رواية خطايا الماضي الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر بقلم حبيبه الشاهد
رواية خطايا الماضي الفصل السابع والثامن والتاسع والعاشر والحادى عشر بقلم حبيبه الشاهد
قطعة اما حسيت بدوخه شديدة مسكها من خصرها بحمايا و قلق و قعدها على مكتبه و مسك ازازه المياه و خلها تشرب
غيث بقلق و خوف شديد
: انتي كويسه نروح المستشفى
غزل بابتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها و اتكلمت برقه
: مش مستهله انا بس اللي كنت ضغطه على اعصابي و خايفه من الامتحان
غيث اتنفس براحه و اتكلم بجمود
: الامتحان مش مستهال تعملي في نفسك كدا
أنتهاء اليوم الدراسي كانت غزل واقفع بعيد عن الجامعة بشويه و بتفذ تعليماته و أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقفت عربيه قدامها ، ركبت غزل بصمت و هما في الطريق رن هاتفها بصيت لـ المتصل و بان عليها التوتر و كنسلت و خبت الهاتف
بصلها غيث بشك من توترها المفرط
: مين بيرن
بلعت لعأبها بخوف و ارتباك : محدش
مد ايديه و هو بصص على الطريق بغضب و اتكلم بهدوء منافي بركان النار اللي شعللته بايديها
: هاتي التليفون
هزيت رأسها بالنفي بدموع و خوف شديد
: لا
غيث ركن العربيه على جب وسط الطريق و بصلها بغضب و صوت جمهوري اتنفضت على أسره
: هااتي التليفون بقولك
غزل ادته الهاتف بايد مرتعشه و خوف و لسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها برعب حقيقي و قلبها يكاد يتوقف من الرعب
غيث فتح الهاتف بكل غضب و أتاه الرد على الفور من شاب
: أيوا يا حبيبتي عامله ايه
غيث بجنان من سمعه هذا القلب و اتكلم بفحيح
: حبيبتي مين يا روح""" دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخوف غيث بصلها و عينيه اتحولت لـ الاحمر و كور ايديه و عروقه ظهرت اكتر من شدة الغضب
: مين دا
غزل بخوف : دا دا
سحبها من شعرها بغضب : انطقي متختبريش صبري
غزل ببكاء و خوف :
معرفش معرفش و الله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة و أنا مش عايزة أقولك علشان متضـ ربنيش
ساب شعرها بحدة و رجع ساق بسرعة عاليه و هو بيحاول يتحكم في غضبه و من النار اللي حاسس بيها
غزل بصيت على الطريق بخوف : ممكن تهدي شوية
قاطعها غيث بصوت غاضب
: أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص و حسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من العربيه و دخلوا المستشفى و هي جواها رهبه و خوفه من المكان اتغلبت على خوفها و دخلت معاه اخدها و راح معمل التحاليل
: كنت عايز أعمل التحاليل دي
الطبيب : خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد
بصلها و حس بغصه من خوفها و اتكلم بنبرة أحن
: اقعدي
شاورة على نفسها بدهشه و خوف : أنا ليه تحليل انا كويسه
رجع لجموده و اتكلم بأمر : مش عايز كلام كتير اقعدي
قعدت على الكرسي بتوتر و مسكت في ايديه بتلقائيه و دفنت وشها في حضنه و هو واقف جنبها بحنان ، مسك الدكتور يدها وغـ رز الحقنة في ايديها غمضت عينها بخوف و دموعها و مسكت في هدومه بقوة
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة و هي مصدومه من كلام الدكتور ركبت العربيه و هي شاردة تتذكر كلام الدكتور عن أنها مريضة ضغط و لازم تمشي على الادويه طول عمرها
وصلوا البيت طلعت الشقة و دخلت غرفتها و قفلت الباب عليها بالمفتاح
رمت نفسها على السرير و بكت و هي بتفكر جميع ما مرت به من وفاة والدتها التي كانت تحدثها على وفاة والدها اللي مات و هي عندها اربع سنين و إنقطاع والدها عن عيلته بسبب زواجه منها و ظهور اهل والدها و قرار جدها بالجواز من أبن عمها غصبن عنها و معاملتهم الجافة لها .
في الصباح
قامت بتعب بصيت لانعكسها في المرايا و إلى عينيها المنتفخة من البكاء خرجت و حضرت الفطار و حطيته على السفرة ، خرج غيث قرب على السفرة و قعد
بصلها بستغرب انها لابسه بيجامه بيتي و اتكلم
: ملبستيش لي
غزل و هي تلعب في الطعام بشرود
: مش عايزة أروح الجامعه انهارده حاسه اني تعبانه
غيث : أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وشها بدموع و اتكلمت بنبرة مرتعشه
: مش عايزة أروح
غيث ضرب ايديه على السفره بغضب
: قولتلك ميت مرة مترديش عليا و مسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة و نفذي الكلام اللي بقولك عليه
قامت بعصبية و هي بتمشي في الاوضه
: أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة و مش عايزة أروح نفسي ابقى لوحدي مش من حقي ابقى على حريتي
قرب منها و سحبها من اديها لفها ليه و خلها تبصله
: سمعيني كدا قولتي أيه
غزل بشجاعه رغم خوفها منه : قولت مش عايزة أروح
غيث بغضب اشد : أنا هعرفك تردي عليا إزاي
غزل بسخرية و شجاعه مزيفه
: هتضـ ربني أضـ ربني اتعودت على كدا بس دي مش
رجـ ولة لو فاكر
مسكها من شعرها بغضب و جنون
: أنا هربيكي من أول و جديد علشان أنتي ناقصة تربية
غزل مسكت ايديه بألم و بكاء : خلاص أنا أسفة أبعد عني
سحبها بقوة و دخل الاوضه بفحيح : لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صرخت بهلع و هي بتحاول تفق ايديه من على خصرها برجاء
: لا أبوس أيدك متعملش كدا لااا سيبني
دخل الغرفة و رمها على السرير ومـ زق ملابسها العلويه بصتله بصدمه و عيونها مليئه بالدموع حس بغصه في قلبه من دموعها و اتهز جوه ، اتكلمت غزل ببكاء
: أبوس أيدك متعملش فيا كدا متخلنيش اكرهك اكتر من كده
بعدته عنها و اتعدلت و هي بتضم بلوزتها و رجعت لأخر السرير و عيطيت بقوة ، قرب عليها و هي رجعت للخلف اكتر و كانت على وشك الوقوع سحبها غيث و قربها منه و همس قدام شفايفها بفحيح
: أنا بقرف منك
يتبع......
رواية خطايا الماضي
بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد
الفصل الثامن
قرب عليها و هي بترجع للخلف برعب كانت لسه هتقع سحبها التصقت بـ صدره العريض ميل بوشه و همس أمام شافيفها بفحيح
: أنا بقـ. رف منك
أتجمعت في عينيها الدموع بصدمة سابها في صدمتها و خرج و رزع الباب وراه قامت غزل من على السرير بس خانتها رجليها و وقعت على الأرض بصيت لطيفه بانهيار
في المساء
دخل الشقه لاقها هاديه دخل اوضه لاقه غزل نائمة على الأرض قرب عليها بقلق ليحملها و وضعها على السرير برفق وجد حرارتها مرتفعة نزل بعيونه على ملابسها الممـ..زقة شاله و دخل الحمام وضعها في البانيو و شغل المياه عليها شهقت غزل بخضه و مسكت فيه بقوة و شهقات
: الجو برد
: خدي شاور و أنا هستناكي برا
خرج غيث و ساب الباب مفتوح بقلق بعد فترة خرجت بالبرنص و لفه على شعرها منشفه و ماخدتش بالها من وجوده قعدت على السرير برعشة
بعد عينه من عليها بصعوبه و اتكلم بصوت متحشرج
: خدي الهدوم ألبسي وأنا هستناكي برا
هزيت رأسها بتعب و لبست ترنج و نامت على السرير ضمت نفسها برعشة ، دخل غيث قرب عليها و حط صنية الاكل جنبها على السرير و اتكلم بحنان
: كلي الأول أنتي مكلتيش حاجة من الصبح
غزل فتحت عينيها بنوم و ارهاق : لا مش عايزة
غيث بحنان : لا لازم تكلي علشان..
غزل غزل انتي نمتي
لاقها نامت و هو بيكلمها شال الصنيه حطها على الترابيزه و قعد بجنبها و عملها كمدات فضل قاعد يعملها كمدات لحد ما حرارتها نزلت نام بجنبها و سحبها لحضنه و دفن وجهه في رقبتها و نام
تاني يوم صحيت غزل لاقيت على وشها فوطه مبلولة شالتها و بصتله و أبتسمت بأستغراب رفعت ايديها بتلقائيه حطيتها على وشه بلطف و هي تتأمل ملامحه الجذابه برقة و دافنت وشها في حضنه أكتر
فاق غيث على حركتها بصلها بابتسامة و هو مستمتع بقربها رفعت عينيها بصتله بعشق غمض عينيه بسرعه قبل ما تعرف انه صاحي و هو عايزه يعرف هتعمل ايه
مررت بضهر اناملها على خده برقه و همست
: نفسي تشوفني زي ما أنا شيفاك
أنا أول مرة حد يفضل جنبي وقت تعبي
مسحت دموعها بحزن شديد
: بس أنت عمرك ما هتحس باللي أنا بحس بيه لأنك أتربيت وسط ناس بتحبك و بتخاف عليك اما انا لا
كانت هتقوم من على السرير مسك يدها وما زال مغمض عينيه و هو مستغرب كلامها و حاسس بحزنها
: بقيتي أحسن
بصتله بدموع اتعدل و أخذ وضع الجلوس و حط ايديه على وشها يقيس حرارتها
: الحمدلله السخنيه نزلت
غزل بصوت منخفض و نبرة أول مرة تتكلم بيها
: شكرا
غيث ضم حواجبه بتعجب : بتشكريني على ايه
غزل بتوتر و هي بتبص بعيد
: شكراً أنك فضلت جنبي يعني لحد ما بقيت كويسة
: بلاش تروحي الجامعة أنهاردة خليكي في البيت
فركت في يدها بتوتر : هو أنا جبت كام في الأمتحان
رمقها بحده و قام من على السرير
: أنا رايح مشوار و راجع في رحلة كلنا طلعنها رحلة لسيوة و انتي هتطلعي معانا
أبتسمت بسعاده و نسيت تعبها و حزنها
: هتطلع أمتي
قرب على الدولاب و طلع هدوم و راح وقف أمام المرايا ، بص لـ عيونها في المرايا بشرود أبتسمت غزل برقة و خجل مفرط فاق على نفسه و بعد نظره عنها
: بكرا الباص هيمشي الساعة عشرة الصبح تكوني جاهزة هتمشي معاهم و أنا هحصلك بعربيتي
: حاضر
في صباح تاني يوم
بتتحرك العربيه اللي فيها غزل و فيه اللي راح بالعربيه الخاصة و فيه اللي ركب معاهم الباص بتفضل غزل قاعدة في الباص شارده بصه على الطريق قطع تفكريها صوت رنت هاتفها بصيت لأسم المتصل و ابتسمت بحب
غيث بحنان
: ياريت تاخدي الأدوية و تاكلي لأن الرحلة طويلة
فتحت شنطتها بزهق و طلعت الأكل
: حاضر و أنت كمان أنا حطتلك سندوتشات و عصير علشان عارفة أن الرحلة طويلة
: ماشي اقفلي و متفتحيش التلفون كتير علشان ميفصلش و انا شوية و هكلمك
بعد فترة ليست بقصيرة و لا طويلة وصلوا الموقع المشرف و هو يشاور بيده
: الرحلة هتكون تلت أيام زي ما كلنا عارفين بس اللي عايز أعرفوا ليكوا أن هي مش هتبقي رحلة بس لا دي هتبقي صاعبة شوية عليكم بمعني أن أحنا كلنا هنعمل كل حاجة بأدينا يلا الكل ينزل
نزلت غزل و بصيت لغيث و هو متجه إليهم
غيث بجديه : أولاً حمدالله على سلامتكم الرحلة دي مش مجرد رحلة عادية هتبقي رحلة إعتماد على النفس أكتر من أنها تكون ترفيهية ثانيًا هنعمل أكلنا بأدينا و هننصب الخيم بتاعتنا بنفسنا و الأهم هنحترم بعض و نتعاون كلنا سوا
بصلها و ظهرة شبه ابتسامه و كمل
: يلا هنبدأ شغل الكل هينزل الخيم من الباص و هنقسم الخيم لعشر مجموعات خمسة بنات و خمسة شباب
الكل بدأ في نصب الخيم غزل عرفت البنت اللي هتكون في خيمتها و أبتدوا ينصبوا خيمتهم
الليل دخل و الشباب أشعلوا نار و البنات حضرت الاكل و شغلوا موسيقي و الكل كان بيضحك و يرقص
غزل كانت قاعدة لوحدها بصه لـ غيث من بعيد و هو قاعد و بيتكلم مع دكتورة معاهم في الجامعة بحزن و نار الغيره قيضه جواها فاقت من شرودها على شخص بيقعد جنبها
: تعرفي أنك شبه حد أنا بعزه جداً
بصتله بحدة و قامت مشيت من قدامه وقفت بعيد حست بكسرة قلبها لميت حتى و هي شيفه بيضحك مع غيرها الغيره اتملكت منها و بقيت تشلل جوا قلبها اكتر و نفسها تروح تجبها من شعرها دموعها نزلت على خدها
سابت المكان و مشيت بعيد اما حسيت انها بتتخنق كان القمر منور شئ بسيط قعدت قدام بحيرة بأبتسامة من مظهر إنعكاس القمر على المياه قلعت الحذاء و نزلت قدميها و هي بتلعب بفرحة خلعت الحجاب لينسدل شعرها الحريري على كتفها بحريه و استمتع بنسمات الهواء
نزلت المياه بخوف في الأول أما بعد كدا بدأت تلعب بفرحة فاجئ بتسمع صوت خطوات بتقرب منها لفت بصيت على الشط و مكنش حد موجود قربت علشان تطلع بس لاقيت ايد قويه تسحبها إليه من الخلف لفت بصدمة
يتبع....
رواية خطايا الماضي
بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد
التاسع
سمعت صوت خطوات قريبه من البحيره بصيت في اتجه الصوت و مكنش فيه حد موجود قربت علشان تطلع لتتصدم بايد قويه حسبتها من خصرها لفت تشوف مين و اتجمدت من الصدمه قرب عليها و همس
: في حد ينزل المياه لوحده بالليل من غير حجاب كمان
غزل برقت برعب : أنت أنت بتعمل أي هنا
: ردي عليا ينفع اللي أنتي عملتيه دا
غزل بتوتر شديد : أصل أنا
رفعت عينيها بصتله في عينيه بخجل مفرط رجع خصله شارده ورا اذنها و بص في عينيها الرمادية و رموشها الكثيفة و تاه فيها
أبتسمت غزل من قربه ليها غيث نزل بعينه على شفتيها غمضت عينيها بأبتسامة و رقه ميل بوجهه و قبـ لها بعشق
سمع صوت حركه خباها ورا ضهره و بص على الشط و ملقاش حد
غزل طلعت بسرعه و ارتباك و خدودها متورده لبست الطرحه و مسكت الحزمه في ايديها و مشيت بسرعه لوحدها علشان محدش يشك فيهم دخلت الخيمة بتاعتها بتوتر من غير ما حد ياخد باله منها
غيث رجع للخيمة و هو مبلول و ماشي حافي و أطراف البنطال فيها رمل غير و خرج من الخيمة و هو بيدور بنظره عليها بس مكنتش موجوده وسط الطلاب بعد عن مكان التخيم و قعد على صخره و هو بيفكر في حياتها معاه عدا الوقت قطع شروده الدكتوره هبه و هي بتقعد جنبه
: ممكن أقعد معاك شويه
بصلها و هز راسه بهدوء و اتكلم : اه اتفضلي
: كنت مختفي فين دورت عليك كتير و سالت عليك الطلاب بس محدش عرف مكانك
غيث : كنت زهقان و حبيت أتمشي شوية بعيد عن الدوشة و الأغاني
بصتله بابتسامة و رقه و هي بتتامل ملامحه و وسامته
: شعرك مبلول كدا هتبرد
غيث بجديه : أنا متعود على كدا
اتنفست و هي مستمتعه بنسمات الهواء اللي بتطير خصلاتها
: تعرف أن الحب دا غريب أوي
هز رأسه بالتأكيد و اتكلم بشئ من السخريه
: فعلاً عندك حق الحب غريب أوى
بصتله بقوة في عينيه و همست بتلقائيه
: بتحب
ادام مردتش يبقي بتحب أعترفتلها
غيث بتهيده و بص على القمر و ابتسم اما اتخيلها قدامه
: لا لسه مستني أما أتأكد الأول من حبها ليا
أبتسمت بسعاده و قلبه بيرقص من الفرحه من فكرة انه طلع بيحبها زي ما بتحبه و اتكلمت بحماس
: أكيد بتحبك لأن مفيش حد يشوفك و ميحبكش
عند غزل غيرت هدومها و خرجت دورت على غيث لحد اما لامحته قاعد مع دكتورة هبة أتجمعت الدموع في عينيها مسحتها بقوة و قربت عند الطلاب اللي بيلعبوا و قعدت معاهم و هي حاسه بنار جواها
كريم بصلها و ابتسم اللي كان بيحاول يتعرف عليها مسك الازازه و لفها جت علي غزل شاور بايديه عليها
: أنتي
فاقت من شرودها و بصتله بتفاجئ
: أنا مالي
كريم : دورك شايفك طول الوقت بتفكري في حاجة أقدر أعرف بتفكري في أي
هزيت كتفها بلا مباله و ردت بهدوء
: بفكر في دراستي و مستقبلي
كريم بصلها بغضب من نظراتها لـ غيث و اتكلم
: هو دا السبب و لا في سبب تاني
غزل بضيق شديد
: هو مش كان سؤال واحد
أبتسم بسخريه و هو يضع السجارة في فمه و يخرج الدخان
: عندك حق
فهد مسك الازازه و لفها جت عند شادي صديقه بص على صديقته بحب و رجع بصله و اتكلم
: أنت ليه دائما عايز تاخد حاجة مش بتاعتك
شادي بصله ببرود و اتكلم بمنتهى البرود
: مش يمكن تكون بتاعتي وحد تاني مفكرها بتاعته
حياة مسكت الازازه بحماس و لفتها جت عند غزل تاني
: دوري انتي ليه على طول وحيدة و مش مكونة صداقة و مبشوفكيش بتتكلمي مع حد
غزل بهدوء
: علشان لسه مقابلتش الصديقة اللي أستئمنها على سري بس هيكون فيه قريب
خلصت كلامها و قامت و لسه هتمشي وقفتها حياة بسرعه
: رايحة فين لسه بدري
غزل بابتسامة : هدخل الخيمة
حياة بابتسامة و رقه : هتنامي
هزيت رأسها بالتأكيد ابتسمتلها حياة و اتكلمت برقه
: تصبحي على خير
غزل بابتسامة و حب : و أنتي من أهل الخير
دخلت الخيمة و غيرت هدومها و سرحت شعرها و قعدت على المرتبه المحطوطه على الأرض و مسكت تلفونها فتحت صورته و بصتله بحزن و دموع
هبة مسكت ايديه برقه و حاوطتها بين كفوفها بصلها غيث بتفاجئ و صدمه من حركتها الغريبه
هبة بأبتسامة و رقه
: غيث أنا بحبك زي ما بتحبني
سحب ايديه منها بغضب و كان لسه هيتكلم قطعه صوت صريخ نفض درعها و قام بسرعة جري لاقه الصريخ من خيمة غزل قرب عليها بسرعة و كان الطلاب سبقه قرب على الخيمة و زق الشباب والوقفين و دخل لينصدم
يتبع....
رواية خطايا الماضي
بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد
الفصل العاشر
غيث سمع صوت صريخ جري بسرعه على مكان التخيم لاقه الصوت جاي من خيمة غزل قرب على الخيمة زق الشباب اللي واقفين قدامها و دخل لينصدم من شكل غزل الشبه فاقده الوعه بين ايدين حياة المنهاره من البكاء ، خرج من صدمته على صوت احد الشباب
: أي الجمدان دا هو في جمال كدا
غزل ضمت نفسها تداري جسـ مها الظاهر ببكاء ، ضم يده بعصبية لدرجة أن عروقه ظهرت بوضوح و عيونه اتحولت
: برااااا مش عايز كلـ ـب موجود يلاااا
أنتفضوا علي صوته العالي و خرجوا بسرعة بخوف من شكله الغاضب قرب على غزل و هو بيقرب شاف تعبان ميت صغير قرب عليه و مسكه من راسه و خرج حدفه بعيد عن الخيمة و دخل تاني قرب عليها حضنته برعشة و بكاء ، مشي إيده على شعرها بحنان و هو بيحاول يطمن نفسه
: أنتي كويسة
راسها بتميل عليه رفع وشها كان وشها شاحب و شفايفها و جسمها بيبدا يزرق اتصدم من شكلها و حاول يوفقها بدون جدوى دخلت حياة لاقيت غزل في حضنه أتوترت
: احم أنا أسفة
غيث بتوتر و خوف شديد
: تعالي هاتيلي مياه و بيرفيوم بسرعة
قربت على شنطتها طلعت ازازة برفيوم خدها غيث بسرعة و قربها على أنفها ، حياة بخوف و شاورت بأصبعها على قدمها
: التعبان قرصها
بص على قدمها و قرب على رجليها و ميل مص السـ. م بفمه و رفع وجهه و أخرجه على الأرض و رجع يمص تاني و بدأ يسعفها بمساعدة حياة
الكل دخل الخيم و مر نص الليل فضل غيث جنبها و هو و حياة
حياة : تقدر تخرج أنت يا دكتور غيث و أنا هبقي جنبها
قام وقف بتردد و بعد عيونه عنها بصعوبة و هز برأسه بنعم
: أنا هفضل قدام الخيمة لو حصل أي حاجة ناديلي
حياة بخجل مفرط : حاضر
خرج غيث قعد أمام الخيمة و ولع خشب علشان يدفي
بعد فترة خرجت حياة بهلع
: دكتور غيث الحق غزل
لم ينتظر حديثها و قام جري دخل الخيمة لاقها بتترعش قرب عليها بسرعة وجد حرارتها مرتفعة
: أحنا لازم نوديها المستشفى ساعديها تغير و لمي حاجتها و أنا هلم حاجتي و هاجي أخدها
حياة بخوف و دموع : أنا هاجي معاكم
: خلاص لمي حاجتك أنتي كمان بسرعة
خرج غيث بدل ملابسها و لم حاجته و خرج حط الشنطه في العربيه و دخل الخيمة كانت حياة غيرة لغزل ملابسها ميل حملها
: أفتحيلي باب العربية
: حاضر
خرجت فتحت الباب و دخلت تاني تحضر الشنط خرج غيث وضعها في السيارة و ركب خرجت حياة و ركبت جنب غزل
أنطلق بسرعة و فضل يبصلها من الحين للأخر وصل لأقرب مستشفى في المكان نزل غيث من السيارة
: ترولي بسرعة
الأمن قرب عليه بالترولي غيث حمل غزل و وضعها على الترولي و دخل وراها هو و حياة دخلت غزل غرفة الطوارئ وقف غيث و حياة في الخارج
بعد فترة خرج الدكتور قرب عليه غيث و حياة
: متخافوش هي بقت كويسة و نقلناها لغرفة عادية هي تعبان قرصها و أحنا عملنا اللازم و هتفوق الصبح ألف سلامة
غيث: الله يسلم
حياة بدموع
: مش عارفة أشكرك أزاي يا دكتور غيث بجد مش عارفة من غيرك كنت عملت أي أنا هروحلها أوضتها
هز راسه بهدوء و هو بيتنفس الهواء اللي حس انه قل من حوليها من فرط خوفه ، حياة دخلت اوضتها
دخل غيث بعد فترة رفع يده و مدها لحياة بشال
: خدي دا حطيه على كتفك الجو برد
أخذته منه بأبتسامة : شكراً
خطف نظره ليها بحزن شديد
: خليكي هنا معاها في الأوضة و أنا هقعد برا لو أحتاجتي حاجة قوليلي
: ماشي
خرج غيث و أخذت حياة وضع النوم على الأريكة و وضعت الشال عليها و نامت من تعب اليوم
في التخيم خرجت دكتوره هبة من الخيمة بتاعتها بعد ما أتأكدت أن الكل نام و قربت على خيمة غيث دخلت بس الخيمه كانت فاضيه و مفيش حاجه تخصه خرجت بعصبية قربت على خيمة غزل دخلت لم تجدهم ضـ ربت قدمها في الأرض بغضب و خرجت.
في الصباح
صحيت حياة على طوت طرقات على الباب أتعدلت و هي بتمسح عينها بنوم دخل غيث مع الدكتور
الطبيب بأبتسامة جميله : صباح الخير
: صباح النور
علي بصلها بقلق و اتكلم : النوم تعبك على الكنبة
ضم غيث حاجبه بتعجب من كلام الدكتور و بصله بحده ، حياة هزيت رأسها بالنفي بخجل مفرط و قامت وقفت
: لا مفيش تعب و لا حاجة
حس بأحراج قرب على غزل و كشف عليها تحت نظرات حياة القلقه و اتكلمت بنرة مرتعشه
: هي هتفوق أمتي
رفع وشه بص في عينها الزرقاء بهيام و ابتسم
: دلوقتي هتفوق دلوقتي يا قولتلي أسمك أي
بصيت لغيث بتوتر و خدود متورده و بصيت لـ الدكتور و اتكلمت برقه : أسمي حياة
علي بأبتسامة على خجلها
: و أنا اسمي دكتور علي
عاشت الأسامي يا حياة أسمك على أسم جدتي
غيث بحدة : يعني مفاقتش
أنتبه علي على كلامه باحراج
: أحم هتفوق دلوقتي عن أذنكم
خلص كلامه و خرج بسرعه
فتحت غزل عينها بتعب بصتله بنغنشة و هي حاسه بألم في رأسها شافت القلق في أعينه أبتسم غيث و قرب على السرير
: ألف سلامة عليكي كده تخضينا
غزل اتكلمت بصوت مرهق : الله يسلمك
حياة قربت عليها بأبتسامة و رقه
: حمدالله على السلامة
أبتسمت غزل بوهن : الله يسلمك تعبتك معايا
حياة بعتاب
: و لا تعب و لا حاجة الحمدلله انك بقيتي كويسه
: أنا عايزة أمشي من هنا بقرف من المستشفيات
: هشوف الدكتور و هرجعلك
خرج غيث قربت حياة عليها
: خضيتيني أنا و دكتور غيث عليكي مشفتيهوش و هو جاي بينا كان هيعمل حـ ادثة
بعد دقايق دخل غيث
: جهزوا نفسكم الدكتور قال عادي
بعد فترة خرجوا من المستشفى ركبوا العربيه و انطلق بهم
: في شنطة عندكوا ورا فيها أكل طلعوا كلوا و عندكم عصير
مسكت حياة الحقيبة و ادت غزل و غيث السندوتشات و عصير و اتكلمت
: هو حضرتك هترجعنا المخيم تاني
: لا هنرجع القاهرة
فضلت حياة و غزل يتكلموا في أمور تفهه و غيث سمعهم بصداع و يتبع غزل من الحين لـ الأخر بأبتسامة على ضحكها وصلوا القاهرة وصل حياة إلى منزلها نزلت من السيارة وقفلت الباب
: شكراً
أكتفي غيث بهز رأسه و أنطلق
: على فكرة مينفعش اللي أنت عملته دا كسفتها
رمقها بصمت و هو سائق وصلوا المنزل طلعوا الشقه دخلوا و قفل الباب وراه كانت لسه هتمشي مسكها غيث من زرعها
: من هنا و رايح هتقعدي في أوضتي
بصتله بتوتر من قربه و معاملته معاها و نزلت وشها الارض بخجل من قربه المهلك رفع وشها و هو بصص في عينيها بتوهان و
يتبع.....
رواية خطايا الماضي
بقلم الكاتبه حبيبه الشاهد
الفصل الاحد عشر
بصتله بتوتر من قربه و هو بصص في عينيها و همس
: ادخلي خدي شاور و نامي شوية لحد ما أطلب الأكل
غزل تاهت في قربه و حنيته
: هااا
بلع ريقه بتوتر و رجع خطوة للخلف و بعد نظره عنها
: هااا أي يلا روحي
غزل فاقت بخجل و دخلت أوضتها بسرعة قفلت الباب و سندت ضهرها عليه و هي بتحط ايديها مكان قلبها
: أنت بتدق كدا لي
بعد فترة خرجت من الغرفة و لاقيت غيث يضع الطعام على السفرة قربت عليه و قعدت و بدأت في تناول الطعام بعد أنتهائها. دخل غيث الأطباق و خرج و هو ماسك بصحن كبير من الفشار قرب عليها وو قعد جنبها مسكت الطبق و وضعته على قدمها
رمقها غيث بحدة بصتله غزل و رجعت بصيتت على الـ TV
: مالك بصصلي كدا لي
: أصلي شايفك واخدة طبق الفشار لوحدك
أتحرجت ووضعت الطبق بينهم
: احم مأخدتش بالي
فضلوا قاعدين يشاهدون الفيلم و فجأة صرخت غزل و قربت على غيث مسكت فيه جامد فكان الفيلم رعب و كل شوية بتقرب على غيث أكتر جت لقطة والزمبي بياكل حد بتخبي وجهها في حضنه بخوف رفع يده بتردد وضعها عليها
: خلاص أهدى أنا قفلت الفيلم
رفعت وجهها بخجل
: أنا أسفه بس بس
: ما دام أنتي بتخافي مقولتيش ليه
قامت بسرعة بخجل من اللي عملته
: تصبح على خير
: وأنتي من أهله
دخلت الغرفة وأخذت الأدوية و نامت
في صباح تاني يوم وقفت أمام المرايا تظبط ملابسه و لفت الطرحه خرج غيث من المرحاض
: خلصتي
: اه أنزل وأنا نازلة ورك
: ماشي
نزل غيث و خلفه غزل لاقيته منتظرها في السيارة قربت عليه و ركبت أنطلق ووصل إلى الجامعة نزلت غزل من السيارة قبل الجامعة كالعادة أنطلق غيث فور نزول غزل
نظرت حولها ومشيت للجامعة دورت بنظرها على حياة لم تجدها دخلت المحاضرة جلست وجدت أحد يجلس بجانبها نظرت إليه بصدمة و قامت
: أنت أزاي تقعد جنبي
كرم قام بأبتسامة خبيثة
: بقي في حد يجي من المخيم نص الليل كمل بغمزه لا وكمان مع دكتور غيث
: أحترم نفسك وأنت بتتكلم معاي
أتغيرت ملامحه للغضب ووضع أصبعه أمام وجهها بحدة
: لو سمعتك بتتكلمي كدا تاني معايا مش هيحصلك خير
بترفع أديها بغضب علشان تضـ.. ربه بيمسكها بقوة وبيهزها بعـ..نف وعلي صوته بغضب بعض من الشباب أتدخلوا
: لا دا أنتي اتجننتي أوي أوعي تنسي نفسك يا بنت أنتي مين
زقها وقعت علىلى البنش تاوهت بألم و كريم كمل بغضب
: أنتي فاهمة
بعدوا الشباب كرم عنها دخل غيث القاعة الكل جلس في مكانه أبتدي غيث الشرح دور بنظره عليها وجدها جالسة بجانب كرم بيتعصب وبيحاول يتعامل بهدوء وميبينش للطلاب عصبيته
: هقول أسماء الناس اللي جابت أربعة من عشرين
زينب أبرهيم
خلود محمد
عبير خالد
غزل ظافر
.
.
.
: دول اللي هيعيدوا السنة معانا تاني أنا مش عايز هزار الكل يركز ويذاكر أنتوا فاهمين
أنهي حديثه وخرج بسرعة
أتصدمت غزل من درجتها نظرت بجانبها على ضحكت سخرية من كرم خرجت بسرعة وبكاء من الجامعة أخذت تاكسي ومشيت وخلفها أحد يتابعها بخبث وصلت إلى المنزل ركبت المصعد خرجت من المصعد وهي تخرج المفتاح من الحقيبة رفعت رأسها أتصدمت من حياة
: أنتي إيه اللي جابك هنا.. أحم أقصد عرفتي عنواني منين
: من على السلم كدا مش ندخل الأول
فتحت الباب ودخلت
: اه اتفضلي
دخلت حياة ونظرت إلى الشقة
: شقتك شكلها حلو أنتي عايشة فيها لوحدك
هزت رأسها بتوتر وكذب
: اه لوحدي
: عرفت عنوانك من الجامعة رحت ودورت عليكي متلقتكيش قولت أنك مجتيش روحت الأدارة وعرفت عنوانك من هناك وجيت أطمن عليكي أنتي عاملة أي دلوقتي
: بقيت احسن الحمدلله
: أي كنتي فين كدا وأنتي تعبانة
: أنا كمان روحت الجامعة ودورت عليكي بس مشفتكيش قولت أنك مش هتيجي
: اه ما انا محضرتش محاضرة أنهاردة
أثناء حديثهم سمعت غزل صوت المفتاح وهو بيفتح الباب أغلقت أعينها برعب ودخل غيث قامت وقفت حياة بصدمة وهمست
: دكتور غيث
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق