القائمة الرئيسية

الصفحات

translation
English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

رواية تضحيه أسعدتني الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن بقلم ماما سيمى

 

رواية تضحيه أسعدتني الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن بقلم ماما سيمى 



رواية تضحيه أسعدتني الفصل الخامس والسادس والسابع والثامن بقلم ماما سيمى 



الفصل الخامس

خرجت سارة من الجناح وهي لاتدري ما الذي أصابها أو حدث لها ضربات قلبها تكاد تصم اذونها وجهها شاحب تمشي كالمغيبه حدثت نفسها قائله ايه يا سارة مالك قلبك بيدوق كدا ليه ومش قادرة تاخدي نفسك فوقي قبل ما تلاقي روحك مشيتي في طريق مفيش فيه راجعه وبعدين هو في ايه زياده عن أي شاب قبلتيه قبل كدا دا انتي ياما شباب كتير في الكليه ومن جيرانك حاولوا يكلموكي بس انتي كنتي اقوي من الصخرة اشمعنا ده اللي دختي قدامه وقلبك دق خارجيه من دماغك ومتعشيش الحلم لا هو من توبك ولاعمره هيبصلك غير علشان يتسلي بيكي انتي جايه هنا علشان تشتغلي وتساعدي نفسك و باباكي وبس فوقي واعقلي واستهدي بالله ساره وهي تحاول أفاقت تحدثت بصوت منخفض اعوذ بالله من الشيطان الرجيم استغفر الله العظيم

في ذلك الوقت قابلتها هالة فحدثتها قائله

هاله: ايه ياسارة مالك بتكلمي روحك ليه 

سارة وهي تظفر: مفيش ياهاله انا بستغفر الله اصل الواحد زهقان

هاله: زهقانه ايه انتي شكلك كدا في حاجه حصلت وحاجه كبيره دانتي وشك مخطوف 

سارة بلجلجه: حا ح حاجة ايه بس ولا حاجه ولا محاجش انا راحه أكمل شغلي عاوزة حاجه

هاله مستغربه من حالة سارة : وهي ترفع كتفها دليل علي الحيرة لا مش عاوزة حاجه

هكذا ظلت ساره تقاوم الوقوع أسيرة هذا الرجل وذكرت نفسها بسمئوليتها عادت الي منزلها لتجده فارغ لايوجد به أحد دب القلق في قلبها وأخذت هاتفها تحادث والدها 

سارة: السلام عليكم انتوا فين يا عوبد قلقتوني

عبدالرحمن: هههههههه لا متقلقيش يا حبيبتي احنا عند سارة الصغيرة أصلها شرفت النهارده

سارة بسعاده باللغه: بتتكلم بجد يابابا هاجر اختي ولدت بجد طب هي عامله ايه وسرسورتي عمله ايه حبيبيت قلب خالتها

عبدالرحمن : علي مهلك يا حبيبتي علي العموم هاجر حلوة وسارة الصغيرة حلوة والاتنين زي العسل عقبالك في بيت جوزك يا بنتي 

سارةبدوموع فرح: ربنا يخليك ليا يا بابا وتشوف ولادي وولاده خالد في حياتك يارب

عبدالرحمن: يارب يا حبيبتي هتيجي دلوقتي ولا تخليكي لبكرة لتكوني تعبانه 

سارة: بكرة مين وتعبانه مين انا جايه علي طول دا انا ما صدقت أن سرسورتي وصلت الدنيا بسلام حمامه هكون عندكم اديني العنوان بسرعة يا حاج الله يرضي عليك

أملها عبدالرحمن عنوان المشفي التي وضعت هاجر بها # ملحوظه الكلام عن هاجر وزوجها مش هيبقي كتير اولا حياتهم مش محور القصه ثانيا حياتها هي ويوسف جوزها هادئه 

مفيهاش احداث نتوقف عندها 

وصلت سارة الي المشفي وسألت على غرفة هاجر وصعدت إليها طرقت الباب ودخلت

سارة : السلام عليكم حمدالله على السلامه يا هاجر حمدالله على سلامتك يا قلبي انا واحتضنتها سارة طويلا وقبلتها في جبينها وخديها فين البت سارة عاوزه أشوفها بسرعه هي فين مش شيفاها 

هاجر باسمه: يوسف خدها لدكتور الاطفال من شويه يطمن عليها أصله لسه جاي من  علشان لما نروح نبقي مطمنين عليها

سارة: ماشي يا قلبي ربنا يخليهالك وتتربي في عزك وعز بابها 

قامت سارة وسلمت علي السيدة عائشة والدة يوسف واخية ماجد وعلي والدتها ووالدها ثم ارتمت في حضن أخيها خالد فرحه وهي تحدثه

سارة: أخيرا بقيت خلتو وانت بقيت خالو لا انت احلي خالو في الدنيا كلها 

خالد ببسمة حب: انتي الي احلي اخت واحلي خاله واحلي بنت عقبالك ياحبيبتي

سارة بسعاده: وعقبالك يارب ياحبيبي

طرق الباب ودخل يوسف يحمل سارة الصغيرة وهو يبتسم لسارة الكبيره

يوسف :سارسورتي جيتي أمتي كدا سارة الصغيرة تيجي قبلك 

سارة: لوكنت اعرف انها هتشرف النهارده مكنتش روحت شغلي كنت قعدت استنتها

يوسف: ماشي عفونا عنك خدي بقي شيلي ولا انتي خاله ببلاش وعلي الفاضي

سارة شهقت وهي تجيبه: ودي تيجي يأبيه دانا مستنيه وصولها بفروغ الصبر تلقتها سارة في أحضانها ثم جلست علي الكرسي وأخرجت كيس صغير من شنطة يدها يحتوي علي علبه قطيفه صغيرة خاصه بالمشغولات الذهبيه ثم قالت

سارة: دانا مجهزه ليها هديتها من قبل ما تيجي ثم أخرجت سلسله صغيرة تحتوي علي ثلاث حروف هي أس وأتش وواي 

هاجر بتأثر: ليه كدا يا سارة تكلفى نفسك يا حبيبتي خلي فلوسك تنفعك علشان الدراسه

يوسف مؤيدا لكلام زوجته: أيوة فعلا يا سارة ليه عملتي كدا 

سارة وهي تقبل الرضيعه واحتضانها: فلوس ايه ودراسة ايه سارة اهم طبعا دا انا نفسي اجيب ليها حتى من السما

والدة يوسف: عقبالك يا حبيبتي في بيت العدل ونجيبلك احلي من كدا

سارة: شكرا يا طنط علي ايه انا معملتش حاجه سارة وهاجر وأبيه يوسف يستهلوا اكتر من كدا

عبدالرحمن: ربنا يخليكي يا سارة ويجبر بخطرك يا حبيبتي 

سارة مبتسمه لا أبيها :ربنا يخليك لينا يا حبيبي انت وست الكل نظرت إلي والدتها وجدتها تبكي 

سارة: ماما بتعيطي ليه يا حبيبتي انتي تعبانه 

أنهار ببكاء: لا يا حبيبتي دي دموع الفرح بيكو ربنا يجعلك كدا ديما حنيني علي بعض انتهي اليوم وعادت هاجر الي بيتها وأصرت سارة أن تجلس مع اختها من أجل مراعاتها وتغيبت من العمل بعد أن استأذنت من مديرها مستر شريف فأذن لها بثلاث ايام فقط إقامتهم سارة في منزل شقيقتها وانهار تذهب إليهم صباح بعد مغادرة زوجها وابنها الي أعمالهم وتعود قبل مجيئهم من عملهم .


الفصل السادس

جلست سارةمع هاجر مدة اجازتها الثلاث ايام لاتفارق الرضيعه ابدا الإ وقت رضاعتها ونومها اهتمت بهاجر وابنتها كثيرا حاولت سارة كثيرا نسيان أو تناسي لقائها القصير بسيف لكن رغما عنها كانت تشرد في عينيه التي سلبتها إرادتها وجعلتها تتخلي عن جميع مبادئها التي وضعتها لنفسها حفاظا علي نفسها ولكن هيهات اذا دق القلب انقلب السحر علي الساحر حاولت سارة تمالك نفسها في أول يوم لها بعد عودتها من اجازتها وأقنعت نفسها أن ما تظنه مجرد وهم وهي اقوي منه ولكن ما أن خطت سارة داخل الفندق رأته عند المصعد وهي تتجه للداخل لبدأ عملها وما أن لمحته حتي توقف قلبها ثواني عن العمل ثم عاد بقوة يدق وأصبح صوته مثل قرع الطبول حاولت السيطرة علي نفسها وتخطته للداخل ولكنها فوجئت به يخطو خلفها ثم هتف بأسمها

سيف: سارة سارة

همت سارة في خطواتها ولم تجب عليه مما اضطر سيف أن يخطو ورائها وناداها ثانيتا

سيف: سارة سارة

سارة وهي تقف حتي لحقها سيف: افندم حضرتك بتنادي عليا 

سيف وهو يلتفت حوله: بتهيئلي مفيش حد تاني اسمه سارة هنا 

سارة وهي تنظر بخجل أرضا: خير يا فندم في حاجه محتاج حاجه اقدر اعملها لحضرتك

سيف: اه لا قصدي انت كنتي فين سألت عليكي بس قالولي واخده إجازة خير في حاجه انتي تعبانه ولا حاجه

سارة باندهاش من أسئلته: ها لا مفيش حاجه ظروف شخصيه 

سيف: انا عاوز اتكلم معاكي شويه ممكن اعزمك علي الغدا أو حتي عصير قهوه اي حاجه

سارة : افندم لا طبعا انا مش هروح مع حضرتك في اي مكان تقدر تقول اللي عاوزة هنا 

سيف: انتي خايفه مني ولا ايه احنا هنقعد في مكان عام 

سارة بشده: مش مسائلة خوف أو مكان عام 

دى مسائلة مبدئ انا لا يمكن اخرج مع حد غريب عني ياريت حضرتك تقول عاوز ايه يا تسبني امشي اشوف شغلي

وقف سيف وهو يضع يديه في جيب بنطاله وهو ينظر لها في عينيها بعمق جعل سارة ترتبك من نظراته إليها مما اضطرها لذهاب سريعا الي مكان تغيير الملابس فوجدت هاله هناك حيتها وسلمت عليها

هاله وهي تصافح سارة : وحشتيني اولا ثانيا حمدالله على سلامه هاجر عامله ايه هي وسارة الصغيرة

سارة بشرود: الحمدلله كويسين 

هاله وهي تمسك يد سارة فوجدتها بارده: مالك ياسارة في ايه ومال ايدك متلجه ليه 

سارة وهي تحاول أن تلتقط أنفاسها : اصل حصلت معايا حاجه كدا بصي انا هحكيلك اللي حصل 

قصت سارة لهاله ماحدث معها في الجناح وأمام المصعد منذ قليل 

هاله: يعني هو مقلشي عاوزك في ايه 

سارة : قولتلك لا فضل بصصلي جامد وبعدين انا اتكسفت منه ومشيت

هاله: طب وليه مش وافقتي انتي متعرفيش مين سيف الالفي دا صاحب الالفي جروب اللي اعلاناتها ماليه التلفزيون 

سارة: انتي بتقولي ايه يا هاله دا لو ملك نازل من السما عمري ما اوافق

هاله: انتي بتحيريني ليه انتي مش بتقولي ان اول مرة قلبك بيدوق لراجل 

سارة بغضب: وده معناه اني اسلمله واروح معاه في اي مكان لا طبعا انا أدوس علي قلبي بس إلا شرفي وسمعتي

هاله: يا بنتي انتي اوڤر كدا ليه ايه اللي جاب شرفك وسمعتك في الموضوع

سارة: انتي بتتكلمي ازاى ولما حد يشوفني قاعده معاه هيقول ايه هيظن فيا السوء ويتكلم عليا تبقي سمعتي انضرت ولا لاء وبعدين تخيلي واحد زي سيف الالفي هيكون عاوز ايه من واحده زيي غير أنه يضمني لقائمة حريمه ودي حاجه تمس الشرف صح ولا غلط

هاله: دي كلها تخمينات ما يمكن عاوزك في شغل مثلا 

سارة: ولما هو عاوزيني في شغل مقالش علي طول ليه ولا لازم المقابله برة انا قلبي مش مرتاح

هاله: انا عارفه بقي بصي يا خبر بفلوس بكرة يبقي ببلاش

سارة: علي رائيك ممكن اطلب منك طلب 

هاله: أؤمري يا جميل

سارة باسمه : الأمر لله أنا عليا انهو دور 

هاله مستغربه: انهو دور يعني ايه ماهو انتي زي مانتي الدور السادس

سارة: ده اللي كنت عمله حسابه بصي انتي تاخدي دوري السادس وانا اخد الخامس دورك ماشي

هاله: ليه بقي أن شاء الله 

سارة : علشان الدور بتاعي فيه الجناح بتاعه وانا مش عاوزه اقابله تاني الله يخليكي يا هاله ماشي

هاله : ماشي بس افرضي سأل عليكي اقوله ايه

سارة : قوليله مثلا أن الاسبوع ده عليا الدور الخامس اي حاجه ياهاله انتي هتغلبي

هاله: ماشي بس ابقي افتكرنا الجمايل دي اوكيه

سارة : هههههههه اوكيه اوكيه يلا روحي شوفي شغلك

هاله: وانتي كمان انا عاوزه الدور بتاعي يبرق ماشي 

سارة وهي تؤدي التحيه العسكريه : تمام يا فندم 

ضحكت الفتاتان واتجهت كل واحده إلي عملها صعدت هاله الي دور سارة وبدأت بنظافة الغرف ثم جاء دور الجناح الملكي الذي يسكنه سيف دخلت هاله بعد أن اطمئنت أن الجناح فارغ لا يوجد به أحد وبدأت بالفعل في نظافته وبعد مده قليله فتح باب الجناح ودخل سيف ولكنه فوجئ بهاله فكان يتوقع سارة تنحنح ثم تحدث

سيف : احم فين سارة مش هي اللي مسئوله عن الجناح هنا

هاله بارتباك: ايوه يا فندم بس هي الاسبوع ده عليها الدور الخامس وانا عليا هنا

سيف: يعني هيه تحت في الخامس دلوقتي

هاله: أيوة يا فندم تحت في الخامس

تركها سيف وهبط يالمصعد لاسفل وما أن نزل حتي وجد

وده هنعرفه الجزء الجاي


الفصل السابع 

توقف المصعد وخرج سيف ليجد أحد الأشخاص يجذب سارةمن ذراعها ناحيته بشده لدرجة اصتدام سارة بهذا الشخص ارتفع صوت سارة وهي تعنف هذا الشخص

سارة بعصبيه شديدة: لو سمحت سيب دراعي وكفايه لغاية كدا احترم نفسك

الشخص: بقولك ايه اسمعيني بس انتي خسارة في البهدله واحده حلوة ورقيقه زيك تشتغل في البهدله دي تعالي معايا وانا هنغنغك

سارة وهي تحاول جذب ذراعها منه: انت مالك اتبهدل اتنيل انت مالك روح شوفلك واحده زيك انا لاء أبعد عني ياحيوان يازباله

الرجل بغضب من سب ساره له رفع ذراعه واراد أن يصفع سارة علي وجهها وعندما رائته سارة انكمشت علي نفسها واغضمت عينيها سرعان ما فتحتهما سارة عندما استمعت الي صوت سيف وهو يسب الرجل فتحت عينها وجدت سيف ممسك بيد الرجل 

سيف: ياحيوان انت ازاي عاوز تمد ايدك علي واحده بنت يا جزمه يا واطي 

الرجل : وانت مالك انت بتحامي ليها ليه ايه عجبتك ولا تلاقيها مقضيها معاك ماهي واحده خدامه ورخيصه هتسوق الشرف عليا انا ليه اه منا كنت هدفع ولم يكمل كلامه من عدد الصفعات واللكمات التي تلاقها من سيف وسارة تقف بعيدا عنهم تبكي وترتجف وهي تضم يدها معا علي فمها تكتم شهاقتها 

جاء امن الفندق وحاولوا بصعوبه ابعاد سيف عن الرجل وتوجهوا جميعا لغرفة مدير الفندق للتحقيق في الأمر ومعرفة المخطئ 

المدير وهو يوجه كلامه لسيف : خير يا سيف بيه ايه اللي حصل 

سيف بحده والشرر يتطاير من عينيه وهو ينظر للرجل الملطخ وجهه بالدم 

سيف :الزباله ده حاول يتعدي علي الانسه ويمسك أيدها غصب عنها ولما موفقتش شتمها وكان عاوز يضربها بالقلم لولا أن تدخلت ومنعته 

المدير وهو ينظر لسارة الباكيه: ايه اللي حصل يا سارة بالظبط

سارة ببكاء: انا كنت في الغرفه بتاعته بنضفها وبعدين هو دخل وحاول يمسك ايدي انا خرجت وسبت الغرفه فهو طلع ورايا وبعدين حصل اللي الاستاذ سيف قاله

سيف بغضب وهو ينظر لسارة: البني ادم ده لازم يطرد من الفندق كله

المدير مهدئا لسيف: ده فعلا اللي هيحصل يا سيف بيه احنا هنا فندق محترم ومنقبلش حاجه زي كدا تحصل عندنا حتي لو كان مين اللي عملها

بالفعل قام المدير بإنهاء إقامة الرجل وطرده خارج الفندق من قبل الامن 

المدير موجها حديثه لسارة: تقدرى تتفضلي علي شغلك يا انسه سارة 

ساره وهي تومئ برائسها موافقة: حاضر يا فندم بعد اذن حضرتك 

المدير : اتفضلي ثم أكمل كلامه لسيف انا اسف علي اللي حصل واتمني حضرتك متنزعجش من الاقامه هنا

سيف: حصل خير بعد اذنك 

خرج سيف وراء سارة وجدها تقف بجانب المصعد منتظره قدومه وهي تمسح دموعها بظهر يدها تأثر بمنظرها

سيف: سارة انتي كويسه دلوقتي

سارة: الحمدلله شكرا  يا سيف بيه

سيف: علي ايه بس وبعدين احنا بنا شكر

سارة مستغربة: واحنا مش بنا شكر ليه يا سيف بيه انت لا ابويا ولا اخويا علشان اللي عملته يبقى فرض عليك ومفروض محدش يشكرك عليه لاء المفروض اني اشكرك علشان انت غريب عني ودافعت عني شكر ليك

سيف: انتي مندفعه علي طول كدا وبعدين اي حد في مكاني هيعمل كدا وكنت هعمل كدا سوا انتي أو أي واحده غريبه

سارة: وانا بردوه سوا انت او اي حد تاني لازم اشكرة وبعدين انا بالفعل غريبه عنك

سيف: يمكن انا بالنسبالك غريب لكن انتي لاء حاسس اني اعرفك من زمان فيكي حاجه بتشدني ليكي مش عارف ليه

سارة وهي تحاول السيطرة علي ضربات قلبها وتنفسها: بص يا سيف بيه انا جايه هنا شغل وبس والكلام اللي انت بتقوله ده دا كلام واحد عاوز يضحك علي واحده ويقضي معها شوية وقت انا سمعته كتير قبل كدا فا لو سمحت لو سمحت ابعد عني شوفلك واحده من مقامك تديك اللي انت عاوزه ثم تركته سارة ودخلت المصعد الي أعلي فوجئت سارة بسيف يدخل المصعد ايضا 

سيف: ايه اللي انا قولته علشان تقولي الكلام ده 

سارة: انت عارف انت قولت ايه حكاية اعرفك من زمان وحاجه بتشدني تضحك بيهم علي عيله صغيرة مش انا

سيف: بس ده احساسي حقيقي مش بضحك عليكي ممكن تديني فرصه نقرب من بعض مش جايز اقدر اغير شعورك من نحيتي

سارة بانفعال : بص ياستاذ سيف انا يوم ما هيكون عندي شعور لحد فا الحد ده هيكون جوزي وانا مراته وعايشه معاه في بيته غير كدا مش حسمح لنفسي اني افكر فحد تاني ياريت تريح نفسك وتشلني من حساباتك

ثم غادرت المصعد دون أن تنطق حرف اخر 

رن هاتف سيف فأجاب عليه والمتصل هو ابن عمه يحيي

سيف: الو أيوة يا يحيى خير 

يحيي: ايه يا سيف لما انت في مصر مبتقولش ليه انا افتكرتك سافرت

سيف: انت عاوزيني في حاجه هي الصفقه الجديدة مش خلصت خلاص

يحيي : قول الكلام ده لنفسك انت كنت مستعجل علشان تخلص وتسافر انجلترا ايه اللي مقعدك لغاية دلوقتي

سيف: مصلحه هخلصها وبعدين اسافر وبعدين عرفت منين أن انا لسه هنا

يحيي : صاحبي شافك امبارح في الكافيه بتاعنا اللي كنت سهران فيه وبعدين مصلحه ايه اكيد بنت وبنت حلوة اللي مقعداك 

سيف: صاروخ بس من بتاعت الشرف والمبادئ بس علي مين لازم اشوف ليها سكه

يحيي: اه بس بسرعه انت عارف عمي لو شم خبر ولا عرف انت عارف رد فعله 

سيف: وايه اللي هيعرفه هحاول أنجز وأطير ليه بسرعه 

يحيي: طب ابقي افتكرنا  وياك بحاجه اللي ياكل لروحه يزور

سيف: معتقدش المرادي أصلها حاجه كدا جد وحجاب وملتزمه جدا فهدخل ليها من جانب الحب والجواز بس العرفي

يحيى: هههههههه محجبه وملتزمةوايه وقعك فيها وعلي كدا حلوه تستاهل

سيف: من ناحية حلوه فهي قمر وبعدين ايه يعني محجبه انت عارف اخوك بيسلك في الحديد سلام دلوقتي مش فاضي

يحيى: سلام يا دنجوان

صعد سيف الي غرفته يفكر بطريقه ينال بها سارة ولكن هل سينجح.

الفصل الثامن

ذهبت سارة لتكمل عملها ولكن ضاع تركيزها تماما فبدأت في فعل الشئ وسرعان ما تنسي انها فعلته ثم تعود لفعله تجدها فعلته سابقا ارهقت جدا لدرجه انها احست انها قامت بأضعاف عملها المعتاد ولكنها لم تقم اللإ بالمعتاد أخيرا انتهت وما كادت أن تنتهي حتي جلست الي اقرب كرسي لها في مكان استراحتها وهى منهكه تماما وفي رأسها الف فكرة والف خاطر فجزء منها يريده يريد حبه واهتمامه وجزء اخر يسكت هذا الحنين واتباع مبادئها التي تربت عليها وضعت رأسها فوق كفيها وكائنها ترمي همومها التي تثكل رأسها كي تهدأ الام الذي بدأ يغزو رأسها اغمضت عينها علها تستريح من الصراع الدائر داخلها جاءت هاله في هذا الوقت لها

هاله: انتي كنتي فين يا سارة انا مخلصه بقالي ساعتين وجيت ليكي هنا مرتين ملقتكيش في الاخر طلعت ادور عليكي فوق ملقتكيش دانتي بتخلصي قبلي وتعقدي تستنيني

سارة وهي ترفع رأسها لهاله: حصلت مشكله معايا ولما خلصت طلعت خلصت اللي ورايا

هاله بفزع علي سارة: مشكلة ايه يا حبيبتي خير حصلك حاجه 

ساره وهي تزفر بشده : اقعدي وانا هحكي ليكي بالفعل قصت سارة علي هاله ما حدث معها وانتهت بس هو ده اللي حصل 

هاله: بس بتقولي بس ده كله يحصل وانا معرفشي بس ايه ياعم ايه حكاية ابن الالفي معاكي يعني الاكشن اللي عمله وبعدين اعترافه ليكي شكله وقع على بوزة قالت ذلك وهي تغمز بعينها لسارة

سارة بضيق: انا بقولك ايه وانتي بتقولي ايه وبعدين مين قالك أنه وقع علي بوزة مش يمكن عاوز يوقعني وبعدين يطفش مشفش وشه لاء يا هاله اللي زي سيف مولود في بوقه معلقه دهب الحياه عنده تسالي يسلي ولما يزهق من اللي بتسلي بيه يرميه ويشوف غيرة وانا معنديش استعداد ابقي تسليه لحد اول مايزهق منها يرميها

هاله: طيب اديله فرصه اسمعيه مش يمكن يكون غرضه شريف 

سارة: واللهي لو غرضه شريف هيبان وخصوصا اني قولتله اني مش هدي مشاعري لحد غير لجوزي وفي بيته

هاله: ربنا يعملك اللي فيه الخير يارب 

سارة: ربنا يخليكي 

هاله: بقولك ايه مش هنروح كورس اللغه النهاردة احنا مأجزين من قبل ميلاد هاجر بيوم

سارة: ان شاء الله نروح النهارده ولو اني مش في المود بس هروح وامري لله

غادرت البنات الفندق ذهبتا سويا الي الكورس ثم رجعنا الي منزلهما

دخات سارة بعد أن فتحت باب منزلها وجدت والدها يجالس علي الاريكه يتصفح كتاب 

سارة: السلام عليكم يا عوبد وحشتني ووحشتني القعده معاك قوي

عبدالرحمن بعد أن رفع نظارة القراءة خاصته وهو يبتسم لها ويفتح لها ذراعيه بعد أن وضع الكتاب علي الترابيزه

عبدالرحمن ابتسامه: انتي اللي وحشتيني قوي وكنت زعلان طول مانتي بعيده عني 

سارة وهي ترتمي في حضن والدها ثم دفست وجهها في صدر أبيها تشتم رائحته التي تعبق بعطر المسك افضل العطور له

سارة: ياه يابابا ما بحسش بالراحه والأمان غير وانا في حضنك وبشم ريحتك الحلوة

عبدالرحمن ضاحكا: مش عاوزه تبطلي  الخصله دي كل اما اخدك في حضني تفضلي تشمي فيه

سارة وهي تنظر له : عمري ما هبطلها طول مانا عايشه دي عندي ادمان

عبدالرحمن: طيب سيبك من البكش ده وقوليلي ايه اللي قلقك وموترك 

سارة بارتباك : انا ابدا يابابا مفيش حاجه

عبدالرحمن : انتي مبتجيش في حضني وتشميني اللا أذا كنتي خايفه من حاجه او متوتره قوليلي بقي في ايه

سارة لم تشاء أن تقلق والدها وتحكي له عما حدث في الفندق فا اقل شئ سيمنعها عن الذهاب إلي عملها وربما دراستها أو الخروج نهائي اذا تحتم الأمر لذا فضلت أن تطمئنه 

سارة: يعني علشان حضنتك ابقي خايفه أو متوترة كل الحكايه انك وحشتني قوي بس

عبدالرحمن بشك: علي العموم انا هعمل نفسي مصدق علشان انا واثق فيكي بس لو عرفت انك مخبيه عليا حاجه صدقيني هزعل وافقد فيكي الثقه ماشي يا سارة

سارة وهي تهز رأسها بأرتباك: ماشي يا بابا 

عبدالرحمن: قومي جهزي الغدا مع ماما علشان أنا مستنيكي اتغدي معاكي.

سارة وهي تنهض وتقبل خد والداها : ثواني والأكل يكون جاهز

انتهي يوم سارة وهي في حضن والديها تشعر بحبهم وحنانهم عليها فا بالتأكيد لن يحب الشخص اكثر من امه وأبيه فهما اكثر اثنان يضحيان من أجله بالغالي والنفيس حتي راحتهم وصحتهم إذا لزم الأمر

جاء الصباح يحمل في طياته أمورا قدر الله علي الناس أن تحدث فلا احد راد لقضاء الله حشا لله وكفي بالله وكيلا خرجت سارة من منزلها وهي ترمي حمولها على الله ركبت المترو كعادتها كل يوم للوصول إلي الفندق مقر عملها خرجت من المترو ومشيت مسافه ليست بقليله لتصل إلي الفندق لكن قبل الفندق بمسافه وجدت من يتبع خطواتها وهو يحاول أن يتكلم معها لكنها لم تستجب له فا عترض طريقها فوجدته سارة نفس الرجل الذي حاول التطاول عليها في الفندق ويدعي ابراهيم حاول ثانية أن يمسك يدها وهو يجرها خلفه بالقوة صرخت سارة معترضه ومستغيثه

سارة بفزع: انت بتعمل ايه سبني يا استاذ ابراهيم ارجوك سبني مينفعش اللي بتعمله ده

ابراهيم بغل : وايه اللي ينفع اني انضرب وانطرد من الفندق بسببك هو ده اللي ينفع

سارة برجاء وهي تحاول أن تنتزع يدها منه: انت اللي غلطت مش انا ومش عاوز تسبني في حالي ارجوك سبني ابعد عني

ابراهيم بحده: لازم اعلمك الادب واكسرك واربيكي سايقه الشرف عليا انا بس

سارة بغضب: اخرس يا حيوان انا اشرف منك ومن اللي خلفوك صرخت سارة مستغيثه اه اه حد يلحقني ابعد عني 

ابراهيم صافعا أيها علي وجهها : اخرسي بتغلطي فيه وفي اهلي

سارة ببكاء وهي تضع يدها علي مكان الصفعه : اه منك لله انا معملتش فيك حاجه حرام عليك انت مش عندك اخوات بنات خاف عليهم حد يعمل فيهم زى ما بتعمل فيه

ما حدث بعد ذلك لم يكن أحد يتوقعه فوجئت سارة بسيف يلكم ابراهيم برجله في وجهه اختل توازن ابراهيم ورجع للخلف خطوتين او ثلاثه ابتعدت سارة سريعا عندما رأت سيف فقد احست بالأمان تولي سيف مهمة ابراهيم فبعد أن أفقده القدرة علي الوقوف أو الجلوس حتي ابلغ الشرطه التي تولت مهمت اخذ ابراهيم وتحرير محضر تحرش ولكن سارة رفضت أن تتم المحضر فقط كل ما طلبته أن يوقع علي محضر عدم التعرض لها ثانياً.


تكملة الرواية من هنااااااا

لمتابعة باقي الروايه زورو قناتنا علي التليجرام من هناااااااااا

بدل ماتدور وتبحث علي الروايات عمل 

متابعه لصفحتنا على فيس بوك هنااااااااااا

الرواية كامله من هناااااااااا

مجمع الروايات الكامله 1اضغط هناااااااا

مجمع الروايات الكاملة 2 اضغط هنااااااا



تعليقات

التنقل السريع