القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية عشق الروح الفصل الخامس عشر 15بقلم نور عزام

 

رواية عشق الروح الفصل الخامس عشر 15بقلم نور عزام








رواية عشق الروح الفصل الخامس عشر 15بقلم نور عزام



الحلقة الخامسة عشر 

اتفقا علي ان يتقابلا في نفس مكانهم 

و ما ان رأت شروق آسيا مقبله عليها حتي نست تماما كل ما حدث معها و قالت بثقه صديقه تعلم صديقتها و تحفظها عن ظهر قلب

-آسيا انتي فيكي حاجة !!! مالك ؟!!

ارتمت آسيا فوق الكرسي المقابل لشروق و قالت بإرهاق

-هحكي لك يا شروق , هحكي لك ..

ظلت آسيا تقص علي شروق كل ما حدث معها منذ ان اوهمتها انها قطعت علاقتها بآدم الي لقاءها به 

و كانت عين شروق تتسع في ذهول مع كل كلمة تتفوه بها آسيا الي ان انتهت من حديثها كله و نظرت الي شروق برهبه تنتظر ردها

شعرت شروق بالعجز عن الفهم , العجز عن الاستيعاب

كيف حدث كل ذلك ؟!! و متي ؟؟! و لماذا ؟!! 

شعرت لوهله انها تشاهد فيلمأً اجنبياً و ليست قصة حقيقية حدثت مع صديقتها المقربه 

ظلت صامته لوقت طويل , تستجمع كل ذره عقل تبعثرت من كلمات آسيا الصادمه

الي ان قالت اخيرا بنبره الغير مصدق

- معقول يا آسيا ؟!! معقول يحصل معاكي كل ده و انا معرفش !!! علاقتك بيه فضلت مستمره كل ده ؟؟!! بتكلميه و تبعتي له صورك و تحبوا في بعض !!! و كمان قابلتيه !!! و طلع ......... مشوه !!!!

طب ازاي ؟!! كل ده كان بيكدب عليكي ؟؟!

آسيا ( بألم و دموع ) : انا كنت مصدقاه اوي يا شروق .. مصدقاه اووي !! حاجة جوايا كانت دايماً بتقول لي انه صادق ! كنت واثقه فيه اوي , عشانه عملت حاجات متخيلتش عمري ابداً اني اعملها , كنت مش في وعيي , لاغيت عقلي و بقيت بفكر و بمشي ورا قلبي و إحساسي و بس ! و كل ده انهار في لحظة !!

لحظة ما شوفنه خوفت و اتوترت و اتلخبط و مبقتش عارفه انا هنا ليه ولا بعمل ايه ولا مين ده ! 

حسيت اني الفترة اللي فاتت دي كلها كنت مُغيبة و فوقت في لحظة !! كنت بحلم و صحيت من الحلم , كنت فوووق في السحاب و نزلت علي جدور رقبتي مرة واحده

كنت حاسه اني لو مشيت من قدامه هلاقي كل حاجة رجعت زي ما كانت و هروح البيت اكلمه علي الموبايل اطمنه عليا زي ما كنت بعمل دايماً كأن مش هو الشخص اللي كان لسه معايا !!

شروق : طب مسمعتيهوش معرفتيش كدب عليكي ليه او ايه اللي حصل ؟؟؟؟

آسيا ( بألم ) : مينفعش حد يطعنك بخنجر في قلبك و تبقي بتنزفي و موجوعه و يجي يقولك بهدوء اسمعيني انا هشرح لك انا ليه عملت كده ! ليه دبحتك , ليه كدبت عليكي , ليه غشستك !! ليه ضيعت ثقتك .. مينفهش يا شروق مينفعش !

شروق ( بحزن) : ياااه يا آسيا , حاسه كل ده , كل ده شايلاه لوحدك !! انتي موجوعه عشان كدب عليكي و خدعك و انا موجوعه انك خبيتي عليا !! انااا ! انا يا آسيا تخبي عليا !! طب ليه ؟!!احنا سرنا كله مع بعض , عمرنا ما خبينا علي بعض حاجة , ليه يا آسيا ؟!!

آسيا ( بدموع) : عشان كنت خايفه , كنت ضعيفه ..اضعف من ان حد يقولي في وشي ان اللي بعمله ده غلط , كنت عارفه اني بتصرف غلط بس مكنتش قادره اواجه نفسي عشان اواجهك و احكيلك !!

وت آدم بالنسبة لي كان مخدر بينسينس كل حاجة , بيخليني مفكرش في اللي بعمله , اهم حاجة اني بسمع صوته و خلاص ! كنت عارفه انك هتبقي ضدي و تغلطيني و تقولي لي لازم اقطع علاقتي بيه زي ما قولتي قبل كده , بس مكنتش اقدر يا شرووق مكنتش اقدرررر , معرفش حبيته امتي ؟!!حبه قعد يتسرسب جوايا من غير ما احس لدرجه اني مبقتش قادرة استغني عنه , عن سماع صوته , عن احساسي انه موجود في حياتي حتي لو من بعيد لبعيد

شروق : طب اديله فرصة يا آسيا , اسمعيه , مش هتخسري حاجة , علي اقل تبردي النار اللي في قلبك دي و احساسك انك مخدوعه , جايز ليه اسبابه , ليه ظروفه , اسمعيه !!! 

انا مكنتش هقول الكلام ده لو كنتي حكيتي لي في الاول بس دلوقتي الوضع اختلف , دلوقتي انتي حبتيه ! قلبك دق ! مينفعش تدوسي علي كل ده !

آسيا ( بقوة) : لا هدوس , هدوس يا شروق و هنسي

شروق : مش هتقدري !! او حتي لو حبه تنسي لازم تسامحي و تغفري الاول عشان تقدري تكملي حياتك صح و متحسيش بالذنب و الندم قدام , اسمعيه و بعدين قرري تكملي ولا تنسي

آسيا : اترجيته كتييير يحكي لي , يقولي اللي مخبيه , يقولي اللي جواه , بس كان بيرفض , مرضيش يا شروق يقول لي , انا كنت حاسه انه تعبان طول الوقت كنت حاسه ان موجوع و انا مش عارفه ايه اللي وجعه , كل اللي كان بيحكي مكنش سبب كافي يخليه خايف و حزين للدرجة , حتي و هو مبسوط و فرحان كان في مراره لازقه في حالقه بتطلع في نبرة صوته , انا كمن بحسها , تنهدت بعمق ثم تابعت باكيه

- لو كان قال لي كنت هقف جنبه , كنت هساعده , و الله ما كنت هبعد عنه يا شروق بس كان يقولي

و ازداد بكائها و نحيبها لدرجه موجعه للقلب

شروق : اكيد كان خايف يا آسيا , مكنش واثق انك هتقبلي بيه و هو كده

آسيا : لا , لو كان وثق فيا كان عرف اني عمري ما هتخلي عنه , انا قولتها له يا شروق , قولت له مش هتخلي عنك بس قووولي , بس مقالش يا شروق مقااالش , خلاص كده خلصت

شروق ( بترقب) : يعني ايه ؟؟؟!

آسيا : لا هو وثق فيا و لا انا هقدر اثق فيه بعد كده و مفيش علاقه ناجحه بين اي اتنين ميبقاش اساسها الثقه , احنا كده خلاص , خلاص خلصت ..

شروق : يا آسيا بلاش تعاندي علي حساب قلبك , انتي مقولتيلوش بحبك غير قبل ما تتقابلوا بيوم , مكنش يعرف , كان خايف تسيبيه !!

آسيا ( بعصبيه و انفعال ) : لا كان يعرف يا شروق , اكيد كان يعرف , اكيد كان بيحس بقلبي و هو بيدق اول ما اسمع صوته , و روحي لما بتروح لما اسمع منه كلمه حبيبتي , و سعادتي لما احس بحبه و اهتمامه , انا كنت خايفة اقوله اني بحبه و كنت بكدب احساسي , بس انا طلعت بحبه من بدري يا شروق , من بدري اوي

شروق : يعني بردو مش هتدي له فرصة تسمعيه ؟؟

هزت رأسها نفياً بقوة

- لااا , هو اللي اختار , وعدته مش هتخلي عنه موثقش فيا , هو اللي اختار مش انا

شروق : يعني انتي مسيبتيهوش عشان شكله يا آسيا ؟؟؟؟

نظرت لها بلوم حزين

آسيا : انتي اكتر واحده عارفاني يا شروق , و عارفه ان دي اخر حاجة تهمني

شروق : ايوة ده في الحالات العاديه واحد يكون شكله عادي , مش وسم مش جذاب , بس ..بس مش مشوه !!!

آسيا : لو حبيتي حد من قلبك هتشوفيه في عنيكي احلي واحد في الدنيا , انا مخفتش من شكله علي قد ما اتجرحت من كدبه و غشه الفترة دي كلها , انا محستش برد فعلي لما شوفته , محستش انا بعمل ايه , بس كنت خايفة , كنت خايفة من واحد معرفهوش , واحد رسمه له صوره في خيالي مطلعتش هيا , مش عشان اوحش , عشان مطلعتش هي اصلاااً , انا خوفت من واحد معرفوش مش من واحد مشوه , في فرق كبير يا شروق !

-----------------------------------------------------

- آسياا 

آسيا : نعم يا ماما ؟

سمية : غيري هدومك يا حبيبتي عشان خالتك و معتز

جايين يسلموا علي اخوكي

آسيا (بهدوء ) : حاضر يا ماما

دلفت الي حجرتها و ابدلت ملابسها بفستان ابيض رقيق 

بأكمام طويلة

وصلت خالتها و معها معتز , جلسوا جميعاً في الصالون

دخلت اليهم في هدوء , قبلت خالتها و احتضنتها و مدت يدها الي معتز الذي نظر اليها في دهشه !! 

منذ متي و آسيا تمد له يدها للسلام ؟!!

دائماً ما تلقي علي مسامعه تحيه باره و هي تومئ برأسها من بعيد !!

امتدت امانله لتحتضن كفها الابيض الرقيق بسعاده كبيرة 

آسيا تبتسم له !!! هل اصابه الجنون ؟!! هل هي تهيؤات ؟!! هل يحلم ؟!!

تمد يدها للسلام ثم تبتسم له بهدوء ثم تسأله كيف حاله !!!!

لابد انه فقد عقله !!

لم يكن في نيتها شئ , لم تقصد ان تكون لطيفة معه , هي فقط تعبت و ملت كل شئ , حتي حدتها في التعامل معه تخلت عنها , تتصرف بهدوء و اتزان , كان هو سعيد لدرجه لا يمكن وصفها , لا يصدق انها تتعامل معه بتلك الطريقة الودودة , حتي امها لاخظت , خالتها لاحظت 

الجميع يشعر انها غريبة الاطوار !! ليست هي آسيا !! في عيونها سحابه حزن كبيرة لا تستطع اخفاؤها

ظلت ماكثه معهم في هدوء و صمت , لا تتحدث الا اذ وجه احدهم اليها الكلام , تبتسم بهدوء لمن ينظر لها

آسيا ليست معهم ,, آسيا في عالم اخر 

ان دقق احد منهم النظر الي عيونها لوجدها سارحه , شارده بعقلها و ليست معهم 

اراد معتز ان ينتهز الفرصة و يفتح معها اي حوار , اراد ان يستمتع بهدوئها و ابتسامتها , ان يستمته بتلك المعامله التي قد لا يحظي بها مجدداً !

معتز : قولي لي يا آسيا انتي لسه بتقري روايات ؟؟

آسيا (بهدوء ) : ايوة انا بحب القرايه اوي اصلاً

معتز : طيب جميل , اصل انا ليا واحد صاحبي فتح مكتبة كبيرة في وسط البلد , انا روحتها يوم الافتتاح , فيها كنت و روايات كتيره جداً , جديدة و قديمة و ممكن كمان لو عاوزة اي حاجة مش عنده يجيبها لك , ابقي قولي لي يوم و انا اوديكي , هتعجبك اوي 

آسيا (بهدوء) : ان شاء الله انا فعلاً محتاجه اجيب كتب و روايات كتير 

طار عقله ! و رقص قلبه فرحاً 

هل وافقت حقاً ؟؟ هل من الممكن ان يصطحبها معه الي اي مكان ؟؟! 

معتز : خلاص هكلمك و اتفق معاكي ننزل في اي يوم انتي فاضية فيه

ابتسمت بسخرية حزينه

- اي يوم يا معتز انا مش ورايا اي حاجة

معتز (بلهفه) : خلاص هعدي عليكي بكرة و نروح سوا 

عمر قاطعاً حديثهم بمرح 

- انا قاعد بتقرطس ولا ايه ؟!!!

معتز ضاحكاً : تتقرطس ايه يا عم , انا هاخدها نروح مكتبة نجيب كتب 

عمر : جولة ثقافيه يعني , ماشي موافق 

معتز (ضاحكاً) : هو كان حد طلب رأيك اصلاً !

عمر : طبعااً , مش اخوها انا ولا ايه ؟!

قاطعت سمية مزاحهم الذي لم تشترك فيه آسيا و هي تخبرهم ان الغذاء جاهز 

-----------------------------------------------------

هاتفها طارق و اخبرها انه سوق يلقاها بعد ساعة في احد الكافيهات في المهندسين ليطلعها علي القضية الذي يريد استشارتها فيها

هاتفت أيمن و اخبرته انها سوف تخرج 

لم يسألها حتي الي اين او مع من او متي تعود !

غريب هذا الرجل , اوقات يتقمص شخصية " سي السيد " و اوقات اخري تشعلا انه مواطناً امريكياً " فري " !

لم تشغل بالها كثيراً , بدلت ملابسها و ذهبت لمقابله طارق 

-----------------------------------------------------

قضية لها علاقة بقطعه ارض تخص والدته , استشارها في بعض الامور القانونية , و اطلعها علب بعض الاوراق , و الحديث تطرق الي موضوعات مختلفة , لم تشعر انه مضي اكثر من ثلاث ساعات و هي تتحدث معه ! 

نسيت الوقت و توقف الزمن

شعرت براحه كبيرة في حديثها معه , يستمع اليها باهتمام و يتشاركون الاراء و يمزحون

و أيمن ! اين أيمن ؟!!

اااااه من المؤكد انه غارقاً في عمله كعادته

و في الحقيقة هي لم تفكر فيه كثيرا ً , لم تفكر فيه من الاساس 

تبادلا الحساب الخاص بكل منهم علي الفيس بوك , حتي اذا طلب استشارتها من جديد يجدها بسهوله دون الحاجة للاتصال بها 

عادت الي منزلها وهي تشعر بشعور غريب من الراحه لم تستطع تفسيره , تحب ان يهتم بها احدهم , طبيعه بشريه !!! 

-----------------------------------------------------

صباح اليوم التالي هاتف معتز آسيا و اخبرها انه سوف يأتي لاصطحابها في تمام السابعة 

ذهبت معه الي مكتبه صديقه , رائعة حقاً , اشترت كتب و روايات عديدة 

تريد ان تشغل نفسها بأي شئ , تلتهي في اي شئ الا التفكير في حبيبها المخادع

طلب منها معتز ان يحتسوا اي مشروب في اي مكان و وافقت !!! 

حقاً لا تشعر بشئ , تقول نعم وهي لا تدرك ابعاد ما تقول , لا تدرك ان معتز رسم احلاماً وردية لحياته معها !!! 

تشعر انها تشبه لعبه عربه الاطفال التي يحركونها بجهاز تحكم , هي لا تقول شئ , هي لا تفعل شئ , هي لا تشعر بشئ , مُنقاده و لا تعلم من الذي يقودها !!

تحدث معها كثيراً و هي تُجيبه بشرود , و هو لا يشعر بشئ سوي ان محبوبته معه , تقبل ان تخرج معه , تقبل ان تحتسي مشؤوباً معه , تقبل ان تتحدث معه , هذا كا ما يهم

-----------------------------------------------------

مر شهران ..

لم يكف آدم فيها عن محاولاته للوصول الي آسيا و هي تسد امامه كل الطرق , حتي الفيس بوك قامت بوضعه في القائمة المحظورة , لا ترد علي اتصالاته , لا ترد علي رسائله التي يرجوها في كل حرف منها ان تستمع اليه فقط

كم اصبحت قاسية القلب !!

ازدادت زيارات معتز كثيراً الي منزلهم و آسيا تتعامل معه بنفس الاسلوب الجديد

كم انتِ غبيه !!! الا تعلمين انها يحبك ايتها الحمقاء !! تتعاملين معه بلطف لتثيري جنونه و تشعلي نيران قلبه من جديد !!

اقترب موعد سفر عمر , اعتادت علي وجوده كثيراً , حاول معها مراراً و تكرارا ان يعم ما بها لكنها ابداً لن تفصح بسرها و مكنون صدرها سوي لشروق فقط 

-----------------------------------------------------

سافر أيمن منذ ثلاثة ايام , اخبرها انه لن يطيل البقاء هناك لكنها تعلم انه ان يفعل و لم تعد تهتم كثيراً لأمرة , فاليفعل ما يشاء , لن تستجدي الحب و الحنان و الاهتمام من احد

تتحدث مع طارق علي الفيس بوك من وقت لأخر

الوحيد القادر علي اضحاكها

-----------------------------------------------------

طرق علي باب غرفتها

اذنت للطارق بالدخول , وجدته عمر

ابتسمت له في هدوء 

جلس امامها علي الفراش , سألها عن احوالها ثم صمت!

ايطرق باب غرفتها في مثل ذلك الوقت المتأخر من الليل ليسألها عن احوالها ؟!

آسيا : مالك يا عمر ؟؟ عاوز تقول حاجة ؟؟؟

عمر : بصراحه اه , موضوع كده يخصك و عاوز فيه رأيك بعد ما تفكري علي مهلك

آسيا ( بتوجس) : موضوع ايه يا عمر ؟؟؟

عمر ( بهدوء ) : معتز كلمني و طلب ايدك مني يا آسيا ....

-------------

ايه رائيكو ؟؟؟ 😍😍❤

#يتبع

تكملة الرواية من هناااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع