القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية يومين في الحرام الجزء التاسع والعاشر للكاتبة حنان حسن جميع الفصول كامله

 


رواية يومين في الحرام الجزء التاسع والعاشر للكاتبة حنان حسن جميع الفصول كامله 



رواية يومين في الحرام الجزء التاسع والعاشر للكاتبة حنان حسن جميع الفصول كامله 

يومين في الحرام


الجزء التاسع


للكاتبة..حنان حسن


بعدما دخلت تحت السرير....


 وانا في بيت هيما الخواجة ...


 وسمعتة وهو بيتكلم ...

مع واحدة ست


 صوتها مكنش غريب عليا


فضولي اخدني

 اني اعرف مين الست دي؟


فا انتهزت فرصة خروج هيما من الاوضة...


وخرجت راسي... من تحت السرير


 وبصيت علي الست الي كانت ملهية في لبس الطرحة..


ولما شوفتها ....اتصدمت


لان الست  دي 


كانت نفس الست الي كان معاها 

القط الاسود....(الست الطيبة) 


يلهوي... ياني

معني كده ان الست الطيبة بشر زينا ومش عفريتة؟


ولقيتني اتغظت من نفسي


وقلت..


هو انا ليه مستغربة من الي عنيا شيفاه؟


ما هيما نفسة مطلعش جن عاشق ...ولا حاجة


 فا عادي بقي


 لما الست الي كان معاها

 القط الاسود

 متطلعش عفريتة ...


وتكون واحدة ست عادية


لكن ياتري مين الست دي؟


 وتقرب ايه لهيما الخواجة؟


وفضلت افكر

 واسال نفسي


معقولة تكون امة فعلا؟


لكن.... لا

 امه دا ايه؟


دا هيما بنفسة قالي...

 ان امة ماتت من زمان


امال مين الست الي هيما قدر يثق فيها اوي كده


 لدرجة انه يخليها تمثل دور العفريتة عليا؟


وفي اللحظة دي


قررت انزل تحت ....


 واشوف... واسمع كلامهم مع الضيوف... الي جم تحت


 يمكن افهم هي مين؟


 وتقرب ايه لهيما؟


وفعلا...

نزلت علي السلالم  اتسلل بالراحة 


لغاية  ما بقيت في مكان


 اقدر اشوف... و اسمع منه كلام النسوان 

الي جايين يعزوا ...

الست الطيبة


وفضلت اتحقق 

من كل الي قاعدين مع الست الطيبة 


 ولفت نظري


 ان هيما  قاعد  مع الست الطيبة...

 ومعاهم واحدة ست تانية 

 


لكن مكنتش قادرة اتحقق 


من الست الي جاية تعزي....


 لاني مكنتش شايفة غيرظهرها 


وفي اللحظة دي 


سمعت هيما بيتكلم بعصبية مع الست الطيبة

 وبيقولها... 


وفيها ايه لما تروحي تعيشي معاها يا خالتي؟


انا ابويا مات..  


 وانا  زي منتي شايفة ...


مريض ومحكوم عليا بالموت


و يومين وهتلاقيني حصلت ابويا 


....يعني 

انتي مش هيبقالك حد في الدنيا  يا خالتي 


فا لازم تسمعي الكلام ...


وتروحي تعيشي معاها

 زي ما بتقولك


في اللحظة دي بس


فهمت... ان الست الطيبة تبقي خالة هيما


لكن...

 لفت نظري برضوا...

 كلام هيما ...عن مرضة 


وانه مريض مرض  موت


 معني كده

 ان هيما عنده الايدز فعلا؟


لكن ازاي هيما عنده الايدز


 وانا مخدتش العدوة منه؟


يكونش الحمل حصلي من حد تاني؟


حد تاني مين بس؟


 وهيما بنفسة اعترفلي انه هو ابو ابني الي في بطني؟


وفجاءة ...

لقيتني فكرت

 بيني وبين  نفسي


في احتمالين... مفيش غيرهم


وقلت ان موضوع  الحمل ده ملوش غير افتراض م الاتنين 


الافتراض الاول...


هو.. ان يكون هيما الخواجة فاهم موضوع مرضة  غلط... 


وشاكك انه مريض ايدز ...


بدون ما يكون راح حلل؟


وهو اصلا معندوش ايدز


والافتراض التاني...


ان  ممكن يكون في شخص   تاني

هو السبب في الحمل الي بطني


 و  هيما كدب عليا

 وفهمني انه ابوا الي في بطني


وفضلت سرحانة في الفزورة الي انا فيها دي


لغاية  ما فوقت علي صوت هيما


 وهو بيامر خالتة  الي كانت عمالة تعيط


وبيقولها..

خلاص متعيطيش يا خالتي


 انا ها اسمع كلامك ..

وهسيبك عايشة معايا هنا اليومين دول 


لكن...

اعملي حسابك اول ما اموت

 تاخدي بعضك

 وتروحي تعيشي عند صاحبة عمرك


فا انفجرت خالتة بالعياط 


وقالتلة ..

متفولش علي نفسك  يا ولدي ربنا كبير...وممكن....


وفي اللحظة دي


منتظرش هيما انه يسمع باقي كلام خالتة


وسابهم هيما وخرج وهو في منتهي الحزن


وانا لما شوفت هيما سابهم وماشي


خوفت 

لا هيما يشوفني...


ومكنش ينفع في اللحظة دي


 اني.... انزل... واخرج

 من البيت


 لانهم كانوا هيشوفوني


فا رجعت طلعت تاني من علي السلم

 بس المرة دي


 دخلت اوضة تانية


 والاوضة الي انا دخلتها...


شوفت فيها 

صورة كبيرة.... لراجل كبير..


واعتقدت ساعتها

 ان دي صورة ابو هيما 

 (المقاول)...


وقلت يارب

 تكون دي اوضة المقاول

 فعلا


 عشان لا هيما... ولا اي حد منهم يدخل عندي 


ولما يناموا 

ابقي انزل .... وامشي


من بيتهم براحتي...


منا خلاص

 مبقتش عايزة اقابل هيما...


بعدما اتاكدت انه مريض ايدز


او بمعني اخر...


انا عمري ما هقبل اتجوز من واحد مريض بالايدز


المهم...


فضلت اتمني ان محدش يجي الاوضة 

الي انا فيها..


 لكن الي اتمنيتة متحققش


 ..لاني ...شوفت صورة تانية في الاوضة

 خلتني اشك


 ان الاوضة مش ممكن تكون اوضة المقاول


اصل  الصورة الجديدة


 الي انا  شوفتها  في الاوضة


 كانت ...صورة ليا

 انا...


واستغربت..

وقلت ...

ايه الي جاب صورتي دي هنا؟


وقبل ما اتوصل لاجابة


شوفت موبيل محطوط علي التسريحة


فا اخدت الموبيل...


 وفضلت اقلب فيه..


فا لقيتة مفتوح ...

ومفيش فيه  اي باسورد

يعني...

بدون اي قفل للموبيل


فا فتحت الموبيل


وشوفت فيه صورة ليا تاني


وبعدها لقيت في صورة لهيما


واتاكدت في اللحظة دي طبعا 

انه ...موبيل هيما 


وطالما الموبيل هنا ...


فا  اكيد هيما بينام في الاوضة دي  


وحبيت اعرف

 ان كان رقمي متسجل عند هيما؟..... ولا لا؟


فا اتصلت علي  رقمي

 من موبيل هيما..


ولقيت موبيلة بيرن


ولما بصيت علي موبيل هيما...


 وانا  برن عليه


 لقيتة  مسيف رقمي...ب


(عمري الي معشتوش)


وفي اللحظة دي


عرفت ان هيما شخص غريب فعلا


وبسرعة كتمت صوت الموبيل


 بتاع هيما... 


بدون ما امسح رقمي الي كتبتة في موبيلة


اصلي ..للاسف  ملحقتش امسح رقمي...


الي اتسجل

 في سجل الصادر


وبقيت واقفة ماسكة موبيلي... وموبيل هيما ...


وانا حاسة اني ملبوخة


لاني في اللحظة دي


اتهيالي...


اني سمعت صوت حد جاي..


 علي الاوضة الي انا فيها


فا ضربت لخمة


ومبقتش عارفة اعمل ايه في الموبيلات ...

الي في ايدي 


وبسرعة رفعت العباية بتاعتي 


وحطيت موبيلي في جيب

 البنطالون


 الي انا  كنت لابساة تحت العباية

ورميت موبيل هيما مكانة علي التسريحة


وبعدها..


 مبقتش عارفة هروح فين؟


فا فكرت ادخل تحت السرير


لكن...


 لقيت مفيش مكان تحتية


وبسرعة...


 لقيتني بفتح الدولاب


ولما لقيت ضلفة  فاضية 

دخلت فيها ...


وقفلت علي نفسي 


وانا قلبي بيدق من الخوف


 احسن حد يشوفني...

او...

 هيما ياخد باله من رقمي الي في الموبيل بتاعة ...


وبعد لحظات


سمعت الباب بيتفتح


وحسيت بحركة في الاوضة


وبعد شوية... 


الصوت سكت


فا انتظرت شوية كمان


 وبعدها ....

 فتحت باب الدولاب بالراحة


 عشان اشوف اية الي بيحصل في الاوضة


ولما باب الدولاب اتفتح...


شوفت السرير ادامي...


وفضلت اتحقق من هيما..


 الي كان نايم علي السرير ادامي 


 وفضلت ابصلة انا قاعدة  في الدولاب


ولفت نظري


ان هيما... وهو نايم


 كان عامل زي الطفل الصغير


وجهة وجه  راجل صحيح 

لكن...

 مليان براءة ...وطيبة ..


غريبة ...


اول مره اخد بالي ان هيما وسيم اوي كده


وفضلت قاعدة في الدولاب...


ابص ل...هيما 


ولقيتني بقول...


يا عيني ده واضح انه مجهد اوي


 لانه كان بيصدر منه

 اصوات غريبة  

وهو نايم


ولما سمعت الاصوت الي بيصدرها هيما 


وهو نايم بتعلي اكتر


في اللحظة دي


اتاكدت... انه راح في النوم


فا اطمنت ...

وخرجت من الدولاب


بس قبل ما اخرج من الاوضة


 معرفش ايه الي خلاني اقف شوية..


وافضل اتامل في  هيما 

وهو نايم؟


يمكن عشان مكنتش بقدر اتحقق منه

 لما قابلتة الكام مره الي فاتوا؟


 اصلنا   كنا ديما بنتخانق


ويمكن ....

عشان كنت عايزة اشوف الشخص


 الي بيدعي انه بيحبني بجنون بدون ما يبقي واخد باله؟

 

ويمكن....

 عشان .....


وفجاءة لقيتني بقول لنفسي


ايه ده ؟

وانا مالي ومالة؟


انا ايه الي موقفني كده اصلا؟


ده واحد مجرم ...

واتسببلي في مصيبة ...


مش عارفة اخرج منها لغاية دلوقتي


ده غير انه مريض ...


ويادوب فاضل له كام يوم ويموت


انا مفروض دلوقتي ابقي بكرهة...


 وبدعي عليه بالموت


 مش اقف اشاهد في جمالة ....

و اتحقق في ملامحة 


وفعلا...

 خرجت بسرعة من البيت 


وانا بلعن خبيتي التقيلة


 الي وقفتني ابص علي هيما


المهم ...


اتسللت لخارج البيت


وفي وسط الظلام 


قدرت اهرب من المكان...


 وبعدما طلعت علي الطريق..


ركبت توكوك....

 ورحعت علي بيتي...


وبعدما قربت من باب بيتي...


واثناء ما كنت بفتح الباب


 حسيت بمنديل  بيترمي علي وشي...


وفي لحظة ...

لقيت نفسي بغيب عن الوعي


وبعد مدة 

معرفش اد ايه ؟


فتحت عنيا ...

واول ما استوعبت...

 وبدات اركز


 شوفت ادامي فرغلي


فا اتخضيت


وسالتة..

قلت...ايه ده؟


انا فين؟


رد فرغلي

بكل هدوء وحنية


وقال..

...متخافيش يا فاطنة 


انتي في بيت جوزك


قلت.. وايه الي جابني هنا؟


رد فرغلي

وقال...


انا اضطريت اجيبك هنا غصب عنك 


لما سمعت من الناس

 انك تعبانة

قلت..

تقوم تخدرني وتيجيبني غصب عني؟


رد فرغلي


وقال...

اصلي كنت عارف 


اني لو طلبت منك تيجي بالمعروف


 كنتي هترفضي ...


وممكن تعمليلي فضايح 


فا نيمتك وجيبتك

 عشان... اراعيكي انا... وامي


  في اللحظة دي


حسيت اني هموت من الغيظ والغضب


وكنت هتجنن من تصرف فرغلي


 فا صرخت فيه


وقلت...

هو انت فاكر انك هتخليني اعيش معاك بالعافية؟


لا .....انا همشي 


ومش هعيش معاك لحظة غصب عني


وفي اللحظة دي


رجع فرغلي لطبعة القاسي...الشرس


ولقيتة  قام...يضرب فيا  بكل قوتة


وكنت بتالم  وانا خايفة

 لا ضربة منه 

تيجي في ظهري ولا بطني 


والي في بطني يسقط و يموت


معرفش ليه ساعتها

كنت خايفة علي الي في بطني اوي كده؟


يمكن عشان بقي حتة مني...


ولا يمكن عشان هيما طلب مني منزلوش

المهم..

اني فضلت احمي نفسي بذراعي

وانا بقولة...


خلاص والنبي يا فرغلي


 انا موافقة

 اني اعيش معاك

 بس متضربنيش تاني


وفي اللحظة دي


رفع فرغلي ايده عني


وهو بيقولي...


اوعي تفتكري اني جايبك هنا عشان ...


 عاشق سواد عنيكي؟


 ولا هموت عليكي؟


لا ..انا اعرف نسوان تحل من علي حبل المشنقة


احلي ...واحسن منك

 بمليون مره


 يعني انتي متلزمنيش بثلاثة ابيض


لكن..

انا جايبك هنا بس


 عشان الناس كلت وشي


وانا مش عايز اهل البلد  يتكلموا عليا 

ويقولوا...


فرغلي.. سايب مراتة لوحدها  وهي تعبانة


بصيت لفرغلي بغضب


وقلت...

ولما انت راجل كده 


و مش عايز الناس تاكل وشك 


طب ما  تطلقني؟


وفي اللحظة دي


سمعت صوت مراة ابويا وهي واقفة  عند الباب


وبتقول...


اهو الطلاق ده بقي بعينك يا فاطنة


وهتعيشي مع جوزك هنا غصب عنك


وكمل فرغلي لامة وهددني هو كمان 


وقال...

ولو جيبتي سيرة الطلاق تاني


 هتلاقيني كل يوم

 هدخل اضرب فيكي ...


واخرج اضرب فيكي


وادبا ليكي عشان طلبتي الطلاق


هتجوز عليكي 


وهخليكي تسمعي وتشوفي بعنيكي..


 الحريم ...الي بحق وحقيقي

هنا في بيتي..وعلي زمتي


فا ردت ام فرغلي


وقالت..


ايوه والله صدقت يا ا بني 


دي كل بنت في البلد


تتمني انها تبقي علي زمتك يا فرغلي


فا رد فرغلي


وهو بيبصلي

وقال..

عشان تعرفي يا فاطنة

 انك عرة  النسوان ...


وملكيش في الطيب نصيب


في اللحظة دي


بصيتلهم وسكت


وانا بقول بيني وبين نفسي


معلش... لازم اصبر 


و كلها يومين 


والمحكمة تحكم 


واخلص منك يا فرغلي انت وامك


وفي اللحظة دي


لقيت فرغلي ضربني برجلية

وهو بيهددني


وقالي...

لو شوفتك بتبصيلي بغيظ كده

تاني


 هرجع اضربك كل شوية


فا نزلت عيني في الارض


 عشان يسكت ويمشي


وفعلا بطل ضرب فيا  


واخد امه عشان يخرجوا 


لكن ...قبل ما  يخرج هو وامة من الاوضة


بص فرغلي لمراة ابويا


وقالها...


من النهاردة تقفلي عليها الباب


 ومتديهاش غير شوية مية 


و رغيف واحد تاكلة

 في اليوم


وبعدها..اخد فرغلي امة وخرجوا


وبعدما فرغلي وامة خرجوا


فضلت اعيط...


واكتشفت ان  مكنش في  حد بيقدر يحميني

 من فرغلي


 غير  (هيما الخواجة)


وفعلا... هيما كان عنده حق


 لما  عمل فيها الجن العاشق

 عشان يحميني منهم


بس هو فين هيما؟


منا طلبت منه انه يبعد عني


وفي اللحظة دي


كنت بتمني ان هيما يعرف مكاني

 ويجي ينقذني

من فرغلي ... وامة

لانهم ممكن جدا يحاولوا يخلوني امضي علي كل املاكي تاني والمره دي ممكن يقتلوني

وفضلت اقول..

انت فين يا هيما تعالي

انا محتاجالك 

وفضلت ادعي 

واقول..

يارب الاقي هيما داخل عليا


انشلة حتي يرجع يعمل فيها الجن الازرق

بس يجي


 


وفضلت...افكر 


اوصل لهيما ازاي؟


واخيررا افتكرت الموبيل...

بتاعي


 الي انا كنت حطاه في جيب البنطالون

  الي تحت العباية


وبسرعة طلعت الموبيل


وفضلت ارن علي هيما

 الخواجة


لكن للاسف..


هيما مردش عليا


فا حاولت تاني


لكن برضوا مردش عليا


وحاولت لثالث مره


لكن المره دي 


الشحن بتاع موبيلي خلص


وعرفت في اللحظة دي


اني انتهي امري


وفضلت ابص حواليا ...

وانا خايفة


والغريبة..

اني سمعت صوت فرغلي...

بيقرب من اوضتي


 وبعدها....


 لقيتة دخل عندي..ومعاه واحده من النسوان

 الي كان بيقول عليهم 

ولقيتة بيقولي...


شايفة التفاحة الامريكاني دي؟


 عارفة اسمها ايه؟


اسمها ....اكسيا

ياتري  هتعرفي تنطقي اسمها؟

بس هتعرفي تنطقية ازاي

منتي فلاحة ؟


وفضل فرغلي يضحك بعدما  اخدها.... ومشي


وطبعا هو كان فاكر انه بكده بيعذبني مثلا


لكن انا كنت بحمد ربنا 


انه لقي واحدة تشغلة عني الليلة دي


لغاية ما افكر هخرج من هنا ازاي؟


وفضل شغلي الشاغل

اني اخرج من هنا...


 وانا لسة علي قيد الحياة


وفضلت علي كده طول الليل


لغاية ما سمعت صوت اذان  الفجر


وفي اللحظة دي


فضلت اعيط وادعي ربنا انه


 يخلصني من فرغلي ....وامة


وينقذني من الشدة الي انا فيها


وفجاءة...


سمعت صوت خبط ورزع


وافتكرت ان فرغلي بيفتح عليا الباب تاني

لكن...

لما ركزت شوية


اكتشفت ان الي بيتفتح هو الشباك


ايوه الشباك بيتفتح من بره


وفجاءة ..


لقيت قط بيدخل من الشباك


ومكنش اي قط ده كان 


(القط الاسود)


عارفين ده معناه ايه........؟؟؟


وفي اللحظة

ا


يومين في الحرام


الجزء العاشر


للكاتبة..حنان حسن


بعدما ضربني فرغلي بكل قوتة... وامر امة 

وقالها ...


اقفلي عليها هنا في الاوضة ...


 وامنعي  عنها الاكل ...


ويادوب هو ..

رغيف واحد في اليوم


 الي يدخل لها...ومعاه شوية مية


عرفت ساعتها...


ان نهايتي  هتبقي في بيت فرغلي ....


وخصوصا..


اني حاولت

 اتصل بهيما الخواجة


 عشان استغيث بيه... وفشلت


فا قعدت طول الوقت اعيط 


وكنت خلاص هيأس


لكن فجاءة


اتفتح الشباك


ودخل القط الاسود اياه


وبعدها النور قطع عن البيت كله


وشوية...


سمعت خبط.. ورزع ...وتكسير


وفضلت مستغربة ...ومش فاهمة

 ايه الي بيحصل؟


لكن.... بعدما فكرت شوية


فرحت اوي


 وقولت لنفسي


اكيد هيما الخواجة هنا ...


وهو الي جاب القط الاسود


 عشان ...

يوهم فرغلي ....وامة 

ان الجن العاشق 

بينتقم منهم...

 بسبب الي عملوه فيا 


ورجعت اسال نفسي


واقول..


لكن هيما الخواجة عرف مكاني ازاي؟


ولا عرف ازاي اصلا


 اني انا مخطوفة؟ 


 دا انا حتي معرفتش اتصل بيه؟


وبعدين هو فين هيما ؟


هو مش مفروض...

 كان يدخل مع القط الاسود

 عشان ينقذني؟


وفضلت علي حيرتي دي كده 


وانا مش فاهمة في ايه؟


واثناء ما كنت قاعدة علي السرير

 في الاوضة الضلمة


لقيت الباب بتاع الاوضة

  بيتفتح


وسمعت نحيب مكتوم


وبعدها ...


سمعت حركة غريبة في الاوضة


وشوية ..

وشعرت بشخص بيقرب مني...

 وبيلمس جسمي


 فا اتفزعت... وحاولت اصرخ

 واستغيث...


لكن ...الشخص ده حط علي بوقي 

حاجة زي اللزق


وبعدها... بدء يقيد 

ايدي... ورجلي بالحبل 


وفي اللحظة دي


بدات اخاف ...واقلق 


لاني شكيت

 ان يكون فرغلي

 هو الي بيحاول يخوفني.... او يكون ناوي يعذبني....


 او يقتلني في الضلمة دي


لكن الغريبة


ان فرغلي مكنش بيتكلم


ولا حتي سمعت صوتة


وفضل صوت النحيب المكتوم مستمر


و زاد خوفي ...ورعبي اكتر


وكنت عمالة اترعش


لغاية ما...


سمعت همس في وداني


بيقولي...هشششش


بمعني.. متطلعيش صوت...


او مش عايز نفس


وبعدها..


حسيت بايد  الشخص ده 

وهو بينزع  اللزق الي علي بوقي 


وبعدها...


حسيت باكتر من بطانية بتتحط علي جسمي


وبالرغم من اني استغربت من موضوع البطاطين ده


الا اني التزمت الصمت


و فضلت..اترقب الي هيحصل بعد كده


وفضلت قاعدة في الضلمة


 وانا حاسة اني هموت من الرعب


لكن ...

فجاءة


النور رجع للاوضة تاني


وفي اللحظة دي.. 


بدات ابص حواليا


و شوفت حاجة غريبة اوي

...

وبصراحة...

 المنظر كان غريب


لدرجة اني مصدقتش عنيا من الي شوفتة


اصلي شوفت مراة ابويا 

واقعة في الارض


 ومتكتفة زي بالظبط 


وايديها ورجليها متقيدين

 بالحبال...


وفي شريط علي بوقها 


ده غير هدومها الي غرقانة مية


وده الي كان مخليها قاعدة ترتعش


وكمان  كان  باين عليها  انها مضروبة علقة جامدة


ومطولتش النظر لمنظر مراة ابويا كتير..


لاني شوفت منظر اغرب..


وهو منظر فرغلي..


الي كان مربوط في شباك الاوضة...

 وهدومة كلها غرقانة مية

 هو كمان


وفرغلي برضوا كان باين عليه انه واخد علقة 


 والاتنين كانوا 


بيرتعشوا جامد... 


لان الدنيا  كانت ساقعة ثلج... وهدومهم كانت مبلولة 


والشباك مفتوح علي الضلفتين


طبعا في اللحظة دي 


انا كنت طايرة من الفرحة


 لاني اتاكدت


 ان الي عمل فيهم كدة هو هيما الخواجة


وده معناه 

اني جاني الفرج


 لان  هيما هياخدني من هنا... ويهربني


 بعد دقيقة... ولا.... اتنين


يعني انا ما عليا 

الا اني انتظر شوية


وفعلا انتظرت..


لكن ...مرت دقايق... وساعة... واتنين 


وهيما مظهرش


وقلت لتفسي..

يا بت اصبري


 يمكن هيما في دماغة حاجة كده ولا كده...


وفضلت صابرة

 لكن برضوا هيما مظهرش


في الوقت ده..


لاحظت ....

ان مراة ابويا كانت بتئن من الالم  

وبتترعش من البرد


 وفرغلي كمان بدء يكح ....ويعطس

 من الربطة في الشباك في عز الثلج وهو مبلول...


وساعتها حسيت


 ان وضعي افضل من وضعهم بكتير  ..


لاني كنت قاعدة علي السرير... وتحت البطاطين


 وهدومي مش مبلولة... وكنت .. مرتاحة 


لكن هما بصراحة 

كانوا متبهدلين


المهم..


فضلنا احنا الثلاثة علي وضعنا ده 

لغاية... ما الصبح طلع..


وفضلت اسال نفسي


واقول..


هو ليه هيما الخواجة مجاش ياخدني كل ده؟


يكونش الي دخل وعمل فيهم كل ده 

حد تاني غير هيما الخواجة؟


بس ازاي حد تاني ؟


دنا بنفسي

 شايفة القط الاسود وهو داخل من الشباك؟


ده غير ان تصرفات الشبح معايا كانت

 بتقول....

 انه حد طيب ....


لانة غطاني بالبطاطين...


