رواية هكذا يكون الحب الفصل الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم ايمان جمال
رواية هكذا يكون الحب الفصل الثانى عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر والسادس عشر بقلم ايمان جمال
#الحلقة_الثانية_عشر
#رواية_هكذا_يكون_الحب ❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
_______________________________
فيروز دخلت الشركة واتفاجأت ببلالين كتير بلون البنك(بمبي) ومكتوب عليها
(I am sorry, I love you so much my princess)
(انا اسف، انا بحبك اوي يابرنسيستي)
فيروز واقفة متفاجأة اوي ومهاب ظهر من ورا البالونات وماسك بوكيه ورد لونه لبني جميل جدا، مهاب وقف ادامها بوسامته: انا اسف
فيروز عيونها دمعت من المفاجأة ودموعها نزلت، مهاب قرب منها ومسحلها دموعها
مهاب: اوعدك اني مش هزعلك تاني، حقك عليا
فيروز بتبصله اوي وابتسمت وهو باس ايديها والكل واقف فرحان ليهم وببسقفوا ليهم وجده عبدالحميد خرج وشافهم وفرحان بيهم وقرب منهم وبص لفيروز: انتي اجازة النهاردة
مهاب: الله عليك ياجدو......مهاب اتحرك ومسك ايدين فيروز وخرجوا وفتحلها العربية وركبها وساق العربية ووصل الكافيه المفضل ليها وقعدوا سوا وطلبوا أكل
مهاب قاعد قصادها وماسك ايديها: انا عارف اني زودتها في الكلام معاكي بس بجد غصب عني
فيروز بعتاب: الكلام اللي قولته صعب اوي يامهاب
مهاب باس ايديها: حقك عليا مش هتكرر تاني
فيروز ابتسمت وكانت فرحانة من اهتمام مهاب بس خايفة من اللي جاي
مهاب بحزن: واسف لان بسبب سواقتي المسرعة اتخبطي
فيروز: انا بقيت كويسة
مهاب: بحبك
فيروز بصتله اوي وابتسمت: بحبك
مهاب: عاوز اقولك حاجة
فيروز بإهتمام: قول
مهاب حكالها عن اللي حصل من جده مهاب وانهم اتصالحوا
فيروز بفرحة: بجد فرحانة اووي، ايوا كدا قربوا من بعض
مهاب: انا بجد فرحان بكدا وحاسس اني نسيت كل اللي فات
فيروز: يارب دايما تكون فرحان
وهما بيتكلموا الأكل وصل وبدأوا ياكلوا وفيروز باين عليها التعب ومهاب لاحظ دا
مهاب: انتي كويسة؟
فيروز بتعب: شوية تعب بس
مهاب بقلق: في ايه مالك؟
فيروز: مافيش بطني بس بتوجعني شوية
مهاب فهم ايه سبب تعب بطنها: طب تحبي نروح
فيروز: ياريت
مهاب: حاضر
مهاب حاسب الجرسون واخدها ورجعوا الڤيلا وهي اول ماوصلت دخلت اوضتها ومهاب قاعد مع اخواله وشروق وخلود وصافي
سراج: عرفت ان جدك مهاب هيجي الليلادي هنا؟
مهاب: اه قالي....مهاب حكالهم اللي حصل
ايمن: اخيرا، ربنا يهديه يارب
مهاب: يارب، انا طالع اغير هدومي وانام شوية عشان تعبان ولو انا فضلت نايم ابقوا صحوني
شروق بخبث: عيوني
مهاب: بلاش انتي عشان والله هرميكي من الشباك
سراج ضحك: ليه بس يامهاب دي شروق بتصحي حلو
مهاب وقف: واضح بأمارة التلج
مهاب طلع وهو طالع لأوضته خبط على اوضة فيروز وكانت فعلا نامت من التعب دخل بشويش عشان مايصحهاش وقعد جمبها وبيتأمل ملامحها وسرحان فيها وبيكلم نفسه من غير صوت: ليه دايما بحسك خايفة من حاجة وخايفة ابعد عنك ليه شايف نظرة الخوف في عنيكي
مهاب فضل يتأملها شوية وسرحان، وباسها من خدها برقة وسابها وخرج، دا اوضته اخد دش وغير هدومه ونام
في المساء، عند ضياء في شقته اللي قاعد فيها، واقف في المطبخ وبيعمل عصير عشانه وعشان مراته ومسك كوباية منهم وحط فيها حباية منع الحمل وخرج بصنية العصير لسلمى اللي قاعدة تتفرج على التليفزيون
سلمى: حبيبي اللي بقاله كام يوم مدلعني
ضياء قعد: يعني انا ليا مين ادلعه غيرك
سلمى نامت على كتفه: ليه ساعات بحسك سرحان ومش معايا
ضياء: لا ابدا.....مسك كوباية العصير: يالا اشربي العصير بتاعك
سلمى شربت العصير بتاعها وضياء قاعد يبص عليها وسرحان وافتكر ساعة ماحط الحباية لفيروز في الشاي بس كانت منوم، سلمى خلصت الكوباية كلها وقعدوا سوا سهرانين
نيج لمهاب، في الڤيلا الخدم بيعملوا العشا عشان مهاب العمري هيتعشى معاهم، وفاء وليلى في المطبخ بيساعدوا الخدم وبيشرفوا على الأكل، البنات كل واحدة في اوضتها ومهاب لسة نايم وباسم لسة في المعرض، وسراح وأيمن قاعدين مع ابوهم عبدالحميد في المكتب
في اوضة شروق، قاعدة بتتكلم مع عاصم في التليفون
عاصم: انا هصبر بس الفترة بتاعة الامتحانات دي تعدي وساعتها هكلمك براحتي
شروق بهدوء: ماتزعلش مني ياعاصم اني رفضت اتكلم معاك قبل مايكون دبلتك في ايدي حتى لو هما عارفين هنا بس دا مبدأي
عاصم: ومين قالك اني زعلان انا عارف ومقدر اللي بتقوليه وموافق عليه
شروق: تسلملي بجد
عاصم: ممكن اقولك حاجة؟
شروق: أكيد
عاصم: بحبك
شروق فرحت بإعترافه ليها وانه مابقاش مجرد اعجاب وبس وسكتت
عاصم: ساكتة ليه؟
شروق: بسمعك
عاصم: وانا خلصت كلامي
شروق: ماشي
عاصم: يعني سمعتي انا قولت ايه؟
شروق بخجل: ايوا
عاصم ابتسم على خجلها: هستنى اسمعها منك يوم خطوبتنا
نيجي لأوضة فيروز صحيت من نومها اخدت دش عشان تفوق شوية ولبست عبايا بيتي لونها اسود وعليها ورد احمر ولبست حجاب احمر وكان جميييل جدا مع بشرتها البيضا ولبست حذاء بيتي مريح، خرجت من أوضتها واتقابلت في صافي
صافي: اخيرا صحيتي
فيروز بإبتسامة: انا نمت كتير اوي
صافي: مش لوحدك، عندك مهاب لسة نايم من ساعة ماجه
فيروز: بجد؟
صافي: ايوا
فيروز: ماشي
صافي نزلت وفيروز دخلت تصحي مهاب اللي كان نايم في نوم عميق جدا بس كان تعبان وسخن اوي
فيروز قربت منه وشايفة وشه كله مايه وبتشوفه سخن لاقته سخن اوي وقلقت عليه وبدأت تصحيه
فيروز بتهز فيه براحة: مهاب
مهاب بنوم وبتعب: اممممم
فيروز: حبيبي قوم انت تعبان
مهاب فتح عينه بتعب: جسمي بيوجعني اوي
فيروز بقلق: طب قوم هسندك تدخل تاخد دش عشان حرارتك عالية
مهاب بيقوم بتعب واضح عليه اوي وفيروز سنداه لحد مادخلته الحمام ووقفته تحت الدش بهدومه وفتحت عليه الماية الساقعة وهو بدأ يفوق شوية بشوية
مهاب: هاتيلي هدومي من الدولاب
فيروز: حاضر ياحبيبي
فيروز خرجت وفتحت الدولاب ومعظم اللبس كله بدل ومش عارفة تلاقي ايه، مسكت الهدوم الداخلية ودخلتهم لمهاب
فيروز: البس دول على ما اشوفك هتلبس ايه، وبعدين كله بدل ليه ها
مهاب ابتسم في وسط تعبه: هتلاقي عندك في الرف اللي فوق
فيروز: ماشي
فيروز خرجت وبتحاول توصله بس هو عالي
فيروز وقفت: وبعدين بقى انا مش عارفة اطوله
مهاب كان خرج وشافها واقفة كدا وابتسم وقربت منها وحضنها من ضهرها وهي اتخضت
مهاب: حبيبتي اوزعة
فيروز بخجل من حضنه: ابعد
مهاب: تؤتؤ
فيروز: والنبي والنبي
مهاب: تؤتؤ مش هبعد ها
فيروز: هزعل منك
مهاب: مش ههون عليكي اصلا
فيروز: طب ابعد
مهاب بعد وهي لسة واقفة ضهرها له
مهاب: على فكرة انا بعدت
فيروز: انت لبست ايه؟
مهاب: اللبس اللي انتي دخلتيه
فيروز وهي لسة ضهرها لمهاب: الداخلي؟
مهاب: اه
فيروز بغضب: مهاب ادخل الحمام تاني لحد ما اخرج
مهاب ضحك عليها اوووي ودخل عشان مايكسفهاش اكتر بس قالها: طب هدخل وهاتيلي اي حاجة البسها وماتخرجيش
فيروز: طيب
فيروز اختارت تيشرت وبنطلون بعد ماجابت كرسي وطلعت عليه، مهاب لبسهم وخرج بينشف شعره وقعد على السرير من تعبه
فيروز قربت منه: هنزل اعملك حاجة سخنة تشربها
مهاب: ماشي ياقلبي وانا هنزل اقعد تحت معاكم، بس قوليلي جدو مهاب جه ولا لسة؟
فيروز: انا لسة مانزلتش تحت بس تقريبا لسة
مهاب: ماشي
فيروز نزلت ودخلت المطبخ، وفاء وليلى اتفاجئوا بيها
ليلى: جعانة ياحبيبتي؟
فيروز: لا يالولا انا بس عاوزة اعمل لمهاب حاجة سخنة اصله سخن
وفاء بقلق: سخن؟
فيروز: اه
ليلى: هو اكل حاجة فيها فول سوداني النهاردة؟
فيروز: ما اظنش بس ليه؟
ليلى: اصل مهاب عنده حساسية منه وبيسببله سخونية
فيروز بقلق: طب مافيش علاج؟
وفاء: فيه طبعا استني انا جايا اطلع معاكي عنده
وفاء طلعت مع فيروز ودخلوا لمهاب اللي نايم على السرير لانه فعلا تعبان اوي
وفاء قربت منه وبتشوف حرارته: حرارتك عالية يامهاب، انت اكلت ايه النهاردة؟
مهاب بتعب: عادي اكل عادي
وفاء: اكيد كان فول سوداني
مهاب: مش عارف بس شكلها كدا عشان دا نفس التعب بتاع كل مرة لما باكل فيها فول سوداني
وفاء دخلت الحمام وفتحت دولاب الاسعافات وخرجت من دوا وطلعت وفيروز قاعدة جمب مهاب
وفاء طلعت حباية وجابت كوباية ماية: يالا خد الحباية دي عشان تكون كويس
مهاب اخد الحباية وشرب الماية وفيروز واقفة قلقانة عليه
مهاب بصلها وابتسم: ماتخافيش انا كويس
فيروز: ازاي كويس وانت سخن مولع اهو
مهاب ضحك: ماتقلقيش انا اخدت الحباية اهو وهكون كويس
وفاء: ارتاح ياحبيبي لحد ما الأكل يجهز وهطلعوا ليك هنا
مهاب قام: لا يافوفا انا هنزل تحت معاكم وبعدين انتي عارفة اني مابحبش قاعدة السرير وانا تعبان
وفاء: ماشي ياحبيبي
وفاء نزلت وسابتهم ينزلوا لوحدهم، فيروز لسة بتتحرك مهاب مسكها
فيروز: في ايه؟
مهاب: وحشتيني اوي
فيروز بكسوف: طب سبني عشان ننزل
مهاب قرب منها: عارف اني زعلتك مني وعارف انك سامحتيني بس انا مش قادر اسامح نفسي
فيروز: لا ياحبيبي انا والله نسيت خلاص وبعدين فيه حد يزعل من حبيبه
مهاب بتوهان: يخربيت كلمة حبيبي دي
فيروز ابتسمت بخجل: سبني انزل بقى
مهاب: طب انا تعبان وسنديني عشان انزل
فيرود ضحكت: رغم ان عارفة انك بترخم بس ماشي يالا
مهاب نازل وماسك ايديها ورغم تعبه بس كان فرحان انها جمبه، وبعد شوية وصل جده مهاب وقعد معاهم وفيروز متوترة من وجوده
مهاب قاعد جمبها وبيهمس: خايفة ليه كدا؟
فيروز بصتله وبتهمس: يعني انت مش عارف
مهاب ابتسم: صدقيني مش هيعملك حاجة وبعدين يعني بعد اللي حصل منه النهاردة ما افتكرش انه هيضايقك
مهاب(الجد) شايف نظرات الخوف في عيون فيروز: انتي في كلية ايه يافيروز؟
فيروز اتفاجأت بسؤاله: تجارة في آخر سنة
مهاب(الجد) بإبتسامة: ماشاء الله، على كدا بقى انتي محاسبة شاطرة بقى
فيروز كانت لسة هترد بس شروق هي اللي ردت: شاطرة جدا ياجدو وكمان هتكون معيدة في الجامعة
مهاب(الجد) بإعجاب: ماشاء الله عليكي
فيروز ابتسمت وخلاص ومستغربة تغيره بس إتأكدت ان فعلا كلام مهاب صح
العشا جهز والخدم حطوه على السفرة
وفاء: اتفضلوا ياجماعة العشا جاهز
الكل قام ومهاب ماسك ايدين فيروز وهي مطمنة بدا جدا، قاعدين ياكلوا وفرحانين
مهاب(الجد): انتوا ناويين تعملوا الخطوبة امتى يامهاب؟
مهاب(الصغير): بعد شهرين ياجدو
مهاب(الجد): وليه التأخير دا؟
مهاب(الصغير): عشان امتحانات البنات
مهاب(الصغير): ماتخلونا نفرح ياولاد
عبدالحميد: ياريت والله
سراج: طب ايه رأيكم نعمل الخطوبة الفترة دي والفرح بعد الامتحانات
فيروز سمعت كدا وكانت بتشرب شرقت وفضلت تكح وبتبص لشروق اللي فاهماها ومهاب كل شوية يشك ان في حاجة
ايمن: ها يابنات؟
خلود: موافين
باسم بيهمسلها: ياريت عشان بعد الامتحانات تكوني مراتي وفي حضني
خلود ابتسمت بخجل وبصت في الأرض
فيروز اتوترت ومش عارفة ترد وهما فهموا سكوتها انها موافقة وخلاص اتفقوا ان الخطوبة يوم الخميس اللي هو اصلا بعد تلات ايام وبكرة يروحوا يجيبوا الشبكة وبعده الفساتين والبدل، العشا خلص وعبدالحميد ومهاب الكبير قاعدين في المكتب
مهاب(الجد): حقك عليا ياعبده
عبدالحميد ابتسم: مش زعلان منك ياصاحب عمري
مهاب(الجد): عاوز اصالح فيروز انا فعلا ذودتها وفعلا غلطان
عبدالحميد: عوضها عن فقدان العيلة احنا كلنا حواليها وبنحبها
مهاب(الجد): اوعدك اني هتعامل مع الكل كويس جداا
صافي مكانتش لسة صحيت، وصحيت ونزلت ليهم ودخلت المكتب عند جدها وهو قاعد وواقفة تبص عليه وهو فتح ايديه وهي جريت على حضنه
مهاب(الجد): حبيبة جدها
صافي: كان نفسي في حضنك اوي
مهاب(الجد): من النهاردة ليكي وبس
مهاب جه عليهم: وانا لا يعني
مهاب(الجد): تعالى ياحبيبي انتوا الاتنين حبايبي
فايز دخل المكتب عليهم: خيانة، كدا ياحاج ياخدوا حضنك وانا لا
مهاب(الجد) ضحك اوووووي وفرحان انه رجع ذي زماان اووووي
في الجنية بارة، شروق وفيروز قاعدين، فيروز قاعدة مخنوقة ومضايقة
شروق: مالك بس؟
فيروز بغضب: يعني انتي مش عارفة؟
شروق بهدوء: يابنتي لسة شهرين
فيروز وقفت ودموعها نزلت واتكلمت بغضب وبصوت عالي: انتي بتتكلمي في ايه ياشروق، انتي ليه بتتكلمي كأن الموضوع عادي انا كدا بخدعه عارفة يعني ايه بخدعه
شروق بتحاول تهديها: عشان خاطري اهدي
فيروز بدموع ووجع قعدت على الأرض وبتعيط اوي ومنهارة اووي ومهاب خرج من المكتب وخرج ليهم وانصدم اول ماشافها كدا وجري عليها
مهاب بقلق: في ايه مالك؟
فيروز بتبصله بدموع وساكتة ومش بتتكلم خالص وقامت ولسة راحة تدخل وتسيبهم مهاب وقفها ومسك ايديها: انتي راحة فين فهميني في ايه مالك؟
فيروز بتبعد ايده عنها: انا كويسة
مهاب مستغرب تصرفاتها: كويسة ازاي وانا شايفك منهارة اوي كدا
فيروز بدموع ووجع وكسرة وابتسمت نص ابتسامة: ماتقلقش
فيروز سابتهم ودخلت وطلعت اوضتها
مهاب بيبص لشروق: مالها؟
شروق: مافيش يامهاب
مهاب بغضب: مافييييييش ازااااااااااي، انتي كمان هتقولي ذيها، ايه سبب انهيارها بالشكل دا
شروق ماردتش على مهاب وبصت في الأرض ودموعها نزلت على حال صاحبتها، مهاب اضايق وسابهم وخرج من الڤيلا كلها
باسم بيبص لأخته بشك: شروق
شروق بتهرب من عيون اخوها اللي بيفهمها: نعم
باسم: لآخر مرة بقولك هي مالها
شروق: قولتلك مافيش ياباسم
باسم وقف ادامها وخلود وصافي مش فاهمين في ايه، باسم اتكلم بهمس عشان محدش ياخد باله: ماتخلنيش افهم غلط
شروق بصتله برجاء انه يعفيها من الرد
باسم مسك ايديها وبعد عن خلود وصافي: مش هسيبك غير لما افهم في ايه
شروق بصتله: عشان خاطري اعفيني ياباسم
باسم: لا لازم افهم
شروق عيطت اوووي وحضنت اخوها وهو مستغرب وشاكك في حاجة: شروق انتي كدا بتقلقيني وبتخوفيني لان لو اللي انا شاكك فيه صح تبقى مصيبة
شروق بخوف على صاحبتها: لا ماتقلقش مافيش حاجة وحشة هي بس اللي خايفة
باسم: خايفة من ايه؟
شروق بتبص بعيد عن عيون اخوها: يعني عشان حبت قبل كدا وانجرحت
باسم بصلها اوي: تفتكري اني هصدقك؟
شروق بخوف: ايوا، عشان بقول الحقيقة
باسم بيبصلها بشك وهي دخلت جوا هي والبنات وطلعوا عند فيروز
الوقت إتأخر والكل قاعد قلقان على مهاب اللي لسة مارجعش وبيرنوا عليه تليفونه مقفول
عبدالحميد: باسم انزل شوفوا فين؟
باسم: حاضر ياجدو
باسم خرج يدور على مهاب وبعد ساعة بالظبط رجع ومافيش اي خبر عنه، الكل منهار وخصوصا فيروز
تاني يوم الصبح، محدش كان نام اصلا بس كل واحد في اوضته، وبعد شوية اتجمعوا تحت
سراج: بابا هما دلوقتي مش هيروحوا يجيبوا شبكتهم
عبدالحميد: ايوا مش هينفع طبعا عشان مهاب مش عارفين هو فين
مهاب دخل عليهم: انا جيت ياجدو
عبدالحميد: انت كنت فين؟
مهاب بهدوء: مافيش كنت حابب اكون لوحدي
باسم بغضب: وتقفل تليفونك ليه؟
مهاب ببرود: عادي
باسم قرب منه وضربه في صدره ومهاب رجع لورا: يابرودك يا أخي
عبدالحميد بغضب: في ايه انتوا هتتخانقوا ادامي
باسم: انت مش شايف بروده ياجدو
عبدالحميد: معلش ياباسم
مهاب عينه بعيدة عنها وهي واقفة بتبصله وهو مش مركز معاها
عبدالحميد: اطلع عشان تغير هدومك عشان تروحوا تجيبه الشبكة
مهاب بصله اوي: حاضر
مهاب طلع اخد دش وغير هدومه وبعد شوية نزل
عبدالحميد: انا كلمت الجواهرجي وهو مستنيكم
مهاب ساكت خالص وباسم رد: ماشي ياجدو
عاصم كان وصل واخد شروق معاه في عربيته، وباسم اخد خلود، ومهاب ركب ومستني فيروز وصافي
صافي ركبت في الكرسي الخلفي وفيروز ركبت جمب مهاب وطول الطريق محدش فيهم اتكلم خالص بس فيروز بتبصله من وقت للتاني وهو مركز في الطريق وبس، بعد شوية العربيات وصلت عند الجواهرجي الكل نزل ماعدا مهاب
صافي: يالا يامهاب
مهاب بهدوء: انزلي انتي واحنا هنيجي وراكي
صافي نزلت وباسم استغرب وراح وقف جمب عربية مهاب جمب الشباك
باسم: ايه يامهاب مش هتنزلوا ولا ايه؟
مهاب بهدوء: هندخل وراكم
باسم هز راسه وسابهم ودخل مع الباقي جوا المحل
مهاب وهو باصص ادامه: لو عاوزة تأجليها براحتك
فيروز بصتله وهو مركز ادامه وبس ومسكت ايده: لا يالا ننزل
مهاب شال ايده من ايدها بهدوء وفيروز اضايقت ونزلوا دخلوا المحل، كل بنت واقفة جمب حبيبها بيختاروا سوا، مهاب واقف سرحان وفيروز مضايقة اوي من كدا
الجواهرجي واقف معاهم ومستنيهم يختاروا
مهاب للجواهرجي بهدوء: هات التشكيلة اللي قولتلك عليها
الجواهرجي طلع طقم شيك جدااااااااا عبارة عن سلسلة واسويرة وخاتم ودبلة شكلها حلووووو اووووي ومكتوبة عليها اسمائهم وتونز شكله كدا👈(💍)
الجواهرجي بيسأل فيرو: ايه رأيك ياعروسة؟
فيروز فرحانة ان مهاب اختار الطقم دا وبصتله وهو باردوا مش بيبصلها: جميل
مهاب طلع الفيزا: اتفضل
الجواهرجي: كل حاجة هتختاروا تمنها مدفوع
مهاب: مين دفع؟
الجواهرجي: الباشا مهاب دافع لحضرتك والباشا عبدالحميد دافع لمستر باسم وأخته
مهاب ابتسم على جدو، وعاصم مش عاجبه الكلام: لا انا هدفع تمن شبكتي لعروستي
باسم: ياعاصم ماتحسبهاش كدا
عاصم: لا
مهاب بهدوء: طب عندي حل الطقم اللي اختارتوه دا يبقى شبكتك ليها، وهي تختار ليها هدية جدها ليها
عاصم: خلاص تمام
عاصم شبكته لشروق كانت طقم شيك جدااااا ذي بتاع فيروز بس طبعا الشكل مختلف اووووي وبتاع فيروز احلى، باسم اختار لخلود طقم شيك اوي عبارة عن سلسلة صغيرة وسلسلة كبيرة وانسيال ودبلة فيها فصوص صغيرة وخاتم شكل السلسلة وتونز فيه نفس فصوص الدبلة
مهاب وقف جمب صافي: بنوتي الحلوة تختار ايه؟
صافي ضحكت: مش لما اكون عروسة يا أبيه الأول
مهاب: مش لازم يا قلب أبيه
مهاب طلب من الجواهرجي طقم تاني لصافي وكان عبارة عن سلسلة عليها اسم مامتها (رباب) وخاتم شيك جدا وانسيال حلوو اوووي
صافي بإعجاب: الله دا حلوو اوي
مهاب: كنت هنا امبارح واختارته ليكي وطلبت انهم يكتبوا اسم ماما على السلسلة
صافي: دي احلى هدية بجد
مهاب باس دماغها وهي حضناه وفرحانة
باسم: يالا ياشباب عشان البنات تختار لينا الدبل
البنات فرحت وخصوصا خلود وشروق
خلود اختارت لباسم دبلة فضة لونها اسود وطلبت ان اسمائهم تتكتب عليها
خلود اختارت لعاصم دبلة لونهع فضي وباردوا طلبت ان اسمائهم تتكتب عليها
فيروز اختارت دبلة نصها لونها فضي ونصها اسود وكانت حلوة اووي وعجبت مهاب بس باردوا مش مبين وطلبت ان اسمائهم تتكتب عليهم
باسم برخامة: ما انتوا كتبتوا اسمائكم على الدبلة بتاعتك يافيروز لازم يعني بتاعة مهاب
فيروز ابتسمت: زعلان ليه يارخم انت
باسم ضحك ومهاب ابتسم نص ابتسامة
خلاص خلصوا وخرجوا من المحل وقرروا يروحوا يتغدوا سوا بس صافي طلبت انها ترجع الڤيلا ومهاب رفض بس هي صممت (مش عاوزة تكون عازول)
وصلوا مطعم شيك اسمه( White and Blue Restaurant)
كل شاب قاعد مع حبيبته على ترابيزة خاصة بيهم، مهاب قاعد مع فيروز وطلبوا الأكل ومهاب قاعد ماسك تليفونه وفيروز زعلانة من تجاهله
فيروز: مهاب
مهاب غمض عينه وبصلها: نعم
فيروز: هتفضل كدا كتير؟
مهاب: كدا ازاي؟
فيروز: يعني قاعد معايا ومش معايا ومن ساعة ماخرجنا وانت مش بتتكلم معايا
مهاب قفل تليفونه وحطه عالترابيزة وسند بإيده على الترابيزة: عاوزاني اتكلم معاكي اقولك ايه؟
فيروز اضايقت من رده: ولا حاجة يامهاب
فيروز فضلت قاعدة مضايقة ومهاب حس انه ذودها بس هو مضايق من اللي حصل لانه عاوز يفهم هي ليه كانت بتعيط ومنهارة بالشكل اللي كانت فيه، شوية والجرسون نزل الأكل وفيروز ماسكة المعلقة وبتقلب في الأكل ومش بتاكل ومهاب ملاحظ دا
مهاب: كلي
فيروز بصلته: ماليش نفس
مهاب: قولتلك كلي
فيروز: على فكرة يعني الأكل مش بالعافية
مهاب: وانا مش بقولك كلي بالعافية على فكرة، وبعدين انتي ما أكلتيش حاجة من الصبح
فيروز: عادي
مهاب بغضب: فيروز ماتعصبنيش
فيروز بدموع: انا مش بعصبك يامهاب، ولا بضايقك وانا مش عاوزة أكل
مهاب بيحاول يمسك اعصابه: طب كلي
فيروز بصتله ودموعها نزلت وهو مضايق من كدا
مهاب: بتعيطي ليه الوقتي؟
فيروز: مافيش يامهاب
فيروز بدأت تاكل بس بسيط وخوفها بيذيد يوم عن يوم من مهاب لما يعرف اللي حصل، يعني هو الوقتي بيزعل من حاجات بسيطة فلو عرف المصيبة دي هيعمل ايه، مهاب متابعها بعينه، وبعد شوية البنات خلصوا أكل والشباب حاسبوا وخرجوا وكل واحد ركب عربيته ورجعوا الڤيلا بس مهاب وفيروز لا، مهاب اخدها وراحوا قعدوا على البحر
مهاب قاعد جمبها وبيبص عالبحر: كنت هنا امبارح لما خرجت من الڤيلا، جيت اكلم البحر ذي مابعمل كل مرة بكون فيها مخنوق
فيروز بتسمعه وبتبصله: يعني انت شايف ان دا الحل انك تسيب البيت وتخرج
مهاب بصلها: لما بتخنق بخرج، انا اضايقت اوي لما بسألك انتي فيكي ايه وانتي تقولي مافيش، تقدري تفهميني مافيش ازاي وانتي كنتي منهارة
فيروز بصت للبحر: كنت مخنوقة وحسيت اني عاوزة اعيط
مهاب: متأكدة ان دا هو السبب؟
فيروز بتردد: اها
مهاب: تمام، انا لحد دلوقتي ماسمعتش رأيك على ان الخطوبة تكون بعد بكرة
فيروز بصتله: انا بس اتفاجأت لما لاقيتهم عاوزين الخطوبة تكون بدري
مهاب مسك ايديها وباسها: اوعدك اني مش هخليكي تخافي ابدا ولا هخليكي تندمي انك وافقتي على ان الخطوبة تكون بدري كدا
فيروز ابتسمت وماسكة نفسها من العياط وبعد شوية ركبوا العربية، مهاب سايق وفيروز ساندة بدماغها على شباك العربية وسرحانة وبتتكلم مع نفسها: انا متأكدة يامهاب اني مش هندم اني حبيتك ولا هندم اني وافقت على الخطوبة بس انا خايفة لاني عارفة انك انت اللي هتندم على حبك ليا بعد ماتعرف اللي حصل........بصت للسما واتنهدت: يااارب مابقتش عارفة اعمل ايه
بعد شوية وصلوا الڤيلا، مهاب طلع اوضته ياخد دش وينزلهم اما فيروز فدخلت اوضتها عشان تغير هدومها بس تليفونها جاله رسالة على الواتس اب من رقم غريب بس الواضح من الرقم انه بارة مصر وطبعا دا اكيد ضياء والرسالة عبارة عن (عملالي بلوك من كل حاجة ليه؟ انتي فاكرة انك كدا بتهربي مني واني مش هقدر اوصلك؟ اكيد مش هتبعدي عني كتير لان مبقاش ينفع تكوني لغيري يافيروز وهانت كلها شهرين ونازل)
فيروز قرأت الرسالةودموعها نزلت اووووي وقعدت في الأرض ودخلت عليها شروق
شروق جريت عليها: في ايه مالك بتعيطي ليه كدا وقاعدة كدا ليه؟
فيروز بصتلها ومسكت تليفونها: شوفي ضياء باعت ايه
شروق مسكت التليفون وقرأت الرسالة: لازم نشوف حل
فيروز: مالهاش حلول ياشروق انا كدا هخسر مهاب خلاص
شروق بتحاول تهديها: طب اهدي وربك هيحلها
فيروز بإنهيار: انا بجد تعبت، انا مش عارفة انا عملت ايه في حياتي عشان يحصل معايا كدا
فيروز وهي بتتكلم اغمى عليها، شروق اتخضت عليها جامد والكل اتجمع في اوضة فيروز، ومهاب بيحاول يفوقها ومش بتفوق
مهاب لباسم: كلم الدكتور يجي حالا
باسم طلب الدكتور وبعد شوية وصل وكشف عليها والكل قلقان
الدكتور: عندها انهيار عصبي
مهاب: من ايه؟
الدكتور: مش عارف هي ممكن تكون زعلانة من حاجة او حصل حاجة خلتها تنهار كدا
مهاب بقلق: طب والعمل يادكتور؟
الدكتور: تحاول تغير جو، هو حضرتك جوزها؟
مهاب: خطيبها
الدكتور: خلي بالك منها وحاول تخليها تغير جو وتبعد عن اي حاجة تزعلها
مهاب: حاضر
الدكتور مشي وباسم بيبص لشروق اخته وبتهرب من عنيه، مهاب عاوز يفهم في ايه ومش عارف
مهاب: ايه حصل ياشروق؟
شروق بتردد: ها.....لا ابدا انا دخلت عليها لاقيتها بتعيط
مهاب سابهم ودخل لفيروز وكانت فاقت وقعد جمبها
مهاب مسك ايديها: مش هسألك كنتي بتعيطي ليه ولا هسألك ليه كنتي منهارة كدا بس كل اللي هقوله ليكي اني بجد مخنوق وانا شايفك كدا حاسس اني روحي تعباني
فيروز حضنته ومهاب اتفاجئ بالحضن وهي فضلت تعيط وهو بيهديها: طب ليه بتعيطي عشان خاطري اتكلمي معايا
فيروز خرجت من حضنه وبصتلها: عاوزة بس اكون معاك
مهاب: وانا والله معاكي دايما ومس هسيبك ابدا
مهاب فهم انها ممكن تكون خايفة عشان هي حبت وانجرحت فخايفة انه ممكن يبعد عنها ذي حبيبها اللي كام قبله، فيروز نامت من التعب ومهاب فضل قاعد جمبها شوية وخرج ونزل تحت، باسم قاعد مع شروق وخلود وسراج وايمن ووفاء وليلى قاعدين معاهم
سراج: عاملة ايه دلوقتي؟
مهاب قعد: كويسة ونامت
ايمن: ان شآء الله هتكون كويسة
ليلى: غيروا جو شوية
شروق: ياريت عشان الرحلة اصلا اللي طلعناها مكانتش حلوة خالص
مهاب: انا ناوي نروح مطروح
باسم: الله عليك
مهاب: بس عاود اكتب كتابي على فيروز الأول
ايمن: ومالو ياحبيبي واهو سراج وخلود كمان وعاصم وشروق
شروق: لا انا مش عاوزة اكتبه الوقتي
باسم: ليه؟
شروق: كدا خايفة لاقدر الله يحصل حاجة وتتحسب عليا جوازة
وفاء ضحكت: لو كل البنات فكرت ذيك كدا مش هيتجوزوا
شروق: احسن باردوا
صافي: انا معاكي في الرأي دا
خلود بصت لباسم: انا بقى موافقة
باسم بعتلها بوسة عالهوا وايمن شافوا: اتلم انا قاعد
الكل ضحك، مهاب بص لشروق: ابوس ايدك بلاش الكلمتين بتوعك دول ادام فيروز عشان مش عايزها ترفض
ليلى: هي بتحبك واكيد مش هترفض
مهاب ابتسم بس مشغول باله بحبيبته
اليوم عدا وفيروز باقت كويسة شوية والكل مهتم بيها وتاني يوم الصبح الكل قاعد على الفطار
عبدالحميد: يعني اكون برة البيت اجي الاقيكي تعبانة
فيروز بإبتسامة بسيطة: عشان حضرتك مش موجود
مهاب: يعني انت تعبتي عشان جدو مكانش موجود؟
فيروز ضحكت: ايوا عشان هو حبيبي
مهاب بغيرة: وبالنسبة ليا انا بقى
فيروز ابتسمت واتكسفت وبصت في الأرض
باسم: كلنا هنروح بالليل نجيب الفساتين والبدل
مهاب: طب ماتختاروا التصاميم وانتوا في البيت احسن
شروق: لا احنا حابين نروح نختار ونقيس وكمان تكونوا معانا عشان تختاروا معانا
فيروز: لا انا حابة ان الفساتين تكون مفاجأة ليهم
مهاب: يعني مش عاوزاني امون معاكي
فيروز بخجل: ما اقصدش كدا، اقصد انتوا تيجوا عادي بس تستنونا في مكان واحنا نختار لوحدنا
مهاب: موافق
عبدالحميد: لا يافيروزة نروح الشركة
مهاب: انت بدلعها كمان ياجدو
عبدالحميد وقف: عندك مانع ولا ايه
مهاب ضحك: لا خالص
فيروز قامت من جمب مهاب عشان تروح الشركة وهو وقف معاها
مهاب باس دماغها: خلي بالك من نفسك
فيروز بخجل: حاضر
فيروز خرجت مع عبدالحميد وهما في الطريق كانوا بيتكلموا
عبدالحميد: انا عارف يابنتي ان الخطوبة معادها بدري وحاسس بقلقك
فيروز: انا بس مش عاوزة كل حاجة تيجي بسرعة
عبدالحميد: ماتقلقيش مهاب بيحبك ومش هيضايقك ولا هيزعلك
فيروز ابتسمتله وبعد شوية وصلوا الشركة، الكل كان عرف بمعاد خطوبتهم وعبدالحميد عزم موظفين الشركة على الحفلة وفؤاد طبعا زعل
فؤاد دخل مكتب فيروز: مبروك
فيروز بإبتسامة: الله يبارك فيك عقبالك وعن قريب ان شآء الله
فؤاد بإبتسامة: ان شآء الله
فيروز: يالا يا استاذ فين الملف عشان ننجز لان بكرة مش هاجي
فؤاد قعد معاها وبدأوا يشتغلوا سوا وفؤاد قرر انه عمره ماهيقولها انه سمع كلامها او عرف حاجة عنها
شوية وفيروز دخلت مكتب عبدالحميد
عبدالحميد: اقعدي يافيروز
فيروز قعدت: خير ياجدو
عبدالحميد: جد مهاب جاي دلوقتي وعاوز يتكلم معاكي
فيروز: في حاجة ولا إيه؟
عبدالحميد: لا ياحبيبتي هو بس مضايق من اللي حصل منه وعاوز يصلح اللي حصل
فيروز: بس انا خلاص نسيت اللي حصل
عبدالحميد: معلش هو حابب يتكلم معاكي
وهما بيتكلموا دخل مهاب العمري بهيبته ووقاره وقعد قصاد فيروز
مهاب(الجد): اذيك يابنتي
فيروز بإبتسامة: الحمدلله اذي حضرتك
مهاب(الجد): الحمدلله، بصي بقى عشان انا مش بعرف اذوق الكلام وكدا وحابب اقولك ماتزعليش مني عاللي حصل مني
فيروز بإبتسامة جميلة: انا لسة قايلة لجدو عبدالحميد دلوقتي ان خلاص نسيت اللي حصل
مهاب(الجد): طب بما انك بتقوليله ياجدو ممكن اسمعها منك؟
فيروز بصت لعبدالحميد اللي طمنها بعينه وبصت لمهاب: حاضر ياجدو
مهاب(الجد): ايوا كدا، بصي بقى انا حابب فستان خطوبتك يكون هدية مني ليكي
فيروز: مافيش داعي والله، حضرتك ومهاب واحد
مهاب(الجد): لا انا حابب انه يكون مني ليكي وانا بعت ليكي على الڤيلا فستان جمييل جدا ويكون مناسب لحجابك ولو مكانش عاجبك تقدري تغيريه براحتك خالص
فيروز بفرحة: اكيد هيعجبني
فيروز قامت باست ايده بإحترام: ربنا يباركلنا في حضرتك
فيروز خرجت وراحت مكتبها وكانت فرحانة جداااا وبعد شوية رجعت الڤيلا واول مادخلت البنات كانوا قاعدين
صافي: ايوا بقى جدو مهاب جابلك الفستان
فيروز قعد: انا بجد فرحانة، هو الفستان فين؟
شروق: في اوضتك
فيروز: حلو؟
خلود: ماحبناش نفتح البوكس اللي جاي فيه من غيرك
فيروز طلعت اوضتها هي والبنات وكان بوكس كبير على سريرها وفتحته وانبهرت اوووي بالفستان اللي خطف قلبها وقلب البنات
(فستان كاشمير ومنور اوي(بيلمع في الضوء) وجمييل جدا وضيق من عالصدر ونازل بوسع لتحت وبكم شفاف بس مش أوي وبديل من ورا طويييل وطرحته كانت خمار ماليزي بنفس اللون وكمان شوز كعب 👠 ومنبهرة بيه جدااااااا
شروق: وااااااااااو ايه الجمال دا
صافي بإعجاب: جدو طلع ذوقه جميل اوووي
فيروز بإنبهار: انا بجد مش مصدقة ان الفستان دا عشاني
خلود: لا ياقلبي صدقي انتي جميلة وتستاهلي كل حاجة جميلة
فيروز مسكت فونها ورنت على عبدالحميد وقالتله يشكر مهاب على الفستان الحلو دا، وهما بيتكلموا دخل مهاب(الصغير)
مهاب(الصغير): بتعملوا ايه؟
البنات خبت الفستان في البوكس
مهاب(الصغير): ايه دا وبتخبوه ليه؟
صافي: جدو مهاب جاب لفيروز فستان الخطوبة يا أبيه
مهاب: بجد؟
فيروز: ايوا
مهاب: عاوز اشوفه
فيروز: لا بكرة ابقى شوفوا
مهاب: وافرضي كان في حاجة كدا ولا كدا
فيروز: لا ماتقلقش جدو مهاب عامل كل حاجة وجايبه يناسب مع حجابي
مهاب للبنات: سبوني مع فيروزتي شوية
البنات خرجت ومهاب قعد جمبها: حبيبتي لسة اعصابها تعبانة؟
فيروز: لا
مهاب قرب منها: مش عاوزك تكوني زعلانة او قلقانة من تسرعنا في الخطوبة
فيروز: مش زعلانة ولا قلقانة طول ما انا معاك
مهاب بيقرب أكتر: طب مافيش حاجة بمناسبة الكلمتين الحلوين دول.....وغمزلها😉
فيروز اتكسفت وضربته في كتفه: رخم اصلا
مهاب ضحك: انا هصبر عليك لحد مانكتب الكتاب
فيروز: ودا امتى بقى؟
مهاب بهدوء: كنت حابب اكتبه يوم الجمعة يعني بكرة ايه رأيك؟
فيروز اتفاجأت وسكتت، مهاب: صدقيني لو مش موافقة مش هزعل
فيروز: لا يامهاب موافقة
مهاب فرح اوووووي: اقولك حاجة انا بجد كنت هزعل اوي لو كنتي قولتي لا
فيروز ضحكت اوي ومهاب سرحان في ضحكتها
مهاب: عاوزك تختاري معايا البدلة
فيروز: اكيد طبعا وهخليك تجيب ببيونة لونها كاشمير
مهاب بتفكير: يبقى الفستان كاشمير
فيروز: ايون
مهاب: بس انا بحب البس جرڤات
فيروز: الببيونة هتكون أحلى عليك
مهاب: موافق، يالا ننزل نتغدى سوا
فيروز نزل مع مهاب والبنات متجمعين وشوية وعبدالحميد جه وفواز وكمان مهاب العمري وعاصم
نيجي شوية لناني مرات فواز وبنتها ريماس
ناني: عاجبك كدا اهو هيخطب بنت تانية
ريماس: اعمل ايه يعني ياماما اروح اقوله لا والنبي اتجوزني
ناني: هتفضلي طول عمرك خايبة
ريماس وقفت: اكون خايبة بدل ما افضل طول عمري انانية
ريماس سابتها وخرجت وناني قاعدة مضايقة وبتفكر تعمل ايه
في المساء، البنات والشباب نزلوا لأتليه كبير جدا خاص بالفساتين والشباب فضلت مستنية في استراحة الأتيليه، طبعا فيروز اختارت ليهم لكن فستانها خلاص جاهز
شروق اختارت فستان لونه سماوي بكاط بس حمالته عريضة ومش منفوش نازل بضيق لحد تحت واختارت شوذ فضي جمييل
خلود اختارت فستان لونه اسود بكاط وباردوا حملاته عريضة وكان فيه نجوم صفرا جمييييلة ومنفوش وجميل اوي
وصافي اختارت فستان لونه دهبي جمييل جدا والمفاجأة بقى انها اختارت حجاب كمان وقررت تلبس الحجاب وفستانها كان بكم وواسع واختارت كوتشي ارضي
البنات اختاروا واخدوا الفساتين وراحوا يشتروا البدل للشباب
فيروز اختارت لمهاب بدلة لونها كحلي وقميصها أبيض وبنطلونها كحلي والببيونة كاشمير، شروق اختارت لعاصم بدلة كحلي باردوا وقميصها ابيض وبنطلونها كحلي وببيونة لونها سماوي، خلود اختارت لباسم بدلة كحلي باردوا وقميصها ابيض وبنطلونها كحلي وجراڤات لونها اسود
الشباب والبنات خلصوا ورجعوا الڤيلا وناموا من كتر التعب
تاني يوم الكل مشغول وفي ناس بتظبط الجنينة بتصاميم الحفلة وبلالين كتير في البسين وفي كل مكان والبنات في اوضة واحدة والبنات المخصصة للميك اب معاهم وبيحهزوهم للحفلة، والشباب في اوضة هما كمان وبيجهزوا، وقت الحفلة خلاص جه وعبدالحميد ومهاب تحت عشان ضيوفهم وفايز جمبه ناني وبنتها
في اوضة الشباب
باسم: اخيرا بقينا عرسان
مهاب ضحك: فرحان انت اوي
عاصم ضحك عليهم: يعني انت مش فرحان يامهاب؟
مهاب ابتسم: فرحان اوي ياعاصم
باسم: يلا عشان نخرج للبنات
الشباب خرجوا وقابلوا سراج وأيمن
سراج: يالا ياحلوين اسبقونا تحت
مهاب: والبنات؟
ايمن: احنا هنجيبهم وبعدين مهاب العمري الكبير بنفسه طالع ياخد فيروز
مهاب بفرحة: بجد ياخالو؟
ايمن: ايوا ياقلب خالك
مهاب فرح جدا واخد باسم وعاصم نزلوا، ومهاب العمري طلع يجيب فيروز
سراج نازل بشروق وأيمن نازل بخلود وفيرود في إيد مهاب الكبير
كل شاب فيهم مبهور بعروسته ومهاب سرحان في جمال حوريته وجمالها اللي مذين وشها
مهاب نزل وفيروز في إيده وبيسلمها لحفيده: حطها في عينك
مهاب باس ايد جده: دي في عيوني ياجدو
مهاب باس دماغ فيروز: ايه الجمال دا، ماتيجي نعمله فرح ونجيب المأذون
فيروز اتكسفت: يالا يابابا
مهاب ضحك ومسك ايديها وقعدوا مكانهم
باسم اخد خلود من أيمن
أيمن: خلي بالك منها ياباسم
باسم بيبصلها بحب: دي في عيوني
باسم اخد خلود وقعدوا مكانهم
عاصم مسك ايدين شروق وباسها وسراج وصاه عليها وعاصم اخدها وقعدوا مكانهم
الحفلة ابتدت والكل فرحان وفجأة نزلت صافي اللي فاجأت الجميع بحجابها ومهاب اول ماشافها اخدها في حضنه: حبيبة قلبي ايه الجمال دا
صافي بتلف بفستانها: ايه رأيك؟
مهاب بإعجاب: مبروك ياقلبي بجد حلو جدا عليكي ماتقلعهوش بقى
صافي بإبتسامة: مش هقلعوا ابدا
مهاب باس دماغها: تعالي يالا
صافي قعدت جمب جدها والعرسان قاموا يرقصوا وفرحانين جداااا بالحفلة والكل رقص معاهم حتى عبدالحميد ومهاب الكبير وبعد شوية كل عريس لبس عروسته الشبكة وفرحانين
فؤاد قرب من مهاب وفيروز وسلم عليهم: مبروك يامستر مهاب
مهاب: الله يبارك فيك يافؤاد عقبالك
فؤاد سلم على فيروز وهي سلمت عليه: الله يبارك فيك يافؤاد عقبالك عن قريب يارب
فؤاد مشي ومهاب مضايق انها سلمت عيه: بتسلمي عليه ليه؟
فيرود ابتسمت: وايه يعني؟
مهاب: لا ايدك مش تلمس اي ايد غيري
فيروز فرحت بغيرته: ماحدش يملي عيني غيرك
مهاب باس ايديها: ربنا يخليكي ليا ياارب
وطبعا كان موجود في الحفلة دكتور احمد وقرب عليهم وبيبارك ليهم وفيروز ارتبكت اول ماشافته ومهاب حس بدا
احمد: مبروك يامستر مهاب
مهاب: الله يبارك فيك عقبالك
احمد بيمد ايده على فيروز بس هي رفضت وقالت انها مش بتسلم على رجالة ومهاب فرح اوي من كدا، احمد سابهم ومش وراح وقف جمب عاصم ابن عنه
عاصم: مالك؟
احمد ساكت وبيبص على فيروز
عاصم: انساها بقى وبلاش تدخل نفسك في مشاكل مع مهاب
احمد بضيق: طيب
مهاب: مالك في ايه حسيت انك ارتبكتي اول ماشفتي احمد
فيروز: لا ابدا بس مش بحب اتعامل معاه وبحسه كدا مش كويس وغامض
مهاب: فكك منه
فيروز: حاضر
الحفلة خلاص خلصت وكل عريس اخد عروسته وخرجوا يتعشوا سوا، وبعد ساعتين رجعوا البيت وكل واحد دخل اوضته وفيروز دخلت اوضتها وبتغير هدومها وجالها رسالة على فونها
(مبروك ياعروسة، بس بلاش تفرحي اوي كدا عشان لما يعرف اللي حصل اقل حاجة هيعملها هيطردك من بيته ومن حياته خالص، فإلحقي استمتعي بحياتك اللي انتي عايشاها دي عشان مش هتستمر كتير)
***********
الحلقة خلصت
ياترى ايه هيحصل في الحلقات اللي جايا كل دا هنعرفوا في بقية الحلقات
ياترى مين اللي باعت الرسالة لفيروز؟
ياترى ايه هيكون ردة فعل مهاب لما يعرف اللي حصل؟
#الحلقة_الثالثة_عشر
#رواية_هكذا_يكون_الحب ❤
#بقلم_ايمان_جمال ❤
___________________________
الرسالة وصلت لفيروز وقعدت على سريرها وتقراها كتييير وحاطة ايديها على قلبها ودموعها نازلة وهي ساكتة خاالص، وقامت غيرت هدومها واتوضت ولبست اسدال الصلاة ووقفت على سجادة الصلاة تدعي ربها يفك كربها ويبعد عن أي مصيبة، فضلت تصلي كتير لحد مانامت على سجادة الصلاة
تاني الصبح، كان يوم الجمعة، ومهاب كلم المأذون عشان يكتب الكتاب ذي ما اتفق مع فيروز وباسم وخلود هيكتبوا كتابهم وبعد محايلة على شروق وافقت يتكتب كتابها هي كمان، البنات صحيوا وجهزوا نفسهم ودخلوا لفيروز اوضتها واتفاجئوا بيها نايمة على الأرض
صافي بقلق: ايه منيمها كدا؟
خلود: ممكن خلصت صلاة ونامت مكانها
شروق بقلق: تعالوا نصحيها
البنات بدأت تصحي فيروز وهي بدأت افوق وتبصلهم وعنيها باين عليها التعب جامد
شروق بقلق: في ايه مالك؟
فيروز بصوت واطي: مافيش انا كويسة
خلود: طب يالا قومي اجهزي عشان المأذون زمانه جاي
فيروز قامت معاهم ودخلت الحمام غسلت وشها وخرجتلهم
فيروز بصت لشروق: انتي وافقتي؟
شروق ضحكت: اه ياختي، عاصم لاقيته زعلان انكم هتكتبوا واحنا لا ووافقت
فيروز ابتسمت: ربنا يسعدكم يارب ياقلبي
صافي: يالا بقى البسي
فيروز: ماشي ياصغنن، وبعدين مبروك ياقلبي عالحجاب ربنا يهديكي يارب.....وبصت لشروق وخلود: ويهدي اللي في بالي يارب
شروق ضحكت: ان شآء الله
فيروز فتحت دولابها خرجت لبس عبارة عن بنطلون واسع لونه أسود وعليه بلوزة لونها أبيض شيك وبكم وفي نهاية الكم أستك ولبست حجاب لونه مشجر اسود في أبيض
شروق: ياعم الجامد
شروق ابتسمتلها رغم قلقها، مهاب خبط ودخل
مهاب: صباح الورد عليكم
البنات: صباح الخير
مهاب بيبص على فيروز اللي بتخطف قلبه دايما وواقف سرحان فيها، وشروق حبت ترخم
شروق: اهدى يا ابن عمتي لحد ما المأذون يجي
مهاب بصلها بغضب: شروق في ثانية ماشفكيش ادامي
شروق خرجت بسرعة وهي بتضحك وخرجوا صافي وخلود وراها
مهاب قرب من فيروز: ايه الجمال دا
فيروز بإبتسامة خجل: انت اللي عيونك جميلة
مهاب بيقرب أكتر: فلو عيوني جميلة عشان مش شايفة غيرك
فيروز بتبعده بإيديها: يالا ننزل
مهاب قرب من ودنها وهمس: اصبري بس لما المأذون يكتب الكتاب
فيروز وشها بقى احمر خالص ومعدتش عارف تتكلم من كسوفها ومهاب شايف كسوفها وفرحان بيها، ومسك ايديها ونزلوا تحت، ومهاب الكبير كان وصل هو وابنه فواز وناني مراته وبنتها كانوا موجودين، مهاب قعد وجمبه فيروز وماسك ايديها
ناني: هو انت بتلبسي الحجاب كمان في البيت؟
فيروز: ايوا
ناني: ليه
مهاب اللي رد: معلش يعني ياطنط هو ايه اللي ليه هي مش بنت محجبة يبقى مش لازم تلبس الحجاب ادام حد مش مسموحله يشوف شعرها
ناني: وهو مين يعني اللي قاعد غيرنا
عاصم وباسم بصوا لبعض وفي نفس واحد: وبالنسبة لينا يعني ياطنط
ناني بصتلهم: عادي
عاصم: هو ايه اللي عادي، الحجاب له شروط وبعدين اللي مسموحله يشوف شعرها هو مهاب وكمان بعد كتب الكتاب غير كدا لا
ناني اضايقت من ردهم عليها ومهاب بصلهم وبيغمزلهم كأنه بيقولهم الله عليكم وريماس قاعدة اصلا مش شاغلة بالها بأي حاجة حواليها، وشوية والمأذون وصل والدكتور احمد وصل معاه وفيروز اول ماشافته حست نفسها مش خايفة منه طلاما مهاب جمبها، المأذون بدأ يكتب الكتاب، وكتب كتاب شروق وعاصم وبعد كدا باسم وخلود والابطال بتوعنا كانوا الآخر ووكيل العروسة كان مهاب الكبير ودا فرح قلب مهاب وفيروز اوووي، مهاب اول ماخلاص الكتاب انكتب وقف ادام فيروز وحضنها ولف بيها ادامهم كلهم وبصوت عالي: بحبببببببببببببببببببببببك
فيروز فرحانة بحبه ليها وهي خلاص اتعلقت بيه وقلبها بيخاف اوي من يوم اللي هتواجهه فيه، مهاب نزل فيروز وفرحان بيها وباس ايديها ودماغها وحاضنها جامد
خلود لباسم: شايف
باسم ضحك: معنديش مانع اقسم بالله
باسم شال خلود ولف بيها وقالها بحبك بصوت عالي، بس بالنسبة للشروق فعاصم اكتفى بحضن رقيق ليهم هما الاتنين وباس ايديها ودماغها (دول عاقلين😂)
مهاب العمري، وعبدالحميد وسراج وأيمن وفايز وناني ووفاء وليلى قاعدين سوا وجمبهم صافي وريماس
نيجي لفيروز ومهاب اللي قاعدين في الجنينة
مهاب: اطلعي فوق اوضتك هتلاقي فيه لبس على سريرك البسيه وانزلي عشان عاملك مفاجأة
فيروز: مفاجأة ايه؟
مهاب: يعني لو قولتهالك هتكون مفاجأة
فيروز ضحكت وطلعت أوضتها وشافت لبس عبارة عن دريس لونه ابيض جميييييل وعليه وردة حمرا من على الصدر وحجاب لونه أبيض وتاج من الورد الأحمر وكوتشي أبيض، فيروز بتلبس وهي فرحانة اوي بإهتمام مهاب واللبس عليها جمييل وقفت ادم المراية تبص لنفسها وفرحتها اللي باينة وسرحت وبتفكر في رد فعل مهاب لما يعرف اللي حصل معاها، فيروز خلاص جهزت ونزلت تحت وكانت نازلة ذي الأميرات البنات بدأوا يسقفوا ليها وحتى باسم بيصفر
مهاب نزل: بتصفر على ايه يارخم انت
باسم ضحك: عالجمال دا
مهاب بصله بغضب وهاين عليه يضربه وبيبص لفيروز اللي فعلا خطفت قلبه باللبس دا، مهاب كان لابس تيشرت أحمر وشورت أبيض وكوتشي أبيض
مهاب(الجد) بيرخم: الله دا انتوا لابسين ذي بعض بقى
مهاب(الصغير) ضحك: انت بترخم عليا ياجدو
مهاب(الجد) ضحك اوي: مش أحسن ماباسم وعاصم يرخموا عليك
عاصم: لا سبلنا احنا المهمة دي ياجدو
مهاب: لا والنبي يا اخويا دا انت رخم وبعدين خليك في شروق عشان لو وصيتها عليك هتنفخك
عاصم ضحك: لا ماتقلقش هي مش محتاجة توصية
الكل ضحك عليهم
مهاب قرب من فيروز: يالا عشان المفاجأة
مهاب وفيروز خرجوا وركبوا العربية وبعد شوية وصلوا عند يخت جميييل أوووي ومهاب نزل فيروز من العربية، فيروز وقفت ادام اليخت وشايفة إسمها عليه وواقفة فرحانة باللي هي شيفاه، مهاب قرب منها وحضنها من ضهرها: ايه رأيك
فيروز دورت وشها له: دا كله عشاني أنا؟
مهاب بحب: أيوا طبعا
فيروز حضنت مهاب وهو بيبادلها الحضن وفرحان بفرحتها دي اوي ومسك إيديها وطلعوا اليخت، وكان اليخت متزين بالورد وفي ترابيزة عليها الغدا، مهاب قعد فيروز ادامه
فيروز: انا بجد مش مصدقة ان كل دا عشاني أنا
مهاب مسك ايديها وباسها: كل حاجة حلوة في الدنيا ليكي إنتي وبس
فيروز: بجد ماكنتش أتوقع في يوم ان هعيش الفرحة اللي أنا عيشاها دلوقتي
مهاب: طول ما إحنا سوا هتبقى حياتنا كلها سعادة وفرح وبس
فيروز ابتسمت بحب وسرحت في اللي ممكن يحصل، مهاب واخد باله من سرحانها وعاوز يعرف في ايه بس ماحبش يضايقها، خلصوا أكل وبعد شوية وصل فوتوغرافي (مصور السيشن) وفيروز اتفاجأت بيه وبصت لمهاب
مهاب: حبيت نعمل سيشن سوا
فيروز فرحت اووووي، وبدأوا يتصوروا وكل صورة بوضع مختلف وفيه صورة كانوا واقفين قصاد بعض وبيبصوا لبعض وفيروز مكسوفة اوي من نظرات مهاب ليها وبتحاول تهرب بعنيها مش عارفة وخلاص الصورو دي خلصت، وجات صورة تانية ان فيروز تبص للأرض ومهاب يبوسها من خدها، وفيروز بتبص لمهاب وهو بيضحك عليها وعارف انها مكسوفة، وبدأوا يقفوا عشان ياخدوا الصورة
فيروز باصة للأرض ومهاب ماسك إيديها وبيبوسها في خدها، والصورة دي طولت😂 وكأن مهاب ماصدق، خلاص الصورة خلصت والفوتوغرافي مشي ومهاب وفيروز قاعدين مع بعض، وفيروز لسة مكسوفة وقاعدة هاين عليها تجري من ادام مهاب
مهاب بيضحك اوي: كل الكسوف دا عشان صورة
فيروز بصتله بغضب وهو بيضحك اوي عليها
فيروز قامت: طيب اسيبك تضحك وهمشي
مهاب وقف ومسك إيديها: تسيبي جوزك لوحده وتمشي
فيروز: عشان انت بترخم عليا ها
مهاب قرب منها: لو كنت رخم مع العالم كله معاكي إنتي لا
فيروز بصتله بحب وقلبها بيدق جامد: انت عملت فيا إيه؟
مهاب: معملتش حاجة
فيروز: كل دا ومعملتش، انت غيرتلي حياتي خلتني أحب وأنا مطمنة بعد ماكنت خايفة أحب تاني
مهاب بيسمعها وقلبه فرحان انها حبته ودا باين من كلامها وباس ايديها: ربنا يخليكي ليا ياقلبي يارب
مهاب وفيروز قضوا اليوم سوا كله وكانوا فرحانين لدرجة ان فيروز مكانتش عاوزة تروح وطول الطريق مهاب ماسك ايديها، وفيروز فرحانة وجالها رسالة على الواتس كانت عبارة عن صور ليها هي ومهاب في اليوم دا ومكتوب تحت الصور (عشيلك يومين حلوين عشان الفرحة دي هتنتهي) فيروز بدأت تتوتر وجسمها بقى متلج اوي ومهاب حس برعشة ايديها: مالك في ايه؟
فيروز بتوتر: ها....لا ابدا مافيش
مهاب: مافيش ازاي بس، وايديكي بترتعش ومتلجة كدا
فيروز: انا بس لما بكون فرحانة بيحصل كدا(بتكدب طبعا)
مهاب باس ايديها واكتفى بإبتسامة وهي طول الطريق سرحانة وقلبها خايف وبعد شوية وصلوا الڤيلا ونزلوا من العربية
مهاب واقف قصادها مش راضي يخليها تدخل
فيروز: عاوزة ادخل ها
مهاب قرب منها لحد ماهي خبطت في العربية: مش داخل لما أخد هدية كتب الكتاب
فيروز بعد فهم: هدية إيه؟
مهاب قرب منها وباسها برقة اووووي وهي اتكسفت وجريت بسرعة من ادامه وطلعت على اوضتها بسرعة حتى اللي كانوا قاعدين مستغربين وبينادوا عليها وهي مش بترد ومهاب دخل وقعد معاهم
باسم: فيروز مالها طالعة جري ليه كدا ومش بترد علينا
مهاب ضحك: خليك في خالك
شروق: طلاما مهاب ضحك يبقى ماتقلوقش
شروق وخلود وصافي طلعوا لفيروز أوضتها ومهاب قاعد مع باسم
مهاب: جدو مهاب مشي امتى؟
باسم: لسة ماشي من شوية
مهاب: انا نويت اقوله على المعرض
باسم: احسن قرار، لانه خلاص اتغير عن الأول
مهاب: جدااا وفرحان اوي بتغيره دا
باسم بيهمسله: مش عاوز تقولي عملت ايه عشان فيروز تطلع جري كدا.....وغمزله😉
مهاب: يالا يارخم
باسم ضحك اوي
فوق عند البنات، فيروز قاعدة مع البنات وفرحانة بإهتمام مهاب بيها وحبه ليها
شروق: ماتقولي بقى ايه حصل عشان تطلعي جري كدا
فيروز ابتسمت: عادي
خلود: اممم...طلاما ابتسمتي كدا تبقى بوسة كتب الكتاب
فيرود حدفت في وشها المخدة: عاوزة ايه يارخمة انتي
صافي ضحكت: يبقى كلام خلود صح
شروق ضحكت: طب احكي حصلت ازاي والنبي والنبي
فيروز بصتلها بخبث: دا على اساس انها مش حصلت معاكي
خلود اللي ردت: مين شروق؟.....اتنيلي ياختي دا كأن حد غاصبها على الجوازة
فيروز: ليه كدا
شروق: انا مش موضوع كأن حد غاصبني انا معرفتوش كويس ووافقت اكتب الكتاب معاكم عشان حسيته فعلا صادق في مشاعره انا مش هكدب عليكم واقولكم مش معجبة بيه بس درجة الحب لسة ماوصلتش ليها.....لكن انتوا بتحبوا مهاب وباسم
فيروز: ربنا يسعدكم يارب ويجمعكم على خير
صافي: احكي بقى
فيروز: مش ملاحظة انك لسة صغيرة على كدا
شروق وخلود ضحكوا على صافي....صافي: صغيرة مين دا انا عندي ١٨ سنة
فيروز: لسة صغيرة ها
صافي: كدا يامرات اخويا
فيروز ضحكت: ولا اعرفك.....يالا يابت قومي ذاكري
صافي طلعت لسانها: لا
البنات فضلوا يهزروا ويضحكوا وفرحانين
اليوم عدا، تاني يوم فيروز صحيت اتوضت وصلت فرضها ولبست دريس لونه كحلي وعليه حجاب ابيض وكوتشي ابيض ونزلت تحت والكل كان متجمع عالفطار وهي قعدت بعيد عن مهاب عشان من امبارح وهي مكسوفة منه اوي، مهاب لاحظ دا وحب يرخم عليها وراح قعد جمبها
مهاب بهمس: بتهربي مني ليه؟
فيروز مش بصاله: وههرب ليه يعني
مهاب بهمس: يعني عشان بوسة امبارح
فيروز وشها اتحول للون أحمر وضاغطة على شفايفها بسبب كسوفها لحد ما اتحولت لقطعة كريز
مهاب: بلاش حركة شفايفك دي
فيروز فضلت تاكل في سكوت والكل مركز معاهم
عبدالحميد قام: يالا يافيروزة
فيروز قامت: حاضر ياجدو
مهاب: معلش ياجدو حضرتك روح انت وانا هوصلها
فيروز ردت بسرعة: لا هروح مع جدو
عبدالحميد ضحك: خليكي مع مهاب....وغمزلها ومشي
مهاب ضحك: احلى حاجة في جدو انه فاهمني
فيروز بصتله بغضب وخرجت معاه وركبت العربية وقبل مايتحركوا
مهاب: هتفضلي مكسوفة كدا كتير
فيروز وهي باصة للجهة التانية: مهاب يالا عشان ما اتأخرش على الشغل
مهاب شغل العربية ووصلها لحد الشركة من غير ولا كلمة وفيروز حست انها مزوداها وبصلته بس كان باصص ادامه ومش بيبصلها ومستنيها تنزل......فيروز قربت منه وباسته بوسة من خده ونزلت بسرعة من العربية ومهاب ابتسم وشغل العربية ومشي، فيروز دخلت الشركة وكان في اجتماع بعد تلات ساعات، فيروز حضرت الورق الخاص بالمشروع وعدت التلات ساعات والكل قاعد في اوضة الإجتماعات وعامر وصل هو وعادل مدير الحسابات
عبدالحميد: انا عملت الاجتماع دا عشان نشوف مين هيكون موجود في مكان المنتجع
عامر: اكيد المهندسين اللي هيشرفوا على المشروع
عبدالحميد: اكيد، وعشان كدا انا كلمت حفيدي مهاب وزمانه جاي
فيروز اول ماعرفت ان مهاب هيجي وقلبها بدأ يدق واتوترت
مهاب وصل ودخل: اسف عالتأخير
عبدالحميد: ولا يهمك ياحبيبي مهاب قعد على الكرسي اللي قصاد جده يعني هما الاتنين على راس ترابيزة الاجتماعات
مهاب: التصاميم انا خلاص خلصتها
عبدالحميد: تمام دلوقتي عاوزك تروح موقع المشروع بكرة
مهاب: تمام انا جاهز
عبدالحميد: وشغلك في شركة مهاب؟
مهاب: ماتقلقش ياجدو انا منظم وقت شغلي
عبدالحميد: ماشي تمام
عامر: وانا هطلب من المهندس عماد يروح معاك
مهاب: تمام معنديش مشكلة
قعدوا يتكلموا شوية ومهاب طول الاجتماع مركز في الشغل وبس وكأنه مش شايف فيروز
الاجتماع خلص وعامر وعادل خرجوا وفؤاد كمان وعبدالحميد ومهاب وفيروز لسة قاعدين
عبدالحميد: انا عارف ياحبيبي ان ضغط الشغل كبير عليك
مهاب بإبتسامة: لا ياجدو ماتقلقش انا مظبط وقتي وكل حاجة واخدة وقتها صح
عبدالحميد: ربنا يحميك ياحبيبي
مهاب وقف: انا راجع الشركة هخلص كام حاجة كدا واروح عند جدو مهاب
عبدالحميد: ماشي
مهاب لسة هيخرج فيروز وقفته: مهاب
مهاب سمع اسمه منها ووقف مكانه من غير مايبصلها: نعم
عبدالحميد حس انهم محتاجين يكونوا لوحدهن وخرج وسابهم
فيروز قربت منه ووقفت ادامه: مش بتتكلم معايا ليه؟
مهاب بصلها: عادي
فيروز: لا مش عادي عشان انت بتتعامل كأنك مش شايفني
مهاب: وهتعامل معاكي ليه كدا يعني
فيروز قربت منه: اسأل نفسك
مهاب ملاحظ قربها منه اللي هي بتحاول تعمله وهي مكسوفة بس بتحاول تصالحه: انا مش شايف معاملتي وحشة يعني
فيروز قربت من خده وباسته ولسة هتبعد مهاب مسكها: مش هخليكي تهربي تاني
فيروز بسكوف: طب سبني بقى أخرج وروح شوف شغلك
مهاب حضنها: بحبك اوي
فيروز بتبادله الحضن: وانا بحبك اكتر يامهاب
فيروز دموعها نزلت وكأنها بتقول لنفسها انها هتتحرم من الحضن دا
مهاب رفع وشها: ليه الدموع دي؟
فيروز بصتله: خايفة اتحرم من حضنك
مهاب بيمسح دموعها: متخافيش حضني ليكي انتي وبس
فيروز إبتسمت ومهاب مسك ايديها: تعالي نخرج نتغدى
فيروز: طب وشغلك
مهاب: هكلم السكرتيرة تأجل اي مواعيد النهاردة
فيروز: طب استنى اجيب شنطتي
فيروز اخدت شنطتها ونزلت مع مهاب، فتحلها العربية واتحرك بيها
نيجي شوية لعاصم وشروق، شروق كانت في الجامعة وعاصم رايح يشوفها، قاعدة لوحدها في الكافتيريا بتراجع الملازم اللي ادامها
عاصم حط ايده على عنيها: انا مين؟
شروق ابتسمت: عاصم
عاصم قعد جمبها: وحشتيني
شروق ابتسمت بخجل: ماقولتليش انك جاي وانت بتكلمني ليه بقى
عاصم: بعد ماقفلت معاكي حسيت انك وحشاني قولت اجي اشوفك ونتغدى برا سوا
شروق: بس انا لسة عندي محاضرة كمان نص ساعة ودي مهمة
عاصم: عادي هستناكي لحد ماتخلصيها
شروق قلبها فرحان: طب وشغلك؟
عاصم: انا خلصت كل اللي ورايا وجيت
شروق بإبتسامة حب: ماشي
عاصم: بتذاكري ايه؟
شروق: دي مادة المحاسبة بحاول افهم فيها حاجة، على ما ارجع الڤيلا وفيروز تشرحلي
عاصم ضحك: يعني انتي اللي بتحضري وهي لا وبتشرح
شروق: هي ماشاء الله عليها اول مابتسمع ريكوردات(تسجيلات) شرح الدكاترة بتفهمها بسرعة وعشان كدا ان شآء الله هتكون دكتورة في الجامعة
عاصم: ماشاء الله
وهما بيتكلموا احمد جه عليهم: ابن عمي هنا ايه النور دا
عاصم سلم عليه: حبيبي
احمد قعد وشروق مضايقة من وجوده: اذيك ياشروق
شروق بضيق: كويسة يادكتور
احمد: دكتور ايه بقى مابقينا قرايب
شروق وقفت واخدت ورقها وبصت لعاصم: هحضر المحاضرة وهاجي
عاصم: ماشي ياحبيبتي
شروق مشيت وعاصم بص لأحمد: ملكش دعوة بفيروز يا احمد.......شروق مضايقة من كدا
احمد: ليه هي اشتكتلك؟
عاصم: لا يا احمد بس دا واضح من تصرفات شروق معاك وياريت ماتخلنيش ازعل منك
احمد: يعني تخسر ابن عمك عشانهم
عاصم: واخسرك ليه؟ مين جاب سيرة الخسارة دلوقتي.....انا بقولك تبعد لان فيروز بتحب مهاب وبتحبه اوي كمان
احمد: وياترى بقى لما يعرف اللي انا عرفته هيفضل مكمل معاها ولا لا
عاصم بعدم فهم: عرفت ايه؟
احمد: ماتاخدش في بالك، انا قايم عشان خلصت ومروح
عاصم: طيب
نيجي لباسم، قاعد في المعرض وبيراجع شوية ورق واقفة على امضته وامضة مهاب، خلود دخلت عليه
خلود: بخ
باسم ضحك: يالا ياطفلة
خلود: عاجبك ولا مش عاجبك
باسم وقف: عاجبني طبعا
باسم حضنها وقعدت ادامه: خلصت جامعة وقولت اجي اقعد معاك شوية
باسم: والله وحشتيني
خلود: وانت كمان
باسم: هخلص شوية الورق اللي ادامي دا ونخرج سوا
خلود: ماشي
في المساء، مهاب راح لجده مهاب، وجده كان قاعد في مكتبه
مهاب دخل: مساء الخير عاللي دبسني في الشغل وخلع
مهاب(الجد) ضحك: حبيبي تعالى
مهاب حضنه: كدا ياجدو تخلع وتسبني
مهاب(الجد): انت ادها يامهاب
مهاب: عارف بس بدأت ازهق
مهاب(الجد) ضحك: من اولها
مهاب ضحك: اقعد انت كدا اضحك عليا
مهاب(الجد) ضحك اوي: لا خلاص مش هضحك
مهاب: كنت عاوز احكي لحضرتك عن حاجة
مهاب(الجد): احكي ياحبيبي
مهاب: كنت عاوز اقول لحضرتك اني شريك في معرض العربيات بتاع باسم، هو اصلا بتاعي من الأول وباسم شجعني على الفكرة ودخل شريك معايا
مهاب(الجد) ابتسم: طب ما انا عارف
مهاب بإستغراب: عارف ايه؟!
مهاب(الجد): عارف ان المعرض بتاعك
مهاب: طب حضرتك ماقولتليش ليه؟
مهاب(الجد): كنت مستني انك تيجي تقولي
مهاب: انت طلعت مش سهل خالص ياجدو
مهاب(الجد) ضحك: عيب عليك، وبعدين ما انت كمان مايتخافش عليك
مهاب بثقة: طبعا مش حفيدك وحفيد عبدالحميد الشامي
مهاب(الجد): ربنا يبارك فيك ياحبيبي، بقولك ايه تعالى انت وفيروز هنا بكرة قضوا اليوم كله هنا
مهاب بصله: عاوزنا نيجي نقضي اليوم كله هنا وناني موجودة
مهاب(الجد): ماتقدرش تضايقها وانا موجود
مهاب: حاضر ياجدو هنيجي
مهاب(الجد): وصافي كمان
مهاب ابتسم: حاضر، يالا بقى اروح اشوف مراتي اللي وحشتني
مهاب(الجد): عيب
مهاب: عيب ايه ماهي فعلا مراتي
مهاب(الجد) ضحك: بس كتب كتاب وبس
مهاب وقف: كلها شهر ونص بس ياحجوج، يالا تصبح على خير
مهاب(الجد): وانت من اهل الخير ياحبيبي
مهاب خرج من عند جده وقابل مرات ابوه بارة
ناني: ايه يامهاب مش ناوي ترجع الڤيلا هنا
مهاب بصلها: لا حابب اكون جمب مراتي
مهاب سابها ومشي وهي هطق منه
مهاب وهو في الطريق، تليفونه رن وابتسم اول ماشاف اسمها
مهاب رد: وحشتيني
فيروز بخجل: انت فين؟
مهاب: كنت عند جدو مهاب ذي ماقولتلك وجاي في الطريق
فيروز: طب خلي بالك من نفسك
مهاب: طب خليكي معايا على الخط لحد ما اوصل
فيروز: لا اخاف اشغلك ويحصل حاجة ها
مهاب ضحك: خايفة عليا؟
فيروز ردت بسرعة: ايوا طبعا
مهاب: بحبك
فيروز بخجل: وانا كمان بحبك
فيروز قالت جملتها دي وقفلت الخط في وش مهاب، وهو ضحك عليها وعلى كسوفها......وهو مبتسم وسرحان جاله رسالة عالفون لخبطت كيانه
(صدقني انت عايش فرحة مذيفة....بلاش تنخدع في وش الملايكة دا)
مهاب قرأ الرسالة وبيحاول يوصل للرقم مافيش فايدة والرقم اتقفل بسرعة وقعد يفكر ياترى ايه معنى الرسالة دي ومين اللي رسالة بتتكلم عنه، مهاب فضل يفكر كتييييير طول الطريق لحد ماوصل الڤيلا وفضل قاعد في العربية حوالي تلت ساعة وفيروز كانت شايفاه من شباك اوضتها وقلقت عليه ونزلت لبست اسدالها ونزلت، مهاب كان سرحان لدرجة انه ماحسش بوجودها جمب شباك العربية وهي بتخبط عليه، مهاب فاق من سرحانه وفتح ازاز الشباك
فيروز بقلق: مالك في ايه؟
مهاب ابتسم نص ابتسامة: مافيش انا كويس
فيروز: طب يالا انزل انت قاعد في العربية من تلت ساعة
مهاب نزل من العربية وعقله مشغول بالرسالة اللي جاتله وبيفكر في افكار وحشة وعقله مش قادر يهدى، مهاب اتحرك معاها لجوا الڤيلا وكأنه في عالم تاني ووصل عند باب اوضته
فيروز: يالا ادخل عشان ترتاح وتنام
مهاب بصلها: روحي نامي انا محتاج اقعد شوية
فيروز بإستغراب: مالك طمني عليك؟
مهاب بدون اي ملامح: انا كويس روحي انتي نامي
فيروز: لا مش هعرف انام وانا قلقانة عليك كدا اتفضل ادخل اوضتك
مهاب دخل اوضته وهي طلعتله هدومه عشان يدخل ياخد دش، مهاب اخد منها الهدوم ودخل الحمام وبعد شوية خرج ولابس شورت من غير التيشرت وبينشف شعره وهي اتكسفت لانه من غير التيشرت، مهاب قعد على السرير وباردوا سرحان، فيروز قلقانة عليه ومش عارفة ماله
فيروز قعدت جمبه: باردوا مصمم ان انت كويس
مهاب اتنهد: ايوا
فيروز حست انه مش عاوز يتكلم معاها ودا ضايقها بس هي مضايقة اكتر انه في الحالة دي: ماشي يامهاب، تصبح على خير
فيروز خرجت ومهاب قاعد رغم انه زعلان من طريقة كلامه معاها بس للأسف الرسالة اللي وصلتله شغلت تفيكره، مهاب بعد شوية قام اتوضى وصلى ركعتين وفضل يدعي ربه كتيير وبعدها نام
تاني يوم الصبح، في مكان ما قاعد شخص ييتكلم في التليفون
الشخص: ماتقلقش حضرتك انا عملت اللي طلبته مني بالظبط
......: تمام خليك في انتظار اي مكالمة مني وطبعا عارف هتعمل ايه النهاردة؟
الشخص: ايوا.......كمان ساعة هبعت الرسالة التانية وبعدها هقفل الخط
........: خلي بالك لاني مش عاوزه يقدر يوصل لصاحب الرقم لان وقت المواجهة لسة ماجاش
الشخص: تمام ماتقلقش
.....: تمام سلام
في اوضة مهاب، صحي من نومه اتوضى وصلى ونزل بس قبل ماينزل قلبه حن ليها واتحرك لأوضتها بس هي كانت لسة نايمة، مهاب دخل وبدأ يفتح الستاير عشان الشمس تطلع وراح قعد جمبها وبيمشي صوابعه على وشها وبدأ يصحيها وهي بدأت تفوق
مهاب بإبتسامة جذابة: صباح الخير
فيروز وهي بتفتح عنيها: صباح النور
مهاب: يالا قومي عشان محاضراتك
فيروز دورت وشها الجهة التانية: مش هروح انا عاوزة انام شوية
مهاب ابتسم: يالا وبلاش كسل
فيروز وهي ضهرها لمهاب: لا مش كسل انا فعلا مش هروح
مهاب: مالك؟
فيروز: مافيش انا كويسة
مهاب حاسس انها زعلانة من طريقته معاها امبارح: ماتزعليش مني
فيروز بصتله: وهزعل منك ليه؟! انت عملت حاجة تزعلني يعني
مهاب وقف وطلع بلكونة اوضتها وهي قامت من السرير وخرجت وراه: ماردتش عليا يعني
مهاب: ساعات مش بنلاقي رد على اسئلة اللي حوالينا
فيروز مستغربة طريقته: قولتلي امبارح انك كويس ودلوقتي بطريقتك دي بتأكدلي انك مش كويس خالص
مهاب: انا نازل افطر وعاوزك تنزلي تفطري معايا
فيروز: حاضر هغير هدومي وهنزل وراك
مهاب باس دماغها وسابها ونزل ومي مستغربة اوي من تصرفاته وخايفة اوي، فيروز دخلت تاخد دش وغيرت هدومها ولبست دريس مستردا وكوتيش ابيض وطرحة بيضا ونزلت والكل كان على الفطار ومهاب كالعادة قاعد على يمين جدو وهي قعدت جمبه
شروق: بصي بقى عشان مش كل يوم تنامي وتسبيني من غير ما افهم ولا كلمة في المحاضرات
فيروز ضحكت: يابنتي امال لو ماكنتيش بتحضري بقى كنتي هتعملي ايه
شروق: ياستي انا على ادي وحلوة اوي كدا وبعدين انتي الإمتيازات يعني لازم نستفيد منك
فيروز بصت لعبدالحميد: بعد اذنك ياجدو انا هقعد اذاكر شوية انا وشروق النهاردة
عبدالحميد بإبتسامة: اقعدي ياحبيبتي وفوؤاد هيقوم بدورك
فيروز بصت لشروق: اهي اتحلت ياستي وقعدالك اهو عشان اشرحلك
باسم: ابقي قابليني لو فهمت
خلود أكدت على كلامه: ايوا بالظبط
شروق: وربنا لأوريكم يا أندال
سراج: محدش له دعوة ببنتي حبيبتي
شروق بعتت بوسة لأبوها على الهوا: حبيب قلبي انتي
سراج بادلها البوسة: بس ما أنكرش باردوا ان الله يكون في عون فيروز
فيروز ضحكت اوي ومهاب ضحك وسرحان في ضحكة حبيبته اللي بتخطف قلبه وفاق من سرحانه على رسالة وصلت لتليفونه
(أكيد بتسأل نفسك من امبارح مين هي وش الملايكة......اسأل قلبك وهو يقولك)
مهاب قلبه بيدق جامد وبيبص على اللي قاعده جمبه اللي بتضحك ومشغولة بالكلام مع الباقي وفجأة وقف: انا رايح الشركة
عبدالحميد: لسة بدري ياحبيبي
مهاب بغضب بسيط: معلش
مهاب خرج وفيروز خرجت وراه ومستغربة تغيره دا
فيروز: مهاب
مهاب وقف على صوتها من غير مايبصلها: نعم
فيروز قربت منه وحطت ايديها على كتفه: مالك
مهاب بصلها: مافيش
فيروز: امال هتخرج الوقتي ليه لسة ساعة على معاد الشركة وكمان لسة مش شربت قهوتك
مهاب: هشربها في الشركة
فيروز: امممم قولي بقى ان في حد هناك بيعملك القهوة أحسن مني
مهاب ضحك غصب عنه ومسكها من خدودها: ماتقلقيش مافيش حد
فيروز قربت منه: مش قلقانة عشان ثقتي في حبيبي كبيرة اوي
مهاب قرب منها ومعتش في مسافة بينهم وبيهمس جمب ودانها: انتي قولتي ايه؟
فيروز بخجل: على فكرة انا بقولك الكلمة دي على طول
مهاب بنفس الهمس: ايوا بس المرادي بتقوليها وانتي قريبة مني اوي
فيروز بخجل: مهاب
مهاب بتوهان: قلبه
فيروز: سبني
مهاب باسها من خدودها: تؤ
فيروز ابتسمت: انت مابتصدق تنتهز الفرصة
مهاب ضحك: لو ما انتهزتهاش ابقى غبي
فيروز ضحكت بصوت عالي: طب ابعد
مهاب: انتي عارفة لو ضحكتي بصوت عالي كذا تاني هعمل ايه؟
فيروز بصتله: هتعمل ايه؟
مهاب بيبص على شفايفها وبص لعنيها وغمزلها وهي فهمت وضربته في صدره بكسوف: انا غلطانة اصلا اني خرجت وراك
مهاب ضحك بكل صوته: ماتعملهاش تاني بقى
فيروز بتبصله بغضب وهو ساق العربية ومشي من ادامها وهي مبتسمة وفجأة جالها رسالة على فونها (قريب اوي هيعرف انه مخدوع فيكي وانك بتخدعيه)، فيروز قلبها بيدق اوووي وبتخاف اوي وباسم جه من وراها وشايف توترها وخوفها
باسم: مالك في ايه؟
فيروز بتوتر: مافيش ابدا
باسم: فيروز ليه دايما حاسك خايفة ومتوترة
فيروز بتردد: مافيش ياباسم
باسم: لو في حاجة خايفة منها ان مهاب يعرفها حتى لو كانت تافهة احكيهاله قبل مايعرفها من حد تاني وساعتها ردة فعله مش هتكون حلوة
فيروز دموعها اتجمعت في عنيها ومشيت من ادام باسم وهو ركب عربيته وخلود طلعتله عشان يوصلها الجامعة
في الطريق، مهاب مسك فونه وكلم واحد صاحبه في شركة اتصالات
مهاب: هبعتلك رقم ياسعد وتعرفلي مين صاحبه ضروري
سعد: حاضر
مهاب بعت الرقم لسعد، وباله مشغول بسبب الرسايل اللي بتوصله وبعد شوية وصل الشركة ودخل مكتبه وطلب قهوته وبيخلص شوية ورق ودخلت عليه ريم
ريم: صباح الخير
مهاب بصلها ورجع بص للورق: صباح النور
ريم قعدت: معدناش بنشوف حضرتك كتير من ساعة ماحضرتك خطبت
مهاب وهو باصص في الورق: معلش بقى...بصلها: كنتي جايا لحاجة؟
ريم: كنت جايا لحضرتك عشان تشوف تصاميمي
مهاب: سبيهم وانا هشوفهم لما اخلص الورق اللي ادامي
ريم اضايقت انه كلامه بسيط وسابت الملف ومشيت....مهاب بص عليها بعد ماخرجت واتنهد وتليفونه رن وكان سعد
مهاب: ها ياسعد؟
سعد: مالوش اي بيانات
مهاب: يعني ايه؟
سعد: يعني الخط دا اكيد من الخطوط اللي بتتباع في اي كوشك يعني مش متسجل
مهاب بضيق: ماشي ياسعد شكرا تعبتك معايا
سعد: تعب ايه بس ياصاحبي المهم انت كويس؟
مهاب: اه ياحبيبي
سعد: ماشي
مهاب قفل مع سعد وقاعد يفكر في صاحب الرقم وبيرن عليه بس باردوا التليفون مقفول
نرجع للڤيلا، البنات قاعدين بيذاكروا في الجنينة وفيروز سرحانة
شروق: مالك؟
فيروز: خايفة اوي
شروق: كل حاجة هتكون كويسة
فيروز: ازاي بس؟ انتي متخيلة ان فرحنا بعد شهرين يعني مصيبة
شروق: احكيله
فيروز بصتلها بإستغراب: ازاااي ياشروق معقول اروح اقول لفيروز انا مش بنت ازاااااااي
شروق بتهديها: طب ممكن تهدي بس وخلينا نفكر في حل
فيروز: حل؟! انا كل يوم بيجيلي رسايل تهديد
شروق: تهديد بإيه ومين اللي يتجرأ ويعمل كدا؟
فيروز ضحكت بسخرية: تهديد بإن مهاب يعرف ولو على مين اللي اتجرأ فعندك احمد وضياء
شروق: طب احمد وعارفين انه ممكن يعملها بسبب كلامه معاكي.......لكن ضياء هيعملها ازاي وهو بارة مصر
فيروز: عادي خالص اللي ذي دا مابيغلبش
شروق: اكيد هنلاقي حل
فيروز: انتي بتضحكي عليا ولا على نفسك
شروق: بطلي تشاؤم بقى
فيروز سكتت وجاتلها رسالة على فونها وكانت خايفة تفتحها بس كان مهاب
(اجهزي عشان هنتغدا سوا بارة وعاملك مفاجأة) فيروز قرأت الرسالة وقامت
شروق: راحة فين؟
فيروز: مهاب هيجي ياخدني عشان نتغدا بارة وعاملي مفاجأة
شروق: ايوا ياعم
فيروز بصتلها بإنكسار: على رأي الرسايل اللي بتوصلي بلاش افرح بالسعادة دي عشان هتنتهي
فيروز سابت شروق ودخلت جوا وشروق رنت على عاصم
عاصم: حبيبة قلبي
شروق: بتعمل ايه؟
عاصم: كان عندي اجتماع وخلصته اهو
شروق بخنقة: ماشي
عاصم: مالك؟
شروق: مخنوقة وزهقانه
عاصم: طب قومي البسي هاجي اخرجك
شروق بفرحة: الله عليك
شروق قامت تلبس وفرحانة
بعد شوية مهاب وصل الڤيلا وفيروز لسة بتلبس ونزلت وكانت لابسة دريس نبيتي وكان شكله من النوع المفتوح ومن فوق زراير لحد تحت ومفتوح من تحت خالص ولابسة تحته بنطلون اسود ولبست كوتشي ابيض وطرحو بيضا وخطفت قلب مهاب كالعادة
فيروز: انا حاهزة
مهاب بإبتسامة: ايه القمر دا
فيروز بأبتسامة: انت اللي عيونك جميلة
مهاب قرب منها وطبع بوسة على خدها رقيقة وهي اتكسفت
فيروز بخجل: باردوا؟
مهاب ابتسم: اعمل ايه؟ بتوحشيني وبتخطفي قلبي في كل مرة اشوفك فيها
فيروز ووشها للأرض: طب يالا نخرج
مهاب رفع وشها: ماتحرمنيش من نظرة عيونك
فيروز وشها اتلون بلون الخجل ومعدتش عارفة تتكلم ومهاب سرحان في عيونها وملامحها وبيقرب عشان يبوسها جده دخل
عبدالحميد بيرخم: احم احم
فيروز اتخضت واستخبت في حضن مهاب ومهاب ابتسم وكان ضهره لجده
عبدالحميد: بتعملوا ايه؟
مهاب بيضحك: ادخل ياجدو الله يسترك
عبدالحميد ضحك بصوته كله وبيبص على اللي واقفة بتخبي نفسها: انا بس هدخل عشان المسكينة اللي واقفة دي
عبدالحميد دخل ومهاب بيبصلها: خلاص مشي
فيروز بغضب: عاجبك كدا
مهاب باس ايديها: بحبك أعمل ايه
عبدالحميد من بعيد: ماتتلم بقى وكفاية نحنحة
فيروز ضحكت اوي ومهاب بص لجده وضحك: مركز انت اوي
عبدالحميد واقف بثقة: اكيد
مهاب: لا احنا نمشي احسن
مهاب اخد فيروز وخرج وعبدالحميد قلبه فرحان لحفيده اللي بيحب وضحكته اللي ظهرت تاني
في الطريق مهاب ماسك ايدين فيروز وبيتكلموا
فيروز: مفاجأة ايه بقى؟
مهاب: اصبري وهتعرفي، وبعد كدا هنروح نتغدا مع جدو مهاب
فيروز: بجد؟
مهاب ابتسم: ايوا لما كنت عنده امبارح طلب مني اجيبك ونقضي اليوم انا وانتي وصافي وبما ان صافي في الدرس فالسواق هيجيبها
فيروز: ماشي
مهاب وقف العربي وغمى عنيها كويس
فيروز: ايه دا بقى؟
مهاب: عشان المفاجأة
بعد شوية وصلوا ادام ڤيلا جمييييلة جداااا اللي يشوفها يقول قصر، الحرس فتحوا البوابة ومهاب دخل بعربيته ووقف العربية ونزل وفتح باب فيروز ومسك ايديها ونزلها
فيروز: ها شيل اللي على عيني دي بقى
فيروز بيشيل القماشة اللي كان مغمي بيها عين فيروز، فيروز فتحت عنيها ومنبهرة من المنظر والمكان
فيروز بصتله: ايه المكان الجميل دا
مهاب ابتسم: دا عش الزوجية بتاعنا
فيروز عيونها لمعت بدموع الفرحة: دا كله عش
مهاب مسك ايديها وبيتحرك بيها لجوا: مش قولتلك ان كل الحلو اللي في الدنيا دي كلها ليكي انتي وبس
فيروز ماشية جمبه فرحانة وسعيدة من الفرحة اللي هي فيها، مهاب اول ماوصل عند باب الڤيلا الداخلي فتح الباب ودخلوا سوا
مهاب: بصي بقى انا ماحبتش افرشها غير لما تقولي رأيك في كل حاجة
فيروز: زوقك بيعجبني في كل حاجة
مهاب بيبصلها: طب تعالي عشان انا محتار في الوان الأوض اللي فوق
فيروز طلعت معاه ودخلوا أوضة النوم اللي هتكون خاصة بيهم وواقفين في نص الاوضة
مهاب: ها قوليلي عاوزة لون اوضتنا تكون ايه بقى
فيروز: انا بجد نفسي تكون اسود
مهاب: بس مش هتكون كدا غامقة اوي
فيروز: بالعكس احنا هنضيف على اللون دا نجوم لونها ابيض يعني تحس كدا انك في السما وبجد هتكون جميلة اوي
مهاب: طب والستاير هتكون لونها ايه؟
فيروز بتفكير: هتكون اللونين الأبيض والاسود سوا
مهاب: كدا هتخليها غامقة اوي
فيروز مسكت فونها وطلعت صورة للإستايل اللي هي عاوزاه: ها ايه رأيك في الصورة دي
مهاب: جميلة ولو فعلا هتطلع بنفس الاستايل دا انا موافق
الصورة كانت عبارة اوضة لونها اسود والحيطان كلها نجوم والستاير ابيض واسود بسس الوانهم كانت خفيفة مش غامقة اوي
مهاب رجع اتكلم: وانا بقى عندي فكرة في تغيير ارضية الأوضة
فيروز: فكرة ايه؟
مهاب: ايه رأيك لما نعملها (3d)؟
فيروز: ازاي باردوا مش فاهمة
مهاب: يعني نخلي الارضية كأنك واقفة على حاجة مش سيراميك خالص، ذي مثلا لما تكون الأرضية نفس لون البحر وتحسي ان فيها أمواج ولما تيجي تمشي تحسي انك في بحر
فيروز: فكرة حلوة جدااااا
مهاب: تمام بس مش هعملها سودا كفاية اللون
فيروز ضحكت: طب هتعملها ايه؟
مهاب: مش انتي حبيتي ان حيطان الأوضة تكون ذي النجوم انا بقى هخلي الأرضية عبارة عن شمس وبحر
فيروز: يا جمال تفكيرك
مهاب ضحك: امال ايه يابنتي
فيروز: طب انا عاوزة اعمل اوضة خاصة للملابس مش يكون دولاب
مهاب: دا اكيد طبعا تعالي كدا
مهاب مسك ايديها وفتح باب جو الأوضة وكان عبارة عن ارفف فوق بعضها ودا كان مكان الهدوم بتاعتهم
فيروز: الله دي جميلة اوي
مهاب: تعالي عشان تشوفي الحمام كمان
مهاب فتح باب جمب باب اوضة الهدوم وكان الحمام وكان جمييييل وواسع وفيه بانيو والحيطان كلها ورود شكلها شيك جداااا
فيروز: ايه الجمال دا
مهاب: عجبك؟
فيروز: طبعا
مهاب: تعالي بقى نروح أهم اوضة في الڤيلا كلها
مهاب اخدها ودخلوا أوضة تانية وكانت واسعة في حجم اوضتهم
فيروز: دي اوضة ايه؟
مهاب بصلها بحب: ولادنا
فيروز ابتسمت: طب ودي هتعمل شكلها ايه بقى؟
مهاب: ايه رأيك لما نعملها لونين وخصوصا ان الأوضة واسعة
فيروز: ازاي
مهاب: يعني هيكون فيها سريرين نخلي كل سرير بنفس لون الحيطة اللي جمبه يعني نعمل سرير لونه بنك(البمبي) والحيطة اللي جمبه بنفس اللون ويكون عليها سندريلا والسرير التاني نعمله لبني والحيطة اللي جمبه كمان وعالحيطة أمير
فيروز: حلوووو اوووي تفكيرك
مهاب باس ايديها: انا عنيا لمراتي حبيبتي
فيروز ابتسمت بخجل: ربنا يخليك ليا يارب
نيجي لعاصم وشروق قاعدين في مطعم شيك اوي
عاصم: وحشتيني
شروق بإبتسامة: وانت كمان
عاصم: وانا كمان ايه؟
شروق بخجل: وحشتني
عاصم: اخيرا
شروق بخجل: الصبر حلو
عاصم: لو الصبر اخرته كدا فأنا هصبر
شروق ابتسمت وعاصم فرحان بيها وفضلوا يتغدوا سوا
عاصم: بكرة هاخدك انتي وباسم وباباكي ومامتك عشان تشوفوا الشقة اللي هنتجوز فيها
شروق بفرحة: ماشي
نروح شوية لباسم وخلود قاعدين في مطعم عشان الغدا وباسم على اخره
خلود: روق بقى
باسم بغضب: اروق ايه وزفت ايه، هو يتكلم معاكي ليه اصلا؟
خلود: ياحبيبي زمايل عادي والله وبعدين يعني ما احنا كدا من زمان
باسم بغضب: زمان غير دلوقتي مفهوم ومعتش ليكي تعامل مع اي حد من الولاد اللي معاكي
خلود ابتسمت: بتغيير عليا
باسم بصلها: ايوا بغيير وصدقيني غيرتي وحشة اوي
خلود: يخربيت كدا دا انت ومهاب غيرتكم تودي في داهية
باسم: عشان بنحب بجد
خلود ضحكت: وانا بحبك اوي
باسم باس ايديها: يبقى تبطلعي تخليني اغيير عشان هيطلع عينيكي في الآخر
خلود ضحكت اوي: ماشي
باسم: ها ماقولتلي ايه رأيك في اقتراحي
خلود: ياحبيبي ماتخلينا قاعدين معاهم في الڤيلا
باسم: بس انا عاوز نكون لوحدنا وعلى راحتنا، وبعدين مهاب هيعمل كدا
خلود: بجد؟
باسم: ايوا رغم ان جدو عبدالحميد طلب منه يستقر معانا بس هو قاله لا يكون لوحده ونتجمع كل اسبوع سوا
خلود: طب ياحبيبي ما احنا هيبقى لينا جناح خاص بينا وهنكون على راحتنا باردوا عادي
باسم: ماشي انا موافق
نرجع لمهاب وفيروز، خلاص خرجوا من ڤيلتهم واتحركوا لڤيلا مهاب العمري (ڤيلا مهاب الجديدة قريبة من ڤيلا جده عبدالحميد وجده مهاب يعتبروا في تجمع واحد)
خلاص وصلوا الڤيلا ودخلوا ومهاب(الجد) كان مستنيهم
مهاب(الجد): الڤيلا نورت
فيروز بإبتسامة: منورة بحضرتك ياجدو
مهاب(الصغير): الڤيلا منورة بوجودك ياجدو
مهاب(الجد) فرحان بيهم اوي وقاعد معاهم وبيتكلموا وبيضحكوا وناني جات عليهم
ناني: اذيك يافيروز
فيروز سلمت عليها: اهلا بحضرتك
ناني قعدت معاهم وهما مضايقين منها اصلا
فايز نزل: حبايب قلبي
فايز سلم على فيروز ومهاب وقعد معاهم وشوية وصافي وصلت
صافي بصوت عالي: انا جيت يا أهل البيت
مهاب(الجد): حبيبة جدها
صافي حضنت جدها: وحشتني جدا
مهاب(الجد): وانتي كمان وحشتيني
ريماس نزلت وقعدت معاهم وماتكلمتش كتير
وشوية والغدا جهز وقعدوا ياكلوا ومهاب قاعد جمب فيروز ومهتم بيها وناني مضايقة من كدا
تليفون فيروز وصلتله رسالة بس التليفون كان ادام مهاب وهو اللي مسك التليفون وفتحه
***************************
الحلقة خلصت
ياترى مين اللي قاعد يبعت ليهم رسايل دا؟
وياترى ايه ردة فعل مهاب لما يعرف ان الرسايل اللي بتوصله باردوا بتتبعت لفيروز؟
ياترى مهاب هيعمل ايه لما يشوف الرسالة؟
#الحلقة_الرابعة_عشر
#رواية_هكذا_يكون_الحب😍
#بقلمي_ايمان_جمال😍
____________________________
مهاب مسك التليفون وقرأ الرسالة اللي جايا لفيروز (انا فرحانة اوووي النهاردة هحيلك لما نتقابل في الڤيلا)
الرسالة كانت من شروق وفيروز حمدت ربها انها منها مش من حد تاني
مهاب بهمس: ياترى حصل ايه عشان هي فرحانة
فيروز ابتسمت: اكيد حبته
مهاب ضحك: دا هيشوف ايام سودا
فيروز ضحكت: بطل تخوفه منها
مهاب ضحك اوي وناني مضايقة ان في كلام حانبي
ناني: ايه ماضحكونا معاكم
مهاب بصلها: ياطنط احنا شباب ونقدر على الضحك لكن حضرتك لو ضحكتي كمية الضحك اللي بنضحكها هيجرالك حاجة
ناني اضايقت من رد مهاب وابوه وجده ماسكين نفسهم من الضحك وصافي ضحكت بصوت عالي......وناني بصتلها بغضب: انتي بنت قليلة الأدب
صافي اضايقت وبصت لمهاب اللي وقف فجأة: هي مين دي اللي قليلة الأدب؟
ناني: اختك
مهاب بغضب وبصوت عالي: لآخر مرة تتكلمي معاها كدا وبعدين هي ماغلطتش هي واحدة بتضحك ايه هتمنعيها من الضحك كمان
ناني: انت ازاي تتكلم معايا كدا
مهاب بغضب: اسمعي انا اتكلم ذي ما انا عاوز وبعدين مش مهاب العمري اللي يتقاله كدا ولا يتقال لأخته كدا يامرات ابويا
ناني بغضب بصت لفايز بغضب: عاجبك كلام ابنك؟
فايز وقف ادامها: ابني مقالش حاجة غلط ياناني ولا بنتي عملت اي حاجة عشان تقولي عليها بنت قليلة الأدب
ناني: انت كمان واقف في صفهم
فايز: انا بقف مع الحق ياناني
ناني بصت لمهاب(الجد) اللي قاعد بيسمعهم: ماتقول حاجة ياعمي
مهاب(الجد) بصلهم كلهم وبص لحفيده اللي واقف نظراته كلها غضب: اسمعي ياناني احفادي معملوش اي تصرف عشان عصبيتك دي كلها
ناني بدموع تماسيح: حتى انت ياعمي معاهم
فيروز اضايقت ان ناني زعلانة وصعبت عليها وقربت منها: ماتزعليش ياطنط
ناني بصتلها بأرف: معتش الا انتي اللي تقوليلي ماتزعليش
ناني سابتهم وطلعت وفيروز دموعها غصب عنها نزلت وخرجت الجنينة لوحدها
مهاب بغضب: عاجبك كدا ياجدو قولتلك بلاش نيجي
مهاب(الجد): دا بيتك وتيجي فيه في اي وقت
ريماس: جدو عنده حق يامهاب وماما انا بتأسفلكم بالنيابة عنها
مهاب مضايق وخرج لفيروز اللي كانت قاعدة على الأرض وراح قعد جمبها: حقك عليا انا
فيروز بدموع: انا مش عارفة ليه هي بتتعامل معايا كدا
مهاب: عشان خطفتيني منها
فيروز بإستغراب: منها ازاي؟!
مهاب ضحك: بلاش تفهمي غلط، كل الحكاية انها كانت عاوزاني اخطب بنتها واتجوزها وانا رفضت فعشان كدا بتتعامل معاكي كدا
فيروز: يعني كانت عاوزاك تتجوز بنتها وجايبنا هنا قوم يامهاب نرجع الڤيلا عشان شوية وهقوم اخنقك
مهاب ضحك: حبيبي بيغيير عليا ياناس
فيروز: اه عندك مانع
مهاب قرب منها: لا طبعا
فيروز اتكسفت: ابعد يامهاب
مهاب بخبث: مش هبعد ها
مهاب لسة بيقرب تليفونه وصله رسالة وبيفتحها وبدأ يقرأ
(هتنخدع من أقرب حد ليك وهيبقى اكبر خداع في الدنيا واسمع كلامي وبلاش تصدق ناس عاملة نفسها ملايكه وهي شياطين)
مهاب قرأ الرسالة ووشه اتقلب وعيونه كلها غضب
فيروز بقلق: مالك؟
مهاب: مافيش
فيروز: لا في يامهاب انت مش شايف نفسك عامل ازاي
مهاب بصلها وساكت ومش بيرد وهي جات تقوم من جمبه مسك ايديها
مهاب: فيروز والنبي بلاش زعل انا مش ناقص
فيروز: انت مش راضي تقولي مالك ولا فيك ايه
مهاب بصلها وابتسم: انا كويس ماتقلقيش
فيروز: انا قلقانة عليك يامهاب حساك متغير وفيك حاجة وعلى طول قلقان
مهاب باس دماغها: ماتقلقيش انا كويس
فيروز بصتله وسكتت وهو سرحان في الرسالة ودماغه صدعت من كتر التفكير
مهاب: فيروز اطلبي منهم يعملولي قهوة مظبوط
فيروز بإبتسامة: هعملهالك بنفسي
مهاب ابتسم ليها وهي قامت تعمل القهوة، مهاب قاعد سرحان وبيكلم نفسه: ياترى مين اللي كل شوية بيبعتلي رسايل ويقولي كدا، طب مين اللي هيخدعني وليه بيقولي اسأل قلبي.......مهاب سرح شوية ورجع اتكلم: معقول يقصد بقلبي انها فيروز طب ازاي دي خلاص حبي الوحيد وطيبة وبحبها وهتخدعني ليه ولا هتخدعني في ايه اصلا
مهاب قاعد وحاطت ايده على دماغه وجده قرب منه بس قعد على الكرسي
مهاب(الجد): مالك؟
مهاب بصله: حاسس اني تايه ياجدي
مهاب(الجد): مش حفيد مهاب العمري اللي يكون تايه
مهاب: صدقني تايه ومش عارف في ايه ولا ايه بيحصل حواليا وكل يوم بخاف اوي
مهاب(الجد): ليه في ايه حصل؟
مهاب بصله وكأنه بيقوله مش عاوز احكي
مهاب(الجد): بص يا ابني انا مش هقولك احكي غصب عنك واضغط عليك بس بلاش تقلق نفسك عشان حاجة حصلت وحاول تشوف في ايه او ايه السبب بس اياك تاخد قرار في حاجة غير لما تكون انك ماشي صح وعارف الحقيقة
مهاب بصله: حاضر ياجدي
شوية وفيروز جات بالقهوة ومهاب(الجد) كان لسة قاعد
فيروز بتقدم القهوة لمهاب: القهوة يامهاب
مهاب ابتسم: تسلميلي
مهاب(الجد): وانا ماليش قهوة ذي مهاب
فيروز ضحكت: عنيا ليك والله ياجدو ثواني هدخل اعملك فنجان
مهاب(الجد): لا يابنتي خليكي قاعدة مع مهاب وانا هدخل جوا اقعد مع صافي
مهاب(الجد) دخل وسابهم لوحدهم ومهاب بيشرب القهوة وباردوا سرحان وفيروز بتحاول تفهم في ايه بس محبتش تضغط عليه
مهاب بصلها وابتسم: انتي بتعملي ايه في القهوة دي
فيروز: مش بعمل فيها حاجة كل الحكاية اني بعملها لحبيبي فعشان كدا بتكون حلوة
مهاب باس دماغها: ربنا يخليكي ليا
فيروز بإبتسامة: ويخليك ليا يارب
صافي جات من جوا بتجري وباين عليها فرحانة: مهاب
مهاب بصلها: في ايه
صافي: خالتو منال نزلت مصر وهي دلوقتي في الڤيلا عند جده عبدالحميد
مهاب بفرحة: بجد
صافي: ايوا ويالا بقى نروح ليهم
مهاب: يالا وانا هقول لجدو اننا هنمشي
مهاب دخل يستأذن من جده وبعد شوية اخد صافي وفيروز ورجعوا ڤيلا عبدالحميد واول مادخلوا كانت خالتهم قاعدة ووقفت اول ماشافتهم ومهاب جري عليها حضنها، رغم ان مهاب كبير وعاقل بس خالته كانت بالنسبة له ذي مامته وانها حنينة وطيبة وبتحبهم جدااا
منال بحب: وحشتني اوي يامهاب
مهاب: وانتي كمان ياخالتو
منال شافت صافي: حبيبة قلبي تعالي في حضني
صافي جريت لحضن خالتها: وحشتيني ياخالتو اوي
منال بحنان: وانتي كمان ياقلب خالتك
مي ومرام كانوا قاعدين وسلموا عليهم وفرحانين جدا، منال شافت فيروز وبصت لمهاب
مهاب وقف ومسك ايدين فيروز: دي بقى تبقى فيروز خطيبتي او اقولك مراتي
مرام سمعت الجملة وكانت ماسكة كوب عصير ووقع منها والكل لاحظ دا وسابتهم وطلعت فوق بسرعة ومهاب بيبص عليها وغمض عنيه بيأس
حنان وقفت: اهلا بيكي ياحبيبتي
فيروز بإبتسامة: اهلا بحضرتك
مي قربت منها: انتي اسمك حلو وكمان شكلك جميل بالحجاب جدا
فيروز ابتسمت: انتي الأحلى
مهاب واقف ولسة عينه على اللي طلعت فوق وسابتهم وفيروز لاحظت دا وسكتت
عبدالحميد: يالا ياحبايبي اطلعوا غيروا هدومكم عشان نقعد كلنا سوا
فيروز طلعت اوضتها واخدت دش وغيرت هدومها ولبست لبس بيتي جمييل اوي عليها كانت عبايا بناتي جميلة لونها بمبي سادة ولبست حجاب لونه ابيض وحذاء بيتي مريح وقبل ماتخرج من اوضتها مهاب خبط ودخل وهي ابتسمت
مهاب بحب: ايه العسل دا
فيروز ابتسمت بخجل: بطل تعاكس
مهاب ضحك: لو مش عاكستك يعني هعاكس مين
فيروز افتكرت اللي حصل من مرام وسألت: ممكن اسأل حبيبي سؤال؟
مهاب فهم هي عاوزة تسأل عن ايه وقعد على السرير ادامها: عاوزة تسألي عن تصرف مرام صح؟
فيروز: ايوا
مهاب ابتسم: طب تعالي اقعدي وانا هقولك
فيروز قعدت جمبه وهو بيرخم عليها: هاتي بوسة الأول
فيروز ضحكت: وبعدين
مهاب ضحك: خلاص، بصي ياستي مرام بتحبني
فيروز بإستغراب: نعم؟!
مهاب: اه والله بس هي مش قادرة تفهم اني اخ ليها وبس وخصوصا فرق السن مابنا
فيروز: بص هي مش موضوع سن هو عادي.....سكتت شوية وبصت لمهاب بغضب: بس انها تحبك انت بالذات لااااااا
مهاب ضحك عليها: انتي بتتحولي ليه بس
فيروز قامت من مكانه وبتبصله جامد ودماغها في دماغه: براحتي
مهاب انتهز قربها وعكس وضعهم باقت هي تحت وهو فوق وفيروز انصدمت: انت عملت ايه؟
مهاب بيهمس: اخد بوسة بقى براحتي
فيروز بكسوف: وحياتي ابعد
مهاب بيقرب اكتر: والله ماهبعد غير لما اخدها
فيروز اتكسفت اوي ولسة هتتكلم مهاب باسها برقة وهي تاهت معاه وبتتجاوب معاه وفجأة الباب اتفتح وكانت شروق
فيروز بعدت بسرعة عن مهاب وهو اتفاجئ بدخول شروق
شروق بحرج: انا اسفة
مهاب بغضب: تاني مرة تخبطي عالباب واتفضلي اخرجي
شروق بسرعة خرجت وقفلت الباب وفيروز واقفة جمب مهاب ومكسوفة ومصدومة، مهاب بيبص عليها ولسة بيقرب فيروز بصتله بغضب: والله لو قربت هقول لجدو
مهاب ضحك: ماتقدريش اصلا
فيروز بتحدي: لا اقدر وتشوف
مهاب: طب اتحداكي انك تقولي لجدو
فيروز بتحدي اكبر: موافقة
مهاب: طب انزلي معايا وقوليله على اللي حصل
فيروز بصدمة: اقوله ايه؟
مهاب ضحك: مش انتي بتقولي هتقوليله؟
فيروز: ايوا بس هقوله انك بترخم عليا
مهاب ابتسم وقرب منها: برخم عليكي ازاي
فيروز بتبعد هو مسك ايديها وهمسلها جمب ودانها: حبيبي اول مرة يبادلني البوسة
فيروز اتكسفت اوي وخلاص هيغمى عليها وبتهرب من عيون مهاب: كلها شهرين ومش هتعرفي تهربي مني
فيروز سمعت كدا وجسمها كأنها اتكهرب وايديها بردت واتوترت جامد ومهاب لاحظ دا بس قال يمكن خوف عادي ومجاش في باله ان في مصيبة هي خايفة منها
فيروز بكسوف: سبني بقى اروح لشروق
مهاب: ماشي روحي ليها
فيروز خرجت ومهاب فضل قاعد شوية في اوضتها وهي كانت نسيت تليفونها وجالها رسالة بس المرادي كانت الرسالة من نفس الشخص اللي بيبعت ليها الرسايل وكمان نفس الرقم اللي بيبعت لمهاب، مهاب مسك فونها وشاف الرسالة من بارة لان تليفونها مقفول ببصمة وكانت الرسالة عبارة عن
(صدقيني مش هسيبك تتهني معاه، لازم يكرهك ويعرف انك خدعتيه وانه مخدوع فيكي وشايف فيكي الملاك البرئ وانتي اصلا شيطان) مهاب بيقرأ الكلام بعنيه ومصدوم اوووي من الكلام وكمان لاحظ انه نفس الرقم اللي بيبعتله رسايل هو كمان، مهاب قعد عالسرير وقاعد محتار ومخنوق ومش عارف يعمل ايه
نيجي بقى شوية لضياء، قاعد في الشركة وسلمى دخلت عليه
سلمى: حبيبي خلصت؟
ضياء: لا لسة بس شوية
سلمى: طب هستأذنك اني اروح مع صفاء صاحبتي في الشركة هنا عند الدكتور
ضياء بقلق: مالك؟
سلمى: لا ياحبيبي انا بس هروح معاها اصلها تعبانة
ضياء: ماشي ومتتأخريش وخلصي وكلميني
سلمى بإبتسامة: حاضر
سلمى خرجت مع صفاء وشوية وصلوا عند عيادة دكتورة نسا واول مادخلوا كان دورهم لسه عليه شوية وقعدوا
صفاء: متأكدة من اللي هتعمليه؟
سلمى: ايوا، انا بقالي شهرين متجوزة وعاوزة ايه سبب تأخر الحمل
صفاء: طب وايه يعني يابنتي دول شهرين بس مش سنتين
سلمى: عشان لو لقدر الله فيه حاجة تتعالج
صفاء بتفهم: ماشي
شوية والممرضة قالتلهم يدخلوا، والدكتورة رحبت بيهم
سلمى: كنت عاوزة اطمن على نفسي يادكتورة عشان الخلفه وكدا
الدكتورة: حضرتك متجوزة من امتى؟
سلمى: من شهرين
الدكتورة ابتسمت: شكلك مستعجلة على الاطفال
سلمى: بصراحة اه
الدكتورة بعملية: طب اتفضلي معايا عشان اكشف عليكي
الدكتورة كشفت عليها وسلمى بتظبط هدومها، الدكتورة قعدت على مكتبها
سلمى: خير يادكتورة
الدكتورة: ازاي مستغربة من تأخر الحمل وحضرتك بتاخدي حبوب منع الحمل
سلمى بصدمة وبصت لصفاء اللي هي كمان مصدمة، سلمى اتكلمت: ازاي يادكتور
الدكتورة: حضرتك بتاخدي حبوب منع الحمل بإنتظام
سلمى: طب ودا ممكن اخده ازاي مثلا
الدكتورة: اسهل حاجة في العصير
سلمى هنا افتكرت تصميم ضياء انها كل يوم تشرب العصير ودلوقتي عرفت ايه السبب وغمضت عنيها بحزن ووجع: شكرا يادكتورة
سلمى اخدت صفاء وخرجوا وماتكلموش ولا كلمة وصفاء اتكلمت بعد شوية: هتعملي ايه؟
سلمى دموعها نزلت: مش عارفة ياصفاء، بس لازم اعرف ليه عمل كدا
نيجي للبنات، فيروز دخلت اوضة شروق، وشروق اول ماشافتها ضحكت اوي وفيروز بصتلها بغضب
فيروز: بطلي ضحك
شروق بصعوبة: طب كنتوا تقفلوا الباب من جوا
فيروز بتجري وراها في الأوضة لحد مامسكتها وبتضرب فيها وشروق باردوا بتضحك وصافي ومي دخلوا على صوتهم
مي: قاعدين من غيرنا كدا
فيروز: تعالوا شوفوا الرخمة دي
صافي: عملت ايه بس؟
شروق ضحكت: ردي عليها بقى
فيروز ضحكت غصب عنها: والله لهخنقك يارخمة
خلود دخلت ليهم: ايه يابنات الكلام على مين
شروق: على الهانم اللي واقفة ادامك....وبتشاور على فيروز
فيروز بصتلها بغضب: طب شوفي مين هيشرحلك بقى
شروق: لا خلاص والنبي
خلود ضحكت: ناس مش بتيجي غير بالعين الحمرا
فيروز ضحكت وبصت لمي: امال فين مرام؟
مي: في اوضتها
فيروز: طب ايه رأيكم ننزل تحت في الجنينة ونقعد كلنا سوا
صافي: فكرة حلوة جدا يالا
فيروز بصت لشروق: انزلوا انتوا وانا وشروق هننزل بعدكم
خلود: ماشي
البنات نزلت وشروق قعدت ادام فيروز وبتبصلها اوي
شروق: في ايه؟
فيروز: انا اللي في ايه ولا انتي، مش انتي بعتيلي رسالة وقولتي انك فرحانة اوي
شروق ابتسمت: اه صح نسيت
فيروز: طب يالا احكي وقولي ايه حصل
شروق: حبيته
فيروز: ايوا بقى
شروق: بفرح وانا معاه وشايفاه والنهاردة قالي اني انا وماما وبابا هنروح معاه ونشوف الشقة اللي هنتجوز فيها
فيروز ابتسمت: ربنا يسعدك ياقلبي ياارب
شروق: ويسعدك ياحبيبتي
فيروز قعدت: خايفة ياشروق، انا عاوزة اصارحه لاني بجد مش هقدر اخدعه كدا ولا هقدر يحصل فرح وحفلة وبعد كدا يكتشف اني خدعته
شروق: عرفيه قبلها
فيروز بصتلها: ليه محسساني ان الموضوع سهل
شروق: انا عارفة انه مش سهل والله بس ممكن مهاب يسامح لانك مالكيش ذنب
فيروز ضحكت بكسرة: يسامح؟ اذا كان من أقل حاجة بيزعل دا ياشروق لما بجيب سيرة اي حد تاني غيره عنيه بتقلب غضب تخيلي لما اروح اقوله ان البنت اللي انت حبيتها انضحك عليها تفتكري هيعمل ايه أقل حاجة هيعملها هيخرجني بارة حياته ياشروق
شروق غصب عنها دموعها نزلت من كلام صاحبتها وسكتت فيروز بصتلها: شوفي نفسك اهو بتسمعي الكلام مني وعيطي امال انا بقى اعمل ايه......فيروز قامت ووقفت واتنهدت ودموعها نزلت: محدش حاسس بوجع قلبي ياشروق انا بجد بموووت لما بفكر ان مهاب ممكن يبعد عني بس انا ماليش ذنب في اللي حصل ا، انا فضلت طول عمري احافظ على نفسي ويجي حقير ذي دا يدمر حياتي كلها
شروق: عشان خاطري اهدي
فيروز بصتلها ومسحت دموعها: ماتقلقيش انا هادية بس مش هخدع الانسان اللي حبني وحبيته
مهاب لسة قاعد في اوضة فيروز، وعاوز يفهم في ايه وايه سبب الرسايل اللي بتوصل ليهم دي ومين صاحبها وايه معنى كلامه، مهاب قعد يفكر لحد ماوصل لفكرة ان ممكن يكون حبيبها الأولاني وبيهددها مثلا وعاوز يرجعلها وبيحاول يوقع مابنهم والفكرة دي ريحته شوية ودعي ربه انه مايكونش سبب اصعب من كدا....مهاب خرج واتقابل مع مرام على السلم
مهاب: اللي سابتنا وطلعت
مرام بصتله: معلش اصل كنت تعبانة من السفر
مهاب بصلها: لسة مش قادرة تفهمي؟
مرام: لا فهمت يا.... يا أبيه
مهاب بإستغراب: أبيه؟!
مرام: اه مش انت عاوزني اكون ذي صافي وبس وانا قررت اكون ذيها....واتحركت من ادامه ورجعت بصتله: اه نسيت اقولك مبروك
مرام سابته ونزلت وهو زعلان عشانها بس هيعمل ايه يعني، مهاب لسة هينزل سمع صوت فيروز هي وشروق نازلين وبص عليهم وابتسم وفيروز بصتله وابتسمت وشروق شافتهم
شروق: طب انا هنزل انا وانتي حصليني
شروق نزلت وسابت فيروز ومهاب واقفين
فيروز: انت ماكنتش لسة نزلت؟
مهاب: لا كنت لسة في اوضتك
فيروز: امممم ماشي
مهاب: يالا ننزل
فيروز: ماشي
مهاب ماسك ايديها ونزلوا سوا ومرام عنيها عليهم ومضايقة اوي وزعلانة على نفسها اوي، البنات طلعت تقعد في الجنينة وعاوزين يتجننوا وينزلوا حمام السباحة
شروق: بصوا خلوها بالليل عشان ننزل لوحدنا وبراحتنا كمان
فيروز: طب ما احنا هننزل لوحدنا الوقتي عادي
خلود: عاوزة تفهميني ان مهاب وباسم هيسبونا ننزل لوحدنا
صافي: اه هينتهزوا الفرصة
فيروز ضحكت: عندك حق والله وخصوصا اخوكي
مرام: ليه؟
فيروز بصتلها وسكتت وشروق اتكلمت: عادي يعني ياروما ماهو باسم ومهاب كاتبين كتابهم على خلود وفيروز يعني بينتهزوا الفرصة انهم يكونوا قريبين منهم
مرام اضايقت وسكتت وفيروز بصت لشروق كأنها بتقولها ليه قولتي كدا وشروق بصتلها انه عادي
مي: طب انا زهقانه شوفوا اي حاجة نعملها
فيروز: فكروا وانا معاكم
صافي: ايه رأيكم نرقص
شروق: الله عليكي
فيروز: نعم ياختي انتي وهي
مي ضحكت: ايه مش بتعرفي ولا ايه؟
شروق ردت: مين دي اللي مش بتعرفي؟ دا هي اللي تعلمنا
فيروز بصتلها بغضب: طب اسكتي وحاسبي لمهاب يسمعك عشان لو رخم عليا هقتلك
شروق ضحكت اوي والبنات كمان ماعدا مرام
خلود: ها يالا نطلع فوق ونرقص
البنات متحمسين وفيروز كانت رافضة بس البنات اقنعوها وطلعوا فوق في اوضة شروق والشباب قاعدين تحت مع الكل
باسم: هما طالعين يعملوا ايه؟
مهاب ضحك: ربنا يستر على لمتهم دي
عبدالحميد: بطلوا رخامة عليهم وسبوهم براحتهم
سراج: عندك حق والله يابابا
منال: بس يابابا باين على مهاب وباسم واقعين اوي
مهاب بصلها: ايه بس ياخالتو
منال ضحكت: اخيرا شغت اليوم اللي قلبك دق وحب
مهاب ابتسم: اه شفتي بقى
باسم ضحك: انا بقى كنت واقع من زمان بس ماكنتش واخد بالي
ايمن: اتلم
باسم: لا بقولك ايه ياعمي دي مراتي على فكرة
ايمن: وتبقى بنتي
ليلى ضحكت: ايمن بيغيير جامد على بنته
ايمن بصلها وغمزلها: مش على بنتي وبس
ليلى اتكسفت وعبدالحميد بيرخم: العيلة كلها واقعة
مهاب ضحك اوي وبص لأيمن: جبت الكلام لنفسك ياخالو
الكل بيضحك وفرحان وشوية ووصل فايز وقعد معاهم
البنات متجمعين وكل واحدة فيهم لابسة لبس يساعدها على الرقص وفيروز بقى لابسة عبايا بيتي لحد بعد الركبة ورجلها باينة (قميص شقة) وضيق وكط وسايبة شعرها وكانت اجمل واحدة فيهم وبدأوا يرقصوا ومرام بدأت تتجاوب معاهم
مي لفيروز: علميني ارقص بقى
فيروز ضحكت والبنات بيرقصوا وفرحانين سوا، وشوية ومهاب طلع يشوفهم بيعملوا ايه بس قبل مايدخل كان الباب مفتوح فتحة صغيرة ومهاب شاف فيروز بترقص باللبس دا واقف مكانه من اللي بتخطف قلبه كل شوية ومضايق ان الباب مفتوح عشان لو كان باسم هو اللي طلع مهاب مسك تليفونه وبعت رسالة لتليفون فيروز، وهي اصلا مش سامعة صوت التليفون عشان الاغاني صوتها عالي، مهاب قفل الباب بس براحة عشان مايحسوش انه كان واقف ودخل اوضة فيروز
شوية والبنات خلصوا هبطوا من الرقص وفيروز خرجت من اوضة شروق وبتبص حواليها عشان محدش يشوفها باللبس دا ودخلت أوضتها بسرعة وفجأة انصدمت لما شافت مهاب ووقفت مكانها وكأنها شافت عفريت ومهاب وقف وقرب منها
فيروز بكسوف: ماتقربش يامهاب
مهاب بخبث: ليه؟
فيروز: وحياتي عندك اخرج
مهاب بيقرب اكتر: لا مش هخرج
مهاب واقف بيبصلها من تحت لفوق وهي هيغمى عليها من كسوفها ومش عارفة تتحرك
مهاب بهمس: ايه الجمال دا
فيروز بصت للأرض وماردتش
مهاب: زعلان منك
فيروز بصتله: ليه؟
مهاب: عشان لبستي كدا وكمان الباب كان مفتوح وشوفتك ولو حد تاني كان ممكن يشوفك
فيروز ضغطت على شفايفها من كسوفها: طب اخرج
مهاب بيقرب اكتر: مش هخرج غير لما اعاقبك
فيروز بعدم فهم: تعاقبني على ايه؟
مهاب: على اللبس دا
فيروز: بس احنا كنا بنات
مهاب بهمس: لا لازم اعاقبك
فيروز بكسوف: اخرج
مهاب قرب منها وباسها برقة وحضنها اوي: آخر مرة تلبسي اللبس دا وبعدين كلها شهر ونص وتلبسيه براحتك بس في ڤيلتنا
فيروز بصوت واطي: طب يالا اخرج عشان اغير هدومي
مهاب: لا ادخلي غيري في الحمام وانا هستناكي هنا
فيروز جريت بسرعة اخدت هدومها ودخلت الحمام وهو وقف في البلكونة
فيروز خلصت لبس وخرجتله وهو كان ضهره ليها
فيروز: سرحان في ايه؟
مهاب بصلها وابتسم: سرحان فيكي
فيروز ابتسمت بخجل: بكاش اوي
مهاب ضحك: لا ابدا والله
فيروز: ماشي ياسيدي
مهاب قعد وقعدها جمبه: مش مخبية عني حاجة؟
فيروز بتوتر: لا
مهاب بيبص في عنيها: متأكدة؟
فيروز بتهرب من عنيه ودموعها اتجمعت بس مانزلتش: ايوا
مهاب اضايق انها محكتلوش عن الرسايل بس بيحاول يبان طبيعي: طب يالا ننزل ليهم
فيروز مسكت ايده: ليه سألتني كدا؟
مهاب بيتكلم وهو مش باصللها: عادي
فيروز قلقت اكتر وخافت ونزلت مع مهاب تحت والكل كان قاعد فرحان وبيهزروا وببضحكوا بس فيروز كانت سرحانة
نيجي لضياء قاعد بيتفرج على التليفزيون وسلمى دخلت بكوبيتين عصير وقربت منه
سلمى: العصير ياحبيبي
ضياء بصلها: تعبتي نفسك ليه بس ما انا بعمله
سلمى بحزن: عشان تحط فيه حبوب منع الحمل مش كدا؟
ضياء بصدمة: انتي بتقولي ايه؟
سلمى بدموع: بقول اللي بيحصل ياضياء، انا النهاردة رحت كشفت عند دكتورة عشان تأخر الحمل وقالتلي اني باخد الحبوب بإنتظام وان الحبوب دي ممكن تكون في العصير
ضياء بيبصلها ومش عارف يرد يقولها ايه
سلمى: كل اللي عاوزة اعرفه انت ليه عملت كدا
ضياء: مش عاوز ولاد دلوقتي
سلمى: طب ليه ماقولتليش ليه تتصرف من دماغك وممكن باللي انت بتعمله دا يسببلي مشاكل في الانجاب بعد كدا
ضياء: انا عارف ان اتصرفت غلط بس خفت ترفضي
سلمى بإنهيار: دي مش حاجة تخصك لوحدك عشان تاخد قرار فيها وانا لا
ضياء: ممكن تهدي
سلمى بصتله: اهدى؟! تمام ياضياء
ضياء مسك ايديها: طب ايه رأيك مش هتاخديه تاني.....وشالها وداخل بيها اوضتهم
سلمى: رايح بيا فين؟
ضياء بيغمزلها: مش انتي عاوزة اولاد
سلمى اتكسفت وحضنته
الأيام بتعدي والكل مشغول في حياته وفيروز بتذاكر هي وشروق وخلود كمان بتذاكر وصافي ومي ومرام بيذاكروا عشان امتحانات ثانوية عامة قربت وهما عاوزين مجموع كويس وعدا شهر كامل وخلاص معتش غير اسبوعين بس على الإمتحانات وفيروز خوفها بيذيد وخصوصا ان الرسايل لسة بتتبعت ليها وكمان مهاب بدأ يقلق وبيسأل نفسه هي ليه مخبية عليه الرسايل دي، واحمد لسة بيحاول يضايقها في الجامعة ومش سايبها في حالها وهي متوترة بسبب الامتحانات وخلاص دي آخر سنة وفؤاد خطب هدى وحبها اوي واتأكد انه حبه لفيروز كان مجرد اعجاب وبس، وشروق حبت عاصم اوي وفرحانة بيه
شروق وفيروز قاعدين في كافيه الجامعة
فيروز بتعب: اخيرا النهاردة أول يوم امتحانات وبعدها نفوق
شروق: ايوا الواحد تعب اوي ربنا يعدي الايام اللي جايا على خير
فيروز: يارب
شروق شافت احمد جاي عليهم: الرخم وصل
فيروز بصت شافته: يوووه والله ماهي ناقصة
احمد قرب عليهم وقعد معاهم: جاهزين للإمتحانات
شروق بضيق: أكيد
احمد بيبص لفيروز: طب خلوا بالكم من مادتي بقى اصل انا عامل امتحان صعب اوي
فيروز بصتله بتحدي: افتكر ان مافيش حاجة بتكون صعبة علينا يادكتور
احمد بصلها اوي: تفتكري؟
فيروز: ايوا
احمد وقف وقرب منها وهمس: ادعي ان ايامك اللي جايا تعدي على خير اصل الفرح قرب
احمد مشي وسابهم وهي انهارت ومهاب كان جاي من بعيد واضايق من قرب احمد، مهاب قرب منهم وقعد ولاحظ دموع فيروز
مهاب بقلق: في ايه مالك
فيروز بدموع: مافيش
مهاب بغضب: قولي في ايه وايه يخلي الاستاذ دا يقرب منك كدا ويتكلم بينك وبينه
فيروز بتعيط وبس وشروق اتكلمت: مافيش يامهاب كل الحكاية ان دكتور احمد بيقلقنا من امتحانه وبيقولنا انه صعب ودا سبب عياط فيروز
مهاب بشك: هو دا بس اللي حصل؟
شروق بتوتر: ايوا يعني هيكون ايه بس
مهاب بص لفيروز واتكلم بهدوء: خايفة ليه بس مش انتي شاطرة وكل سنة بتجيبي امتياز ايه بس اللي حصل
فيرود بدموع: مافيش يالا نروح عشان تعبانة
مهاب حاسس ان في حاجة تانية واخدهم ورجعوا الڤيلا من غير ولا اي كلمة، فيروز طلعت اوضتها وقفلت عليها وفضلت تعيط اوووي واتوضت وصلت ودعت ربنا انه يقف جمبها ونامت على سريرها من الحزن والتعب، مهاب قاعد في اوضته مصدع من كتر التفكير والقلق واتوضى وصلى وقعد يقرأ قرآن وشوية وراح اوضة فيروز بس بيخبط ومش بترد وجه يفتح الباب لقاه مقفول وقلق عليها بس شاف شروق وقالتله انها أكيد نايمة
عدا يومين وفيروز بتتعامل مع مهاب مش ذي الأول ودا قالقه جدا بس قال يمكن ضغوط مذاكرة مش أكتر وفي يوم فيروز قررت تروح لمهاب الشركة عشان تشوفه وأول ماوصلت عرفت انه في اجتماع بس مهاب لما عرف انها موجودة في الشركة طلب من السكرتيرة انها تدخل وفيروز دخلت وابتسامتها على وشها ومهاب وقف وباس دماغها: ايه المفاجئة الحلوة دي
فيروز: اصلك وحشتني
مهاب مسك ايديها وباسها وقرب من اللي كانوا قاعدين حوالين ترابيزة الإجتماع: احب اعرفكم فيروز مراتي
فيروز بهمس: لسة على فكرة
مهاب ضحك وفيروز بتبص على اللي قاعدين وانصدمت اوووي من اللي قاعد ادامها
###########
الحلقة خلصت
مين اللي شافته فيروز؟
مهاب هيعمل ايه لما يعرف الحقيقة؟
احمد ناوي على ايه؟
ياترى ضياء هيعمل ايه لما ينزل من السفر؟
#الحلقة_الخامسة_عشر
#رواية_هكذا_يكون_الحب
#بقلمي_ايمان_جمال
_______________________________
فيروز واقفة مصدومة ومهاب مستغرب وبيبص مكان ماهي بتبص وكان ضياء قاعد ووقف وبكل بساطة: اخبارك ايه يافيروز؟
فيروز اتوترت ومعرفتش ترد ومهاب استغرب وسأله: انتوا تعرفوا بعض؟
ضياء: كنا جيران في بيتها القديم
مهاب بيبصلها واخد باله من اسم ضياء اللي عامر قاله في اجتماع الشركة اللي قال فيه ان فيروز تكون خطيبة ضياء واضايق جدا وبص للي قاعدين: الاجتماع انتهى ولو فيه اي ملاحظات سيبوهالي على مكتبي
الكل خرج وضياء اتحرك من جمب فيروز وهمسلها: انا رجعتلك خلاص
ضياء خرج وفيروز لسة واقفة مكانها وخلاص دموعها هتنزل مهاب مسك ايديها وخرج بيها من المكتب ومن الشركة كلها وطول الطريق ساكتين ووصلوا عند البحر ومهاب نزل وفيروز نزلت وراه
مهاب باصص للبحر: احكي
فيروز بدموع: احكي ايه؟
مهاب بغضب: انا بجد مش فاهم فيكي ايه ساعات بحسك خايفة وقلقانة ومتوترة وكل مافرحنا يقرب بتخافي انا قولت عادي خوف عادي بس اللي واضح انه مش عادي خالص واللي اسمه ضياء دا كمان يطلع مين
فيروز بإنهيار: ضياء كنت بحبه
مهاب بصلها: وايه حصل؟
فيروز بصتله وبتهرب من عنيه: بعد عني وسافر وسابني
مهاب: يعني هو سابك وعشان كدا انتي كرهتيه
فيروز بصتله: انا كرهته وكرهت اليوم اللي حبيته فيه وكرهت نفسي عشان حبيت واحد ذي دا وكرهت حاجة اسمها حب.....سكتت شوية وكملت: لحد ماقابلتك يامهاب غيرت فكرتي خالص عن الحب بس غصب عني كل اللي بيحصل دا بجد
مهاب بغضب: غصب عنك ايه؟ وايه سبب خوفك وايه الرسايل اللي بتوصلك دي
فيروز بصدمة: رسايل؟
مهاب بصلها اوي: انتي فاكرة اني معرفش لا انا عرفت من فترة فاكرة يوم ماسألتك انتي مخبية عني حاجة ولا لا وقولتيلي لا كنت قبلها بقى عرفت وشفت رسالة جايا على تليفونك تقدري تفهميني دا ايه لا وكمان ان نفس الرقم اللي بيبعت ليكي هو نفس الرقم اللي بيبعتلي
فيروز بخوف وقلق: بيبعتلك؟
مهاب: ايوا ورسايل ماطمنش خالص بتدل على الخداع والكدب وانا بجد مش فاهم في ايه
فيروز فجأة داخت واغمى عليها ومهاب قلق عليها جدا وبيفوق فيها وهي مش بتفوق شالها بسرعة وجري بيها على العربية واتحرك للمستشفى والدكتورة كشفت عليها وقالتله ان عندها انهيار عصبي، مهاب فضل قاعد جمبها لحد مافاقت وبتهرب من الكلام معاه وساعدها انها تقوم وصممت انها تخرج من المستشفى وطول الطريق مش بيتكلموا خالص ومهاب مضايق ومش فاهم في ايه، وصلوا الڤيلا ومهاب شالها وطلع بيها أوضتها والكل قلقان عليها
شروق: هي مالها يامهاب؟
مهاب قفل باب اوضة فيروز وخرج: هي كويسة بس سيبوها ترتاح شوية
مهاب دخل أوضته والبنات قلقانين عليها وعبدالحميد مستغرب من تعبها المفاجئ وعاوز يعرف في ايه ودخل اوضة مهاب
عبدالحميد: تقدر تفهمني حصل ايه؟
مهاب بصله: مافيش ياجدو شدينا مع بعض في الكلام بس واغمى عليها
عبدالحميد: براحة عليها يامهاب، دي مالهاش غيرنا ودلوقتي مراتك وخلاص معتش حاجة وتكون مراتك ادام الكل
مهاب اتنهد: حاضر ياجدو
الدادة خبطت ودخلت: مهاب باشا تحت وعاوز حضرتك ياعبدالحميد بيه
عبدالحميد: حاضر انا نازل
الدادة خرجت وعبدالحميد بص لمهاب: ظبط امورك معاها قبل الفرح عشان ماتكونيش زعلانين من بعض
مهاب اكتفى بهز دمافه وعبدالحميد نزل لمهاب العمري تحت، مهاب(الصغير) فضل قاعد على السرير وتليفونه وصله رسالة وكانت عبارة عن
(هانت وتعرف اللي مخبياه عليك ايه....بس ساعتها هتكرهها اوي اسمع كلامي وسيبها قبل ماتحس ان كرامتك بتتهان وانك مش راجل) مهاب قرأ الرسالة وعنيه كلها نار غضب ورمى التليفون كسره في الأرض وقام أخد دش عشان يهدي من انفعاله وغضبه
نيجي لأوضة فيروز، صحيت وقامت من سريرها دخلت الحمام اتوضت وصلت ودعت ربها انه يقف جمبها
نيجي بقى لضياء، رجع من الشركة ووصل شقته الجديدة اللي نقل فيها هو وسلمى، وسلمى كانت حامل خلاص وهو فرح بالحمل دا جدا على عكس اللي عمله
ضياء دخل الشقة: ياسلمى انتي فين؟
سلمى في المطبخ: انا في المطبخ ياحبيبي
ضياء دخلها: مش قولنا ترتاحي
سلمى بحب: ياحبيبي هعمل بس الغدا ليك
ضياء بحنان: انا جبت أكل معايا تعالي نقعد ناكل وبلاش تتعبي نفسك
سلمى فرحانة بإهتمام ضياء اللي هو نفسه مستغربه ومش عارف هو ازاي مع سلمى كدا ومع فيروز بطريقة مش كويسة
عدا يومين والأيام خلاص بتعدي ومهاب معاملته مع فيروز باقت متغيرة عن الأول ودا بسبب الرسايل اللي بتوصله وقاعد يفكر في حاجات كتير ومشغول باله جدا وخايف ان يكون في كارثة، النهاردة كان أول يوم امتحانات للبنات وعاصم وباسم وصلوا الجامعة عشان يطمنوا على شروق وخلود بس للأسف مهاب مجاش معاهم، شروق وفيروز خرجوا من الإمتحان وكانت مادة أحمد وكان الإمتحان طويل بس الحمدلله حلوا كويس
شروق: ايه الإمتحان دا
فيروز ضحكت: هو كان طويل بس حلينا كويس وان شآء الله خير
عاصم قرب منهم: ها يابنات عملتوا ايه؟
شروق وفيروز: الحمدلله تمام
باسم وخلود وصلوا عندهم وقعدوا مع بعض في كافيه الكلية وفيروز زعلت اوي ان مهاب ما اطمنش عليها ولا حتى برنة تليفون
وهما قاعدين يتكلموا مهاب وصل وفيروز ابتسمت بفرحة وهو قعد جمبها
مهاب من غير مايبصلها: عملتي ايه؟
فيروز: الحمدلله تمام كان كويس
مهاب: دي كانت مادة أحمد؟
فيروز: أيوا بس الحمدلله عدت
مهاب: تمام
فيروز مضايقة من تعامل مهاب معاها وعاوزة تفهم في ايه وهمستله: ممكن اعرف انت متغير معايا ليه؟
مهاب بصلها: مش لما انا أعرف ايه اللي انتي مخبياه عليا الأول
فيروز اتفاجأت برده ومعرفتش ترد عليه وسكتت وهو اضايق اكتر وشكوكه ان في مصيبة بدأت تبان ادامه
باسم ملاحظهم وهمس لعاصم: هما مالهم؟
عاصم: مش عارف بس حاسس انهم متخانقين
باسم لمهاب: ايه رأيك يامهاب نخرج النهاردة بما انه كان أول يوم امتحان نخرجهم شوية
مهاب وقف ولبس نضارته الشمس: انا عندي شغل انا جيت اطمن عالبنات وهرجع الشركة يالا أشوفكم في الڤيلا
مهاب مشي من غير مايبص لفيروز ومن غير أي كلام وشروق بتبصلها ونظرات فيروز كافية انها تفهم في ايه
فيروز ركبت مع خلود وباسم وسابت شروق وعاصم على راحتهم وطول الطريق ساكتة وسرحانة
باسم بيبص عليها في المرايا: مالك يافيروز؟
فيروز: مافيش ياباسم
خلود: مافيش ازاي بس يابنتي انتي مش شايفة نفسك وكمان مهاب
فيروز دموعها نزلت: انا مش عاوزة اتكلم
خلود وباسم سكتوا لما حسوا انها مش حابة تتكلم وسابوها على راحتها ووصلوا الڤيلا وفيروز طلعت جري على اوضتها
سراج: مالها فيروز ياباسم؟
باسم: مش عارف يابابا هي مضايقة وشكلها متخانقة مع مهاب
سراج لوفاء وليلى: اطلعوا شوفوا مالها
وفاء وليلى طلعوا ليها ومنال مستغربة اللي بيحصل
مرام: هما متخانقين ليه ياباسم؟
باسم عارف ان مرام بتحب مهاب: مش عارف بس ماتقلقوش مهاب مايقدرش يستغنى عنها
مرام اضايقت من كلام باسم رغم انها بدأت تتعامل كويس مع فيروز بس هتعمل ايه في قلبها
مي: طب انا عاوزة اطلع اشوفها
خلود: استني لما ماما وطنط وفاء ينزلوا
فوق في اوضة فيروز وفاء وليلى دخلوا بس هي كانت في الحمام بتاخد دش وخرجت شافتهم وابتسمت
وفاء: شفناكي طلعتي بسرعة حبينا نطمن عليكي
فيروز ابتسمت: انا كويسة
ليلى: طب عيني في عينك كدا
فيروز ضحكت: لو بصيت في عينك هتكشفيني
وفاء بإبتسامة: طب مالك؟
فيروز قعدت على السرير: مافيش
وفاء بحنان: انا مش هضغط عليكي يابنتي بس كل اللي عاوزين نقوله ليكي اننا هنا ذي مامتك ودايما جمبك وقلقانين عليكي
فيروز عيطت جامد: انا كويسة بس انا اللي مخنوقة شوية
ليلى: من ايه بس؟
فيروز: ابدا مافيش
وفاء: طب يالا قومي معانا نقعد سوا تحت
فيروز: حاضر هغير هدومي وهنزل
وفاء وليلى نزلوا، وشوية وباب اوضة فيروز خبط وفتحت واتفاجأت بمهاب(الجد) واقف ادامها
مهاب(الجد): مش هتقوليلي اتفضل
فيروز بإبتسامة: حضرتك مش محتاج تستأذن
مهاب(الجد) دخل وقعد وهي واقفة ادامه: تعالي اقعدي جمبي
فيروز قعدت جمبه وهو بيبصلها بكل حب وحنان: احكيلي بقى مالك
فيروز ابتسمت: صدقوني مافيش حاجة انا كويسة
مهاب(الجد): لا مش هصدقك لان انت ومهاب متغيريين واللي انا متأكد منه انكم بتحبوا بعض جدا وخصوصا مهاب ومايقدرش يستغنى عنك
فيروز دموعها نزلت غصب عنها وسكتت
مهاب(الجد): احكيلي وأكيد هقدر اساعدك
فيروز: ياريت كان حد يقدر بس للأسف مافيش حل
مهاب(الجد) بقلق: انتي كدا هتقلقيني عليكي
فيروز ابتسمت رغم دموغهاه: ماتقلقش ياجدو انا هكون كويسة ومهاب كمان
مهاب(الجد) حضنها: يارب ياحبيبتي واشوفكم فرحانين دايما
مهاب اخدها تنزل معاه تحت وهما نازلين كان مهاب(الصغير) طالع
مهاب(الجد): حبيبي
مهاب(الصغير) بإبتسامة: حبيبي ياجدو انت هنا من امتى
مهاب(الجد): لسة واصل من شوية وطلعت اشوف فيروز
مهاب(الصغير) بصلها ورجع بص لجده: ماشي ياجدو بعد اذنك هطلع اغير هدومي
مهاب طلع يغير هدومه وفيروز زعلت اوي انه تجاهلها كدا، نزلت قعدت معاهم ومهاب نزل بس باردوا مش بيتكلم معاها، فيروز قررت انها خلاص هتحكيله وكفاية كدا عذاب ليها وتريح بالها حتى لو هو هيسيبها فهتقوله وخلاص بس لما هي تخلص امتحاناتها الأول
مرام: بقولكم ايه ماتيجوا نخرج شوية النهاردة
باسم: الله عليكي بس الاستاذ مهاب عامل فيها مهم وبيقول مش فاضي
مهاب بصله وابتسم: معلش ياباسم اخرجوا انتوا ومالكوش دعوة بيا
منال: ازاي ياحبيبي اخرج وخرج خطيبتك
مهاب ببرود: انا مش فاضي ولو هي عاوزة تخرج براحتها مش همنعها
فيروز اتكلمت: بس تفتكر الخروجة هتكون حلوة من غير ماتكون معايا
مهاب بصلها اوي وكأنها بيقولها احكي بقى اللي انتي مخبياه وهي باردوا بتهرب من عنيه واضايق وسابهم وخرج الجنينة
عبدالحميد: قومي شوفي جوزك ماله
فيروز بصتله: حاضر
فيروز خرجت ومهاب كان واقف سرحان ومضايق وهي قربت منه: هتفضل تعاملني كدا؟
مهاب من غير مايبصلها: انتي السبب
فيروز: بس انا مش مخبية حاجة يامهاب
مهاب بصلها بغضب: وطلاما مش مخبية حاجة تقدري تفهميني ايه الرسايل اللي بتتبعت لينا دي وايه سببها وأكيد اللي باعت الرسايل دي عارف حاجة انتي مخبياها
فيروز بصتله بدموع وسكتت معرفتش ترد
مهاب: بطلي عياط وفهميني بس عارفة انا حاسس ان هو اللي بيبعت الرسايل لينا
فيروز بخوف: تقصد مين؟
مهاب: اقصد الاستاذ اللي كنتي بتحبيه وشوفي بقى هو عارف ايه انتي مخبياه عليا
فيروز بإنهيار: قولتلك مش مخبية حاجة
مهاب: تمام
مهاب سابها وخرج من الڤيلا وعلاقتهم ببعض بتنهار يوم عن يوم وفيروز منهارة بسبب كدا ومهاب بقى بيسهر وبيسكر وحالته مش عاجبة اي حد والنهاردة كان آخر يوم امتحان والبنات فرحانة انها خلصت بس فيروز في دنيا تانية وهما قاعدين في الكافيه المفضل ليهم
شروق: ايه يافيروز سرحانة في ايه؟
فيروز: مافيش
شروق بهمس: قررتي ايه؟
فيروز: قررت اني هقوله النهاردة
شروق بقلق: بلاش النهاردة احنا لسة مخلصين امتحانات وفرحانين
فيروز بصتلها بحزن: انا مش فرحانة ياشروق عاوزاني افرح ازاي ومهاب متغير معايا انا بموت
شروق: ربنا يستر
البنات قعدوا شوية سوا ورجعوا الڤيلا وخلاص فيروز مقررة انها تحكي لمهاب
ضياء قاعد في شقته وسرحان وبيكلم نفسه: كفاية ياضياء تخوف فيروز انت ماعملتش معاها حاجة انت فعلا حبيتها بس انت فضلت واهمها انك دمرتها كفاية وابعد عن حياتها
(دلوقتي عرفنا مين كان بيبعت الرسايل لفيروز ومهاب هو ضياء ودلوقتي عرفنا ان فيروز بنت)
في المساء، مهاب قاعد في (night club) ملهى ليلي وبيشرب كتير وسكران ومخنوق ومضايق ووصلت رسالة لتليفونه
(عاوز تعرف هي مخبية عنك ايه؟ انا هقولك الهانم اللي انت بتحبها وهتتجوزها مش بنت)
مهاب انصدم صدمة عمره وفضل يرن على الرقم كتير لان دا مش نفس الرقم اللي بيبعتله الرسايل والرقم اتقفل ومن غضب مهاب رمي التليفون على الأرض اتكسر، ضياء في الوقت دا بعت رسالة لتليفون مهاب
(افرحوا وعيشوا حياتكم انا كنت فاكر لما أحاول أوقع مابينكم هكسبها او احس اني بحبها بس انا فعلا حبيت مراتي ومستنس إبني اللي جاي وطمنها اني ماعملتش معاها حاجة دا مجرد وهم اوهمتها بيه عشان تفضل مستنياني)
مهاب ركب عربيته وساق بسرعة جدااا ووصل الڤيلا وطلع أوضتها وهي كانت لسة صاحية واستغربت من شكله وعرفت انه مش في وعيه ودا باين من حالته
فيروز بقلق: مالك؟
مهاب بيقرب وضربها بالقلم: انتي تخدعيني انا
فيروز بخوف: خدعتك في ايه
مهاب بصوت كله غضب وكمان سكران: انتي باردوا اللي بتسألي تقدري تقوليلي كنتي هتتجوزيني ازاي وانتي اصلا مش بنت
فيروز انصدمت انه عرف وخافت اوي واتوترت وسكتت وماردتش عليه
مهاب قرب عليها: يعني دا حصل فعلا؟
فيروز باردوا مابتردش ومهاب غضبه بيزيد وضربها بالقلم تاني وفيروز منهارة ومش عارفة ترد تقوله ايه وفجأة اتكلمت
فيروز بإنهيار: اسمعني يامهاب وماتحكمش عليا كدا
مهاب: مش عاوز اسمعك انتي خدعتيني وضحكتي عليا
فيروز بعياط هيتسيري: والله كنت هقولك
مهاب بغضب: انتي كدابة، كنتي هتقولي امتى لما خلاص نتجوز وتكوني مراتي ادام الكل ساعتها كنتي فاكرة اني هستر عليكي
فيروز اتوجعت من الكلام اوي وانصدمت على اللي قالوا مهاب
مهاب بغضب: انتي طالق
فيروز واقفة مش مصدقة اللي بيحصل نهائي
مهاب بيقرب من غير وعي وبيتكلم بغضب: انا اه طلقتك بس مش هسيبك كدا
فيروز بدموع وانهيار: قصدك ايه؟
مهاب بيبصلها من تحت لفوق: مش انتي سلمتي نفسك له من غير جواز يبقى انا ليا حق ذيه
فيروز خافت من كلامه واتوجعت اكتر: عشان خاطري والنبي يامهاب بلاش تخليني أكرهك
مهاب بضحكة سخرية: تكرهيني؟ انا بقى عاوزك تكرهيني ذي ما انا كرهتك وندمت على اليوم اللي حبيتك فيه
فيروز بترجع لورا بخوف وانهيار: بلاش يامهاب والله كل دا حصل غصب عني
مهاب بيقرب: غصب عنك ازاي عاوزة تفهميني ان دا حصل من غير رضاكي وانك انتي اللي مشجعاه على كدا
فيروز بتنصدم كل شوية بسبب كلامه اللي بيوجع قلبها: انت مش في وعيك
مهاب مسكها: لا في وعيي وعارف بعمل ايه ومش هتخرجي من هنا غير لما اخد حقي منك
فيروز بإنهيار: بلاش يامهاب عشان خاطري
مهاب مش فارق معاه ولا كلمة وللأسف عمل اللي هو عاوزه بس صدمة عمره لما عرف ان مافيش حد لمسها وان كل الرسايل اللي كانت بتوصلهم كلها كدب.....مهاب وقف بصدمة ومعتش عارف يعمل ايه ولا يقول ايه وفيروز كأنها في دنيا تانية على اد ماهي فرحت لما عرفت ان ضياء ملمسهاش على اد ماهي موجوعة من مهاب وانه محاولش يسمعها ولا يفهم ايه حصل...مهاب استحقر نفسه ولبس هدومه وخرج من الأوضة وفيروز انهارت وفضلت تعيط جامد ومسكت تليفونها ورنت على ضياء.....وضياء رد بسرعة
فيروز: انت احقر انسان شفته في حياتي فضلت توهمني طول الفترة دي كلها واكيد انت اللي كنت بتبعت الرسايل لينا وكمان انت اللي عرفت مهاب كدبتك اللي بسببها دمرني، منك لله ياضياء وبجد ندمانة على حبي ليه
فيروز قالت كلامها وقفلت الخط من غير ماضياء يرد وضياء مستغرب وازاي دا حصل وهو اصلا بعت رسالة لمهاب وفهمه
فيروز فضلت قاعدة مخنوقة ومنهارة وباب اوضتها خبط وكان عبدالحميد واتفاجئ بإنهيارها
عبدالحميد بقلق: في ايه؟
فيروز بتعيط وبس ومنهارة
عبدالحميد: فهميني في ايه
فيرود حكت كل حاجة لعبدالحميد من يوم ماضياء كدب عليها كدبة ذي دي لحد اللي مهاب عمله
عبدالحميد بصدمة: مهاب عمل كدا؟
فيروز بإنهيار: للأسف اه، انا والله كنت ناوية اقوله النهاردة واتكلمت مع شروق لاني ماكنتش هقبل اني اخدعه
عبدالحميد: انا بجد مش مصدق هو ازاي اتصرف كدا
فيروز بعياط: عشان خاطري ياجدو لو كنت لسة غالية عندك ذيهم ابعدني من هنا
عبدالحميد: انتي اكيد غالية عندي وهتفضلي غالية بس عشان خاطري ممكن تهدي بس الأول
فيروز: عشان خاطري ياجدو ابعدني من هنا وعن حياته مش هقدر اقعد معاه ولا حتى اشوفه
عبدالحميد بتفكير: تمام قومي البسي وجهزي شنطة هدومك
فيروز بسرعة كانت مجهزة كل حاجة وخرجت مع عبدالحميد وأجرلها شقة في مكان كويس وقعدت فيها واتفق معاها ان بعد يومين هيكون وصل لحل
تاني يوم الصبح، مهاب في اوضته قاعد مش مصدق اللي حصل وازاي هو عمل كدا وجرح فيروز بكلامه بس للأسف الرسالة اللي وصلتله كانت كافية انها توصله للحالة دي، مهاب للأسف تليفونه اتكسر ونقل خطه على تليفون تاني ورن على سعد صاحبه عشان يعرف مين صاحب الرقم الجديد دا وللأسف ذي المرة اللي فاتت معرفش مين صاحبه بس سعد قاله انه هيكلم ظابط صاحبه ويعرف مكان الرقم دا فين وشاف الرسالة اللي وصلتله بعد ماتليفونه اتكسر وموجوع اوي على اللي عمله مع فيروز، مهاب خرج من اوضته وراح لأوضة فيروز واستغرب لما لقاها فاضية وخرج تاني بس قابل جده
مهاب: فيروز فين؟
عبدالحميد: انا اللي كنت لسة هسألك عليها
مهاب: يعني ايه؟
عبدالحميد: يعني فيروز سابت الڤيلا واخدت كل هدومها
مهاب بقلق وصدمة: حضرتك بتقول ايه
عبدالحميد طلع ورقة من جيبه: اتفضل الورقة دي سابتها ليك
مهاب اخد الورقة وفتحها
(لما الرسالة دي توصلك ساعتها تعرف اني اختفيت من حياتك خالص وماتحاولش تدور عليا مهما حصل......عارف يامهاب على اد فرحتي اني معملتش حاجة تغضب ربنا على اد ماكرهتك، محاولتش تديني فرصة احكيلك ايه حصل وان اللي حصل دا كنت ساعتها متخدرة بس للأسف ماكنتش اعرف انه كله وهم في وهم عشان حياتي تكون تعيسة، عاوزاك تسأل شروق تقولها ايه حصل او بلاش شروق اسأله هو يامهاب......عاوزة اقولك حاجة اخيرة حسستني اني رخيصة اووووي واني ممكن اوافق ان دا ممكن يحصل بمزاجي وبرضايا واخدت مني الحاجة اللي كنت بمووت في اليوم ألف مرة عشان كنت فاكرة انها ضاعت مني واني خدعتك.....اشوف وشك على خير او اقولك بلاش اشوف وشك تاني حتى لو صدفة يا اللي كنت فاكراك حياتي اللي جايا وفرحتي اللي دعيت بيها ربنا)
مهاب مع كل كلمة بيقرأها دموعه بتنزل ودا كله ادام جده
عبدالحميد بغضب: مبروك عليك خسارتك لأنضف حاجة في حياتك
مهاب بصله بدموع وانهيار ومش عارف يعمل ايه: لازم الاقيها
مهاب خرج بسرعة من الڤيلا وعبدالحميد واقف مكانه وزعلان واتكلم مع نفسه: مش هتقدر تلاقيها يامهاب
مهاب فضل يدور في كل الفنادق وفي اي مكان ممكن تكون فيه وراح لشقة ضياء وخبط كتير وبغضب وضياء فتح ومهاب اول ماشافه ضربه في وشه وقعه على الأرض
مهاب بغضب: ليه عملت كدا؟
ضياء بألم: كنت غلطان وكنت فاكر اني بكدا هقدر اقعدها جمبي وليا وتكون معايا
مهاب بيضربه تاني: انت ايه يا اخي ايه الأرف دا عشان عاوزها ليك ومعاك تفضل توهمها بالمصيبة دي
ضياء بتعب: انا حبيت اصلح اللي عملته معاكوا الفترة اللي فاتت وبعتلك رسالة امبارح
مهاب قعد بغضب وندم: رسالة؟ بعد ايه....بعد ما انا اللي دمرتها
ضياء بعدم فهم: قصدك ايه؟
مهاب بصله ودموعه على وشه: يعني أخدت اللي انت فضلت توهمها بإنك عملته
ضياء بصدمة: ايه اللي انت بتقوله دا
مهاب وقف ولسه هيخرج: كله بسببك انت بالرسالة اللي بعتهالي امبارح
ضياء بغضب: انت عبيط ولا بتستعبط رسالتي اللي بعتهالك امبارح اني كنت بحاول اصلح اللي عملته مش اخليك تهبب اللي عملته دا
مهاب: ليه مش انت باردوا اللس بعت الرسالة اللي قبلها
ضياء بإستغراب: رسالة ايه؟!
مهاب: انك بتقولي فيها عاللي حصل وانها مش بنت
ضياء: انا مابعتش ليك اي رسايل امبارح غير اللي كنت بقولك ان دا كله كدب
مهاب بإستغراب: امال مين اللي بعت....هو معقول يكون حد تاني عارف الحكاية دي
ضياء: اكيد لا
مهاب واقف مش فاهم حاجة وخرج من عند ضياء ورجع الڤيلا والكل كان قاعد مستنيه
شروق بقلق: لاقيتها؟
مهاب قعد وبيأس: لا
شروق: ليه يامهاب عملت كدا ليه؟
مهاب: شروق مش قادر اتكلم والله
شروق حكت لمهاب كل حاجة والكل عرف الحقيقة وقالت كمان ان احمد كان عارف
مهاب بإستغراب: يعني احمد كان عارف الحكاية دي؟
شروق: ايوا لانه سمعنا واحنا لما كنا في الرحلة وفضل يهددها بالموضوع دا وانه هيقولك
عبدالحميد بغضب: وانتوا ازاي تخبوا حاجة ذي دي
شروق: ازاي ياجدو كنا هنيجي نقول حاجة ذي دي واحنا ساعتها كنا فاكرين ان فعلا دا حصل
مهاب وقف وخرج جري بارة الڤيلا وباسم خرج وراه
باسم: رايح فين؟
مهاب: رايح للكلب اللي اسمه أحمد
باسم ركب جمب مهاب بسرعة ووصلوا ڤيلا أحمد ومهاب نزل فيه ضرب
مهاب بغضب وبصوت عالي: عملتلك ايه عشام تعمل كدا فيها كل دا عشان قالتلك بتحبني
احمد بألم: انا محدش يقولي لا
مهاب ضربه تاني: انت مرييييض
باسم بيبعد مهاب عن احمد ومهاب يصمم يكمل ضرب وقبل مايخرجوا من عنده مهاب بصله: بس عاوز اقولك حاجة محدش لمسها يعني احب اقولك انك طلعت غبي
مهاب وباسم مشيوا من عند احمد، واحمد قاعد ندمان اوي على اللي عمله
نرجع لضياء، سلمى زعلت اوي عاللي حصل من ضياء
سلمى: ازاي عملت كدا؟
ضياء: غصب عني وكنت بفكر غلط
سلمى بغضب: انت ازاي كدا
ضياء بيحاول يهديها: والله ندمان وفعلا حاولت اصلح اللي عملته بس والله العظيم مش انا اللي بعت الرسالة اللي بيقول عليها مهاب
سلمى: وحياتي كفاية بقى كل دا خلينا نعيش مرتاحين
ضياء حضنها: حاضر اوعدك
بعد شهر ونص، في دبي في فرع شركة عبدالحميد هناك، المديرة الجديدة قاعدة عالمكتب بتباشر الشغل وباين عليها الارهاق من كتر الشغل، وبعد نص ساعة كان وقت انتهاء الشغل
أمل للسكرتيرة: تقدري تروحي كدا الشغل انتهى
السكرتيرة: تمام يافندم اي اوامر تانية يامدام أمل
أمل: متشكرة
السكرتيرة خرجت وأمل رجعت البيت الخاص بيها وكان عبارة عن بيت كبير عبارة عن دورين وبجنينة كبيرة ودخلت البيت
أمل: يادادة
دادة فاطيمة: ايوا يابنتي
أمل: حضريلي الغدا عشان جعانه...ولسة بتتحرك حست بدوخة والدادة مسكتها
الدادة: مالك يافيروز
فيروز بصتلها: تعرفي ان وحشني الإسم دا اوي
فيروز دموعها نزلت وطلعت أوضتها وحست بدوخة وجريت عالحمام
******************************
الحلقة خلصت
ياترى فيروز غيرت اسمها ليه؟
مهاب فعلا هيلاقيها ولا هييأس؟
ياترى عبدالحميد ناوي على ايه مع مهاب بخصوص فيروز؟
وايه هيحصل مع ابطالنا؟ كل دا هنعرفه الحلقات اللي جايا
#الحلقة_السادسة_عشر
#رواية_هكذا_يكون_الحب❤
#بقلم_ايمان_جمال❤
_______________________________
فيروز دخلت الحمام وفضلت تستفرغ كتير والدادة فاطمة قلقت عليها ودخلتلها
فاطمة: مالك يابنتي
فيروز بتعب: تعبانة اوي ومعدتي وجعاني ودوخة صعبة اوي
فاطمة: ممكن تكوني اخدت برد
فيروز: ممكن
فاطمة بحنان: طب تعالي ارتاحي وانا هعملك حاجة سخنة تشربيها
فيروز قعدت على سريرها وتعبانة اوي واللاب جمبها وفتحته وكان عبدالحميد بيرن عليها فيديو
فيروز بدموع: وحشتني اوي ياجدو
عبدالحميد: انتي اكتر والله يابنتي، طمنيني عليكي عاملة ايه
فيروز: انا تمام طول ماحضرتك معايا وجمبي
عبدالحميد: مالك شكلك تعبان
فيروز: معدتي بس تعبانة شوية
عبدالحميد: الف سلامة عليكي ياقلبي خلي بالك من صحتك
فيروز: حاضر ياحبيبي الكل عندك عامل ايه
عبدالحميد: كلهم كويسين وبيسألوا عليكي ووحشتيهم جدا وعاوزين يعرفوا مكانك وخصوصا مهاب
فيروز: عشان خاطري ياجدو بلاش تجيب سيرته
عبدالحميد: هتفضلوا كدا لحد امتى
فيروز: حضرتك عارف قراري وانا مش هرجع فيه، انا اتوجعت منه اوي ومش هقدر اسامحه....فيروز وهي بتتكلم حست بدوخة وانها عاوزة تستفرغ وجريت بسرعة عالحمام وعبدالحميد قلقان عليها، فيروز خرجت من الحمام وتعبانة اوي وعبدالحميد لسة فاتح الفيديو
عبدالحميد بقلق: انتي تروحي تكشفي
فيروز بتعب: ياجدو دا شوية برد وهيروحوا
عبدالحميد: لا تروحي تكشفي
فيروز ابتسمت: ماتقلقش ياجدو
عبدالحميد بشك: متأكدة انه برد؟
فيروز بصتله اوي وسكتت ومعرفتش ترد
عبدالحميد: ماردتيش ليه؟
فيروز: هقول ايه؟
عبدالحميد: ولا حاجة يابنتي
فيروز عيطت ودموعها نزلت
عبدالحميد: بتعيطي ليه؟
فيروز بإنهيار: عشان انا مش عاوزة حاجة تفكرني بيه
عبدالحميد بفرحة: يعني فيه؟
فيروز ضحكت: انت فرحان ياجدو؟
عبدالحميد: اكيد بس هو فعلا فيه؟
فيروز: ايوا ياجدو انا كنت شكه وعملت اختبار حمل بعد الشغل بس لسة مارحتش للدكتورة
عبدالحميد: ومستنية ايه؟
فيروز: هروحلها بالليل ان شآء الله
عبدالحميد: وتطمنيني
فيروز: حاضر ياجدو بس ممكن طلب؟
عبدالحميد: عاوزاه مايعرفش صح؟
فيروز: وحياتي عندك ورحمة حبيبة قلبك ياجدو
عبدالحميد ابتسم: حاضر طلاما حلفتيني برحمة الغالية
فيروز: معلش ياجدو عارفة انه طلب غبي بس هكون مرتاحة بكدا
عبدالحميد: حاضر يابنتي وخلي بالك من نفسك
فيروز: حاضر
عبدالحميد قفل مع فيروز وفرحان اوي وقاعد مبتسم وباسم ومهاب كانوا داخلين
باسم بشقاوة: ايه ياجدو بقالك فترة بتمسك اللاب كتير بتعمل ايه من ورانا ياحجوج
عبدالحميد ضحك: بس ياواد يارخم
باسم قعد ومهاب جمبه: ايكونشي بتحب
عبدالحميد ضحك: عمري، وبعدين عمري ما احب حد غير المرحومة
باسم ابتسم: الله يرحمها
عبدالحميد: يارب......بص لمهاب اللي سرحان ودقنته كبرت ومش بينام: مهاب
مهاب بصله: نعم
عبدالحميد: هتفضل كدا كتير؟
مهاب بحزن: ماتقلقوش عليا انا كويس
باسم: لا يامهاب مش كويس
مهاب بحزن واضح: بحاول اكون كويس
عبدالحميد بحزن: لسة بتدور عليها؟
مهاب بصله: وهفضل طول عمري بدور عليها ياجدو........قام وقف: انا طالع اوضتي
مهاب طلع وسابهم وباسم بص لجده
باسم: عبده
عبدالحميد بصله: خير
باسم: مش ناوي تحكيلي
عبدالحميد: باسم مالكش دعوة بالموضوع دا
باسم: طب طمني
عبدالحميد: مش لما اطمن انا الأول
باسم: باردوا ياجدو
عبدالحميد: ايوا ويالا روح شوف وراك ايه انا داخل المكتب
عبدالحميد دخل مكتبه وباسم فضل قاعد مكانه وبيكلم في نفسه: ياترى ياجدو عارف مكانها ولا لا؟ وياترى مخبي علينا ايه؟
فوق عند مهاب، في اوضة فيروز دي الأوضة اللي بينام فيها من يوم مافيروز سابتهم ومشيت وكأنه بيعاقب نفسه على اللي حصل منه، مهاب قاعد على الأرض بإنهيار وماسك تليفونه وبيقلب في صوارها وصوارهم سوا من شهرين ودموعه نازلة على وشه: ارجعيلي بقى انا عارف اني غلطت وغلط كبير جدا بس والله تعبان في بعدك اوي، نفسي تسامحيني اوي نفسي الاقيكي واعرف مكانك انا بجد قلقان عليكي
مهاب فضل يتكلم مع نفسه ويلوم نفسه كتييير لحد مانام
في ڤيلا مهاب العمري، مهاب قاعد في مكتبه ودخل فايز ابنه
فايز: حضرتك فاضي؟
مهاب(الجد): ايوا تعالى
فايز قعد: كنت عاوز اتكلم مع حضرتك في حاجة
مهاب(الجد): اتكلم
فايز: مهاب هنعمل معاه ايه؟
مهاب(الجد): هنعمل ايه يعني مش فاهم؟
فايز: يعني هنسيبه كدا مهمل في شغله وفي نفسه ومستقبله
مهاب(الجد): هو اللي عمل كدا في نفسه يافايز
فايز: لازم نلاقي حل عشان كدا ماينفعش او على الأقل نلاقيها، مهاب فعلا عاوزها ترجع ومحدش فينا عارف ليها مكان
مهاب(الجد): ما احنا بنحاول نلاقيها مش عارفين بقالنا شهر ونص بندور عليها في الفنادق ومش لاقينها
فايز بيأس: يعني هتكون راحت فين بس؟
مهاب(الجد) مركز في اللاب: الله اعلم.....وبص لشاشة اللاب وابتسم: معلش يافايز سبني شوية لوحدي
فايز بإحترام: حاضر
فايز خرج ومهاب فتح المكالمه اللي كانت من فيروز
مهاب(الجد): حبيبة جدها
فيروز: وحشتني ياجدو
مهاب(الجد): انتي اكتر طمنيني عليكي عاملة ايه؟
فيروز: الحمدلله ياجدو كله تمام والله
مهاب(الجد): اخبار مزاجك ايه؟
فيروز ابتسمت: الحمدلله انا مبسوطة طول ماحضرتك انت وجدو عبدالحميد جمبي
مهاب(الجد): احنا دايما جمبك ياحبيبتي
فيروز ابتسمت: ربنا يخليكم ليا ياارب
مهاب(الجد): ويخليكي لينا يابنتي، مرتاحة في الشغل؟
فيروز ضحكت: اه الحمدلله رغم اني اكون المدير دي صعبة شوية ومسئولية كبيرة بس الحمدلله
مهاب(الجد): بس انتي ادها وشاطرة
فيروز بإبتسامة: انا فعلا بحب شغلي جدا وعشان كدا شاطرة فيه
مهاب(الجد): ربنا يحميكي ويبارك فيكي
فيروز خلصت كلام مع جدها مهاب وقررت تروح للدكتورة ولبست وخرجت وليها عربية خاصة بيها بسواق، والسواق اتحرك بيها لعيادة دكتورة النسا، فيروز وصلت ودخلت للدكتورة
الدكتورة: اتفضلي
فيروز بإبتسامة قعدت: اذي حضرتك
الدكتورة: الحمدلله، احكيلي بتشتكي من ايه
فيروز: انا من كام يوم كنت شكة اني حامل وكدا والنهاردة عملت اختبار حمل وطلع اني حامل
الدكتورة: طب اتفضلي معايا على سرير الكشف عشان اكشف على حضرتك
فيروز قامت معاها والدكتورة كشفت عليها وقالتلها انها حامل في الشهر الأول وانها محتاجة راحة في اول تلات شهور
فيروز: بس حضرتك انا مسئوله عن شركة ومش هعرف اقعد من الشغل
الدكتورة: تقدري تشتغلي من البيت يعني مثلا تخلي السكرتيرة الخاصة بيكي تقوم بكل الشغل وتتواصلي معاها وانتي في البيت ولو على الاجتماعات تقدرس تحضريها
فيروز: طب ممكن لو ساعة بس في اليوم لان بجد مش هقدر اقعد في البيت لان الشغل كدا هيبوظ
الدكتورة: لو هتخلي بالك من نفسك موافقة وانا هكتبلك باردوا على شوية ڤيتامينات عشان تكوني كويسة لانك ضعيفة
فيروز: حاضر
الدكتورة: هو جوز حضرتك ماجاش معاكي ليه؟
فيروز بحزن: اصلنا منفصلين من شهر ونص
الدكتورة: اه تمام، هو حضرتك اسمك ايه؟
فيروز: اسمي أمل وموجود عند حضرتك في الكشف
الدكتورة: ماشي ياحبيبتي، هتجيبي الدوا اللي كتبته ليكي والممرضة بارة هتظبطلك معاد الاعادة امتى
فيروز وقفت: تمام يادكتورة متشكرة جدا
فيروز اخدت معاد بعد اسبوعين ونزلت اشترت الدوا من الصيدلية اللي تحت العيادة وركبت العربية والسواق اتحرك بيها للبيت واول ماوصلت بعتت لجدها عبدالحميد انها كشفت وفعلا حامل بس طلبت منه ان جدها مهاب مايعرفش حاجة عشان مهاب مايعرفش ورغم ان جدها عبدالحميد كان رافض يخبي عن مهاب(الجد) بس محبش يضايقها او يزعلها وفرحان اوي بحملها
تاني يوم الصبح، في ڤيلا عبدالحميد، باسم وعاصم قاعدين وسراج وايمن معاهم
ايمن: عاوزين نفرح بفرحكم بقى
باسم: لا ياعمي ماينفعش نفرح ومهاب في حالته دي
مهاب كان نازل وسمع باسم: لا ياباسم كفاية عليكم كدا المفروض انكم تكون اتجوزتم من شهر
باسم: لا يامهاب نأجل شوية
مهاب قعد جمبه: يعني مش عاوزني افرح بيك واشوفك عريس
باسم: بس ازاي هفرح وانت مضايق
مهاب ابتسم: انا كويس ياحبيبي ماتقلقش وبعدين العيلة دي من حقها تفرح....وبص لعاصم: ولا ايه ياعاصم
عاصم بإبتسامة: اللي انتوا عاوزينه انا معاكم فيه
سراج: يبقى خلاص نحدد معاد الفرح
مهاب: الخميس الجاي
عبدالحميد: كنت لسة هقول كدا
مهاب ابتسم وعنيه دمعت وقام وسابهم وباسم مضايق اوي عشان صاحبه
منال: بيحاول يداري دموعه
عبدالحميد: هو السبب في كدا مش كان زمانه دلوقتي اتجوز وعايش كويس
سراج: بلاش تقسى عليه يابابا
عبدالحميد بغضب: انا مش بقسى عليه بس ماينفعش اشوفه غلطان واسامحه
باسم بحزن: هو اصلا مش مسامح نفسه ياجدو
عاصم: بلاش ياجماعة نكون كلنا ضده
منال: عشان خاطري يابابا بلاش انت بالذات تكون كدا معاه
مرام كانت قاعدة معاهم وخرجت لمهاب الجنينة، وهو قاعد سرحان
مرام: مهاب
مهاب بصلها: نعم
مرام: بتداري حزنك ليه
مهاب غمض عينه بحزن: مرام معلش مش عاوز اتكلم
وهما قاعدين جات صافي ومي بيجروا وفرحانين جدا
مهاب: عملته ايه طمنوني
صافي: نجحنا طبعا وبمجموع عالي
مهاب باس دماغها: مبروك ياحبيبة قلبي
مي: انا ومرام جبنا نفس المجموع وهنقدم اعلام
مهاب: مبروك ياحبايبي
الكل كان فرحان بيهم وخصوصا صافي انها هتدخل السن ذي ماكانت عاوزة، مهاب سابهم وباردوا قاعد لوحده في الجنينة وضياء كان وصل وشاف مهاب من بعيد وقرب عليه
ضياء: مهاب
مهاب بصله ورجع بص بعيد عنه من غير مايرد عليه
ضياء قعد جمبه: باردوا مش لاقيها؟
مهاب بصله: لا
ضياء بحزن: انا مش عارف اكفر عن ذنبي ازاي
مهاب بصله ووقف: مكانش ذنبك ياضياء انت فعلا غلطت في حقها وانك كمان بدأت توقع مابنا بالرسايل اللي كنت بتبعتها بس للأسف رسالة أحمد هي السبب في اللي احنا فيه دلوقتي
ضياء وقف جمب مهاب: طب والعمل يامهاب احنا داخلين في شهرين ومش عارفين نلاقيها
مهاب بإنهيار: انا بجد مش عارف هي راحت فين انا دورت عليها كتير حتى المطارات دورت ومافيش
ضياء بحزن واضح: هتكون راحت فين بس
نيجي شوية لدبي، فيروز قاعدة في مكتبها في الشركة وسرحت شوية وبتفتكر يوم اتفاق عبدالحميد معاها
*فلاش باك*
عبدالحميد: انا هسفرك فرع الشركة اللي في دبي
فيروز: ماهو هيقدر يعرف طريقي من ورق سفري اللي هيكون متسجل في المطار
عبدالحميد: ماتقلقيش انا عارف ناس كتير هناك وهقدر اخفي ورقك
فيروز: عشان خاطري ياجدو مش عاوزاه يعرف مكاني خالص
عبدالحميد: حاضر يابنتي رغم ان عارف انه هيدور عليكي عشان يرجعك تاني وهيتعب بس هو وجعك وانا معاكي
فيروز بدموع: وجعني اوي ياجدو ومش قادرة انسى كلامه ليا اللي كان عامل ذي السكينة في قلبي
عبدالحميد: سلامة قلبك من الوجع، دلوقتي هتسافري فرع الشركة اللي هناك وعشان مهاب مايعرفش انك موجودة هناك هتقولي لكل اللي في الشركة ان اسمك أمل لان ماتنسيش ان مهاب بيتواصل مع الفرع عشان الشغل ومش عاوزه يعرف ان رئيس مجلس الادارة هو انتي فلازم لما يسأل عن اسم المدير الموظفين يقولوا أمل اتفقنا؟
فيروز: اتفقنا
*عودة من الفلاش باك*
فيروز دموعها نزلت وحطت ايديها على بطنها: كان نفسي نفرح بأول مولود لينا سوا، بس انت ضيعت الفرحة دي
تليفون فيروز رن وكان عبدالحميد
فيروز: الو ياجدو
عبدالحميد: حبيبة قلبي عاملة ايه والنونو؟
فيروز ضحكت: انا كويسة والنونو بيسلم عليك
عبدالحميد: مشتاق اشوفه
فيروز: ان شآء الله ياجدو.....طمني على اللي موجودين عندك
عبدالحميد: كلهم كويسين وفرح خلود وشروق يوم الخميس اللي جاي
فيروز بفرحة: مبرووك ليهم ياجدو
عبدالحميد: مش هتحضري؟
فيروز: لا ياجدو انا عارفة انه صعب عليا اني محضرش فرح شروق بس مش هعرف ولا عاوزة اشوفه
عبدالحميد وهو بيتكلم دخلت شروق وهي بتعيط وعبدالحميد ماقفلش المكالمة
عبدالحميد بقلق: في ايه مالك؟
شروق ببكاء: فرحتي مش حاسة بيها ياجدو
عبدالحميد: ليه ياقلب جدك
شروق بدموع: عاوزني افرح وصاحبة عمري معرفش عنها حاجة
فيروز سمعت الجملة دي انهارت من العياط: جدو اقفل ورن عليا فيديو وخليها تكلمني
عبدالحميد قفل مكالمة التليفون ورن فيديو وقبل مافيروز تتكلم عبدالحميد بص لشروق
عبدالحميد: شروق عاوزك توعديني بحاجة
شروق: اوعدك بإيه ياجدو؟
عبدالحميد: هوريكي حاجة دلوقتي بس وحياتي عندك ماحد يعرف وتوعديني ان دا سر مابنا
شروق: اكيد ياجدو
عبدالحميد قعد شروق جمبه وهي اتفاجأت بفيروز: فيروز!
فيروز بدموع: وحشتيني يا احلى عروسة
شروق بإنهيار: انتي اللي وحشتيني اوي ياقلبي انتي فين طمنيني عليكي
فيروز: انا كويسة والله طول ما انتوا كويسين
شروق: هتسبيني لوحدي في يوم ذي دا؟
فيروز بدموع: غصب عني ياقلبي والله
شروق لاحظت ان فيروز قاعدة في مكتب وشركة: انتي في الشركة اللي في دبي؟
فيروز بصت لعبدالحميد وهو اتكلم: ايوا ياشروق وذي ما اتفقنا ان دا سر مابنا
شروق: حاضر، بس هتفضلي لحد امتى بعيدة عننا كدا
فيروز: للأبد
عبدالحميد بيبصلها وكأنه بيقولها وبالنسبة للي في بطنك دا وفيروز فهمته، وهما بيتكلموا دخل مهاب واتوتروا جامد بس فيروز قفلت الصوت عشان صوتها مايطلعش
عبدالحميد: تعالى يامهاب
مهاب قعد: جدو انا حجزت لباسم ولعاصم في المالديف
عبدالحميد: ماشي يامهاب
مهاب بص لشروق: ايه رأيك؟
شروق: حلو اوي بجد كنت عاوزة اروحها اوي وكنت حتى متفقة مع فيروز اننا نروحها معاكم
مهاب سمع اسم فيروز وعيونه دمعت وكل دا فيروز شيفاه لان عبدالحميد بيكلمها فيديو من التليفون وشغل الكاميرا الخلفية
مهاب بحزن: يعني هي كانت عاوزة تروح هناك؟
شروق: ايوا
مهاب بحزن: يارب الاقيها
عبدالحميد: انت السبب في كل دا
مهاب بإنهيار: كفاية بقى ياجدو كل اما تشوفني تقولي كدا انا بجد بمووت ومش قادر اوصلها ولا عارف ليها مكان ليه بتعمل فيا كدا ليه
عبدالحميد بغضب: عشان غبائك اللي وصلك لكدا انت مش شايف نفسك بقيت عامل ازاي دقنتك طولت وحتى اهتمامك بجسمك راح
مهاب بصله اوي ودموعه نزلت: اهتم بنفسي عشان مين؟
عبدالحميد: عشان نفسك
مهاب: نفسي؟ انا مش لاقي نفسي اصلا عشان اهتم بيها ياجدو
مهاب قال الجملة دي وخرج من المكتب وفيروز منهارة وقفلت المكالمة وزعلانة على حالة مهاب بس هي للأسف مش قادرة تنسى ولا تسامح.....السكرتيرة دخلت عليها
السكرتيرة: مدام أمل اوضة الاجتماعات جاهزة والكل مستني حضرتك
فيروز: حاضر
فيروز كان عندها اجتماع مع موظفين الشركة عشان يخلصوا شغل جديد وتتعرف على المهندسين اللي اشتغلوا في الشركة جديد، فيروز اليوم كان مرهق ليها عشان حملها وخلصت شغل ورجعت البيت تعبانة والدادة فاطمة جمبها وعملتلها أكل وأخدت الدوا ونامت شوية ترتاح
نرجع لإسكندرية، عاصم قاعد مع احمد في كافيه
احمد: هتفضل زعلان مني كدا؟
عاصم: اه
احمد: كفاية ياعاصم زعل مابنا انا ندمان وعرفت غلطي انا عارف ان عملت كارثة بسبب تصرفي دا بس كفاية زعل
عاصم بغضب: انت مش شايف عملت ايه؟ انت دمرت ليهم حياتهم وجاي بكل بساطة عاوزني ما ازعلش منك.....انت مش شايف حالة مهاب عاملة ازاي وفيروز اللي مش عارفين راحت فين ولا حصل معاها ايه
احمد بحزن: انا والله ندمان ومهاب مش عاوز يسمع مني حاجة ولا طايق يشوفني وانا بجد مش عارف اعمل ايه
عاصم: خليك بعيد عنه يا احمد احسن ليك عشان مهاب بحالته دي معتش عنده حاجة يخاف يخسرها
في اوضة فيروز اللي بينام فيها مهاب، نايم على السرير ومخنوق وجده خبط ودخل ومهاب بصله وقعد احتراما له
عبدالحميد قعد جمبه: تعالى في حضن جدك
مهاب كأنه ماصدق وانهار اوي وعيط جامد وبصوت: عاوزها ترجعلي بقى انا والله بحبها ياجدو مش قادر استحمل بعدها شهرين بحالهم مش قادر بجد وهموت لو فضلت بعيدة كدا كتير وااااااه لو فضلت بعيدة للأبد ومش عارف اوصلها
عبدالحميد زعلان على حفيده بس للأسف مش هيقدر يخلف وعده مع فيروز: ان شآء الله نلاقيها
مهاب بدعاء: يارب ياجدو يارب
عبدالحميد: قوم يالا احلق دقنك دي
مهاب: لا ياجدو هسيبها طويلة كدا
عبدالحميد: بس هي مكانتش بتحبها طويلة كدا
مهاب ابتسم وافتكر لما فيروز كانت بتتخانق معاه عشان مايسبهاش طويلة: بس هي مش موجوزة عشان اقصرها، انا هسيبها كدا لحد ما اشوفها
عبدالحميد بيكلم نفسه: ياترى هتشوفها امتى يامهاب
الأيام بتعدي وجه يوم فرح البنات وكانوا ذي الأميرات في فساتين الفرح
باسم أخد خلود من ابوها: مبروك ياقلبي
خلود: الله يبارك فيك ياحبيبي
وعاصم اخد شروق من ابوها وباس ايديها ودماغها: واخيرا بقيتي ليا
شروق بكسوف: اخيرا
الكل فرحان بيهم وواقفين معاهم والعرسان قعدوا مكانهم وصافي جمب مهاب ومرام ومي جمب مامتهم، مهاب واقف سرحان ومانع دموعه بالعافية وبيحاول يكون قوي لحد مالحفلة تخلص، عبدالحميد واقف ماسك تليفونه ومشغل مكالمة الفيديو وفيروز شايفة البنات بفساتينهم البيضا وفرحانة ليهم ودموعها على خدها انها ماحضرتش معاهم فرحتهم وانها كمان اتحرمت من ان يكون ليها حفلة وتلبس الفستان الأبيض ذي البنات، عبدالحميد حرك التليفون تجاه مهاب اللي اول ماشافته انهارت اكتر ومش مصدقة ان دا هو مهاب اللي كان بيهتم بنفسه ودلوقتي شكله اتغير ودقنته طولت كتير عن الأول، عبدالحميد قفل معاها المكالمة وهي قعدت حزينة وزعلانة على اللي وصلتله وقامت اتوضت وصلت ودعت ربها وقرأت قرآن ونامت
الحفلة خلصت والعرايس طلعوا غيروا هدومهن ولبسوا لبس خروج وركبوا العربيات واتحركوا للمطار عشان يبدأوا شهر العسل، مهاب ركب عربيته واتحرك للڤيلا اللي كان مفروض يتجوز فيها هو وفيروز وكانت كل التصاميم اللي كانوا متفقين عليها اتعملت والڤيلا جاهزة بس كانت كئيبة من غير حبيبته وروحه ذي ماهو بيقول، مهاب قرر انه ينام الليلادي فيها ودخل أوضة نومهم وبيبص في كل حاجة فيها وبيفتكو كلامها يوم ما كانوا هنا وبتقوله تصاميم الأوضة هتكون ازاي، مهاب نام على سريره وايده تحت راسه وبيبص لفوق: المكان مش حلو من غيرك، ارجعيلي بقى انا بجد تعبان من بعدك ومحتاجك جمبي، سامحيني
مهاب دموعه نزلت بإنهيار
بعد أربع شهور، فيروز كانت في شهرها الخامس وتعبانة في حملها وبتابع شغلها من البيت لانها مش قادرة تخرج، فيروز فرحانة انها حامل في بنت
فيروز خرجت من الحمام ووقفت ادام المرايا وبتبص لبطنها اللي كبرت وبتكلم بنتها: هانت ياقلبي وتكوني معايا في وحدتي، اوعدك اني هحافظ عليكي ومش هسمح لأي مخلوق يوجعك، وهتكوني صاحبتي مش بس بنتي
اللاب رن وكان عبدالحميد ومهاب(الجد) كان عنده وهي قعدت على السرير وفتحت المكالمة واول ماشافتهم دموعها نزلت
مهاب(الجد): وحشتينا اوي
فيروز بدموع: وانتوا كمان اوي بجد
عبدالحميد: كدا كل اما نكلمك تعيطي
فيروز: غصب عني ياجدو اصلكم وحشتوني اةي
مهاب(الجد): انا وعبدالحميد قررنا نجيلك قبل ولادتك ونكون معاكي
فيروز بفرحة: بجد؟
عبدالحميد: ايوا ياحبيبتي
فيروز: ربنا يخليكم ليا يارب.....وسكتت شوية واتكلمت: طبعا مش هوصيكم
مهاب(الجد): حاضر بس لحد امتى؟
فيروز بدموع: مش قادرة ياجدو انسى اللي حصل ولا عارفة حتى اسامحه فعشان خاطري ماتغصبوش عليا، انا عارفة اني كدا غلط اني بمنعه انه يعرف انه هيكون عنده بنت بعد كام شهر بس مش بإيدي
عبدالحميد بفرحة: هي بنت؟
فيروز ابتسمت: ايوا ياجدو
مهاب(الجد): عاوزين نشوفها بقى
فيروز ضحكت: هانت ونشوفها كلنا، اخبار البنات ايه؟
عبدالحميد: الحمدلله تمام
فيروز: وعاملين ايه في حملهم؟
مهاب(الجد) ضحك: لسة في الشهر التالت ومطلعين عنين باسم وعاصم
فيروز ابتسمت ودموعها نزلت ان جوزها مش معاها في اكتر وقت هي محتاجاه وفي اكتر وقت المفروض يعيشوه سوا
عبدالحميد: فكرتي في ايه؟
فيروز بدموع: كان نفسي يكون معايا في الوقت دا، كان نفسي يعيش كل تفصيلة في حملي ويكون معايا وانا راحة للدكتورة اتابع عندها، كان نفسي يكون جمب تعبي ويكون سندي
فيروز انهارت وفضلت تعيط كتير وعبدالحميد ومهاب مش عارفين يعملوا ايه ولا يتصرفوا ازاي
عبدالحميد بحزن: اهدي يابنتي بلاش تزعلي نفسك كدا
فيروز بدموع: غصب عني ياجدو والله
مهاب(الجد): هو اصلا غبي
فيروز بغضب: ايوا غبي ومش بيحاول يفهم الأول
عبدالحميد ضحك: اهو لو سمعنا الوقتي دا تبقى مصيبة
فيروز ابتسمت: ولا يهمني
مهاب(الجد): ياجامد انت
فضلوا يضحكوها شوية لحد ماهديت وخلصوا المكالمة وقاعدين محتارين
مهاب(الجد): هنعمل ايه؟
عبدالحميد: مش عارف، بس الأهم اننا مانعملش حاجة هي مش عاوزاها
مهاب(الجد): بس حرام كدا انه مايعرفش انه هيكون عنده بنت
عبدالحميد بحزن: هو اللي عمل في نفسه كدا يامهاب
نيجي بقى لأوضة باسم وخلود، خلود مقضياها نوم وأكل😂 وباسم على اخره منها
باسم بيصحيها: خلود اصحي
خلود بنوم: سبني نايمة
باسم: لا يالا قومي كفاية نوم انا مش بقعد معاكي ووحشتيني
خلود بنوم: هنام شوية واصحى اقعد معاك
باسم بيأس: مافيش فايدة فيكي
باسم خرج من الأوضة ونزل قعد مع ابوه وعمه ومع جده عبدالحميد ومهاب(الجد) ومهاب(الصغير) كان لسة بارة
باسم نازل مضايق ومتعصب
سراج بيحاول مايضحكش: مالك ياباسم؟
باسم بيبص لأبوه وعارف انه عاوز يضحك: اضحك يابابا اضحك
سراج بضحك: شكلك يضحك اعملك ايه
باسم قعد ومتعصب: كل حاجة نوم وأكل
أيمن بيضحك اوي: بنتي حبيبتي
باسم بصله بغضب: ماااشي ياعمي ماشي
وفاء جاتلهم: مالك ياحبيبي
باسم: تعالي ياستي شوفي مرات ابنك اللي مقضياها نوم وأكل دي دا انا مش بتكلم معاها خالص
وفاء ضحكت: معلش ياحبيبي نعملك ايه بس ماحملها جاي بنوم وأكل
باسم: انتي كمان بتضحكي عليا، ماشي ياماما
عبدالحميد ومهاب(الجد) بيضحكوا جامد وشوية ومنال والبنات نزلوا وقعدوا معاهم
منال: استحملها ياباسم عشان صدقني لو هرموناتها اتقلبت ضدك هتشوق اسود ايام حياتك
باسم مصدوم: نعممممم
الكل بيضحك على منظر باسم وانه مصدوم وشوية ومهاب دخل
باسم شافه: تعالى دافع عني عشان شوية وهقتل نفسي
مهاب قعد جمبه: مالك بس
باسم: قاعدين يرخموا عليا
مهاب ابتسم: عشان بيحبوك بس ياحبيبي
باسم: واضح اوي
مهاب ابتسم وجده مهاب عينه عليه وحزين عشانه وضحكته راحت معدتش موجودة
عبدالحميد لمهاب(الصغير): كنت فين من امبارك؟
مهاب(الصغير): كنت في الڤيلا بتاعتي
مهاب(الجد): ليه تقعد لوحدك ياحبيبي
مهاب(الصغير): انا مش لوحدي ياجدو انا عايش مع ذكرياتي......مهاب وقف: انا طالع اوضتي
مهاب(الصغير) طلع والكل حزين عشانه
مرام بضيق: ماينساها بقى ماهو عدا اربع شهور ومانعرفش عنها أي حاجة
عبدالحميد بهدوء: يعني عشان مش عارفين مكانها ننساها يامرام؟
مرام: يعني هنعمل ايه ياجدو ما حضرتك انت وجدو مهاب بتحاولوا كل يوم ومهاب تعب من كتر ماهو بيدور عليها
باسم: لا يامرام مهاب عمره ماهيتعب ولا هييأس عشان مهاب بيحبها
مرام اضايقت من رد باسم وهو بيبصلها وكأنه بيقولها مافيش فايدة فيكي
صافي بحزن: هي بجد وحشتني اوي
مي بدموع: وانا كمان
مهاب(الجد): ربنا يطمنا عليها ان شآء الله
وهما قاعدين سوا وصلت شروق وعاصم
شروق بمرح: انا جيت يا أهل البيت
الكل سلم عليها وفرحان انها هنا وسلموا على عاصم
شروق قعدت جمب باسم: خلود فين ياباسم؟
باسم بغضب: الهانم نايمة فوق
شروق ضحكت: لسة نايمة
باسم: هي بتصحى اصلا ياختي
عاصم ضحك عليه: الله يكون في عونك والله
باسم: اسكت بدل ماتاخد عين تجيبك الأرض
عاصم ضحك: الله اكبر منك
الكل بيضحك عليهم وشروق عنيها على جدها عبدالحميد وهو فاهمها واخدها المكتب
عبدالحميد: لسة مخلصين معاها كلام دلوقتي
شروق: طب عاوزة اكلمها
عبدالحميد فتح اللاب ورن على فيروز وهي كانت نايمة على السرير لانها تعبانة وردت عليهم بسرعة وفرحت بشروق: حبيبة قلبي شروق: وحشتيني اوي
فيروز بتعب: انتي كمان والله
شروق بقلق: مالك؟
فيروز: انا كويسة بس شوية تعب بس عشان الحمل
شروق: ارتاحي ياحبيبتي انتي ادامك اد ايه وتولدي؟
فيروز: اربع شهور ان شآء الله
شروق: ربنا يقومك بالسلامة ياقلبي
فيروز: انا وانتي وخلود ياارب ياحبيبتي
باسم دخل عليهم وهمت بيتكلموا وكالعادة فيروز قفلت الصوت
عبدالحميد: في حاجة ياحبيبي؟
باسم: عاصم عاوز شروق
شروق: حاضر
شروق خرجت وباسم قعد ادام جده وبيبصله اوي
عبدالحميد: بتبصلي كدا ليه؟
باسم: مش هتقولي مخبي عننا ايه وليه شروق دخلت مع حضرتك المكتب لوحدكم؟
عبدالحميد: مافيش ياباسم كانت عاوزة تقولي حاجة بس
باسم: مش عارف ليه انا مش قادر اصدقك ياجدو
عبدالحميد بغضب: يعني انا بكدب ياباسم
باسم بأسف: ماقصدش والله ياجدو بس.....
عبدالحميد قاطعه: من غير بس واتفضل اخرج ليهم
باسم خرج وزعل ان جده اضايق
فيروز فتحت الصوت: هو شاكك في حاجة؟
عبدالحميد: ايوا من اول ما سافرتي اصلا وهو حاسس اني اعرف مكانك
فيروز ابتسمت: كويس انه لوحده اللي حاسس مش حد تاني
عبدالحميد ضحك: ماتقلقيش
فيروز ابتسمت بحزن: مش قلقانة ياجدو
عبدالحميد: عشان خاطرنا كلنا خلي بالك من نفسك
فيروز: حاضر ياجدو، معلش انا هقفل لاني حاسة بتعب وعاوزة انام
عبدالحميد: براحتك ياحبيبتي
فيروز قفلت ونامت على طول لانها تعبانة اوي
شوية وسعد صاحب مهاب وصل، والكل رحب بيه
سعد: مهاب فين؟
باسم: في اوضته فوق تعالى نطلعله
باسم وسعد طلعوا لمهاب وخبطوا عليه وكان نايم على السرير وفتح عنيه
مهاب: تعالوا
سعد: ايه ياحبيبي كنت نايم
مهاب قام قعد: لا كنت بس مريح شوية
باسم وسعد قعدوا جمبوا وعاوزين يخلوه يخرج من الحالة دي
سعد: ماتيجوا نخرج
باسم: ياريت والله
مهاب: ماليش مزاج اخرجوا انتوا
سعد: مهاب ماتعصبنيش
مهاب: اخرجوا انتوا بجد انا ماليش مزاج خالص
باسم بغضب ضربه بالمخدة: يالا قوم
مهاب بيبص للمخدة وبيبص لباسم: انت اد الضربة دي؟
باسم ابتسم: اه
مهاب بسرعة قام بيجري وراه وباسم نازل جري والكل مستغرب
عبدالحميد: في ايه؟
باسم بيجري: حد يمسكه والنبي
منال بضحك: هببت ايه؟
مهاب بغضب: ضربني بالمخدة
سراج بيضحك اوي: مع السلامة يا ابني
مهاب وقف وغصب عنه ضحك ومش قادر يبطل ضحك: مش خايف على ابنك ياخالو ولا ايه
سراج: هو اللي جابه لنفسه
باسم: متشكرين يابابا
سراج ضحك والكل فرحان بضحكة مهاب، وسعد مركز مع صافي ومهاب شاف وقرب منه وضربه على راسه من ورا: عينك ياحبيبي
سعد بألم: يخربيت ايدك ياشيخ
مهاب ضحك: اتلم
وهما واقفين كدا نزلت خلود وباسم اول ماشافها اتكلم: يافرج الله اخيرا صحيتي
خلود بغضب: تصدق انك رخم
مهاب ضحك: احسن فرحان فيك
باسم: يارب اشوفك متمرمط كدا مع فيروز
الكل اتسغرب جملة باسم حتى هو نفسه اتفاجئ هو قال كدا ازاي ومهاب بعد ماكان بيضحك، ضحكته اختفت وباسم اضايق اوي من نفسه وقرب منه: انا اسف ياصاحبي
مهاب بصله بحزن: انت فاكر انك كدا بتدعي عليا بالعكس دا انت كدا بتدعيلي ياباسم بس الاقيها الأول
مهاب خرج وسابهم والكل بيلوم باسم
بعد شهرن، فيروز قاعدة في مكتبها في الشركة وباين عليها التعب خالص
صفوت(محامي الشركة): حضرتك نزلتي الشغل ليه النهاردة وانتي تعبانة؟
فيروز: انا كويسة بس حبيت اخلص شوية ورق بس
صفوت: طب اتفضلي ارجعي البيت وانا هجيب الورق بنفسي يامدام أمل
فيروز قامت من مكانها بتعب واضح عليها وفجأة داخت وصفوت مسكها وهي بتتكلم بصعوبة: اطلبلي الاسعاف بسرعة
صفوت طلب الاسعاف وفي ثواني كانوا عندهم وفيروز اتنقلت المستشفى وصفوت واقف قلقان عليها وشوية والدكتور خرجله
صفوت بقلق: خير يادكتور؟
الدكتور: حالتها مش مستقرة وللأسف هنضطر نولدها
صفوت: بس على حسب علمي انها في الشهر السابع
الدكتور: ايوا ادعيلها
***************************
الحلقة خلصت
ياترى ايه ممكن يحصل لفيروز؟
ايه هيحصل مع مهاب هل هييأس؟ ولا هيكمل تدوير عليها؟
وياترى مهاب(الجد) وعبدالحميد هيعرفوا مهاب ولا هفضلوا بيسمعوا كلام فيروز؟
هل فيروز هتسامح ولا لا؟
تكملة الرواية من هنااااااااااا
تعليقات
إرسال تعليق