القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية غرام وانتقام الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم نور ناصر حصريه

 

رواية غرام وانتقام الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم نور ناصر حصريه





رواية غرام وانتقام الفصل الخامس والثلاثون 35بقلم نور ناصر حصريه




اول ما شافته جريت عليه وحضنته جامد

حصنها يوسف بقلق-مالك يغرام

بعدت عنه وهى بتتفحصه قالت- حصلك حاجه، فين الاصابه

-اصابة اى

-مش انت اتصابت

-مش انا

-امال مين

-حازم هو الى متصال

نظرت له بشده وبصت للاوضه قالت

-حازم

-ايوه

شافته والدته وعدى الذى لم يصدق رؤيته واقفا على قدمه

حضنتها امه قالت- حصلك حاجه

-انا بخير اهدو

-اتصابت فين

-مش انااا، حازم هو إلى اتصاب أنا سليم

قال عدى- حصل اى يايوسف

- اشتباك وليد كان هيضر.بنى أنا بس حازم بعدنى واتصاب هو

شعرت بالقلق نظرت له قالت- طب لى الضابظ قال كده

أتى الضابط من خلفها- حاولت افهمك ان مش يوسف طلعتى تجرى

نظر لها يوسف لانه شاف ذلك الركض الان، سكتت بحرج قالت

-كنت خايفه عليك اوى

-انا بعته يطمنكو عليا عشان مقلقكوش

-بس أنا كنت قلقانه

خرج الطبيب قال يوسف- حازم عامل اى

-الحمدلله الاصابه سطحيه فى دراهه وهيتحسن إنشاءالله

اطمئن يوسف وذهب إليه


كان حازم يضع يده على زراعه وهو يتألم دخل يوسف وشافه

ابتسم حازم من رؤيته قال- اتمنى متكنش اتصلت بأمى عشان مش هتسكت

-لى عملت كده

-اسيبك تمو.ت يعنى، ثم أنا حاولت اتفادها واهي جت ف دراعى.. مقدور عليه

اتعدل تألم تنهد باختناق

قال الضابط- كنت عايز اشكركم انكم اتعاونتو معانا، شكرا يا يوسف بيه

-ع اى

-انت سبب كبير ف نجاح العمليه، وقدرنا نمسك العصابه دى

-عايز اسد عقاب

-هيحصل

كانت الممرضه بتعدل حامل الذراع لحازم وكان يكتم المه

قال يوسف -بتوجع

قال حازم بضيق- اضربه بالمسد.س الى معاك يحضرت الضابط عشان يعرف بتوجع ولا لا

ابتسم قال- مش مستهله باين أنه زعلان عشانك اكتر منك... الف سلامه عليه يا حازم بيه

ذهب وتركهم نظر حازم إلى يوسف الذى كان ينظر إليه قال

-ف اى، النظره دى مبحبهاش.. مليش ف الدراما

-شكرا يحازم

ابتسم قال- انت صحبى الوحيد، مش هعرف اعمل زيك تانى ف العمر ده

-انت اخويا مش صحبى، انت اكتر من اخ يحازم

ابتسم قال-عارف

بادله الابتسامه لكن فور أن لمسته الممرضه احتنق وجهه  ألما ونظر له بضيق

-كله بسببك

[٣/‏١٠, ٣:١٢ م] Nour Nasser: ابتسمت الممرضه قالت- عن اذنكم

خرجت وسابتهم دخلت غرام قالت

-حمدالله ع سلامتك يحازم

-شايف دى، دى اول واحده لو كان حصلك حاجه كانت موتتني عشان انا إلى كنت معاك

قالت غرام- اتصدمت لما عرفت أنه انت

-بس اكيد اطمنتى عليه

سكتت اومات له خجلا


كانت الممرضه ماشيه وقابلت زميلتها

-مين المريض الجديد ده

-مكنتش عايزه اخرج من عنده، ولا صاحبه

-ده متجوز

-اه مراته جميل بس شكل حازم سنجل

ضحكو اتيت صوت امرأه حاده- مش هنبطل تهريج

اتوترو لما شافوها قالت-اسفه يا دكتوره فاطمه

قالت فاطمه- البوليس كان هنا لى

-اصل ف مريض تبعهم متصاب وكانو بيطمنو عليه

-مريض، ضابط

-لا، بحسب حضرتك عرفتى.. اسمه حازم

توقفت فاطمه عند سماع ذلك الاسم نظرت لها قالت

-اسمه اى

-حازم

-مين معاه

-صاحبه ومراته

-صاحبه اسمه اى بسرعه

-اس..اسمه يوسف

انصدمت اكثر وهى تتذكر ذلك الشخص الذى اخترتها شيرين عنه وتمتمت الخادمه

"يوسف بيه صاحب حازم، بس اكتر من الأخوات.. أصل البيه وحيد فبيعتبر يوسف اخوه"

-يوسف، معقول حازم هو إلى هنا

ذهبت سريعا نظرو لها باستغراب


كانت غرام قاعده بجانب يوسف وكان حازم ينظر إليهم بضيق

-انا هبقى احسن لو مشيتوا

كان عدى واقف عنده ربت على كتفه قال- الف سلامه عليك يحازم

-ايدك تقيله

-والله عايز استغل ضعغك ع قوتك إلى كنت بتتشطر بيها عليا

نظر له بحنق فصمت عدى

قال يوسف- عدى خد غرام وماما وخليهم يروحو

قالت غرام- وانت

-مش هقدر اسيب حازم، بس يلا انتو عشان المستشفى. مش سامحه غير لواحد يفضل

تنهدت اومات له بالطاعه قامت وأشار لها عدى ليذهبو

اتفتح الباب دخلت طبيبه -حازم

نظر إليها وتفجأ كثيرا من رؤيتها- فاطمه

اتصدمت لما كان هو بالفعل اقتربت منه اتعدل حازم حين رآها

-خليك انت تعبان

نظرو اليهم باستغراب شديد ومعرفتهم ببعض بل تبدو علاقتهم حميمه

قال حازم- بتعملى اى هنا

-بشتغل

-بس مش دى المستشفى بتعنك

- عندى دوره النهارده، مصدقتش نفسي لما سمعت اسمك... انت اتصابت بنا.ر

- للاسف

- حصل ازاى، وكنت بتعمل اى مع البوليس، انت سيبت شغلك

- لا دى كانت عمليه كده تبع....

سكت لما لاحظ أعين يوسف الذى تنظر إليه ببروده ونظرات عدى وغرام الذى ينظران إليه

قال حازم- دى فاطمه

قار يوسف- سمعنا اسمها

-كانت بتعالج ماما

اومات فاطمه ايجابا قال عدى-مبتضيعش فرصه يحازم

ضربته غرام فى بطنه وتضايقت فاطمه ونظرت الى حازم الذى كان متضايق أيضا

قال يوسف- خدى وامشي

قالت غرام- يلا ياعدى

كانت هتمشي وقفتها فاطمه قالت

-اتقابلنا قبل كده

ابتسمت غرام قالت- مظنش انا اول مره اشوفك

-اسفه اصلى بشبه عليكى

-عادى بتحصل

مشيت وفاطمه تنظر إليها قام يوسف قال- هعمل تليفون

نظر إلى حازم الذى أشار بعينه أنه سيخبره تنهد منه وغادر

[٤/‏١٠, ٥:٠٤ ص] Nour Nasser: نظرت فاطمه وأنها أصبحت معه بمفردها قالت

-الف سلامه عليك

كانت هتمشي مسك ايدها قال- متزعليش من عدى

-سمعتك مسمعه يحازم، بلاويك شكلها كتير

-ده يهمك

اتوترت قالت-ويهمنى ف اى انت حر انشاءالله تكون ماشي مع ميت واحده

-اكتر من ميه

نظرت له بحنق قالت- خبره مشاءالله

اومأ إليها اتغاظت منه قالت- اديك كنت هتموت بطلقه

خبطت على كتفه تألم حازم نظرت له بقلق

فال حازم بضيق- انتى غبيه

-انا اسفه هى ف دراعك

تنهد باختناق نظرت له وهى ترى الالم ع وجهه قالت

-ممكن اشوفها

نظر إليها قال- بلاش

-لى يعنى مش هستحمل، عايزه اشوفها

-لى

-مجرد فضول

سكت فتح ازرار قميصه اتفجات -بتعمل اى

لم يهتم بها وانزل الكم من على دراعه فهدأت واتحرجت شافت الشاش الى ملفوف حوالينها

-بلاش تفتحيه

اومات له بتفهم قربت ايظها وهى بتلمسه وكانها بتتخيل الجرح فشعر حازم برعشه من اناملها الذى اثارته

قالت فاطمه- بتوجع اوى

نظر اليها من نبضات قلبه

نظرت اليه والتقت أعينهم احمرت وجنتها من مشاعرها الفياضه اقترب حازم منها وشعرت بانفاسه

-انتى مين يفاطمه

-هاا

-اى نوع الشعور الى رايح ناحيتك ده

دق قلبها وعينها عليه

-شعور اى؟!

مسك ايدها وحطها عند صدره العارى

-اتلغبط لاول مره

اتكسفت وهى تشعر بحراره جسده سحبت ايدها بخجل قالت

-انت عايز منى اى

لمس شفايفها نظرت له قرب منها قال- بادليني

اتوترت كثيرا وحسيت بانفاسه ضربته بالقلم وهى بتبعد عنه

وجمع حازم قبضته ليتمالك غضبه

اتحرجت فاطمه قالت- ا..انت بتعمل اى يحازم

-امشي من وشي

-انا مكنتش اقصد بس انت غلطت اوى

-بقولك امشي

حزنت لكن نظرت له وأنها فعلت الصواب قالت

-الف سلامه عليك

خرجت وسابته للشعر بالغيظ من برودها وكان يوسف واقف عند الباب وشاهد ما حدث نظرت له بعتاب

-جايه تطمن عليك مش عشان تستغلها يحازم

-انا مكنش قصدى حاجه غلطت

-تعرف لما شوفتك وانت بتكلمها بحسبك بتحبها

نظر حازم اليه اوما يوسل قال- معرفش انها زى اى بنت عندك

-قولتلك مقصدش اغلط فيها

-يس هى اضايقت... عمتا شكلها بنت ناس بلاش تكون بتتسلى زى عادتك.. دى مش شبههم

-عارف

نظر له باستغراب وهو مش فاهم تفكيره هل هو غاضب ام سعيد، كان حاطط ايظه على خده ويشعر بالحنق ويتذكر غضبها مزه.. ابتسم لبرهه


[٤/‏١٠, ٧:٤٥ ص] Nour Nasser: فى اليوم التانى كانت غرام واقفه ف المطبخ وبتعمل اكل شافتها ميرفت

-بتعملى اى يغرام مش عارفه تستريحى اليومين دول انتى حامل

-دى سندوتشات توست خفيفه، يوسف اكيد مكلش ف المستشفى

-انتى عملاها ليوسف وريحاله بدرى كده لى

-هطمن عليه

اومات لها بتفهم مشيت غرام ركبت العربيه ووصلها السائق إلى المستشفى

دخلت بس وقفت لما لقت يوسف قاعد ع الكرسي وهو مسند ظهره وحاطط زراعه ع عينه ونايم

قربت منه وهى بتعقد جنبه وتنظر إليه أزاحت شعره برفق

نظر يوسف إليها اتفجات قالت- انت صاحى

-معرفتش انام

-عشان ضهرك

-عشان بعيد عنك

دق قلبها وهى بتبتسم بفرحه ابتسم يوسف عليها قال

-اى إلى جابك بدرى

-وحشتنى

خرجت حقيبتها صندوق قالت- كلت؟!

-متقوليش انك جيبالى اكل

ضحكت وهى بتخرج شطيره وبتقربها من فمه ليأكل فأكل منها وقبل يدها

-تسلم ايدك

اتكسفت واحنت وجهها كالهره الاليفه كم يحب رؤيه تعبيراتها التلقائيه

-عملتى اى ونا مش موجود

-عقدت اتفرج ع صورك الى مبزهقش منها

-بصيلى افضل، أنا قدامك اهو

كان بياكل وأكلها معاه وهى فرحانه وتتحدث معه وويستمع اليها


كانت فاطمه بتتكلم ف التليفون

-قولتلك مش راجعه يماما

-يعنى اى مش راجعه انتى عايزه ابوكى يطين عيشتك

-انتو مش قولتولى اطلقى وابعدى عننا، ادينى بعدت لا طلبت اتجوز ولا قربتلكو

-ابوكى عارف مصلحتى

-بابا عاوزنى أطلق للمره التانيه

-يخربيتك طلاق تانى

-انتو إلى بترمونى مع شخص مهرفهوش زى الى قبله يبقى اكيد هطلق

-فاطمه اغزى الشيطان أنا مش عايزه حافظ يقلب عليا وانتى مقوياكى ومعرفتش اربيكى

قالت بحزن- هو قالك كده

-ارجعى يفاطمه

-طول عمرك بتخافى منه زى ما الكل بيخاف منه حتى بناته

-بت تتكلمى كويس

قفلت الهاتف وقعدت بتنهيده خرجت وعدت من ع اوضه حازم وكانت عاوزه تدخله

سالت الممرضه- نام امتى

-من امبارح، بيقولو هيخرج انهارده

-انهارده؟!!

-هو عاوز كده

سكتت فهل يريد العوده بسببها

تنهدت ومشيت بس وقفت لما شافت امراه واقفه قدامها وبتبصلها بشده وهى تقترب منها

-فاطمه

نظرت لها قليلا اومات لها قالت

-عندك حق، اكيد متعرفنيش

-مامت سلوى، مرات بابا مش كده ابله عبير

-كنت

-اه اسفه

-عجيب انك عرفانى

-شوفتك قبل كده

-شوفتينى فين

-لما جيتى البيت عشان تمنعى جوازة سلوى

حزنت عبير وسكتت قالت فاطمه

-مكنتش اقصد، اكيد هى فى مكانه احسن من هنا

-ربنا يرحمها

-حضرتك مريضه هنا

-لا جايه زياره

نادتها الممرضه قالت- عن اذنك، فرحانه انى شوفتك

اومات لها غادرت وهى تتركها

-تيته

بصيت للصوت لقتها غرام وكان يوسف معاها قالت

-اتاخرتى

-يوسف قالى أعقد كده كده حازم هيروح ونرجعع سوا

-هيروح،بسرعه دى

قال يوسف- هو عاوز كده

-بس ده لسا مريض

لكن ما باليد حيله رن تليفون يوسف كانت شيرين

دخل عن حازم الذى آفاق

قال يوسف- والدتك بترن

-كنسل أنا هبقا اكلمها

-بما انك مكنتش عايز تعرفها بلاصابه، هتخرج بدرى ازاى

-هقولها تعويره

-ده كله وتعويره.... تمام انت ادرى


كانت ساره قاعده ف اوضتها بترن ع وليد مكنش بيرد عليها، لتشعر بضيق من تجاهله

سمع صوت عالى برا خرجت لقت ابوها بيتكلم ف التليفون بعصبيه

-انتو اتجننتو، بتحبسو ابن اخويا... ده هيطربق الدنيا عليكو... ايييه؟!... ممنوعات...

اتوترت ساره وهى شايفاه غاصب ومش فاهمه حاجه معقول عرف ما جرى بينهم

-اتاكد أنه يتعامل احسن معامله ونا جاى بالمحامى

-ف اى يبابا

-وليد

-ماله

-اتقبض عليه فى تجاره مخدرات

اتصدمت وبصتله بشده كان ماشي وقفته قالت- هاجى معاكى

-هتيجى معايا فين

-عايز اشوفه


وصلو ع القسم وكان ابيها وعمها بيتكلم مع الضابط مشيت وسالت العسكرى

-تقدر اشوفه

-مينفعش لما ناخد أوامر

حطتله فلوس ف جيبه واندهش من المبلغ

-تعالى

مشيت معاه وداها الحبس شافت وليد وهو ف أوج غضبه والنار تطلع من عينه

-وليد

نظر لها قربت منه قالت- اى إلى وصلك لهنا، انت بتاجر ف الممنوعات

-اه يساره بتاجر فيها وبشربها كمان

نظرت له بشده قالت- لى عملت كده

-كل بسببه، والله الخليه يندم عمره كله...

اتصدمت وقالت- يوسف

-ايوه هو إلى سلمنى

-ازاى

-معرفش

مسكت ايده قالت- قولتلى مش عايز نتجوز عشان خايف عليا.. كانت حقيقه.. كنت خايف عليا من شغلك

مردش عليها قالت ساره- مش هنسيبك هتخرج من هنا.. بس لما تخرج خلينا نسافر سوا ونتجوز

-قولتلك مش هتجوز يساره

-لييه، بقولك هنبعد عن أخطر هبقى كويسه... انا حبيتك

-الى حصل مبينا عيشته معاكى بنفس الاحساس.. بس جواز مش هتجوز

-ليه يا وليد

-عشان مش من أولوياتى

حزنت قالت- بس ليلتها كنت أولوياتك عادى

-امشي يساره

-انا فعلا ماشيه وغلطانه انى جيت

خرجت من عنده شافها ابوها بس مشيت وخدت عربيتها ورجعت بيتها

تذكرت لمساته الذى كان يقصدها ليضعفها وتنجذب إليه وهى كالحمقاء ركضت ورأه لإرضاء غرورها كالعاده

-غلطت اوى

دمعت وهى حزينه وبتفتكر لمسات يوسف الحانيه، برغم انطفائه منها بسببها لكنه كان دوما يشعر أنها غاليه... كالملكه وليس كالحيوان الراكض خلف شهوته

ما هذا الشعور، هل هو الشعور بالندم والنفس الذى خسرتها.. هل هو ثمن تكبرها وتحطيم رجولته.. لو كانت أعطته لحب لحافظ ع بيتها.. لكانت امتلكت رجل مخلص..  أنا نايمه ع خسارته.. نادمه بشده


كانت فاطمه قاعده ف الاوضه وتنظر ف الساعه 

-معقول يكون مشي

كانت قاعده مضايقه كل ما تفتكر كلامه الى صدقته وهو بيشرح مشاعره لكنه كان يضعفها فقط

لكنها صفعته ايضا، تنهدت بضيق منه

قامت لقت الباب بيفتح وكان هو نظرو الى بعضهم

-كنتى راحه فين

- هشوف شغلى، أنت عايز حاجه

-انا ماشي كنت عايز اعتذرلك قبلها

-ده لانك غلطت

-لا

نظرت له بضيق قالت- تمام يحازم حصل خير... انت ماشي بدرى لى

-بقيت كويس

-شيرين هانم متعرفش مش كده

-لا

-مسيرها تعرف لازم حد يهتم بيك

-انتى مثلا

اتوترت قالت- أنا مش ممرضه

-انتى خوفتى كده ليه انا بتريق

لمس جبهتها إلى تعرقت قال- تأثير التوتر بتاع امبارح

زقته قالت- جاى تتريق عليا وخلاص

-دى حقيقه، بحس بفرحه لما بكسر عينك وشخصيتك القويه

ضاقت أعينها قالت- هنسي الجمله الاوله وافتكر التانيه

-اى هى

-شخصيتك القويه

ابتسم عليها وضحكت هى تنظر إليه قالت

-ع ذكر الشخصيه، انت لطيف اوى

-عارف

-نرجع للنرجسي

ابتسم لكن اتفتح الباب بقوه اتخضت وبصيت واتصدمت لما لقته حافظ

بعدت عن حازم بخوف وبصلها وهو مستغرب قال

-مين ده

قال حافظ- انا إلى المفروض اسال انت مين

مسكه من ظراعه تألم حازم قالت فاطمه

-ده مريض

زقها قال- واقفه مع راجل غريب ف اوضه لوحدكو وخايفه عليه... هو ده إلى مش عاوزه ترجعى بسببه

نظر له حازم بهدوء غاضب قال

-ابعد عشان متندمش

-انت إلى هتندم لما فكرت تقرب منها، دنا افعصك

-متقولش كلام انت مش قده

خافت فاطمه نظر لها حازم قال

-ما تتردى مين ده

-بس يحازم ده بابا

نظر لها بدهشه قال حافظ- هى مكنتش قيلالك أن ليها أهل ولا ايه... ومتجوزه كمان

اتصدم وبصلها بشده وعينها دمعت قال حازم

-الكلام ده صح

خافت ترد عليه مسك حافظ وشه بعنف قال

-كلامك معايا يلا تعرفها منين

قالت غاطمه- كفايه يبابا ارجوك

قال بحده- أخرسي انتى أنا عارف الاشكال دى

زقه حازم بغضب قال- لو اتكلمت كلمه كمان مش هحترم انك ابوها

-هتعمل اى، ورينى يلا رجولتك يشاطر

جمع قبضته نظرت له فاطمه بخوف

-جدو

نظرو الى الصوت كانت غرام ويوسف الذى ينظرون إليهم بشده وطالعها حافظ من وجودهم هنا

قال حافظ- يوسف؟!!

قال يوسف- اى إلى بيحصل هنا

قال حازم- انت تعرف الراجل ده يايوسف

-بس يحازم ده جد غرام

نظر له بصدمه بينما استوعبت فاطمه الجمله قالت

-جد مين؟!... غرام

نظرت إليها بشده قالت

-بنت سلوى


-هى مقالتلكش ان ليها أهل ومتجوزه كمان

-ايه انتى متجوزه؟!!!..

-كلامك معايا

جه يوسف وغرام وشافوهم- اى إلى بيحصل

قالت غرام-جدو بتعمل اى هنا

نظرو إليهم بشده قالت فاطمه- جد مين...

نظرت اىى حافظ بشده فالت- هة دى غرام بنت سلوى

قالت غرام-تعرفينى

-ان..أنا

قال يوسف- انت ماسك حازم كده ليه

قال حافظ- تعرفو منين

-حازم صحبى اكيد حصل سوء ظن

-خلى صحبك يخلى بالو من حركاته كويس، لو قرب من بنتى تانى هيندم

اتصدمو ونظرت غرام لها بشده قالت- بنتك

قال يوسف- انت عملت اى يحازم

كان حازم ينظر إلى فاطمه والغضب يملأه ويتحكم به بصعوبه خرج وتركهم حزنت فاطمه

-حازم

امسكها ابوها بقوه ولم يلتفت إليها حازم

-حسابك معايا ف البيت

خدها ومشي ويوسف وغرام مش فاهمين حاجه

قالت فاطمه- مش عايزه ارجع يبابا

-كنت غلطانه لما سيبتك طلعتى عيله، عايزه الناس يقولو بنته مشيت ع حل شعرها

-كفايه بقا ارجوك حازم مفيش بينى وبينه اى حاجه

-وكنتى قريبه منه لييييييه وعاملين تتضحكو ولا كأنكو متصاحبين

-انا اعرفه عن كريق مامته والدته كنت بعالجها وهو محترم جدا

-محترم جدا، بتتكلمى عنه قدامى

-والله يبابا مفيش حاجه، كفايه إلى عملته ارجوك

-ولسا يفاطمه، بس دلوقتى نمشي من هنا

دخلت السياره ومشيو وكانت حزينه


[٦/‏١٠, ١١:٣٦ ص] Nour Nasser: قال يوسف- ف اى يحازم مالك

-انا مش عاوز اتكلم

-متفهمنى ف اى، انت مشيت وسبتنا.. كنت رايح لفاطمه

-قولتلك مش عايز اتكلم واقفل ع الموضوع، عايز امشي من هنا

-تمم العربيه برا

مشي وسابه وغرام تنظر إليه قالت

-يوسف

-نعم

-فاطمه تبقى خالتى

-ايوه

-معقول أنا عندى خاله، طب تيته مقالتليش عليها لى.. ولى هى مش عايشه مع جدو

-معرفش يلا عشان حازم ميضايقش اكتر من كده

-انت شاكه أن ل حاجه مبينهم

-ده اكيد يغرام


كانت قاعده بتعيط حضنتها امها اول ما شفتها

-فاطمه، وحشتينى اوى

شافت حافظ إلى داخل وهو غضبان اتوترت قالت

-حمدالله ع السلامه

-متخرجش من هنا

-هو ف اى، حصل حاجه

-سمعتينى

قالت فاطمه- هتحبسنى

-اه هحسبك، لحد ما اسلمك لجوزك وتمشي

-قولتلك مش هتجوز

قالت امها بحده- اخرسي يفاطمه

قال حافظ- أخرة تربيتك

-حقك عليا يا اخوة

قالت فاطمه- لحد امتى هتخافى منه، بطلى جبن بقا

-بقولك أخرسي

-انا مش عايزه اتجوز مش عايزه اتجوز يماما شخص معرفوش.. انصفينى لمره واحده

قال حافظ- محدش ضغط عليكى ف طلاقك

-طردتونى وكأنوكو بتسمكونى من ايدى إلى بتوجعنى.. دلوقتى عايزين تجوزنى بنفس الطريقه .. ايه مبتحرموش... لو انت يبابا فاكرنا سلعه ومش طايقنا كنت اوئدنا افضل دنا بتعامل رجالتك احسن مننا

قالت امها بحده- اكتمى يفاطنه

قالت فاطمه- انتى جبانه وهتفضبى طول عمرك كده لحد ما تلقينى مت بسببه وتندمى... ياريتك عملتى زى ابله عبير... أطلقت منه من بدرى وكانت باخاف ع بنتها اكتر من خوفك عليا... انتى بتسانديه دايما ف أذيتى... مطلقتش منه لييييه

نزل قلم ت وشها من حافظ وهو ينظر إليها باعينه الحمراء وقفت والدتها أمامه وهى بتحوشه عنها

-معلش، عيله وغلطت والله... وحد الله

-اطلعى ع اوضتك ومش هتخرجى منها الا ع بيت جوزك... غورى

خدتها امها بقوه وسحبتها خلفها

-انتى اتجننتى ف واحده نتكلم مع ابوها كده.. وقول لامها اطلقى.. عايزه امك تطلق

-انا تعبت

-بس مش عايزاه بسمعك تانى... فاطمه اغزى الشيطان... أنا أول مره اشوف ابوكى كده

-اى ال. جابه عندى

-كان عاوز يرجعك، انتى عملتى اى خلتيه كده

-معملتش حاجه

-انشاءلله معنك مقولتى.. اعقدى لحد ما نشوف هيحصل اى

-انا عايزه امشي

-تمشى فين، انتى اكيد مجنونه

-هتحبسونى

-اه هنحبسك واسكتى بقا


[٦/‏١٠, ١١:٤٣ ص] Nour Nasser: رجع حازم مع يوسف ع بيته وشافته والدته

-كنت فين دا كله، ماله دراعك

-مفيش حاجه

-يعنى اى مفيش حاجه فى اى يايوسف

-خبطه بسيطه هيبقى كويسه

طلعه ع اوضته وهو بيقعده ع سريره وبيعدل المخده

-بقيت عامل اى

-كويس

-مش عاوز تقولى حاجه

-مفيش حاجه اقولها

دخلت شيرين قالت- الف سلامه عليك

-الله يسلمك يماما

[٦/‏١٠, ١٢:١٠ م] Nour Nasser: قام يوسف قال حازم- رايح فين

-ماشي هبقا اجيلك بعدين

قالت شيرين- أعقد يايوسف

-معلش مره تانيه

مشي وسابه رنت عليه غرام ركبت عربيته ورجع البيت

كانت قاعده مستنياه حضنته فور رؤيته بادلها العناق

-وحشتنى

-وانتى كمان

استنشق رائحتها باشتياق وهو يبعد شعرها 

-متبعدش تانى

-الظروف

-هسامحك المره دى بس

ابتسم أومأ إليها اقترب منها وباسها من شفتاها حضنته بحب لكن توقفت وحطت أيدها ع صدره

-ابعد.. ابعد يايوسف

زقته نظر لها دخلت الحمام وهى تستفرغ قلق عليها وراح شافها

-انتى كويسه

حط ايده ع جبهتها قال- مالك

-انا اسفه

غسل وشها وهو بيفوقها ويلمس بشرتها بحنان

-محصلش حاجه، حاسه بايه

-دايخه

حملها على زراعيهة وحطها على السرير قال

-خدتى ادويتك

نفيت له نظر لها بعتاب قال- هخليهم يعملو الاكل

مسكت ايده وهى بتميل هل. صدره

-خليك انت جنبى

-انا جنبك علطول


فى الليل كان حازم فاتح تليفونه بيقلب فيه

افتكر فاطمه حين رأى أباها

"أنا ابوها مقلتلكش أن ليها أهل ولا ايه .. ومتجوزه كمان"

كانت صامته جبانه لا تستطيع التحدث، حين عرف ذلك نفرها منه.. أنها ليست سوى فأر لا قيمة له.. لقد بالغ فيها...

ابتسم ساخرا وهو غاضب- متجوزه.. يعنى خاينه كمان


فى اليوم التالى كان يوسف رايح شغله وقفته غرام قالت

-يوسف

-عايزين حاجه

- فاطمه طلعت بنت جده بس من ام تانيه.. تيته قالتلى

-عارف

-ازاى

-لانها مخلفتش غير سلوى امك

-انا عايزه اشوفها، لو تقدر تودينة هناك

ابتسم اومأ إليها قال- عايزه تروحى بيت والدتك

-ايوه


كان حافظ قاعد فى الصاله وهو ينظر الى يوسف وغرام قال

-زياره غريبه مش كده

قالت غرام- كنت عاوزنى اجى هنا قبل كده مضايق دلوقتى لى

سكت حافظ ونظر إلى يوسف الذى قال

- غرام عايزه تعقد مع فاطمه

- لى

قالت غرام- عايزه اشوف خالتو إلى مكنتش اعرف عنها حاجه

-انتى مكنتيش عايزه تعرفى حاجه عن عيلتك يغرام ولا حتى تيجى

-مش هاجى للبيت إلى امى هربت منه

تضايق حافظ قال يوسف- غرام متقصدش

اشاح بوجهه قال- خليها تطلعها

نظرت له زوجته بدهشه لانه مانع حد يشوفها

-تعالى يبنتى

مشيت معاها وهى بتبص للبيت الكبير لقد كان منزل والدتها

-حاولى تخرجيها من إلى هى فيه

-هى مالها

-زعلانه شويه

فتحت الاوضه بس مكنش ف حد

-فاطمه

راحت الحمام بسرعه مكنتش موجوده لطمت ع وجهها بصدمه

-ينهار ما يعلم بيه الا ربنا

-ف اى

-ه..هربت.. ده حافظ هيقت.لها

-ايه؟!!

قفلت الباب بخوف قالت- حافظ هيعرف، ده

[٦/‏١٠, ١٢:٢٨ م] Nour Nasser: جوزها جاى النهارده

-هى متجوزه

-لا بس هتتجوز

-وهربت ليه، انتو غاصبينها

سكتت نظرت لها غرام بشده قالت- جوازه غصب... تاااانى


كان حازم ف الصاله رن الجرس كان مستنى الخدامه تفتح لكن الجرس رن كثيرا

-مين الغبى ده

قام وفتح لقاها فاطمه اتفجأ كثيرا

-فاطمه

دخلت وقفلت الباب استغرب قال

-بتعملى اى هنا

-حازم هفهمك كل حاجه

-تفهمينى اى، انك متجوزه.. انك كنتى مفهمانى انك مطلقه

-مكدبتش عليك والله

-كل ده ومكدبتيش

-انا فعلا مطلقه

-والى ابوكى قاله ده ايه

-عايزين يجوزونى

-تتجوزى

اومات له وهى خايفه

-من مين

-واحد معرفوش، بابا قالى مخرجش من البيت وكنت هتجوز النهارده... بس.... بس انا هربت

حطت أيدها ع وشها وهى بتعيط بخوف مسك أيدها قال

-جيتى ع هنا لى

-كان لازم افهمك انى مخدعتكش.. حسيت أن هما هكون بأمان.. أنا مش عايزه ارجع

-اهدى

-انا مش عاوزه اتجوز كده.. أنا بحبك انت يحازم

نظر لها من ما قالته-قولى كده تانى

لم ترد عليه نظر فى أعينها قال

-فاطمه

-حسيت معاك إلى محستوش مع حد.. عمرى مكرهت قربك منى.. اوقات كنت بخاف من مشاعرى ليك تخلينى اعمل حاجه غلط.. بس انا اهو عملتها وجيتلك

حضنته قالت- عايزه اهرب.. هربنى ارجوك

بادلها العناق وهو يطبق عليها دخل صدره بتملك ويشعر بدقات قلبه ومشاعره الفياضه

-محدش هياخدك منى..

أبعدها وهو يمسك وجهها قال

-انا عايزك يفاطمه... ف الحلال

تعلقت عيناها باعينه مسح دمعتها قال

-تتجوزينى

اومات له بدون تردد قالت-موافقه ودلوقتى حالا

-مينفعش

-ليه؟!! بابا هيعرف أنا هنا

-لازم يعرف

-انت بتقول اى يحازم


[٦/‏١٠, ١٢:٥٦ م] Nour Nasser: قال يوسف- اكيد حضرتك فهمت غلط، حتى لو حازم كان بيتكلم معاها حلو فهو ميقصدش حاجه غلط

-انا عندى٦٠سنه يايوسف.. عارف الدنيا اكتر منك.. متحاولش تفهمنى لانى فاهم صح

نزلت غرام وهى مضايقه قالت- جدو

-ف ايه

-انت عايز تجوز فاطمه غصب عنها

شعر بالغضب ونظر الى زوجته قال

-مين قالها الكلام ده

-محدش ياخوى ده بتجيب كلام من دماغها

-بنتك مش كده

قالت غرام- نفترض أنها هى.. مش دى الحقيقه

-اطلعى براها انتى يغرام

طلع اتصدمت وقفته مراته ق

[٦/‏١٠, ١:٠٧ م] Nour Nasser: قاات- رايح فين بس أهدى

-ابعدى من وشي

طلع ودخل الاوضه واتصدم لما ملقهاش

-هى فين

خافت تتكلم صاح بها- أنا مش قايل متخرجش

-والله قولتلها معرفش راحت فين

-يعنى ايهه هربت

كانت غرام هنتكلم مسكها يوسف وهو بيمنعها لانه شايف غضب حافظ

-ده يومها اسود

خرج وقفه يوسف قال- ممكن تهدى الاول اكيد جايه

-انا سلوى لما هربت كنت بقول كده.. بس مرجعتش ف الآخر

نظر إليه فهل هو خائف عليها.. هذا الرجل لا يفهمه أحد

خرج وقف رحاله اول ما شافه

-عايزكو تسالو القريه كلها لو حد شاف فاطمه

اومأو له ومشيو بس لقو حازم واقف عند الباب اتفجأ يوسف ونظر له حافظ بشده

-انت..

كانت فاطمه معه واقفه خلفه وكأنها تحتمى به احمرت اعين حافظ لما شافها

-ه..هربتى معاه

سحبها من أيدها بقوه قال حازم- متلمسهاش

-اخرسي انت.. مش هتخرج من هنا هى

عيطت فاطمه قالت- مش قولتلك منرجعش

نظرو إليها بشده قال حافظ بغضب- مترجعيش فين... عايزه تفضلى معاه... عايزه تخلى وشي ف الأرض.. عايزانى اقتلك

كان هيضربها وقف حازم ف وشه قال بغضب

- متمدش ايدك عليها

- ابعد من وشي

- أنا جايلك وعايز اطلب أيدها منك

نظر يوسف إليه بدهشه قال حازم

-عايز اتجوزها.. مهربناش ولا عوزنا نعمل حاجه من وراكو.. أنا شارى فاطمه ومش عايز أبعدها عن أهلها

-ونا معنديش بنات الجواز

نظرت فاطمه له بشده قالت- أنا مش عايزه اتجوز حد تانى

-اخرسي

سحبها وقفت غرام ف وشه قالت- كفايه بقا ياجدو

توقف ونظر إليها وهى حائل بينهم

[٦/‏١٠, ١:٢٧ م] Nour Nasser: قال حافظ بغضب مكتوم-ابعدى يغرام

-لا مش هبعد، محصلش حاجه لكل ده.. اتنين بيحبو بعض هتقف ف وشهم لى

جمع قبضته بغضب وهو ينظر إليها قالت

-لى تعمل ف بنتك كده.. عارف يعنى ايه تجوزها إجبار

اقترب يوسف منه قال- ممكن نتكلم لوحدنا

نظر حافظ إليه ونظر الى فاطمه وحازم دفعها إلى امها وذهب

عيطت فاطمه وكانت هتروح لحازم بس منعتها امها جامد قالت

-اياكى سمعتينى


قال يوسف- الموضوع مش هيتحل كده لازم بالهدواه

قال حافظ- عايزنى ابقى هادى وانتى هربت ورجعت مع واحد

قالت غرام- هى معملتش حاجه غلط.. رجعت علطول وقالو أنهم هيتجوزو.. يعنى بيحبو بعض

قال بغضب-يعنى كانت عنده.. راحت قابلته

قال يوسف- حازم بيحب فاطمه ومستحيل يأذيها وهو جابها لهنا بنفسه

قالت غرام- حرام تجاوزها غصب.. لى مبتتعملش من إلى حصل لبنتك الاولى..

ذعر بضيق وهو ينظر إليها

-المفروض تعوضها.. تحن عليها.. لو ملقتش الامان معاك طبيعى تلاقيه مع حازم... عايز مصير ماما يتكرر... مندمتش

قال يوسف بحده- غرام

سكتت بضيق تنهدت قالت- لو عايزنى اسامحك ياجدو فعلا... خلى حازم وفاطمه يتجوزو

نظر إليها قال- بتسغلى المواقف يغرام

-اه.. هحاول اسامحك وانسي.. بس انت كمان لازم تحن على أهل بيتك الاول.. لو فعلا ندمان متكررش إلى حصل والمره دى النظم هيكون كبير


كانت فاطمه تنظر إلى حازم

-قولتلك نمشى

-مينفعش يفاطمه، مكنتش هبقى فرحان ونا شايفك بتعملى الغلط

-مستحيل نتجوز.. مش هيوافق

سكتت ونظر إليها قال- قولتلك مش هسيبك.. ثقى فيا

سكتت وعينها مدمعه سمعت صوت

شافوا حافظ ويوسف وغرام الذى اطفأو نيرانه لكن بغض الضيق ظاهر ع وجهه

وقف عند فاطمه كانت تنظر إليه بخوف هى ووالدتها

-ارجوك يبابا متعملش كده

-بتحبيه

استغربت وبلغت ريقها وخايفه تتكلم نظرت الى غرام الذى اومات لها لتتحدث

نظرت إلى حافظ إلى قال- ردى

-ا..اه

كانت خليفه بس لقته هادى قال

-انا موافق

اندهشت قالت- موافق.. نتجوز

اومأ إليها إيجابا لم اصدق نفسها وابتسمت بفرحه حضنته تفجأ ونظر إليها

-شكرا يبابا اوى

ربت عليها ونظر الى غرام الذى ابتسمت بفرحه هى الأخرى وتخيلها وكأنها ابنته سلوى الذى تبتسم له لاول مره وراضيه عنه

ربت يوسف ع كتف حازم قال- مبروك

ابتسم وكان ينظر الى فاطمه الذى تنظر إليه بهيام وفرحه ربتت عليها والدتها قالت

-مبروك ياحبيبتى

-شكرا يغرام.. شكرا اوى انتى ويوسف

-معملتش حاجه.. جدو كان موافق احنا بس خليناه ياخد خطوه

ابتسمت وكانت فرحانه وامها بتبص لغرام وجوزها الى مش مصدقه ازاى قدرت تأثر عليه وتغير رأيه وتهديه هكذا.. لقد جعلته صافى وحنون فجاه 

حتى ميراث ابيها الذى كان يهتم به حين رفضته لم يجادلها واهتم بها تريده هى.. أنه يسعى لمغفرتها..

لقد جعلت السعاده تملأ البيت لاول مره.. تلك الفتاه.. أنها جميله بنقاء قلبها


[٦/‏١٠, ٣:٤٩ م] Nour Nasser: فى الليل كانت تضب ملابسهم قالت

-فرحانه لحازم اوى

-متخيلتش يعملها

-يعمل اى

-يتجوز 

قربت منها قالت -الحب غيره

ابتسم قال- الفصل ليكى

-انا معملتش حاجه

-طفيتى حريقه كانت هتحصل

ابتسمت قالت- حازم ساعدنى كتير.. صعبة عليا.. أنا وأنت عارفين البعد بيوجع قد اى

لمس وشها قال- برا عننا

سحبها وهو بيحضنها بادلته العناق بحب لقيت بيحط ايده على بطنها نظرت له

نزل وأصبحت أمام ساقيها ليضع أذنيه عند بطنها ابتسمت قالت

-بتعمل اى

-عايز احس بيه

-لسا بدرى يايوسف

-اممم.. شايفه كده

-بكره تسمع صوته وتشيله

-انشاءالله

حضنها وهو يمسح على شعرها وهى اشهر بلمساته التى تعشقها قالت

-يوسف

-نعم

-هنمسيه اى

-انتى عايزه اى

-انس.. فاكره.. الولد الى شوفناه ف الساحل

[٦/‏١٠, ٤:٣٧ م] Nour Nasser: -ايوه.. افتكر انك قولتى عايزه اما تخلفى تسميه زيه

-انت اى رايك

-جميل

ضحكت قالت-يبقا اتفقنا

-ولو بنت

سكتت قليلا ثم نظرت إليه قالت- سلوى

باس خدها قال- هتبقى جميله شبهك

ابتسمت واختبأت داحل صدره ليطفأ الانوار ويخلد إلى النون سويا


فى اليوم التالى كان عدى مع هند ف النادى

قالت بضيق- يعنى أنا كلمت بابا عليك وف الاخر تتأخر ياعدى.. عايز تكسفنى تانى

-حصل مشاكل ياهند.. البيت متلغبط

-مشاكل اى ولا انت بتهرب

-انا إلى قولتلك نتجوز، أنا بحبك مش عيل بيلعب

-انا خايفه منك ياعدى

مسك أيدها بحب قال- والله مشاكل كبيره اوى حصلت.. هكلم يوسف ونيجى علطول

اومات له رغما عنها لأنها تحبه قالت

-اوعدنى

ابتسم قال-وعد


فى الليل كان يوسف يعمل فى مكتبه دخلت غرام وشافته وهو قاعد

-يوسف مش هتنام

-نامى انتى ورايا شغل

سكتت لانه لو قالها استنى كانت استنيت

-تصبح ع خير

لم يرد حتى من كثر انشغاله اضايقت منه وطلعت قابلت عبير قالت

-مالك يغرام

-ماليش يتيته


صحيت ف اليوم التالى ملقتهوش جنبها استغربت قامت نزلت

قالت ميرفت- كويس انك صحيتى يلا عشان تفطرى

-يوسف فين

قالت عبير-مشي الصبح

-منغير ما يقول

-اكيد كان مشغول، وانتى عارفه شغله

اومات لها بتفهم قالت ميرفت- يلا عشان جنى جايه

قالت بدهشه- جنى

اومات لها فرحت وجهزت نفسها لاسقابلها

جت جنى وجبتلهم هدايا وحضنتهم باشتياق

-وحشتونى اوى

-حمدالله ع سلامتك ياحبيبتى نورتى بيتك

-فين غرام

-هنادلها

جت غراموسلمت عليها بابتسامه- اى الغيبه دى

-جيبالك انتى مخصوص حاجه لبيبي

-مين قالك

-ماما، ويلا عشان عاوز أعقد معاكى قبل أما احمد يجى

اومات لها خرجو وقعدو فى الجنينه وكانت بتبص فى التليفون.. مستنيه مكالمته.. أو ختى اعتذار بسيط.. أو سؤال.. لكنت لن يهتم بها... كانت مضايقه حدا منه وتنتظر عودته حتى تنفجر ف وجهه

قالت جنى- مالك يغرام

-لا مفيش هروح احط الشنط ف الأوضه

سابتهم وطلعت قالت- ماشي يايوسف

فتحت الباب بس وقفت بصدمه لما شافت الارض مليانه ورد احمر

التمعت عيناها وهى تنظر إلى الغرفه بشده ودهشه كبيره لقيت رساله ع السرير

راحت فتحتها وكانت من يوسف

-انا اسف، هرجع بدرى النهارده ملحقتش اعتزلك ع امبارح

ابتسمت وهى فرحانه ومسكت ورده وهى تستحقها ونسيت غضبها بل لم يعد هناك ما تغضب منه

[٦/‏١٠, ٦:١٠ م] Nour Nasser: رجع يوسف فى المساء وسلم ع جنى

-وحشتنى

-عامله اى مع احمد

-الحمدالله بيسلم عليك

-الله يسلمه

طلع ع اوضته شاف غرام الذى كانت حاطه ايظها ورا ضهرها وبتبصله بحده

-ف اى

-عارف انى مضايقه منك

-اعتذرتلك

-مسمعتهاش

-انا اسف

حضنته باشتياق ابتسم قالت- اياك تسبنى انام لوحدى تانى

-حاضر

سمع صوت طرقات ع الباب فتح لقاه عدى

- ف حاجه

قال عدى-يوسف عارف انه مش وقته بس

-شوف المعاد ونا جاى معاك

ابتسم قال-بكره

نظر يوسف إليه قال- بكره

-اه.. مش عايزين خطوبه

-مش فاهم

-انا وهند اتفقنا، شهر ونتجوز

-مستعجلين اوى.. مش المفروض يكون ف وقت تتعرفو

قالت غرام- شكل عدى عرفها زياده

نظر لها عدى بحده فصمتت قال عدى

-احنا عاوزين كده

-ماشي بس المهم تكون فهمت والدها ده عشان ميرفضش هو

-متقلقش


[٦/‏١٠, ٥:٤٤ م] Nour Nasser: فى اليوم التالى كانت غرام بتكلم هند ف التليفون

-مش عارفه البس اى متوتره اوى

-انجزى

-قولتلك تيجى تساعديني

-اجى اعمل، اوعدك مش هسيبك ف الفرح

-وعد

لقيت يوسف خرج من الحمام قالت- اكلمك بعدين

ابتسمت قالت- حضرتك هدومك

اوما إليها قالت وهى بتنشف شعره- خليك هاااادى

-تعرفى عنى غير كده

-بصراحه لا

ابتسم سمعت صوت زمير العربيه آلة مش راضي يقف

قال يوسف- حازم جه

-هو رايح معاكو

-ايوه


خرج عدى وصافحه بفرحه- استنى الزفه لبعدين

-هتتجوز قبلى

-شكلى كده

-فين يوسف

-هياخرنا

ضغط وهو بيزمر هو كمان خرج يوسف قال- بسس

ضحكت غرام وميرفت وعبير الى كان واقفين وينظرون اليهم بقلة حيله

قال عدى -اسف المره دى كان انا

-طب يلا

اوماو له وركبوا سيارتهم وغادرو

ذهبو الى منزل هند وركب بهم مصطفى وزوجته جلسو وهم يتقدمون إليها وجلست هند وهى تنظر إلى عدى وكانت جميله

-انا موافق يايوسف نسبكم يشرف بس

-بس ايه

-الفرح بعد سنتين

سكتو ونظر يوسف إلى عدى الذى نظر إلى هند اتوترت قالت

-ماشي يبابا إلى تشوفه

قال عدى- معنديش مانع

قال مصطفى- يبقا نقرأ الفاتحه

ابتسمو وقراو الفاتحه وهى خطوه لبدايه زواجهم

[٦/‏١٠, ٦:٥١ م] Nour Nasser: مرت الايام وتليهم الأسابيع تمت خطبة عدى وهند وكانالبيت سعبد، يعيش حياه هادئه وحنونه

كانت غرام قاعده ف اوضتها

جت ميرفت قالت- غرام

-نعم يماما

-متنسيش معادنا عند الدكتور

-مش ناسيه

-ماشي ياحبيبتى

سابتها ومشيت قامت غرام لقيت تليفونها بيرن ابتسمت


كان يوسف بيسوق سيارته قال- عامله اى دلوقتى

-بخير، باين ان زودت شغل عدى

-هو الى بيظهر اجتهاده

-كويس بيتعمل من اخوه.. عملت اى ف إلى قولتلك عليه

-التفاح لسا منزلش، بس هجيبه لو اضطريت اسافر

ابتسمت قالت- اكيد مش هتسيبنى عايزاه ومتجبوش لازم تعمل كده

-حقك، غرام قلبى تعمل الى هى عايزاه

ضحكت قالت- متتاخرش

-جاى علطول

-انت فين

كان هيتكلم اتيت شاحنه فى سرعه البرق واطاحت به لتنقلب السياره وتتدحرج بقوه وأصبحت كقطعه خرده

-ي..يوسف

قالتها غرام بعد ما سمعتك الصوت العالى وانقطع الخط

-يوسف انت سمعنى

لم يكن هناك رد، لا يوجد إرسال

نظر الى الهاتف سمعت صوت عالى من برا بصيت من الشباك لقيت سيارات ورجاله كتيره

نزلت غرام خرجت ميرفت قالت- ف اى

قالت الخادمه- معرفش

سمعو صوت ضرب اتخضو واتفتح الباب بقوه واتصدمت حين رأت وليد يقتحم المنزل برجاله

قالت ميرفت- ان...انت... الأمن فين

-جثث بره تقدرى تلميهم مع جثة ابنك

نظرت له بصدمه قالت- انت بتقول اى، وازاى تيجى هنا.. اطلع برا

-ابعدو الست دى من وشي

لقت الرجاله بيمسكوها جامد اتصدمت وقالت- اوعو سبونى يكلا.ب

لقيته رايح إلى غرام إلى تنظر إليه بشده قالت

-انت خرجت ازاى

-فاكره انك مش هتشوفينى تانى

-انت عايز اى

-هنتقم

صرخت ميرفت -أجرى يغرام... امشي

كتم الرحل بقها نسكت ميرفت فازه ونزلت بيها ع دماغه

-اهربى بقولك وكلمى يوسف

جريت غرام سريعا وحاولت ميرفت تشغلهم

-مس هسمحلكو تأذوها

تنهد وليد وأشار إلى رجاله ضربوه بسلامه ع راسها فوقعت أرضا

اتصدمت غرام وبصتلها بشده ولقيت دم بينزل من ع دماغها مسكها وليد زقته جامد وطلعت تجرى بس لقيت رجاله ف تشها وقعت ع الارض ونظرت اليهم بخوف لفيت وشافت وليد قالت

-انت عايز ايييه

انحنى قال- هندمك

-حرام عليك ابعد عننا بقا

-اهدى ياحبيبتى انا جاى اخدك

-متقربليش سمعتنى

-هتيجى معايا يغرام

-يوسف هيقت.لك، دى نهايتك ياوليد

ضحك استغربت منه وضحكته الشيطانيه

-معدش فيه يوسف

-يعنى اى

-حبيب القلب عاوز إلى ينجده دلوقتى

دق قلبها بخوف وهى بصاله- انت بتقول اى

-مش مصدقانى

-يوسف كويس.. يوسف بخير

-يسعدنى اقولك انه بيلفظ أنفاسه الاخيره

صرخت ف وشه- كدااب

خرج تليفونه وقال- صور فيديو

نظرت له بشده ومن ابتسامته حط الشاشه فى وشها اتسعت اعينها لما شافت يوسف داخل سياره محطمه والدموع يملأ وجهه

ارتعش جسدها خوفا قالت- يوسف

كانت حركة صدره بطيئه والجروح ملياه، الد.ماء الذى تنهمر ولا تتوقف

-يوووسف فوووق

لم يكن يستمع لها صرخت قالت- يوسف

قال وليد-هى الحياه كده يوم ليك ويوم عليك

سالت دموعها قالت- انت عملت فيه ايه

-ده قدر

صرخت قالت- يوسف فتح عينك ارجوك

رأت جسده يتحرك انه يعافر لفيت العربيه تشتعل اتصدمت لكن التفتت الكاميرا قال الرجل

- ف عربيه جايت يباشا

- ابعد

ركض الرجل بعيدا قالت غرام- حرام عليك سيبه يعيش

-ده أفضل وقت تودعيه

-لا لسا عايش، خلينا نسعفه

-واحد زى ده يعيش ازاى

نظرت الى الهاتف وهما لا يزال يصورنه من بعيد نظرت إلى سيارته بخوف قالت

-خرجه ارجوك

 وفى لحظه سمعت صوت انفجار السياره والنار تلتهمها من كل جانب وتلتهم ما بداخلها

-يووووووووسفف

تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

تعليقات

التنقل السريع