رواية شيطان امرأة " قشروان"الفصل الثالث 3بقلم مريم اسماعيل
رواية شيطان امرأة " قشروان"الفصل الثالث 3بقلم مريم اسماعيل
الفصل الثالث
رواية شيطان امرأه "قشروان"
بقلمى مريم اسماعيل
وزى ما الاغلبيه اجمعوا أن حوار الرواية هيتغير للصعيدى
..................
في منزل حميدة
كانت مها واقفه أمام عمتها تملى عليها الوصايا مثل كل يوم ، لتدور أعين مها بملل من تكرار الحديث يوميا
" وربنا فهمت يا عمتى ، وحفظت الحديت كله ، وهتأخر جوى علي عم محمد ومهوصلش المِدرسة في يومى النهاردة ."
زفرت مها وهتفت بعبارتها بملل واستعجال واضحين .
حميدة وهى تمسح راسها
" خابرة زين أنك حفظت الحديت ، لكن التكرار بيعلم فاهمه ، يلا اتوكلى علي اللي خلجج ."
اؤمات مها براسها وخرجت مسرعه نحو عم محمد هو السائق المسؤل عن نقل بعض البنات للمدرسة لبعد المدرسة عنهم ووهرولت مسرعه كى تلحقه قبل مغادرة الموقف .
................
فى منزل مجدى
وقفت هالة امام زوجها وقالت بدلال
" بجولك متتاخرش عشيه ، خلص شغل وعاود جوام ."
سامح وهو ينزل ادوات عمله ارضا
" هو أنى اجدر اتاخر عليكي ، هتروحي لست نرجس ."
زفرت بضيق
" امال عايزها تطين عيشتنا ، ربنا يتوب علينا من الخدمه عنديهم ."
سامح يإذلال
" حجك عليا يا غالية ، بس اديكي شايفه اللي جاى مش مكمل حتى اللي رايح ، وادينا بنساعدوا بعضينا لحد منغور من البلد إهنا ، ونجب علي وش الدنيا ."
هالة بأمل
" يسمع منك ربنا ، يلا يا واد عمي الحج شغلك امال ، الرزج فتح بابه ."
هم سامح والتقطت عدته وخرج .
" يا ابوي ، يا ابوى ، أنى رايحه دوار المعلم خلي عينك علي عز يا ابوى ."
عبلة مسرعه
" عز ولدك في عنيا ، بس جولى للست نرجس علي البت مها ."
هالة
" عمتى فوجي ،انت خابرة زين أن المعلم ياسين مبيتجوزش من عائلة واحدة بتنين ، شيلى الموضوع من راسك ، أنى لو خابرة إنه ينفع كت عملته من غير حديتك ، واهو نجب وكلتنا لكن الست نرجس جافله الباب دا علي ولدها ، ومن بعد البت بت شلبي ملجينش ليه بت ."
عبلة بضيق
" طب روحي شوفي حالك ، وأنى هفكر وهلاجى حل."
هرولت هالة لعملها حتى لا تستمع لتوبيخ نرجس كما يحدث يوميا .
...........................
في منزل المعلم مرسي
كانوا جالسين حول مائدة الطعام
" امال يحيي وينه ، لساته في الشونه اياك ."
هتف بها مرسي مستفهما من زوجته نرجس
" أيوة يا معلم ، من صباحيه ربنا وهو هناك ، هبعت ليه البت هالة بفطور ، بس تيجي بت المركوب ."
ياسين متدخلا
" جهزى الفطور وانى هروح ليه ، واهو أخرج من الدوار بدل الحابسه دى ."
قطع حديثهم دخول هالة عليهم
" اصباح الخير يا معلم ، اصباح الخير يا حجه ."
" كل يوم أكده يا بت المركوب أنت تتاخرى إكده ، والله محد مخلصك من يدى ."
وانحنت والتقطت حذاءها وهمت لتضربها ، ليوقفها ياسين.
" خلاص يا اما هو كل يوم ولا إيه ، غورى يا بت جهزى فطور لسيدك يحيي عشان نروحوا بيه الشونه ، مشي يا بت ."
رمت نرجس حذءاها ارضا
" روح وياها احسن دى بت مُلعب تاخد الوكل لجوزها ."
" من غير ما تجولى هروح وياها ."
مرسي
" ومنويش إياك تشوف الشغل ويا خوك ، بدل ما كل الشغل وعلي راسه ."
نرجس بلطف
" الله يا معلم ، وماله اخوه الصغير ، وبيدلع هما متفجين متشغلش بالك انت ، روح يا ولدى ،روح وخد البت هاله ."
ووجهت حديثها ل مرسي
" مالك يا معلم ، هو كل يوم والتانى تجول الكلمتين دول ، هو يحيي كان جصر وياك في حاجه ، ولا هو انت ملجيش حاجة تتحدت فيها ."
" دول خوات وكل اللي حليتنا دا ليهم ، ولازمن يبجوا في ضهر بعضيهم."
" وأنى بجولك اهو ، سيب الواد علي راحته ، بكفايا يا ضنايا مفيش جوازه بتعمر وياه ."
مرسي وهو يتحرك من علي المائدة
" اعملى اللي في راسك بس دلعك فيه هو اللي خسره ، أنى هريح ولم يعاود يحيي يبجي نرجعوا الحسابات ."
وبعد وصعود مرسي ، هتفت ولنفسها
" لازمن الجي بت يتجوزها ياسين ، بدل ما يسمع حديت المعلم وينزل مع يحيي وتبجي نصيبه علي رُسنا ."
......... ............ ............
في الشونه بعد عده وساعات
كان يقف ياسين علي باب الشونه يدخن سجائره ،وهو شارد ، ليقطع شروده صوت يحيي
" مالك يا اخوي ، بتفكر في ايه ."
" ولا حاجة ، أنى هعاود أنت يومك بينه طويل ."
" لاه خليك نرجع سوا ، واهى البت هالة معانا تعملك كوبايه جهوة تعدل مزاجك."
لكن كان ياسين تائها في ملكوت اخر ، عندما خطت اول خطواتها من السياره لتخطف قلبه وتقلب كيانه ، ويري هالة تتوجه اليها وتتحدث معها .
كانت مها وعائدة من مدرستها ونزلت من سيارة لتكمل طريقها والي منزلها سيرا لترى ابنه خالها تنادى عليها ،لتقف لتستمع لم تريده .
" طالعه في وشك إكده ،لا سلام ولا حديت ،مش بت خالك إياك ."
" مخبراش أنك إهنا ، بتعملى إيه هنا ."
" سيبك منى ، أنت عاملة ايه ، وزين عامل وياكي إيه ."
" كويسين ، عارفه لو سر زين امى دريت بيه ، هجطعك ."
" انت عبيطه ولا إيه ، المهم ابجي تعالى نجعدوا زى زمان ."
وهى تتحرك مسرعه " هبجي اشوف ."
عادت هالة ليستوقفها ياسين
" مين اللي كت بتتحددتى وياها دى ."
" دى مها بت عمتى عبلة ."
اسم مها واحده قادر علي تقليب كل مواجعه
" طيب غورى من جدامى ."
" عجباك يا اخوي."
" جوى يا يحيي ، البت كانها حته من الجمر ."
" ومستني ايه ، هم وراها يمكن دا نصيبك الجديد ."
" بس دى من جرايبين مها مرتى الاولانيه ، نسيتها ولا ايه ."
" لاه منستهاش ، هم أنت بس وسيب الباجى علي اخوك الكبير ، ضهرك في الدنيا دى ."
ليهرول ياسين وراءها يحاول اللاحق بها.
.....................
كانت مها تسير في طريقها لم تلاحظ اعين ياسين التى تراقبها ، ولا اعين هالة التى هتفت بمكر ( شكلنا هنجب علي وش الدنيا )
وهى تخطى خطواتها انكسر ماسك الشعر الخاص بها لينفرد شعرها بطولها علي ظهرها ، ليتسمر ياسين مكانه من جمال شعرها الذى سلبه اخر ذرة في عقله .
حاولت مها إلمام خصلاتها لكن فشلت ، وكانت تدعى أن لايراها زين ، لتستمع لصوت من ورائها .
" شعرك هيتجطع في يدك ، سيبيه دا نعمه واللى يرفص النعمه يتعاجب من ربنا واهب النعم ."
مها بقوة زائفه هي تركيزها الآن فقط في زين ، تحركت كانها لم تستمع لحديثه ، ليمد يده ويمسك يدها الممسكه بخصلات شعرها ، لتنتفض وتلف له بغضب جلى
" انت اتجنيت إياك ، عارف لو يدك اتمدت عليا تانى ، هخليك تشوفها علي الارض بترجص ."
" واه بتخربشي كُمان ، مخبراش أنى مين ولا إيه ، مخيافش من اللي اعمله فيك ."
" لاه مبخافش ، وخابرة زين أنت مين وعشان إكده مشى من جدامى ، بدل ما رجالة البلد يوعوا للمعلم وحرمه بتضربه ."
ياسين حديثها زاد اعجابه بها ليس العكس
" جوية وأنى بحب البنته الجامدين ، اللي ميهابوش حد واصل "
وحاول أن يمسك خصلاتها ، ليمسك يده قبل الوصول لشعرها يد من حديد
" هو مش الاصول يا معلم ومتمدش يدك علي حاجة مش ملكك ولا إيه ."
مها وهى تبتلع ريقها
" زياد ، انى كت راجعه من المدرسه وبعدين ."
اشار زياد لها بالصمت ، ووجه حديثه ل ياسين
" مسمعتش ردك يا معلم."
ياسين بغرور
" جريب هتسمع ردى ، جريب جوى ."ورحل وتركهم كانت مها ترتجف من الخوف زياد من الوهلة الاولى يبدى عليه العقلانيه لكن عند العرض والشرف يتحول مثله مثل ار رجل صعيدى .
" ولا نفس همي وجدامى علي الدوار ، نتحدتوا هناك ."
تحركت امامه وهى تعي جيدا أن ما حدث لن يمر مرور الكرام .
..............................
في منزل حميدة
دلف.زياد وهو ممسك بيد مها ويجرها ورائه ، وهى تحاول أن تتحدث لكن هو لم يستمع اليها .
" واه مالك جرار البت كيه البجرة إكده ."
هتفت بها حميدة وهى مستغربة تصرف ولادها بالاخص وهو دائما يتصرف بالعقل ، عكس زين .
تحررت مها من يد زياد ووقفت وراء حميدة كنوع من انواع الحماية .
" ايوة جولى لولدك يا عمتى ، انى مش بجرة ، عشان يسحبنى إكده ."
" أنى هوريكى طريجه البجر صوح ."
هتف بها زياد بغضب جلى ، لتحرك حميده مها ،وتحدثها بحده .
" هببتى إيه ، زياد ميعملش إكده إلا لو عملتى نصيبه ، ونصيبه كبيرة كُمان ."
" وربي ما عملت حاجة ."
زياد وهو يحاول الوصول إليها ، ليبرحها ضربا
" وكمان بتحلفي ، وبتكدبي عينيى عينك إكده ."
" أنى مش كدابه ، هو اللي وجف في طريجي ، وجبل ما توصل كت هضربه وافرج عليه البلد كلتها ."
حميدة بإستفهام
" هو مين اللي بتتحدتى عنيه ."
زياد بغضب
" ياسين ، واجفه تاخد وتدى معاه وكان هيمسك شعرها ، خابرة لو زين اللي وعى ليكم كان زمانه جتله ."
"يا مرررى ، يا مرك يا حميدة ، مالك وماله يا بت اخوي ، بكفاينا الهم اللي جالنا من وراه ."
مها ببكاء
" وربنا يا عمتى هو اللي وجفنى ، وأنا مردتش في الاول بس لم مسك يدى بهدلته ."
زياد
" ويجصد إيه ان رده هيوصل لي جريب ."
حميدة
" زياد أنى مفهماش حاجة ، اجعدوا إكده ، عشان افهم ."
بالفعل قصت مها ما حدث وزياد ورد ياسين الذي دب الرعب في قلوب حميدة بالاخص .
زياد بقلق
" ساكته ليه يا اما ، بتفكرى في إيه ."
حميدة بهم باديا
" بفكر في ياسين طالما حطك في راسه مهيسبكيش واصل ."
مها بإرتياح
" ميجدرش ناسيه انه ميتجوزش من عايلة واحده بنتين واصل ."
حميدة برعب
" وانى مش خايفه انه يفكر يجوزك ، الخوف انه يفكر ياخدك من غير جواز ."
مها برعب
" يالهوووى ، هو ممكن يعملها ."
زياد بتاكيد
" دول شياطين ، يعملوا اى حاجة ."
" والعمل يا عمتى ، هنعملوا ايه ."
" ملناش عيشة إهنا ، من بكرة هنبيعوا الأرض ، وتدلى مصر تدور لينا علي دوار كبير دور ليك ودور لاخوك ، والدوار إهنا نأجروا ، وزين ما يدراش باللي حصل ، هنجول أن عبلة مصممه تطلعك من المدرسة ، ونبعد عنيهم كلتاهم ، مهملكيش ليه يدمرك ، كيه ما دمر بتى ."
انتهى الحديث لكن هل انتهت النار التى اشعلت داخل صدورهم من الرعب لما هو قادم .
............
في الشونه
" اتصرف يا يحيي ، انى رايد البت دى ورايدها مراتى ، هى دى اللي هتعمر ومحدش هيجدر عليها واصل."
" هتنفذ يا اخوي اللي هجوله ليك من سكات ."
" أنى من يدك دى ل يدك دى بس تبجي مرتى ."
يحيي بخبث واضح
" يبجي ركز زين في اللي هجوله ليك ، وتنفذه زى ما هو سامع. "
كانت هالة تراقبهم وهى ترقص من الفرح إذا تزوجت مها من المعلم ياسين سيضمنون الحياه الكاملة من كل سبل الراحه .
" شكل عمتى فيها حاجة لله ، هتفتح لينا طاجه الجدر ."
............. ...... .............
لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق