القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية قدرى أنت الجزء الرابع الفصل الاربعون 40بقلم نجمه براقه

 رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الاربعون 40بقلم نجمه براقه







رواية قدرى أنت الجزء الرابع  الفصل الاربعون 40بقلم نجمه براقه




قدري انت 4 { الفصل الاربعون}  


#رحاب  


واحنا لسه في المستشفي مستنين وائل يفوق  جه يوسف في وجود عبدالرحمن ومؤيد  وسألنا اذا كانو سمحو بالزيارة ولا ف قولتله لسه وطلبت منه يقعد وعرفته عليهم هما الاتنين  ،  مؤيد سلم عليه وبقا يتكلم معاه  ويتعرفو  وعبدالرحمن اكتفي برد التحيه وقعد مكانه متكلمش،  وبعد شويه اتسند علي العكاز ومشي  ف روحت وراه اسأله ماشي ليه  ومالو زعلانه 


رحاب: عبدالرحمن  

عبدالرحمن يتوقف ويستدير إليها:  نعم 

رحاب: رايح فين 

عبدالرحمن: هروح ارتاح في البيت شويه  ، ولو في جديد عن وائل بلغيني حتي برسالة  

رحاب: حاضر  بس ممكن اعرف انت زعلان ليه

عبدالرحمن: لا هزعل من ايه  مفيش حاجه 

رحاب: بجد 

عبدالرحمن: اه 

رحاب: ولا زعلان مني 

عبدالرحمن يبتسم: لا مش زعلان منك  ، انتي معملتيش حاجه تزعل 

رحاب: امال إيه 

عبدالرحمن: مفيش حاجه والله  ، بس  يمكن عشان رجلي وجعاني ومبنمش كويس ف تلاقيني ساكت ومش مركز  

رحاب: اه  طيب كويس  ،  انا خوفت اني اكون غلطت ومش واخده بالي 

عبدالرحمن:  لا خالص مغلطتيش  ،  يلا بقا همشي مش قادر اقف 

رحاب: لحظه 

عبدالرحمن: ايه 

رحاب: انا متشكره علي وقفتك معانا 

عبدالرحمن: متشكره علي ايه  احنا معملناش حاجه  اخوكي هو اللي يشكر 

رحاب: اه

عبدالرحمن:  طيب انا ماشي  

رحاب: مع السلامه 

عبدالرحمن: سلام  


مش عارفه مالو بقالوه كام يوم مختصرني  حتي مبقاش يتخانق زي الاول  ،  وانا مش فاكره اني قولت حاجه تزعله 


« منزل عبدالرحمن» 


سمير: مالك يابني   ، ايه الغم ده  ،  انت تعبان؟! 

عبدالرحمن: لا 

سمير: امال ايه الوش العفش ده  

عبدالرحمن يتنهد بعمق: مش عارف والله يا سمير  ،  بس انا بقيت خايف اتجوز او ارتبط  ،  حاسس اني لو اتجوزت واحده مهما كانت مخلصه ليه بردو هشك فيها  

سمير: ليه يابني   ،  هو عشان تجربه فشلت يبقا كله هيفشل 

عبدالرحمن: لأ   ،  اصل يعني.... 

سمير: اصل ايه 

عبدالرحمن: في حاجه حصلت  ... شوف  هو انا محبتهاش  ،، بس فكرت للحظه انها ممكن تناسبني وكنت بفكر اطلب ايدها  ، وفجأه الاقيها بتحب واحد تاني  ... ف مش عارف المشكله فين  ، انابتسرع  ولا متحبش   ،  مش عارف 

سمير: هي مين دي  

عبدالرحمن: واحده متعرفهاش 

سمير: طيب وهي قالتلك بتحب حد تاني  

عبدالرحمن: مقالتهاش صريحه  ، بس واضح قوي انها بتحبه

سمير: اممم  ..  والله يا بودا انت هتلاقي مليون واحده تحبك بس طالما كده بلاش انت تبادر وتقدم تنازلات  اللي هتحبك هي اللي هتعمل كده 

عبدالرحمن: يابني انا مش ميت علي الارتباط  ولا ان واحده تكون في حياتي  ، الموضوع مش فارق معايا  لكن موقف زي دي  لخبطني،  فاهم اللي انا عاوزه اوصلهولك

سمير: فاهمك قوي  ، بس متتلخبطش ولا حاجه  ،  طالما مش همك الوحيد الارتباط وهتتروي   ف هتقابل في طريقك اللي تحبك زي مانت 

عبدالرحمن: بس المهم متعقدش  ،  لحسن قربت قوي والله يا سمير 

سمير: تتعقد ايه   وحد الله  ياخي

عبدالرحمن بتنهيده: لا اله الا الله  ، محمد رس....( قالها لينظر إلي سمير باستنكار)  يابني انت مجنون؟! 

سمير ضاحكآ:  بفرفشك ياعم في ايه 

عبدالرحمن: دي مش فرفشه ده تخلف 

سمير ضاحكآ: الله ياخدك 

عبدالرحمن يبتسم: والله عبيط  لأما مغافلني 

سمير يصلب علي جسده:  اهووو ياعم اهو  ..  ( يشير الي الصليب الموشوم علي يده) طيب اهو الصليب قد دماغك شايف  

عبدالرحمن:  بردو عبيط





#وائل 


فتحت عيني و بقيت ابص حوليه لغيت ما افتكرت اللي حصل  ، هيثم  ، نسمه  ، مؤيد وعبدالرحمن  ، والرصاصه اللي دخلت في ضهري ،  لكن معرفتش ايه اللي حصل بعد كده  ولا نسمه عملت ايه  ف حاولت اقوم من مكاني لكن مقدرتش ورجعت احط دماغي علي المخده  وبعد لحظات لقيت رحاب داخله عندي ولما شافتني صرخت من الفرح وطلعت تجري و رجعت بعد شويه و وراها بابا ومؤيد والشخص اللي انا متصورتش اني اشوفه  والشخص ده هو يوسف  ،  كان داخل وراهم وعلي وشه ابتسامته اللي مبتفارقهوش أبداً  وبعد ما بابا ورحاب اطمنو عليه  جه يوسف وميل عليه شويه وقالي:  حمدالله علي سلامتك  

وائل بإبتسامة متعبه: يوسف   ،  جيت امتي

يوسف:  من يومين  

وائل: حمدالله علي سلامتك  ، نورت بلدك 

يوسف: الله يسلمك  منوره باهلها  ...  يلا شد حيلك كده مش هتفضل نايم العمر كله  

وائل: حاضر  

مؤيد:  حمدالله علي سلامتك يا وائل 

وائل: الله يسلمك  ( يضيف بتردد)  نسمه عملت ايه 

مؤيد: بتموت 

وائل يحاول النهوض ليسقط مره اخري:  ااه...   مالها...  حصلها حاجه  

رحاب:  هي كويسه بس هو بيهزر معاك 

وائل: لا فهموني  حصلها ايه 

بهجت: هي بخير  ارتاح انت بس 

وائل: انت بتكدبو عليه...  مالها يا مؤيد  

مؤيد: هي كويسه بس من وقت اللي حصل وهي مبتتكلمش صوتها راح 

وائل :  راح ازاي يعني 

مؤيد:  مبتتكلمش  وبترد كتابه او إشارة  ..  اتصدمت بسبب اللي حصلك قدامها 

وائل:  اه... طـ  طيب انا عاوز اشوفها  ممكن؟! 

مؤيد: ممكن  

وائل: امتي 

مؤيد: هروح دلوقتي اجيبها هي وبابا 

وائل:  ماشي  ..  شكراً يا مؤيد  

مؤيد يتقدم نحوه ويميل اليه ويحدثه بصوت خافت:  وزي ما قولنالك  هتجوزها  ،  ده لو لسه عاوزها بعد اللي حصل وصوتها راح 

وائل : لو مش متأكد من كلامك متقولهوش 

مؤيد: متأكد  

وائل:  اسمعها من عمي عمار 

مؤيد: ماشي حقك  ،  شويه وراجع 

وائل:  متتأخرش عليه 

مؤيد: حاضر 


#مؤيد 


كنت محرج من بابا قوي ومش عارف هقابله ازاي  بس كان لازم اقابله واقوله ان وائل عاوز يشوفها واقنعهم يوافقو عليه  ولما وصلت لقيته هو  وعمي وغاده وماما ولما شافني بصلي بقرف بسبب اللي سمعه وانا وقفت قدامهم مبتسم غصب عني وبحاول مضحكش  و علشان اشتت تركيزه عن اللي حصل اتكلمت في الموضوع علي طول  


بُراق:  ايه الاخبار  ،  في جديد عن وائل 

مؤيد بإبتسامة:  فاق من شوية 

ميار بفرحه: الف حمد وشكر ليك يارب  ،  والله كنت خايفه قوي عليه الحمدلله  

عمار: بقا زين؟! 

مؤيد:  لسه 

بُراق:  تعبان قوي 

مؤيد:  لا بس هيتعب قوي لو انتو رفضتو   ، شوفو يا جماعه  ،  بعيد عن اللي حصلي زمان  ، وان وائل كان خطيب ملك  بس انا شايف انه يستحق يتجوز نسمه  وحرام لما نرفض بعد ما كان هيخسر حياته عشانها  ، من فضلكم وافقو ( قالها ليخفض عمار جفنيه ولا يجيب بينما ينظر الجميع لبعضهم) 

مؤيد:  سكتو ليه  

ميار: احنا عارفين انه يستحقها بس ازاي هيتجوز نسمه بعد ما كان خاطب ملك 

مؤيد: يتجوزها عادي يا ماما ملك مش هتزعل  ، ولا كل اللي عمله معاها ميشفعلهوش عندكم...  ايه يا بابا ساكت ليه ما تقول حاجه 

عمار: انا مليش رأي في الموضوع ده  

مؤيد: امال مين اللي ليه  لو انت ملكش  ،  ولا هتعمل  زي ما عملت معايا زمان 

عمار: 

براق:  انا فاهم عمار بيفكر في ايه ( يضيف وهو يربت علي يده) انا  هخلصك  من الحرج اللي انت فيه ياخوي  ،  انا موافق انه يتجوزها  ، محدش غيره يستحقها  

عمار: ياخوي  انا مش عاوز يجي يوم ونزعلو مع بعض بسبب الحكاية دي  

براق:  لا والله ما في زعل  ،  انا موافق  وهفرحلها زي ملك بالظبط

ميار:  طيب وملك يا جماعة  ،  ماهو  مينفعش نقولها انسي ده هيتجوز نسمه بعد ما كان خاطبك 

ملك تاتي من الداخل:  انا موافقه  ورأيي من راي بابا،  مفيش غيره يستحقها  

مؤيد:  اهي قالتلكم  ، كده مقدمكش غير انك انت كمان توافق يا بابا  

عمار:  عمها هو اللي مسؤول  ،  يعتبرها زي بته  وانا معاه في اللي يقرره 

براق بإبتسامة:  بتحرجني يا عمار ،  بس انا موافق،  تقدر تبلغه موافقتنا يا مؤيد 

مؤيد: هو عاوز يسمعها من بابا 

عمار: 

براق:  يسمعها منه  ،  قوم يا عمار روحله وقوله موافقين 

عمار ينظر لملك:  يعني يابتي مش هيجي يوم وتزعلي وتقولي ده كان خطيبي  

ملك: لا،  انا موافقه ومش زعلانه  ونسيت وائل ده خالص  

عمار:  يعني اقوله موافقين 

ملك: ايوه  ،  والله مش زعلانه  ،  يلا روح كلمه 

عمار :  ماشي يابتي

براق:  ما يلا عاد قاعد ليه 

عمار ينهض:  طيب هغير واروح  

مؤيد: طيب هو عاوز يشوف نسمه 

عمار: له خليها بعدين ( قالها ليجد نسمه تقف عند الباب تنظر اليه )  ايه!!!  خليها بعدين ولا نرفضه خالص 

نسمه تبتسم وسط دموعها وتاؤم نافيه ومن ثم تعود لغرفتها ف تستقبلها يقين بالعناق  

يقين بفرحه:  الف مبروك حبيبتي الف الف مبروك  ،  والله الفرحه ما سيعاني ( قالتها لتشعر باهتزاز جسدها وهي تبكي ف تبعدها عنها وتنظر إليها بإبتسامة ) يقين: خلاص بقا بلاش عياط  ،  افرحي  يا عروسه 

ملك بدموع:  الف مبروك  يا نسمه ( قالتها لتستدير إليها نسمه وتعانقها وهي تبكي ف تبعدها ملك عنها) 

ملك:  بتبكي ليه دلوقتي  ..  فين الدفتر  ، اهو..  خدي،  قولي بقا مالك  ليه العياط ده 

نسمه تكتب:  انا مش عاوزاه لو هتزعلي،  وهقدر انساه بسرعه 

ملك: بت انتي!!  ،  انتي من وقت ما عرفتي الواد ده وانتي مبطلتيش كدب  ،  تنسيه ايه ده انتي صوتك راح عشانه،  بس والله يشكر ريحنا من صداعك 

نسمه تبكي وهي تكتب:  اخرسي  ، صوتي هيرجع وهصدعك تاني  

ملك بإبتسامة :  ياريت  ،  صوتك وحشني قوي  ،  انتي كلك وحشتيني  ،  وحشني كلامنا مع بعض،  مش عارفه ليه بعدنا كده  

نسمه تجيبها بالكتابة وهي تبكي:  انا اسفه قوي  ،  مش هبعد عنك تاني  

ملك:  ييييييه دي هتندب...  انسي خلاص  ...  ما تجيبي منديل انتي كمان  بدال ما واقفه تتفرجي  ،  عاجبك دموع العاشقين اللي خلصت دي

يقين:  ياااارب يا ملك تقابلي الشخص اللي يخليكي تخرسي زيها كده  هتبقي تحفه وانتي عندك احساس زينا 

ملك: او اجيب عيل  مثلا  

يقين: بتعايريني يا ملك  

ملك: اه بعايرك اااه   ، شوفتي اخر الاحساس...  لأما عيل   ، لاما تبقي خرسه...  او فاقده الذاكره زي اخينا التاني...  او برصاصه زي شهيد الغرام اللي ملقح في المستشفي...  يكفيني شركم وما يوقعنا وقعتكم انتو كرهتوني في الحب  ،  انا مش عارفه لو حبيت هيحصلي ايه 

يقين:  هتتشلي ان شاءلله...  امشي يابت 

ملك: علي فكره انتي في بيتنا وانا محترماكي لغيت دلوقتي يا يقين  

يقين:  محترماااني؟!  طيب  اهو ( نزعت الحذاء ودفعته عليها لتركض ملك قبل ان يصلها )  عيله جزمه   عديمة احساس




#وائل  


بقيت مستني مستني مستني لغيت ما رجع مؤيد هو وباباه من غيرها   ف قولت اكيد رفضو علشان كده مجبوهاش معاهم


عمار بإبتسامة:  حمدالله علي سلامتك 

وائل بضجر :  ملهاش لازمه 

عمار:  هي ايه دي اللي ملهاش لازمه 

وائل:  حمدالله علي سلامتك  اللي بتقولها 

عمار: ده انت زعلان عاد 

وائل:  اه زعلان 

عمار: ليه 

وائل بتذمر:  علشان كنت هموت عشان احمي بنتكم  وانتو مش موافقين   ،  مكنتش فاكر ان حيات الناس رخيصه قوي عندكم كده  

مؤيد :  والله يا وائل حاولت كتير وهما مرضيوش..  قالو لا طالما عايش يبقا ملهوش جميله علينا 

وائل: 

عمار: انت زعلان علي الطلقه اللي خدتها... في راجل يوقع من طلقه واحده..  الله يرحم ايام زمان كنا ناخد الطلقات ونهرش مكانها  كأنها قرصة ناموسه 

مؤيد يميل اليه ويحدثه بخفوت: طبعاً ما انا شوفت اثر الطلقات اللي في جسمك وعديتهم طلعه عشره ..  انت هتصيع علي الراجل يا بابا  

عمار يرمقه باشمئزاز:  بس يا ابو وحيد ،  بس علشان انا مش مستني ازنقك  وافكرك انا 

مؤيد يبتعد خطوه: حاضر...( يوجه حديثه ل وائل) فعلاً بابا بيتكلم صح..  حتي بالأماره في كام رصاصه سايبهم في  ضهره مش راضي يشيلهم قال ايه لذكره...( يميل اليه ويحدثه بخفوت) مبسوط مني 

عمار باشمئزاز: ياااااد  اقسم بالله ما طايقك بعد عن خلقتي

"مؤيد يدير وجهه ليخفي ضحكته بينما يتقدم عمار نحو وائل الذي ادار وجهه عنه بضيق" 

عمار: وه ده انت مطايقنيش عاد 

وائل: لا يا عمي طايقك 

عمار:  امال باصص بعيد ليه 

وائل ينظر اليه:  اهو

عمار يبتسم:  مالك  ،   في ايه  

وائل بتذمر:  في ان حضرتك مش موافق علي جوازي من نسمه  حتي بعد ما كنت هموت عشانها  

عمار: انت هتزلنا بموتك الناقصه دي...  وبعدين اوافق كيه وانت ولا مره طلبتها مني 

وائل: اه صحيح تصدق...  طيب انا طالب ايدها منك  ، اهو  مقدمكش حجه

عمار: له بتي يجولها بيتنا يطلبوها...  لما تخف ابقا تعاله 

وائل: يعني ممكن توافق 

عمار: لما تيجي 

وائل:  ونبي ياعمي ريحني..  لو جيت هتوافق 

عمار :  ايوه 

وائل بسعاده:  طيب  يلا دلوقتي ( هم ان ينهض ليعيده عمار الي وسادته) 

عمار:  يلا فين اتخمد لما تخف خالص  

وائل: حاضر  ،  بس ما جبتهاش معاك ليه 

عمار: شوفووو الواد 

وائل: اسف 

عمار: جاك عمور 

وائل: ايه عمور دي 

عمار: طلقه 

وائل: تاااني!!  

عمار:  دعوه عاديه مش هتصيب متخافش اكده 

وائل بعبس: ههههههه لسانك بينقط عسل يا عمي   

عمار ضاحكآ:  الله يرحمك يابه..  يلا حمدالله علي سلامتك..  هبقي اجيلك تاني 

وائل بإبتسامة: ماشي ياعمي  ،  متشكر قوي 

عمار : انا اللي متشكر  علي كل اللي عملته ، و والله لولا ملك لا كنت جوزتهالك من اليوم اللي كنت  عندينا فيه ،  بس نعمل ايه  مكنتش هقدر اخسر اخوي...ايوه صوح افتكرت حاجه  ،  انت   هتطلبها من براق مش مني 

وائل: طيب وهو هيوافق 

عمار: ايوه 

وائل يبتسم:  طيب   

عمار: ماشي يا ولدي حمدالله علي السلامه 

وائل بإبتسامة: الله يسلمك 

عمار باشمئزاز: هتوصلني ولا له 

مؤيد: طبعاً هوصلك 

عمار: طيب يلا ياخوي

مؤيد: هرجعلك تاني يا وائل 

وائل: ماشي  


« في مكالمة صوتيه بعد وقت » 


عبدالرحمن: الو  

رحاب :  ازيك 

عبدالرحمن: رحاب؟! 

رحاب: ايوه انا 

عبدالرحمن: معلش مكنتش مسجل رقمك  ،  خير في حاجه 

رحاب: لا  بس انت قولتلي اكلمك لو في جديد 

عبدالرحمن: طيب قولي 

رحاب: وائل فاق 

عبدالرحمن: طيب الحمدلله   ، الف حمدالله علي سلامته 

رحاب: الله يسلمك 

عبدالرحمن: ماشي يا رحاب  سلميلي عليه وقوليله حمدالله علي سلامته وانا لما افضا هجيله 

رحاب: طيب  

عبدالرحمن: مع السلامه 

رحاب: دقيقه 

عبدالرحمن: ايه 

رحاب: في ايه  ،  هو انت زعلان مني 

عبدالرحمن: يابنتي ازعل منك ليه  ،  مفيش حاجه والله  

رحاب: يمكن  

عبدالرحمن: اكيد 

رحاب: ماشي  

عبدالرحمن: ماشي  مع السلامه  ( قالها واغلق الخط) 


سمير: هي؟! 

عبدالرحمن: اه 

سمير: طيب ليه بتكلمها برسميه كده  

عبدالرحمن:  ولا رسميه ولا حاجه  انا  بكلمها زي ما بكلم اي حد معرفهوش 

سمير: ايوه بس هي مهتمه تعرف مالك  

عبدالرحمن: ده لأننا الايام اللي فاتت كنا كويسين مع بعض  وطول الوقت بنتكلم 

سمير: طيب ولما هو كده غيرت معاملتك معاها ليه  

عبدالرحمن: علشان مش هسمح لنفسي اقرب لأي بنت تاني  ولا يكون بينا تعامل غير المسموح بيه

سمير: ايه التعقيد ده  ،  انت هتعملي فيها شهيد الغرام 

عبدالرحمن: يابني  الموضوع مش فارق معايا  ،  انا بس بعمل حدود علشان ملهاش لازمه اكلمها  لا انا  اعرفها ولا هي  تعرفني وكمان بتحب 

سمير: امممم 

عبدالرحمن:   سمير حبيبي نفسي اشرب شاي من ايديك  انت بتعرف تظبطها 

سمير: ماشي ياعم  نعملك شاي  ولو اني حاسس انك بتسكتني 

عبدالرحمن: حبيبي سمير  ،  انا بحب فيك انك بتفهمها وهي طايره والله



#ندي 


كام يوم عدو وانا مستنياه يتصل يصالحني وهو مفكرش يرن رنه واحده  ، ومن وقت ما رجع لأهله وشاف يقين  قدر يستغني عني وينساني وكأني ما كنت موجوده  في  حياته   ،  ومع اني عارفه انه عمره ما حبني ولا حتي هيحبني  لكن مش قادره انساه   وهتجنن حرفيآ  ،مبقتش طايقه حد يكلمني ومبفكرش غير في ازاي ارجعه ليه واخليه يكرها  ،  انا بحبه قوي ومقدرش اشوفه مع غيري ولا يبعد عنه وكان لازم يفهم كده  برضاه غصب عنه لازم يفضل معايا انا مش هي ف مسكت التليفون وكلمته 


ندي: انس 

مؤيد: ايوه يا ندي عامله ايه  

ندي بانفعال: مش كويسه!!  انا بموت من غيرك وانت ناسيني  ،( تضيف ببكاء)  انس انا بحبك ومش عاوزك تسيبني  ،  انا هموت لو بعدت عني 

مؤيد: في ايه يا ندي 

ندي بانفعال وهي تبكي:  في انك نسيتني ومفكرتش تكلمني تصالحني  ، وانا هنا هتجنن 

مؤيد: يا ندي احنا مش اتكلمنا في الموضوع ده قبل كده وفهمتك ظروفي 

ندي بانفعال: مليش دعوه بظروفك ،  انا مش هسيبك علشان واحده رخيصه سلمت نفسها ليك قبل الجواز  ، دي ساهله وزي ما غلطت معاك هتغلط وتخلف من غيرك  

مؤيد: ندي!!!  كفايه 


قال كده وقفل الخط وسابني في بنار بتاكول فيه، بقيت اصرخ واكسر في كل حاجه في وشي وبحلف اني هموتها ومش هسيبه ليها  ،  وساعتها الشغالين وبابا اتلمو عليه وحاولو يهدوني وانا مش شايفه قدامي  ،  ف زقيتهم  وجريت علي المطبخ جبت سكين علشان اروح اقتلها بيها واخلص منها  وطلعت اجري وهما ورايا ف واحده من الشغالين مسكت  ايدي  وانا  بزقها جرحت ايدها ف سابتني وكملت جري  وقبل ما ادخل العربيه مسكوني  وكتفوني بإيديهم وخدو مني السكين بالغصب وبعدها دخلت في حالة انهيار وانا بصرخ من غير وعي وبقولهم يسيبوني لغيت ما  اغمي عليه  


#مؤيد 


حتي لو زعلت عليها انها مش قادره تنساني وتصدق اني خلاص مبقتش ليها وهتتعذب عشاني بس اللي قالته خلاني محاولش اكلمها تاني وناويت اسيبها لغيت ما تعرف غلطها  ،  ولكن اللي حصل وغير رأيي ان ابوها اتصل بيا وقالي انها تعبت ودخلت في حالة انهيار  واني لازم اروحلهم دلوقتي وللحقيقه مقدرتش ارفض وقولتله اني هجيله  وبعد ما قفلت معاه كلمت يقين علشان اقولها اللي حصل وتقولي اعمل ايه  لأني كنت محتار ومش عارف هتصرف ازاي  وانا عارف انها ممكن تعمل حاجه في نفسها لو سبتها.،  وده اللي انا قولته ليقين ولكن هي فهمت كلامي وتعاطفي معاها  غلط  


يقين: انت عاوز ايه يعني دلوقتي  

مؤيد: مش عارف يقين  ،  بس انا  قولتلك ان هي بتتأثر قوي لما ببعد عنها  انتي لو سمعتي صوتها وهي بتكلمني  كنتي شوفتي بنفسك هي منهاره ازاي  

يقين: اه منهاره  ،   طيب والمطلوب مني ؟! 

مؤيد: ايه الطريقه دي  ،  انا بتكلم معاكي علشان نوصل لحل مش علشان تضايقيني

يقين: انا اللي بضايقك بردو  ، حضرتك جاي تقولي انك محتار تسيبها ولا لا  وعاوزني الاقيلك حل وكمان تقولي بضايقك 

مؤيد: يقين افهميني  ،  انا عاوزك انتي وبس لكن خايف تعمل في نفسها حاجه  واشيل ذنبها 

يقين: اه 

مؤيد: ما تردي عدل  

يقين: ماشي يا مؤيد  ، اعمل اللي يريحك 

مؤيد: ايه الاسلوب ده  ،  ده بدل ما نتكلم وتساعديني الاقي حل  هتزعلي

يقين: عاوزني اعملك ايه وانت محتار تسيبها ولا لا   ،  اقولك سيبها وتيجي بعدين تتهمني اني انانيه  ، ولا اقولك اتجوزها وانساني انا و وحيد   ،  ولا اتجوزنا احنا الاتنين  ،  بس الحل  ده مش هينفع  ،  حياتك متسعناش احنا الاتنين   ، ودلوقتي يا مؤيد هتختار لوحدك  يا انا و وحيد لاما هي  

مؤيد: في ايه  يايقين مالك   ،  انا مش عاوزها  ،  وانتي عارفه كده كويس  انا بس خايف تعمل في نفسها حاجه بسببي  ،  وانا بكلمك دلوقتي علشان تقوليلي حل ونتناقش مع بعض براحه  ،  مش تكلميني كده  

يقين: طيب يا مؤيد  الحل انك تسيبك منها  وتعملها بلوك وتقطع علاقتك بيها تماماً  ، ده اللي انا عاوزاه 

مؤيد: ماشي وده اللي انا عاوزه تقريبا  ،  بس لو عملت حاجه في نفسها  ،  اعمل ايه انا 

يقين: هي حره دي حياتها   ،  تنهيها  ،  تكملها انت ملكش دعوه  

مؤيد: ايه الانانية دي  ،  يعني لو انتحرت مش هيفرق معاكي  

يقين: هي مش هتنتحر  ، دي مجنونه ومريضه نفسيه مكانها في المصحه   ، مش يتجوزوها  ، وحتي لو انتحرت تبقا ريحت 

مؤيد: 

يقين: ايه 

مؤيد: انتي مكنتيش  كده زمان ايه حصلك ...  بقيتي قاسيه في كلامك  لدرجه تخوف

يقين: لا خالص مقستش ولا حاجه  ،  بس انا مش هسكت تاني ولا هسمح لحد يجي عليه  ،  انا قولتلك انها دلقت عليه الشاي وكانت هتضربني وفضحتنا  علشان يدبحوني وتاخدك هي  ، وانت  جاي دلوقتي تقولي محتار اسيبها ولا لا  .. طيب هاقولك حاجه كمان  ، انا شاكه فيها   ان هي اللي بعتت الست ترش في وشي مية نار... محدش غيرها ليه مصلحه 

مؤيد: لا طبعاً  مستحيل  ،  ندي مجنونه شويه بس متعملش كده 

يقين: بردو  

مؤيد: يقين لو سمحتي 

يقين: ماشي براحتك متصدقش،  اعمل اللي انت عاوزة  ..  سلام ( قالتها واغلقت الخط) 


بعد ما قفلت معايا متصلتش تاني لأني كنت متضايق جداً منها  .

  كنت متخيل انها تتكلم معايا لغيت ما نلاقي حل  بس بالعكس كلامها كان قاسي قوي  ومهمهاش لو ندي عملت حاجه في نفسها عشاني   ولا اهتمت انا ممكن احس بأيه لو عيشت شايل ذنبها  وده اللي زعلني منها وخلاني محاولش اكلمها زي كل مره..   وروحت علي طول علي بيت عمي خليل علشان اشوفها  وهناك قابلته هو  وقعدنا نتكلم مع بعض  وكل كلامه كان انه خايف عليها تعمل في نفسها حاجه وانه ملهوش غيرها وطلب مني اقف جمبها تعدي اللي الحاله دي،  وكلام ده حطني في موقف وحش قوي و زود حيرتي ولكن اطريت اوافق  و طلبت منه اقابلها ف خدني وطلعنا عندها ودخلنا بعد ما فتح الباب بالمفتاح 


مؤيد: ليه قافل عليها  

خليل: خوفنا تعمل حاجه 

ندي تنهض سريعآ وتتقدم نحوه:  انس!! انت جيت عشاني 

مؤيد بإبتسامة: ايوه  ،  عامله ايه دلوقتي 

ندي ببكاء: تعبانه قوي  

مؤيد: ليه كده  مانتي حلوه اهو  ،  تعالي هنقعد في الجنينه

ندي بدموع: طيب 

خليل: خلي بالك  تعمل حاجه 

مؤيد: حاضر


خدتها  وقعدنا جمب حمام السباحه وفضلت طول الوقت ماسكه في ايدي وبصالي وكأنها خايفه اسيبها وامشي، كانت زي الطفله اللي ماسكه في لعبتها بتملك وخايفه تتاخد منها  ،  و وقتها مر علي بالي كلامها في اول مره قابلتها فيها و كلمة يقين بأنها عايزة مصحه،  هي فعلاً عاوزه تتعالج  وعشان تتعالج محتاجه تطمن وعشان تطمن لازم تحس اني مش هسيبها


مؤيد: خلاص انا جمبك اهو 

ندي بدموع: قول انك مش هتسيبني  وهتفضل معايا  

مؤيد:  مش هسيبك وهفضل معاكي  

ندي بدموع: احلف   

مؤيد: قولتلك مش هسيبك  ،  اهدي بقا 

ندي: طيب ويقين 

مؤيد: مفيش يقين احنا سيبنا بعض 

ندي : بجد 

مؤيد: بجد  

ندي: يعني هتجوزني انا وهي لا 

مؤيد: اه 

ندي: طيب يلا نتجوز دلوقتي ( قالتها وهي تنهض وتشد يده ليجلسها مره اخري) 

ندي: ايه؟! 

مؤيد: مش دلوقتي  

ندي: امال امتي 

مؤيد: بعدين 

ندي: ليه بعدين 

مؤيد: علشان دلوقتي هنروح لدكتور الاول ولما تخفي هنتجوز 

ندي: اخف من ايه انا مش تعبانه  

مؤيد: مش تعبانه انتي جميله  ، بس علشان تبطلي زعل  وعصبيه 

ندي: قصدك ان انا مجنونه  

مؤيد: لا مش مجنونه  خالص  انتي  اعقل بنت شوفتها، بس لازم تروحي لدكتور  ، وانا كمان هروح  علشان بتوتر 

ندي: لا انت قصدك ان انا مجنونه 

مؤيد: والله ياحبيبتي ما مجنونه  ،  ما انا كمان هروح  ابقي مجنون يعني 

ندي بدموع: طيب لو روحت وخفيت مش هتسيبني 

مؤيد: لا مش هسيبك 

ندي: طيب لو كده نكتب الكتاب دلوقتي 

مؤيد: لا هتتعالجي الاول 

ندي بدموع: انت بتكدب عليه وهتسيبني 

مؤيد:  انا عمري كدبت عليكي في حاجه 

ندي بدموع: طيب ليه مش عاوزنا نكتب الكتاب لما انت مش بتكدب 

مؤيد: علشان انتي متعرفيش ان نسمه اختي تعبانه وبتمر بظروف صعبه  وانا مقدرش اقولهم هتجوز دلوقتي 

ندي: متقولهمش احنا نكتب عن الماذون وبعدين نقولهم 

مؤيد: هيزعلو قوي 

ندي ببكاء: لا مش هيزعلو، انت بتقول كده علشان تسيبني  

مؤيد: مش هسيبك  

ندي: لا هتسيبني انت بتعمل كده علشان اخف وابعد عنك 

مؤيد: ياحبيبتي صدقيني هنتجوز 

ندي: 

مؤيد: وافقي وانا هفضل جمبك لغيت ما تخفي وبعدين نتجوز 

ندي بدموع: وعد 

مؤيد: وعد 

ندي: اديك وعدتني 

مؤيد: اه

ندي:  لو طلعت بتكدب عليه هموتك 

مؤيد بإبتسامة: ماشي موافق...  يلا روحي غيري وتعالي عشان نروح لدكتور  

ندي: طيب 


كدبت عليها علشان توافق تكشف ومعملتش حسابي للي ممكن يحصل بعدين لما تعرف اني بكدب عليها ومش هتجوزها،  بس كان المهم عندي انها تتعالج وخلاص وبعدين يمكن تفهم  


خدتها وروحنا لدكتور وسيبتها هناك وروحت المستشفي لما افتكرت نوال ولما سألت عليها قالولي مشيت ف روحت الڤيلا واللي بقت زي المهجوره مفهاش حد  ، لا خدم ولا حتي البواب  ، ف اتصلت برقم نوال علشان تيجي اطمن عليها واخليها تقعد فيها يكون اتصرفنا في الممتلاكات بتوع ماما ولكن اللي ردت عليه بنتها ولما سألتني انا مين  قولتلها مؤيد ونسيت خالص اسم انس وبعدين سألتها علي امها قالتلي خدت الدوا ونامت نقولها عاوز ايه،  قولتلها كنت عاوز اطمن عليها  ممكن تخليها تتصل بيه لما تصحي  قالتلي طيب وبعدين قفلت معاها ودخلت اشوف الاوض كلها بما فيهم اوضتي،  وخدت منها شوية حاجات تخصني، زي صور ولاب توب وساعه كانت جيبهالي ماما زمان،  وبعدين روحت اوضتها اللي اول ما دخلتها حسيت نفسي بيتكتم وخدت منها صوره ليها كبيرة معلقه في الحيط ومشيت بسرعه حيطت الحاجات في العربيه وبعدها عديت علي الشغل واتصلت بالمحامي علشان يبتدي في التصرف في الممتلاكات ويشوف هيعمل فيهم ايه..  هل هنتبرع بيهم لجمعيات ولا نسلمهم للحكومه وبعد مناقشات كتير قالي نبيعهم ونسلم حقهم لجمعيات الخيريه وهما ممكن يبنو مستشفي او مدرسه ف قولتله ماشي  بس علشان ده يحصل كان لازم اقبل ان الاملاك يتنقلو باسمي علشان اقدر ابيع وفعلا وافقت ومضيت علي العقود وقولتله يشوف مُشتري ويكلمني لو في جديد  ، وبعدها رجعت اشوف ندي ولكن ملقتهاش ف اتصلت بيها ولما ردت سألتها هي فين قالتلي افتكرتك رجعت ف روحتلك علشان اطمن علي نسمه،  ف قولت طيب ومركزتش في كلامها كتير  ورجعت انا كمان روحت اول حاجه علي شقتي حطيت الحاجه هناك وعلقت صورة ماما  وبعدين روحت بيت عمي  ولقيت الكل قاعد هناك بما فيهم يقين اللي لما شافتني داخل دخلت جوه ،  ف سكت لان علي بالي انها زعلانه من الكلام اللي اتقال ولأني انا كمان زعلت من طريقه ردها مرضتش احاول اكلمها وعندت معاها 


#يقين 


جت مخصوص علشان تقولي ان مؤيد هيتجوزها ولأني قبلها كنت زعلانه منه مردتش عليها ومشيت ومحاولتش اكلمه ولا اسأله عن اللي  قالته  ، بس انا كنت متاكده انه قالها كده فعلاً  ومش بعيد انه  يتجوزها علشان متعملش حاجه في نفسها،  ورغم حبي الكبير ليه بس مش هكون زيها واتنازل علشان يكون معايا  هو تنازل واحد بس علشان خاطر وحيد وبعدين يخليه معاها




#نسمه 


عدو يومين كمان وانا في البيت مش عارفه هو عامل ايه وفي عز قلقي واشتياقي ليه جاتني ملك وقالتلي رحاب عاوزه تكلمك،  بصتلها ف فهمت عاوزه اقول ايه  ف قالتلي هي اللي هتتكلم انتي اسمعي وبس ف حطت التليفون علي ودنها وقالتلها اهي معاكي وادتهوني ومشيت  ف حطيت التليفون علي ودني وحاولت اتكلم عشان تعرف اني معاها بس صوتي مكنش طالع لغيت ما سمعت صوته هو وقتها قلبي انتفض وكان هيخرج من مكانه وحسيت بسعاده كبيره  وراحه وكأن روحي ردت فيه  وانا سمعاه بيقولي  : ينفع صوتك يروح قبل ما اسمعها منك   مقدرتش ارد رغم محاولاتي ان صوتي يخرج  ف بقيت ابكي لاني وحشني ولاني مش عارفه اكلمه  ، ف لقيته بيقولي:  بس مش مشكله انا لما عرفت انه راح من زعلك عليه حسيتها لوحدي  ...  وحشتيني قوي يا نسمه و نفسي قوي اشوفك دلوقتي   ،  ف بقيت سمعاه وهو بيكمل كلامه من غير  انتظار رد مني ويقولي  : عارفه لو كنت اعرف ان اللي حصل ده هيكون سبب اننا نكون مع بعض كنت خليته يحصل من زمان  ...  اكيد انتي سمعتي انهم وافقو اننا نتجوز،  قال كده وبدء يحس ان مفيش حد معاه علي التليفون ف بقا يقولي: انتي سمعاني   بقيت  اهز دماغي  بالموافقه وانا  ببكي لغيت ما جاني صوته وهو  بيقولي  : كده مش هينفع انا عاوز اشوفك او اكتبيلي حتي   قال كده  ف قفلت معاه فوراً وبعتله رساله علي واتساب علي نفس الرقم اللي هو بتاع رحاب  

نسمه بدموع: ايوه  

وائل: نسمه!! 

نسمه بدموع: اه 

وائل يبتسم: عامله ايه  طمنيني عليكي  

نسمه بدموع: بقيت بافضل حال لما سمعت صوتك وعرفت انك بخير  ،  حمدالله علي سلامتك  

وائل: الله يسلمك  ،  ينفع كده صوتك يروح قبل ما اسمعها منك  

نسمه بدموع: هعرف اوصلهالك 

وائل يبتسم:  ازاي 

نسمه تبتسم وسط دموعها:  بالاشاره 

وائل ضاحكآ: مااشي  ،( يبعثها ويكتب غيرها) انا طلبت اكلمك عشان اقولك  وحشتيني قوووووي  و اقولك كمان اني  قربت اخرج من المستشفي وهجيلكم البيت اطلب ايدك  ،  هتوافقي؟! 

نسمه: انت اللي هتوافق عليه وانا كده 

وائل: كده ازاي 

نسمه: مبتكلمش 

وائل:  ده لو مبتتكلميش ولا بتشوفي ولا بتسمعي ومبتمشي علي كرسي هتجوزك  بردو   

نسمه بدموع:  طيب لو فضلت كده علي طول؟! 

وائل: هحبك 

نسمه: بتكلم جد  لو متكلمتش تاني هتعمل 

وائل: هفضل احبك بردو

نسمه بدموع: ازاي يعني هتقدر تقعد مع واحده مبتاخدش وتدي معاك في الكلام 

وائل: اه هقدر  مش لازم صوت عشان اقدر اسمعك   

نسمه بدموع: بتتكلم بجد ولا بتشفق عليه 

وائل: بجد  وانتي عارفه اني عاوزك بس انتي عاوزه تسمعيها مني

نسمه بدموع: صحيح   ( تبعثها وتبكتب غيرها)  بس انا كنت خايفه مشوفكش تاني ،   انت ليه عملت كده  افرض مكنوش لحقوك ،  انا كنت هعمل ايه 

وائل: وائل: وافرضي مكنوش لحقوكي انتي انا كنت هعمل ايه  ،   انا اهون عليه اموت ولا انك انتي اللي تموتي 

نسمه بدموع: بعد الشر عنك  ،  بس انا اترعبت عليك لما شوفتك بتوقع قدامي  كنت فاكره انك خلاص  ،  مش عارفه لو ملحقوكش كنت هقدر اكمل حياتي ازاي 

وائل بإبتسامة: ربنا ليه حكمه في كل حاجه يمكن لو ده محصلش مكنوش وافقو  

نسمه : عندك حق  ، الحمدلله انها عدت علي خير 

وائل: الحمدلله ان ده حصل علشان يوافقو 

نسمه ضاحكه:   ده  انت  بايع حياتك قوي  

وائل: مين ده اللي يبيع حياته  ،  ده انا مش شاري غيرها امال انا وقفت قدامها ليه وخدت الرصاصه بدالها 

نسمه تبتسم:  انت فاضي علي فكره  وانا متوتره لوحدي 

وائل: ده ذنبي علشان مرضتيش تخليني احضنك 

نسمه تضحك بدون صوت:  انت شكلك خدت الطلقه في دماغك  اقفل انا هنام 

وائل: استني 

نسمه: ايه  

وائل:  قولي احبك كي تزيد وسامتي 

نسمه بعدم فهم:  ايه 

وائل: ايه 

نسمه: يعني ايه تزيد وسامتك لما اقول بحبك 

وائل ضاحكآ: مش فاهمه؟! 

نسمه: لا 

وائل بإبتسامة: ده مقطع من اغنيه  المهم قولي احبك يلا 

نسمه تبتسم: لا  و تصبح علي خير  ومتبعتش تاني هحذف الشات من تليفون ملك 

وائل: نسمه انا واخد طلقه عشانك قوليها بقا حسي علي دمك

نسمه بإبتسامة: لا بعد ما نتجوز 

وائل: يا رخمه 

نسمه ضاحكه: متبعتش تاني  ،  سلام  

وائل: سلام  


« بعد ايام»  🙂🙂🙂


#نجمه_براقه

تكملة الرواية من هنااااااااا


تعليقات

التنقل السريع