القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية جن عاشق الفصل السابع والثامن 7-8بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله

 


رواية جن عاشق الفصل السابع والثامن 7-8بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله 



رواية جن عاشق الفصل السابع والثامن 7-8بقلم نور ناصر جديده وحصريه وكامله 



سمعت اسمها بيندهولها دخلت وكانت متوتره بس اتصدمت لما لقت رامى هو إلى هيعملها الانترفيو

ابتسم رامى وقال

- نقدر نبدأ

اتكسفت وراحت قعدت وبقا يسالها اسأله تخص الشغل وهى ترد بلباقه بعد ما خلصت

قال رامى- هنبلغك بالقبول او الرفض تقدرى تتفضلى

اومأت له خرجت وهى عينها عليه وأنه ماظهرش اى حاجه بأنها قريبته عشان إلى قاعدين

روحت واول ما نزلت مسكت وشها وكانت مكسوفه

-.. ورامى بيعمل اى هنا معقول يكون بيشتغل فيها

تنهدت بضيق قالت بتوتر

-ازاى وقفت قدامه ونا رفضته قبل كده.. ربنا يهديكي يماما انتى وخالتو بسببكو مش هتأمل انى اتقبل ف الشغل زمانه مستحلفلى

لقيت ايد بتتمدلها وفيها منديل بصت لقيت شاب ابيض عينه سوده وشعره ابيض كبياض الثلج كانت ملامحه وسيمه وسيمه جدا لدرجه امها تخدرت من رؤيته

خدت المنديل ومسحت عرقها قالت

-شكرا ا..

ملقتوش قدامها استغربت بصت ورا فاين ذهب، جه الاوبر ركبت ومشيت


استقبلتها امها ع الباب قالت

-جيتى بسرعه

-لسا لما اتقبل ادعيلى يماما

-والله انا معارفه شغل اى وفرهدة ايه

قعدت رهف وبصت لامها قالت

-ده ان اتقبلت، انتى عارفه مين إلى كان هناك

-مين

-رامى ابن اختك.. واكيد هيرفضنى زى ما رفضته

-بجد والله رامى قابلك

-ايوه باين بيشتغل هناك

-طب يلا هتروحى الشغل امتى

بصت لامها وتغيرها الغريب قالت ساخره

-مش الشغل كان وحش

-كنت خايفه عليكى تكونى لوحدك اما دلوقتى انتى معاكى ابن خالتك

-ادعيلى بماما يقبلونى وظيفه متتعوضش

-يارب يارهف تتقبلى واشوفك عروسه

ضحكت رهف وقالت- مفيش فايده.. انا داخله انام

-هتيجى معانا عشان هنخطب لاخوكى وليد

-اه صح ده انهارده.. مش مشكله ما انتو معاه ربنا يوفقه وترجعو فرحانين


بعد بومين كانت تلفون رهف بترن وهى نايمه اتقلبت ومسكت التلفون تشوف مين لقتها مكالمه من الشغل انتفضت وردت فورا

-الو

-رهف عبد العزيز

-ايوه انا

-اتقبلتى ف الشغل وهتبدأى من بكره

-شكرا جدا

قفلت وكانت فرحانه جدا وعايزه ترقص خرجت لامها قالت

-ماما انة اتقبلت.. هروح الشغل بكره

-مبروك ياحبيبتى


الغد راحت رهف الشركه وكانت لابسه بنطلون اسود وبليزر وتوب ورابطه شعرها بتوك

استلمت الشغل وعرفتها السكرتيرة وظيفتها قالت

-ده ملف هتسلميه للمدير كمان شويه وبلمره يتعرف عليكى.. بس استنى لما يشرب قهوته عشان مبيحبش حد يزعجه

-حاضر

 مشيت وسبتها قعدت ع مكتبها

 قامت وهى فرحانه بصت فى الساعه واستنيت شويه قام بالملف وراحت مكتب المدير

تنهدت ودخلت قالت -الملف...

اتفجات لما كان رامى قاعد ع المكتب وبيشرب القهوه قال

-محدش قالك انى مبحبش حد يدخل عليا قبل ما اخلص قهوتى

-انا استنيت بس بردو معرفش هتخلص امتى انا مش بوء حضرتك

-ولازمتها اى حضرتك

سكتت باحراج قالت- انا اسفه هجيلك وقت تانى

-تعالى

نظرت له اقتربت منه وخد الملف منها وكانت بصاله فهل رامى هو المدير.. هل ستراه يوميا

بصلها رامى من وجودها قال

-تقدرى تمشي

اومات له وخرجت وهى محرجه

تنهدت ودخلت مكتبها

 قابلت السكرتيرة قالت

-قابلتى مستر رامى

-اه بس أثناء القهوه

ضحكت وقالت- بدايه مش مبشره

عدت من جنبهم بنت كانت جميله ولابسه جيبه قصيره قالت

-انتى رهف المترجمه الجديده

-اه

ابتسمتلها قالت- انا ياسمين.. هيجى بعد نص ساعه كلاينت المان هتكوني مع مستر رامى عشان تترجميله كلامهم

-تمم شكرا

مشيت وكانت السكرتيره بتبص على ياسمين رجعت لرهف إلى سالت

-مين دى

-ياسمين كانت المساعده بتاعت مستر رامى بس بقت مرشده بتروح جولات مع السياح

-امم.. انا همشي باى

سابتها ومشيت حسيت بحاجه غريبه وقفت لحظه مشيت سمعت صوت خطوات وراها نبض قلبها معقول يكون هو

- اشهب

لفت بس ملقتش حد تنهدت ورجعت بس خبطت فى واحد قالت

-انا اسفه

بس اتفجات لما لقته الشاب الذى شعره ابيض وعينه سوداء لا تتناسب مع ملامحه

-انت

-خلى بالك

سمعت صوته لاول مره حسيت كأنها سمعته قبل كده قالت

-معلش كنت سرحانه.. نسيت اشكرك ع المره إلى فاتت

-عادى التوتر فينا كلنا

-انت شغال هنا

-كنت جاى مقابله زيك واتقبلت.. صدفه نتقابل تانى

ابتسمت وقالت- فعلا صدفه

-عن اذنك

مشي وسابها بصتله من هيأته كانها رأته من قبل وقفته قالت

 - لو سمحت

وقف وهو معطى ظهره لها

-اتقابلنا قبل كده

-مبتهيأليش

-معاك حق

مشي شافته وهو بيتكلم مع زملائه وكانت البنات بتبصله لان كان شكله مميز اوى كأنه حاله نادره.... انه... انه وسيبم جدا

افتكرت المعاد بصت ع الساعه قالت

-ينهار ابيض

راحت عند مكتب رامى وكان بيلبس الجاكت بتاعه قالت

-انا اسفه

-اول يوم وبتتاخرى عن مواعيدك.. متتكرش

كان يعطيها أوامر بصتله بضيق تنهدت ومشيت معاه، ركبو الاسانسير كانت بتبصله لفلها فاتكسفت ونزلت وشها كأنها ارتكبت جريمه حين رفضته لكنها لم تحبه لكى توافق ع زواج تقليدي

وقف الاسانسير ودخل موظفين إلى حيو رامى باحترام، مسك ايدها وقفها وراه عشان محدش يلمسها

بصتله بشده وإلى كتفاه العريضه وطوله

خرج مشيت معاه لقتهم بيخرجو من الشركه وبيركب عربيته قالت

-رام... مستر رامى

-اممم

-احنا رايحين فين

-المعاد

-هو بره مش ف الشركه يعنى

-ف مطعم قريب من هنا

ركب وكانت بتبصلها فتح السباك وبصلها ركبت معاه


قابلو الكلاينت فى مطعم فاخر وجلسوا يتحاورون

كان رهف بتترجم لرامى وهو يرد عليها كان بيبصلها وهى بتتكلم ومتتورتش زى ما المفروض تتوتر لأنها اول مره ليها.. كان لبقه وبتضحك بل تعارفت ع الكلاينت إلى حبوها

بصتله ولاحظت نظراته اتكسفت وخلصوا المعاد

-شكرا مستر رامى، يسعدنا العمل معكم كثيرا

قال رامى-شكرا لك

-نتقابل مجددا أثناء العقد ورهق تكن معك أيضا.. أنها فتاه مرحه

ابتسمت وشكرتهم مشيو وسابوهم بص لرامى إلى كان بيبصلها ورافع حجبه وابتسامه جانبيه جميله،، اتكسفت من نظرته قالت

-ف ايه

-ترجمتى كل الكلام الى قالوه

-ايوه

-كأنك صحبتيهم، مترجمتليش بتقولو ايه

-قولتلى اقولك المهم ف الشغل وانا عملت كده

ابتسم وشرب قهوته

قالت رهف- انت كنت بتبصلى كده ليه خليتني اتوتر

-نظرتى بتوترك اوى كده

اتحرجت كأنه بيلمحلها برفضها ليه قالت

-انسي.. احنا مش هنمشي

-ده معاد البريك اعقدى هنتغدا سوا

-هاا

ابتسم عليها طلب اكل وكانت فعلا جعانه قالت

-مقولتليش انك شغال هنا

-هقولك امتى.. كلامنا كان محدود

-معاك حق كنت بحسبك هترفضنى اصلا

-ليه يعنى زي ما رفضتينى

اتكسفت من صراحته قالت- اه

ابتسم مسح فمه قال - ربنا يسامحها ماما بقا خليتك تفكرى انى ممكن اكون وحش معاكى

-لا مش كده بس..

-رهف الموضوع اتفجات بيه زى زيك

-مش فاهمه.. لحظه.. قصدك ان خالتو وماما

-اه همة قعدو مع بعض وجوزها ف دماغهم ولازم نقبل

-وانت قلت اى

-مبحبش الجواز بطريقه دى بس انتى عارفه ماما قلتلها إلى تشوفيه.. وده لانى عارفه انك هترفضي

-وطبعا انا رفضت ولبست انا التهزيق من ماما لحد انهارده

ابتسم وهو ياومأ لها تنهدت وقالت

-يعنى ده كلو من ماما وخالتو... يعنى انت مش زعلان

-قلتلك الحوار مش ف دماغى.. انتى لسا رهف عندى مش البنت إلى رفضتنى

ضحكت قالت- صدقتك

خلصو غدا ورجعو الشركه مع بعض وهما مبتسمين بس شافت ياسمين واقفه وبتبصلهم وكان رامى بيبصلها هو كمان لكن اكمل سير ومشي


راحت ع مكتبها شافت بنتين واقفين مع ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض كان يشبه الشهاب فى السماء

-بجد انت كلامك حلو اوى

-فرحانين انك بقيت زميلنا

ابتسم وقال-شكرا

كان هيمشي وقفوه وقالت -ممكن رقمك عشان نعرف نتكلم ف الشغل وكده

-تمام

قربت رهف منهم قالت

-تعالى ف شغل مهم

قالت البنت - دلوقتى

قال رهف - للأسف يلا يبنات ياريت انتو كمان تشوفو شغلكو

بصولها بضيق قالت واحده- لسا اول يوم وفاكره نفسها صاحبه الشركه

مرديتش عليهم رهف ومشيت معاه وكان بيبصلها لفتله وقالت

-اتعلم تقول لا طالما هما مبيكسفوش

-اقول لا ع ايه

-انك تدى رقمك لأى حد

-امم حاصر شكرا ع نصيحه، فين الشغل

-شغل ليه

-الشغل إلى قلتى عايزانى فيه

-لا انا كنت بقول كده عشان أبعدهم عنك

-ليه

بصتله من سؤاله بص لعينها وتقابلت بعينه السوداء وبياضها الناصع

-حسيت انك ف ورطه وساعدتك زى ما ساعدتنى.. متنكرش كان باين عليهم انك مضايق من وقفتهم

-شكرا يا رهف انك ساعدتينى.. فعلا مكنتش عارف اقولهم لا

-انت عارف اسمى

-اكيد مش ف نفس الشركه

-اه صح.. يلا اشوفك بعدين عشان ورايا شغل


فى المساء خلصت رهف شغل وكانت ماشيه شافت مكتب رامى لسا منور

استغربت شافتها ياسمين قالت

-واقفه ليه

-مستر رامى مش هيمشي

بيعقد اكتر مننا

-انا اقصد عشان بيته بعيد

ابتسمت ياسمين قالت- مستر رامى شقته جنب الشركه

-ازاى

-انتى لسا جديده بس جبتى بيته بعيد دى منين

-سمعتها من حد

-امم طيب انا ماشيه اشوفك بكرا

مشيت رهف هى كمان وطلبت أوبر وكانت مستغربه

-ازاى مهى خالته بعيده عن القاهره تماما

افتكرت خالتها وهى بتتكلم عن شغله وعايزه يعقد معاها


رجعت رهف البيت وكانت امها وإخوانها مستنينها

قالت رهف- قاعدين كلكو كده ليه

قال وليد-اتاخرتى ليه

-الاوبر إلى اتأخر انا خلصت وجيت علطولو.. امال لو شفتو إلى لسا شغالين ف الشركه عشان ساكنين هناك

قالت امها -قوليلهم أن بيتك بعيد

-كاتبين يماما وبببقا ب سكن للمغتربين

-عايزه تعقدى برا ده إلى كان ناقص

-انا بحكيلكو بس مش اكتر

قعدت جنب وليد ونكزته قالت

-انت قاعد ليه فاضى انت ما تقوم تكلم خطيبتك

-لسا قافل معاها

-بتتقل ع البت ليه ده انت مبتكملش ربع ساعه

قالت امها- اسكتى بدل ما تشوف نفسها عليه.. انا ابنى قمر

قالت رهف-ماما انتى هتبقى حما شريره

-طب غورى من وشى

دخلت وغيرت هدومى ونمت وانا تعبانه غمضت عينى لوهله فرايت وجهه

كان وجه ذلك الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء والشفه الورديه الجسد المفتول بالعضلات وكأنه لاعب كره قدم

-نسيت اسأله عن اسمه

تنهدت ومسكت راسها فلماذا خطر ع بالها الان

استغفرت ربها ونامت


فى اليوم التالى راحة الشركه وكانت راحت بدرى عدت ع مكتب

دخلت بس ملقتهوش مكنتش عارفه هى بتعمل اى هنا

لفت لقته بيخرج من الحمام بصلها من وجودها قالت

-صباح الخير

-جايه بدرى

-اجتهاد.. انت مروحتش من امبارح ولا اى

-راحت عليا نومه

-ف المكتب

اومأ لها وكانت ياقته واقفه ابتسمت قالت

-انة عايش ف القاهره

-اه خظت شقه هنا عشان الشغل

-طب مجبتش خالتو معاك ليه

-انتى عارفه ماما.. مش هسيب بيتى وتعقد ف حته مع ناس متعرفهاش

-اممم فهمت.. رامى

بصلها أشارت الياقه بس مفهمش قربت منه وعدلتهاله بصلها وهى قريبه منه فالتقة اعينها نظرت إلى ايدها وما تفعله

فتح الباب بعدت عنه سريعا نظرت وكانت ياسمين الى بصت لرامى ورهف

قال رامى- عايزه حاجه ياياسمين

-عايزاك تمضى هنا

قالت رهف-انا همشي

خرجت وسابتهم تنهدت من نفسها فلقد اعتادت عليه كثيرا


رجعت مكتبها لتكمل عملها كانت بتقلب الورق اتفزعت لما شافت إلى قدامها

كان الشاب ذو الشعر الأبيض والعين السوداء يرمقها باعينه

-انت

-خضيتك

-لا بس انت معملتش صوت وانا كنت مشغوله.. ما علينا ف حاجه

-إثبات حضور.. امضى هنا

قرب منها وخدت الملف ومضت بصتله قالت

-اشمعنا اللون الابيض

رفع حاجبه قال- مش فاهم

-صابغ شعرك لون ابيض ليه

-بس ده لون شعرى

اتكسفت وبتصتله قالت- بجد.. ازاى

ابتسم قرب منها قال-وحش؟!

رات رموشه حتى بيضاء انه بياض ثلج مريب قالت بتنويم مغناطيسي

-جميل

ابتسم من إلى قالته وفاقت اتكسفت وقالت -معتقدش أن ف حد هيليق عليه اللون ده اكتر منك.. معأن شكلك يخوف احيانا

-الشغل عجبك يارهف

ابتسمت قالت- مرهق شويه بس ده كان حلمى

-المهم انك حققتيه

-الحلم ورا حلم دايما بنحلم كتير احنا

-مش قادر افهمك عشان مبحلمش

قالت رهف-عايش ازاى وانت معندكش حاجه بتسعى ليها


كان رامى فى مكتبه بيشتغل بص ع الكاميرات تحديدا مكتب رهف

استغرب لما لقاها بتتكلم مع نفسها وبتضحك وبتبص جنبها

مسك التلفون واتصل بيها وعينه كانت عليها بتعجب


-فلسفيه

ابتسمت رهف وقالت -كرهت الكلمه دى بسمعها من ماما كتير

-عارف

بصتله حين قال ذلك رن تلفون جنبها رديت قالت

-الو

-رهف

-اى يامستر رامى عايز حاجه

-انتى بتتكلمى مع مين

-زميلى جالى بمضى حضور

-انا مش شايف حد معاكى اصلا

استغربت جدا واختفت ابتسامتها قالت-ازاى

-انتى لوحدك ف المكتب

ايدها اترجفت وعينها احمرت من الخوف بصيت ببطئ للى جنبها

اتخضت لما لقته بيبصلها وقد أظلمت عينه كانت نظرته مريبه

استعادت رباط جأشها قالت

-اسمك ايه

-مش عارفاه

نفيت براسها وكأنها فقدت النطق

 -اشهب

وقع الهاتف من يدها وانقطعت الاشاره


جن عاشق

بارت٦

اكمل ولا لا؟!🤨


-رعف انتى بتكلمى مين

-زميلى بمضى ع الحضور

-انا مش شايف حد.. رهف انتى لوحدك اصلا

اترعشت من الخوف وبصت جنبها وكان بيبصلهة بلعت ريقها قالت

-انت اسمك اى

أظلمت عينه وقال- اشهب

وقع التلفون من ايديها وانقطعت الاشاره


بص رامى للتلفون قال

-رهف

شافها بتتنفض من ع الكرسي وبتقع بذعر لقا فجأه الكاميرا اتقفلت وتشوشت ومبقتش ظهره عنده استغرب

-ف ايه


كانت رهف بصا لاشهب بصدمه من اول ما سمعت اسمه لا تصدق

-انت جن

قرب منها كانت هتبعد لقته بيسحبها جامد قال

- أزيد مده قعدت فيها منغيرك

بصتله بشده قالت- ايه

-وحشتينى

ساحبها وحضنها جامد وكان قلبها بيدق جامد كأنه هيقف ومش قادره تبادله العناق بصت للكاميرا

-متخافيش محدش شايفنا حرقت الكاميرا.. تقدرى تتكلمي معايا منغير ما يقول مجنونه

رفعت ايدها وكأنها هى كمان عايزه تحضنه بعد عنها وبصلها ونظرت هى لوجهه وهيئته قالت

-ازاى.. انت واقف معايا ازاى

-اتهيأت لانس عشان اكون جنبك

بصتله بشده سمعت صوت ع الباب كان رامى

-رهف

نظر اشهب إلى الباب واظلمت عينه من سماع صوته

فتح رامى الباب بس معرفش استغرب لما لقاه مقفول ومش عارف يدخل خبط عليها

كانت باصه للباب قالت

-انت قافلته

-لو فتحتله مش هيكون لصحاله.. مبحبش حد يزعجنى وانا معاكى

-انت كده بتخليه يقلق اكتر

قال ببرود-يهمك

خافت قالت- مش عاوزه مشاكل ارجوك هنتكلم تانى.. هجيلك انا ب

سمعت صوت رامى لقته فتح الباب ودخل بصلها وهى ع الارض قال

-انتى كويسه

كان اشهب اختفى حيث ذعرت من ما يحدث

قرب رامى من رهف وسندها نظرت حولها تبحث عنه

-حصل اى

-ها.. لا مفيش اتكعبلت وانا بترجم مع نفسي كأنى بكلم حد

اومأ بتفهم قال-امال الكاميرا مالها

-مالها

بصت عليها قال- وقفت فجأه.. هجيب حد يغيرها

مسكت ايده قالت- رامى.. ممكن متركبش غيرها انا اتكسفت لما عرفت انك شايفنى

-بس ده لسلامتك عشان لو حصل سرقه او حد ضايقك بنعرف نشوف مين.. مش تطفل او تخوين يارهف

-انا بس بحب اقعد براحتى

-اضايقتى عشان كلمتك وانى كنت شايفك

-لا مقصدش

-عركب غيرها وهحطك فى الليست مش هتابعك

بعد ايده عنها ومشي اضايقت لانه زعل منها لما حس أنها احرجته رغم أنه قلق عليها وجاء للاطمئنان

قعدت وهى بتفتكر اشهب مسكت راسها وكانت ايدها لسه بترتجف


خلصت شغل وهى نازله شافت رامى قالت

-هتعقد زى امبارح

-عندى شغل

لقت الاوبر وصل نظرت له لقته مشى استغربت منه تنهدت ومشيت

رجعت البيت لقيت اخوها مستنيها ابتسمت قالت

-مش هتبطلو قلق

-انتى بنت يارهف هقلق عليكى طول ما انتى بره

-بتفكرني ببابا لو لسا عايش كان هيعقد مكانك

ابتسم وقال-منا عارف عشان كده بقوم بدوره..ربنا يرحمه

-يارب، كلت

-لو هتعملى اكل هاكل معاكى

-ماشي عقبال ما تتجوز انت كمان وهى إلى تعملك

-وتبقى انتى كمان تعملى لجوزك

-هجيب شغاله

-ده إلى ناقص

ابتسمو وعملت اكل وكلو سوا دخلت تنام نظرت حولها راحت فتحت القرآن ونامت عليه وهى بتفكر فيه فهى لم تذهب لتراه كما اخبرته


وصلت رهف الشركه كانت بتشوف الى عليها افتكرت ان عندها معاد مع رامى بصت فى الساعه خرجت راحتله عشان متتاخرش زى المره إلى فاتت

شافت ياسمين خارجه من عنده ابتسمتلها لكنها لم تبادلها وذهبت

استغربت رهف منها دخلت عند رامى قالت

-المعاد

-انزلى استقبليهم وانا جاى

-هما هيجو ف الشركه

-اه

بصتله من ردوده مشيت

 راحت تدور علي اشهب بس مالقتوش سالت ع مكتبه

-ع ايدك الشمال

-شكرا

راحت مكتبه لقيته فاضى

-باين انه لسا مجاش

لفت لقته وراها ابتلعت ريقها قالت بضيق

-مش هتبطل تخضنى

-المشكله انك لسا بتتخضى منى

-انت مش شايف حركاتك ادينى لربه استوعب انك جن

سكتت فجأه راحت قفلت الباب عشان محدش يسمعهم قالت

-انت بتعمل اى هنا.. ازاى دخلت الشركه

-انتى لو تحت الارض هجيبك

-وكنت فين كل ده

-وحشتك

قرب منها نظرت له قالت

-غيبت كتير

-المهم انى برجع

نظرت له فى عينه وسوادها القاتم قالت

-كنت كل ما اعوز افتكرك ببص ع الحرق

أشارت خلف اذناها ابتسم قال

-بتفتكرى جنى

-جنون

نظر إلى الكاميرا وهو يحدثها


كان رامى بيلبس الجاكت عشان المعاد مع

يعرفش ليه وقف فجأه وخدته والقى نظره ع الكاميرات باتجاه احد الغرف

استغرب لما شاف رهف فى مكتب احد الموظفين بل كانت مع أحد الشبان وبيتكلمو مع بعض وكان قريب منها


قالت رهف- انا همشي عشان ورايا اجتماع

سحبها إلى صدره بصتله بشده كانت هتبعد معرفتش قالت

-اشهب

-احضنينى حالا

-بس

لقت ايدها من تلقاء نفسها بتحضنه نظرت له بشده هل عاد يجبرها ع شيء لا تريده ويتحكم بها


كان رامى يشاهد كل ذلك واتصدم لما شافهم بيحضنو بعض وقريبين من بعض جدا

-رهف.. انتى


كانت رهف تعانقه قالت

-اشهب كفايه

اسغربت لما حسيت بجسمه هادى زى جسمها مش سخن ابدا بل بارد

-لازم اخليكى تحضنيني عشان اعرفك انك وحشتينى

سكتت وهى بين اضعه تشعر بحنان غريب مغناطيس يسحبها.. مهلا هل أصبحت تحب عناقه الان هل هى الذى تبادله

-ماشي وحشتنى ابعد عشان محدش يشوفنا

بعد عنها وحسيت بايدها بتتحر نظرت له وكان مبتسم كأنه حصل ع الكلمه الذى يريدها 

اتكسفت منه قالت

-اشوفك بعدين

خرجت وسابته تنهدت وكان قلبها بيدق جامد ووشها احمر

دخلت الاسانسير عشان تنزل لقت رامى نظرت له من رؤيته

قال رامى- مش هتدخلى

دخلت معاه نظر لها قال- وشك احمر كده ليه

-لا مفيش

حطت ايدها ع وشها كان مضايق منها قال

-كنتى بتعملى حاجه غلط

نظرت له حين قال ذلك -غلط يعنى اى.. انا مش صغيره عشان اغلط

-كنت فاكر كده

فتح الباب خرج وسابها فى حيرتها منه

حضرت الاجتماع معاه ومكنش بيكلمها كتير كانت طريقته رسميه جدا حتى أنه لا ينظر لها

انتهى وغادر الوفد نظرت له قالت

-رامى هو ف حاجه

-انت شايفه ايه

-انت بتكلمنى كده ليه

-كده ازاى

-برسميه كأنك متعرفنيش

-احنا ف الشغل يبقا فعلا معرفكيش

-لو كنت مضايق من كلامى بسبب الكاميرات فأنا مقصدش انا بس..

-الموضوع مش ف دماغى.. احترمت رايك وياريت انتى كمان تحترمي كلامى انا مش عايز حد يعرف انك قريبتى

قرب منهة بصتله قال بجديه

-ابقى خلى بالك من تصرفاتك احنا ف شغل مش مكان حبيبه

اتصدمت منه قالت-انت بتقول اى

-الى عندى قلته

-انت ملكش انك تعلق ع تصرفاتى

-لما اشوفك بتعملى الغلط يبقى من حقى

-غلط؟! اى هو الغلط إلى بعمله

مردش عليها ومشي وسابها زعلت رهف تنهدت وكانت هتعيط من الكلام الى سمعته

راحت اوضة المقهى مكنش فى حد اخذت أنفاسها

حت ياسمين شافتها قالت

-انتى كويسه

استعادت رهف نفسها قالت - اه تمام

مشيت قابلت رامى لقته مبصلهاش ومشي


رجعت رهف البيت قابلتها والدتها قالت

-اعملك اكل

-مش جعانه شكرا يماما

دخلت اوضتها خدت حمام وخرجت وهى لابسه البرنص بس اتصدمت لما شافت اشهب قاعد ع السرير

-انت بتعمل اى هنا

-وحشتينى

-يخربيتك أهلى هنا هيشوفوك.. أمشي فورا

-البسي الاول

نظرت إلى نفسها تنهدت منه بضيق راحت خدت لبسها وقالت

-قليل الادب.. متجيش ورايا

-جسمك ميفرقش معايا حتى لو شفتك عر.يانه

دخلت غيرت وخرجت لقته فاتح كتاب بيقرأه قالت

-ممكن تقولى بتعمل اى هنا

-اديتك فرصه تستوعبى امبارح انى رجعت يعنى هبقا ظلك تانى

-انت اكيد مجنون انت دلوقتى ظاهر لو اخويا شافك هيحسبنى جايبه واحد.. ممكن اموت فيها

اختفى فجأه نظرت حولها بخوف فاين ذهب حست بحد بيحاوطها من ورا بصت ملقتش حد

قال اشهب- كده حلو

لمس شعرها المبلول خافت منه قالت

-خلاص اظهر تانى

بقى قدامها فجأه اتفزعت وكانت هتقع لحقتها ايده

قال اشهب- مشكلتك انى ظهرتلك.. مش ده إلى كان نفسك فيه عشان تحسي بيا

بصتله فى عينه الى بتقع فى جحرهم وسوادهم قربت ايدها من وشه ولمسته فهذه اول مره تشعر به

-ده شكلك

-دى هيأتنا كأنس

-كلكو شعركو ابيض

-زى الأسود عندكو

حسيت بمغناطيس غريب قالت- جميل

ابتسم بص ع شفايفها وانخفض واقترب منها بشده شعرت بانفاسه الحاره وكان لسا هيلمس شفايفها الباب خبط بعدت رهف وقلبها بيدق جامد بصتله ومن إلى كانت هتعمله

-استخبى

راحت فتحت لقته وليد قال - رهف انتى بتكلمى مين

-بترجم ملف من الشغل

بصلها بشك ونص فى الاوضه قال- تصبحي ع خير

قفلت الباب لفت ملقتوش استريحت أنه مشي سرحت شعرها ونامت ولسا بتطفى النور لقته جنبها صرخت بس كتم بوقها

-شش

زقته قالت بصوت واطى- وليد حس ان فيه حد.. هتجبلى مشاكل

-اتعاملى كانى مش موجود

-ازاى وانت جنبى اتفضل أمشي عشان عايزه انام

ابتسم وقال- انا علطول كنت جنبك اشمعنا دلوقتى إلى مينفعش

-هنام ع الكنبه

كانت هتقوم سحبها جامد إلى صدره نظرت له بشده قال

-نامى بس انسي انى ابعد عنك

سكتت بصتله وهو يشتمم رائحتها باشتياق قال

-اتعذبت كتير بس اكتر عذاب هو انى العد عنك

متعرفش ليه كلمته لامست قلبها قالت- تقصد اى بالعذاب.. اختفيت فين

-عقاب من ضمن عقوباتى

- عقاب اى

-مش لازم تعرفى

-انت بتحبنى بجد

-اكتر مما تتخيلين.. أن بعشقك يارهف

-عارف انى اول مره استناك

-عارف

-اكيد اتغيرت كده بسبب الطلاسم إلى كنت بتقولها عليا قبل ما تختفى وكنت بستريح منها.. خلتنى اتعلق بحاجه مش واقعيه... كنت بتقول عليا ايه

-قرآن

اتصدمت وبصتله بشده قالت- قرآن

-اه

افتكرت الراحه إلى كانت بتحس بيها يوم وفاه والدها وهى عنده قبره أيضا

-انت بتقرأ قرآن ازاى مش هتتحرق

ابتسم قال- احنا مش ابليس.. جن خلقنا ربنا زيكو في منا المسلم والمسيحى واليهودى والكافر 

-وانت مسلم

سكت عرفت أن اه فرحت قالت

-انت عندك كام سنه

-٢٣٤

قامت بصدمه قالت-ايه

-عندنا بيعيشو اكتر من كده

-مش معقول ازاى

-الزمن عندنا اسرع من هنا.. السنه هنا عندنا عشر سنين

اتصدمت جدا من المعلومات إلى بتعرفها قالت

-يعنى انت اختفيت ١٠سنين

قرب منها ومسك وشها قال-المهم انى رجعت

بصتله وعينه على شافيها رحعت لورا مال عليها

قالة رهف-المفرود اقولك ياجدو

-زى ما تحبى

-اشهب

-امم

كانت بترجع نامت وبقى فوقها دق قلبها جامد قرب منها قالت

-متفناش ع كده.. ارجوك ابعد

قرب منها ولمس عنقها قشعر جسمها وكانت هتعيط بس وقف ابتسم وهى قافله عيونها بعد عنها استريحت وكانت هتبعد لقته سحبها قال

-مكملتش إلى كنت هعمله عشانك.. بس مش معنى كده انك تبعدى

-بس انا كده مش هعرف انام.. نام جنبى بس خلينا بعاد

قربها اكتر منه فلم يعد هناك ما يفصلهم او اتوترت بس كانت خايفه تتكلم كل ما بتقول حاجه يفعل عكسها.. أنه يفعل ما يحلو له فقط


صحيت رهف من نومها ملقتوش جنبها بصت حوليها كانت الاوضه فاضيه.. استريحت قامت لبست وراحت شغلها

كانت داخله الاسانسير شافت رامى وكان لسا جاى بعدت دخل واتقفل الباب كانت زعلانه من كلامه ومستنياه يعتذر

بس لقته خرج ومقالش ولا كلمه قالت

-مين إلى مفروض زعلان..أنا مالى ع اساس ان علاقتنا حلوه اوى

مشيت هى كمان بس وقفت لما شافت اشهب كان واقف مع بنات وبيتكلمو معاه وواحده تحط ايدها ع ايده المعضله

اضايقت من تصرفاته بصلها مبينش معرفته بيها

-والله هى بقت كده

بس وقفت ثانيه واحده وبصتله بشده ازاى هما شايفينه افتكرت بردو البنتين إلى كانو عايزين رقموا

بصت لرامى إلى كان لسا واقف فهى يراه ام لا

قال رامى -ع شغلكو يلا

مشيت البنات قرب رامى من اشهب قال

-اول مره اشوفك هنا

اتصدمت رهق وهى مش مصدقه

قال اشهب-عشان لسا جديد

-انت إلى لسه متوظف

-اه مع الانسه رهف

وشاور عليها بصتله بشده بصلها رامى كانت عايزه الارض تنشق وتبلعها نشي رامى ومردش عليه لكن كانت أعين اشهب التى أظلمت تثقبه

خافت عليه رهف قربت منه قالت

-هو شايفك ازاى.. ماهما طلعو بيشوفوا اه

-مقلتلكيش أن حد مش شايفنى

-امال ازاى رامى ما شفكش ف الكاميرا يوم المكتب

-مبنظهرش فيها.. او خلينى اقول أنا إلى اتعمدت يشوفك بتكلمى نفسك

قالت بضيق-ليه عاوزه يحسبني مجنونه

-ويحسبك ده يهمك

سكتت وهى بتفتكر غضبها منه قالت

-ميفرقليش غير شكلى

-طالعه حلو النهارده

بصتلو من نبرتو إلى اتغيرت لخبث قالت

-انت نسوانجى.. خدت علينا اوى وخصوصا البنات مقضينها ضحك وقرف

ابتسم ومردش عليها بصتله باستغراب من استفزازه مشيت راحت ع مكتبها


كانت بتشتغل اتصل عليها رامى ردت عليه

-الو يامستر رامى

-تعالى ع المكتب

قامت راحتلو لقته قاعد مستنيها قالت

-ف حاجه

حط الملف ع المكتب قال

-مطلوب منك تترجمى ده مش كده

-ايوه وانا ترجمته وسلمته

-باين انك بترجمى غلط يا دكتوره

بصتله بشده قالت- ازاى.. انا واثقه انى ترجمته صح

-خديه واتاكدى بنفسك.. وتركزى فى شغلك بعيد عن علاقاتك العاطفيه

اتصدمت وقالت- علاقات عاطفيه قصدك اى هااا

-الى فهمتيه

-انا لو كنت فاهمه إلى تقصده مكنتش سألتك..  انت باى حق تكلمنى كده عملتلك اى عشان تقلب عليا

قرب منهة بصتله رجعت لورا قال

متعليش صوتك

بصتله بضيق ودموعها اجتمعتم راحت خدت الملف وخرجت قبل أن تضعف بس لما خرجت شافت اشهب إلى كان واقفه وعينه متبشرش خير

كانت عضلاته بارزه وعروقه وبيبص لرامى جوه المكتب كأنه ذئب هينقض ع فريسته

قرب مسكته رهف بسرعه بخوف قالت

-انا كويسه

-ابعدى من وشي

-مفيش حاجه والله.. خلاص ارجوك

خدته بعيد قبل انا رامى يشوفه عشان ميأذهوش واول لما بعدو سابته قالت

-خلاص يا اشهب عادى بتحصل

-بيعلى صوته عليكى ليييه

- انا غلطت وهو بيصلحلى مكنش يقصد

-بكاكى.. وإلى يزعلك امحيه

-ارجوك كفايه خلاص قلتلك انا مش زعلانه

كان ثائر مسكت ايده قالت- انت بتخوفنى

بصلها من نبرتها مسك وشها بين ايديه تنهد وهى بيبص فى عيونها وهدى

-معلش

-حصل خير

جت بنات قالت- اشهب

بعدت غرام عنه بصتلها من وجودها معاه قالت

-احنا رايحين نتغدى كلنا تعالى معانا ده معاد البريك

مشيت غضبت غرام منها وبصتله قالت

-معجباتك كترو تحب اعرفهم حقيقته عشان يجرو من الخوف

-بتغيري

مشيت وسابته نزلت تحت فى المطعم شافت الجميع متجمع ندولها قعدت معاهم قالت

-فى حدث مهم

قاال شاب بمزاح-بما اننا فى شغل واحد فاحنا عيله فى بعضينا

ضحكو عليه بصت ياسمين شافت رامى قالت

-مستر رامى تعالى اعقد معانا

بصلهم من قعدتهم وشاف رهف إلى مبصتلوش عزمو عليه كثيرا قامت ياسمين مسكت ايده وقعدته جنبها بصتلها رهف وباين أنها قريبه جدا منه فهى تتعامل مع بتلقائيه

كان رامى بيبصلها وهى أيضا لكن كلاهم بتجاهل الاخر

جه اشهب وربت على كتف زميلته إلى كانت قاعده جنب رهف

-اشهب اتفضل

قامت وسابتله الكرسي قعد جنب غرام بصتله ابتسم إليها وعينها معلقه عليها اتكسفت وخافت حد ياخد باله

اما رامى كان بيبص لاشهب وازاى قوم البنت عشان يعقد جنبها

-القعده مكتمله عشان مستر رامى معانا.. مبيعملهاش من السنه لسنه

ابتسم لهم وبص لاشهب وكأنه بيثبت مكانه

-بس البريك هيخلص بعد عشر دقايق

-القعده مبتكلمش

بصت بنت لاشهب قالت- وانت يا اشهب مش مرتبط

-لا

بصتله رهف ابتسمت البنت قالت- بجد دى حاجه كويسه

قال زميل - متخدش عليها دايما كده البنات بيريلو ع اى واحد قمور... انت منين

ابتسمت رهف وبصتله قالت- اه صحيح انت منين

-رهف عارفه

بصو لرهف فهل هناك علاقه بينهم

-هو سر متقولى يارهف انتو مرتبطين ولا اى

اضايق رامى وهما بيجموعهم مع بعض فعءه فى مقام اخته سيفعل أن مس احد سمعتها

 قالت رهف بسرعه- لا انا اول مره اشوفه

قال رامى -انت منين صحيح يا اشهب

قال اشهب-بلاش تعرف

-لي

-مش هيعجبك ممكن اكون كابوسك

استغرب رامى جدا قالت رهف مسرعه 

-اشهب بيحب يهزر.. هو من مدينه نصر

قالت بنت-بجد

-طب ما تعزمنا عندك فى يوم

حسيت رهف بالورطه الى حطته فيها قال اشهب- معنديش مانع

بصتله بشده قام رامى وسابلهم القاعده بصله الجميع

قالت ياسمين- يلا شباب البريك خلص

مشيت ورا رامى وقام الكل خدت رهف اشهب قالت

-إلى انت قولته ده وعمال تلمح لرامى بكلام غريب

-كان عاوز يحرجنى

-رامى،. ليه يعنى

-اساليه

تنهدت وقالت- تمام ودلوقتى هنعمل اى ف موضوع بيتك إلى هيجولك فيه.. بص انا هشوف سمسار ونأجر شقه يوم على أنها بيتك

حط ايده على بقها بصتله قال- متوتره ليه انا نفسي مش متوتر

-انت بارد ومش مقدر إلى انت فيه

متشليش هم انا بعرف أدبر كل حاجه

-ازاى

-رهف اختلافى عنكو اختلاف السما والارض

-كويس انك عارف.. يلا عشان منتاخرش

قام معاها ومشيو بس خبط الجرسون ف اشهب وكان شايل قهوه طارت ونزلت على وشه

حط ايده على وشه بألم جريت رهف عليه قالت

-اشهب انت كويس

قال الجرسون بخوف- انا اسف انا..

قالت رهف- الى عملته ده.. اشهب

زقهم وبعد وهو عايز يمشي وكان فى ناس كتير

مسكت رهف ايده زقها ومشي بس لقى ناس كتير وزملائه جهم بقلق

 لفته رهف وشالت ايده بس اتصدمت وصغر بؤبؤ عينها من الرعب

لقيت جانب وشه اتغير وبقى عامل زى جلد التعبان المتين بس متحرقش

بصتله وشافت زمايلها جايين

-انت كويس

-حصل حاجه

-ورينا وشك.. هاتو مايه بسرعه

شالت رهف الشال من ع رقبتها ولفته حولين وشه وهى بتحاوطه بدراعها قالت

-ابعدو بسرعه

بصولها بشده وشافها رامى من الى عملته جريت بيه وهى بتبعد عنهم عشان الناس ميشفهوش

قالت ياسمين- فى اى.. المفرود تسبنا نسعفه

قالت الجرسون بخوف- روحت فى ستين داهيه زمانه اتحرق

جرى عشان يشوفه وتبعه الجميع

نزلت رهف لحمام الرجاله ملقتش حد قالت

-امشي ومتجيش وانا هقلهم انك روحت المستشفى

شال الشال وادهولها بصتله وكانت خايفه بس لاحظت حاجه قالت

-جلدك ابتدا يرجع تانى

-مخفتيش

-مش وقته

سمعت صوت زقته جوه ودخلت معاه خرجت مكياج

-عقبال ما يجو هتكون رجعت تانى صح

-بتعلى اى

-ولما ميلقوش الحرق هنتفضح

حطت روج ع خده ومسحت وزعت ع جنب وشه إلى كانت حاسه بيه كأنه نار ولمست جلده الحقيقى بصتله وكان متابع نظراتها

سمعو صوت من برا 

-اشهب انت جوه

اتصدمت لأنهم جهم لحد هنا وهى معاه

-مصيبه


بص رامى لباب الحمام المقفول وغرام مش موجوده مبينهم راح وفتح الباب جامد بصله الجميع بشده

دخل رامى بس ملقاش حد


كانت رهف مع اشهب جوه الحمام وخايفه جدا بصتله بشده دعكت وشه وهى بتكمل

قرب رامى من الباب وخبط على كل واحد

شال اشهب رهف لعند خصره بصتله بشده أشار لها أسفل عرفت أن رجليها هتظهر

-مستر رامى

اتصدمت أن رامى هو إلى هنا بقيت خايفه ومرعوبه من المصيبه إلى هى فيها


خبط رامى على اشهب قال

-انت جوه

مردش عليه وبص لرهف إلى كانت بتبصله بصدمه وخوف

شاف رامى من تحت ظل لرجل فتح الباب بقوه انصدم الجميع و....

تكملة الرواية من هنااااااا 

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع