رواية خطايا الماضى من الفصل الأول إلى الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد
رواية خطايا الماضى من الفصل الأول إلى الفصل السادس بقلم حبيبه الشاهد
: بتتكلمي لي يا أستاذة انتي واللي جانبك؟
: بسألها على حاجة يا دكتور
الدكتور: تسأليني أنا مش هي ، تقدري تشرحي اللي أنا قولته
نظرت إلى الأرض بخجل: أنا أسفة مكنتش مركزة مع حضرتك
نظر إليها بغضب ووجدت جميع من في المحاضرة ينظرون إليها
خبط الدكتور على المكتب بغضب: الكل يبص قدامه هي حفلة .. أنا خلاص خلصت المحاضرة وفي إمتحان الأسبوع الجاي على اللي أنا شرحته بسبب الأستهزاء بالمحاضرة وأنتي تعالي ورايا على مكتبي
نفخت بضيق وحملت حقيبتها وسارت خلفه
بعصبية فهو دائماً هكذا دخلت المكتب
الدكتور غيث: اقفلي الباب واعدلي الطرحة كويس
وضعت يدها على الحجاب: ما الطرحة مظبوطة
سند على المكتب وهو يضم يده لبعضها ببرود
: لا شعرك باين وبعدين كنتي بتكلمي زميلتك لي
نفخت بضيق وشدت الطرحة اللي الأمام لكي تخفي الشعر الظاهر من الحجاب
: حسيت بصداع فسألتها معاكي حاجة للصداع والا لا
: انتي خلصتي محاضراتك انهارده تقدري تمشي
: حاضر
خرجت من المكتب أخذت نفس بأرتياح فهي ترتعب من هذا الغيث أخذت أوبر ووصلت إلى المنزل دخلت الشقة وجدت شاب يقف أمامها يستند على الحائط
شاور بأحدي أصابعه
: قربي
رجعت للخلف بخوف
: لا أتكلم وأنا هنا أنا سمعاك
قرب عليها وهي ترجع للخلف
: خلاص أقرب أنا.. حاصرها بين يده وهمس وهو يميل بوجهه لها...
الفصل الثاني
قرب عليها و على وشه ابتسامه خبيثه و هي بترجع للخلف برعب و ذعر منه و من قسوته عليها بصتله بدموع و هو كمل كلامه بفحيح
: خلاص أقرب أنا
حاصرها في الحطه بين يده نزل لمستواه وشها و همس بمكر قدام شفايفها بحده
: لو شوفت شعراية واحدة برا الطرحة أنا هحـ. لقلك شعرك اللي فرحانة بيه دا أنتي فاهمة
غزل بدموع : فـ.. فاهمة فاهمة
اكمل كلامه بقسوة و صوت افزعها
: أنتي مش لسه عايشة مع أمك أنتي عايشة مع جوزك تدخلي دلوقتي تعملي الأكل وبعد كدا تذاكري عليكي أمتحان محاسبة الأسبوع الجاي
غزل بدموع و خوف : حاضر
رجع للخلف و قال بزعيق : يلااااا اعملي اللي قولتلك عليه
انتفضت بخوف و جريت على اوضتها مسحت دموعها و غيرت ملابسها و دخلت المطبخ تحضر الطعام بعد أما خلصت ، خرجت و حطيت الطعام على السفرة وقفت أمام باب غرفته بتوتر و خبطت على الباب بتردد
غزل بصوت مرتعش : دكتور غيث الأكل جاهز
فتح الباب و خرج قعد على السفرة و تناول الطعام و بعد أنتهائه أخدت غزل الأطباق و غسلتهم و خرجت من المطبخ دخلت اوضتها تذاكر
في صباح تاني يوم
صحيت من النوم على صوت المنبه قفلته و قامت غيرت ملابسها و أحضرت الفطار
خرج غيث من الغرفة فطر و غزل دخلت المطبخ أحضرت الشاي و وقفت جنبه بخوف و هو يرتشف من الشاي
غيث من غير ما يبصلها
: أدخلي خدي فلوس من الدرج و امشي علشان متتأخريش على السكشن بتاعك
غزل بخفوت و هي تلاشى غضبه
: حاضر
أخذت النقود من الغرفة و نزلت بسرعه وقفت أمام العمارة تنتظر سيارة أُجره بصيت لـ الساعة بنرفزة و مشيت في الشارع على امل تلقي عربيه توصلها لانها اتاخرت على الجامه وقفت قدامها عربيه سوداء و الازاز اتفتح و اتكلم بجمود و حده
: اركبي
غزل بصتله بتردد و قالت بتوتر شديد
: بس
غيث بصلها بحده و اتكلم بصوت مرتفع
: أنا مش فاضي يلا اركبي
ركبت معاه العربيه من غير كلام و هي طول الطريق تبص على الساعه بتوتر و خوف
وصل الجامعه وقف بالعربية بعيد عن الجامعه مبسافه بسيطه ، فتحت غزل الباب و نزل و هو أكمل طريقه
مشيت لحد اما وصلت قدام الجامعة دخلت أول محاضرة
و أنتهي اليوم بكل تفاصيه
في المنزل كان غيث قاعد على السفرة بياكل ببرود و غزل وقفه جنبه عشان لو احتاج اي حاجه تجبها و باين عليها الارهاق من التعب الجامعه و مسؤولية البيت
رفع وشه تامل ملامحها المرهقه ببرود و اتكلم بهدوء
: حضريلي الشنطة بتاعت السفر
بصتله بتفاجئ و استغراب من سفره في ايام الدرسه
: هتروح بيت العيل
هز راسه بالتأكيد و رجع ياكل بهدوء
: جدي طالب يشوفني و لازم أروح
فرقت في ايديها بتوتر و اتكلمت بنبرة صوت حزينه
: ممكن أروح معاك
بصلها و هو قايم من على السفره ببرود
: جاهزي الشنطة هنمشي بالليل
ابتسمت برقه و فرحه انه اول مره يوافق على سفرها معاه
: حاضر
لمت السفره و دخلت اوضتها جهزت شنطتها و خرجت من الاوضه كان غيث مستنيها و لابس في الصالون خد شنطتها و نزل من العماره ركبوا العربيه
عدى الليل عليهم في الطريق و ظهر أول خيط شمس تعلن عن بداية يوم جديد وصلوا أرض الصعيد و وقف قدام قصر كبير فهو القصر الرئيسي لعائلة الغرباوي ، غزل بصيت لـ القصر بارتباك فهي غير مرحب بها في دخول القصر نهائيًا
دخلت بتوتر ورا غيث و اتصدمت بـ...
يتبع.....
الفصل الثالث
بصيت على القصر بخوف و رعب و دخلت بتوتر ورا غيث المنزل وجدت والدته في أنتظارهم هي وباقي العائلة
عبير بصتله بلهفه و اشياق : حمدالله على السلامة يا أبني كدا تغيب عليا كل دا
قرب عليها بأبتسامة ميل بوجهه قبل ايديها بحب
: الله يسلمك انتي عارفة الشغل واخد كل وقتي
العيلة كلها رحبت بـ غيث و اتجهله وجودها كانها شئ شفاف قدامهم و غزل تتابعهم من بعيد بحزن على معاملتهم السيئة معاها اتنهدت بتعب و ابتسمت بنكسار على فرحته بـ جوزها
أتجمعوا على السفرة ماعدا هي فضلت وقفه مكانها بخجل و دموع
شاور غيث على الكرسي اللي جانبه لغزل بالجلوس عليه قربت بتوتر و قعدت جنبه وبصيت لـ الطبق بخجل من نظراتهم الغضبه منها
نزل الجد قام الكل بأحترام بصتله غزل بستغرب و قامت عملت زيهم ، قعد عثمان على أول السفرة و شاور بأحدي أصابعه بالجلوس قعد الكل و غيث قرب منه و قبـ.. ل ايديه بأحترام قربت غزل و انحنت برأسها مسكت يده لسه هتقبلها زي غيث سحبها عثمان ايديه بحدة ولف وشع الجانب الأخر
عثمان بجمود و حده
: يلا أفطر يا غيث علشان تطلع تستريح أنت جاي من سكت سفر طويله
بصت في الارض و هي بتحاول تمسك دموعها و اتكلمت بصوت متحشرج
: احم عن أذنكم هطلع الجينينه
خلصت كلامها و خرجت بسرعة من قدامهم قعدت في الجينينه و بدأت في البكاء
مسحت دموعها لما شافت الخادمة جايه عليها
: غيث بيه بيقولك تعالي علشان تستريحي من السفر
هزيت رأسها بحزن و مشيت وراها و دخلت القصر وصلتها الخدامه لـ غرفة غيث فتحت الباب و دخلت و هي بتشكر الخادمة..
دخلت و قفلت الباب خلفها بصيت لـ الاوضه باعجاب من شكلها فـ هي لاول مره تدخل قصر الغرباوي قربت على الشنطة طلعت بيجامة و دخلت الحمام غيرت ملابسها و خرجت كان غيث داخل من البراندة و هو يرتدي سروال فقط
نزلت وشها الارض بخجل مفرط
: أنا هنام فين
قرب غيث على السرير و مدد جسمه عليه و حط ايديه أسفل رأسه و شاور علي الأرض بايديه التانيه ببرود
غزل بصدمه و ذهول
: علي الأرض بس
قاطعه غيث و هو بيبصلها بغضب
: بس أي اللي أقوله يتسمع أنتي فاهمة
هزيت رأسها بحزن و راحت على السرير أخذت مخده حطتها على الأرض و نامت ضمت نفسها و بدات في البكاء من تعامله معاها بالقسوه دي بسبب ذنب لم ترتكبه ، بصلها بدون ان يشعر باي تأنيب ضمير و شغل المكيف و شد الغطاء عليه و نام
بعد فترة صحيت غزل و هي حاسه بالبرد الشديد قامت من على الارض نامت على طرف السرير بتردد و خوف و شدت الغطاء عليها لم يمر ثواني و كانت نامت من الارهاق
يتبع....
الفصل الرابع
في المساء صحي غيث و هو حاسس بشئ عليه فتح عينه لاقها نائمة جنبه على السرير و حطه ايدها على صدره نفضها بحدة من عليه و اتعدلو اتكلم بصوت مرتفع غاضب
: أنتي أزاي نمتي جنبي مش قولتلك نامي على الأرض
صحيت بفزع بصتله بخوف و رعشه
: أنا أسفة بس الجو كام برد اوي
قاطعهم طرق على الباب الخادمة من الخارج
: دكتور غيث عثمان باشا مستني حضرتك تحت في المكتب
غيث رد بجمود و هو لسه بصصلها بغضب
: خلاص أمشي أنتي
بصلها بغضب و دفعها وقعت على الأرض بسبب قربها من حرف السرير صرخت بألم و مسكت ضهرها
شاور بأصبعه بغضب و حده
: عارفة لو متعدلتيش معايا أنا هعمل فيكي اي مش هرحمك أنتي مش لسه عايشة مع أمك اللي أنتي شبهها في كل حاجة أنتي عايشه معايا مع غيث حمدان الغرباوي
هزيت راسها برعب و حطيت ايدها على بؤها تمنع صوت شهقاتها و اتكلمت بشحتفه
: مش ذنبي أنها أمي و هو يبقي أبويا مش ذنبي اللي أنت بتعمله فيا دا حرام عليك
قرب عليها و انحني بجزئه العلوي ببرود و ضـ ربها.. قلم قوي على وشها اتخبطت في الأرض من قوته
غيث بقسوة و فحيح
: طول ما أنا بتكلم مترديش عليا أنتي فاهمة
هزيت رأسها بنعم و هي بتسحف للخلف برعب و بكاء ، بصلها بجمود و اتكلم بغضب
: خمس دقايق و تنزلي ورايا مفهوم
خلص كلامه و خرج من الغرفة بغضب و هو يحاول يهدي نفسه من العصبية اللي هو فيها نزل و خبط على باب المكتب و دخل بحترام ، كان الجد قاعد مستنيه يجي
غيث بحترام : مساء الخير يا جدي
عثمان بصله و ابتسم بحب
: مساء النور يا ولدي شكل قعدت مصر غيرت لهجتك
غيث راح عندوا و قبل ايديه بحب و اتكلم بحترام
: الأصل في القلب مش في اللسان
عثمان بهدوء : عامل أي مع بنت عمك
غيث قعد قدامه على الكرسي و حط ايديه على المكتب
: بخير بس أي الموضوع اللي عايزني فيه
عثمان شبك صوابعه في بعض و اتكلم بجديه
: أنا جبتك هنا علشان أطلعك من اللي حطيتك فيه و انفذ وعدي معاك و تطلق غزل
بعد فترة خرج غيث من مكتب الجد لاقها نزله من على السلم و مدريه وشها بشعرها و عينيها حمراء من شدت البكاء و منتفخه بصلها ببرود و دخل غرفة السفره و كان الكل متجمع على السفرة
بصتلهم غزل بحزن و جت تقعد على الكرسي جنب غيث
غيث بصلها بغضب و همس بتهكم حاد
: أنتي هتعملي أي
بصتله و قالت بنفس الهمس بخوف
: هقعد
غيث ببرود منافي غضبه
: من امتا و انتي بتقعدي معايا على الاكل أكلك في المطبخ مع الخدامين
وسعت عينيها من الصدمه و رجمت لسانها و مرداش اتعصب اكتر منها و صوته أرتفع
: اللي قولته يتنفذ بالحرف يلا غوري من وشي مش عايز اشوفك قدامي
انتفضت بخوف من مكانها و قامت باحراج بصت عليهم لاقيت نظرتهم عليها اتكلمت بصوت مخنوق و هي بتوه الموقف
: لا شكراً أنا مش جعانة
خرجت بسرعه من الغرفة و جريت بسرعة طلعت اوضتها ببكاء و حزن من تعاملهم معاها بالقسوة دي
غيث رجع يكمل أكله و لا يبالي بلي عمله بعد أنتهائه ، طلع بهدوء الغرفة دخل لاقها على السرير و حضنه المخده و دفنه وشها فيها و تبكي بنهيار بصوت مكتوم
غيث ببرود : قربي هنا
بصتله بخضه من وجوده و قربت بخطوات بطيئة و ركبها بتخبط في بعض من خوفها منه و جسمها بيترعش و غيث قرب عليها و...
يتبع....
الفصل الخامس
غزل قربت منه برعب أتفاجئت انه ضـ ربها قلم قوي على وشها وقعت على الارض من قوته ، و اتكلم بغضب و حده
: أياكي أقولك حاجة بعد كدا و متسمعيش كلامي
بصتله بخوف شديد و بدموع : حاضر
سابها و دخل الحمام و رزع الباب وراه ، بصيت لطيفه بحزن و وقفت قدام المرايا و بصيت على خدها الأحمر و انهارت من البكاء ، خرج بعد فترة لابس سروال فقط بعدت غزل نظرها عنه بخجل مفرط و مسحت دموعها
قرب على السرير بهدوء اخد رمود المكيف من على الكمود و شغله و فرد جسمه على السرير ببرود
: أعملي زي أمبارح
غزل بدموع ممتلائه عينيها
: بس الجو سقعه
غيث بغضب و صوت عالي
: اخلصي بقولك انا مبحبش اعيد كلامي مرتين
غزل أخذت مخده من اللي محطوطين على السرير و نامت على الأرض على السجاده و ضمت نفسها بحزن شديد و دموعها على خدها
الساعه اتنين بعد منتصف الليل
صحيت غزل و هي حاسه بالبرد أتعدلت برعشه و اترعبت لما النور قطع قامت بسرعه من على الارض قعدت جنبه على السرير بخوف و اتكلمت بصوت مهزوز
: غيث دكتور غيث
قربت منه اكتر و مسكت فيه بخوف منه و من عتمت المكان بعد فتره رأسها وقعت على صدره و نامت من غير ما تحس
في الصباح
صحي و هو حاسس بشئ عليه فتح عينه و يارتيته ما فتحها كانت نايمه في حضنه و مسكه فيه بقوة كانها خايفه يسيبها و يبعد عنها بص لملامحها و تاه في جمالها و رقتها فاق على نفسه غمض عينيه بغضب حاول يبعدها عنه بس غزل قربت عليه أكتر و همست بنوم و هي بتمسح وشها في صدره زي القطط
: بس بقي الجو برد
غيث اتجمد في مكانوا من حركتها نزل يده على جسدها بحنان و هو يربط على ضهرها بس بعدها عنه و أتعدل بغضب من نفسه و اتكلم بعصبيه
: أنتي يا بت اصحي
أتعدلت بفزع و بعدت عنه لأخر السرير بعدم استياعب
: نعم
غيث بغضب و عصبيه
: أنتي مبتسمعيش الكلام لي ياحيـ ونة هو أنا مش قولتلك تنامي على الأرض
غزل بدموع و رعشه من صوته
: و الله انا كنت نايمة على الارض بس النور قطع و انا خوفت و نمت على السرير من غير ما احس
غيث بصلها بسخرية و اتكلم بغضب
: ما بلاش شغل الستات دا معايا نور أي اللي بيقطع النور مبيقطعش هنا يروح أمك
سكت لما سمع خبط على الباب و الخادمة اتكلمت
: دكتور غيث الست عبير بتقول لحضرتك فاضل نص ساعة على معاد الفطار
غيث بنبرة صوت حاده
: ماشي روحي أنتي
بصلها و اتكلم بتهكم حاد
: و أنتي خمس دقايق و تكوني نازلة ورايا
غزل بدموع : أنا مش عايزة أفطر
غيث ببرود
: متفطريش بس تنزلي يلاا قومي جهزيلي لبسي
نزلت وشها الارض بقلت حيله
: حاضر
دخل الحمام قامت غزل جهزت الملابس و حطيته على السرير ، خرج غيث بعد فترة لبس هدومه و كان وقف قدام المرايا بيرش من البرفيوم بتاعه
غزل بصتله بنبهار و هي شيفه بـ الجلابيه الصعيدي المتجسمة عليه لأول مره اللي زادته جذابيه اكتر
غيث لاحظ نظراتها بصلها و اتكلم بجد
: هتبطلي فرجه امتا و تقومي تلبسي عشان ننزل
هزيت رأسها بكسوف و دخلت الحمام ، نزل غيث في الأسفل و قرب على عثمان و قبل ايديه و قعد على السفرة
ورد برقه و هي بتأكل صغيرها
: أمال فين غزل مشفتهاش من ساعة ما جيت
غيث بصلها و ابتسم بحب
: هتنزل ورايا
ورد اتصنعت الحزن و اتكلمت و هي بصه لطفلها
: حمزه يلا كل و قوم سلم على خالك لأنه خلاص نسينا نزل سلم على جدي و نسي أخته
أبتسم غيث على زعلها المحبوب لقلبه و قام قرب عليها و قبل رأسها بحب و همس بحنان
: وحشتيني أوي
ورد بابتسامة و رقه
: و أنت كمان وحشتني أوي و وحشت حمزه
حمزه شد غيث من الجلابيه بايديه الصغيره و اتكلم
: خالووو وحشتني
ميل غيث بوشه و قبل خده بعمق و ابتسامه
: و أنت كمان وحشتني يا قلب خالو
حمزه التفت حوليه و هو مش شايف حاجه لان غيث كان حاجب الرؤيه عليه بسبب جسده الضخم
: هي فين غزل ماما قالتلي أنها جميلة اوى
بص لورد بتوتر و هز راسه بالتاكيد و كان لسه هيرد عليه قاطعته ورد و هي بتحط الطعام في بؤ حمزه
: أيوا هي جميلة جداً دلوقتي تنزل و تشوفها
رجع غيث مكانه و بدأ يفطر و خلصوا و هما بيتكلمه مع بعض في أمور مختلفه لحد اما غزل نزلت و دخلت عليهم بارتباك قربت ورد عليها و مدت أدها بالسلام
: أنا ورد أخت غيث
سلمت عليها غزل بإبتسامة رقيقه
: و أنا غزل مراته
ورد بابتسامة
: أكيد سمعتي عني لأن غيث ديما بيكلمني في التلفون
غزل باحراج لانها كانت متفكره انها مراته
: أه و عرفه شكلك بس فكرتك يعني مراته من الصور اللي مليه الشقه احم دا أبنك
خرجته ورد من وراها و اتكلمت بابتسامة
: اه حمزه عقبال ما نفرح بيكي أنتي و غيث
اكتفت بابتسامة و نزلت لمستواه حمزه و اتكلمت برقه
: قمر ماشاء الله عندك كام سنة يروحي
حمزه و هو يشاور على أصابعه
: عندي واحد اتنين تلاته ماما قالتلي عندي دول
غزل شالته بحب و هي بتتمناه طفل زيه
: يا دا أنت كبير أوي
حمزه ببراءة
: اه أنا راجل كبير بس أنتي جميلة أوي زي ما ماما قالت
قبلت خده بعمق و حب
: يا روحي أنت اللي جميل أوي
قعدت جنب ورد في الصالة بصمت و هي تتابع كلامهم و اتنهدت بحزن اد ايه هي مفتقده امها مسحت دموعها قبل ما تنزل و بصيت لـ غيث اللي اول مره تشوف ضحكته
غيث قام و اتكلمت بهدوء
: أنا همشي أشوف أهل البلد محتاجين ايه
عبير بإبتسامة : تروح و تيجي بالسلامة يا حبيبي
قامت غزل بتوتر و اتكلمت بخجل
: عن أذنكم أنا طالعة أوضتي
بصلها الكل و محدش فيهم رد او اهتم لكلامها كانها مش موجوده ورد بخجل من معاملة عائلتها الجاف
: ليه ما تقعدي معايا شوية مشبعتش من قعدتك
غزل بإبتسامة حزينه
: حاسة بصداع فـ هطلع أخد حاجة و أنام
ورد بحزن شديد : ماشي ياحبيبتي ألف سلامة
غزل بدموع بتلمع في عينيها و صوت متحشرج
: الله يسلمك
خرجت من غرفة الماعيشه بسرعه و دموعها نزلت بحزن شديد و هي ماشية وقفت في نص المنزل و حسيت بدوخة مسكت نفسها قبل ما تقع و بصيت لـ السلم بنغنشة
غيث كان على باب المنزل قبل ما يخرج سمع صوت أصتدام شئ قوي بالأرض التفت لمصدر الصوت لاقها غزل وقعه على الأرض قرب عليها بسرعة و هو و كل العيله
غيث ضربها بخفه على وشها و اتكلم بخوف شديد و رعب
: غزل فوقي يلا فوقي
ورد جابت كوباية المياة و حطيت البعض منها على ايدها و ملست على وشها بدون جدوى شالها غيث بقلق و خوف
: اطلبوا دكتورة بسرعة
بعد فترة خرجت الدكتوره من اوضتها
: هي مأكلتش بقالها فترة علشان كدا دايخة بس أنا كتبتلها على تحليل لأني شاكة في حاجه
غيث بهدوء منافي خوفه المفرط عليها
: حاجه ايه يا دكتوره طمنيني عليها
الدكتوره : مش هنسبق الاحداث انا كتبتلها على تحليل ياريت تعملها في اقرب وقت و تيجي عندي المستشفى
يتبع.....
الفصل السادس
دخل غيث الاوضه بصلها و هي نائمة على السرير بعمق و قعد قدامها على الكنبه و اتنهد بحزن شديد و قرب منها و قلع الجلابيه و فرد جسمه جنبها على السرير و سحبها من خصرها و حضنها لأول مره باردته و دفن وشه في عنقها...
صباحًا صحيت من النوم بتعب لاقيت نفسها في حضن غيث بصتله بتوتر و خوف شديد ممزوج بدموع حاولة تبعد عنه بس غيث كان مسكها بقوة كانها هتهرب منه ، صحي على حركتها
بصتله غزل برعب و أمتلات عينيها بالدموع
: أنا أنا أسفة و الله ما عارفة جيت إزاي على السرير
نزلت دموعها بخوف و رعشه
أنا أسفة مش هتتكرر تاني
تأمل خوفها و الرعب في عينيها بشفقه و اتكلم بحنان
: خلاص أهدى محصلش حاجة قومي يلا جهزي نفسك علشان هنرجع القاهرة
هزيت رأسها بنعم و قامت بسرعه غيرت هدومها بأستغراب من هدوء غيث الغريب عليها و نبرة صوته الهاديه اللي اول مره تسمعها منه خرجت من الحمام قربت على الدولاب
غيث و هو يبعد عيونه عنها بارتباك
: خلينا ننزل نفطر الأول
نزلت وشها الاوضه بخجل
: لا شكراً مش عايزة أنزل أنت و أنا هحضر الشنط
غيث رجع لجموده و اتكلم بصرامه
: لا أنتي بقالك يومين مكلتيش حاجة أنزلي أفطري الأول
أكمل بحدة : كلامي يتسمع أنتي فاهمة
سبها و دخل الحمام و رزع الباب خلفه أنتفضت غزل بخضة قربت على السرير قعدت و حطيت ايدها على رأسها بألم و غمضيت عينيها بارهاق
خرج غيث بعد فترة لاقها قاعده و حطه ايدها على رأسها قرب عليها بقلق و حط ايده على كتفها و اتكلم بخوف
: أنتي كويسة
رفعت وشها و بصيت على ايديه بدهشه
: اه الحمدلله
سحب ايديه بسرعه و بعد وشه عنها و اتكلم
: أنا خلصت
نزلوا إلى الأسفل و قرب غيث و قبـ. ل ايد عثمان بابتسامة
: صباح الخير
عثمان بابتسامة : صباح النور
عبير بقلق و خوف : لابس كدا لي أنت ماشي
غيث بص لـ غزل الصامتة بهدوء
: غزل عندها أمتحان و لازم تذاكر كويس
عبير بحزن شديد
: كان نفسي تقعد معايا شوية أنا مش بشوفك غير من السنة للسنة في الاجازة
غيث بحنان : الشغل يا أمي أعمل أي
عثمان بجفاء : عاملة أي يا غزل دلوقتي
غزل بتوتر و هي بصه لطبقها
: الحمدلله بخير
غيث بصلها و اتكلم بجمود
: مش بتاكلي لي يلا كلي عشان نوصل قبل الليل
هزيت رأسها بهدوء و توتر و بدأت في تاكل جوع كان يتبعها غيث من الحين للأخر بعد أنتهائهم أحضرت الخادمة الشنط ودع غيث عائلته و أخذ غزل و مشيوا
في المساء وصل غيث منزله غزل دخلت الشقة بأرهاق و دخلت غرفتها و قفلت الباب و حدفت نفسها على السرير بتعب و مسكت رأسها بألم
: أمتي الصداع دا هيروح
في غرفة غيث قفل الموبايل و أخذ هدوم و دخل الحمام بعد فترة خرج و هو لابس سروال مريح خرج من الاوضه دخل المطبخ .
سمع صوت جرس الباب خرج من المطبخ فتح الباب أستلم الأوردر و دخل حط الاكل على السفرة و قف أمام غرفتها بتردد و خبط
غزل فتحت الباب و كانت لابسه ترنج بيتي بصتله بستغرب
: في حاجة
غيث هرش في دقنه بتوتر
: لا مفيش حاجة بس الأكل برا على السفرة تعالي علشان تاكلي
استغربت اكتر و خرجت معاه قعدت على السفره لاول مره معاه بعد انتهائهم دخلت غزل الغرفة و نامت على السرير لاقيت غيث دخل عليها اتعدلت بسرعه و توتر
غيث نزل عينيه من عليها بارتباك و حط جنبها الدواء
: أنا جبتلك برشامة صداع خديها و نامي
أخذتها من ايده تناولتها بذهول خرج غيث و نامت غزل
مر يومين و جأء موعد الأمتحان
كانت غزل بصه لـ الورقة بتوتر و خوف من نسيان المعلومات بصيت حولها بخوف و إلى غيث الذي يتابعها
: الكل يبص قدامه محدش يبص في أي مكان
اتجمعت الدموع في عينيها و مسكت القلم بيد مرتعشه و هي بتحاول تفتكر أي شئ عدي الوقت و انتهي موعد الأمتحان الجميع سلموا الأوراق ماعدا غزل قامت قربت على غيث بخوف و ناولته الورقة بيد مرتعشه
غيث بستغرب من خوفها
: مالك خايفة كدا لي
لم تعطيه إي جواب و لكن شعرت بدوخة شديدة و..
يتبع....
الفصل السابع
قطعة اما حسيت بدوخه شديدة مسكها من خصرها بحمايا و قلق و قعدها على مكتبه و مسك ازازه المياه و خلها تشرب
غيث بقلق و خوف شديد
: انتي كويسه نروح المستشفى
غزل بابتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها و اتكلمت برقه
: مش مستهله انا بس اللي كنت ضغطه على اعصابي و خايفه من الامتحان
غيث اتنفس براحه و اتكلم بجمود
: الامتحان مش مستهال تعملي في نفسك كدا
أنتهاء اليوم الدراسي كانت غزل واقفع بعيد عن الجامعة بشويه و بتفذ تعليماته و أسراره على مروحهم المستشفى بسبب فقدانها الوعي وقفت عربيه قدامها ، ركبت غزل بصمت و هما في الطريق رن هاتفها بصيت لـ المتصل و بان عليها التوتر و كنسلت و خبت الهاتف
بصلها غيث بشك من توترها المفرط
: مين بيرن
بلعت لعأبها بخوف و ارتباك : محدش
مد ايديه و هو بصص على الطريق بغضب و اتكلم بهدوء منافي بركان النار اللي شعللته بايديها
: هاتي التليفون
هزيت رأسها بالنفي بدموع و خوف شديد
: لا
غيث ركن العربيه على جب وسط الطريق و بصلها بغضب و صوت جمهوري اتنفضت على أسره
: هااتي التليفون بقولك
غزل ادته الهاتف بايد مرتعشه و خوف و لسوء الحظ الهاتف رن أغلقت أعينها برعب حقيقي و قلبها يكاد يتوقف من الرعب
غيث فتح الهاتف بكل غضب و أتاه الرد على الفور من شاب
: أيوا يا حبيبتي عامله ايه
غيث بجنان من سمعه هذا القلب و اتكلم بفحيح
: حبيبتي مين يا روح""" دا أنا هطربق الدنيا فوق دماغك
الشاب قفل من الخوف غيث بصلها و عينيه اتحولت لـ الاحمر و كور ايديه و عروقه ظهرت اكتر من شدة الغضب
: مين دا
غزل بخوف : دا دا
سحبها من شعرها بغضب : انطقي متختبريش صبري
غزل ببكاء و خوف :
معرفش معرفش و الله مين دا رقم عمال يضايقني بقالواا فترة و أنا مش عايزة أقولك علشان متضـ ربنيش
ساب شعرها بحدة و رجع ساق بسرعة عاليه و هو بيحاول يتحكم في غضبه و من النار اللي حاسس بيها
غزل بصيت على الطريق بخوف : ممكن تهدي شوية
قاطعها غيث بصوت غاضب
: أخرسي فاهمة أنتي تخرسي خالص و حسابك بعدين
وصلوا المستشفى نزلت غزل من العربيه و دخلوا المستشفى و هي جواها رهبه و خوفه من المكان اتغلبت على خوفها و دخلت معاه اخدها و راح معمل التحاليل
: كنت عايز أعمل التحاليل دي
الطبيب : خلي اللي هيعمل يتفضل يقعد
بصلها و حس بغصه من خوفها و اتكلم بنبرة أحن
: اقعدي
شاورة على نفسها بدهشه و خوف : أنا ليه تحليل انا كويسه
رجع لجموده و اتكلم بأمر : مش عايز كلام كتير اقعدي
قعدت على الكرسي بتوتر و مسكت في ايديه بتلقائيه و دفنت وشها في حضنه و هو واقف جنبها بحنان ، مسك الدكتور يدها وغـ رز الحقنة في ايديها غمضت عينها بخوف و دموعها و مسكت في هدومه بقوة
بعد فترة خرجوا من عيادة الباطنة و هي مصدومه من كلام الدكتور ركبت العربيه و هي شاردة تتذكر كلام الدكتور عن أنها مريضة ضغط و لازم تمشي على الادويه طول عمرها
وصلوا البيت طلعت الشقة و دخلت غرفتها و قفلت الباب عليها بالمفتاح
رمت نفسها على السرير و بكت و هي بتفكر جميع ما مرت به من وفاة والدتها التي كانت تحدثها على وفاة والدها اللي مات و هي عندها اربع سنين و إنقطاع والدها عن عيلته بسبب زواجه منها و ظهور اهل والدها و قرار جدها بالجواز من أبن عمها غصبن عنها و معاملتهم الجافة لها .
في الصباح
قامت بتعب بصيت لانعكسها في المرايا و إلى عينيها المنتفخة من البكاء خرجت و حضرت الفطار و حطيته على السفرة ، خرج غيث قرب على السفرة و قعد
بصلها بستغرب انها لابسه بيجامه بيتي و اتكلم
: ملبستيش لي
غزل و هي تلعب في الطعام بشرود
: مش عايزة أروح الجامعه انهارده حاسه اني تعبانه
غيث : أنا مش عايز دلع بنات يلا قومي ألبسي
رفعت وشها بدموع و اتكلمت بنبرة مرتعشه
: مش عايزة أروح
غيث ضرب ايديه على السفره بغضب
: قولتلك ميت مرة مترديش عليا و مسمعش كلمة لا دي تاني أنتي فاهمة و نفذي الكلام اللي بقولك عليه
قامت بعصبية و هي بتمشي في الاوضه
: أنا تعبت من التحكمات بتاعتك دي أنا تعبانة و مش عايزة أروح نفسي ابقى لوحدي مش من حقي ابقى على حريتي
قرب منها و سحبها من اديها لفها ليه و خلها تبصله
: سمعيني كدا قولتي أيه
غزل بشجاعه رغم خوفها منه : قولت مش عايزة أروح
غيث بغضب اشد : أنا هعرفك تردي عليا إزاي
غزل بسخرية و شجاعه مزيفه
: هتضـ ربني أضـ ربني اتعودت على كدا بس دي مش
رجـ ولة لو فاكر
مسكها من شعرها بغضب و جنون
: أنا هربيكي من أول و جديد علشان أنتي ناقصة تربية
غزل مسكت ايديه بألم و بكاء : خلاص أنا أسفة أبعد عني
سحبها بقوة و دخل الاوضه بفحيح : لازم أوريكي أنا مش راجل أزاي
صرخت بهلع و هي بتحاول تفق ايديه من على خصرها برجاء
: لا أبوس أيدك متعملش كدا لااا سيبني
دخل الغرفة و رمها على السرير ومـ زق ملابسها العلويه بصتله بصدمه و عيونها مليئه بالدموع حس بغصه في قلبه من دموعها و اتهز جوه ، اتكلمت غزل ببكاء
: أبوس أيدك متعملش فيا كدا متخلنيش اكرهك اكتر من كده
بعدته عنها و اتعدلت و هي بتضم بلوزتها و رجعت لأخر السرير و عيطيت بقوة ، قرب عليها و هي رجعت للخلف اكتر و كانت على وشك الوقوع سحبها غيث و قربها منه و همس قدام شفايفها بفحيح
: أنا بقرف منك
يتبع......
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق