القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية الظلال المحترقة الفصل الرابع وعشرين 24الاخير بقلم اسماعيل موسي

 

رواية الظلال المحترقة الفصل الرابع وعشرين 24الاخير بقلم اسماعيل موسي




رواية الظلال المحترقة الفصل الرابع وعشرين 24الاخير بقلم اسماعيل موسي



#الظلال_المحترقة


              ٢٤


            الأخيرة


كانت الدماء تتساقط من سيف لينا عندما القتة على الأرض

مسحت العرق من على وجهها، والقت نظرة قلقة على ايمير إلى كان بيمسح المكان بعينه...

همس ايمير مذبحه هائلة، دليل على همجية الحياة البشريه وحماقتها


هنعمل ايه دلوقتى يا ايمير؟ سألت لينا بشك...

همس ايمير مع كل هذه الدماء لدينا اشياء كثيرة لنفعلها


لازم ندفن موتانا بطريقة لائقه فأن تضحياتهم لم تذهب هباء

وكان ماكسبلمسوس مصاص الدماء العجوز ميت وفمه مفتوح من حوله بقية مصاصى الدماء إلى كانو مع لينا

باحة القلعه كلها كانت مليانه جثث واضطر ايمير ولينا لحفر قبر جماعى لجنودهم، واستمرو فى نقل الجثث حتى امتلأت الحفره ثم كالو عليها التراب


خارج أسوار القلعه كانت الأرض متغطيه بالجثث اكتر من عشرة الاف جثه أصف إلى ذلك عشرات الجرحى إلى مش قادرين يتحركو


سحب ايمير حربه وخرج إلى الغابه وهناك راح يقتل كل نفس لازالت فيها روح، قتل رحيم للجرحى


هبت ريح بارده من الشمال، ريح مثلجه اجبرت ايمير ولينا على الاحتماء بالقلعه اشعال نار وتجهيز طعام للعشاء

اعدت لينا سريرين داخل الغرفه حول النار وبعد أن تناولو طعامهم رقد كل واحد على سريره يتحدثون عن المستقبل وعن فرص الحياه داخل القلعه


ثم نام كل واحد منهم فى مكانه من أثر إرهاق المعركه ولم تشرق الشمس غطتها سحب محمله بالمطر، اشعل ايمير حطب وترك لينا نائمه جوار النار

ثم خرج تجاه منطقة الكهوف حيث كان البشريين الذين تركهم هناك لازالو داخل الكهف

أخرجهم ايمير وعاد بهم إلى القلعه وسرعان ما راحت الحياه تدب داخل القلعه

وكانت الغربان والنسور تحوم خارج أسوار القلعه والسباع تنهش الجثث وظل ايمير على مدار أكثر من عشرة أيام ينظف الغابه وينقل الجثث فى عربات إلى النهر ويتخلص من جثثهم

ابتعلت أرض الغابه الدماء وغسل المطر الأرض والقلعه والأشجار


وبعد شهر أصبحت القلعه تعمل بكامل طاقتها زرعت الحقول ورعت الحيوانات فى المروج

وفى النهر كان البشر يصطاون الأسماك بالسنانير

وكان ايمير يلاحظ جالس فوق سطح القلعه او قرب النهر شارد وحيد يفكر


سألت لينا ايمير أكثر من مره انت ايمير الحقيقى وكان يرد نعم انا ايمير الحقيقى

وارجعت لينا حزن ايمير لفقده نسخه فهم جزء منه

وكان ايمير يتحدث مع لينا عن الحرب، وانها لم تنتهى بعد وان عليهم أن يستعدو للقادم.


وهناك فى الجنوب كانت الهزيمه التى لحقت بالذئاب ضخمه ومدويه، أكثر من نصف الجيش قتل فى الشمال على يد حفنه من مصاصى الدماء وكانت القلاع شددت الحراسه على العبيد من مصاصى الدماء وازدادت معاملتهم بقسوه وكثرت التعويذات التى تلقى عليهم، وكانو أكثر حذر فى اعداد جيش اخر، فكل قلعه ترغب فى الاحتفاظ بمقاتليها وجنودها

ان القلعه فى الشمال غير مهمه، مجرد قلعه صغيره مهجوره ولا تشكل اى خطر عليهم

المسافه بينهم وبينها بعيده جدا واعدادهم معدومه


كان ايمير يخرج تجاه الجبال رغم تساقط الجلود ويختفى هناك اوقات طويله ثم يعود فى شرود ليجلس فى غرفته

وكانت لينا تفهمت حالته وكانت علاقتهم ازدادت وتوطدت حتى ان ايمير طلب منها الزواج

وافقت لينا على طلب الزواج واتفقا ان يكون العرس مع أول قمر بعد الشتاء

وكانت الحقول قد نمت واعداد المواشى ازدادت  وحضر مزيد من البشر إلى القلعه وتمت توسعت ورشة الحدادة لصناعة اسلحه جديده فقد كان ايمير مهتم بصنع افخاخ وقاذفات جديده بعيدة المدى تضرب على بعد أميال وتم تهيئة الجبل لتثبيت قاذفات اللهب فوقه وبنى برج مرتفع جدا لمراقبة الغابه ورغم بحث ايمير المستمر عن مقاتلين فى الجبال والكهوف الا انه فشل على العثور على اى مقاتلين

ثم حدث مع كان يخشاه ايمير وصلت اخبار إلى القلعه عن نية المستذئبين تجهيز جيش لمهاجمة ايمير ولينا

وقف ايمير على سطح القلعه وسرحه بعقله

سيكون جيش من عدت الاف وسيكون عليه مواجهته هو ولينا بمفردهم، مع أول قمر بعد الشتاء تزوج ايمير لينا وهناك فى الجنوب كان الجيش بداء يتحرك تجاه القلعه.....

انتهت

لمتابعة الرواية الجديدة زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا


تعليقات

التنقل السريع