رواية الظلم ظلمات الفصل السابع 7الخاتمه بقلم مشيره محمد
رواية الظلم ظلمات الفصل السابع 7الخاتمه بقلم مشيره محمد
الظلم ظلمات
فى اسكندريه فى بيت سيف وفدوه
سيف بيجهز شنطته للسفر ولاحظ ان فدوه مكشره قرب منها وحاوطها بايده . حبيبى مكشر ليه دول يومين بس ومش هتأخر يعنى.
امال بقا لو كنت هسافر بره مصر كنتى عملتى ايه.
فدوه. واه كت جنيت يا سيفانى اتعودت عليك امعاى.
سيف بخبث. يعنى مش هترتاحى منى ومن قلة ادبى ومن انك كل شويه تقوليلى
وحاول يقلد صوتها وقال. بكفياك قلة حى امال اباى عليك.
ضحكت فدوه على طريقته وهو بيحاول يقلدها وقالت. واه انى بعمل اكده بردك.
سيف بهزار. ايوه بتعملى كدا وقرب وشه منها وبهيام. بحبك يافدوه وبحب كل حاجه فيكى وبحب كل حاجه معاكى.
فدوه بصتله بحب. انى ماكتش عايشه قبل اكده انى قلبى فرحان قوى يا سيف بس بردك انت بتكسفنى كتير.... انى ماخبراش انت جرئ اكده كيف.
سيف ضحك بصوته كله. لا معلش اسمها انت قليل الحى مش جرئ اوعى تغيرى كلامك ازعل يا دودى.
فدوه مالقتش مهرب الا حضنه تدارى فيه خجلها منه حضنه اللى اصبح ملجأها خلاص.
سيف خرجها من حضنه بهدوء و باسها فى جبينها . انا كدا شكلى هلغى السفر.
فدوة بصوت كله خجل ونعومه.
لاه سافر وارچعلى قوام.
سيف. طيب يلا اجهزى علشان اوديكم عند ماما وخالتى فى سكتى.
.
فى بيت ادهم
دولت استقبلت معاذ وفدوه بترحاب. قلب تيتا اللى وحشتنى اوى اوى حبيبى با زيزو
فدوة بهزار. واه من لقى احبابه ولا ايه ما اتوحشتنيش عاد ولا ايه.
اكرام ضحكت. هههه غياره يا فدوة
تعالى فى حضنى انتى وحشتينى انا علشان تعرفى ان مالكيش غير حماتك.
دولت. هنيالوو يابخت اللى حماته راضيه عليه بس خلى بالك لو انتى حماتها فانا مامتها وبعدين ده زيزو يا ناس اعز الولد.
سيف. الله.. الله ايه المقابله اللى كلها ضړب ڼار دى وشغل حموات هههههه.
ادهم كان نازل. وايه يجبرك ياخويا ما تمشى.
سيف. طول عمرك واطى بس معلش ان كان ليك حاجه عند ادهم.
ادهم. صدق انا اللى واطى فعلا انى هوصلك يلا يا سيدى.
دولت. انتم هتمشوا على طول كدا.
سيف. معلش الوقت اتاخر سلام عليكم.
دولت بعد ما ادهم وسيف مشيو قالت لفدوه. اطلعى يافدوة غيرى هدومك واقعدى براحتك ادهم مش هيرجع الليلادى يعنى فكى حجابك والبسى حاجه مريحه.
فدوه حاضر عن اذنكم.
دخلت فدوه اوضتها اللى كانت فيها قبل ماتنتقل لشقة سيف واللى دولت اصرت انها تفضل زى ماهى وان فدوه ما تاخدش منها اى هدوم ولا اى حاجه وتفضل الاوضه زى ماهى لاى وقت تيجى فيه فدوه هنا.
فتحت الدولاب واخدت عبايه وقبل ماتمشى شافت علبه السلسه اللى فى رقبتها دى كانت اول هديه من سيف بعد ماطلب منها الجواز حطت اديهاعلى صدرها ومسكت السلسه وحست اد ايه هو وحشها من دلوقتى وافتكرت حنيته عليها ومعاملته من اول لحظه بينهم وافتكرت يوم
ما فاجئها بالفرح.
.فلاش باك
فدوه. فرح.. فرح ليا انى لاه لاه.
سيف بحب. مين غيرك يستاهل يتعمله فرح مين غيرك يستاهل الفرح
فدوه. كيف بس عايزنى البس فستان فرح واتزف وانى كبيره اكده حداى عيل.
سيف اتكلم بهدوء بس كلامه كان حازم. هتلبسيه وهتبقى احلى زفه لاجمل بنت فى الدنيا وارق ام فى العالم هتلبسيه علشان انتى اول فرحه ليا وخلينى اكون اول فرحه ليكى انسى السنين اللى فاتت كاننا ماعشنهاش خلينا نبدأ زى اى اتنين لسه بيبتدوا حياتهم من اول ما كتبنا الكتاب وانا بخطط ازاى هيبقى فرحنا وشكله ايه وايه اللى بتتمنيه ممكن يفرحك.
وكانت ليله ولا فى الاحلام وختمها سيف بسفرهم لشهر العسل مباشرة بعد الفرح.
وبدأت اول ليله ليهم مع بعض.
وفدوه اللى كأنها بتتجوز لاول مره وده سيف كان حاسس بيه اوى وماكنش قادر يخبى فرحته بده قرب منها يتكلم معاها بهدوء ويشيل الاحراج والتوتر اللى هى فيه .
سيف. انتى مش جعانه.
فدوه قامت بسرعه. حقك عليا قولى فين المطبخ وانى هعملك الوكل حالا.
سيف مسكها. اهدى بس اكل ايه اللى تحضريه احنا فى فندق اطلبى اللى انتى عايزاه هيجيلك ومش بس هنا اتعودى من هنا ورايح تطلبى وتتمنى وتؤمرى.
انا بسألك لان الاكل فعلا هنا وانا جعان بس اكيد مش هاكل لوحدى.
فدوه بكسوف. بالهنا على قلبك انى مش جعانه.
سيف قام من جنبها وقعد قدامها على الارض ومسك اديها الاتنين.
فدوه انا مش هنكر ان خجلك ده هيجننى مفرحنى اووى بس انا كمان عايزك ماتتكسفيش منى اوى كدا افتكرى بس انى جوزك وانتى مراتى مراتى يا فدوه انتى بقيتى مراتى.
فدوه وقفت بكسوف. ااانى بدى اغير الفستان.
سيف وقف قدامها وقرب اكتر. تؤتؤ
خليكى بيه شويه شكلك يجنن بفستان فرحنا.
فدوه بتوهان. بدى اغيره ياسيف.
سيف بهيام وصوت خرج بصعوبه من احساسه ومشاعره ناحيتها. انا كمان بدى..بدى يا فدوه.
الصبح من بدرى صحيت فدوه ابتسمت وافتكرت ليليتهم امبارح ومعاملة سيف ليها واتاكدت انها فعلا ما اتجوزتش قبل كدا. اتسحبت بشويش من جنبه بس هو لحقها
وبصوت نعسان. اوعى تخرجى من حضنى.
فدوه. النهار طلع بكفايه نوم عاد
باااااك.
عدت الايام وسيف نوعا ما شغله استقر بسبب شراكته هو وادهم.
فى مستشفى المركز
سيف وادهم عندهم مقابله مع مدير المستشفى وهما فى الطريق اتكلم
سيف. تعرف يا ادهم انى شاركتك ليا كانت حافز قوى انى استقر هنا فى مصر.
ادهم. والله ياسيف انا مش من انصار السفر والغربه نهائى وخصوصا لو ليك مجال شغل هنا فى بلدك يعنى الناس اللى فعلا ملهاش فرص هنا دى ناس معذورة بتبقى مجبره تسيب وراها اهلها واسرها سواء بقا اب او ام او زوجه واولاد وتمشى علشان لقمة العيش وهما عارفين ان زى الغربه دى ما بتدى فلوس وعيشه مستوره بس بتظلم معاها الزوجه اللى
متجوزه بالاسم وبس وبتظلم اولاد بيكبروا فى عدم وجود اب بيكون فى نظرهم البنك اللى بيسحبوا منه فلوس وبس ودول نادر جدا لما بيطلعوا اسوياء.
اللى يقهر كمان لما اب وام يتوفو وهما روحهم متعلقه فى ابنهم اللى متغرب.
سيف. عندك حق وعلشان كدا انا كمان كان عندى النيه انى انقل شغلى هنا برغم كل التعقيدات والعركله اللى قابلتنى اكتر من مره.
ادهم. وصلنا اهو المكتب.
سيف وادهم اتقابلوا مع مدير المستشفى ومعاهم جهات تانيه كمان وبعد اجتماع طويل خرجوا فى جوله للمستشفى.
شافو جميع الاقسام وعينوا الاجهزه الطبيه اللى هى تخصص شركه ادهم وسيف.
وفى قسم العنايه ادهم وقف فجأه لما لمح حد شبه عليه.
ادهم. سيف.. سيف تعالى كدابص مين ده....فاكره
سيف بص للمكان اللى بيشاور عليه ادهم وقال. طبعا فاكره.
دكتور من التيم اللى كان بيمر معاهم شافهم بيصوا عليه فقال. الحاله دى جت من 6 شهور تقريبا فى حاډثه حضراتكم تعرفوه
سيف. 6 شهور ولسه هنا ليه هو عنده ايه.
الدكتور. الاصابه كانت فى العمود الفقرى غير انه دخل فى غيبوبه وما قدرناش نعرفله قرايب ولا معارف.
ادهم. لاحول ولا قوة الا بالله.
يعنى مافيش امل فى علاجه يادكتور ولا ايه
الدكتور. فى محاوله بس دى عايزه تبرع من حد من دمه اخوه مثلا او ابنه او ابوه بس حضراتكم ماقولتوش تعرفوه
ادهم. نعرف بلده هكتبلك العنوان وانتم اتواصوا مع اهله.
الدكتور. ياريت.
خلصت جوله ادهم وسيف ورجع سيف بيته ومعاه فدوة ومعاذ
وعلى السفره فدوة لاحظت سكوت سيف.
فدوة. فيك ايه عايز تقولى ايه وبتراجع روحك ما تقوليش.
سيف بصلها بحب. هو انا مكشوف اوى كدا قدامك.
فدوة بصدق. انت بس قلبك ابيض ما تعرفش تخبى و اللى فى قلبك بيبان عليك.
سيف بتردد وعيونه عليها قال. عمران.
فدوة پغضب. ليه السيره دى دلوك.
سيف. اهدى بس انا ما اقصدش اجيب سيرته بس فى حاجه حصلت
وعلشان انتى ام ابنه لازم تعرفيها وحرية التصرف هتبقى ليكى طبعا.
فدوة. فى ايه ياسيف اتكلم دوغرى.
سيف. عمران فى غيبوبه من 6 شهور تقريبا وفى المستشفى دا غير انهم ماكنوش يعرفوله اهل وحالته الصحيه بين ايادى ربنا.
فدوة زعلت وقالت. لا حول ولا قوة الا بالله ربنا يشفيه بس انا مالى وتصرف ايه اللى عايزنى اعمله.
سيف. الدكتور قال ان حالته صعبه و فى محاوله ممكن تساعد على شفى عمران.
فدوة. حاجه ايه دى.
سيف. انا مش عارف بالظبط بس كل اللى اقدر اقولهولك ان شفى عمران فى ايدك انتى ومعاذ بعد ربنا طبعا وده لان زى مافهمت انه وحيد ووالده متوفى.
وعلى فكره ادهم اتكفل بعلاجه فى المستشفى فخلى كل واحد يعمل اللى عليه قدام ربنا ياحبيبتى.
فى المستشفى
امينه قاعده جنب عمران وماسكه ايده بتبوسها وبتعيط وبتتكلم معاه
و مرة واحده حاسة بأنه بيضغط على اديها فصړخت بفرحه.
ولدى.. ولدى.. يا دكتور...
يادكتور
وعلى اد حركتها مشيت وندهت على اى حد وفعلا الدكتور جه اللى بلغها بانه فاق من الغيبوبه بس طبعا
لسه حالته زى ماهى.
اتنقل عمران اوضه عاديه هو وامينه.
امينه. اكده يا ولدى اكده تغيب عنى ديه كلاته حقك على. سامحنى.. سامح امك يا ولدى لجل ماربنا يسامحنى.
عمران. هز دماغه وطبطب على كف امينه من غير مايتكلم
عمران. نوال فين يامه
امينه. خليك فى حالك يا ولدى انشغل بصحتك وبس.
عمران بتعب. نوال فين يامه
امينه. قالت تعبانه وماتقدرش تسافر ومعاها حق يا ولدى بردك حبله وقربت تولد.
دخل الدكتور عند عمران.
الدكتور. عامل ايه ياعمران اخيرا عرفنا اسمك.
عمران. الله يسلمك يا دكتور انا بقالى كد ايه اهننه.
الدكتور. حوالى 6 شهور.
عمران اتفزع. واه 6 اشهور ليه انى فيا ايه.
الدكتور. انت كنت فى غيبوبه ولسه صاحى من كام يوم وماحدش كان يعرف اسمك ولا اهلك مين انت كنت جاى فى حاډثة عربيه ومافيش اى حاجه تدلنا عليك بس بالصدفه كان فى هنا اتنين من رجال الاعمال هنا فى المستشفى عرفوك وعرفوا ادارة المستشفى عنوانك والحاجه اهه جنبك.
عمران. مين الرجاله دول يا دكتور بعد اذنك
الدكتور. انا اعرف واحد منهم بس اسمه ادهم الزيات.
عمران هز راسه لما عرفه وقال. انى عندى ايه يادكتور ايه اللى مرقدنى اكده وليا علاج ولا ھموت بالحيا اكده.
الدكتور. بلاش تياس من رحمة ربنا احنا بس لو لقينا متبرع هيساعد فى شفاك بسرعه يعنى لو ليك اخ والدك ابنك الموضوع هيبقى سهل ان شاء الله.
عمران حط وشه فى الارض وقال.
لا يا دكتور انى ماليش حد ومرتى لساتها على وش ولاده .
الدكتور عموما احنا هنعمل اللى علينا والباقى على ربنا وبالمناسبه فى حد اتكفل بعلاجك بس رفض يقول اسمه فماتشلش هم نهائى
بعد الدكتور ماخرج عمران بص لامينه.
ست شهور يامه ست شهور كتى عايشه كيف انتى ومرتى. ست شهور ومرتى ماعيزاش تاجى تشوفنى فى ايه يامه نورى علي الله يرضى عنيكى.
امينه باڼهيار. مرتك سړقت عقد الدار وكتبته لامها وطردتنى من دارى ربنا خد حق فدوة يا عمران. وانى روحت جعدت فى دار جدك هى الحاجه الوحيده اللى باقيه وبشتغل على كد ما اقدر فى الخدمه وفى الغيط ومكفيه حالى.
بس وغلاوتك عندى ماكان كاسر ظهرى الا فراقك وانت ڠضبان ومقهور منى.
ونوال بقا الله يسامحها لما عرفنا من المرسال بمكانك وروحتلها قالت زين اننا عطرنا فيك لجل ما تطلقها.
عمران. داين تدان يامه رميتى فى الشارع جالك اللى رماكى.
وانا اتخليت عن وليه غلبان مکسورة الجناح وقت حوجتها واهه وقت حوجتى مالقيتش اللى يسندنى.
السلام عليكم.
سلام لفت انتباه عمران وامه.
عمران بلفه لما شافها. فدوه... انتى فدوة صوح
سيف جنبها شايل معاذ فاتكلم پحده. اسمها مدام فدوه.
فدوة كانت بهيئه غير الهيئه بشكل واستايل يليق بزوجة رجل اعمال.
وطبعا بحجابها واحتشامها.
فدوه. سلامتك ياعمران
عمران پقهر. الله يسلمك
سيف وهو بيبصلهم بتحدى. مدام فدوه جايه هى وابنها علشان التبرع بحكم طبعااا انه ابنك بس لو فيه نسبة 1٪ خطړ على معاذ احنا هنصرف نظر عن الموضوع
امينه حطت وشها فى الارض وعمران دموعه نزلت وقال پقهر. ابنى....
فدوه بقوه. ابببنى معاذ ابنى وانا لو مش بخاف من ربنا ماكنتش جيت بس انى مقدرشى اشيل ذنبك.
امينه قامت وقربت من فدوة ومدت اديها لمعاذ لكن فدوة حضنته وهو فى حضڼ سيف بسرعه علشان تبعده عنها.
امينه مسكت ايد فدوه تبوسها فرجعت لورا.
امينه. حقك عليا يابنتى سامحينى.
سيف. معلش يا فدوه هتبقى الاولى والاخيره وانا اضمنلك ده مسك معاذ وقربه من عمران اللى نايم مش بيتحرك فباسه واخده منه اداه لامينه اللى حضنته بقوه لحد ما الولد عيط
بسرعه فدوة خدته منها وقالت.
فدوه. انا هعمل اللى جوزى طلبه منى بس بعدها تنسى انك شوفتنا
بالاذن.
الدكاتره رفضوا المساعده من فدوة لان الولد لسه صغير.
و بكده اثبتت فدوة قدام عمران وامه من تانى ان معاذ ابن عمران اللى هو نفسه كان عارف ده.
نوال اطلقت من عمران وعايشه هى وامها بعد مۏت جوز امها و اللى كتبتلها كل اللى بتملكه واللى سابه جوزها كمان.
سيف عايش اسعد ايامه مع فدوة ومستنين اخت لمعاذ.
دولت واكرام. عايشين لاحفادهم وحبهم لفدوه اللى دخلتها عليهم كانت وش فرح وخير ولم شمل الكل.
امينه هى وعمران رجعوا على بيت جده وعايشين على الصدقات من اهل البلد وامينه اللى بتخدمه وتراعيه على اد صحتها.
وبتدعى ليل ونهار ان ربنا يسامحها على اللى عملته طول حياتها واتردلها فى مالها وابنها.
تمت حكايتنا.
لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا
بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل
متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا
الرواية كامله من هناااااااااا
مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا
تعليقات
إرسال تعليق