 ومعملش فيا حاجة وحشة لغاية دلوقتي


وفضل عقلي يروح... ويجي


لغاية ما اهتديت لفكرة 

وهي

ان الي عمل كده 


حد تاني غير هيما الخواجة


لاكتر من سبب


اولا...

 لاني ملحقتش اتصل بهيما 


وهو ميعرفش بوجودي هنا اصلا


وثانيا..


لو هيما الي كان دخل وعمل فيهم كده ؟

مكنش هيمشي غير لما ياخدني معاه


وفي اللحظة دي


كان لازم اخرج 

من الصمت الي فرضة عليا الشبح

 الي كان هنا باليل


فا اتكلمت 

وسالت فرغلي


قلت...

انت تعرف مين الي كتفنا كلنا وعمل فينا كده؟


هز فرغلي راسة بصعوبة


بمعني  (لا)


فا سالت مراة ابويا


وقلت..ولا انتي يا مراة ابويا؟


هزت ام فرغلي راسها 

هي كمان

وبرضوا الاجابة كانت  (لا)


فسالت مراة ابويا تاني


وقلت...هو في حد تاني معانا في البيت؟


هزت مراة ابويا راسها

بمعني ( لا)


قلت..هي (اكسيا )عروسة

 فرغلي مشيت؟


هزت مراة ابويا راسها

وقالت  ( اه)


فا حسيت في اللحظة دي


 اننا ممكن نكون في خطر 


وكان مفروض

اني استنجد باي حد من الجيران


 بما اني انا الوحيدة فيهم


 الي بوقي مفيش عليه لاسق


بس خوفت اصرخ واستنجد بالجيران 


 لا الشبح الي حذرني من الصراخ 


يسمعني... ويدخل ياذيني زيهم 


فا التزمت الصمت 


وفضلنا علي كده لغاية ما الظهر اذن 


وفي الوقت ده...


 كان واضح 

علي فرغلي انه جاب اخره...


واتاكدت من كده


 لما شوفت جسمة كلة بيتنفض....

 ومش قادر يفتح عينة


ومراة ابويا كمان


  كان حالها ميختلفش كتير عن حال فرغلي


 بس الموضوع كان زايد مع فرغلي


 لانه كان مربوط طول الليل 

في الشباك


وبصراحة....


 انا كمان كنت خايفة من الي حصل ده كلة


وغصب عني لقيتني 


بصرخ با اعلي صوت....

عشان...

 استغيث بالجيران..


ولحسن الحظ ان  ان الجيران سمعووا


وواضح 

 انهم شافوا فرغلي وهو مربوط  في الشباك


 لاني سمعت جار فيهم بينادي علي فرغلي


 وبيساله؟

وقال...

هو في حاجة عندكم يا فرغلي؟


وطبعا فرغلي مردش عليه


فا فضلت اصرخ تاني 

واقول ...

الحقونا يا ناس


وبعد شوية


سمعت الجيران 


وهما بيحاولوا يكسروا الباب علينا


وبعد ما الباب اتكسر


دخلوا الجيران وشافونا كلنا متكتفين


فا بداءوا

 يفكوا كل واحد فينا


وفي اللحظة دي

 كان فرغلي 

مازال بيترعش ...وبيكح... ويعطس 


ولما لمسوا جسمة قالوا انه سخن نار


ونفس الحال برضوا كان مع مراة ابويا


وبعدما فكونا 


سالوني


وقالوا ...


هو ايه الي عمل فيكم كده؟


قلت..

معرفش ...امبارح باليل


انا شوفت قط اسود دخل من الشباك 


وبعدها النور قطع


وحسيت بحد بيكتف ايدي.... ورجلي

وفجاءة

لقيت فرغلي وامة ادامي بالشكل ده


في اللحظة دي


صرخت جارة من الجيران


وقالت...يلهوي بالي


ده كلامها صحيح يا ولاد ..


لاني انا لسة شايفة قط اسود

شكلة يرعب..


كان خارج من البيت هنا وانا داخلة حالا


وطبعا اهل البلد ...


لما سمعوا كلام الجاره


 ربطوا بين الي حصل الليلة..


بالسمعة الي كانت طالعة عليا وانا صغيرة


وهي... اني ملبوسة


وعرفوا ان الموضوع فيه جن... وعفاريت


فا خرجوا كلهم

 يجروا من البيت....


 وسابوا فرغلي ....وامة لوحدهم


 بالرغم من انهم كانوا  تعبانين...


  وحرارتهم  عالية


وفضل فرغلي يخرف من السخونية ...ويكلم نفسة


وبعدين سمعناه 

بيقول ..عطشان


وبالرغم من ان...

 ام فرغلي مكنتش قادرة تتحرك


 لكن... اتحاملت علي نفسها..ودخلت

تجيب لابنها شوية مية

 


وبعدما لقيت نفسي قاعدة لوحدي

 مش فرغلي المريض


في اللحظة دي


  استغليت الفرصة

 وهربت من بيتهم ....


وبسرعة رجعت علي بيتي

وانا مرعوبة...


وقررت  اتصل بهيما الخواجة

لكن...

لقيت تليفوني كان فاصل شحن


فا حطيت تليفوني في الشاحن


وحاولت تاني

 اني اتصل بهيما الخواجة

 عشان اسالة


ان كان هو الي جه امبارح وعمل كل ده؟


وفعلا انصلت بهيما


ولقيتة بيرد


وبيقول..مين؟


قلت..انا فاطنة


رد هيما باستغراب

وقال...


معقولة؟

 انتي جيبتي رقمي ازاي يا فاطنة؟


قلت..مش مهم تعرف انا جيبت رقمك ازاي ؟


المهم دلوقتي


انا عايزة اسالك سؤال


قال..اسالي؟


قلت..


هو انت الي جيت في بيت فرغلي امبارح؟


ولا القط الاسود ده عفريت بجد؟


رد هيما 


وقالي...

 انا مقدرش اجاوب علي سؤالك  دلوقتي يا فاطنة


لاني ممكن اتاذي


بس يمكن في يوم من الايام


يحصل في الامور امور 

واقدر اجاوبك


قلت.. انت ليه عايز تجنني؟


هو انت مش قولتلي قبل كده


 ان مفيش جن عاشق 

 ولا حاجة


 وانت اضطريت تعمل كده...

 عشان تحميني 

من فرغلي ...و اهل البلد 


رد هيما


وقالي..

برضوا مش هقدر اجاوبك علي اي سؤال دلوقتي


في اللحظة دي


فضلت افكر وانا معاه علي التليفون


ولقيت نفسي بدات اقلق


فا ناديت عليه


وقلت..هيما


قال...نعم؟


قلت...

لو الجن العاشق موجود فعلا


 عايزاك توصلة رسالة


فا رد هيما 

وسالني


وقال

عايزة تقوليلة ايه؟


قلت...


قولة اني..... 

خايفة...

ومحتاجة لحمايتة


ياريتة يرجع البيت تاني


استمع هيما لكلامي


وبدون ما يرد عليا...


لقيتة قفل السكة


فا فضلت الوم واعتب علي نفسي


واقول...


انا ايه الي خلاني اتلطشت في نفوخي

 واتصلت بهيما الخواجة اصلا؟


وازاي اقولة اني خايفة؟


 ومحتاجة حماية الجن العاشق؟


اديني رخصت نفسي


وهيما مكلفش نفسة حتي وطيب خاطري 

لا 

داقفل  كمان السكة في وشي


ورجعت افكر بصوت عالي


 واقول..


طيب يعني كنت هعمل ايه؟


منا فعلا خايفة ومرعوبة


واثناء ما كنت بكلم نفسي بصوت عالي


سمعت صوت


 بيقولي...


قولتلك مية مرة


انا جنبك يا فاطمة

( اطمني)


فا بصيت بسرعة ورايا


لقيت ادامي 


هيما الخواجة


وبمجرد ما شوفتة ادامي


 اتخضيت ...وفرحت ...واتلخبطت..


وكل ده 

في وقت واحد


وفي الاخر


سالتة..

قلت...انت..... ؟؟؟


طيب ازى....؟؟؟؟


رد هيما 

وقالي...


قولتلك مش هقدر ارد علي اي سؤال دلوقتي


ومش عايزك تساليني

عن اي حاجة


بس المهم دلوقتي


 عايزك تطمني...


لاني...مش هسيبك بعد كده

 ولا لحظة


وهحميكي حتي لو غصب عنك


ابتسمت برضا


وهزيت راسي


وانا بقولة...


خلاص مش هسال علي حاجة


 بس..... متسبنيش تاني


اقصد يعني...

مؤقتا...

لغاية ما قضية الخلع يتحكم فيها


اصلي...

انا خايفة 

لا فرغلي بمجرد ما يتماثل للشفاء 

يجي هنا  تاني...


 ويحاول ...يرجعني لبيتة بالعافية


ابتسم هيما الخواجة


وقالي...متخافيش


مش هسيبك.. 


وهفضل احميكي


 حتي لو هدفع عمري ثمن لحمايتك


في اللحظة دي


حسيت اني فرحانة اوي بكلامة


ورجعلي فعلا احساس الامان 

 برجوع هيما

 للبيت  تاني


وعيشنا فعلا مع بعض


 انا وهيما ....

وقربنا من بعض اكتر...


 واتعلقنا ببعض اكتر... واكتر


وكتير كنت بفكر

 في الجملة الي قالهالي هيما


واسال نفسي


كان يقصد ايه هيما؟


 لما قال..

انه علي استعداد انه يضحي بحياتة 

عشان انا اعيش في امان؟


وكنت بقول لنفسي 


 انها مجرد جملة

 بيحاول يفهمني بيها 


اد ايه هو مهتم بيا وبحمايتي

المهم..


استمرهيما معايا في البيت

 لاكتر من اسبوعين


وفي الوقت ده..


كنت عايشة اسبوعين من اجمل ايام حياتي


 وانا بصحي علي صوت هيما...

 وانام علي صوتة 

وهو بيصحيني بحنية...


 وبيعاملني بحب واهتمام


 وكان يفضل معايا لغاية ما انام


وبعدها ...

 يسيبني ويروح ينام في اوضتة


وطبعا...

 محدش من اهل البلد

 كان يعرف ان  هيما موجود معايا في البيت


وكنت بخرج... واتسوق ...واتعامل مع الناس عادي


 والكل فاكر اني عايشة لوحدي

 

بصراحة


 كنت حاسة  اني اسعد واحدة في الدنيا 


والي زود من سعادتي


اني لقيت المحامي بيتصل بيا في يوم


وبيزفلي...اجمل خبر


وقالي..


مبروك كسبنا قضية الخلع


والمحكمة امرت بطلاقك من فرغلي...

طبعا طرت من الفرحة


لكن حسيت بخوف من رد فعل فرغلي


فسالت المحامي بقلق


وقلت...

وفرغلي عرف ان المحكمة حكمت بطلاقي؟


رد المحامي


وقال..هو عارف بموضوع القضية


لكن مظنش انه يعرف انها حكمت بالخلع


لان الحكم لسة صادر النهاردة


وبعدما المحامي باركلي


 نبه عليا

 اني اخد بالي من نفسي


لان فرغلي بمجرد ما يعرف اني اتطلقت منه هيتجنن


فا روحت قلت لهيما 


علي الي المحامي حذرني منه


لكن هيما طمني


وقالي..

طول منا جنبك متخافيش


وكنت فرحانة اوي 


باني اخيرا خلصت من فرغلي...

وهيما كمان

 كان فرحان اوي

 

وفضل يقولي...


انا بدعي ربنا 

انه يطول في عمري


 لما العدة تخلص واتجوزك


 واكتب الي في بطنك باسمي


المهم..


فضلنا علي الامل ده


وعيشنا اجمل ايام مع بعض


وبالرغم  من اننا ...

مكنش في بينا اكتر من

 الكلام...

  والضحك.... والحكاوي


لكن كنت حاسة اني نولت من الدنيا

 كل الي بحلم بيه


وفضلت في الحلم الجميل ده


لغاية ما في يوم


كنت قاعدة مع هيما


و سمعت صوت صراخ في البلد


فا قلت...


يا ساتر يارب 


ياتري ايه الي حصل؟


فا رد هيما..


وقالي...

ده تلاقية فرغلي مات


روحي يلا البسي عبايتك السودة


 عشان هتلاقي البلد كلها جاية تنادي عليكي دلوقتي


ابتسمت علي النكتة الي قالها هيما..


وقبل ما ارد عليه


سمعت الباب بيخبط فعلا


فا طلبت من هيما يتداري جوه


وفعلا اختفي هيما


وروحت انا  عشان افتح الباب


واول ما فتحت


لقيت رجال البوليس 

علي الباب


وطبعا قلقت ...

واستغربت من مجي رجال الشرطة عندي


فسالتهم


انتوا عايزين مين؟


فا رد الضابط


 وسالني


انتي فاطمة؟


قلت..ايوه انا


فا رد الضابط وهو بيشاور للعساكر الي معاه


وقال...هاتوها


وفعلا...

روحت علي قسم الشرطة


ولقيتهم بيحققوا معايا


وبيسالوني مية سؤال عن فرغلي  القتيل...


ولقيتني بلطم وبقول..


يلهوي هو فرغلي اتقتل؟


امتي؟ وازاي؟


وطبعا محدش رد عليا 


وكانوا مستمرين في بهدلتي في القسم

 عشان اتكلم


وفي الاخر...


دخل العسكري 

علي الضابط الي بيحقق معايا واعطاه ورقة


وقال...

تقرير الطب الشرعي يا فندم


ولما الضابط قراء الورقة 

الي خدها من العسكري


حولني فورا علي الطب الشرعي 


وهناك كشفوا عليا...

  وعملولي كذا تحليل...


وبعدها رجعوني علي القسم تاني

 وانا مش فاهمة


 في ايه ؟

ولا بيعملوا كل ده معايا ليه؟


لكن لما رجعت القسم تاني

 بدات افهم


اصل...لما الضابط الي كان بيحقق معايا


 شاف التقرير الطبي بتاعي 

لقيتة 

بيقول لنفسة...

 غريبة اوي الحكاية دي


وبعدها 

لقيت الضابط بيسالني

وبيقول..


امتي اخر مرة حصلت بينك وبين فرغلي جوزك علاقة زوجية؟


قلت...

يا بيه.... اولا ..فرغلي مبقاش جوزي


لاني خلعت نفسي منه بحكم المحكمة


فا رد الضابط


وقالي...

بسال سؤال محدد


 يعني تجاوبي علي اد السؤال


وعاد الضابط سؤالة تاني


وقال...

امتي اخر مرة حصلت بينك وبين فرغلي

 علاقة زوجية كاملة؟


قلت..محصلش بينا اي علاقة زوجية

 ولا لمسني من اساسة

 خالص يا بية


وفضلت اعيط


واقولة..

صدقني يا بيه 

انا مقتلتش فرغلي


فا رد الضابط


وعلامات الحيرة علي وشة


وقالي..

انا عارف انك مقتلتيش فرغلي


لان فرغلي متقتلش


وتقرير الطب الشرعي

 اثبت انه 

مات بسبب مرضة

لان فرغلي كان مصاب بمرض خطير


وسالني الضابط 


سؤال غريب جدا 

وغير متوقع


وقال...

هو انتي يا فاطمة كنتي تعرفي


ان فرغلي مصاب ب......؟


ومش هتصدقوا فرغلي طلع مصاب اية......؟؟؟


تكملة الرواية من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع