️😅


-رامى طلب ايدك للجواز

-رامى مين.. ابن خالتى

-ايوه اى رايك

سكتت وهى متفجأه ابتسمت امها قالت

-مفيش احسن من ابن اختى مفهوش عيب واحد عشان ترفضى.. ها ساكته ليه.. ع خير السكوت علامه الرضا

-مش عاوزاه

بصتلها باستغراب قالت-مش عاوزه اى

-انا بعتبره اخويا بس مش اكتر من كده

-مهو لما يجوزك هتعتبريه جوزك

-ماما أنا مبحبوش

-حب اى وهبل اى.. الحب هيجى بعد الجواز

-انا مبضحيش وادخل ف علاقه والله اعلم هيكون ف حب ولا لا وأخرج خسرانه

-انتى داخله تجاره ده جواز

-وعشان هو جواز أنا بقلك لا

-يعنى اى رهف.. بترفضيه

-ايوه

-انتى عايزه تعمليلى مشاكل مع اختى

-ملهاش علاقه يماما أنا..

جهم اخوانى ع الصوت

-ف اى بتتخانقو ليه

قالت ماما -انتى هتجلطينى.. هتعقدى لحد امتى.. قلتى التعليم واديكى خلصتى فيه ايه تانى موقفك عن الجواز هاا

-انتى بتعاملينى ع انى عانس

-عشان رفضك للعرسان بدون سبب هيخليكى ورقه محروقه

-ورقه محروقه؟!

-ف ايه يمنعك تجوزى هاا.. إلى قدك حتى مخطوبين مش زيك مدخلتيش ف علاقه مره واحده.. ولا تكونى داخلتى من ورانا

بصتلها بشده قالت- ف ايه خايفه منه.. ماتنطقى إلى معطلك عن الجواز

قال وليد بغضب-ماما كفاايه كده

كانت عينى مدمعه معقول يماما وصلت بيكى تشكى فى بنتك وفى تربيتها

قالت ماما-عايزن تموتينى زى ما موتى ابوكى بحسرته عليكى لا عرف يفرح بيكى ولا عرف يفرح باخواتك بسببه

لما فكرتنى بابا حسيت أن قوتى كلها انهارت ودمعتى نزلت

خرجت من عندى بصلى اخوانى مشيو عشان عارفين انهم لو قربو منى هتحول.. أنا مبحبش الشفقه من حد

بس بابا.. بابا كان نفسه يفرح بيا.. يعنى اى اتجوز وهو مش معايا.. مين هيسلمنى لجوزى

لو كنت هنا يبابا مكنتش سمحت لماما تكلمنى كده

لبست وخرجت من البيت قال وليد

-رايحع فين

مردتش ومشيت كنت عايزه أشم هوا لوحدى


كنت ماشيه لوحدى وحاسه بخنقه كبيره قعدت على الرصيف

-مبكرهش حد قد إلى يزعلك

سمعت الصوت اتخضت بصت جنبها وكانت هتقع لقيت كأن مغناطيس بيسحبها

-ده انت

-مش هينفع اسيبك

-انت معايا من امتى

-من وانتى صغيره

-اى إلى وقعك عليا.. لى مش راضى تسبنى

-بحبك

-انا مش قادره أفهم كلامك.. ولا شيفاك ولا عارفه انت مين.. كل إلى اعرفه انى حاسه انى بقيت مجنونه ومش يعيد تكون تخيلات انى بكلم جنى

-بس انا مش تخيلات

حسيت بيه بيقرب منها قال

-عارف يارهف انا ممكن احرق البلد دى كلها عشان كان زعلتك..

خافت منه قال- لو عايزانى احرق امك ا..

ضربت بغضب وهى بتقول- انت بتقول اى.. دى ماما عادى المشاكل دى تحصل بينا انا مبحبش حد قدها

كان الناس بيبصلها ع انها مجنونه وبيتكلم نفسها

-غريب امركم انتم البشر.. امال مش عايزه تعملى الى هى عايزاه لي وتتجوزى

-ملهاش علاقه بحبى ليها لما يجى الوقت المناسب هبقى اتجوز

سحبها جامد وحسيت بايد عند رقبتها هتكسر عظامها وقال بفحيح مرعب

-انتى ليا يارهف اياكى تفكرى أن ممكن تكونى لغيرى.، انا اتعذبت كتير بسببك ولسا بتعذب ع حبى ليكى مش بعد ده كله تدى قلبك لحد غيرى

كانت خايفه من طريقته وكلامه إلى يخوف قال

-انت بتخوفنى منك اوى

سابها تدريجيا اتعدلت قالت- قصدك اى بأنك اتعذبت

-مقصدش حاجه

-انتو عندكو عقاب زينا

-عندنا عادات إلى يخالفها بيتعاقب وانا خالفت معظمها

-إلى هى ايه

مردش عليها مدت ايدها وحسيت بسخنيه عرفت انه قاعد هنا قربت منه قالت

-انك حبتنى

-انتى ذكيه وطيبه

لمس وشها فقشعر جسمها قال

-طيبه ومتعرفيش أن القريب منك اكبر خاين.. الانس كلهم شياطين حاولى متثقيش بحد

-لسا قايل انى ذكيه فمتخفش عليا

بصت فى الساعه قالت- يلا زمانهم قالقانين عليا

قامت مشيت وكان معاها قالت

-انتو فعلا موجات فوق بنفسجيه فى منكم الجن الأحمر والأزرق

-انتو إلى مخترعين الأسماء دى

-بس ده علم ودراسات كتير قالت كده

-بتقدري تشوفى الموجات إلى من فوق البنفسجيه او تحتها

-لا فى النص

-دى نعمه من ربنا عشان متشوفناش

-يعنى كلامى صح.. عشان كده لما بتعقد جنبى بحس كأنك لهب

كان فى شباب مهلوسين بصولى بشهوانيه بس تجاهلتهم لقيت واحد خبط فيا ولمسنى

جمعت قبضتى ومشيت بسرعه عشان لو اتكلمت وانا لوحدى هيسوئو فيها

-رهف

-اممم

-امشي واياكى تبصى ورا

استغربت قالت-اييه

ملقتهوش جنبها اتقدمت بس سمعت صوت صراخ هزت قلبها من فزعه انه صوت الشباب الذين تمادو عليها

ارتجفت وكانت عايزه تشوف ف ايه.. اى صوت الصريخ المرعب ده.. هو بيعمل فيهم ايه

كانت مرعوبه وهى بتفتكر تحذيره بس فضولها قوى

لفت ببطئ وهى بتلقى نظرات خفيه اتصدمت لقيت الشاب إلى لمسها دراعه ملفوف كأنه مطاط وجلده بيتفتت والآخرين يتلويون ع الارض وكان بيبصو قدامهم برعب ودمائهم بتنزل وهما مش حاسين

شافت ظل ضخم مهيب وفجأه هب لهب قوى كأنه نار حرقت نص وشها إلى شافت بيه

صرخت وقعت ع الارض وهى حاطه ايدها ع وشها

-رهف

سمعت صوت قالت بعياط-وشي.. ناااار

-ياغببيه

كانت حاسه بحاجه بتاكلها لقيته بيشيل ايدها جامد وبيحط ايده على وشها

وهى بتعيط بوجع وكان نص وشها شبه المحروق

حسيت بنار بتهدا حبه حبه قال

-قادره تمشي

-فيه وجع

-معلش استحملى هيزول

فتحت عينها براحه ومشيت وهى بترتجف وصلت بيتها وكان باين عليها الضعف

قال وليد-روحتى فين

-بتمشي شويه

دخلت اوضتها وقفت قدام المرايا فورا لقيت وشها زى ماهو لمسته وكانت وبتفتكر الوجع إلى حس بيه

هى فاكره كويس انه جلدها كان خشن كأنه بيتحرق

قلعت هدومها وبقيت واقفه بملابسها الداخليه وبتبص ع جسمها انه يكون فيه بس فجأه شافت حاجه

ازاحت شعرها شافت خلف ودنها علامة حرق وكان حته من جلدها مشوه كأنه ساح

لمست وشها فمعقول كان هكذا.. زى ما هى توقعت كانت نارى قد اكلتها

-حذرتك

سمعت صوته لفت قالت-انت فين

وقف قدامها مره واحده حسيت بيه قالت

-اى ده

-قولتلك متبصيش.. انتو إلى فضولكو سيدكو

افتكرت الشباب وإلى عمله فيهم كيف رأت زراع الفتى يتلوى وكأنه قطعه قماش وجلده بيتفتح

