القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية يومين في الحرام الجزء الثالث والرابع للكاتبة حنان حسن جميع الفصول كامله

 

رواية يومين في الحرام الجزء الثالث والرابع للكاتبة حنان حسن جميع الفصول كامله 



رواية يومين في الحرام الجزء الثالث 

للكاتبة/حنان حسن 


 بعد ما دخل العريس الاوضه...

 وقلع هدومه 


طبعا انا كنت واقفه مكسوفه 

ومبصتش ناحيتة


وبعد ما مر وقت وانا واقفة..

 كنت بسمع بوداني


 حاجات بتدش... وكركبه  وتكسير


 واصوات كتير

 كانت جاية من ناحية العريس ابن المجنونة


لكن فجائة..


سكتت الاصوات


 انا ساعتها

 افتكرت ..


 ان ممكن يكون العريس...اتجنن شوية كا العادة


وبعدما عمل الدوشة دي

 راح ينام 

عشان كده الصوت سكت

 

 وقلت...

ممكن فعلا مهو مج..نون


 فبصيت ورايا بسرعه

 ناحيه العريس 


واتفاجئت 


ان العريس متعلق في السقف

 وهو ...عري..ان...

 تماما


يلهوي...انا مش قادرة اصدق الي عيني شيفاه


العريس كان عامل لنفسة مش..نقة

 في السقف بتاع الاوضة


 ومتعلق فيها


يلهوي يامة...

 دا العريس عنية مبرقة ...ولسانة بره بوقة...


وجسمة بيتطوح في الهواء


 المنظر كان فظيع

 يا نهار اسود...

 ايه الي حصل ده ؟

مش ممكن ...


 بعدما شوفت المنظر...


 فضلت واقفة  متنحة

وانا مصدومه.. قيمة كم ثانيه


 وفي الاخر


 انفجرت بالصراخ


 وانا ببص علي ج..ثة ابن العمدة


 وفضلت اصرخ ...اصرخ


 لغايه ما دخل  كل الناس اللي كانوا بره 


 وفوقت من حاله الرعب... والصدمة


  اللي انا كنت فيها


 علي صوت العمده


وهو منهار... وبيلطم زي النسوان


ومره واحدة

 لقيت العمده...

 بيهجم عليا 


وهو بيسالني


 و بيقولي ...


انتي عملت ايه

 في ابني يا بت انطقي؟


 فضلت اعيط ..


 واقسم له... اني ما عملتش حاجه في ابنه


وان ابنة هو الي عمل كده

 في نفسة 

مسافة ما اديتة ظهري


 لكن ...العمدة مكنش عايز يصدق

وهجم العمده عليا تاني


 وكان عايز يموتني


 ولولا الناس انقذوني منه 

وشالوة من عليا

كان زمانة خنقني


لكن العمدة مسبنيش... وخرج يجري علي اوضتة


 عشان يجيب السلاح  بتاعة

ويقتلني بيه


ولقيت نفسي

 اني فاضلي دقايق معدودة


 واموت علي ايد العمدة


بمجرد ما يجيب سلاحة ويرجع


لكن...

 في اللحظة دي


ظهر شاب.. ادامي مره واحده


اخترق صفوف الناس الي واقفين كلهم 

معرفش هو مين ولا جه ازاي


 ولقيتة بيضربني بالقلم علي وشي بقوة...


فا صرخت...


 وانا بحط ايدي علي خدي


فا قالي...

تعالي يا مجرمة


وحياة امك لاسجنك...


الي زيك لازم تترمي في السجن 


وجرني الشاب من شعري ..


واخدني  معاه... وخرجني بره الدوار...

وكنت فكراه من الشرطة


وقلت لنفسي 

كده البوليس قبض عليا...


وبمجرد ما هخرج هركب البوكس


لكن...

بمجرد ما خرجنا بره الدوار


بص الشاب لشخص قاعد علي موتوسيكل...

 وشاورلة بايدة


وقالة..

لازم ناخدها ونهرب بيها من هنا بسرعة 

احسن هيقتلوها


فا رفض  قائد الموتوسيكل

وقالة..

واحنا مالنا بوجع الدماغ ده؟


فا قرب مني الشاب ...

وشالني عشان يركبني  الموتوسيكل


 

وهو بيقول لقائد الموتوسيكل..بطل جبن


واطلع بسرعة مفيش وقت


وبالفعل طلع قائد الموتوسيكل 


 واحنا الثلاثة راكبين عليه

 وطرنا من المكان


المهم ...لما سالوني عن مكان بيت اهلي


فا قلتلهم علي بيت مراة ابويا


 ووصلوني مكان ما قلتلهم 


(عند مراة ابويا )


وهناك سلموني لفرغلي


بعدما فهموه خطورة الامر...


واني متهمة بجريمة قتل ابن العمدة


وبعدها...

 طاروا بالموتوسيكل


بدون ما اعرف  مين الشاب الي انقذني 

ولا جه منين ؟

ولا انقذني  ليه؟


وفي ثواني اخدني فرغلي 

ودخلنا للدار


 وبعدما بقيت انا وفرغلي لوحدنا


لقيتة بيسالني


وبيقولي..


 ليه قتلتي ابن العمدة؟


قلت...محصلش

صدقني يا فرغلي انا مقتلتوش


فا رد  فرغلي


وقال..لا حصل 

واكيد اتجننتي وقتلتية


 هو انا هتوه عنك يا بت؟


اكيد ابن العمدة حاول يعمل معاكي حاجة ...كده ولا كده


وانتي نايمة معاه في الاوضة


 قمتي كلتية بسنانك

 كا العادة


 وطلعتي عليه عفاريتك

 هو انا هتوه عنك؟


في اللحظة دي


بصيت لفرغلي

 الي مكنش لسة فاهم ...


ان ابن العمدة اتجوزني رسمي

علي يد ماذون


وقلت..والله ما قتلتة


وبعدين  ده  واحد كتب عليا عند ماذون رسمي


يبقي هقتلة ليه؟


وهنا وقفني فرغلي عن الكلام  

بعدما ..

بصلي  بدهشة


ولقيتة بيطلب مني 

أني اعيد الكلام تاني 


عشان يتاكد من الي انا قلتة


وقال...بتقولي ايه يا بت؟


ابن العمدة قبل ما يموت

 اتجوزك انتي  رسمي؟


قلت..اه والنعمة..


ده حتي العمدة مكنش موافق

علي جواز ابنة مني


  وطلب منه يطلقني


 بس العريس رفض يطلقني..


 وعاند مع ابوه العمدة


و قال انه هيطلقني بعد الدخلة


بعد ما فرغلي سمع الي انا قلتة


قعد علي حيلة وفضل يكلم نفسة


وهو بيقول..


دا انتي اتفتحلك طاقة القدر يا بت


عارفة  العمدة ده ثروتة اد ايه؟


  وعارفة كاتب لابنة ارض وحاجات اد ايه؟


وعارفة يعني ايه؟

 تورثي ابن العمدة الوحيد؟


يعني انتي كده بقيتي من الاثرياء


ورجع فرغلي فاق من احلامة

وسالني


وقالي..بس انتي متاكدة انك مقتلتيهوش يا بت؟


قلت..والله ما جيت جنبة


ده هو الي شنق نفسة


فسالني باستغراب


وقال

ولية شنق نفسة؟


قلت..علمي علمك


انا معرفش  ايه الي حصل لعقلة خلاه يعمل كده ؟


فا بصلي فرغلي 

وقالي

ولا يهمك..

انا هحميكي من اي حد


 وليكي عليا اخبيكي في مكان

بعيد

 محدش هيقدر يوصلك فيه


لغاية ما اجيبلك حقوقك من العمدة بالقانون


قلت..وليه اهرب انا معملتش حاجة


انا هسلم نفسي


فا رد فرغلي 


وقالي...تسلمي نفسك ازاي يا مجنونة انتي


قلت..اسمعني بس يا فرغلي


هروبي هياكد للناس كلها

 اني انا الي قتلتة


والعمدة  هيحطني في دماغة..


وهيفضل يدور عليا

 لغاية... ما يلاقيني ...


وياخد ثار ابنه مني


رد فرغلي بحماس

وقالي..


ولا يهمك من العمدة 


انا اقدر احميكي منه


وهفضل وراه لما اجيبلك ميراثك منه

اعترضت علي كلام فرغلي

وقلت..


وانا هاخد ميراثي ازاي


 وانا متهمة بجريمة قتل؟


فا رد فرغلي


وقالي..

طيب عايزة تعملي ايه دلوقتي؟


قلت..

تعالي معايا وصلني لاقرب قسم شرطة


عشان اقولهم اني مقتلتوش


 واهو علي الاقل

 الحكومة هتقدر تحميني من العمدة


 لغاية ... ما برائتي تظهر


لان العمدة

 مش هيقدر يوصلي هناك


وبالفعل


روحت للبوليس

 وسلمت نفسي للحكومة


  لكن...

لما بقيت في ايد رجال الشرطه


 اتهموني.. ب بقت..ل زوجي


و بالرغم ان انا حلفت لهم اني بريئه

 لكن كانوا بيعاملونى علي اني مجرمه


 وفضلت مرميه في الحجز... وتبهدلت كم يوم


 لغايه ما ربنا ظهر الحقيقه


 واثبت اني ما ليش علاقه بموت ابن العمدة (زوجي)


 واللي اثبت برائتي

هو...

ان ابن العمده ...كان مصور نفسه بالكاميرا 

وقت ما كان بينتحر 

يعني بصراحة

ابن العمدة خدمني قبل ما يموت مرتين

مرة لما اتجوزني عشان اورثة بعد وفاتة

ومرة لما شغل الكاميرات وهو بينت..حر


 عشان يصور نفسة


 لجل ما يسيب دليل يثبت اني مقتلتوش ويبرئني


والله جدع ابن حلال


 بس مش عارفة عمل في نفسة كده ليه؟


يلة... الله يرحمة ويسامحة بقي


المهم...نرجع لحكايتي


بعد البهدله اللي عشتها كم يوم في الحجز


من غير اكل... ولا شرب


وشتيمة.. واهانة...وضرب...

 ونوم علي الارض 


 خرجت اخيرا من الحبس 


بعد ما اتقفلت القضيه 


علي انها انت..حار 


وساعتها خلصت من خوفي من البوليس


 لكن كنت  مازلت خايفه من العمده 


بس فرغلي ساعتها تعهد انه يحميني


 وفعلا اخذني لمكان بعيد...


 وعشت فية كم شهر


 علي ما الموضوع يهدي


 وبعد مرور شهور العده 


لقيت فرغلي بيطلب مني الجواز


 بحجه انه يحميني 


و يجيب لي حقي من  العمده


 طبعا ما انا في الوقت ده


 كنت محتاجة لراجل جنبي...

 عشان اقدر

 اخد ميراثي من  العمدة

 

 فا وافقت علي الجواز من فرغلي

 لاكتر من سبب


اولهم...

 اني كنت عارفة انه هيساعدني اني اخد ميراثي


ثانيا..

عشان كنت محتاجة لحماية ليا في الوقت ده


وثالثا ..

وده الاهم


اني كنت مازلت بحلم بالانت..قام

 منه هو ...وامة


فا وافقت علي جوازي منه


بالرغم من اني كنت فاهمه دماغ فرغلي


 وكنت عارفه انه طمعان في الميراث الي هاخده 


 بس كان  لازم استغل طمع فرغلي

 عشان انتقم منه هو ...وامه


 واخلص القديم ...والجديد


 فقلت له...

 انا موافقه اتجوزك يا فرغلي


 لكن بشرط

قال..موافق من قبل ما اعرفة


قلت..لا اصبر

 لما تسمع الشرط


وبعدين قول موافق... ولا مش موافق

قال..

ايه شرطك؟


قلت.. عايزة اشوف غلاوتي عندك


عشان كده


شرطي انك...

  تكتب لي كل الارض اللي عندكم


 وكمان البيت اللي انتوا عايشين فيه


فا بصلي فرغلي بعدما سمع الشرط

وسكت شوية


وبعدها قالي...


طيب اشور علي امي وارجعلك


وبالفعل 


دخل فرغلي عند امة


وغاب ومخرجش بسرعة


 وكنت فاكره..

 ان فرغلي وامه مش هيوافقوا


 لكن اللي حصل


 انهم وافقوا ورحبوا جدا كمان


 طبعا ...

ما هو الميراث اللي انا هاخذة

من بعد وفاة ابن العمدة

 كبير جدا


وارض مراة ابويا ...وبيتها ميجوش نقطة ف بحر


 بالنسبة للي جاي من الميراث 


 المهم ....

انا كان تخطيطي


 اني اخذ اللي وراه واللي قدامه


 وبعدها ارفع قضيه خلع وبعد ما اخلص منه

اقولة...

 امك في العشة ولا طارت


 وبالفعل ...بدات في الخطة

واتجوزت فرغلي


 وبالرغم من اني 

كنت شايفة الدلع كلة


 من فرغلي  وامه لكن مكنتش بخلية يلمسني 


واول ما كان يجي يطلب حقة الشرعي


كل العفاريت الي عليا

 يحضروا


واعمل فيها ملبوسة


ومرة ورا مرة لما بطل فرغلي يجي جنبي تاني


وفضلوا برضوا مستمرين في تدليلي 

وطلباتي كلها كانت مجابة


 وبالفعل ساعدني فرغلي واستلمت ميراثي


وفضل فرغلي يبني امال واحلام علي الثروة الي عندي


 لغايه ما في يوم


 طلب مني فرغلي اني اعمل له توكيل رسمي شامل


بحجة انه يدير اعمالي 


ويشوف مصلحي


 لكن... انا رفضت 

وقلت له لا

فا ردت مراة ابويا


وقالتلي...لا هتعملي التوكيل ورجلك فوق رقبتك


فا عملتلهم فيها ملبوسة...

وعفاريتي حضروا


وخرجت اجري في الشارع

واقولهم...

سيبوني في حالي..

 لا تاذوني ...ولا اذيكم


وطبعا الناس في البلد

 مستغربوش من الي كنت بقولة وبعملة

 مهم عارفين اني ملبوسة

من زمان

المهم..

بعدما طلعت عليهم العفاريت اللي عليا


 وفهمتهم ان العفاريت اللي عليا عايزني ابعد

 عن فرغلي... وامه


فا رفض فرغلي اني اسيب البيت


وطلع يجري ورايا...

عشان يرجعني


لكن انا احتميت بشيوخ الجامع


 فا فصلوا بيني وبينة 

 وبعدوه عني...


ودخلوني الجامع عشان يقرؤا عليا قران


عشان يروح المس الي فيا


فا انا انتهزتها فرصة..


 وروحت قعدت

 في زواية صغيرة للحريم.. ملحقة بالجامع


لغاية ما اشوف هعمل ايه


واثناء ما كنت قاعدة في الزواية


فا لقيت واحدة ست

من البلد 

جاية... وجايبالي راجل دجال


 بيسموة (الشيخ جلال)


و الشيخ جلال ده


 كان شبية بالمجاذيب


في طريقتة.. و لبسة المبهدل...


 والسبح الكتير ... الي في رقبتة


 ده غير حركاتة الغريبة... ونظراتة المخيفة


و الشيخ جلال...

 كان معروف عنة انه مخاوي


وعايش مع الجن... والعفاريت


وبكل ادب طلبت  الست من الشيخ جلال 


انه يشوف ايه حكاية الجن الي عليا؟


فا قرب مني الشيخ جلال


وبعد ما حط ايده علي راسي...


فضل جسمة يتهز.. ورجع للخلف


 وكانة اكتشف حاجة مخيفة


وبعدها...

بص للناس الي واقفين


وقالهم...


سيبوها محدش يغصبها علي الرجوع


اصلة مش بايديها


العاشق حاكم عليها

فسالوه


تقصد ايه  وايه العاشق ده يا شيخ جلال

قال..ده جن عاشق مجنون بيها


 واي زوج هيقرب منها هيموت


طبعا انا بعد ما سمعت كلامة..

 اتاكدت

 انه راجل نصاب... ودجال


وبيهري في اي كلام فاضي


بس استحسنت شهادتة


 لان اهل البلد كلهم بياخدوا كلامة

 علي انه قانون

و بيمشوا عليه


 لدرجة ان حتي مراة ابويا.. صدقت كلامة


 ونادت علي فرغلي


 وطلبت منه انه يسبني عشان يامن شر الجن العاشق


واستشهدت بموت ابن العمدة


وقالتلة...

بلاش يا فرغلي تغصبها علي الرجوع


 بدل ما تموت انت كمان

 زي جوزها ابن العمدة ما مات


لكن  فرغلي اتعصب


وقال...سيبكم من كلام الراجل المجذوب ده


اانا هاخد مراتي وهرجعها بيتي مهما حصل


فا صرخ الشيخ جلال في اهل البلد

وقال...

انتوا احرار يا اهل البلد


لو خدها من وسطكم...تبقوا تستهلوا الي هيحصل لكم


وفي اللحظة دي


اتلموا اهل البلد علي رفاعي وضربوه

وحبسوه في بيتة


واخدتني واحده ست كبيرة كانت بتصلي في الجامع 

معاها في بيتها


وقالتلي انها هتستضفني 

وهعيش في بيتها

 لغاية ما اشتري بيت


وبالفعل

 اشتريت بيت بعيد عن رفاعي وامة


وعشت فيه لوحدي


 بس المشكله ان فرغلي ما كنش سايبني في حالي 


وكان بيحاول يرجعنى البيت

باي وسيلة


ولما فشل انه يقنعني ارجع بالزوق


بدء يهددني 


هو طبعا ..

مكنش عايز يرجعني عشان بيحبني.. لا


ده كان عايز يرجعني بيتة


 ولما يتمكن مني 

يغصب عليا اني اتنازالة علي كل حاجة


وطبعا كان ناوي  

يستعمل معايا  القوه


بحكم اني زوجتة... وتحت طوعة


اصل فرغلي مكنش يعرف


   اني رفعت قضيه خلع... ومنتظرة الحكم فيها ...


 وفي يوم ...


وانا قاعدة في بيتي الجديد


سمعت الباب بيخبط


فا بصيت من العين السحرية

لقيت ادامي


فرغلي جاي...  وجايب معاه رجاله


 عشان يرجعنى بالقوه


ولحسن الحظ اني كنت في الدور الارضي


فا هربت من الشباك...

 الي بيطل علي الشارع الي ورانا...


 وروحت علي الشيخ جلال


 ودفعت له فلوس

 وطلبت منه يفهم الناس


 اني بيتي ب يسكنه العفاريت

ولو حد قرب هيتضر


 فرد الشيخ جلال


 وقال... 

وليه بتدفعيلي عشان اقول كده؟

 مهي دي الحقيقة 


  قلت يعني ايه ؟


قال يعني انتي فعلا عايش معاكي  جن في بيتك


 وبيحميكي فعلا


 في اللحظه دي 


بصيت للشيخ جلال

وقلت بيني وبين نفسي


عليا النعمة انت راجل نصاب


لكن طبعا فهمتة اني مصدقاه


ووصيتة...

 انه  يقول الكلام


 الي قالهولي ده لاهل البلد


هز الشيخ جلال راسة


وقالي..

قولتلك انك محمية 


و مش محتاجة حد يحميكي

انتي معاه في امان


قلت..هو مين؟


رد الشيخ جلال بكل ثقة


وقال..العاشق


بصيتلة بحيرة بدون ما اتكلم


فا لقيتة بيطمني


ويقولي..

اطمني انتي في امان


وبالرغم من اني مكنتش مصدقاه....


 لكن قلت مش هيجرى حاجه


 لو طمنت نفسي...


 وعملت نفسي مصدقة

 الشيخ جلال


يمكن اشعر

 بالامان ؟


وقررت ارجع علي بيتي

لكن قبل ما اوصل للبيت..شوفت دخان جاي من ناحية بيتي...

فا جريت ناحية البيت

لقيت ناس كتير حوالين البيت

وبيطفوا النار الي كانت ادام باب بيتي

وقبل ما اسال عن الي حصل

لقيت الناس بيقولولي...

انتي كنتي فين بيتك كان هيتسرق

قلت...مين الي كان هيسرقة

رد احد الرجال..

وقال...في اتنين  حاولوا يفتحوا الباب عندك لكن النار مسكت فيهم والاسعاف خدتهم من شوية


قلت..ومين الي ولع النار

رد الرجل

 وقال...

محدش يعرف مين الي ولع النار

ومشوفناش اي حد


بصلي الراجل وهو بيبتسم


وقالي..

يظهر ان كلام الشيخ جلال كان صح

انتي بيتك عليه حارس


في اللخظة دي


فضلت افكر في الكلام الي قالهولي الشيخ جلال


 عن  الجن العاشق


 ووقفت مش مصدقة الي بيحصل


لكن ف الاخر 


قلت لنفسي


يظهر ان  الشيخ سمع  كلامي ونشر الاشاعة


عشان كده 

الناس صدقوا ان البيت عليه حارس من الجن


 وفرحت جدا

 ان  كل بيت في بلدنا صدق


 ان بيتي مسكون وعليه حارس


 لدرجه ان فرغلي وامه كمان صدقوا 

وخافوا ...وبعدوا عني 


و حسيت اخيرا اني خلصت من هم ثقيل


 وبدات استمتع بالنعمه اللي بقيت فيها


 لكن للاسف...


 احساسي ده  مطولش كثير


 لاني بعدها 

بقيت اشوف ...واسمع في البيت حاجات غريبه 


فا في ليله 


سمعت ابواب البيت بتتفتح...


 فخرجت اجري اشوف مين الي بره؟


 واتفاجئت ..


ان الابواب بتتفتح لواحدها


فا قلت يمكن الهواء و قفلت بسرعه الابواب


 وانا مستغربه

لاني كنت كل ما اقفل باب التاني يتفتح


 ومكنتش عارفه ايه اللي بيحصل


 لكن وانا بقفل اخر باب


 شميت ريحة شياط


فا خوفت يكون في نار 

والعة جوه البيت


 فدخلت بسرعه 


عشان اطفي النار 


واتفاجئت  بالنار ماسكة  في الاوضة


وكنت فاكره اني مش هاقدر اطفيهالوحدي


فا فضلت اصرخ 


وحطيت يدي على راسي 

من شدة السخونية


لكن بعد شويه

السخونية راحت


فا رفعت ايدي من علي وشي


 لقيت النار اطفت لوحدها 


و واستمر الامر على كده فتره


 كل ليله اشوف نار بتولع لوحدها 

وبعدها تطفي ثاني


 وابواب بتتفتح برده لوحدها


 وحاجات كثير بالنظام ده


 بصراحه كنت ببقي قاعده خايفه

 ومرعوبه بس ما كنتش اقدر اخرج من البيت 


واستمر الامر على كده 


لغايه ما كنت حاسه

 اني هتجنن 


وفي ليله


 كنت نائمه كالعاده في سريري


 وسمعت صوت في الصاله


 لكن...

 قلت انها تهيؤات كالعاده


 فحطيت المخده على راسي


 عشان احاول انام


 لكن اثناء مكانه المخده على راسي 

سمعت صوت خطوات في الاوضه


 ايوه  هى خطوات بني ادم


 ماشي في الاوضه


 انا متاكده

 فرفعت بسرعه المخده من علي وشي


لكن مشوفتش حاجة


لاني..  لقيت النور قطع 


و الاوضه ظلمه


 لكن ازاي ؟


ايه اللي قطع النور ده ؟


النور لسه كان موجود في

حالا


 في اللحظه دي

 حسيت اني مرعوبة


فا صرخت ... وطلعت اجري وخرجت من الاوضه


 لكن الغريبه اني لما خرجت بره


 لقيت النور رجع ثاني


 فدخلت ثاني للاوضه

 بتاعتي


 وفضلت ابص فيها ما لقيتش فيها حد 


فتح شكيت في نفسي


 وقلت اكيد كم بيتهيئلى


لكن الي كان هيجنني


اني كنت بسمع خبط في المطبخ

ومية شغالة في الحمام


وعلي ما كنت اروح وافتح باب الحمام 

مكنتش بلاقي حد


 واستمر الوضع على كده

 برده لمده كم يوم 


لغايه مات ليله كنت نائمه

 ورايحه في النوم


 وفي الليله دي 


حسيت في احد جنبي على السرير


وبيلمس جسمي...


فا حاولت

ابص اشوف مين الي جنبي


 لكن الدنيا كانت ضلمة


لكن انا كنت متاكدة


 ان في حد جنبي...


 لاني كنت شامة ريحتة الغريبة .. وسامعة صوت انفاسة الي بتلهث بقوة


وحاسة بحرارة جسمة


 فا حاولت اقوم بسرعة  من مكاني


 لكن...برضوا مقدرتش لان كانو في حاجة مكتفاني


فا اتفزعت... وبداء جسمي يتنفض


 والي فزعني اكتر


 اني كنت حاسة 


بان في شخص بيحاول يغتصبني


فا فضلت اصرخ ...اصرخ 


وفجاءة ..


اتفتح النور


ومش هتصدقوا 


شوفت ايه....؟


رواية يومين في الحرام الجزء الرابع للكاتبة حنان حسن


رواية يومين في الحرام الجزء الرابع 

للكاتبة/حنان حسن 


بعدما شعرت ...بان في حد جنبي علي السرير 


وبيحاول يغتصبني..


حاولت اشوف مين الي جنبي


 لكن للاسف... النور قطع..


فا حاولت اقوم ...واهرب من السرير


 لكن برضوا مقدرتش


 لاني كنت حاسة اني متكتفة


 ...فا غمضت عنيا.... وفضلت اصرخ

 وانا مرعوبة..

وخايفة من الي بيحصلي...


وكنت خلاص

 قربت اموت من الرعب


 لولا اني سمعت صوت 

ماتور الثلاجة

 الي عندي في الاوضة

 بيشتغل


 فا عرفت ان النور رجع


 وكمان حسيت

 ان جسمي اتحرر

 من القيد الي كان رابطني في مكاني


فا فتحت عنيا..

 وبصيت جنبي ع السرير


 ...واتفاجئت ب


 (قط اسود كبير)


 فا اتفزعت اكتر...


ونطيت من علي السرير ...


 وطلعت اجري علي بره


 وانا ببعد عن الاوضة باقصي سرعتي


   لغاية...

 ماخرجت من البيت كلة


وعشان كنت حاسة

 ان في حاجة بتجري ورايا


خرجت بره البيت

و قفلت باب البيت ورايا


وفضلت انا واقفة بره البيت


 والباب مقفول عليا


واكتشفت في اللحظة دي


اني واقفة بهدوم البيت الخفيفة

 في الطل

 واحنا في عز الشتاء...


وانا مش معايا مفتاح


وحتي لو كان معايا المفتاح


 مكنتش هدخل


 وفضلت اني

 اقعد في المطر ...والبرد... والسقعة


 الي كنت حاسة بيهم


 علي اني ادخل البيت تاني..


المهم....


قعدت في السقعة...

 وقلت هصبر لغاية ما يطلع النهار


 واروح اشوف حد يفتحلي الباب 


واخد حاجتي.... واعزل من البيت المخيف ده 


وفعلا ..

قعدت ادام  البيت


 بدون سقف... 

ولا ساتر يحوش عني المطر والسقعة...


والي زود المشكلة اكتر


 ان البرد المطر  زاد ...

وهدومي غرقت 


وبقيت برتعش 


وفضلت علي العذاب ده كام ساعة...


لغاية ما شوفت واحدة ست  جاية من بعيد...


فا استغربت 

من وجود الست دي في المكان هنا في عز المطر 


لكن قلت لنفسي


 يمكن تكون

 واحدة من الجيران

 كانت في مشوار واتاخرت...


 وراجعة بيتها باليل عادي


واتمنيت انها تقرب مني...

 وتتكلم معايا 


يمكن تطلع بنت حلال ...

وتعزم عليا


اني ادخل معاها بيتها ...

 وابات عندها... لغاية الصبح 


ولحسن حظي

 انها شافتني فعلا ...وقربت ناحيتي فعلا


ولقيتها بتسالني


وبتقولي..

 انتي مين يا بنتي؟


 وقاعدة كده ليه؟


فا مرضتش طبعا اجيبلها سيرة الي حصل


 عشان... متخفش وتسيبني وتمشي


فا قلتلها...

انا عايشة في البيت ده...


بس في حاجة وقعت مني

 وانا واقفة في البلكونة


 ولما نزلت اجيبها... الهواء قفل الباب عليا وانا بره


فا بصيتلي الست الطيبة


بعدما قربت مني


وقالتلي.. 


يادي العيبة...


 وانتي واقفة في الشارع وفي البرد  كده من بدري؟


ومش قادرة تخبطي علي جار من الجيران؟


قلت..اصلي اتكسفت بصراحة


فا ردت الجارة الطيبة


وقالت..


وتتكسفي ليه ؟

دا احنا جيران


 وبيتنا جنب بيتك؟ ...


فسالتها


وقلت..

هو انتي ساكنة جنبنا؟


ردت الست الطيبة

وقالت..


هو انتي متعرفنيش؟


فضلت اكح من البرد الي ملا صدري


وبعدين قلت..


لا مش واخدة بالي بصراحة


منا قولتلك اني لسة ساكنة هنا جديد


ردت الست العجوزة


وقالت

انا مراة المعلم فراج..


اكبر مقاول في البلد


و البيوت الي حواليكي دي كلها

هو الي بانيها


 ومن ضمنهم البيت الي انتي فيه ده 

 


قلت...اهلا وسهلا 


انا فعلا اشتريت البيت من المعلم فراج المقاول


فسالتني  الست الطيبة


وقالتلي...

هو انتي بعدما اشتريتي البيت من المعلم

 غيرتي المفاتيح؟


قلت..لا مغيرتش اي مفاتيح


فا ابتسمت الست الطيبة

وقالتلي...


والنبي انتي بنت حلال


قلت ..لية؟


قالت...

اصل انا متعودة 


 يبقي معايا نسخة ...من مفتاح كل عمارة

من الي المعلم بيبنيها..


لغاية ما العمارة تسكن 


ويسلمها لاصحابها وهما يغيروا المفاتيح


 واكيد المفتاح بتاع بيتك 

معايا هو كمان 


هنا في شنطة ايدي دي


قلت...فعلا؟


 ده انتي لو لقيتي فعلا مفتاحي معاكي


 تبقي كده  خدمتيني خدمة كبيرة

وفتحت الست الطيبة شنطة ايدها


وبالفعل... خرجت  المفاتيح الكتير

 الي كانت  معاها في شنطتها


 وفضلت تجرب في الباب مفتاح ورا مفتاح


 لغاية ما اخيرا فتح واحد منهم الباب 


وبعدما الباب اتفتح 


بصراحة...

انا كنت ببص علي البيت برعب 


 وانا واقفة في مكاني


 و خوفت ادخل لوحدي تاني


فا عزمت علي الست الطيبة


عشان  تدخل تشرب معايا الشاي 


وبالرغم من انها رفضت في الاول..

لكن  رجعت وافقت


 بعد اصرار مني


وبالفعل دخلت معايا للمطبخ...


 واثناء ما كنت بحط رجلي

 علي العتبة

 عشان ادخل البيت تاني


فضلت ابص بعنيا هنا وهناك

جوه  البيت


يمكن يكون  القط الاسود لسة موجود


لكن ملقتهوش 


المهم..

دخلت المطبخ ...و عملت الشاي


 وانا  عمالة اتلفت  حواليا


وبعدما الشاي خلص


خرجت من المطبخ...


وروحت علي اوضة الصالون


عشان اقدمة للست الطيبة


لكن الغريبة 

اني لما دخلت اوضة الصالون


 وبصيت علي الست الطيبة 

مراة المعلم فراج 


 ملقتهاش..


فا قلت في عقل بالي


... يمكن تكون دخلت تتفرج علي  البيت  بعدما اتوضب ؟


فدخلت...ابص في كل اوضه في البيت

 لكن ...ملقتهاش 


 حتي الحمام... والمطبخ بصيت فيهم 

وبرضوا مكنش ليها اي اثر


ووقفت مستغربة 


وبسال نفسي


هي ليه الست الطيبة مشيت قبل ما تشرب الشاي؟


 وليه مقالتليش انها ماشية؟


وبالرغم ان الموضوع كان يحير


 لكن انا لاحظت حاجة حيرتني اكتر

و غطت علي اختفاء الست الطيبة


لاني في الوقت ده 


كنت واقفة في اوضة النوم...


ولما بصيت علي المراية


لقيت في كلام مكتوب علي المراية


انا طبعا كنت بعرف افك الخط 


وقدرت اقراء الكلام الي علي المراية


وكان مكتوب كلمتين بس


وهما...


(اطمني انا معاكي)


فضلت ابص علي الكلام المكتوب 

وانا مستغربة...


وبسال نفسي


مين الي كتب الكلام ده؟

وامتي؟


تكونش الست الطيبة؟


لكن هتكتبلي كده ليه؟


 ما كانت فضلت معايا لو هي عارفة اني خايفة؟


وبصراحة... الكلام المكتوب مطمنيش

 لا ده خوفني اكتر


لاني شكيت...

 ان يكون في حد معايا في البيت ..


وكنت عايزة اروح افتش في كل الاوض تاني 


لكن لقيت جسمي بيرتعش وباين عليا اخدت برد 


وكان لازم اغير هدومي المبلولة..

 لانها بقالها ساعات مبلولة عليا


وبالرغم من اني كنت  بعطس.. وبكح ...وحاسة برعشة


لكن قلت لازم اخد دش


 قبل ما انام

 عشان جسمي كان كله طين من قعدتي في الشارع


وبالفعل..


طلعت غيارات ليا من الدولاب...


 واخدت الفوطة ...ودخلت الحمام ...


المهم..

بعدما ...قلعت هدومي...


 وفتحت  المية الدافية ..


واثناء ما كنت بنعم بحمام دافي


 والصابون علي عنيا 


 سمعت صوت حركة غريبة جنبي... وكركبة


 وكأن في حد معايا  في الحمام


 ...فا اتفزعت...

 وكنت عايزة اشوف  ايه الصوت الي جنبي ده؟


 لكن.. معرفتش افتح عيني من الصابون ....


وبسرعة فضلت اشطف وشي ... واشيل الصابون 

من علي عيني 


ولما قدرت افتح عنيا ...

بصيت حواليا


لكن.... ملقتش حد


فا قلت لنفسي


يمكن  الصوت كان جاي من بره؟


اويمكن الست الطيبة لسة معايا في البيت؟


فا خرجت بسرعة 


بدون ما البس هدومي


 ويادوب سترت جسمي بروب خفيف


 وخرجت من الحمام


ودورت في البيت كله 


علي الي كان بيعمل الصوت الي انا سمعتة 

 لكن ...برضوا ملقتش حد 


ومكنش فاضل غير البلكونات الي ادور فيها


عشان ابقي فتشت البيت كله


 لكن انا مدورتش تاني


  لاني كنت حاسة اني تعبانة اوي ...

وهيغمي عليا من التعب


ويادوب رجعت لغرفة النوم


 ولقيتني بقع علي السرير...


 ومش قادرة افتح عنيا... 


ولا قادرة حتي البس هدومي ...


 وقلت هنام وارتاح...و يمكن الصبح

 ابقي احسن 


لكن ...بعد شوية قمت من النوم 


  وانا حاسة اني محمومة... وبتنفض... وجسمي كله بيوجعني...  

 ومش قادرة اخد نفسي


 ولاحتي  قادرة  اشوف ادامي


وكنت حاسة نفسي خلاص بموت


وفضلت حالتي تسؤ


 لغاية ...ما حسيت اني بغيب عن الوعي..


والرؤيا بدات تتحجب عن عيني


وبدات احس اني بحلم ...وبخرف


وفي اللحظة دي


حسيت اني ضعيفة اوي


 ومحتاجة لامي


فا فضلت انادي عليها


واقول..امة...امة ...


الحقيني يا امة ...انا بموت


الحقي...ني....يا امة


وفجاءة..


ظهر ادامي خيال شخص ..


كنت شايفه علي هيئة خيال رايح  جاي ادامي


بس مقدرتش اميز  ولا احدد ..

هو مين؟


وكل الي حسيت بيه


ان الشخص ده 


حط علي عيني طرحة خفيفة 


كنت شايفة من خلالها خيالة بالعافية


...و كنت بميز الي بيحصل بصعوبة 

بدون ما اعرف مين الي معايا ف الاوضة

بس كنت حاسة بيه

وهو بيلبسني هدومي..


وكنت حاسة برضوا 


 وهو بيرفعني عشان ينيمني... ويغطيني


وبعدها...

بدات  احس بايدة بتشربني مية...

وحسيت بايده برضوا وهي بتاكلني...


 وكنت باخد الاكل... والمية ... والدواء 

في بوقي.... من ايدة

   

بدون ما استوعب ولا احدد مين الشخص ده


وفضلت علي كده


 لغاية ما بدات اتماثل للشفاء..


واتنبة للي بيحصل حواليا


فا فتحت عيني


 لقيتني نايمة في السرير ...


وعليا اكتر من بطانية 

واستغربت

لاني ...

مكنتش متغطية بيهم قبل ما اتعب


 ولا كانوا علي سريري اصلا


وكمان لقيت جنبي 

اكل... ومية 


وحاجات كتير... بتقول ان في حد معايا في البيت


والي جنني اكتر


 لما بصيت علي المراية الي ع التسريحة


ولقيت الكلام المكتوب اتغير


واتكتب... المره دي جملتين


وهما...


(حمد الله علي سلامتك)


(اطمني انا جنبك)


وفضلت ابص علي الكلام


 وانا مرعوبة ...


ومش فاهمة حاجة 


مين الي بيكتب الكلام ده ؟


ومين الي جاب الاكل والعلاج؟


ومين الي كان بيرعاني وانا

 مريضة؟


 ومنين جه القط الاسود الي انا شوفتة في السرير؟


وايه حكاية البيت الي انا فيه ده؟


ولما جه في بالي سيرة البيت

لقيتني بقول..


البيت؟ البيت؟


الحل اني اسيب البيت


ايوه... انا لازم  ادور علي بيت غير البيت المسكون ده


وافتكرت في اللحظة دي


 الست الطيبة مراة الحاج فراج المقاول  


وقررت اتصل بجوزها


 المقاول..

واطلب منه يشوفلي

بيت تاني


وبالمرة اقولة...

 يشكر مراتة علي الي عملتة معايا


وبالفعل اتصلت بيه


ولما رد عليا المقاول


قلت..الوه... يا حاج 

 انا فاطنة الي اشتريت منك البيت عمنول


قالي...ايوه معاكي يا ست فاطنة

اؤمري


قلت..ازيك يا حاج فراج


قالي..الله يسلمك


قلت...انا بتصل بيك لاكتر من سبب

 اولا.. 

 عشان عايزاك تشكرلي الست مراتك

 علي الي عملتة معايا امبارح


وثاني....عشان...


وقبل ما اكمل كلامي


استوقفني الحاج

 وقالي..


استني يا بنتي


انتي كنتي تعرفي  المرحومة مراتي؟


بعدما سمعت سؤالة استغربت


وسالتة


قلت..المرحومة؟


هي زوجتك ماتت؟


رد الحاج

 وقالي..


ايوه ماتت من زمان

في الحريقة


قلت...انهي حريقة؟


قال..

الحريقة الي قامت في البيت  من اكتر من عشر سنين 


قلت...يعني مراتك ماتت محروقة؟


قال..ايوة من زمان 

الله يرحمها ويحسن اليها


قلت...معلش لامؤخذة يعني يا حاج في دا السؤال


هو انت يا حاج اتجوزت  بعد المرحومة تاني؟


رد الحاج وقالي...لا طبعا

 متجوزتش

 لان المرحومة مكنتش تتعوض


في اللحظة دي


 قفلت التليفون وانا ايدي بتترعش


وفضلت واقفة مزهولة


 و بسال نفسي


وبقول..


معني كده ان الست الي كان معاها المفتاح دي كانت.....


وفي اللحظة دي


قررت اسيب البيت فورا 


حتي لو اضطرني الامر


 اني ابات في الشارع تاني... وامرض تاني


بس ابعد عن البيت المرعب ده


وبالفعل...

لميت هدومي بسرعة..


واخدت الحاجات المهمة 


لكن قبل ما اخرج من البيت

سمعت جرس الباب 


فا نتفضت من صوت الحرس 


وقلت ..ياتري مين؟


فا بصيت من العين السحرية..


عشان اشوف مين الي جايلي دلوقتي؟


لكن ...ملقتش حد


ولقيتني بقول لنفسي


لا ده شغل عفاريت بقي


 وانا لازم افتح الباب ...عشان امشي من هنا


وبالفعل فتحت الباب


و في اللحظة دي


اتفاجئت ادامي


 بمراة ابويا 


وهي واقفة علي الباب


 ومعاها ستات كتير


كلتهم  لابسين اسود


و علي وشهم الشر 


فا بصيت لمراة ابويا


وسالتها

قلت...

في حاجة يا ام فرغلي؟


بصيتلي ام فرغلي بعيون كلها غضب ...وشر


وقربت مني وهي ماسكة في ايديها  قلم وشوية ورق


ولقيتها بتقولي...


انتي لازم تمضي علي الورق ده دلوقتي حالا


والا هيكون اخر يوم في عمرك


فا بصيتلها بتحدي


وقلت..مش همضي 


حتي لو هتقطعوا من جسمي بالحتة


فا بصت ام فرغلي للستات الي معاها


وقالت...


يبقي هي الي اختارت يا نسوان


كل واحدة تطلع السكينة الي معاها


وادخلوا قطعوا من جسمها بالحتة... ومتسسبوهاش


 لغاية... ما تعقل ...و تمضي... وتبصم كمان


وفعلا...دخلوا كل النسوان 


 وقفلوا الباب وراهم ...


وبداؤا يقربوا مني 

بلبسهم الاسود... ووشوشهم المخيفة


ومسكوني... وكتفوني


 وطلعوا سكاكينهم الي كان سنها مسنون... وبيلمع  جنب عيني


 وجهزوني زي اي دبيحة ...


 عشان يقطعوني زي ما مراة ابويا امرتهم


فا فضلت اصرخ ...واستغيث ...

واتوسلهم ...

عشان يسيبوني


لكن كان واضح


 انهم قابضين  من ام فرغلي


 ومش هيرجعوا غير لما ينفذوا اوامرها


وانا مفيش ادامي دلوقتي 


 غير اني استسلم.. 


 وامضي علي كل الي بملكة لفرغلي.... وامة


يا اما هيقطعوا من لحمي..


ولما اموت فرغلي هيورثني برضوا


وفضلت خايفة ...ومرعوبة ...


 ومش عارفة اعمل ايه؟


وكل الي كنت بعملة


 اني بصرخ وبقول.. يارب


وفي اللحظة دي


حصلت معجزة ...


محدش يصدقها


و سمعت صوت بيصرخ فيهن


وبيقول..


تبقي واحدة  فيكم تقرب منها 


وهتشوف انا هعمل فيها ايه؟


فا بص الجميع ناحية الصوت


وبعد ما شافوا صاحب الصوت


اترعبوا النسوان كلهم بما فيهم مراة ابويا 

 وطلعوا يجروا ...بره البيت


وفي اللحظة دي


 بصيت علي صاحب الصوت الي انقذني


واتفاجئت بشخص لا يمكن تتوقعوة


عارفين مين الشخص ده......؟


تكملة الرواية من هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع