القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية بين الحقيقة والسراب الفصل الثالث والاربعون 43بقلم فاطيما يوسف (جميع الفصول كامله)

 

رواية بين الحقيقة والسراب الفصل الثالث والاربعون 43بقلم فاطيما يوسف (جميع الفصول كامله)







رواية بين الحقيقة والسراب الفصل الثالث والاربعون 43بقلم فاطيما يوسف (جميع الفصول كامله)




رواية بين الحقيقة والسراب 

 بقلم فاطيما يوسف

_________________________


عاد رحيم بمريم إلى منزله وهو يتمسك بيد حبيبته بتملك عاشق متيم ، فمنذ ابتعادها عن المكان الذي ولد فيه عشقهما وهو حزين بشدة لفراقها ، فقد اعتاد رؤيتها صباحاً ومساء وعندما كان يشعر بوحشتها تسوقه قدماه إليها فى دقيقة واحدة ، دلفا الاثنان وهو يردد لها بترحاب :


_ حمد لله على سلامة الأميرة ، نورتى قصرك ياحبيبتي.


بادلته الابتسامة بمثلها وأردفت وهى تنظر إلي المكان باشتياق:


_ الله يسلمك ياقلبي ، المكان منور بيكم كلكم.


واسترسلت بوحشة :


_ متتصورش المكان هنا وحشنى قد إيه ، قضيت فيه أجمل أيام في عمرى رغم قلتها ،


ثم تذكرت ما حدث لها هنا من وجيعة لروحها أيضاً قائلة بوجه حزين :


_ وبردوا شفت فيه وجع كل لما أحاول أنساه برجع أفتكره .


احتضنها من ذراعيها وهتف يهدأ من روعها وهو ينظر داخل عيناها الساحرتان:


_ خلاص بقى ياروما ، ليه تفتكرى الوحش ده ماضى وانتهى ومش عايزين نفتكره تانى ،امسحي من حياتك نهائي وخليكي دايما واثقة في حبي ليكي وان عمري ما هبعد عنك ابدا واكدت لك وعدي ده بدل مره ألف مرة ،


واسترسل حديثه وهو ينظر لها نظرات اشتياق :


_تعرفي ملامحك بريئة قوي زي الأطفال من أول مرة عيني جت في عينك وانا كنت بتشد لك كل يوم عن اليوم اللي قبله بحسك مني وبحس اني مسؤول عنك وحتى لما بتتوجعي كأني أنا اللي بتوجع ،

شفتي انا وصلت في حبك لقمة الحب ولسه برده ما جبتش نهايته .


احست بمدى صدقه من نظرة عيناه التي تعشقها فرحيم بالنسبة لها روحها وقدرها الآمن وهتفت بعشق مماثل:


_أنا بقى أول مرة أعرف معنى الحب كان معاك انت برغم من اني زيي زي أي بنت اتعرض عليا من كذا حد اني أحب لما كانوا بيصرحولى أنهم معجبين بيا وفى منهم برده كان مقرر فكرة الارتباط ، بس ساعتها مكنتش حاسة بأي مشاعر من اللي أنا حسيتها معاك ، أنا معاك حسيت باللهفة لما كنت عارفة إني جيالك المكتب أسأل عن حاجة ، وحسيت بالغربة لما سيبت هنا المكان وبعدنا عن بعض ، وحسيت بالحب الكبيييير لما اتحديت الظروف وكسرتها علشان مريم ياأجمل رحيم .


داعب وجنتيها بيداه وتحدث هائما:


_ ورحيم علشان مريم يعمل المستحيل علشان بس يوصل للحظة زي دي ، علشان تبقى مريم بين ايديه وملكه ، علشان دقات قلبه متستحقش إلا مريم ،


وتابع بوله وهو يحتضن وجهها بين كفاي يداه :


_ ياه يامريم عشقك فاق الحدود ونفسي بقى ربنا يجمعنا على بعض وتبقى ملكى قولا وفعلا ، مشتاق لكل لحظة سعادة وانتى فيها فى حضن رحيم .


ذابت من كلماته وتاهت فى بحور عيناه العاشقة وأغمضت عينيها وهى تعيش سحر اللحظه بين يديه ، أما هو بحركتها تلك أثارته بشدة واقترب منها وعيناه تنظر لها برغبة واشتياق لم يشعر بهم طيلة حياته إلا فى حضرة تلك الصغيرة ، ثم قبلها بحب ولهفة وكانت بين يداه تائهة لا خبرة لها في مجاراته قبلته العاشقة لها ،

ماأجمل لقاء الحبيبين بعد العناء ، وما أجمل أن يقتنصا من الزمن لحظات فى الحلال تروى قلوبهم ، ولكن ابتعدت عنه ماإن استمعت إلي قدوم سيارة جميل ، وصارت تنظر له بخجل شديد ، وعدلت من حجابها الذي بعثره لها ذاك الرحيم الذي يجن بين يديها وتصبح مشاعره ثائرة عليه بشدة ، رآهم جميل من بعيد وذهب إليهم مرددا السلام:


_ السلام عليكم ورحمه الله ، ازيكم ياولاد ، عاملة ايه يامريومة ؟


ردت سلامه بترحاب شديد :


_ الله يسلمك يابابا ، أنا تمام الحمدلله ، إنت أخبارك ايه ؟


أومأ لها ذاك الجميل بابتسامة:


_ هو في حد يشوف مريومة القمر وميبقاش رايق ، ده انتى البسكوتة اللى نورت مكانها ، حمدلله على سلامتك يا بنتى،


وتابع حديثه وهو يهز رأسه:


_ متتستغربيش انا اللى قايل للولد ده يروح يجيبك ، وبعدين هو كان يستجرى يهوب ناحية الشقة هناك من غير إذنى ، ده أنا كنت بهدلته ، بس هو طلع شطور بيسمع الكلام صح ولا هو جالك مره كده ولا كده من ورايا؟


ضحكت بشده عندما رأت وجوم ملامح رحيم واردفت بنفي:


_لا والله يا اونكل هو فعلا شطور وبيسمع كلامك ما فيش مرة جالي فيها بعد كتب كتابنا غير لما كان معاك والمرة دي بس .


قطب جبينه وهو يصطنع الدهشة من كلامهم:


_ أنتم محسسنى انكم بتتكلموا عن طفل نونو ،

واستطرد قائلا وهو يشير إلى حاله بفخر :


_ أنا على فكرة الدكتور رحيم ودي مراتي يابابا يعنى أروح لها وأشوفها في أي وقت ومن غير إذن .


وتابع حديثه وهو يتراجع عنه عندما رأي نظرات الغضب تنبعث من جميل:


_ بس بردوا مينفعش أتعدي على حضرتك ده إنت وليها ولازم أستأذن برده.


ضحك الإثنان علي طريقته الدعابية في التراجع عن حديثه ، سمعت ضحكاتهم فريدة فأتت إليهم مرددة بترحاب لمريم وهي تأخذها بين أحضانها:


_ ازيك ياحبيبتي ، نورتى بيتك ،


واستطرد قائلة باستفسار وهى تنظر إليهم :


_ ماتضحكونا معاكم كده ولا إحنا في همكم بس مدعيين .


قص عليها جميل ماقاله رحيم بنفس طريقته فابتسمت ودعتهم للدخول لتناول العشاء فقد قارب الليل .


مر ثلاثة أيام لم يذهب فيهم مالك إلي المجموعة وقد كان مغلقا جميع هواتفه ، فكان يحتاج إلي عزلة كى يداوى جرح قلبه الدميم ،فازداد قلق ريم لانها لم تتعود عليه غيابه تلك المدة الطويلة بالنسبة لها فهو كان يشاكسها ليلا ونهارا ولم يترك لها فرصة الا وكان يحادثها هاتفا او ان يستدعيه الى مكتبه ،


ومما زادها قلقا اكثر أنه دعاها للعشاء منذ يومين ولم يهاتفها كي يتفقا على الموعد مما جعلها ترتعب داخلها ان يكون ليس بخير ،

تكملة الرواية من هنااااااا


لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا



تعليقات

التنقل السريع