القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية وقعت فى مجنونة الفصل 26بقلم آية طارق في (مدونة موسوعة القصص و الروايات)


رواية وقعت فى مجنونة الفصل 26بقلم آية طارق  في (مدونة موسوعة القصص و الروايات)



رواية وقعت فى مجنونة الفصل 26بقلم آية طارق  في (مدونة موسوعة القصص و الروايات)

هناء واقفة فى المطبخ مع نهاد 

هناء يلا نهاد عشان نلحق نخلص قبل ما زين يجى 

نهاد ما أنا بعمل اهو يا ماما 

قاطعهم صوت الجرس غسلت نهاد ايديها وخرجت 

تشوف مين 

فتحت لقته محمد 

محمد بغمزة ده يا صباح العسل

نهاد بكسوف صباح النور 

محمد اومال خالتو فين 

نهاد فى المطبخ 

محمد بضحك ده اكيد مش زين جاى يبقى

 خالتى فى المطبخ مش جديدة عليا 

قوليلى بقى ايه الاكل اللى عملتيه 

نهاد عملت ورق عنب و بشاميل و فراخ 

هناء من جوه مين يا نهاد !

محمد ده انا يا خالتو

هناء تعالى يا حبيبى

دخلوا المطبخ محمد الله عالروايح 

هناء اعمل حسابك هتتغدى معانا 

محمد لو مكنتيش تحلفى يا خالتو بس 

هناء بابتسامة زين مقالكش هيوصل امتى

محمد هوا ابنك ده بيريح اللى قدامه بكلمة يدوب 

قالى انا جاى بكره و قفل فى وشى 

هناء بضحك معلش انت عارف ان ده طبعه 

محمد انا مش مستحملة إلا عشانك انت بس يا جميل 

هناء بطل بكش اقعد على ما اجبلك حاجة تشربها

محمد نفسى أمى تيجى تشوف المعاملة الملوكى اللى بتعاملها عندكم بدل معاملة العبيد اللى بتعاملهالى دى

هناء بضحك ايمان أختى تحب الحركة مبتحمش

 تقعد ساكتة تلاقيها بتدور على اى حاجة تعملها .

محمد يعنى ذنبى ايه لما اكون واحد راجع من شغلى

 بالليل والاقيها بتقولى شيل السجاد و اطلع اغسله 

أصلى همسح الشقة 

هناء بضحك فكرتنى بأيام زمان يا واد يا محمد 

كانت أمى الله يرحمها لو شافت واحدة مننا قاعدة فاضية تجرى وراها بالشبشب تشغلها بأى حاجة المهم إنها متشوفناش قاعدين كده وإيمان أختى كانت ما شاء الله تلاقيها بتدور على أى حاجة تعملها و أنا أفضل طول


النهار أسمع كلام أمى .. ما انتى لو بتعملى زى أختك وتشوفى ايه اللى محتاج يتعمل .. كنت اول ما أسمع الكلمتين أروح أدور على ايمان هيا فين و ندبها خناقة مع بعض و تخلص بإننا يا نغسل السجاد يا نمسح الشقة 

محمد بضحك لالالا ده ستى شكلها كانت قاعدلكم بالعصاية 

هناء على قد ما كانت بتزعقلنا بس محدش كان بيحبنا قدها الله يرحمها 

نهاد و محمد ربنا يرحمه 

هناء نهاد كملى الاكل كده لى ما أجى 

نهاد حاضر يا ماما 

فضلوا شوية فى صمت لحد ما اتكلم محمد طيب اعزمى عليا بأى حاجة طيب أدوقها والله انتى مش عاوزانى اقعد

نهاد باحراج مش كده والله هوا بس الاكل لسه بيستوى 

محمد يا سلام نستناه يستوى احنا ورانا ايه

بعد مدة وصلت هاجر وزمايلها القاهرة كان فى اللى نايم واللى شارد فى الطريق 

بدأوا ينزلوا كانت هاجر أخر واحدة نزلت لقت زين واقف ساند على  العربية بتتاعته ولابس النضارة 

دورت بعينها على أحمد ملقتوش بدأت تتوتر لما

 لقت زين بيقرب ناحيتها 

زين انتى هتفضلى واقفة كتير 

بصتله هاجر و هى مش فاهمه ايه 

زين قربى يلا اركبى خلينى أوصلك 

هاجر أحمد جاى ياخدنى بس شكله اتأخر بسبب حاجة 

زين أحمد مش هيجى لان العربية عطلت بيه فى الطريق وكلمنى اجيبك 

هاجر اومال مكلمنيش قالى ليه 

و لسه بتفتح فونها لقته فاصل 

هاجر الفون فصل ممكن يكون رن وهوا فاصل 

زين ممكن 

و مد ايده سحب شنطتها و حطها فى العربية 

زين يلا مش هنفضل واقفين كده 

هاجر باحراج ح.. حاضر 

سبقته بكام خطوة وركبت مشى زين وراها و ركب 

بدأ يمشى بالعربية و هما قاعدين فى جو صامت

زين روحتى المستشفى هناك امتى 

هاجر يدوب بعد ما مشيت بكام يوم

زين و على كده ارتاحتوا هناك فى الشغل 

هاجر بابتسامة جدا و اتعرفنا على اللى موجودين فى المستشفى وكانوا كلهم طيبين كلنا نفسنا نرجع تانى هناك 

زين غريبة 

هاجر ايه اللى غريب 

زين أول مرة اشوف حد راجع من هناك مبسوط 

لا و عاوز يروح تانى 

هاجر التيم بتاعنا كله بلاستثناء حابيين شغلنا 

و بنعمله بكل حب عشان كده مبنملش ولا بنضايق 

أينعم الفترة الأخيرة هناك كانت صعبة بسبب اللى

 حصل بس الحمد لله عدت على خير 

زين أول مرة تروحى مستشفيات فى مناطق 

عسكرية ولا روحتى قبل كده 

هاجر روحت مرة قبل كده العريش كان الوضع فيها

 مستقر إلى حد ما لكن كان فيه مداهمات بتحصل

 وبيجى عساكر أو ضباط مصاپة 

زين على كده الأمور دى بالنسبالك عادى

هاجر و أنا فى الكلية كان بيبقى عندنا فترة تدريب

 فى المستشفيات و كنت بنزل وبشوف حالات 

زى دى وبيبقى في أفظع من كده 

زين اممم 

قضوا باقى الطريق فى صمت و هاجر شوية تلف عشان تتكلم و ترجع تتعدل تانى لحد ما اتكلمت احم احم

هو ممكن اسأل سؤال 

زين بابتسامة اتفضلى 

هاجر هوا يعنى ليه مبتقولش لحد على مكان المأمورية اللى بتكون طالعها 

زين لان دى أسرار دولة و ممكن معلومة زى دى تهدد حماية البلد 

هاجر كل ده عشان هتقول مكان 

زين المعلومات على قد ما بتكون بسيطة و هايفه فى نظر الناس بالنسبة لينا احنا مهمة جدا لان ممكن من التفاهه دى أعرف حاجة عن عدوى استغله بيها فهمتى 

هاجر أيوة فهمت بس يعنى ده والدتك و اختك اللى هتقولهم اكيد مش هيضروك

زين حتى لو العفريت الازرق نفسه مقولوش 

احنا بنتكلم فى أمن بلد بحالها و ده مش معناه انى مش مأمن ليهم لا انا احنا بنعمل كده للاحتياط مضمنش مين دخل بيتى وانا مش موجود على أساس إنه ضيف و هو مثلا جاى عشان يعرف معلومات معينة أو جاى يزرع اى أجهزة تصنط فلازم أكون واخد احتياطي من كل حاجة 

هاجر يا عينى انتو بتتعبوا جامد

زين بضحك هوا يا عينى فعلا اومال انتو مفكرنا بنروح نلعب 

هاجر و هى بتضحك الصراحة اه و أنا صغيرة كنت مفكره انكم بتروحوا تلمو المسدسات تلعبوا بيها

زين بهمس وابتسامه على وشه بحب مچنونة

مر باقى الطريق و الكلام أخدهم لحد ما وقف زين قدام بيتهم ونزل لسه هاجر هتفتح العربية لقت زين فتحلها و مسك شنطتها نزلها لسه يدوب بتلف لقت أحمد واقف مستنيها جرت ناحيته بدموع حووكش 

ضمھا أحمد بحب شديد قلبه و روحه من جوه كل دى غيبه يا بنتوتى 

هاجر وحشتنى اوى اوى 

أحمد حمد الله على سلامتك يا حبيبتى

طبعا شكل زين غنى عن التعريف 

كان واقف مراقبهم وعيونه بتطلع ڼار مش كفاية سلامات ولا ايه احنا فى الشارع 

أحمد بابتسامة خبث وبيحط ايده على كتف هاجر أختى ووحشانى يا جدع 

راح زين ناحيتهم و شد أحمد ليه وحضنه وهو بيبصلها

خاڤت هاجر من نظراته و طلعت تجرى على فوق

زين بهمس لأحمد لو لمحتك جنبها بعد كده بتتنفس مش بتتكلم قول على نفسك يا رحمن يا رحيم

أحمد بضحكة توتر حبيبى يا ابو نسب ليك وحشة يا راجل كل دى غيبة

جه فى الوقت ده حسين


اول ما شاف زين قرب عليه بابتسامه وسلم عليه 

حسين حمد الله على سلامتك يا ابنى 

زين الله يسلمك يا عمى 

أحمد مفيش حمد الله على سلامتك يا أحمد 

حسين ما انت متلقح قدامى ليل نهار 

أحمد لزين شايف المعاملة اللى صاحبك بيتعاملها انا قولتلك إنهم لاقينى على باب جامع محدش صدقنى 

حسين سيبك منه يا ابنى وتعالى اطلع يلا عشان تتغدى معانا 

زين بابتسامة تسلم يا عمى انا يدوب اروح عشان الحجة مستنيانى فى البيت ولو اتأخرت عليها هتقيم عليا الاحد 

حسين بضحك ربنا يباركلك فيها

زين آمين يارب

حسين بس برده مش هتمشى من هنا الا لما تطلع حتى تشرب معانا شاى 

أحمد سيبلى انت موضوع طلوعه واطلع انت لحبيبة قلبك فوق 

حسين هاجر جات ! 

أحمد أيوة جات ابسط يا عم 

ضربه حسين على قفاه هاجر من فوق اديلوا يا حاج ده ما شافش ربع ساعة رباية 

أحمد ده على أساس إنى كنت بتربى لوحدى ما انتى كنتى معايا يا اختى 

طلع حسين فوق وساب زين وأحمد 

جه صوت واحدة من البلكونة اللى قصادهم الاه دكتورة هاجر حمد الله عالسلامة 

هاجر الله يسلمك يا أم محمد اخبارك ايه فى الكام شهر اللى فاتوا دول 

أم محمد احكيلك ايه ولا ايه الحكايات كتير 

هاجر لااا ده كده الموضوع محتاج كوباية شاى ونقعد عالسلم وتحكيلى كل حاجة 

صوت من بلكونة تانية الحارة نورت يا أبلة هاجر 

هاجر بابتسامة بنورك يا أم مكة 

أم مكة قطعتى بينا الكام شهر دول الشارع مكنلوش حس من غيرك والله

بدأت البلكونات واحدة ورا واحدة تتفتح و السلامات و الحكاوى ما بينهم 

كان زين بيشوف اللى بيحصل قدامه باستغراب 

أحمد بضحك متستغربش هاجر اختى مفيش بيت فى الحارة دى كلها ميعرفهاش كلهم بيعزوها هنا 

ابتسم زين وهو شايفها بتضحك وبتتكلم معاهم بعفوية 

بينزل رأسه لقى أحمد بيبصله 

زين بتبصلى كده ليه خير

حضنه أحمد حمد الله عالسلامة يا صاحب عمرى 

زين بابتسامه وهو بيطبطب على كتفه الله يسلمك

 يا صاحبى 

فضلوا يتكلموا

فى ايه يا ولاد 

محمد ولا حاجة يا ست الكل بنشوف مستقبلنا رايح على

فين مع ابن اختك 

إيمان ربنا يكملكم بعقلكم يا أولاد

فتحية مدوا ايدكم يا ولاد وكلوا 

زين بابتسامة وبيبص لأحمد شكرا يا حماتى 

فتحية بضحك و هى شيفاهم بغيظوا فى بعض ده يوم المنى يا حبيبى ربنا يبارك فيكم 

اتعدل أحمد بغيظ حما فى عينك مش لما أبقى أوافق عليك 

زين باعتبار ما سيكون يا أبو نسب

هناء نهاد طولت فوق كده ليه 

أحمد بضحك هتلاقيها قعدت جنب أخواتها فوق 

شوية والباب اتفتح ودخلت العيال واحد ورا التانى شايلين قفص صغنن وراهم لمياء و نهاد و هاجر فى الاخر شايله اللاب 

سلام عليكم

اللى قاعدين وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

حسين خلصتى عزلتك الترفيهيه 

هزت هاجر دماغها بابتسامة ومش واخدة بالها من الشباب اللى قاعدين فى الناحية التانية 

قعدوا العيال والبنات وراحت هاجر سلمت على هناء وقعدت جنبها 

هناء بابتسامة كنتوا بتعملوا ايه عالسطح كلكوا بربطة المعلم كده 

نور كنا بنتفرج عالكرتون 

إيمان ما انتو ما هتسكتوش غير كده تلاقيهم قعدوكم لهوكم فيه عشان يعرفوا يقعدوا هما مع بعض 

نور خالتو هاجر كانت بتتفرج معانا هيا وماما وطنط 

إيمان يخيبكم بقى انتو كنتو فوق بتتفرجوا على كرتون

هاجر الصغننة تيتى 

إيمان ايه يا حبيبتى 

هاجر الصغننة و كنا بنلعب برده مع سيد وسندس 

إيمان سيد و سندس ! 

بصت لفتحية باستغراب هوا فى حد ساكن فى البيت غيركم 

فتحية بضحك لا 

إيمان أومال مين سيد و سندس دول ! 

هاجر الصغننة الفار بتاع عمتو 

إيمان باستغراب أنا مش فاهمة حاجة

قامت هاجر جابت قفص متغطى وحطته على رجل ايمان ادينى جبتلك سيد وسندس بنفسهم تتعرفى عليهم 

إيمان و ماله نتعرف عليهم منتعرفش ليه 

لسه بترفع الغطا و صوتت و بعدت القفص بعيد 

إيمان الله يسامحك يا بنت أختى 

ضحك الكل عليها 

هاجر خضتيهم يا خالتو 

إيمان باستغراب خضتهم انتى خاېفة عالفران و مش خاېفة على خالتك 

فتحية ده انتى لسه هتشوفي منها العجب 

إيمان اكتر من كده 

هاجر لا لا قلبك رهيف يا خالتو 

لقتها ايمان بشنطتها امشى يا بت من قدامى 

ضحكت هاجر وقعدت جنب فتحية بقولك ايه 

فتحية عايزة ايه 

هاجر مفيش أى حاجة فى المطبخ اللى جوا ده تتاكل 

فتحية ما الأكل جوا يا بنتى ادخلى كلى اللى انتى عوزاه 

هاجر مش قادرة اقوم والله يا ماما لو مش


هتعبك اعمليلى بتاع تلات أربع عشر سندوتشات كده 

أحمد لزين شوف يا ابن الناس أنا موافق عليك ومعنديش أى اعتراض بس ابقى أمن على نفسك كويس بعد الجواز لتصحى تلاقى دراع ولا رجل ناقصة منك

لفت هاجر لمكان ما بيبص أحمد لقت زين و محمد اللى قاعدين يضحكوا رمشت بعينها كام مرة وقامت بسرعة دخلت جوه جرى 

لمياء بضحك اخص عليك يا أحمد حرجتها

كان قاعد مندمج معاهم فى الكلام لحد ما قطع تركيزه دخولها فى الآخر مع أخته والأطفال الصغيرة متابع كل حركاتها مع ابتسامة بسيطة تكاد تكون ظاهرة على ملامحه عكس الفرحة جواه و هوا شايف فرحتها وتصرفاتها الطفولية المحببة ليه 

كل ده فى هدوء وصمت لحد ما اتكلم أحمد و عينها جات فى عينه وطلعت تجرى على جوه هنا مقدرش يمسك نفسه أنه ميضحكش

دخلت لمياء ونهاد وراها و سابو الباقى قعدين زى ما هما 

محمد يونس جه تحت بيرن عليا 

أحمد بينا ننزله و نشوف هنقعد تحت ولا نخرج فى حتة تانية 

وقفوا التلاتة واستأذنوا ونزلوا لصاحبهم تحت 

نزل زين وقابل يونس اللى أول ما شافه فتح ايديه وأخده بالحضن و سلم عليه حمد الله على السلامة يا عم العيال 

زين بابتسامة الله يسلمك يا يونس 

يونس كان نفسى أجيلك الصبح والله بس انت عارف الشغل والعيال والحاج الكبير معاهم 

زين بيطبطب على كتفه كأنك جيت يا يونس و الله ربنا يعينك و يقويك .

يونس آمين يارب 

محمد تعالوا نقعد عالقهوة وخلاص حتى فاضية مفيش فيها ناس كتير 

راحوا قعدوا فى القهوة فى ركن أحمد أربعة شاى مضبوط يا بلال 

بلال من عنيا يا ابو مازن 

اتكلموا فى كذا حاجة والكلام أخدهم لحد ما قطعهم زين ألا صحيح يا حوده انت هتفتح الشركة امتى هيا خلصت ولا لسه 

أحمد خالصة واقفة على الفتح بس كنت مأجله لحد ما انت وهاجر ترجعوا مكنتش هعرف أعمل حاجة وهيا مش موجودة و لا حتى إذا كان واحد مننا ناقص 

يونس وأدينا كملنا على خير يا عم 

أحمد باذن الله هشوف على أخر الاسبوع ده كده عشان زين يلحق يشوفها قبل الافتتاح 

زين ضبط اليوم قولى وأنا أجيلك انا كده كده واخد إجازة أسبوعين و ربنا يجعلها فتحة الخير عليك 

أحمد حبيبى يا زينو إن شاء الله هضبطها وأرن عليك تيجوا تشوفوها 

رن فون يونس قام يرد ورجعلهم تانى 

يونس هستأذن أنا يا شباب لعايزنى فى البيت ضرورى 

محمد بقلق فى حاجة حصلت ولا ايه 

يونس بابتسامة لا كله تمام مفيش حاجة ده عشان القرود اللى فى البيت 

أحمد قلقتنا يا جدع ربنا يباركلك فيهم 

يونس آمين يارب

أحمد صحيح ابقى هاتهم يقعدوا مع العيال فوق لما تكون جاى زى انهارده حتى ابقى هات مامتهم تقعد مع البنات 

يونس والله

ما جه فى بالى المرة الجاية باذن الله اجيبها هيا و العيال حتى يتعرفوا على بعض أكتر 

وقف زين سلم عليه هوا و الباقى ومشى يونس و وبعدها بشوية طلعوا فوق 

خبط أحمد الباب وفتحله مؤمن تعالى يا بابا بسرعة الحق الفشار 

أحمد فشار ايه ! 

دخل هوا و الشباب لقوهم كالآتى ....

هناء وإيمان و فتحية قاعدين عالكنبة و لمياء و نهاد وهاجر و الاطفال على الأرض و كل واحد فى ايده طبق فيه الفشار و الاوضة عتمة مفيش غير نور الشاشة 

رجع أحمد خطوة لورا بص عالشقة ورجع بص عالأوضة تانى تانى أنا دخلت مكان غلط و لا ايه 

محمد ألا انتو بتعملوا ايه 

هاجر زى ما انت شايف يا ابن خالتى بنتفرج عالفيلم تعالى اقعد و خد فشار ومدت أيدها ليه بالفشار شده محمد من أيدها وقعد جنب والدته إيمان 

أحمد اومال بابا فين 

هاجر الصغننة فى البلكونة وكفاية دوشة بقى يا بابا مش عارفة أركز منك 

زين بضحك تربية تشرف 

أحمد يا حاج حسين 

حسين من البلكونة وطى صوتك يا بغل 

أحمد ده ايه العيلة اللى واخدانى ملطشة دى 

زين امشى يا أخويا امشى 

دخلوا البلكونة و جه وراهم محمد 

زين الفيلم معجبكش ولا ايه 

محمد يا عم انا كنت بدوق طعم الفشار مش أكتر متشغلش بالك انت خش بس شوية كده خلينى أقعد 

حسين بضحك عليهم انا والله ما عارف الاقيها من الصغيرين ولا من الكبار 

زين سيبك منهم يا عمى و ركز معايا أنا 

حسين بابتسامة اتفضل يا سيدى 

زين بضحك انا كنت حابب أعرف الرد ايه على طلبى اللى فات عليه كام شهر ده 

حسين و انت مستعجل على ايه 

زين بابتسامة قلبى فاض بيه من التحمل والله يا عمى 

حسين بابتسامة لا اجمد كده اومال ده انت واقع 

زين واقع لشوشتى ومحدش سمى عليا 

محمد الحال من بعضه يكش البعيد يحس بصاحبه ويجوزنى 

حسين بضحك لا إله إلا الله ده انتو حالتكم صعبة 

محمد والله يا عمى شوية و هقلب اراجوز عشان البيه يوافق

هز حسين رأسه بيأس و هو بيضحك عليهم 

أحمد هقوم أعملنا شاى و أجى بسرعة 

محمد متنساش البسكوت بقى 

أحمد بسكوت ايه هوا احنا لسه هنسقى !

محمد لو مكنتش تحلف يا


حوده يلا مش مشكلة خليهم طبقين ل أنا بحب أنام على خفيف

أحمد اه ما أنا واخد بالى تحب أجيبهولك بالشكولاته ولا سادة 

محمد لو مش هتعبك يبقى نص و نص 

رجع أحمد ناحيته و شده من هدومه طيب قدامى يا خفيف عشان اجيبلك البسكوت نص و نص 

زين انا كنت عاوز أخد رأيك في موضوع

حسين اتفضل يا ابنى 

زين لو تم القبول إن شاء الله حابب يبقى كتب الكتاب مع افتتاح شركة أحمد 

حسين و مالك مستعجل كده ليه 

زين يا عمى خير البر عاجله أنا لو عليا أكتبه دلوقتى والله 

حسين بضحكة مكر طيب لو فرضنا مجاش القبول 

زين بابتسامة ثقة هيبقى فى قبول باذن الله 

حسين و مالك متأكد كده ليه 

شاور زين بايده على قلبه ده اللى متأكد 

حسين يا غلبى معاك يا ابن راضى 

زين معلش استحملنى لحد ما أنول الرضا و معدتش هتسمعلى صوت 

حسين سبق و قولتهالك قبل كده و هقولهالك تانى أنا عمرى ما هلاقى لبنتى راجل زيك يصونها و يسعدها كفاية انك تربية صاحب عمرى و أخويا اللى كنت أحط عمرى كله بين ايديه و أنا مطمن لو عليا أنا موافق يا سيدى بس الرأى الأخير يرجعلها 

زين يبقى استعنا بالله وأنا هضبط الدنيا على يوم الافتتاح 

حسين بابتسامة بس فى نقطة فى الموضوع 

زين بضحك خير يا رب أنا مش عارف ايه النقط اللى بتظهرلى كل شوية دى وأتمنى ميكونش اللى فى بالى 

حسين انت عايز تكتب كتابك يوم الافتتاح مش كده 

زين تمام 

حسين حلو يبقى محمد و نهاد معاكم 

زين بضحك و الله كنت عارف انك هتقول كده 

حسين الواد استوى و شوية وهيقلب اراجوز فعلا 

و هو بيرجع بضهره عالكرسى لورى انا عارف إن محمد مناسب ليها و لو اتقدملها ١٠٠ واحد عمرى ما هكون واثق فى حد منهم زى محمد ده أخويا و عشرة عمرى قبل ما يكون صاحبى وعارف إنه أكتر واحد هيسعدها ويعوضها خصوصا إنه بيحبها من زمان من وهما عيال صغيرة 

كمل بابتسامة كان عامل زى ضلها ما بيفرقهاش لحد ما دخلت الكلية و كل ده اتغير لما واحد من دفعتها اتقدملها وهى أعجبت بيه واتجوزوا و مكملوش 5 سنين و انفصلوا 

أنا بس عامل عليها تكون مش مستعدة للخطوة دى تانى أو تكون محتاجة وقت لسه خاېف تكون التجربة اللى قبل كده لسه مأثرة عليها مع إنى حاولت بقدر إمكانى كله فى الفترة اللى انفصلت فيها انى أخرجها منها وأعوضها بس مهما كان بيفضل فى جزء لسه متأثر عندها 

طبطب حسين على كتفه سيبها على الله هو قادر على كل شيء 

زين بتنهيده ونعم بالله

حسين أنا شايف من ناحيتها القبول للموضوع ف انت اتكلم معاها تانى و اسألها و

شوف رأيها ايه ولو كده يبقى اعتمد على الله واكتبوا انتو الاتنين فى يوم واحد 

زين بابتسامة ربنا يقدم اللى فيه الخير 

حسين إن شاء الله ربنا يصلحلكم الحال ويسعدكم و يهونها عليكم 

زين آمين يا رب 

محمد يا ساتر 

أحمد ادخل وانت ساكت 

زين ها لقيت البسكوت نص نص 

محمد ملقناش بس اتصرفنا 

زين طيب اقعد سقسق خيبتك على جنب 

محمد شوف يا عم حسين ماسكنى بيشقطونى لبعض ازاى انا لولا انى محترم وجودك كنت رديت عليهم 

ضحك حسين خليك انت الاحسن منهم 

محمد يلا ربنا يقدرنا على فعل الخير 

استأذن حسين ودخل ينام و بعدها بفترة خلصت السهرة وسلموا على بعض واستأذنواونزلوا عشان يروحوا نزل أحمد والباقى معاه يوصلوهم 

ركبت نهاد و نور و هناء مع زين و إيمان مع محمد و اتحركت العربيات 

طلعت فتحية ولمياء وهاجر والأطفال وراهم وأحمد فى الاخر قدامه هاجر الصغننة

أحمد اطلعى يا اختى بقى مش عارفة تركزى منى 

هاجر الصغننة انت قفوش اوى يا بابا 

أحمد قفوش انتى بتجيبى الكلام ده منين يا بت 

هاجر الصغننة بضحك من عمتو 

هاجر من فوق تربيتى 

أحمد تربية ژبالة وانتى استنى عليا انتى وعمتك بس

تكملة الرواية من هنااااااا

تعليقات

التنقل السريع