خافت لقيت بيلمس الحته ال كات باين عليها الحرق

-مش هقدر اعمل حاجه اكتر من كده.. كويس ان وشك رجع مش عايزك تتشوهى

-انت ظهرتلهم

-بتسالى ليه

-شوفت عينهم كانت باصه قدام كأنهم متخدرين ومش حاسين بالى بيحصل

-كلاب ميستحقوش تزعلى عليهم

سكتت فاين يكن أنهم بشر لا يستحقو هذا

حسيت بيه بيلمسها قال

-انتى جميله اوى يارهف

بصت لنفسها اتصدمت لما لقت نفسها بملابسها الداخليه خبت جسدها وبعدت عنه

-غمض عينك انت....

دخلت الحمام سريعا رجعت وقالت

-انت كنت بتدخل معايا الحمام قبل كده.. شوفتنى وانا بستحمى

-هتفرق

-اييوه طبعااا

-اه

احمر وشها كأنه هينفجر قالت بغضب

-جن قليل الادب.. اباك تعملها تانى

دخلت وقفلت الباب وكان قلبها بيدق جامد، خدت دش ولبست هدومها خرجت وسرحت شعرها عشان تنام

-انت لسا موجود

-شعرك حلو

ابتسمت وكأن غزله فيها بيفرحها قالت

-هفضل اناديلك ب انت.. انتو ملكوش اسماء

-اشهب

-هاا

قرب منها قال- اسمى اشهب

عم الصمت فجأه وهدوء غريب قالت - اشهب.. اسمك جميل

ملقتش رد استغربت قالت- روحت فين

كان صمت لم تعد تشعر بحرارته او اى شيء بدل ع أنه موجود


فى الصبح ع الفطور صحيت وكانت تتأمل أن تشعر بيه افتكرت اسمه إلى قالهولها امبارح قالت

-اشهب انت هنا

لم تجد رد استغربت تنهدت قامت شافتهم بيفطرو

بصتلها والدتها قالت- اعقدى كلى

قعدت معاهم وكلت وكانت ساكته قال وليد

-رهف اى ده

حط ايده على رقبتها عند الحرق

خافت امها وقالت- اى ده انتى اتحرقتى كده ازاى

اتوترت قالت- ده

-اى إلى حصل ده باين انه حرق جامد

-هو باين

-عشان لامه شعرك فباين

-امبارح كانت حصل حريقه وكنت قريبه منها ف اللهب كان شويه بس الحمدلله مجاش ع وشي

قامت ولدتها جابت نرهب وحطتها قالت

-مش تخلى بالك

قال وليد- وهو الهب جه هنا ازاى ومحرقش شعرك

سكتت قالت امها- انتى كويسه بتوجعك

نفيت برأسها قالت- انا كويسه متخافيش يماما

-متزعليش منى يارهف انا السبب انك خرجتي

ابتسمت وقالت-مش زعلانه

اهتمت بيها والدتها ورجعت رهف لاوضتها عشان تكمل بحثها بصت حوليها وكانت تتأمل يكون موجود

بس ملقتوش كان اختفائه غريب

لم يظهر مجددا ومارست رهف حياتها بشكل طبيعى وهى تبحث عن عمل

مرت ستة اشهر وكانت قدمت على وظيفه وراحه مقابله

قالة والدتها- خلاص هتروحى

-انتى عارفه يماما عدد الناس إلى مقدمين هناك قد اى.. الشركه مفيش زيها تبع السياحه

-هو انتى محتاجه فلوس

-عايزه اثبت نفسي

تنهدت وقالت-طب بلا ربنا معاكى

مشيت رهف ع الشغل وطلبت أوبر لأن الشركه كانت ف القاهره

وصلت وسألت موظفه الاستقبال

-كنت جايه عشان المقابله

-اه اتفضلى معايا ممكن بس ملفك

ادتهولها ودخلت وكان فى بنات غيرها

قعدت تستنى دورها

كانت اللجنه جوه بتبص على ملف رهف وكان رئيسهم ماسك الملف قال

-رهف عبد العزيز

قال مساعده-ملفها كويس

-خليها تدخلى

نادو على رهف إلى دخلت وكانت ترسم رسمه على وجهها لكن اختفت ابتسامتها واستغربت جدا

-رامى


تكملة الرواية من هنااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع